كيف أنهكت المقاومة الفلسطينية مخزونات السلاح الإسرائيلية والإمدادات الغربية؟
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: كيف أنهكت المقاومة الفلسطينية مخزونات السلاح الإسرائيلية والإمدادات الغربية؟ الأربعاء 31 يناير 2024, 1:15 pm
قال موقع كلكاليست الإسرائيلي المتخصص في شؤون الاقتصاد إن الحرب على غزة تستنزف مخزونات السلاح الإسرائيلي، وإن طول أمدها قد يدفع الجيش إلى الاقتصاد في الوسائل الحربية، ويزيد اعتماده على الإمدادات العسكرية الأميركية، ناهيك عن اضطرار صناعات الدفاع الإسرائيلية إلى تأجيل تسليم طلبياتها إلى زبائنها حول العالم لتوجيهها إلى ساحات المعارك. وفي تحقيق بعنوان "مخزون الذخيرة ينفد والجيش مضطر إلى تنظيم وتيرة القصف"، قال الموقع إن تزامن الحرب في غزة مع الحرب الروسية ضد أوكرانيا أحدث نقصا عالميا غير معهود في كل أنواع الذخيرة، وإن الحكومة الإسرائيلية تتحاشي التطرق إلى الموضوع علنا، لكن رئيس مديرية الإستراتيجية في قيادة الأركان الجنرال أليعازر توليدانو أقرّ الشهر الماضي بأن الجيش قلل هجماته الجوية، وتحدث عن ضرروة تنظيم استخدام الذخيرة؛ لأن الحرب قد تطول. الجيش الإسرائيلي يستعين بالدبابات القديمة من طراز "ميركافا-V3" التي أخرجت من الخدمة في الحرب على غزة (الجزيرة)
"ذخيرة! ذخيرة! ذخيرة!"
ويقول الموقع إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه علّق على المشكلة حين سُمع في تسجيل وهو يتحدث عن 3 أشياء تريدها إسرائيل من الولايات المتحدة: "ذخيرة! ذخيرة! ذخيرة!"، ليعلن قبل أسبوعين خططا -يصفها الموقع بغير الواقعية إطلاقا- لإنهاء اعتماد الصناعات العسكرية الإسرائيلية على الخارج، خاصة الولايات المتحدة التي سلّمت إسرائيل حتى الآن 25 ألف طن من السلاح، نقلت على متن 280 طائرة. وكان موقع كلكاليست أوضح قبل أسبوعين كيف أن شركات الصناعات الدفاعية الإسرائيلية رفضت طلبات أسلحة بنحو مليار و500 ألف دولار من زبائنها حول العالم، لتُوجه بدل ذلك إلى ساحات القتال، في وقت تلقّت فيه هذه الشركات في الأشهر الثلاثة الماضية طلبات بنحو 10 مليارات دولار من وزارة الدفاع الإسرائيلية. ويعزو كلكاليست الحاجة الهائلة إلى الذخيرة إلى وتيرة القصف غير العادية، التي استهدفت -حسب الجيش الإسرائيلي وإلى غاية أسبوعين مضيا- 30 ألف هدف، باستخدام قوة نارية لا تنافس إسرائيل فيها إلا الولايات المتحدة، حسب ما صرح به للموقع الإسرائيلي مصدر أمني لم يستبعد أن يكون حجم الذخيرة التي استُخدمت في غزة، قد تجاوزت تلك التي استهلكتها روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وهو ما قد يضطر الجيش إلى أن يوضح للمستوى السياسي حدود قوته النارية، قبل أن يصل نقص الذخيرة إلى مستوى حاد للغاية. جدير بالذكر أن الصحافة الدولية أوضحت سابقا كيف أن الحرب على القطاع تُعدّ من بين الأعنف في التاريخ، وكيف أن الدمار الذي أحدثته يذكّر بذلك الذي نُكبت به ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
"إصبع خفيفة على الزناد"
لكن الموقع الإسرائيلي يعزو الارتفاع الكبير في الأهداف ليس إلى تحسن القدرة التقنية التي تسمح بمهاجمة مئات منها يوميا فحسب، بل إلى سياسة "الإصبع الخفيفة على الزناد" -أيضا- التي يعتمدها الجيش حول ما يتعلق بالضرر الذي قد يلحق بالبنية التحتية والبنايات المدنية، ناهيك عن ضغط الحكومة والجمهور الإسرائيلي لزيادة الغارات الجوية، حتى يُقلل إلى الحد الأدنى الخطر الذي قد تواجهه القوات على الأرض. ويتوقع الموقع الإسرائيلي أن يزيد الضغط من أجل استخدام سلاح الجو لتدمير المباني، بدل تكليف قوات على الأرض بذلك بعد مقتل 21 جنديا الأسبوع الماضي، كانوا في مهمة لتفجير إحدى هذه البنايات.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: كيف أنهكت المقاومة الفلسطينية مخزونات السلاح الإسرائيلية والإمدادات الغربية؟ الأربعاء 31 يناير 2024, 1:16 pm
مخزون عسكري أميركي في إسرائيل بقيمة 4.4 مليارات دولار.. هل تلجأ له تل أبيب؟ في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم كبير على قطاع غزة، قد يشمل عملية برية واسعة النطاق قد تستغرق عدة أسابيع أو أشهر، ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد إقليمي، تعهدت إدارة الرئيس جو بايدن بتقديم ما تحتاجه إسرائيل من عتاد وأسلحة وموارد إضافية. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحريك قطع بحرية عسكرية ضخمة إلى شرق البحر المتوسط تحسبا لأي سيناريوهات مستقبلية تستدعي تدخلا سريعا لإجلاء الرعايا الأميركيين. وجاء ذلك في الوقت الذي قال فيه مسؤول أميركي رفيع للصحفيين إن حزمة المساعدات الأولية لا تحتاج إلى موافقة الكونغرس، لكن إدارة بايدن قلقة من أن الفوضى بين الجمهوريين في مجلس النواب قد تعرقل الموافقة على مزيد من المساعدات المستقبلية. البنتاغون يحرك قطعا بحرية عسكرية ضخمة إلى شرق البحر المتوسط (الجزيرة- أرشيفية)
المتطلبات الإسرائيلية والأوكرانية
وقال وزير الدفاع لويد أوستن -في بيان للبنتاغون- إن الولايات المتحدة ستزود الجيش الإسرائيلي بسرعة بمعدات وموارد إضافية، بما في ذلك الذخائر، وأضاف أن أول مساعدة أمنية ستبدأ بالتحرك اليوم، وتصل خلال الأيام المقبلة. وفي إفادة صحفية منفصلة، قال مسؤولان أميركيان إن وزارة الدفاع الإسرائيلية قدمت بالفعل للبنتاغون قائمة أولية بالأسلحة التي يحتاجونها، والتي تشمل ذخائر للطائرات المقاتلة. وعبّر بعض المراقبين عن تخوفهم من نقص المخزون العسكري الأميركي للذخائر المتقدمة بسبب إمدادات حرب أوكرانيا. وأكد ديفيد دي روش، المسؤول السابق بالبنتاغون والمحاضر بكلية الدفاع الوطني بواشنطن، للجزيرة نت، أنه لا يعتقد أن المعدات التي قد يحتاجها الجيش الإسرائيلي هي نفسها التي قد تحتاجها أوكرانيا. وأضاف دي روش أن لدى الجيش الإسرائيلي مقاتلات أميركية متقدمة، وسوف تحتاج إلى ذخائر أميركية موجهة بدقة، معتبرا أن القتال الإسرائيلي سيدار على مدى جغرافي صغير نسبيا، وذلك على العكس من ساحة القتال في أوكرانيا، كما أن أوكرانيا ليست لديها المقاتلات الأميركية المتطورة، وإن ما تحتاج إليه أوكرانيا هو الصواريخ البعيدة المدى (مثل هيمارس) والمدفعية التقليدية، التي من غير المرجح أن تطلقها إسرائيل كثيرا في هذا الصراع. ولا يعتقد دي روش أن تكون هناك حاجة إلى جسر جوي ضخم إلى إسرائيل، كما كانت الحال خلال معارك الدبابات الملحمية في حرب عام 1973. ولا يرى أيضا وجود صدام بين المتطلبات الإسرائيلية والأوكرانية، موضحا أن هذا قد يحدث في حال حاجة كل من إسرائيل وأوكرانيا إلى كثير من المال مع استمرار انهماك الكونغرس في مشاحناته الداخلية.
الوجود العسكري شرق المتوسط
وتبحث الولايات المتحدة أيضا في خيارات لإجلاء محتمل للأميركيين من إسرائيل، في حين لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن، وينطوي أحد خياراتها على وضع بعض الأميركيين على متن سفن البحرية. وفي حديثه للجزيرة نت، أشار دي روش إلى اعتقاده أن خطوة تعزيز الوجود العسكري الأميركي شرق المتوسط رمزية، وهي إلى حد كبير رد فعل طبيعي في أي صراع من هذا النوع، خاصة عندما تكون هناك أعداد كبيرة من المواطنين الأميركيين في منطقة الصراع. ولفت دي روش -في حديثه- إلى التقارير التي تفيد بأن بعض الرهائن لدى تنظيم حماس من الأميركيين، متوقعا تحركا عسكريا لتحريرهم، مع إمكانية إجراء عملية لإخراج الأميركيين إذا تدهور الوضع. واعتبر المتحدث ذاته أن الاستعدادات الأميركية طبيعية، وتتخذ في أي منطقة صراع، كي تكون لديها القدرة على حماية مصالحها. وكان وزير الدفاع أوستن قد قال إنه وجه إلى عدة خطوات لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة لتعزيز جهود الردع الإقليمية. ويشمل ذلك حركة مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" إلى شرق البحر المتوسط، إضافة إلى طراد صواريخ موجهة من فئة "تيكوندروغا"، و4 مدمرات صواريخ موجهة من طراز "آرلي بيرك". وأضاف وزير الدفاع الأميركي "لقد اتخذنا أيضا خطوات لزيادة أسراب الطائرات المقاتلة من طراز إف-35، وإف-16، وإف-15، وإيه-10 التابعة للقوات الجوية في المنطقة، وعلينا الاحتفاظ بقوات جاهزة لزيادة تعزيز موقف الردع هذا إذا لزم الأمر". وفي حديث مع الجزيرة نت، أشار السفير ديفيد ماك، الذي سبق له العمل مساعدا لوزير الخارجية الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، كما سبق له العمل في سفارة بلاده بالقدس، ويعمل حاليا خبيرا بالمعهد الأطلسي بواشنطن، إلى أن ما تتخذه واشنطن يقع في إطار الاحتياطات العادية، وإنه إلى جانب التواصل الدبلوماسي من قبل بايدن وبلينكن وأوستن ومسؤولين آخرين، تستعد الولايات المتحدة لمجموعة واسعة من التحركات العسكرية والسياسية. إسرائيل أولى دول العالم تحصل على تشغيل طائرات "إف-35" الأميركية (الأوروبية)
مخزون أميركي
وتشير دراسة أصدرها مركز خدمة أبحاث الكونغرس إلى أنه، أوائل ثمانينيات القرن الماضي، سعى القادة الإسرائيليون لتوسيع ما سموه "تعاونهم الإستراتيجي" مع الجيش الأميركي من خلال دعوة واشنطن لتخزين أسلحة ومعدات في الأراضي الإسرائيلية كي يستخدمها الجيش الأميركي في حالة الحرب. وبالفعل بدأت الولايات المتحدة في تخزين معدات عسكرية في إسرائيل منذ 1984، وفي عام 1989 سمحت إدارة جورج بوش الأب للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى المخزون الأميركي في حالات الطوارئ. وبالفعل طلبت إسرائيل الوصول إلى المخزون في مناسبتين على الأقل، على النحو التالي:
خلال حرب صيف عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، حين طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة الإسراع في تسليم الذخائر الموجهة بدقة إلى إسرائيل.
يوليو/تموز 2014، خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد تنظيم حماس في قطاع غزة، وسمحت واشنطن لوزارة الدفاع لإسرائيل بالسحب من المخزون، لتجديد قذائف الدبابات من عيار 120 ملم وقذائف الإضاءة من عيار 40 ملم التي تطلق من قاذفات القنابل اليدوية.
ولا يُستبعد إطلاقا أن تعتبر إدارة جو بايدن ما تشهده إسرائيل "حالة طوارئ" بما يسمح لها باللجوء سريعا للمخزون العسكري الأميركي لتعويض أي نقص في الذخيرة وقاذفات القنابل التي قد تحتاجها إسرائيل قريبا.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: كيف أنهكت المقاومة الفلسطينية مخزونات السلاح الإسرائيلية والإمدادات الغربية؟ الأربعاء 31 يناير 2024, 1:38 pm
إسرائيل التي انتكست أمام القسام تملك هذه القوة العسكرية الهائلة [rtl]منذ لحظة قيامها على أرض عربية محتلة عام 1948، حافظت إسرائيل على تفوقها العسكري في المنطقة، ونُسجت مقولات أسطورية عن جيشها الذي لا يقهر، إلى أن تكبدت في يومين 700 قتيل وألفي جريح وعددا كبيرا من الأسرى خلال عملية تشنها منذ السبتكتائب عز الدين القسام.[/rtl] [rtl]حاليا، تتبوأ إسرائيل الرقم 18 بين الدول الأقوى عسكريا في العالم، وفق مؤشر "غلوبال فاير باور"، بينما تحتل المرتبة 12 بين الدول المصدرة للسلاح.[/rtl] [rtl]ويبلغ الإنفاق العسكري السنوي في إسرائيل 16 مليار دولار، وتلقت دعما عسكريا أميركيا بقيمة 58 مليار دولار في الفترة ما بين 2000 و2021.[/rtl] [rtl]وفي ما يلي عرض للقدرات العسكرية الإسرائيلية:[/rtl]
[rtl]تعداد الجيش[/rtl]
[rtl]يتألف الجيش الإٍسرائيلي من 173 ألف جندي في الخدمة الفعلية، ونحو من 465 ألف جندي احتياط، ويبلغ تعداد المؤهلين للخدمة العسكرية نحو 1.7 مليون شخص.[/rtl]
[rtl]القوات الجوية[/rtl]
[rtl]تمتلك إسرائيل 595 طائرة حربية متعددة المهام، بينها 241 طائرة مقاتلة و23 طائرة هجومية، إلى جانب 128 مروحية عسكرية، وطائرات لتنفيذ المهام الخاصة وأخرى للشحن العسكري.[/rtl] [rtl]وتعد القوات الجوية الإسرائيلية من أكثر أسلحة الجو تقدما على مستوى العالم بفضل التكنولوجيا الفائقة التي تتمتع بها.[/rtl] [rtl]ولدى إسرائيل 42 مطارا عسكريا في الخدمة.[/rtl] [rtl]وتمتلك أسرابا من طائرات إف-35 وإف-16، وإف-15، وعددا هائلا من القنابل الذكية وأجهزة الاستشعار عن بعد، كما تمتلك إسرائيل سربا من الطائرات المسيرة الهجومية.[/rtl] [rtl]ويشار إلى أن إسرائيل من أوائل الدول التي استخدمت الطائرات المسيرة في الحروب.[/rtl] [rtl]ففي معركة سهل البقاع عام 1982، مكنت الطائرات المسيرة إسرائيل من تحقيق تفوق كاسح على سوريا.[/rtl]
[rtl]القوات البرية[/rtl]
[rtl]يبلغ تعداد القوات البرية الإسرائيلية 140 ألف جندي يزاولون الخدمة حاليا.[/rtl] [rtl]وتمتلك هذه القوات 1650 دبابة، بينها 500 من فئة الميركافا التي تحتوي على نظام حماية نشط، يعترض الصواريخ المضادة للدبابات قبل وصولها، ولها القدرة على إطلاق النار على الأهداف المتحركة، وتوصف بأنها من ضمن الدبابات الأكثر تحصينا في العالم.[/rtl] [rtl]وتمتلك إٍسرائيل 7500 مدرعة قتالية.[/rtl] [rtl]أما سلاح المدفعية، فقوامه نحو ألف آلية بينها 650 مدفعا ذاتي الحركة، إلى جانب 300 مدفع ميداني.[/rtl]
[rtl]القوات البحرية[/rtl]
[rtl]البحرية الإسرائيلية تتألف من 65 قطعة، منها 48 سفينة حربية و6 غواصات و7 طرادات.[/rtl] [rtl]وتمتلك إسرائيل زوارق حربية مزودة بالصواريخ وتوصف بأنها متطورة وذات كفاءة تكنولوجية عالية.[/rtl]
[rtl]القبة الحديدية[/rtl]
[rtl]كثيرا ما تتباهى إسرائيل بالقبة الحديدية، وهي نظام دفاعي متحرك لاحتواء ومواجهة الصواريخ القصيرة المدى والقذائف المدفعية في مختلف الأحوال الجوية، بما فيها السحب المنخفضة والعواصف الترابية والضباب.[/rtl] [rtl]ويعتمد النظام على صاروخ اعتراضي مجهز برأس حربي قادر على اعتراض وتفجير أي هدف في الهواء، بعد قيام منظومة الرادار بالكشف والتعرف على الصاروخ أو القذيفة المدفعية وملاحقة مسار المقذوف.[/rtl]
[rtl]السلاح النووي[/rtl]
[rtl]تعتبر إسرائيل القوة النووية الخامسة في العالم، وذلك لحيازتها رؤوسا نووية يمكن إطلاقها إلى مسافات تبلغ 1500 كيلومتر باستخدام صواريخها المسماة "أريحا"، إضافة للقنابل النووية التي يمكن إلقاؤها من الجو.[/rtl] [rtl]وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل تمتلك نحو مائتي قنبلة نووية، مع تأكيد بعض المصادر الغربية حيازتها أيضا كميات كبيرة من اليورانيوم والبلوتونيوم تسمح لها بإنتاج 100 قنبلة نووية أخرى.[/rtl] [rtl]ويعد الملف النووي الإسرائيلي من أكبر أسرار الحياة النووية في العصر الحالي، إذ رفضت إسرائيل منذ إنشائها أن تشملها عمليات التفتيش الدورية التي تجريها وكالة الطاقة الذرية على المنشآت النووية في العالم.[/rtl]
القوات الإسرائيلية (الجزيرة)
[rtl]مقارنة أملتها الوقائع[/rtl]
[rtl]لم يكن واردا المقارنة بين قدرات إسرائيل العسكرية الفائقة وإمكانيات حركة حماس المحاصرة في قطاع غزة منذ عام 2007.[/rtl] [rtl]لكن الكفاءة الميدانية العالية لكتائب عز الدين القاسم في عملية طوفان الأقصى الجارية حاليا، فرضت على وسائل الإعلام إجراء هذه المقارنة.[/rtl] [rtl]لا تقدّم حماس بيانات مفصلة عن تعداد قواتها وإمكانياتها العسكرية، ولكنها تعلن من حين لآخر عن إدخال أسلحة جديدة للخدمة، وعن استحداث تشكيلات تتمتع بقدرات قتالية فائقة.[/rtl] [rtl]ويقول تقرير حديث لشبكة "بي بي سي" إن إسرائيل لم تقدم يوما دليلا على أن حماس تتلقى أسلحة من إيران.[/rtl] [rtl]ويخلص التقرير إلى أن أسلحة حماس يجري تصنيعها في ورش محلية في قطاع غزة.[/rtl]
[rtl]من قسام 1 إلى عياش[/rtl]
[rtl]وبدأت قصة حماس مع الصواريخ عام 2001، حين كشفت عن الصاروخ "قسام 1″، وكانت حمولته التفجيرية متواضعة، ولم يتجاوز مدى 3 كيلومترات.[/rtl] [rtl]وقد تهكم مسؤولون عرب وفلسطينيون على صواريخ حماس ووصفوها بالعبثية.[/rtl] [rtl]ولكن الحركة تمكنت من تطوير صناعة الصواريخ بشكل مذهل في ظرف زمني وجيز، وبات بإمكانها ضرب مختلف المدن الإسرائيلية.[/rtl] [rtl]وقالت حماس إنها قصفت إسرائيل بأزيد من 5 آلاف صاروخ في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.[/rtl] [rtl]ومن صواريخ حماس المتطورة "عياش" الذي يصل مداه 250 كلم، و"جعبري 80″ الذي يملك القدرة على تضليل القبة الحديدية.[/rtl] [rtl]وتمتلك حماس صواريخ "رجوم" قصيرة المدى واستخدمتها في عملية طوفان الأقصى لتأمين الغطاء الناري للمقاومين الذين اقتحموا مناطق الاحتلال.[/rtl]
[rtl]قوات النخبة[/rtl]
[rtl]ولا تتوفر بيانات عن عدد عناصر عز الدين القسام المنخرطين في العمل العسكري. لكنّ الكتائب أوضحت أنها أدخلت إلى البلدات الإسرائيلية ألف عنصر من نخبة مقاتليها وأنه يجري إمدادهم بالرجال والذخيرة والسلاح في مواقع القتال مع جيش الاحتلال.[/rtl]
[rtl]من أبابيل إلى الزواري[/rtl]
[rtl]حماس طورت أيضا بسرعة كبيرة تكنولوجيا الطائرات المسيرة، ففي 2014 أدخلت طائرة أبابيل للخدمة، واستخدمتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.[/rtl] [rtl]وأما طائرة شهاب، فسبق أن قصفت حشودا عسكرية إسرائيلية متاخمة لغزة.[/rtl] [rtl]وشهاب أيضا قادرة على حمل شحنات متفجرة ويمكنها التحليق فوق الجنود والدبابات وجمع المعلومات مع قدرة فائقة على التخفي عن الأنظار.[/rtl] [rtl]ووفق بيان رسمي من حماس، فإن شهاب تمكنت من تنفيذ مهام استطلاعية، فوق مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب.[/rtl] [rtl]وصبيحة السبت الماضي، أعلنت حماس دخول مسيّرة الزواري الانتحارية للخدمة رسميا.[/rtl] [rtl]وقالت في بيان إن "سلاحنا الجوي شارك بـ35 مسيّرة انتحارية من طراز الزواري في جميع محاور القتال في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى".[/rtl]
[rtl]الكوماندوز البحري[/rtl]
[rtl]تمتلك حماس فرقة كوماندوز بحرية، وأعلنت أنها شاركت في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى.[/rtl] [rtl]وقد نفذت الفرقة عملية إنزال على شواطئ جنوب عسقلان، وأدار عناصرها العملية باقتدار وكبدوا العدو خسائر فادحة، وفق بيان رسمي من كتائب عز الدين القسام.[/rtl]
[rtl]جسر العبور الجوي[/rtl]
[rtl]كشفت حماس السبت عن وحدة صقر العسكرية التي نفذت العبور الجوي إلى بلدات إسرائيلية، في اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى.[/rtl] [rtl]وتظهر مشاهد بثتها الحركة عناصر من المقاومة وهم يستخدمون دراجات مزودة بمروحيات ومظلات لعبور حدود قطاع غزة جوا، قبل أن يصلوا إلى المواقع العسكرية الإسرائيلية، ويشتبكوا مع جنود الاحتلال.[/rtl]
[rtl]أرقام من الميدان[/rtl]
[rtl]خلال يومين، أسفرت عملية طوفان الأقصى عن مقتل 700 إسرائيلي وجرح أزيد من ألفي شخص بيهم المئات حالاتهم خطرة، وفق بيانات رسمية إسرائيلية.[/rtl] [rtl]كذلك، أقرت تل أبيب بفقد وأسر 100 إسرائيلي خلال اليومين الأولين من عملية طوفان الأقصى.[/rtl] [rtl]وفي المقابل، ردت إسرائيل بشن غارات جوية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أزيد من 400 مدني، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال.[/rtl]
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: كيف أنهكت المقاومة الفلسطينية مخزونات السلاح الإسرائيلية والإمدادات الغربية؟ الأربعاء 31 يناير 2024, 1:51 pm
يديعوت أحرونوت تتحدث عن أكثر أسلحة حماس فتكا بالجنود الإسرائيليين
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدم نماذج متطورة من قذائف "آر بي جي"، منتجة محليا قادرة على اختراق المركبات المدرعة والمباني على مرحلتين. وأوضحت الصحيفة أن الانفجار الذي وقع في غزة يوم الاثنين الماضي، وأدى إلى مقتل 21 جنديا إسرائيليا، سبقه إطلاق قذيفة "آر بي جي" على دبابة، أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها. وكشف تحقيق أولي أن الانفجار الذي تسبب في انهيار مبنيين بعد ذلك بلحظة، كان على الأرجح ناجما عن السلاح نفسه الذي يعدّ حتى الآن الأكثر فتكا بالجنود الذين يقاتلون حماس في غزة، وهو يُستخدم ضد الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والمباني التي يتمركز فيها الجنود. وقالت الصحيفة إن حماس تتباهى بصاروخ ياسين "تي بي جي" (TBG)، الذي بدأ استخدامه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويُنتج في غزة، وهو مخصص للهجمات على المباني والتحصينات، ولديه رأس حربي يمكنه اختراق الجدران وتفجير المباني، إلا أن مداه الفعال لا يتجاوز 100 متر.
وتستخدم حماس صاروخ "ياسين 105" في الحرب، وهو يعتمد على قذيفة 105 ملم تهدف إلى اختراق الدروع والمباني، وكلا السلاحين يعملان على مرحلتين، تبدأ بإحداث ثقب في الطبقة الخارجية للهدف، ثم تُفجّر حمولة أكبر، مما يسبب المزيد من الضرر. وتستخدم حماس قاذفات "آر بي جي" القياسية التي تسببت في إصابة كثير من جنود الجيش الإسرائيلي خارج مركباتهم في الغالب، وكذلك قذائف "آر بي جي" من طراز "إف 7" (F-7) الكورية الشمالية وصواريخ كورنيت الروسية الصنع المضادة للدبابات، التي يصل مداها إلى 5.5 كيلومترات.
أما السلاح الأكثر تقدما في غزة، فهو "آر بي جي-29″، وهو صاروخ مضاد للدبابات فتاك، ولكنه كبير وثقيل، من الصعب استخدامه بالنسبة للمقاتلين في حرب العصابات التي تشنها حماس. وتشن إسرائيل حربا على غزة منذ أكثر من 100 يوم، أدّت -حتى الآن- إلى استشهاد أكثر من 25 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 60 ألفا، وتشريد مئات الآلاف من منازلهم، ناهيك عن تدمير هائل شمل كل بلدات القطاع.
"سام-18".. كيف يغير صائد الطائرات القسامي شكل المعركة ضد إسرائيل؟
في السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الحالي، أعلنت كتائب القسام في قناة تلغرام الخاصة بها عن استهداف مروحيات تابعة لدولة الاحتلال بصاروخ "سام-18" في منطقتين، الأولى هي منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، والثانية شرق معسكر جباليا، تُعَدُّ هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا السلاح من قِبل المقاومة، وهو مؤشر على تطور خطير في سياق الحرب القائمة حاليا.
ما نظام "سام-18″؟
"سام-18" هو نظام دفاع صاروخي أرض-جو، روسي الصنع، محمول على الكتف، ويمكنه ضرب الأهداف الجوية القريبة نسبيا، بدأت إصداراته الأولى في الثمانينيات من القرن الفائت، ومثل عدد من الأسلحة الشبيهة صنعت روسيا نسخا للتصدير، تُستخدم حاليا في أكثر من 40 دولة حول العالم، بما في ذلك المكسيك وماليزيا وكوريا الجنوبية (1) (2). يستخدم النظام باحثا موجَّها بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن البصمة الحرارية المنبعثة من محركات الطائرات، وعند إطلاق الصاروخ من قاذفة يحملها شخص واحد، يُفعَّل المُحرك الذي يدفعه نحو الهدف. في هذه الأثناء، يقوم باحث الأشعة تحت الحمراء بمسح المجال الجوي باستمرار بحثا عن البصمة الحرارية للهدف، وحينما يستقر الباحث على الهدف، يقوم الصاروخ بتعديل مساره لضربه مباشرة.
كيف يفيد "سام-18" المقاومة؟
هناك ميزة مهمة في هذه القطعة التقنية، وهي أنها مجهزة بصمام متقارب (3)، وهو نوع من الصمامات التي تنفجر تلقائيا عندما تقترب على مسافة معينة من هدفها، الذي ترصده عبر مجموعة رادارات صغيرة ترسل إشارات وتستقبل انعكاساتها من الأجسام القريبة. صُمِّمت صمامات التقارب خاصة للأهداف العسكرية المراوغة مثل الطائرات والصواريخ، وهذا يضمن إحداث ضرر فعال للهدف عبر شظايا التفجير الأوّلي، حتى لو لم يتحقق التأثير المباشر بضرب الطائرة. الصاروخ كذلك قادر على إجراء تصحيحات لمساره أثناء الطيران، مما يسمح له بالاشتباك مع أهداف رشيقة ومراوغة. وإلى جانب ذلك، صُمِّم الصاروخ لمقاومة الإجراءات المضادة التي تستخدمها الطائرة المستهدفة، مثل إطلاقها لشرارات أو مشاعل أو أي إجراءات دفاعية أخرى تهدف إلى إرباك أنظمة التوجيه بالأشعة تحت الحمراء.
تشتهر منظومة "سام-18" بموثوقيتها وسهولة استخدامها، حيث يمكن لرجل واحد فقط أن يتعلم أساسياتها ويشغلها دون وجود مساعدة وفي أي ظروف مناخية ليلا أو نهارا، ويُعَدُّ هذا أمرا بالغ الأهمية في المواقف القتالية التي من الضروري أن يكون فيها رد الفعل سريعا. ومع وجود التضاريس الحضرية في غزة، فإن سهولة استخدام السلاح ووزنه الخفيف نسبيا يُمكِّنان جنود المقاومة من التموضع بشكل ممتاز في مناطق متعددة، وانتظار أي مروحية (أو مسيرة كذلك) تمر على مسافة قريبة، حيث إنه مُصمَّم للعمل فقط في نطاقات قصيرة. ويمكن لدخول "سام-18" إلى منظومة المقاومة أن يغير من قواعد الاشتباك بوضوح. وإذا نجحت المقاومة في استخدام المنظومة خلال الفترة القادمة بفاعلية كبيرة، فإن ذلك سيمنع مروحيات الاحتلال من الاقتراب على مسافات قصيرة تمكنها من استهداف جنود المقاومة ونقاط تحصنهم بدقة أكبر، كما سيمنح المقاومة شكلا من أشكال الدفاع الجوي التي تخفف من استباحة الاحتلال لسماء غزة، وخاصة بالمسيرات والمروحيات، وكلتاهما تُعَدُّ هدفا لصواريخ "سام-18". وإلى جانب سعره الرخيص نسبيا مقابل سعر طائرة مروحية من نوع أباتشي على سبيل المثال، التي تستخدمها دولة الاحتلال، فإن "سام-18" يُمثِّل فرصة ممتازة بالنسبة للجيوش الصغيرة ضعيفة العدد والعتاد (مثل المقاومة الفلسطينية) لتحقيق درجة من التوازن مع عدو متقدم تقنيا ولديه خطوط إمداد لا تتوقف.
تطور ترسانة المقاومة
شهدت المواجهات الحالية في الحرب على قطاع غزة تطورا في الترسانة العسكرية للمقاومة الفلسطينية (مواقع التواصل) ليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها المقاومة عن استخدام صواريخ أرض جو من هذا النوع، في العام الماضي على سبيل المثال أعلنت كتائب القسام عن استخدامها لصواريخ "سام-7" في استهداف بعض الطائرات الإسرائيلية في أثناء قيامها بغارات على قطاع غزة، لكن تُعَدُّ هذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن استخدام "سام-18" في معركة ضد جيش الاحتلال. يحتوي "سام-18″ على الرأس الحربي نفسه شديد الانفجار الذي يبلغ وزنه كيلوغرامين والموجود في نسخ سابقة من هذا الصاروخ، لكنه مختلف تماما (4) في عدة نطاقات أخرى مقارنة بـ"سام-7" أو أي نسخة سابقة له، وخاصة في رادارات الصاروخ والباحث العامل بالأشعة تحت الحمراء والتحسينات الديناميكية الهوائية، وجميعها عملت على توسيع نطاق فعالية "سام-18" (5200 متر مسافة، و3500 متر ارتفاع)، كما أنها رفعت من سرعته بحيث بات يتمكن من التصدي لأهداف أسرع. مع الباحث الجديد، تُقدَّر احتمالية إصابة الهدف حال كان غير محمي بأجهزة تشويش إلى 30-48%، ومع هدف يستخدم أجهزة تشويش تقل هذه النسبة إلى 24-30% فقط، لكنها تظل أفضل بفارق واضح من النسخ السابقة. أضف إلى ذلك نقطة مهمة، وهي أن بعض النسخ الأحدث من "سام-18" مجهزة بصاروخين يعملان بشكل متتالٍ ويمكن لمشغل واحد أن يطلقهما مباشرة على الهدف، ما يرفع احتمالات إصابته. يعطينا ما سبق فكرة مهمة عن أثر تطوير المقاومة الفلسطينية لترسانتها العسكرية في الحرب الحالية، والأمر لا يتوقف فقط عند تطوير منظومة سام للصواريخ المحمولة، ولكنه يجري على كل شيء، بداية من صواريخ "الياسين-105" التي تُعَدُّ نسخة مطورة مضادة للدروع من صواريخ "آر بي جي" المعتادة، ومرورا ببنادق الغول القناصة التي باتت فعالة للغاية في المعركة الحالية، ووصولا إلى مدى صواريخ المقاومة التي باتت تصل إلى عمق دولة الاحتلال، ولهذا كله دور بالغ الأثر في الحرب الحالية، فقد رفع من خسائر الاحتلال إلى حدٍّ غير مسبوق، ولا متوقع من قِبَل حكومة نتنياهو.
إستراتيجية حماس
أضف إلى ذلك ملاحظة مهمة، وهي أن المقاومة كما يبدو من البداية تعرف أن هذه معركة طويلة الأمد، ولذا لم تضع كل أوراق اللعب على الطاولة مرة واحدة، فالمخططون الإستراتيجيون لها يعرفون أن العدو سيلعب على طول زمن المعركة ظنًّا منه أن عزم المقاومة سيضعف مع الوقت، ولذا اختاروا إظهار أسلحتهم الجديدة بالتدريج، وكلما مر أسبوعان إلى ثلاثة ظهر سلاح يُستخدم لأول مرة، شاهدنا ذلك مع طوربيد العاصف، ومنظومة رجوم الصاروخية، وصواريخ "سام-18″، وغيرها. هذه النقطة مهمة جدا في سياق إحباط العدو، الذي لا يخوض حربا مع حماس والمقاومة فقط، ولكنها حرب ضد الزمن بالأساس، وكلما رأى جنرالات الحرب في دولة الاحتلال أن المقاومة ليست فقط قادرة على الصد بذكاء وثبات في عدد من الجبهات، بل وما زالت قادرة على استهداف مناطق خارج غزة بضربات صاروخية من حين إلى آخر، فإن هذه إشارة مهمة إلى أنها لا تزال تحتفظ بكامل لياقتها بعد كل تلك الفترة. الأهم من ذلك أن المقاومة باتت تمتلك القدرة على أداء عمليات أكثر تعقيدا من ذي قبل، وربما سمعت مؤخرا عن تعدد الكمائن داخل غزة وقدرتها على استهداف أعداد أكبر من الجنود الإسرائيليين، ذلك لأن المقاومة باتت قادرة على نصب كمائن معقدة متعددة الأهداف، وهي أصعب أنواع الكمائن، وفيها تستخدم زوايا إطلاق نار متعددة وأسلحة متنوعة لإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف العدو. يجري ذلك على كل أشكال قتال المقاومة في هذه الحرب، فالأمر يتخطى تكتيكات العمليات الفردية والكر والفر وقتال العصابات، ليصل إلى عمليات قتالية معقدة تجري بالتنسيق بين قوات أو وحدات من نوعيات وتخصصات متمايزة وبأسلحة مختلفة، بشكل يشبه عمليات الأسلحة المشتركة في الجيوش النظامية المعاصرة، وهذا هو ما يُمثِّل مفاجأة المقاومة الأساسية بالنسبة للاحتلال. ————————————————————-
مصادر
[list="box-sizing: border-box; color: rgb(0, 0, 0); font-family: Al-Jazeera,"][*]SA-18 Igla 9K38 man-portable air defense missile system
[*]IGLA MAN-PORTABLE AIR DEFENSE MISSILE SYSTEM
[*]Proximity Fuse
[*]SA-18 GROUSE – Igla 9K38 / Igla-S 9K338
[/list]
كيف أنهكت المقاومة الفلسطينية مخزونات السلاح الإسرائيلية والإمدادات الغربية؟