منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟   ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ Emptyالجمعة 26 يناير 2024, 11:42 pm

ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ 4-1706196062



ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟
كان الثمانيني الفلسطيني عبد العفو القواسمي على موعد مع هدم عقابي جديد لبيته، يوم الأحد الماضي، بعد هدم سابق عام 2004، مستهدفا هذه المرة طابقين يتكونان من 4 شقق سكنية، بمساحة إجمالية تتجاوز 500 متر مربع.
يندرج كلا الهدمين ضمن سياسة العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال على ذوي المقاومين الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد الاحتلال، فكانت الأولى ردا على استشهاد أحمد، نجل القواسمي، في عملية تفجيرية. أما الأخيرة فكانت ردا على مشاركة ابنه نصر (18 عاما) في عملية على حاجز النفق العسكري جنوبي القدس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى جانب اثنين آخرين من نفس مدينته.
ويفيد تقرير سنوي لمعهد الدراسات التطبيقية "أريج" بأن الاحتلال هدم 465 منزلا في الضفة الغربية بما فيها القدس خلال عام 2023، في حين تقول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن عمليات الهدم تسببت بفقدان 1416 فلسطينيا لمنازلهم ومنشآتهم.
ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ 76%D9%81%D9%82%D8%BA-1706196287عبد العفو القواسمي: لم تتصل بنا أي جهة حكومية لتسألنا عما نحتاجه أو توفر لنا مسكنا بديلا (الجزيرة)

ماذا بعد الهدم؟

استقبل القواسمي المتضامنين والصحفيين في فناء قريب من ركام منزله بعد تفجيره، في حين انتقل مع عائلته للسكن في منزل أحد أبنائه، لكنه يتساءل "إلى متى؟".
ما يؤلم المسن الفلسطيني أنه عانى وأولاده سنوات حتى بنوا المسكن الأخير بعد هدم الأول. وقال للجزيرة نت إن طابقا كاملا لم يكن مجهزا، وإن ما جرى له عقوبة على ذنب لم يرتكبه، موضحا أن "نصر غادر بحقيبته صباحا إلى المدرسة، ثم جاءني نبأ استشهاده، وفوق قتله جرى هدم منزلي".
ويقول القواسمي إن أقصى ما حصل عليه من دعم هو قيام البلدية بتنظيف الشارع لتسهيل مرور الناس، فيما لم يعرض عليه أحد حتى إزالة الركام الذي يشكل خطرا على المحلات التجارية، أو توفير سكن بديل، أو إعادة بناء بيته، مضيفا "حتى لو خيمة لم يصلنا، ولم تتصل بنا أي جهة حكومية لتسألنا عما نحتاجه، أو توفر لنا مسكنا بديلا". وأضاف "الحكومة عليها واجب والمطلوب منها أن تقوم به"، في إشارة لتوفير سكن له.

مبررات متعددة

تختلف طبيعة وظروف الهدم، فهناك بيوت تُهدم كعقاب جماعي كما في حالة القواسمي، وأخرى تُهدم عشوائيا خلال الاجتياحات الإسرائيلية كما جرى في طولكرم وجنين، ومنازل أخرى تهدم بذريعة البناء في المنطقة "ج" التي يسيطر عليها الاحتلال.
في حالات الهدم كعقاب جماعي (ويسمى هدما وطنيا أو أمنيا)، وجد القواسمي لدى أبنائه مأوى، وفي حالات أخرى  تتعاون العائلات والأقارب في بناء المنازل، بينما تغيب الجهات الرسمية تماما، وبالتالي فإن هذه الحالات هي الأقل حظا في التعويض.
توجهت الجزيرة نت إلى وزارتي الأشغال والحكم المحلي، لكن مسؤولين فيهما أفادوا بعدم وجود برامج خاصة بتعويض الذين تُهدم منازلهم على خلفيات أمنية أو وطنية.
أما عن حالات الهدم خلال الاجتياحات، فهذه تلقى دعما من جهات محلية ودولية، كما قررت الحكومة الفلسطينية هذا الأسبوع "ترميم الأضرار التي لحقت بالمباني في البلدة القديمة بمدينة نابلس ومخيمي نور شمس وطولكرم جراء الاقتحامات الإسرائيلية المتوالية، وتوفير أماكن إيواء مؤقتة والتنسيق مع وكالة الغوث حول ذلك".
وقبلها، أُعلن عدة مرات عن دعم داخلي وخارجي وصل عشرات الملايين من الدولارات، وجرى استئجار منازل لمن تضررت منازلهم، خاصة في اجتياح مخيم جنين، فيما تتولى جهات حكومية مسؤولية إعادة تأهيل البنية التحتية، لكن تكرار الاقتحامات يعيد كل شيء إلى نقطة الصفر.
وفي حالات البناء دون ترخيص، هناك قسمان: قسم يعيش في مساكن بدائية بسيطة من الخيام أو الصفيح أو غرف صغيرة من الباطون، وهؤلاء يتم إيواؤهم سريعا بتوفير بدائل عن طريقة هيئة حكومية ومنظمات إنسانية، أما البيوت الحديثة والمكلفة فلا تكاد المساعدات تسد رمقهم.


التعويض لا يكفي

وللمواطن الفلسطيني خالد خنّة، حكاية أخرى مع الهدم والتعويض، وهو موظف حكومي من مخيم العروب شمالي الخليل، كان يتهيأ لتسليم مسكنه المستأجر، تمهيدا للانتقال إلى مسكن جديد يملكه منذ عام 2019، لكن جرافات الاحتلال سبقته إلى هدمه بحجة البناء دون ترخيص.
وكان خنّة قد حصل على مبلغ مقطوع بقيمة 10 آلاف شيكل (نحو 2600 دولار اليوم)، وهو مبلغ يُدفع عادة لكل مواطن يهدم مسكنه، بغض النظر عن طبيعة هذا المسكن وتكلفته، إضافة إلى ألف دولار بدل إيجار ولمرة واحدة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وحتى اليوم يواصل صاحب المنزل، وجذوره من قرية زكريا المهجرة عام 1948، سداد قرض بنكي بنى به البيت من جهة، ودفع أجرة المسكن الحالي من جهة ثانية، في ظل رواتب منقوصة نتيجة الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
وعن عمليات الهدم في مناطق "ج"، يقول مسؤول العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة إن "الهيئة وبالشراكة مع منظمات دولية، وبعضها مدعوم أوروبيا، وفّرت مساكن بديلة لمعظم -إن لم يكن للجميع- من هدمت بيوتهم في التجمعات الفلسطينية في المنطقة ج".
لكن بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يضيف أبو رحمة في حديثه للجزيرة نت أنه "لم يعد الأمر يتوقف عند الهدم، بل إن 22 تجمعا تم تهجيرها تحت قوة السلاح، فسارعنا مع شركائنا كل في مجال اهتمامه وتخصصه، لتوفير مساكن للعائلات المهجرة وخزانات مياه وحمامات، وحظائر وأعلاف للأغنام، بعد أن خسروا المراعي التي كانوا يعتمدون عليها".
دور السلطة والفصائل
وفق منسق القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر، فإن المحافظة وهي أعلى تمثيل رسمي لكل منطقة، وبالتعاون مع الوزارات ذات الاختصاص، مكلفة من قبل القيادة الفلسطينية بمتابعة البيوت المهدومة وإعادة بنائها أو ترميمها، وإيواء أصحابها الذين أجبروا على إخلاء منازلهم.
وأضاف في حديثه للجزيرة نت، أنه في ظل ما تمر به السلطة من أزمة مالية، فإن "على الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص أن ترتقي لمستوى التحدي وتتحمل مسؤولياتها، من خلال لجان تضم كافة المكونات الوطنية".
وهنا يشير بكر إلى تكاتف الفلسطينيين والمجتمع المحلي وأقارب المهدومة بيوتهم في بعض المناطق، لإعادة بنائها أو استئجار أو شراء مسكن بديل، لكن الظاهرة تراجعت مؤخرا بفعل عدة عوامل.
وتوجهت الجزيرة نت إلى شخصية حزبية، وسألته عن دور الفصائل في حال الهدم على خلفية نضالية، فقال "إن الانقسام الفلسطيني المستمر منذ 2007 ألقى بظلاله على كل شيء، بما في ذلك أصحاب البيوت المهدومة".
وأوضح أن "المجتمع كان يشكل لجانا محلية من الأقارب أو الجيران تتولى جمع المال وإعادة بناء ما يُهدم، لكن ثقافة جديدة انتشرت بعد الانقسام، وهي ترك مساعدة المتضررين للفصائل التي ينتمون إليها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟   ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ Emptyالجمعة 26 يناير 2024, 11:49 pm

ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ Image-1704804986



الاحتلال يفجر مسكني شهيدين تحت بند "الهدم العقابي"
 تحت بند "الهدم العقابي" فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الثلاثاء- منزلَي الشهيدين المقدسيين إبراهيم ومراد نمر اللذين استشهدا في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار داخل مستوطنة "راموت" شمال القدس.
وينحدر الشابان من بلدة صور باهر جنوب القدس، وبعد نحو ساعة من التعرف على هويتهما، بعد تنفيذ العملية، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش والقوات الخاصة منزليهما وأخذت قياساتهما وأغلقتهما تمهيدا لتفجيرهما.
وفي تمام الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم اقتحمت قوات الاحتلال بلدة صور باهر وحي وادي الحمص، ووزعت منشورات على السكان المجاورين للمنزلين المستهدفين، وهما عبارة عن شقتين سكنيتين، جاء فيها أن عليهم الوجود في غرف داخلية، وأنه يمنع عليهم الخروج  حتى السماح لهم بذلك.
وفي تمام الثانية عشرة والنصف ظهرا أنهت الوحدات الخاصة بزرع المتفجرات عملها وفجّرت المنزلين عن بعد، وسط وجود مكثف للجيش والشرطة والقوات الخاصة.
ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ IMG_0540-1704801583
وكانت الشقتان تؤويان عائلتي الشهيدين مراد وهو متزوج وأب ل3 طفلات، وإبراهيم وهو متزوج  وأب لطفلة، فيما تبلغ مساحة كل شقة 140 مترا مربعا وتقع ضمن بناية سكنية تضم منازل والد الشهيدين وأبنائه في شارع "أم ليسون" ببلدة صور باهر.
ويعد هدم منزلي الشقيقين عملية الهدم العقابية الأولى منذ مطلع العام الجاري، وتضاف إلى 7 منازل هُدمت عام 2023 تحت هذا البند لشهداء وأسرى مقدسيين، وتندرج هذه السياسة تحت إطار العقوبات الجماعية للمقدسيين التي يسعى الاحتلال من خلالها لردعهم عن أي أعمال مقاومة في المدينة.
يذكر أن مراد (38 عاما) وإبراهيم (30 عاما) هما أسيران محرران أمضيا عدة أعوام داخل السجون الإسرائيلية بتهمة الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت عملية إطلاق النار التي نفذاها قد أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين أحدهم برصاص جندي وُجد في المكان، وإصابة 11 آخرين بجروح تراوحت بين المتوسطة والخطيرة، وذلك خلال وجودهم في محطة لانتظار الحافلات العمومية بمستوطنة "راموت".
ويضاف إلى عقوبة تفجير المنزلين استمرار احتجاز جثماني الشهيدين نمر لليوم الـ41 على التوالي في ثلاجات الاحتلال.




ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ 008A7530-1703257793

انتهاكات استثنائية وقبضة حديدية في القدس
- لم يمرّ عام 2023 على القدس ومقدساتها وسكانها خفيفاً، فمع انطلاقه تولى إيتمار بن غفير حقيبة  الأمن في حكومة بنيامين نتنياهو، وبمجرد تقلُده هذا المنصب دفع المقدسيون وما زالوا يدفعون ثمن قراراته التعسفية وتصريحاته المتطرفة.
فبعد أيام من توليه هذه الحقيبة نفذ بن غفير اقتحاما للمسجد الأقصى في جولة استمرت 13 دقيقة وصرّح بعدها "مع كل الاحترام للأردن، إسرائيل دولة مستقلة.. صعدتُ إلى جبل الهيكل وسأواصل الصعود وليس لأي دولة وصاية على إسرائيل".
ولم تقف استفزازات بن غفير عند هذا الحد، بل أمر باعتبار الألعاب النارية في القدس مواد متفجرة بحجة أنها تستخدم بشكل غير قانوني تجاه أفراد الشرطة.
وبعد هذا الإجراء، لوحظ اعتقال ومحاكمة مقدسيين وتقديم لوائح اتهام ضدهم لأنهم استخدموا الألعاب النارية خلال المواجهات التي استخدمت فيها الشرطة عُنفا مفرطا بأوامر مباشرة من بن غفير، الأمر الذي أجج ساحة هذه المدينة المقدسة على مدار عام 2023.
ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ 008A7461-1703257770إجراءات مشددة يمنع بموجبها غير المسنين من الوصول إلى المسجد الأقصى للجمعة الـ 11 على التوالي (الجزيرة)

بالأرقام

ووفقا لبيانات محافظة القدس-أعلى تمثيل رسمي فلسطيني للمدينة المقدسة- فإن هناك 41 شهيداً منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، وتعرض للاعتقال 2612 مقدسياً بينهم 308 أطفال و128 امرأة.
ووفقا للمحافظة أيضا فإن المحاكم الإسرائيلية بالقدس أصدرت 143 أمر اعتقال إداري خلال الفترة ذاتها، و724 قرار إبعاد منها 577 عن المسجد الأقصى الذي اقتحمه حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 51 ألفا و994 متطرفاً ومتطرفة.
وقد خضع 308 من المقدسيين لعقوبة الحبس المنزلي بينهم أطفال، ونُفذت بمحافظة القدس 292 عملية هدم بينها 73 منشأة اضطر أصحابها لهدمها بأيديهم قسراً تجنبا للغرامات الباهظة التي تُفرض عليهم في حال أقدمت جرافات الاحتلال على تنفيذ عمليات الهدم.
وفي إطار الهدم أيضا، نفذت سلطات الاحتلال 5 عمليات هدم عقابية لمنازل عائلات شهداء وأسرى نفذوا عمليات أدت لمقتل مستوطنين، وكان منزلا الشاب عدي التميمي في مخيم شعفاط أولها، والشاب خيري علقم في حي الشيّاح بالقدس آخرها.
وتندرج عمليات الهدم العقابية في إطار العقاب الجماعي الذي يُتبع في القدس، وتسعى سلطات الاحتلال من خلاله لردع المقدسيين وثنيهم عن أي أعمال تمس بـ "السيادة الإسرائيلية" على المدينة.
وفي إطار العقوبات الجماعية أيضا، شنت سلطات الاحتلال خلال العام عدة حملات ضد الأسرى والأسرى المقدسيين المحررين وعائلاتهم تضمنت الحجز على حساباتهم البنكية ومداهمة عشرات المنازل ومصادرة مصاغ ذهبي وسيارات ومقتنيات أخرى.
وخلال هذه الحملات، طالبت سلطات الاحتلال العائلات المقدسية بتسديد مبالغ مالية ضخمة مقابل رفع الحجز عن الحسابات البنكية، وذلك تنفيذا لقرار وزير الجيش يوآف غالانت بفرض عقوبات مالية على الأسرى المقدسيين وعائلاتهم بحجة تلقيهم مخصصات من السلطة الفلسطينية.
ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ 14-1699000762خلال 2023 ارتفع عدد البؤر الاستيطانية بالمدينة المقدسة إلى 79 (الجزيرة)

مشاريع استيطانية

وفي ملف الاستيطان، فإن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية صادقت على عدة مشاريع استيطانية منها مسار جديد للقطار الخفيف بالقدس، وتوسعة مستوطنة راموت بإضافة 440 وحدة سكنية جديدة وإنشاء "الحديقة الوطنية" التي ستقام على مساحة 600 دونم من أراضي بلدتي العيساوية والطور وتسمى "منحدرات هار هتسوفيم".
كما تمت المصادقة على مخطط حديقة "وادي مجلّي" التي ستقام على مساحة 720 دونما بين بلدتي بيت حنينا وشعفاط (شمالي المدينة) لصالح مستوطنة "بسغات زئيف".
ويضاف إلى ذلك مشاريع أخرى تنفذ على الأرض حاليا كالشارع الأميركي وشارع النفق وغيرهما.
ولم يتوقف الاستيطان عند حد المصادقة على المشاريع الجديدة، بل امتد هذا العام ليشمل الاستيلاء على منزلين مقدسيين بالبلدة القديمة يعودان لعائلتي صب لبن وإدريس، وبإخلائهما ارتفع عدد البؤر الاستيطانية بالبلدة القديمة إلى 79 بؤرة وفقا للباحث في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن.
ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟ 005-1696706629اعتداءات المستوطنين بالقدس زادت وتيرتها وكذلك المضايقات على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى (الجزيرة)

أسرلة وتذويب

وفيما يتعلق بملف تذويب الهوية الوطنية الفلسطينية بالقدس ومحاولات الأسرلة المستمرة، فإن الحكومة الإسرائيلية صادقت في أغسطس/آب المنصرم على الخطة الخمسية الجديدة التي حملت اسم "تقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية والتنمية الاقتصادية لشرقيّ القدس، 2024-2028".
وتهدف الخطة لربط المقدسيين بالمنظومة الاجتماعية والاقتصادية والقانونية الإسرائيلية، وما يتمخض عن ذلك من محاولة السيطرة عليهم وردعهم عن العمل الوطني، من خلال تكبيلهم بالمزيد من الارتباط بالمؤسسات الإسرائيلية المختلفة.
ورغم محاولات التذويب التي تتم عبر سياسة التغلغل الناعم بالمقدسيين، فإنه لا صوت يعلو على سياسة القبضة الحديدية في القدس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ حولت سلطات الاحتلال مدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية، وأحكمت قبضتها على البلدة القديمة والمسجد الأقصى، واعتدت على كل من حاول الوصول إليهما.
ومع انطلاق الحرب، منعت قوات الاحتلال المقدسيين من الجلوس على مدرجات باب العامود، وتصاعدت الانتهاكات التعسفية بحق أهالي المدينة عبر تفتيشهم بشكل مذل وتفتيش هواتفهم بحثا عن صور ومقاطع فيديو تتعلق بالحرب لمعاقبتهم عليها.
كما تصاعدت اعتداءات المستوطنين واستفزازاتهم ضد المقدسيين وممتلكاتهم ومركباتهم، خاصة في الأحياء التي تغلغلت فيها البؤر الاستيطانية.






تشغيل الفيديو

مدة الفيديو 01 minutes 08 seconds
01:08


استهداف التعليم

الهجمة على التعليم والمنهاج الفلسطيني في القدس استمرت خلال عام 2023، ونفذت طواقم بلدية الاحتلال ووزارة المعارف الإسرائيلية حملات دهم لبعض المدارس تم خلالها تفتيش حقائب الطلبة بحثا عن كتب المنهاج الفلسطيني، بينما منع طلبة مدارس الأقصى من دخول بوابات المسجد المبارك بادعاء احتواء حقائبهم على الكتب الفلسطينية.
وفي إجابته عن سؤال ماذا ينتظر القدس عام 2024 على ضوء الانتهاكات التي تعرضت لها المدينة خلال 2023، أجاب مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية أحمد رفيق عوض بالقول إن مستقبل القدس مرتبط بمجمل التسويات والجهود السياسية الإقليمية والعالمية من أجل تقديم حل للفلسطينيين.
وحتى يحين تقديم الحل فإن إسرائيل ستعمل على مزيد من التهويد والأسرلة وخنق المقدسيين وطردهم والتضييق عليهم، لكنها لن تتمكن حتما من اقتطاعها أو إقصائها من الصراع لأن القدس قلب الصراع وعنوانه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ما مصير الفلسطينيين الذين يهدم الاحتلال بيوتهم بالضفة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاحتلال يهدم مسجد الشياح في القدس المحتلة
» الاحتلال يهدم قرية في النقب للمرة الـ79 على التوالي
»  الاحتلال الإسرائيلي يهدم بناية مكونة من 3 طوابق في بلدة سلوان
» هكذا يقتل جنود الاحتلال الشبان الفلسطينيين.. فيديو
»  الاحتلال ينفذ 58 عملية هدم بالضفة والقدس خلال يناير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: