منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية Empty
مُساهمةموضوع: "خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية   "خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية Emptyالأحد 28 يناير 2024, 6:30 am

"خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية Syh8wymcn-0-0-850-479-0-x-large-1706388340-png-1706388340.wm





"خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية
 ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن مسؤولين كبارا من عشر دول مختلفة يحاولون الترويج لخارطة طريق لليوم التالي للحرب على غزة. سلسلة من المقترحات تسير في وقت واحد، الهدف منها هو إنهاء الحرب في غزة، لكن الفجوات لا تزال كبيرة.
وتفيد الصحيفة بأن إدارة بايدن تحاول الآن ربط كل هذه المقترحات معًا، بحيث يؤدي الاتفاق على إنهاء القتال وابعاد حماس عن المشهد، وتجديد قيادة السلطة الفلسطينية، والتطبيع مع المملكة العربية السعودية.
المسار الأول:
وقف إطلاق النار لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، يتم خلاله إعادة الاسرى الإسرائيليين وإطلاق سراح آلاف الإسرى الفلسطينيين. ويأمل الدبلوماسيون أن يناقش الطرفان خلال هذه الهدنة الطويلة التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار.
المسار الثاني:
يتعلق بسلطة فلسطينية متجددة، وبقاء ابو مازن لكن نقل صلاحياته إلى رئيس حكومة جديد. كذلك إصلاحات بسبب الفساد المستشري داخل السلطة الفلسطينية وتسليمها إدارة غزة.
و بينما ترفض إسرائيل فكرة قوة حفظ سلام عربية، فإنها مستعدة لإنشاء قوة دولية تحت إشرافها - وهو الاقتراح الذي يواجه معارضة حاليا في الدول العربية.
المسار الثالث :
التطبيع مع السعودية، والذي سيكون بمثابة نصر سياسي مهم لكل من بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
قبل الحرب، بدا أن الطريق إلى اتفاق تطبيع ممهد بتنازلات إسرائيلية "ضئيلة" للفلسطينيين، لكن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، رفعت الرياض ثمن الاتفاق - وتطالب الآن إسرائيل بالالتزام بعملية من شأنها أن تؤدي إلى دولة فلسطينية.
وقال مسؤولون أمريكيون لإسرائيل إن العديد من الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، لن توافق على المشاركة في تمويل إعادة إعمار القطاع إلا إذا التزمت إسرائيل بهذه العملية.
وبحسب الصحيفة سيوافق مجلس الأمن على قرار، تدعمه الولايات المتحدة، يعترف بحق الفلسطينيين في دولة. وقد يكون مثل هذا القرار ضمانة لكل من السعوديين والفلسطينيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: "خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية   "خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية Emptyالأحد 28 يناير 2024, 6:48 am

"خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية Reuters-41-1706373677

وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ناقش خطة لوقف إطلاق النار مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين

فايننشال تايمز تكشف عن مقترح بريطاني لإنهاء الحرب في غزة
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن اقتراح الحكومة البريطانية خطة من 5 نقاط لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وأثارت بريطانيا المقترح مع أميركا وأوروبا والدول العربية.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ناقش الخطة هذا الأسبوع مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشارت إلى أن خطة بريطانيا تقضي بوقف الأعمال العدائية والإفراج عن الرهائن والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، كما تقضي بتحديد أفق سياسي لتأسيس دولة فلسطينية وتشكيل حكومة كفاءات تدير الضفة وغزة.
وبحسب المقترح، يتعين على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح جميع المحتجزين والالتزام بوقف الهجمات ضد إسرائيل، وهو ما ستضمنه دول المنطقة.
ويتضمن الاقتراح أن يغادر كبار قادة حماس في غزة، بما في ذلك رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، القطاع إلى دولة أخرى.

وقف إطلاق نار دائم

وفي هذا السياق، قال مسؤول بريطاني نقلت عنه الصحيفة إن "ما نحاول القيام به هو ترسيخ فكرة أنه عندما تحصل على هذا التوقف المؤقت، عليك أن تعمل بجد لتحويله إلى وقف دائم لإطلاق النار، والتركيز على الأشياء الواقعية والقابلة للتحقيق التي يمكن أن تؤدي بالفعل إلى وقف إطلاق النار دائم ومستدام".
ووفق تعليق لـ"فايننشال تايمز"، تعتقد المملكة المتحدة أن خطتها مكملة لمبادرات أخرى، وقد أثارتها مع حكومات الولايات المتحدة وأوروبا وكذا الدول العربية.
وقال المسؤول البريطاني "أعتقد أن هناك إجماعا متزايدا في المجتمع الدولي على أن صفقة الرهائن والوقف المؤقت هما المفتاحان لفرصة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 26 ألفا و257، في حين بلغ عدد المصابين 64 ألفا و797.




كاميرون وحيلته الخبيثة لنزع الصواريخ وورقة الأسرى من المقاومة
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أحاط وزراء حكومته- حسبما نقلت وسائل إعلام عبريّة – بالانتقال إلى "المرحلة الثالثة" من الحرب على غزة، ولمدة ستة أشهر؛ بهدف "السيطرة الأمنية" على القطاع (على حد قوله).
عمليًا، فالذهاب لهذه المرحلة الجديدة، يعني فشلَ "الهجوم البري"- الذي بدأ منذ شهرَين – في تحقيق السيطرة على القطاع، وانسحابًا وتراجعًا، وإعادةَ انتشار للقوات الإسرائيلية، وتسريحَ آلاف الجنود. كما يشير إلى الاكتفاء بالقصف الجوي لـ "المدنيين"، ووقف العمليات البرية، وما تجلبه من خسائر فادحة، تستنزف جيش الاحتلال جنودًا، وعتادًا.

السيطرة على الأرض

"نتنياهو"، لم يكُفّ- منذ بداية الحرب – قبل 110 أيام- عن تَكرار تصريحاته العنترية، بشكل شبه يوميّ، عن تمسّك إسرائيل بـ "السيطرة الأمنية" على القطاع، في اليوم التالي للحرب، "بعد تدمير حماس".. مثلما جاء في بيان صادر عن مكتبه عقب المحادثة الهاتفية له (يوم الجمعة الماضي)، مع الرئيس الأميركي جو بايدن. بينما قادة وجنرالات إسرائيليون وازنون، وساسة غربيون، يُجمعون على استحالة "تدمير حماس"، وأن السيطرة الأمنيّة على القطاع، غير ممكنة في ظلّ الفشل الذي يلاحق الجيش الإسرائيلي في احتلال غزة، أو السيطرة على الأرض هناك.

خطة سلام بريطانية

على أي أساس يبني نتنياهو رؤيته، أو حلم اليقظة هذا بـ "السيطرة الأمنية" على قطاع غزة؟. يتزامن الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة، مع تسويق وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون خطّةَ سلام، ترتكز- حسبما صرح لقناة الجزيرة- على "هدنة إنسانية مؤقتة" لتبادل الرهائن، وتفكيك صواريخ المقاومة، وخروج حماس من "القطاع"، وتسليم شؤونه إلى إدارة فلسطينية جديدة (تتولى السيطرة الأمنية لصالح إسرائيل). معلوم، أنّ السياسة البريطانية، تابعةٌ دائمًا للمواقف الأميركية، أو مُسوقةٌ لها، ضمن لعبة توزيع الأدوار. إذ، وقبل أيام تحدث الرئيس الأميركيّ جو بايدن عن دولة فلسطينية غائمة بلا سيادة ولا جيش ولا تسليح. كما أن مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، طرح مبادرة لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، تخلو من وقف لإطلاق النار!.. مع ملاحظة أن الدور الأوروبي غير فاعل بدرجة كافية.

 مناورات سياسية خبيثة

البادي من الأطروحات الأميركية والبريطانية والأوروبية، تطابقها مع موقف نتنياهو، الرافض تمامًا لوقف إطلاق نار دائم في غزة. هذه المبادرات إذن، ما هي إلا مناورات سياسية خبيثة بغرض تجريد حماس من ورقة الأسرى، والمقاومة الفلسطينية من النصر الذي أنجزته، وأن تكسب إسرائيل الحرب، بالسياسة عوضًا عن الإخفاق العسكريّ. يلي استخلاص الأسرى الإسرائيليين من غزة، مواصلة القتل للمدنيين بالقطاع بآلة الحرب الجَهنمية الإسرائيلية، والضغط السياسي لنزع سلاح المقاومة، وإخراجها من القطاع، ومن المعادلة الفلسطينيّة ككل.

كيسنجر وحظر تصدير النفط للأميركان

هذه المبادرات المنحازة إلى إسرائيل، والهادفة لتحرير الأسرى، بعد فشل نتنياهو في تحريرهم بالقوّة، تعيد إلى الأذهان أول زيارة للقاهرة، قام بها وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر (1923- 2023)، أثناء حرب أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973. كان الشاغل الأهم، لكيسنجر في هذه الزيارة للقاهرة (9 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1973)، هو رفع الحظر البتروليّ العربي عن الغرب، وطلب من الرئيس المصري الراحل أنور السادات (1970-1981)، التدخل في هذا الشأن، وهو ما حدث في وقت لاحق للزيارة.
كانت الدول العربية المُصدرة للبترول، قد قررت حظرًا نفطيًا على تصدير البترول للولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية الداعمة لإسرائيل، وذلك تضامنًا مع مصر وسوريا في حربهما ضد الكيان الصهيوني.. وقت أن كان هناك "موقف عربي"، وهو موقف غائب الآن.

استنساخ لخروج ياسر عرفات من بيروت

كما أنّ هذه الخطط أو المحاولات الخبيثة لخروج حماس من غزة، ونزع سلاحها، هي استنساخ لعملية خروج الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات (أبوعمار)، من بيروت، حيث كانت المقاومة الفلسطينية تتواجد رسميًا في لبنان منذ عام 1969، وتمارس نشاطها ضد إسرائيل، بموجب اتفاق رعاه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر (1956- 1970). بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر، وإسرائيل عام 1978، ومعاهدة السلام بينهما عام 1979، حزمت إسرائيل أمرها على خروج المقاومة من لبنان، فاجتاحت العاصمة بيروت وحاصرتها 88 يومًا، لينتهي الأمر بضغوط غربية، بخروج عرفات إلى تونس، ورجال المقاومة إلى سوريا. هذه الأحداث – سعْي كيسنجر لرفع الحظر النفطي، وخروج عرفات والمقاومة من لبنان – تؤكد أن الغرب دومًا يهتم بمصالحه، ورغبات الكيان الصهيوني، ولا يكترث بما عدا ذلك.

تجربة غير قابلة للتَكرار

استعادة تجربة إبعاد عرفات عن بيروت، قد لا تكون قابلة للتَكرار في غزة مع قادة "حركة حماس". ذلك أن الحركة تسيطر سياسيًا، وعسكريًا (كتائب القسام، مع سرايا الجهاد، وغيرهما) على القطاع.. بينما في حالة عرفات، كانت المقاومة في ضيافة لبنان، فاستنساخ التجارب أيًّا كانت، يلزمه دومًا توفر نفس البيئة والظروف المحيطة بالتجربة، وهو ما لا يتوفر في حالة غزة. كما أن تمرير مثل هذه الخطط – أو الحيل لا فرق-، يستند إلى موازين القوى على الأرض، وإرادة الأطراف المتحاربة. صحيح أن ميزان القوة العسكرية يميل بشدة لصالح الاحتلال الإسرائيلي (عددًا وعتادًا، وتميزًا تكنولوجيًا).

إرادة المقاومة

إنّ "المقاومة" تمتلك إرادة شديدة الصلابة، ورجالها، تدفعهم قوة روحيّة جبّارة، حافزة للقتال، رغبة في النصر أو الاستشهاد، بما جعلها تُلحق الهزائم المؤلمة بجيش الاحتلال المصنف عالميًا في مرتبة متقدمة. وتمنع حتى الآن- على الأقل – سيطرة الكيان الصهيوني، أمنيًا على "القطاع". حتمًا، سوف تسقط الحيل السياسية الغربية الخبيثة، على شاكلة خُطة "كاميرون"، بتجريد المقاومة من ورقة الرهائن، وسلاحها، وإخراجها من غزة.
النصر والمجد للمقاومة.. والسلام لروح الشهداء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: "خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية   "خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية Emptyالأحد 28 يناير 2024, 6:55 am

"خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية Burns-1699475030

بيرنز سيبحث صفقة تبادل الأسرى مع مسؤولين من قطر ومصر وإسرائيل في باريس اليوم الأحد



نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين أميركيين مساء أمس السبت أن المفاوضين يقتربون من التوصل إلى اتفاق تعلق فيه إسرائيل حربها على قطاع غزة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن أكثر من 100 أسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو اتفاق يمكن إبرامه خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال المسؤولون للصحيفة إن المفاوضين وضعوا مسودة للاتفاق تجمع بين مقترحات حماس وإسرائيل التي قدمت في الأيام العشرة الأخيرة، وتجري حولها محادثات في باريس اليوم الأحد بين مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز مع مسؤولين من قطر ومصر وإسرائيل.
وبينما لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، يبدي المفاوضون تفاؤلا حذرا بأن التوصل إلى اتفاق نهائي في متناول اليد، وفقا لمسؤولين أميركيين أصروا على عدم الكشف عن هوياتهم.


"خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية 33Z62WF-highres-1698229821
رئيس الوزراء القطري سيتوجه إلى باريس وواشنطن لبحث صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل 

مباحثات باريس وواشنطن

ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث ينضم إلى محادثات بمشاركة الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق المحتجزين في قطاع غزة.
وينتظر أن يتوجه المسؤول القطري بعد ذلك إلى واشنطن ضمن جولته لبحث اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. ووفق صحيفة "المونيتور" الأميركية، سيلتقي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بكبار أعضاء الإدارة الأميركية وكبار المشرعين.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث هاتفيا بشكل منفصل يوم الجمعة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في محاولة لتضييق الخلافات المتبقية.
وإذا أحرز بيرنز تقدما كافيا في محادثات باريس، فقد يرسل بايدن منسقه للشرق الأوسط بريت ماكغورك، الذي عاد لتوه إلى واشنطن، إلى المنطقة للمساعدة في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.
وفي بيان أمس السبت، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التزامه بضمان إطلاق المحتجزين الذين لم يتم إطلاق سراحهم كجزء من اتفاق محدود في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقال "حتى اليوم، أعدنا 110 من رهائننا ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعا (..) نحن نتعامل مع هذا، ونحن نفعل ذلك على مدار الساعة".

شروط حماس

وأوردت القناة الـ12 الإسرائيلية في وقت سابق شروط حماس لصفقة تبادل أسرى جديدة، وهي: 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، وتهدئة ما بين 10-14 يوما قبل الإفراج عن أي أسير إسرائيلي، وتهدئة لمدة شهرين بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شنت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب نحو 5431 وأسر 239 على الأقل، استعادت منهم إسرائيل نحو 105 في صفقة تبادل وهدنة مؤقتة مع حركة حماس استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.
كما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك اليوم حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 26 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزراة الصحة في القطاع، كما تسببت الحرب في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة. 






تحركات أميركية متسارعة لإبرام صفقة بين حماس وإسرائيل
يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليامز بيرنز في الأيام المقبلة في باريس مسؤولين كبارا من مصر وإسرائيل وقطر لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وسط تسريبات تشير إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وأكد مصدر أمني من دولة مشاركة في المفاوضات معلومات أوردتها صحيفة واشنطن بوست الأميركية، تفيد بأن الرئيس جو بايدن يعتزم في القريب العاجل إرسال بيرنز إلى أوروبا لمحاولة التفاوض على إطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل هدنة من شهرين.
ومن المقرر أن يجتمع بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل خلال الأيام المقبلة في أوروبا، لبحث الجهود المبذولة للحصول على اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
ومن المتوقع أن تعتمد مباحثات بيرنز في أوروبا على محادثاته الهاتفية مع نظرائه، بالإضافة إلى عمل المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكغورك، الذي أجرى هذا الأسبوع لقاءات ذات صلة في الدوحة والقاهرة.
وكشفت واشنطن بوست أن إرسال بيرنز إلى أوروبا للمساعدة في التوصل إلى اتفاق "طموح" يتضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، ووقف إطلاق النار لأطول مدة منذ بدء الحرب.
وبحسب الصحيفة، فإن المحادثات ستتناول أطول فترة توقف للصراع في غزة، والإفراج عن جميع الأسرى، في الوقت الذي لم تتطرق فيه الصحيفة إلى مدة التوقف المتوقع للصراع.
"خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية Doc-34gy4nk-1706312905كيربي أكد أنه لا يوجد إعلان "وشيك" بشأن صفقة تبادل الأسرى (الفرنسية)

تفاؤل أميركي

وقد عبّر البيت الأبيض أمس الجمعة عن أمله في إحراز تقدم في محادثات الإفراج عن المحتجزين لدى حماس في غزة، وذلك في ظل عودة ماكغورك إلى واشنطن بعد اختتام زيارة إلى المنطقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن ماكغورك عاد بعد إجراء محادثات بشأن الأسرى والمحتجزين في المنطقة، وأكد أنه لا يوجد إعلان "وشيك" في هذا الصدد.
وذكر كيربي أن بايدن بحث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي آخر التطورات في إسرائيل وغزة بما في ذلك الجهود الجارية لإطلاق سراح المحتجزين في القطاع.

تسريبات عن قرب صفة تبادل

تتزامن هذه التحركات مع تسريبات تشير إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل.
فقد ذكر مراسل الجزيرة أن الوزيرين في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت أكدا أن إعادة المحتجزين في قطاع غزة أولوية قصوى، وذلك خلال لقاء مع عائلات الأسرى.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن حماس وإسرائيل توصلتا إلى تفاهمات حول معظم بنود اتفاق صفقة تبادل أسرى، والقضية العالقة هي وقف إطلاق النار في نهاية التهدئة أم لا، حيث ستستمر لـ35 يوما، وستشمل الإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين.

شروط حماس

وأوردت القناة الـ12 الإسرائيلية شروط حماس لصفقة تبادل أسرى جديدة:
  • 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي.
  • انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة.
  • تهدئة ما بين 10-14 يوما قبل الإفراج عن أي أسير إسرائيلي.
  • تهدئة لمدة شهرين بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شنت حماس هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قُتل خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأسر 239 على الأقل، استعادت منهم إسرائيل نحو 105 في صفقة تبادل وهدنة مؤقتة مع حركة حماس استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.
كما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك اليوم حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 26 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزراة الصحة في القطاع، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"خارطة الطريق" لليوم التالي للحرب: وقف الحرب وتجديد قيادة السلطة والتطبيع مع السعودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: