منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟   هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟ Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024, 12:29 am

هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟


بات التساؤل بشأن فرص التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان على غزة أمراً ملحاً، وسط تصاعد وتيرة التصريحات الصادرة عن مسؤولين بارزين في مجلس الحرب الإسرائيلي المصغر، بشأن صعوبة استرداد الأسرى الموجودين في غزة، من دون اتفاق مع حركة حماس، وضرورة الاستعداد لنهاية الحرب، وكذلك تمسك المقاومة بموقفها الرافض لإبرام أية صفقات من دون اتفاق يقضي بوقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب.


يأتي هذا وسط تحركات حثيثة في أوساط الوسطاء من أجل بلورة وصياغة تصور يقود إلى وقف العدوان على غزة وخفض التوتر بالمنطقة، وسط مؤشرات على اتساع الصراع على نطاق أكبر في ظل محاولات من جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإطالة أمد المعركة لأسباب سياسية.


جهود متواصلة لإيجاد تصور يوقف العدوان على غزة
في هذا الإطار، قال مصدر مصري مطلع على جهود القاهرة لوقف العدوان على غزة إن الفترة الراهنة تشهد جهوداً متواصلة من أجل التوصل إلى تصور يساهم في وقف العدوان على غزة.


مصدر مصري: هناك تحول بشأن إمكانية صياغة تصور أو اتفاق مرحلي، يقوم على تعليق إطلاق النار على مراحل


وأشار إلى أنه بعد امتصاص صدمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مطلع شهر يناير/كانون الثاني الحالي، بدأ المسؤولون، سواء في مصر أو قطر، مرحلة جديدة لتهيئة الأجواء لاتفاق، على أمل الحصول على إسناد ودعم أميركي لدفع نتنياهو نحو إبرام الاتفاق.


وأشار المصدر المصري، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، إلى أن هناك تحولاً بشأن إمكانية صياغة تصور أو اتفاق مرحلي، يقوم على تعليق إطلاق النار على مراحل، على أن تُنفذذ خلال كل مرحلة منها مجموعة من الإجراءات والالتزامات من الطرفين.


وقال: "هذا كله ينطلق تحت رؤية، منذ اليوم الأول (للحرب) للشروع في الاتفاق، تؤكد وقفاً شاملاً لإطلاق النار في نهاية الاتفاق وعدم العودة لاستئناف العدوان".


تفاهمات بين حماس ومصر لزيادة المساعدات لغزة (عبد الرحيم الخطيب/الأناضول)
تقارير عربية
مصر تستأنف وساطتها بين المقاومة والاحتلال
ولفت المصدر إلى أن المشاورات الجارية في الوقت الراهن تعمل على تحديد الإجراءات التي من الممكن أن تتضمنها كل مرحلة من مراحل الاتفاق، بحيث تلقى تلك الإجراءات توافقاً من الطرفين.


استحالة حصر الوساطة بتبادل الأسرى فقط
وأوضح أن مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري أكدوا، خلال مباحثات مع مسؤولين في حكومة الاحتلال، خلال الأيام القليلة الماضية، أنه سيكون من المستحيل حصر الوساطة في التوصل إلى اتفاق يقضي بتبادل الأسرى فقط، من دون وضع رؤية واضحة للحرب، والتعامل مع تداعيات الموقف وفق رؤية كاملة، تتضمن كافة الجوانب، في مقدمتها وضع غزة في اليوم التالي للحرب.


وقال المصدر المصري إنه خلال الأيام الماضية، لمس الفريق المصري المعني بالتفاوض والوساطة مرونة من جانب قيادة "حماس" بشأن التفاصيل والإجراءات، مضيفاً أن "هذه المرونة بشأن التفاصيل جاءت مقرونة بأن التمسك بمبدأ الوقف الشامل لإطلاق النار قاعدة أساسية لا يمكن التراجع عنها".


في المقابل، قال الوزير الإسرائيلي عضو "كابينت الحرب" جدعون ساعر إن حركة "حماس" وضعت أربعة شروط مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم في قطاع غزة.  


وأوضح، في تصريحات صحافية أخيراً، أن الشروط تتمثل في "الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بأكمله، وضمن ذلك المنطقة الأمنية شرقي وشمالي القطاع، ووقف الحرب، وإعطاء ضمانات دولية بعدم العودة إليها، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من سجوننا، وضمن ذلك أولئك الذين قُبض عليهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".


من جانبه، علّق المصدر المصري، الذي تحدث لـ"العربي الجديد" شريطة عدم الإشارة إلى اسمه، على ما وصفه ساعر بشروط "حماس" قائلاً إن "الجميع يعلم أنه عند بدء أي مفاوضات يرفع أطرافها سقف المطالب، للوصول إلى حلول وسط وعملية يمكن تطبيقها".


تمسك المقاومة بوقف شامل لإطلاق النار
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنه "سواء اقتربت لحظة خضوع إسرائيل لمطالب المقاومة بوقف العدوان على غزة قبل الحديث عن صفقة أسرى، أو ابتعدت، ففي النهاية لن يكون (هناك) إفراج عن الأسرى إلا بشروط المقاومة، وخصوصاً في ظل الفشل المتعمق على مدار الأيام، سواء بسبب الإخفاقات العسكرية للاحتلال، أو الضغوط الدولية بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة".


بموازاة ذلك، قال قيادي في "حماس"، لـ"العربي الجديد"، إن الحركة تعمل، عبر اتصالات مع كافة الدول التي تربطها بها علاقات، على التخفيف من معاناة أهالي غزة.


وأشار إلى أن الحركة، ومعها فصائل المقاومة الأخرى، تتمسك بضرورة وقف إطلاق النار الشامل في القطاع حال أرادت حكومة الاحتلال تحرير أسراها، لافتاً إلى أن "جيش الاحتلال وأجهزته لا تزال تظن أن بمقدورها تحرير أسراهم بعملية عسكرية"، مشدداً على أنه "لا يمكن لجيش الاحتلال أن يحصل على أسير واحد في ظل الإجراءات التي اتخذتها حركة حماس ".


قيادي في حماس: حتى الآن، لا يمكن القول إننا قريبون من التوصل إلى اتفاق


وحول طبيعة المباحثات مع الوسطاء وبالتحديد في القاهرة، قال القيادي في الحركة إن دور الأشقاء في مصر مقدر بالنسبة لنا في "حماس"، موضحاً أن "ما يُتباحث بشأنه لا يزال في طور المناقشة وليس تصوراً محدداً، أو يمكن تسميته بأننا لا نزال في مرحل إرساء القواعد العامة".


وأوضح القيادي في الحركة أنه "حتى الآن، لا يمكن القول إننا قريبون من التوصل إلى اتفاق"، مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال لا تزال على نهجها المضلل للشارع الإسرائيلي، في ملف الأسرى تحديداً، عبر بث أخبار ومعلومات مغلوطة بتجاوبهم مع المفاوضات الجارية، وهو ما لا يحدث. وتابع: "الجميع يدرك ويعلم أن نتنياهو يكاد يكون غير معني بإعادة الأسرى أحياء".


وتقول حكومة الاحتلال إن نحو 137 إسرائيلياً لا يزالون أسرى في قطاع غزة. وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، جرى التوصل إلى هدنة استمرت مدة أسبوع، وانتهت في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أسفرت عن إطلاق سراح 105 رهائن، بينهم 81 إسرائيلياً و23 تايلاندياً وفيليبيني واحد، و240 أسيراً فلسطينياً.


وقال غادي أيزنكوت، رئيس أركان جيش الاحتلال السابق وعضو مجلس الحرب الحالي، في مقابلة مع القناة 12 بثت أخيراً: "يجب القول بجرأة إنه من المستحيل إعادة المختطفين أحياء في المستقبل القريب من دون اتفاق مع حماس."


ورداً على سؤال عما إذا كان من الضروري تجنب إيذاء الأسرى حتى على حساب تفويت فرصة القضاء على قائد حماس في القطاع يحيى السنوار، أجاب أيزنكوت بشكل قاطع: "الجواب هو نعم"، مضيفاً: "ما زلنا نبذل الجهود ونبحث عن كل فرصة، ولكن الاحتمال ضئيل والقول إنها ستأتي من هناك هو توزيع للوهم. أعتقد أنه من الضروري أن نقول بجرأة إنه من المستحيل إعادة المختطفين أحياء في المستقبل القريب من دون اتفاق". ومن وجهة نظره، فإنه يجب على إسرائيل الآن التركيز على أولوية قصوى واحدة، وهي الاستعداد لنهاية الحرب.


الكرة في ملعب إسرائيل
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الكومي إنه خلال اطلاعنا ومراقبتنا الميدان، واضح أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل، نتنياهو على ما يبدو يحاول أن يتجاهل الضغوط عليه للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لعدة أسباب، أهمها بحثه عن ممر نجاة سياسي للخروج من المأزق الذي وضعته فيه غزة، لأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار يعني قرار الانتحار السياسي.


وأضاف الكومي، لـ"العربي الجديد"، أن الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار هو نتيجة حتمية لكل التطورات التي تمر بها المنطقة في الفترة الأخيرة، حيث حجم التعقيد في المشهد جعله عبارة عن المسرح المتحرك على غير إرادة كل الأطراف وقد ينزلق إلى مواجهة إقليمية مفتوحة بشكل لا يمكن لأي طرف احتوائها.


وأشار إلى أنه لا توجد مسارات أخرى يمكن للاحتلال المناورة فيها، لكن نتنياهو يحاول المراوغة والهروب من تقديم التنازلات للمقاومة الفلسطينية، وتأخير هذا التنازل قدر المستطاع مع استمرار الضغط في الميدان.


وبين الكومي أن الحراك في الإقليم بات أكثر جدية لوقف إطلاق نار، ليس من أجل غزة فحسب وإنما لأن خطورة المشهد تحتم الاهتمام بالوصول إلى اتفاق يبدأ بوقف إطلاق النار في غزة والجبهات الأخرى، ويمتد حتى الوصول إلى مرحلة التطبيع مع السعودية.


من جهته، قال المحلل السياسي الفلسطيني طلال عوكل، لـ"العربي الجديد"، إن الحراك ما زال مستمراً من دون توقف، فهو ينشط ويتباطأ ارتباطاً بتعثر الإدارة الأميركية بشأن التأثير على إسرائيل، التي أظهرت عناداً حتى إزاء طلبات ثانوية لم يستجب لها نتنياهو. وأضاف: لأن إدارة بايدن لا تزال تقف بقوة إلى جانب إسرائيل، رغم ما يظهر من خلافات بينهما، فإن التوصل إلى اتفاق ما زال بعيد المنال.


وأيده الكاتب الفلسطيني سعيد الحاج قائلاً، لـ"العربي الجديد"، إن الحراك من هذا النوع لا يتوقف، يزيد وينقص، لكنه مستمر، مضيفاً: "لا أعتقد أن هناك جديداً، حسب متابعتي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟   هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟ Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024, 12:30 am

القناة 13 العبرية: مصر قدّمت عرضاً لصفقة بين إسرائيل وحماس من 3 مراحل


أفادت القناة 13 العبرية، اليوم الأحد، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه، أن مصر قدّمت لإسرائيل وحركة حماس عرضاً جديداً بشأن صفقة لتبادل الأسرى يتكون من ثلاث مراحل، في ظل التأكيد على موافقة الاحتلال على الصفقة بشكل كامل.


وأضافت القناة بأن المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح نحو 40 محتجزاً إسرائيلياً من النساء والمرضى والرجال المسنين، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة أسبوعين أو ثلاثة، على أن يُفرج في المرحلة الثانية عن جنديات إسرائيليات وجثامين، وفي الوقت نفسه، الشروع في مفاوضات حول اليوم التالي للحرب، في حين تسمح دولة الاحتلال الإسرائيلي من جانبها مجدداً بهُدن وإطلاق سراح مقاومين.


أما المرحلة الثالثة، التي قالت القناة إنها تشكّل معضلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل، فتنص على إطلاق المقاومة سراح رجال وجنود إسرائيليين، مقابل الإفراج عن مقاومين فلسطينيين، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة والتوصّل إلى وقف شامل لإطلاق النار.  




ولفتت القناة إلى عدم وجود موافقة إسرائيلية كاملة على المقترح المصري، في حين لا مشكلة بالنسبة إلى تل أبيب بالموافقة على المرحلة الأولى، المشابهة للصفقة السابقة، التي استعادت من خلالها عدداً من المحتجزين وأطلقت سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين.


أما في ما يتعلق بالمرحلتين الأخريين، خاصة الثالثة من بينهما، فلا يمكن لإسرائيل حالياً التعهد بهما، وفق ما أوردته القناة.


يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الرسمية (كان)، اليوم الأحد، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث هاتفياً مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، وبحث معه إمكانية المضيّ في صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.


وترفض المقاومة الفلسطينية الدخول في أي صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين قبل وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 79 يومًا، خاصة في ظل إصرار قادة الاحتلال على التهديد بمواصلة الحرب، رغم الدمار الهائل الذي حل بالقطاع، حتى "القضاء على حماس".










مصر تستأنف وساطتها بين المقاومة والاحتلال


كشفت مصادر مصرية مطلعة أن مفاوضات الوساطة التي استأنفتها القاهرة رسمياً بين حكومة الاحتلال الإسرائيلية وفصائل المقاومة في قطاع غزة، بعد تعليقها في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت قبل أسبوع، "تستكمل من حيث انتهت".


وأوضحت أن "مصر كانت قد تسلمت من حركة حماس -قبل اغتيال العاروري مباشرة- رداً وافياً على المبادرة المصرية لوقف الحرب، تضمن التعديلات التي رأتها الحركة ضرورية من أجل التجاوب مع جهود الوساطة".


بموازاة ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس الثلاثاء، أن الوساطة القطرية متواصلة لإيقاف الحرب في غزة وأن هناك تبادلا للأفكار بين دولة قطر ومختلف الأطراف بهذا الشأن.


مصدر مصري: مسعى إسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى دون الالتزام بالوقف الشامل لإطلاق النار


وبحسب مصدر مصري فقد "تضمن رد الحركة، ضرورة توافر ضمانات بعدم معاودة جيش الاحتلال الحرب عقب إطلاق سراح أسراه من غزة".


وأكد مصدر مصري وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة، مساء الاثنين الماضي، بهدف "استئناف المفاوضات الرامية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتواجدين لدى فصائل المقاومة في غزة".


إسرائيل تريد إطلاق أسرى دون وقف شامل للنار
وبحسب المصدر فإنه "من المقرر أن يحمل الوفد الإسرائيلي الذي يزور القاهرة حالياً، ملاحظات مجلس الحرب الإسرائيلي على آخر خطوة كان قد تم التوصل لها ضمن جهود الوسطاء"، كاشفاً، في الوقت ذاته، عن "مسعى إسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى دون الالتزام بالوقف الشامل لإطلاق النار".




وكشف المصدر أن "تعديلات حماس بشأن المبادرة المصرية، تضمن تحديد خطوط حمراء، يجب الحصول على رد واضح من جانب الاحتلال على الالتزام بها، وفي مقدمتها عدم العودة للحرب وإقرار هدنة طويلة الأمد".


وتحدث المصدر عن "ضغوط تمارسها حكومة الاحتلال على كل من مصر وقطر، للضغط على حماس ودفعها لاتفاق يقضي بصفقة تبادل أسرى فقط مع وقف مؤقت محدد بمدة زمنية للحرب تسمح لجيش الاحتلال بحرية العمل العسكري في القطاع".


"حماس" تريد ضمانات بوقف شامل لإطلاق النار
من جهته، قال قيادي في "حماس" مطلع على مسار المفاوضات، إن الحركة "أكدت في ردها على المبادرة المصرية لوقف الحرب، على الضمانات الخاصة بأن تفضي المبادرة والجهود إلى وقف شامل لإطلاق النار، مع تحديد إجراءات واضحة عقب انتهاء كل مرحلة من المراحل الثلاث تمنع العودة مرة أخرى للمرحلة السابقة".


وأوضح القيادي أن "ما يصل للحركة من الوسطاء، يفيد بأن حكومة الاحتلال، تضغط بكافة السبل، من أجل إبرام صفقة لتبادل الأسرى"، قائلاً: "نحن نتفهم ذلك بحكم الخلافات الداخلية والأزمة المتصاعدة التي يواجهها (رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو ومجلس حربه، وكذلك ضغوط أهالي الأسرى المتواجدين في قطاع غزة".


وتابع: "في عمليات الاستجداء، هم يذهبون للوسيط القطري، للمطالبة ببذل أدوار أكبر من أجل الضغط على حماس"، مشدداً في الوقت ذاته على أن "الحركة، بمستوييها العسكري والسياسي، متوافقة على رؤية واحدة مرتبطة بأنه لن يطلق سراح أي أسير للاحتلال، إلا ضمن اتفاق كامل يتضمن تبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، والحياة في غزة عقب انتهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل الأراضي التي دخلتها".


وأوضح القيادي في "حماس" أن الحركة "باتت منفتحة في الوقت الحالي -رغم اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي- على جهود الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة"، مشدداً على أنه "لن يتم القبول إلا بالوقف الكامل للحرب".


وكشف عن أن الحركة "أبلغت الوسطاء، بأنها لا تمانع ضمن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار الشامل، بالشروط التي حددتها في توقيع هدنة طويلة الأمد، قد تصل لنحو عشر سنوات أو أكثر، متمسكة في الوقت ذاته بعدم المساس بسلاح المقاومة ضمن أية طروحات بشأن مستقبل القطاع وإدارته".


تفاهمات بين مصر و"حماس" لزيادة حجم المساعدات
وفي سياق مواز، كشف القيادي في "حماس" عن "تفاهمات مع مصر على زيادة حجم المساعدات التي تدخل إلى القطاع، وممارسة القاهرة ضغوطاً للسماح بمرور أعداد أكبر من المصابين خلال العمليات العسكرية، وأصحاب الأمراض المزمنة، للعلاج سواء في مصر، أو في الخارج لدى الدول التي عرضت استضافة المصابين الفلسطينيين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟   هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟ Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024, 12:31 am

قيادي في "حماس": لن يتم القبول إلا بالوقف الكامل للحرب


وقلل خبراء ومراقبون من إمكانية أن تؤدي استعادة المفاوضات غير المباشرة، بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في القاهرة، إلى وقف دائم لإطلاق النار في الوقت الحالي.


وفي هذا الإطار، قال أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية في القاهرة، سعيد صادق، لـ"العربي الجديد"، إن "الإدارة الأميركية، ومن خلال زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى المنطقة، تحاول تحقيق أي حل دبلوماسي ونصر لنتنياهو، بقبول صفقة تبادل المخطوفين الإسرائيليين مقابل تأمين خروج قيادات حماس، ومن غير المتوقع أن تقبل قيادات حماس بهذا، ولذلك لا نعتقد أن زيارة وزير الخارجية ستكون ناجحة".


وأضاف أن "لجوء إسرائيل إلى التصعيد العسكري في لبنان وغزة، يأتي على أمل تحقيق انتصارات تعيد الثقة في نتنياهو كأطول رئيس وزراء إسرائيلي جاء إلى الحكم أكثر من بن غوريون".


فايد لا يعتقد أن الظروف مهيأة حالياً للتفاوض
بدوره، قال الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عمار فايد، لـ"العربي الجديد" إنه "لا يعتقد أن الظروف مهيأة حالياً للتفاوض"، مضيفاً: "طبعاً من الوارد أن تبدأ اتصالات في أي وقت، لكنّ العملية ستستغرق وقتاً أطول، لأنه لا شيء مقنعا معروض على حماس".


وحول توقعاته بأن تؤدي المفاوضات إلى وقف الحرب، قال مدير المركز الفلسطيني للأبحاث السياسية والدراسات الاستراتيجية، هاني المصري، لـ"العربي الجديد"، إن "الحرب ما تزال مستمرة، ولم يبدأ العد العكسي، وتوقع غير ذلك نوع من إسقاط الأمنيات والرغبات على أرض الواقع".


وأضاف: أن "الدليل على ذلك، هو ما يجري في الميدان وتصريحات القادة الإسرائيليين السياسيين والعسكريين، التي يجمعها التمسك باستمرار الحرب لمدة قد تصل إلى عام كامل".


وتابع المصري أنه "رغم استمرار الصمود الفلسطيني، والمقاومة الباسلة، والخسائر البشرية والاقتصادية والمعنوية والنفسية للاحتلال، ومع تعاظم الضغوط الخارجية، خصوصاً من الرأي العام العالمي، وتصاعد الخلافات الداخلية الإسرائيلية، لدرجة حدوث تشقق في الإجماع على الحرب، وانتقال القوات من المرحلة الثانية إلى الثالثة في شمال غزة، وسحب ألوية وعودة أوجه من الحياة إلى المرافق الإسرائيلية، بما فيها فتح الجامعات، والبدء بإعادة العمال الفلسطينيين بأعداد صغيرة، كلها مؤشرات توحي بأن العد العكسي للحرب بدأ".


لكنه أشار إلى أن "ما يجري من مجازر وتصعيد في وسط وجنوب القطاع، والإعلان عن استمرار العمل لتحقيق ما عمله الجيش الإسرائيلي في الشمال في خانيونس التي توجد فيها القوة الرئيسية للمقاومة وقيادة حركة حماس السياسية والعسكرية -بحسب زعم الاحتلال- لا يدل على أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين، بل مرشحة للاستمرار أكثر من ذلك".








مفاوضات الوساطة: رسائل مصرية لحكومة نتنياهو وتوافق مع "حماس" على خط أحمر


فيما تتواصل زيارة وفد حركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة، ولقاء المسؤولين في جهاز المخابرات العامة في إطار الوساطة التي تقودها مصر بين فصائل المقاومة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل ضبط الأوضاع والحفاظ على التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والضفة الغربية، لم تفلح الجهود المصرية في التوصل إلى اتفاق شامل مع قيادة الحركة بشأن عدم التصعيد العسكري.


وبحسب معلومات حصلت عليها "العربي الجديد"، فإن قيادة الحركة عبّرت للجانب المصري عن عدم ارتياحها جراء ما وصفته "بالضغط في اتجاه واحد وهو المقاومة"، فيما لا يمارس أي طرف، وفي مقدمتها القاهرة، ضغوطاً على تل أبيب.


"حماس" لن تستطيع السيطرة على عناصرها
وحسب المعلومات نفسها، فإن جولة المفاوضات الجديدة، التي شملتها زيارة وفد "حماس" للقاهرة، أكدت خلالها قيادة الحركة أنه لن يكون بمقدورها السيطرة على كافة أعضاء وقيادات الجناح العسكري "كتائب عز الدين القسام" إذا استمرت ما وصفتها بـ"استفزازات وزراء حكومة (بنيامين) نتنياهو".


اتفقت القاهرة وقيادة "حماس" على قصر التصعيد العسكري على رد الفعل


وكان وفد من قيادة "حماس" قد بدأ زيارة لمصر، الأسبوع الماضي، برئاسة إسماعيل هنية، وضم في عضويته نائب رئيس الحركة صالح العاروري، ورئيس مكتب الحركة في الخارج خالد مشعل، رئيس مكتب العلاقات العربية خليل الحية. وشددت قيادة الحركة على أن هناك حالة من الغضب بين شباب "القسام"، بسبب ممارسات الاحتلال في القدس والضفة الغربية، وعمليات قصف قطاع غزة من وقت لآخر. 


خط "حماس" الأحمر
وأمام عدم وجود أفق واضح لإمكانية التوصل لتفاهمات سريعة مع حكومة الاحتلال، عملت القاهرة على التوصل لاتفاق "بَيْني" مع قيادة "حماس" يكون بمثابة خط أحمر بعدم تجاوز التصعيد والرد العسكري على استفزازات حكومة الاحتلال مستوى معيناً تم التوافق بشأنه خلال لقاءات القاهرة.


وعلمت "العربي الجديد" أن الجانب المصري توصل لاتفاق مع قيادة الحركة على قصر التصعيد العسكري على "رد الفعل" وعدم تجاوز "معادلة الرد على التجاوزات الإسرائيلية". وخلال اللقاءات، استفسر المسؤولون المصريون بشأن وقائع محددة استخدمت فيها الطائرات المسيّرة خلال الفترة الأخيرة.




وعلى الرغم من غضب القاهرة واستيائها من تصرفات حكومة الاحتلال، إلا أنه بدا أنها لا تزال تسعى لإضفاء أهمية على الوساطة، عبر نقل رسائل من جانب أجهزة الاحتلال للحركة، والوصول لإجابات عن استفسارات إسرائيلية بشأن شواغل أمنية وعسكرية لها.


هدف القاهرة منع انتفاضة جديدة
وخلال اللقاءات، أكدت القاهرة أن أهم شاغل بالنسبة لها في الفترة الراهنة هو منع اندلاع انتفاضة جديدة، مشددة على أن كافة محركات الانتفاضة متوفرة في المشهد الفلسطيني حالياً، في الوقت الذي تأكد فيه لدى المسؤولين في مصر أنه لن يكون بمقدور رئيس حكومة الاحتلال السيطرة على وزراء حكومته المتطرفين.


وعبرت القاهرة، عبر مستويات مختلفة دولية وفي إسرائيل، عن استيائها من النهج الذي تتبعه حكومة الاحتلال وعدم تجاوبها مع جهود الوساطة. وبدا أنه كان من بين تلك المستويات حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنفسه مؤتمر نصرة ودعم القدس في مقر الجامعة العربية، الأحد الماضي، وعدم اكتفائه بإرسال مندوب أو مشاركة وزير الخارجية فقط، لتكون رسالة لحكومة الاحتلال.


وأعلنت "حماس"، في بيان أمس، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي يقود وفد الحركة، يبحث خلال زيارته عدداً من الملفات، منها "ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والمصالحة والجرائم الإسرائيلية في مدينة القدس والضفة الغربية"، فيما قال المتحدث باسمها جهاد طه، لوكالة "الأناضول"، إنه من المقرر أن تستمر الزيارة "حتّى يُستكمل بحث كافة الملفات مع القيادة المصرية".


أكدت القاهرة خلال اللقاءات أن أهم شاغل بالنسبة لها في الفترة الراهنة هو منع اندلاع انتفاضة جديدة


ودانت مصر، أمس الإثنين، قرار الحكومة الإسرائيلية "شرعنة" بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبناء وحدات استيطانية جديدة. وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أمس، أن هذا القرار يمثل مخالفة صارخة لقرارات مجلس الأمن، والأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة، والتي تؤكد على عدم قانونية أو شرعية النشاط الاستيطاني بكافة أشكاله وصوره، واعتباره عملاً استفزازياً غير مقبول، يتزامن مع انعقاد مؤتمر نصرة ودعم القدس في القاهرة.


تأجيج للوضع المحتقن بالأراضي المحتلة
وحذرت مصر من تبعات هذا القرار، مؤكدة أن من شأنه تأجيج الوضع المحتقن بشدة في الأراضي المحتلة، بشكل ينذر باتساع نطاق أعمال العنف ووتيرته، وأنه ستكون له تداعيات وخيمة على أمن واستقرار المنطقة كلها، مطالبةً بالتوقف بشكل فوري عن كافة الإجراءات الأحادية من جانب إسرائيل، بما في ذلك هدم المنازل، والاعتقالات، والمداهمات، التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته.


وشددت الخارجية المصرية على أن السبيل الوحيد لتهدئة الأوضاع هو التوقف عن تلك الممارسات المخالفة للقوانين الدولية، والتي يرفضها الضمير الإنساني، وتهيئة المناخ للعودة إلى طاولة المفاوضات، بهدف التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية على أساس مقررات الشرعية الدولية، بما يحقق السلام الشامل والعادل الذي تعيش فيه الدولة الفلسطينية المستقلة جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمان.


في غضون ذلك، قال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري إن "الحكومة الإسرائيلية الجديدة مختلفة عن كل ما سبقها من حكومات إجرامية، فتركيبتها إجرامية، ولا تأخذ بالاعتبار لا قانوناً ولا مجتمعاً دولياً، ولا حتى قانونهم المحلي. يريدون أن يستولوا بشكل كامل على القدس والضفة الغربية".


وأضاف، خلال كلمة له بمؤتمر "دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني بالضفة والقدس" في غزة، أن "هذه الحكومة تعتقد أن إسرائيل هي الضفة الغربية، وتعني لهم أكثر من تل أبيب والنقب، ويريدون أن يفتعلوا توتراً جديداً في المنطقة كي يكملوا فيه تهجير كامل شعبنا واحتلال باقي الضفة والقدس".


وتابع: "الحكومة الصهيونية الجديدة تريد أن تستولي على جزء من المسجد الأقصى، إذا لم يتمكنوا من السيطرة الكاملة عليه، وعندهم برنامج لتهجير أهلنا حتى في داخل الـ48، لأن لديهم هدفاً واحداً هو تهجير شعبنا والتخلص منه".


ودعا إلى التصعيد، قائلاً: "يجب تصعيد المقاومة ضد الاحتلال بكل الوسائل، الميدانية والشعبية والمقاطعة وبالحجارة، ونحن نتعامل مع عصابات مجرمين، ويجب أن ندافع عن أنفسنا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟   هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟ Emptyالثلاثاء 23 يناير 2024, 11:13 am

أنباء عن صفقة بين إسرائيل وحماس لا تنهي الحرب


أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية بأن إسرائيل قدمت مقترحا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإبرام صفقة لإطلاق 


سراح المحتجزين في غزة مقابل وقف مؤقت للحرب على القطاع، وسط تفاؤل إسرائيلي حذر.


وذكرت القناة 13 الإسرائيلية -مساء أمس الاثنين- أن تل أبيب انتهت من صياغة مبادئ صفقة مكونة من 3 إلى 4 مراحل، 


تتضمن تغيير انتشار الجيش في قطاع غزة والانسحاب من بعض المناطق دون إنهاء الحرب.


ونقل موقع أكسيوس الأميركي -عن مسؤولين إسرائيليين اثنين- أن المقترح الذي قدمته تل أبيب لحماس من خلال الوسطاء 


القطريين والمصريين يتضمن وقفا للحرب لمدة شهرين يتم خلالها إطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة.


ووفق المسؤولين الإسرائيليين فإن ثمة أكثر من 130 محتجزا ما زالوا في غزة، وإن العديد من المحتجزين إما قتلوا في السابع 


من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أو الأسابيع اللاحقة من الحرب.


وقال أكسيوس إن بريت ماكغورك مستشار الرئيس جو بايدن توجه إلى مصر الأحد وينتقل لاحقا إلى قطر من أجل إجراء 


مفاوضات لتأمين إطلاق المحتجزين لدى المقاومة، وأضاف الموقع أن الوسطاء القطريين والمصريين يحاولون منذ أسابيع 


لسد الفجوة بين الطرفين لتحقيق تقدم في إبرام صفقة.


وقال مسؤولون أميركيون لأكسيوس إن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق ربما يكون السبيل الوحيد لوقف الحرب في غزة.


ووفق الموقع قال مسؤولون إسرائيليون إنهم في انتظار رد حماس، لكنهم أكدوا أنهم يشعرون بتفاؤل حذر بشأن تحقيق تقدم 


خلال الأيام المقبلة.


تشغيل الفيديو
مدة الفيديو 04 minutes 12 seconds
04:12
مراحل الصفقة
وأفادت القناة 13 بأن الصفقة تشمل في المرحلة الأولى إطلاق حماس سراح النساء المتبقيات لديها والرجال من كبار السن، 


رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان سيتم إطلاقهم دفعة واحدة.


وقالت القناة إنه في المرحلة الثانية سوف يتم إطلاق المحتجزين الأصغر سنا والشباب، بينما تشمل المرحلة الثالثة إطلاق 


الجنود والجثث التي تحتفظ بها حركة حماس.


ونقل أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن الصفقة تتضمن إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بحيث تخرج من المناطق 


السكنية الرئيسية، والعودة التدريجية للفلسطينيين إلى المناطق التي نزحوا منها شمال القطاع.


وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن الصفقة تؤكد أن تل أبيب لن توافق على إنهاء الحرب ولن توافق على إطلاق جميع الأسرى 


الفلسطينيين كما تطالب به المقاومة الفلسطينية.


ووفق المسؤولين الإسرائيليين، فإن العمليات العسكرية ستنخفض في العدد والكثافة بعد الشهرين، إذا ما وافقت حماس على 


الصفقة.


ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية -لم تسمها- أن تل ابيب تلقت خلال الأيام الأخيرة الماضية رسائل من الوسطاء تفيد بأن 


حماس بدت أكثر مرونة فيما يتعلق بمطلبها بأن تكون نهاية الحرب جزءا من صفقة محتملة.


وفي وقت سابق الاثنين، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو -خلال لقاء مع عائلات المحتجزين بغزة- إنه يعمل على 


صفقة لإطلاق ذويهم لكنه أضاف "لن أخوض في تفاصيلها" وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.


واقتحمت مجموعة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة اجتماعا للجنة المال في الكنيست بالقدس أمس، 


مطالبة النواب ببذل مزيد من الجهد لمحاولة إطلاق سراح ذويهم.


وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أطلقت حماس "طوفان الأقصى" لتشن بعدها إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت حتى 


أمس 25 ألفا و295 شهيدا، و63 ألف إصابة، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية.


وخلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، أفرجت حماس عن 105 مدنيين 


محتجزين لديها بينهم 81 إسرائيليا و23 مواطنا تايلنديا وفلبيني واحد، مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون 


إسرائيل (71 أسيرة و169 طفلا).


وتقدر تل أبيب وجود نحو 136 إسرائيليا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات 


مسؤولين إسرائيليين.






توقعات إسرائيلية بـ"دفع ثمن باهظ" لإتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى


نقلت "القناة الـ13 الإسرائيلية" عن مسؤول مطلع قوله إن من المحتمل أن تكون تكاليف الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع 


حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "مرتفعة جدا ومكلفة" لإسرائيل.


وفيما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن محادثات "مهمة وجادة وعميقة" تجري بشأن تفاصيل صفقة لتبادل الأسرى، لكن 


الاتفاق ليس وشيكا، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إسرائيل عازمة على تحقيق اختراق في المحادثات 


رغم علمها بأنها "ستدفع ثمنا باهظا".


وأفادت الصحيفة، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل تدرس تقديم تنازلات في سبيل إبرام صفقة جديدة، مشيرة إلى أنّ 


المسؤولين الإسرائيليين يدركون أنّ الثمن قد يكون باهظا هذه المرة، مقابل إفراج حماس عن محتجزين، وعليه فهم يدرسون 


إمكانيات إطلاق سراح أسرى كبار، بمعنى لهم وزن نوعي، في سبيل استعادة المحتجزين الإسرائيليين.


وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل قررت الذهاب باتجاه إنجاز صفقة جديدة مع حماس بعد قتل الجيش الإسرائيلي 3 من 


المحتجزين في حي الشجاعية في قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى أن إسرائيل تدرك الثمن الباهظ الذي تطلبه حماس 


مقابل إطلاق سراح الأسرى الرجال وهي مستعدة لإطلاق سراح سجناء من مستوى عال مقارنة بالصفقة السابقة.


كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس الأميركي جو بايدن  "يرى أن الوقت قد حان لإبرام صفقة تبادل 


باعتبار عودة المحتجزين هدفا أسمى"، مضيفة أن القرار الإسرائيلي بتجديد المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى "ينطوي على 


مخاطر، بما في ذلك التأثير المحتمل على العملية البرية للجيش الإسرائيلي في غزة".


تشغيل الفيديو
مدة الفيديو 07 minutes 09 seconds
07:09
مساع أميركية
وبدأ كبار مسؤولي المخابرات والدفاع الأميركيين -الاثنين- مساعي دبلوماسية جديدة تهدف إلى إحياء المحادثات لإطلاق سراح 


الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة.


وسافر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى وارسو -يوم الاثنين- للقاء ديفيد برنيع مدير 


جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفقا 


لمسؤولين أميركيين ومصريين. وقال مسؤول أميركي إن الاجتماعات هي محاولة لاستئناف المناقشات حول الأسرى.


وكانت المناقشات التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي بمشاركة بيرنز ومدير الموساد ومسؤولين قطريين 


كبار جزءا من مفاوضات أدت إلى إطلاق سراح محتجزين مقابل أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل وهدنة امتدت أسبوعا في قطاع 


غزة في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.


وأفرجت حماس خلال الهدنة عن 80 محتجزا إسرائيليا من النساء والأطفال، إضافة إلى أجانب كانت تحتجزهم في غزة، مقابل 


إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصرا فلسطينيين.


وقالت إسرائيل إنه لا يزال هناك 129 محتجزا في غزة، وهو رقم يشمل جثث 21 من الجنود والمدنيين، الذين خلصت إسرائيل 


إلى أنهم لم يعودوا على قيد الحياة.


وقال القيادي في حماس أسامة حمدان، أمس الاثنين، إن الحركة أبلغت وسطاء قطريين ومصريين بأنها لن تستأنف محادثات 


الأسرى مع إسرائيل ما لم توقف حربها في غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل من حلحلة قريبة لمفاوضات وقف العدوان على غزة وتبادل الأسرى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: