عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: خسائر جيش الاحتلال.. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب الثلاثاء 23 يناير 2024, 6:47 pm
خسائر جيش الاحتلال.. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب
صباح اليوم الثلاثاء، يتسابق قادة إسرائيل، منهم السياسيون والعسكريون، للتعبير عن حجم الأسى والحزن الذي أصابهم عقب "كارثة" الإعلان عن مقتل 24 عسكريا في معارك قطاع غزة مع فصائل المقاومة. وهذه من المرات النادرة التي يعترف بها جيش الاحتلال بمقتل هذا العدد من الجنود في يوم واحد، إذ إن سياسته تعتمد على محاولة إخفاء حجم خسائره والتمويه عليها ما استطاع إلى ذلك سبيلا. في إسرائيل تخضع الإعلانات عن أي قتلى أو عمليات المقاومة إلى مقص الرقابة العسكرية أو منع من النشر، وهو قرار ملزم يتم بموجبه منع نشر أي معلومات عن القتلى سواء من وسائل الإعلام، أو من المؤسسات الرسمية، أو من المستوطنين. كما يمنع الاحتلال وسائل الإعلام الإسرائيلية من تداول ما تنشره فصائل المقاومة من مقاطع مصوّرة تظهر استهداف الجيش وتكبيده الخسائر.
تغريدة خارج السرب
في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي خالفت صحيفة يديعوت أحرنوت هذه السياسة، ونشرت تقريرا صادما عن خسائر جيش الاحتلال في الحرب على غزة، وقالت فيه إن عدد الجنود الجرحى بلغ نحو 5 آلاف، من بينهم ألفان على الأقل أصبحوا في عداد المعاقين، لكن الصحيفة ما لبثت أن سحبت تقريرها، ونشرت أعدادا أقل من ذلك بكثير. وفي اليوم ذاته، تكشف صحيفة هآرتس أن ثمة فجوة كبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي يعلنه الجيش الإسرائيلي، وما تظهره سجلات المستشفيات، مشيرة إلى أن العدد الذي أعلن عنه الجيش هو 1600 جريح، بينما تظهر القوائم التي أعلنت عنها المستشفيات أنها استقبلت 4591 جريحا خلال الفترة نفسها. وفي تأكيد لهذه المعلومات، تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خسائر فادحة تفوق هذه الأرقام بكثير، وقالت إن المستشفيات تكتظ بالجرحى من العسكريين، وإن المقابر تستقبل أعدادا هائلة من الجثث. التكتم على خسائره الحقيقية أقرّ عضو كابينت الحرب الوزير بيني غانتس بأن الصور القادمة من معركة قطاع غزة مؤلمة "ودموعنا تتساقط عند رؤية جنود لواء غفعاتي يسقطون". يتكتّم جيش الاحتلال بصورة كبيرة على خسائره، وتحديدا البشرية، في المعارك الدائرة في قطاع غزة، لعدة أسباب، أهمها:
– الحفاظ على معنويات الجنود على خط المواجهة من الانهيار.
– تخفيف وقع الصدمة على الجمهور الإسرائيلي.
– عدم إثارة الرأي العام ضد القيادة السياسية والأمنية.
– التحسب من توليد ضغط سياسي وشعبي لإنهاء الحرب.
– جزء من الحرب النفسية التي يخوضها ضد المقاومة، فإن الإعلان الحقيقي عن أعداد القتلى تأثيره إيجابي على الروح المعنوية والقتالية للمقاومين.
– للمحافظة على السمعة التي بناها جيش الاحتلال عن نفسه داخل إسرائيل وحول العالم، وعدم كسر للصورة النمطية عن "أحد أقوى جيوش العالم".
– ترسيخ الثقة إقليميا ودوليا بالأسلحة ومعدات الجيش التي تؤمن له الحماية، سواء الآليات أو البرامج التقنية.
هكذا يخفي جيش الاحتلال خسائره
يعتمد جيش الاحتلال سياسة ضبابية في الإعلان عن خسائره البشرية في غزة، لذا نجد تفاوتا كبيرا لدى البيانات المتوفر عن خسائره، مما يؤدي إلى التشكيك في الأعداد، وهذه عدة طرق يتمكن خلالها من تحقيق هذا الهدف:
– إخضاع الإعلانات عن أي قتلى أو عمليات المقاومة إلى مقص الرقابة العسكرية أو منع من النشر.
– الجيش يخدع الجمهور بقوله إنه لا يتم الإبلاغ عن العدد إلا بعد إخبار عوائل القتلى، لأن الإعلان عن العدد لا يقتضي ذكر الأسماء.
– تستثني قوائم القتلى التي تصدرها المؤسسة العسكرية شرائح عديدة من القتلى.
– يعرض جيش الاحتلال أموالا على عائلات بعض القتلى، خصوصا من اليهود الشرقيين والروس وبعض الدروز والبدو، مقابل التكتم على خسائرهم.
– لا يعلن جيش الاحتلال عن القتلى من المرتزقة الذين يقاتلون في صفوفه.
– "المجندون الوحيدون"، وهم الذين فقدوا عائلاتهم، أو جاؤوا إلى إسرائيل دون عائلات، وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية، وهم غير المرتزقة.
– "المجندون اللقطاء"، وعادة ما يتم الزج بهم في مقدمة القوات المقتحمة، وهم جنود إسرائيليون، لكن دون كشوف مدينة، وليس لهم سجل مدني مرتبط بعائلات، وهذا شائع في المجتمع الإسرائيلي، وهؤلاء لهم أسماء مثل ليفي وكـوهين وديفيد، لكن العدو لا يتعامل معهم إلا كأرقام، ويدفنهم في مدافن خاصة بهم، وفي العادة يتم الزج بهم في مقدمة الصفوف.
لماذا يعترف ببعض الخسائر الثقيلة؟
– لأنه مضطر لذلك، لطبيعة القتلى من أبناء العائلات والضباط وغيرهم، ممن لا يمكن إخفاء حقيقة مقتلهم.
– توثيق المقاومة الفلسطينية لكثير من عملياتها ضد جيش الاحتلال، وضعت مصداقيته أمام جمهوره على المحك، لذا لا بد من الإعلان ولو عن بعض الخسائر.
– كشوف المستشفيات ومراكز الجرحى والتأهيل والطب النفسي والمقابر، التي لا تستطيع أن تخفي أعداد ما يصلها من القتلى والجرحى.
– الاعترافات التي يقدمها الجنود عن مقتل زملاء لهم في المعارك.
– القتلى الذين تكشف عنهم بعض التحقيقات الميدانية، الذين يصبح من الصعوبة بمكان إخفاء أعدادهم.
قتلى النيران الصديقة
ووفقا لبيانات جيش الاحتلال، فإن واحدا من كل 5 قتلى يسقط بنيران صديقة، وإن 17% قتلوا بهذه الطريقة أو خلال حوادث في الميدان. وتمثلت هذه الحوادث في إطلاق النيران بالخطأ ودهس جنود بدبابات إسرائيلية بالخطأ، وسقوط جدران على الجنود، أو أخطاء بالمتفجرات أثناء الاستعدادات للتدمير. ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى القتل بالنيران الصديقة:
– الخوف والارتباك أثناء الالتحام مع مقاتلي المقاومة.
– ضعف التدريب وعدم التركيز نتيجة الإرهاق خلال القتال.
– وجود مقاومة قوية على الأرض، تشتت وتوهن من قوة العدو.
– طبيعة البيئة القتالية الصعبة التي فرضتها المقاومة من خلال حرب الشوارع.
– بروتوكول هانيبال.. جندي قتيل خير من جندي أسير، وهو إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم. ويسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى، وخلال حرب غزة، تأكد من خلال التحقيقات أن جيش الاحتلال قام بقتل إسرائيليين أو أفراد من جنوده تطبيقا لهذا القانون.
وعلق الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، على قتلى جيش الاحتلال بالنيران الصديقة بقوله "إنه جيش فاشل وجبان، وليس لديه كفاءة". وشدد على أن هذا الأمر نقطة ضعف ووهن بالجيش الإسرائيلي، وليس كما يقال عنه إنه يتمتع بكفاءة عالية، مضيفا أنه "يتمتع بمعدات متقدمة ولكن جنوده وضباطه فاشلون".
عقيدة المعسكر المسيحاني
أفرزت الحرب على غزة طبقة أخرى من طبقات الاختلاف بين "عنصري الصهيونية"، حيث يقدس أنصال اليسار "الإنسان الإسرائيلي"، ويريدون إنهاء هذه الحرب، في حين "يقدس اليمين الصهيوني الأرض". ويرى محللون إسرائيليون أن معسكر اليمين الاستيطاني "أخذ الأمة اليهودية رهينة"، وهو مصمم على بعث الرسائل التي تمنع انتقاد الحكومة وانتقاد جنود الجيش "القديسين" وقادتهم، وتحرّم إنهاء القتال. وقال تقرير أعده أوري مسغاف، ونشرته هآرتس، إن هذا المعسكر يعتبر الجنود والرهائن القتلى الإسرائيليين "تضحية نبيلة وجديرة بالاهتمام على طريق الخلاص، وهم الطبق الفضي الذي ستنهض عليه دولة يهودا". ووفق التقرير، فإن اليمين المتطرف يعتبر التعداد اليومي لجثث الإسرائيليين القادمة من أرض غزة "قدرا إلهيا".
صدمة مجتمع
تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خسائر فادحة في صفوف الجيش، ونقلت عن بيانات طبية أن المستشفيات تكتظ بالجرحى من العسكريين، وأن المقابر تستقبل أعدادا هائلة من الجثث. وتشير التقارير إلى افتتاح مراكز لتأهيل أعداد كبيرة من العسكريين الذين أصيبوا بعاهات مستديمة جراء المعارك، ومن بين هؤلاء المئات ممن أصيبوا بالعمى. وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن قسم إعادة التأهيل في الجيش يستقبل يوميا حوالي 60 جريحا جديدا، من القوات الأمنية والاحتياطية، ولا يشمل ذلك العدد جرحى القوات النظامية. وكشفت منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي أن عدد جرحى الجيش نتيجة الحرب في قطاع غزة قد يصل إلى 20 ألفا "إذا أدرجنا مصابي اضطراب ما بعد الصدمة". كما كشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي مطلع يناير/كانون الثاني الحالي عن إصابة 4 آلاف جندي إسرائيلي بإعاقات منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مرجحا ارتفاع الرقم إلى 30 ألفا.
أمراض نفسية
كشف بيانات جديدة صادرة عن "المعهد الوطني لأبحاث السياسات الصحية"، عن صورة قاتمة لآثار الحرب على الصحة العقلية والنفسية للإسرائيليين. واستعرض رئيس جمعية الصحة العقلية في المجتمع الإسرائيلي الدكتور إيدو لوريا، بيانات تتوقع أن يعاني ما يصل إلى 625 ألف شخص في إسرائيل من أضرار نفسية، نتيجة معركة طوفان الأقصى والحرب التي أعقبتها على قطاع غزة. وبحسب تقييم أولي أجرته مجموعة بحثية بالتعاون مع الجامعة العبرية في القدس، وجامعة كولومبيا، قد يصاب ما بين 60 و80 ألف شخص بأعراض تخلف عقلي خطي ومستديم، بسبب الصدمة من الهجوم المفاجئ والحرب. كما سيصاب ما يصل إلى 550 ألف شخص بأمراض وأزمات نفسية متفاوتة، وذلك وفقا للمجلس الوطني الإسرائيلي للصدمات، وتقرير "ماكينزي" الصادر عنه. وفي تقرير بعنوان "الحرب أوقعت نظام الصحة النفسية في أزمة" نشرته الصحافة الإسرائيلية، فقد كشف النقاب أن عددا لا يحصى من الإسرائيليين بحاجة إلى الرعاية الصحة العقلية، في وقت لا يزال نظام الصحة النفسية العام يفتقر إلى الآلاف من الأطباء النفسيين. وفي التقرير تقول الاختصاصية النفسية الدكتورة هداس شهرباني صيدون إن الخط الساخن للإسعاف النفسي يستقبل أكثر من 3 آلاف مكالمة يوميا، مقارنة بـ700-800 مكالمة في اليوم العادي، وحوالي 1500 مكالمة يوميا خلال جائحة كورونا (كوفيد-19). ووجه منتدى مديري مراكز الصحة النفسية في إسرائيل رسالة إلى السلطات المختصة قال فيها "نتوجه إليكم يائسين بشأن الوضع الصعب لنظام الصحة العقلية في إسرائيل". وأشارت الرسالة إلى أن "أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أدت إلى ما يقدر بنحو 300 ألف مريض إضافي يحتاجون إلى العلاج على يد متخصصين مدربين". وفي السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جمعية الإسعافات الأولية العقلية تلقت أكثر من 100 ألف طلب مساعدة نفسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خسائر جيش الاحتلال.. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب الثلاثاء 23 يناير 2024, 6:49 pm
كيف قتلت المقاومة 21 عسكريا إسرائيليا بمخيم المغازي؟ أسفرت عملية للمقاومة الفلسطينية أمس الاثنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة عن مقتل 21 عسكريا إسرائيليا، أعلنها صباح اليوم الثلاثاء جيش الاحتلال، ووصفها بأنها الأصعب منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي تفاصيل وقوع العملية، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن المقاتلين الفلسطينيين أطلقوا صاروخ "آر بي جي" على دبابة كانت تؤمّن القوة الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه وقع انفجار في مبنيين من طابقين، بينما كانت معظم القوة موجودة بداخلهما، أو بالقرب منهما.
انفجار عبواتهم الناسفة
من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحادث الذي أدى لمقتل 21 جنديا، وقع في مخيم المغازي. وشرحت أن الحادث وقع عند تفخيخ الجنود لمبنيين بالمخيم، أطلق حينها عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صواريخ مضادة للدروع، مما أدى لانفجار العبوات الناسفة، وانهيار المبنيين على الجنود الإسرائيليين. وأضافت أن الانفجار الذي أسفر عن مقتل الجنود وقع على بعد 600 متر من الشريط الحدودي، مؤكدة أن عمليات إنقاذ المصابين في انهيار المبنيين من تحت الأنقاض استمرت لساعات طويلة الليلة الماضية. وأشارت إلى أن طاقم الدبابة الذي وُجِد لتأمين الجنود بمكان الحادث أُصيب إصابة مباشرة بقذيفة المقاتلين الفلسطينيين. بينما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن التحقيق الأولي في ملابسات الحادث الذي أدى لمقتل الجنود في مخيم المغازي، أظهر أن الانفجار وقع نتيجة إطلاق صاروخين من نوع "آر بي جي" أصابا دبابة ومبان ملغمة انهارت على الجنود.
لماذا فخخوا المنازل؟
من جانبه، ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن الجنود كانوا يفخخون المبنيين في مخيم المغازي بغرض تفجير 10 منازل بالمنطقة، حتى تصير مكشوفة للجيش، بذريعة منع مقاتلي حركة حماس من الاختباء هناك، وفق تعبيره. وأكد الموقع أن قصف المقاومة الفلسطينية للمبنيين المتجاورين أدى إلى انهيارهما، مما جعل المنطقة تبدو بؤرة للدمار، دفنت الجنود تحت الأنقاض، واصفا الحادث بـ "الزلزال". وجاءت عملية المقاومة في مخيم المغازي، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أمس أنه مستمر في قتال الفصائل الفلسطينية في شمال قطاع غزة ووسطه، بينما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية منذ أيام عن انتقال الجيش إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وسحب عدد من القوات من المناطق الشمالية للقطاع.
المقاومة توجع الاحتلال.. مسؤولون إسرائيليون: صباحنا صعب ومؤلم عبر مسؤولون إسرائيليون صباح اليوم الثلاثاء عن ألمهم إثر الإعلان عن مقتل 24 ضابطا وجنديا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ولا سيما أن 21 منهم لقوا حتفهم في عملية للمقاومة بمخيم المغازي وسط القطاع وصفت بأنها الأقسى منذ بدء الاجتياح البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يواف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس في بيان مشترك، عن حزنهم قائلين إنهم "يحنون رؤوسهم لمن سقطوا بغزة"، وأنهم لن يتوقفوا عن السعي لتحقيق الانتصار. كما قال غالانت إن إسرائيل تعرضت لضربة قوية أمس مع مقتل 24 عسكريا، 3 منهم في معارك جنوب القطاع، مضيفا بأنهم يتابعون حزب الله، الذي يواصل استفزاز إسرائيل بالشمال، وفق تعبيره. كما تحدث أكثر من مسؤول سياسي وعسكري عن صعوبة المعارك الجارية في قطاع غزة. وفي هذا الصدد، جاءت أبرز التصريحات كما يلي: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:
عشنا أمس أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب، والجيش بدأ تحقيقا في الكارثة.
نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة جنودنا، ولن نتوقف عن القتال حتى تحقيق النصر المطلق.
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خسائر جيش الاحتلال.. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب الثلاثاء 23 يناير 2024, 8:56 pm
ردود فعل إسرائيلية حول زلزال"خانيونس والمغازي".. والكارثة المفجعة
أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل 21 من ضباطه وجنوده في معارك قطاع غزة، قائلاً: إنه تم إبلاغ عدد من عائلات القتلي.
عمليتين نفذتها كتائب القسام وسرايا القدس، جنوب ووسط قطاع غزة، أدت لتفجير مباني على جنود ومقتل 21 منهم وإصابة آخرين.
وقالت قناة عبرية، بأنّ الحادثين أسوأ كارثة يشهدها الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية حيث قتل 21 جندياً من جنود الاحتياط في انهيار مبنيين وسط قطاع غزة، وسمح صباح يوم الثلاثاء، بنشر أسماء 10 من القتلى.
وتشير التفاصيل الأولية إلى أن القوة توغلت مسافة نحو 300 متر فقط في وسط القطاع، وكانت مهمتها تفجير 10 مباني في إطار إعداد المنطقة العازلة بين المستوطنات المحيطة والمنطقة المبنية في القطاع. القطاع. دخل المقاتلون إلى مبنيين وقاموا بوضع المتفجرات والألغام.
وبعد ذلك، اتضح أن دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي دخلت المنطقة أصيبت بصاروخ مضاد للدبابات - على ما يبدو قذيفة آر بي جي ؛ ومن الواضح أن صاروخ آر بي جي آخر أطلق على المباني.
نتنياهو..
قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إننا "عشنا بالأمس أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب.
وأكد نتنياهو: "أود أن أقوي عائلات محاربينا الذين سقطوا في ساحة المعركة، وأعلم أن حياة هذه العائلات ستتغير إلى الأبد".
وشدد، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقا في الكارثة، ويجب أن نتعلم الدروس اللازمة ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة مقاتلينا.
غالانت..
كتب وزير جيش الاحتلال "يوآف غالانت" في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر: "في هذا الصباح الصعب والمؤلم عندما تصل أخبار أيوب إلى العديد من المنازل في إسرائيل.
وقال غالانت أيضاً: "قلوبنا مع العائلات العزيزة في أصعب أوقاتها، هي الحرب التي ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة".
وشدد: "سقوط المقاتلين أمر لتحقيق أهداف الحرب إرسال تعازي من أعماق قلبي لأسر ضحايا الحملة وأطيب التمنيات من أجل شفاء الجرحى".
هرتسوغ..
وقال الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ: "صباح صعب لا يطاق، حيث يتم إضافة المزيد والمزيد من أسماء أفضل أبنائنا الطبق الفضي بكل معنى الكلمة إلى شاهد قبر البطولة، في حرب ليس لها عدالة".
وتابع: خلف كل اسم هو عائلة انقطع عالمها في واحد، عائلة نحتضنها في قلوبنا بحزن وألم، وفي نفس الوقت بكل فخر - لبطولة الجيل، للمهمة والشرور، متمسكين بالهدف ومن أجل حب الشعب والوطن".
ونوه، أنّ معارك ضاريةتدور في منطقة مليئة بالتحديات للغاية، ونحن نعزز جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الذين يعملون بتصميم لا نهاية له لتحقيق أهداف قتال.
ووأفاد، بالنيابة عن الأمة بأكملها، أعزي العائلات وأصلي من أجل شفاء الجرحى. حتى في هذا الصباح الحزين والصعب، نحن أقوياء ونتذكر أننا معًا سنفوز".
غانتس: ووزير جيش الاحتلال السابق بيني غانتس قال: صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريًا، ويجب أن نتحد ونتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا لدفعه في هذه الحرب "العادلة".
وأكد: نرسل تعزيزات إلى جميع جنود الجيش الإسرائيلي وقادتهم، ونحن جميعًا خلفكم.
لابيد..
زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد غرد عبر موقع "إكس" قائلاًك إنّه صباح صعب لا يُطاق مع الأخبار المريرة عن مقتل 21 جنديًا في غزة
سموتريتس..
وزير المالية الإسرائيلي المتطرف "سموتريتش"، أكد: أنّ أخبار مفجعة هذا الصباح، التزامنا هو أن سقوط أبناءنا لن يذهب سدى.
قناة كان:
كتبت قناة كان العبرية عنواناً حول الحادثين قال فيه: "كارثة ثقيلة في قطاع غزة.. جنودنا قتلوا في معركة جنوب القطاع"
القناة الـ(12):
في ظل إعلان "الكارثة" جنوب قطاع غزة: بعد ظهر ومساء أمس، تم نقل 7 ضحايا إلى مستشفى سوروكا - بينهم: اثنان في حالة خطيرة، واثنان في حالة متوسطة والبقية في حالة خفيفة.
بعد مقتل 24 جنديا…"لابيد": علينا الموافقة على أي اتفاق ولو كان مؤلما
أعلن رئيس المعارضة لإسرائيلية يائير لابيد -بعد مقتل 24 ضابط وجنديا بنيران المقاومة في قطاع غزة-: إنه "يدعم أي اتفاق يفضي إلى خروج الأسرى الإسرائيليين من غزة، ولو كان باهظ الثمن". وقال لابيد في تصريحات لوسائل إعلام عبرية: "إذا كنت تريد القضاء على حماس، فعليك أن تخرج الأسرى أولاً، لقد سبق أن قلت في الكنيست ولرئيس الوزراء شخصياً أن هناك دعماً كاملاً لأي اتفاق، مهما كان مؤلماً، وإذا كان الثمن باهظاً ولو كان وقف الأعمال القتالية". وعلق على مقتل 21 جنديا إسرائيليا في عملية للمقاومة في خانيونس: "هذا صباح صعب ولا يطاق مع الأخبار المريرة عن سقوط 21 جنديا من جنودنا". وجدد انتقاد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وحكومته، في ظل ارتفاع وتيرة التسريبات من داخل "الكابينت" المصغر.
ووفق لابيد فإن حكومة نتنياهو "تعجز عن إدارة الحرب على غزة كما يجب، إلى جانب التسريبات المستمرة من داخل "الكابينت" المصغر وما لها من تأثير سلبي على الشارع الإسرائيلي".
وكتب عبر منصة "إكس": "كل اجتماع للحكومة الإسرائيلية أو للمجلس الأمني ينتهي بتسريبات ومشاجرات بين الوزراء، ليست هذه هي الطريقة التي تدار بها الحرب والدولة وأنتم عار على إسرائيل".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف صباح اليوم بمقتل 24 ضابطا وجنديا بنيران المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة .
وقالت إذاعة جيش الاحتلال حول مقتل الضباط والجنود في معارك غزة، إن "مقاومين أطلقوا عدة قذائف "أر بي جي" تجاه مبنى كان مفخخًا من قبل جيش الاحتلال استعدادًا لتفجيره ما أدى إلى انهياره على من فيه من القوات جنوب قطاع غزة".
وحتى اليوم، اعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بمقتل 556 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 220 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و295 شهيدا، وإصابة 63 ألفا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خسائر جيش الاحتلال.. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب الثلاثاء 23 يناير 2024, 9:06 pm
نتنياهو وغالنت وغانتس: ندفع ثمنا باهظا لكن لن نتوقف
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعضو حكومة الحرب بيني غانتس ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، بيانا مشتركا عن قتلى الجيش الـ21، قائلين: "الثمن الذي ندفعه في هذه الحرب باهظ".
وجاء في البيان المشترك "لن نتوقف لحظة عن السعي لتحقيق هدف لا بديل عنه وهو تحقيق النصر الكامل".
وقال نتنياهو إن "أمس كان من أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب. لقد فقدنا 24 جنديا، معتبرا انهم في خضم حرب لا يمكن تبريرها.. في هذه الحرب هناك إنجازات عظيمة، بما في ذلك اليوم، في استكمال تطويق خان يونس، ولكن هناك أيضا أثمان باهظة جدا. سوف نقاتل ومعا سوف ننتصر".
بدوره، قال غالانت إن "الأخبار المؤلمة التي تلقيناها بالأمس، بسقوط 24 من مقاتلينا، هي ضربة قوية"، مؤكدا "أننا مستمرون في القيام بكل ما هو مطلوب ونراقب كل ما يحدث في الشمال".
وأضاف: "حزب الله مستمر في الاستفزاز، وقد قمت الآن بتقييم خاص للوضع في هذا الشأن. نحن مستعدون، لا نريد الحرب، ولكننا مستعدون لأي وضع قد يتطور في الشمال، لذلك يد واحدة نحو الجنوب وعين ساهرة نحو الشمال".
من جهته، قال غانتس "هذا الصباح، قلوبنا كلها مكسورة أمام الذين سقطوا وعائلاتهم، وكل قلوبنا متحدة في المهمة الهامة التي سقطوا من أجلها".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خسائر جيش الاحتلال.. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب الأربعاء 24 يناير 2024, 9:19 pm
الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لمصابيه
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 21 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 2710، منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عدد الضباط والجنود المصابين منذ بداية الهجوم البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول، وصل إلى 1250.
وأوضح الجيش أن 406 ضباط وجنود ما زالوا يخضعون للعلاج بعد إصابتهم بمعارك غزة، من بينهم 40 جنديا في حالة خطيرة.
وكان موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي كشف قبل أقل من أسبوعين عن إصابة 4 آلاف جندي إسرائيلي بإعاقات منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مرجحا ارتفاع الرقم إلى 30 ألفا.
وتوقع تقدير لوزارة الدفاع الإسرائيلية -نشر سابقا- أن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات، في الحرب الدائرة في غزة، إلى 12 ألفا و500 جندي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير نشر في 5 من الشهر الجاري إن قسم إعادة تأهيل الجنود بوزارة الدفاع تعامل مع 3400 جندي صنفوا معاقين في الجيش منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما ذكرت الصحيفة الشهر الماضي أن 5 آلاف جندي جرحوا منذ بداية الحرب، وأن وزارة الدفاع اعترفت بألفين من الجنود كمعاقين حتى الآن. وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن الأرقام التراكمية فلكية، على حد وصفها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء 25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
واستبعدت إسرائيل -اليوم الأربعاء- وقف إطلاق النار في غزة، ونفت متحدثة باسم الحكومة تقارير إعلامية أفادت باحتمال التوصل إلى اتفاق جديد مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يتم بموجبه وقف القتال مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خسائر جيش الاحتلال.. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب الخميس 25 يناير 2024, 11:22 am
نعم نحن شامتون العملية المركبة التي نفذتها المقاومة ضد الصهاينة شرق مخيم المغازي فأصابتهم في مقتل عسكري وسياسي واجتماعي ليس لها مثيل في طوفان الأقصى أيامه الخالية، بل ليس لها مثيل في تاريخ مواجهة هذا العدو اللئيم تقريبا. هذه العملية النوعية الموفقة خلطت أوراق يهود، أدمت قلوبهم وأدمعت أعينهم وقتلت جنودهم تحت الردم، فذاقوا بعض ما أذاقوه للغزيين طوال ثلاثة أشهر ونصف.
نشعر بفرح غامر، ونشعر بشماتة، ليس باليهود وحدهم، بل بكل من شكل خلطة جريمتهم ضد وجودنا واستقرارنا.
نشمَتُ بالبئيس الذي يقود أمريكا وحلفاءها إلى الهاوية بمراهقة من تخطى الثمانين، ونشمت كذلك بكل من أرسل مرتزقته تقاتل ضد رجال غزة ورمالها، وقد ظنوا أنفسهم خارجين في نزهة مدتها أيام وتنقضي، فإذا بها مصيدة من وحل غزة قد اشتعلت نارا تحت أقدامهم، وعبثا يحاولون إطفاءها.
نشمتُ بالعملاء الذين علقوا آمالهم على علاقات تجارية ودبلوماسية آمنة مع دولة الاحتلال، فإذا بها سراب. ونشمت بالمتفرجين الذين حسبوا أنهم أسلموا المقاومة لعدوها ليستريح منها كلاهما. ونشمت بمن أطعموا العدو من جوع بعد أن أغلقت المقاومة غلاف غزة فكانت الخطة أن يهلك العدو، لولا إمدادهم بالطعام من قبَل سماسرة الشرف. نشمتُ بالذين كانوا يهزؤون من صوايخ المقاومة ويصفونها بالعبثية، وهم اليوم ليسوا متفرجين على مآسي الغزيين وحسب، بل هم صانعوها بصمتهم السلبي الذي يلامس حدود التآمر. نشمت بهؤلاء جميعا، ثم نشمت بهذا العدو الغبي الذي ما شبع حتى اليوم نقصانا في الأنفس والعتاد، وغروره الأعمى يقوده كل يوم إلى المزيد، قال إنه خسر ثلاثة وعشرين خنزيرا، والتقدير الذي يتناسب مع هول فاجعتهم يرفع العدد فوق المئة، وهو يصف ما وقع له بكل أوصاف الصدمة والكارثة والفاجعة ثم يصرح بأنه ماض في حربه وأنها ستمتد إلى قرابة الستة أشهر، وأبشّره بأنه لن يصمد كل هذا الوقت وسيصرخ بأعلى صوته يوما، جاثيا على ركبتيه كما توعده أبو عبيدة.
وما زالت الاعترافات تخرج من صفوف العدو بأنه خسر واندحر وأنه لا طاقة له بالصمود أمام المقاومة أو تطويعها، والسؤال المهم القائم اليوم: هل اقتنع بهذه النتيجة حتى الآن أذنابه وعملاؤه ولاحسو حذائه، أم ما زالوا على وصفهم للمقاومة ومشروعها ؟
لو كنت مكان الأنظمة العدمية التي أغلقت الطريق بينها وبين مشروع المقاومة لأقدمت فورا على هذه الخطوات:
– الاعتذار للمقاومة ومشروعها المقدس
– إعلان التضامن والشراكة مع المقاومة في مشروع تحرير الأرض والإنسان.
– البراءة أمام الله والتاريخ والناس من كل وشيجة تربطهم بالعدو الغادر، والتوبة عن مجاملته والتورط في أي علاقة مشبوهة معه.
– إعلان الدعم المادي والمعنوي للمقاومة لتكون الأمة كلها شريكا في شرف النصر والتحرير.
الوقت يمضي بسرعة، وتسجيل الولاء أو البراء يضيق به وقت المعركة، والمال والبنون جزء من سلاحنا لاسترداد بقية من شرف وكرامة أهدرناهما منذ عقود.
يا كل ذي عين وقلب: ألا ترى معي أن المسألة جد لا هزل فيه ؟ ووالله لو أن مقاييس المادة حكمت واستحكمت لكانت القوى التي تحارب غزة اليوم قد صهرتها وذرّت رمادها في البحر، تلكم هي مقاييس المادة، ولكن هذه المقاييس والله ليست سيدة الساحات اليوم، إنما تعمل فيها معية الله لغزة ومجاهديها، إنها كرامة الله سبحانه لأوليائه رجال الطائفة المنصورة، ومعيته التي يصعب على أعدائه أن يفهموها، فكيف يمكن أن يقاوموها ؟!
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خسائر جيش الاحتلال.. هكذا يخفيها ولهذه الأسباب السبت 27 يناير 2024, 12:46 pm
صحف عبرية: آلاف الجنود العائدين من غزة يحتاجون لإعادة تأهيل (إنفوغراف) نشرت وسائل اعلام عبرية معلومات جديدة عن تداعيات الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، وحجم الخسائر التي لحقت بجنوده. ونقلت قناة "كان" العبرية عن مسؤولين في المؤسسات الصحية الإسرائيلية بأن المراكز الصحية غير جاهزة للتعامل مع آلاف الجرحى الذي يحتاجون إلى إعادة تأهيل في المجتمع، بعد مغادرتهم أقسام التأهيل الصحي في المستشفيات. وفيما يلي إنفوغراف بالأرقام الواردة في الصحف العبرية لأعداد الجنود العائدين من غزة والذين يحتاجون لإعادة التأهيل: