"طوفان الأقصى" اليوم الـ "107".. الأحد 2024-01-21

"طوفان الأقصى" اليوم الـ "107".. الأحد 2024-01-21

جيش الاحتلال ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 165 شهيدا و280 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية... لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات".

مجازر متواصلة..

استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم السبت، في قصف لطائرات الاحتلال على جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية، إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في جباليا، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين بجروح.

فيما واصلت مدفعية الاحتلال قصف منطقة السكة في مخيم جباليا شمال غزة.

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، إن طواقمها بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تمكنت من اخلاء خمسة جرحى من ذوي الاصابات الحرجة من مستشفى الشفاء الى المستشفى الاوروبي في خان يونس، جنوب القطاع.

وأضافت الجمعية أن طواقمها أجلت أيضا سبعة مواطنين من مدينة غزة إلى معبر رفح، بينهم اربعة اطفال والدهم شهيد، وتنتظرهم والدتهم على الجانب المصري، وطفلان ووالدتهما.

استشهد مساء يوم السبت، أربعة مواطنين، بقصف لطائرات الاحتلال في رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، بأن أربعة مواطنين استشهدوا جراء استهداف طائرات الاحتلال المركبة التي كانوا يستقلونها في رفح، جنوب قطاع غزة.

شهدت محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة يوم السبت، قصف مدفعي عنيف جداً استهدف عدة مناطق في المدينة.

وأطلقت آليات الاحتلاا المتوغلة في مدينة خانيونس من عدة محاور، قذائفها تجاه المباني السكنية والشوارع والطرقات، أدى إلى استشهاد 11 شهيداً.

وفي وسط قطاع غزة، قصفت مدفعية الاحتلاا عدة مناطق في مخيم البريج والمغازي، أدى لسقوط عدد من الشهداء والإصابات وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، وهماك شهداء لا زالوا في الطرقات.

وفي مخيم جباليا، استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق غي جباليا البلد وشرق المخيم، حيثُ تحاول التقدم نحو المعسكر.

وبحسب الطواقم الطبية، انتشل حوالي 100 شهيد من كافة مناطق قطاع غزة، خلال الساعات الماضية فيما لا زال عدد كبير من الشهداء في الشوارع وتحت ركام المنازل المدمرة.

استشهد عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، مع دخول العدوان يومه السادس بعد المئة.

وبحسب مراسلة "أمد للإعلام"، فقد نسفت قوات الاحتلال عددا من المنازل في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى.

وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد مواطن، جرّاء استهدافه من قبل طائرة استطلاع في خان يونس، فيما شهدت مناطق بني سهيلا والزنة وعبسان وبطن السمين شرق وجنوب المحافظة غارات جوية وقصفا مدفعيا.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث..

*طائرات الاحتلال تقصف منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة

*طائرات الاحتلال تشن غارات متتالية على مخيم الشاطئ

*مستوطنون بحماية قوات الاحتلال يقتحمون محيط بلدة قريوت جنوب نابلس

*إطلاق نار يستهدف حاجز دوتان غرب جنين

*أهالي أسرى الاحتلال في غزة يصرخون بشكل جماعي في "تل أبيب"؛ لمطالبة حكومة نتنياهو بعقد صفقة تبادل فورية

*اشتباكات عنيفة في منطقتي الكرامة وأبراج المختبرات غرب مدينة غزة

*جيش الاحتلال يطلق قنابل إضاءة بكثافة في أجواء غزة

*العثور على والد الأسير إسلام حامد متوفياً بعد اختفاء آثاره لـ24 ساعة جراء انقلاب جراره الزراعي

*قوات الاحتلال تقتحم منطقة دائرة السير في الخليل وتغلق كل المداخل المؤدية للمنطقة

*اللواء احتياط إسحاق بريك: هدف تدمير حماس بات صعباً جداً، الأسهل إعادة الأسرى والذهاب إلى اتفاق لتحقيق ذلك.

*جيش الاحتلال يقتحم بلدة قبلان جنوب نابلس

*وسائل إعلام لبنانية: غارات إسرائيلية على بلدتي حولا والعديسة وقصف مدفعي على بلدة كفركلا جنوبي لبنان

*إعلام الاحتلال: هناك مؤشرات واضحة على أن الجيش يتورط في مستنقع غزة؛ والضفة على درجة الغليان، لكن نتنياهو ووزرائه غافلون .

*عضو الفريق الاستشاري لجنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: نتوقع صدور حكم بشأن الدعوى ضد "إسرائيل" خلال أسبوع

*الرئيس الأسبق لجهاز الموساد الصهيوني تومير باردو: إذا لم ينج الأسرى من قبضة حماس، فذلك يعني أن "إسرائيل" خسرت الحرب للمرة الأولى منذ قيامها

*عضو الفريق الاستشاري لجنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: لم تنضم أي دولة رسميًا لدعوى جنوب إفريقيا رغم دعم دول عدة إعلاميًا

*قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة

*رئيس أركان جيش الاحتلال: نسرح بعض قوات الاحتياط بسبب توتر ساحة القتال

*التايمز البريطانية، عن مسؤول أمني بالاحتلال: حكومة الحرب على وشك الانهيار ونتنياهو متردد ويضيع الوقت

*ألوية الناصر: مقتل الأسير الضابط بجيش الاحتلال "أوهاد يعلوني" بقصف إسرائيلي على القطاع

* 5 شهداء جرّاء قصف الاحتلال الصهيوني منزلًا لعائلة "سلطان" في جباليا شمالي القطاع

*مقاومون يلقون قنبلة يدوية الصنع تجاه مستوطنة "بسغوت" في مدينة البيرة

*اندلاع مواجهات داخل بلدة فقوعة شمال شرق جنين، بالتزامن مع إطلاق كثيف الرصاص الحي من قبل جنود الاحتلال

حرب غزة في يومها الـ107| غارات مستمرة ومعارك عنيفة وسط خانيونسواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات عنيفة على قطاع غزة في اليوم الـ107 على الحرب الوحشية التي خلّفت حتى آخر إحصائية رسمية نحو 25 ألف شهيد وأكثر من 62 ألف جريح، أغلبهم من النساء والأطفال.

في شمال قطاع غزة، عادت وتيرة الاشتباكات بين جيش الاحتلال والمقاومة، وخصوصاً في شرق مدينة غزة وغربها. وتشهد منطقتا الكرامة وأبراج المخابرات (غرب) معارك عنيفة، وسط غارات وقصف مدفعي على مناطق مأهولة.

وفي وسط القطاع، يواصل الاحتلال شنّ غارات عنيفة على مخيمات النصيرات والبريج ومناطق في دير البلح، بالتزامن مع اشتباكات على الأرض.

وتترافق حملة القصف الوحشي التي لم تتوقف منذ أكثر من 100 يوم، مع استمرار الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر وحملة التجويع التي شنّها الاحتلال منذ اليوم الأول للحرب بفرض حصار مطبق وعدم السماح بدخول المساعدات بشكل منتظم، وقطعها كلياً عن شمال القطاع.

وفي ظل انهيار القطاع الصحي، تبدو فرص نجاة الجرحى ضئيلة، خصوصاً بعد تدمير الجزء الأكبر من المستشفيات واستهداف تلك الباقية في وسط القطاع وجنوبه. ويجري الأطباء عمليات بتر وعلاج للجرحى دون تخدير، فيما يبقى الجرحى في بعض المناطق ينزفون حتى الموت لخطورة الوصول إليهم وإسعافهم بالتزامن مع التوغلات البرية والقصف المستمر.

على الصعيد العسكري، تواصل المقاومة الفلسطينية الاشتباك مع قوات الاحتلال واستهداف آلياته في محاور التوغل في شتى مناطق القطاع، وسط تأكيدات من قبل محللين إسرائيليين لعدم واقعية الهدف المعلن للحرب بالقضاء على حركة حماس.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، عن ضباط وقادة حاليين في جيش الاحتلال قولهم إن "هدفي إسرائيل المعلنين المتمثلين بتدمير حماس وتحرير الأسرى غير متوافقين".

ورداً على ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنّ تعليقات القادة في تقرير الصحيفة بشأن "الرهائن" لا تعكس الموقف العسكري.

وزعم جيش الاحتلال مساء السبت، أنه وصل إلى موقع داخل نفق طوله 830 متراً في مدينة خانيونس جنوبيّ القطاع، كان يحتجز بداخله أسرى إسرائيليون، لافتاً إلى أن بعض الأسرى ممن أطلق سراحهم أكدوا أنهم احتجزوا في الموقع المكتشف.

تطورات الضفة الغربية | الاحتلال يهدم منزلي الشهيدين القواسمي في الخليل

في اليوم الـ107 من حرب الإبادة على قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن الضفة الغربية وبلداتها بتكثيف الاقتحامات وحملات الدهم والاعتقالات. وفي الساعات الماضية، اقتحمت قوات الاحتلال بعدد كبير من آلياتها العسكرية والثقيلة مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأغلقت عدة طرق في المكان، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إلى عدة أحياء في المدينة والخروج منها.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بالمتفجرات والجرافات منزلي الشهيدين نصر وعبد القادر القواسمي في مدينة الخليل، جنوبيّ الضفة الغربية.

وتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى هدم منازل الشهداء الفلسطينيين، واعتقال أفراد من عائلاتهم، في استمرار لسياسة "العقاب الجماعي".

وكان الشهداء الثلاثة من الخليل قد نفذوا في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، عملية إطلاق نار عرفت باسم "عملية النفق"، عند الحاجز العسكري المعروف باسم "النفق" جنوب القدس، على وقع استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة وحملة الانتقام من أهالي الضفة الغربية.

وتمكن المقاومون حينها من الوصول إلى الحاجز قادمين من مدينة الخليل المحاصرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واستطاعوا اختراق الشوارع الاستيطانية، ما يؤكد فشل الاحتلال في إحكام قبضته الأمنية على مدن الضفة.

وأدت العملية التي تبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة سبعة إسرائيليين بجراح.

وفي السياق، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، في مدينة البيرة وسط الضفة، واقتحمت حيّ جبل الطويل في المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان. كذلك اندلعت مواجهات بين عدد من أهالي قرية أم صفا غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، ونشطاء من جهة وبين جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة، شرقيّ نابلس شماليّ الضفة الغربية، فيما شرعت جرافة عسكرية بإزالة الحواجز على مداخل المخيم. ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المخيم.

وعلى صعيد الاعتقالات، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الجمعة وحتّى صباح السبت 22 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية.

وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى نحو 6115، وهذه الحصيلة تشمل، بحسب البيان، مَن اعتُقِلوا من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومَن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط ومَن احتُجزوا كرهائن.

إلى ذلك، هاجمت مجموعة من المستوطنين، السبت، تجمعاً بدوياً يقع بين قرية رمون وبلدة دير دبوان شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، لكن الأهالي تصدوا لهم واندلعت مواجهات بين الأهالي وأولئك المستوطنين، ما أدى إلى إصابة اثنين من الأهالي بجروح ورضوض بالحجارة.

الاحتلال يهدم منزلي الشهيدين القواسمي في مدينة الخليل

حرب غزة في يومها الـ107| غارات مستمرة ومعارك عنيفة وسط خانيونسواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات عنيفة على قطاع غزة في اليوم الـ107 على الحرب الوحشية التي خلّفت حتى آخر إحصائية رسمية نحو 25 ألف شهيد وأكثر من 62 ألف جريح، أغلبهم من النساء والأطفال.

في شمال قطاع غزة، عادت وتيرة الاشتباكات بين جيش الاحتلال والمقاومة، وخصوصاً في شرق مدينة غزة وغربها. وتشهد منطقتا الكرامة وأبراج المخابرات (غرب) معارك عنيفة، وسط غارات وقصف مدفعي على مناطق مأهولة.

وفي وسط القطاع، يواصل الاحتلال شنّ غارات عنيفة على مخيمات النصيرات والبريج ومناطق في دير البلح، بالتزامن مع اشتباكات على الأرض.

وتترافق حملة القصف الوحشي التي لم تتوقف منذ أكثر من 100 يوم، مع استمرار الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر وحملة التجويع التي شنّها الاحتلال منذ اليوم الأول للحرب بفرض حصار مطبق وعدم السماح بدخول المساعدات بشكل منتظم، وقطعها كلياً عن شمال القطاع.

وفي ظل انهيار القطاع الصحي، تبدو فرص نجاة الجرحى ضئيلة، خصوصاً بعد تدمير الجزء الأكبر من المستشفيات واستهداف تلك الباقية في وسط القطاع وجنوبه. ويجري الأطباء عمليات بتر وعلاج للجرحى دون تخدير، فيما يبقى الجرحى في بعض المناطق ينزفون حتى الموت لخطورة الوصول إليهم وإسعافهم بالتزامن مع التوغلات البرية والقصف المستمر.

على الصعيد العسكري، تواصل المقاومة الفلسطينية الاشتباك مع قوات الاحتلال واستهداف آلياته في محاور التوغل في شتى مناطق القطاع، وسط تأكيدات من قبل محللين إسرائيليين لعدم واقعية الهدف المعلن للحرب بالقضاء على حركة حماس.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، عن ضباط وقادة حاليين في جيش الاحتلال قولهم إن "هدفي إسرائيل المعلنين المتمثلين بتدمير حماس وتحرير الأسرى غير متوافقين".

ورداً على ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنّ تعليقات القادة في تقرير الصحيفة بشأن "الرهائن" لا تعكس الموقف العسكري.

وزعم جيش الاحتلال مساء السبت، أنه وصل إلى موقع داخل نفق طوله 830 متراً في مدينة خانيونس جنوبيّ القطاع، كان يحتجز بداخله أسرى إسرائيليون، لافتاً إلى أن بعض الأسرى ممن أطلق سراحهم أكدوا أنهم احتجزوا في الموقع المكتشف.

تطورات الضفة الغربية | الاحتلال يهدم منزلي الشهيدين القواسمي في الخليل

في اليوم الـ107 من حرب الإبادة على قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن الضفة الغربية وبلداتها بتكثيف الاقتحامات وحملات الدهم والاعتقالات. وفي الساعات الماضية، اقتحمت قوات الاحتلال بعدد كبير من آلياتها العسكرية والثقيلة مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأغلقت عدة طرق في المكان، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إلى عدة أحياء في المدينة والخروج منها.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بالمتفجرات والجرافات منزلي الشهيدين نصر وعبد القادر القواسمي في مدينة الخليل، جنوبيّ الضفة الغربية.

وتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى هدم منازل الشهداء الفلسطينيين، واعتقال أفراد من عائلاتهم، في استمرار لسياسة "العقاب الجماعي".

وكان الشهداء الثلاثة من الخليل قد نفذوا في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، عملية إطلاق نار عرفت باسم "عملية النفق"، عند الحاجز العسكري المعروف باسم "النفق" جنوب القدس، على وقع استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة وحملة الانتقام من أهالي الضفة الغربية.

وتمكن المقاومون حينها من الوصول إلى الحاجز قادمين من مدينة الخليل المحاصرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واستطاعوا اختراق الشوارع الاستيطانية، ما يؤكد فشل الاحتلال في إحكام قبضته الأمنية على مدن الضفة.

وأدت العملية التي تبنتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة سبعة إسرائيليين بجراح.

وفي السياق، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، في مدينة البيرة وسط الضفة، واقتحمت حيّ جبل الطويل في المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان. كذلك اندلعت مواجهات بين عدد من أهالي قرية أم صفا غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، ونشطاء من جهة وبين جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة، شرقيّ نابلس شماليّ الضفة الغربية، فيما شرعت جرافة عسكرية بإزالة الحواجز على مداخل المخيم. ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المخيم.

وعلى صعيد الاعتقالات، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الجمعة وحتّى صباح السبت 22 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية.

وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى نحو 6115، وهذه الحصيلة تشمل، بحسب البيان، مَن اعتُقِلوا من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومَن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط ومَن احتُجزوا كرهائن.

إلى ذلك، هاجمت مجموعة من المستوطنين، السبت، تجمعاً بدوياً يقع بين قرية رمون وبلدة دير دبوان شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، لكن الأهالي تصدوا لهم واندلعت مواجهات بين الأهالي وأولئك المستوطنين، ما أدى إلى إصابة اثنين من الأهالي بجروح ورضوض بالحجارة.

الاحتلال يهدم منزلي الشهيدين القواسمي في مدينة الخليل
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بالمتفجرات والجرافات منزلي الشهيدين نصر وعبد القادر القواسمي في مدينة الخليل.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد كبير من آلياتها العسكرية منطقة راس الجورة وبئر المحجر في مدينة الخليل، وفرضت طوقا عسكريا في المنطقة وأغلقت الطرق الرئيسية ومنعت تنقل المواطنين، قبل أن تقوم بهدم منزل الشهيد عبد القادر بالجرافات والمعدات الثقيلة في منطقة دائرة السير، كما قامت بتفجير منزل الشهيد نصر القواسمي في بئر المحجر بعد أن أجبرت السكان في المنطقة على مغادرة منازلهم.

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بالمتفجرات والجرافات منزلي الشهيدين نصر وعبد القادر القواسمي في مدينة الخليل.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد كبير من آلياتها العسكرية منطقة راس الجورة وبئر المحجر في مدينة الخليل، وفرضت طوقا عسكريا في المنطقة وأغلقت الطرق الرئيسية ومنعت تنقل المواطنين، قبل أن تقوم بهدم منزل الشهيد عبد القادر بالجرافات والمعدات الثقيلة في منطقة دائرة السير، كما قامت بتفجير منزل الشهيد نصر القواسمي في بئر المحجر بعد أن أجبرت السكان في المنطقة على مغادرة منازلهم.

تشهد أنحاء شمالي قطاع غزة، اشتباكات متواصلة وقصفًا كثيفًا بمدفعية الجيش الإسرائيلي، أسفرت عن عدد من الشهداء

والمصابين الفلسطينيين.

وأفاد مراسل "العربي"، باندلاع اشتباكات ضارية بين مقاومين وقوات الاحتلال شرقي جباليا شمالي قطاع غزة حيث استشهد

5 فلسطينيين في وقت سابق اليوم.

وأظهرت مشاهد تمكنت كاميرا "العربي" من التقاطها جانبًا من المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال

الإسرائيلي شرقي جباليا.

وتسمع في المشاهد، أصوات الاشتباكات وإطلاق الرصاص والقذائف المدفعية، كما يظهر تصاعد الدخان من المنطقة على وقع

تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في الأجواء.

https://youtu.be/uUQwh3CPcqY

واليوم الأحد، شنت طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية، سلسلة غارات على منطقة القرارة شمال شرق خانيونس جنوب قطاع

غزة.

وفي السياق، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تمشيط في الأطراف الغربية لحي تل الهوى في مدينة غزة، وأطلقت النار

والقذائف تجاه المنازل، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية سوق اليرموك الشعبي بمدينة غزة ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين، وفق مصادر طبية.

ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الأحد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 25 ألفًا و105

شهداء، و62 ألفا و681 إصابة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأضافت أنه في اليوم الـ107 للعدوان، "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178

شهيدًا و293 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأضافت الوزارة أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول

إليهم".

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة خلّف كارثة إنسانية وصحية، وتسبب في نزوح نحو 1.9

ملايين شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.