منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا Empty
مُساهمةموضوع: ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا    ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا Emptyالأربعاء 31 يناير 2024, 2:16 pm

 ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا RC2Z85AQ25XN-1706678527



 ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا
في العام الماضي، فر ما يقارب 4500 لاجئ من الروهينغا من مخيماتهم المكتظة في بنغلاديش إلى إقليم آتشيه في إندونيسيا، حالمين بالعودة إلى ماليزيا، إلا أن قرابة 600 منهم لقوا حتفهم في البحر، في حين يواجه الناجون عداء متزايدا من قبل السكان المحليين في الإقليم.
هكذا قدمت صحيفة لاكروا لتحقيق أجراه دوريان مالوفيتش من طوكيو، حاول فيه إلقاء الضوء على ملحمة الروهينغا المأساوية، منذ القمع العسكري الذي لقوه عام 2017 على يد الجيش والمليشيات البوذية في ميانمار، وهو ما أدى إلى لجوء أكثر من 740 ألفا منهم إلى بنغلاديش، وعرّض ميانمار لتهم "بالإبادة الجماعية" أمام محكمة العدل الدولية.
ويقول الناشط أزول نامبلوه من آتشيه: "استقبل الصيادون في قريتي بسخاء كبير الروهينغا الذين نزلوا من قواربهم في السنوات الأخيرة. إنهم إخوتنا المسلمون، ضحايا دكتاتورية ميانمار، وليس لديهم وطن وهم يبحثون عن السلام"، ومن منطلق الرحمة والإنسانية، قدم لهم القرويون الأسماك والفواكه والخضروات"، لم يكن عددهم سوى بضع مئات، وكان التعايش "يسير بشكل جيد، لكن كل شيء تغير في النهاية".
فمنذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، فر أكثر من 1500 لاجئ من الروهينغا في قوارب متهالكة من مخيماتهم غير المستقرة في بنغلاديش تجاه إقليم آتشيه، وتقول إميلي بوغوفيتش، من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جاكرتا، إن "ما يقرب من 140 من الروهينغا يعيشون في آتشيه منذ وصولهم عام 2023، ولكن هبوط 11 قاربا في 6 أسابيع على شواطئ قرى مختلفة، أثارت قلق جزء من سكان آتشيه".






تشغيل الفيديو

مدة الفيديو 02 minutes 49 seconds
02:49


حملة كراهية

وقد انتشرت في ذلك الوقت، صور في جميع أنحاء العالم تظهر حشدا من الناس على الشاطئ وهم يمنعون قوارب الروهينغا من الرسو، وتوضح بوغوفيتش أن "القرويين قدموا لهم الطعام والماء بعد ذلك قبل أن يغادر القارب ويتمكن من الرسو في قرية أخرى على الساحل الشرقي لآتشيه".
ويؤكد الصحفي الشاب ريفاسيسا ميسانور في العاصمة باندا آتشيه أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في فبراير/شباط ألهمت بعض الأحزاب إطلاق حملة كراهية ضد الروهينغا على شبكات التواصل الاجتماعي.
وهذه أكبر حركة لهجرة الروهينغا إلى إندونيسيا منذ عام 2015، بحسب الأمم المتحدة. وتتحدث بوغوفيتش عن "اللاجئين الضعفاء للغاية مع العديد من النساء والأطفال الذين نقدم لهم المساعدات الإنسانية في مواقع مختلفة يعيش فيها 1750 شخصا، نصفهم تقريبا دون 18 عاما.
ويقول أزول نامبلوه: "أعرف أن بعض القرويين في آتشيه يساعدونهم على ركوب قوارب صغيرة لعبور مضيق ملقا الذي يبلغ طوله 300 كيلومتر للوصول إلى ماليزيا" بشكل غير قانوني.






تشغيل الفيديو

مدة الفيديو 02 minutes 05 seconds
02:05


جحيم مخيمات الروهينغا

ويقول سليم الله، من مخيم كوكس بازار الضخم للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، حيث يعيش ما يقرب من مليون شخص: "إننا نتطلع إلى العيش بحرية وأمان في بلد غير ميانمار"، وقد أسس منظمة غير حكومية صغيرة، باسم "شركاء مجتمع الروهينغا"، لمساعدة آلاف الأطفال من المخيم حيث الوضع سيئ ومستمر في التدهور.
ويعيش سليم، وهو أحد الناجين من الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش ميانمار عام 2017، مع عائلته في "كوخ" مصنوع من الخيزران والبلاستيك، لأن "السلطات تمنعنا من البناء بشكل دائم، ولا يسمح لنا بالعمل. نحن عالقون هنا".
وأصبح الأمن في المخيمات مصدر قلق كبير، مع ارتفاع حاد في معدلات الجريمة، حيث تم ارتكاب أكثر من 100 جريمة قتل في السنوات الخمس الماضية، وازدهر تهريب الأمفيتامين على يد بعض العصابات، كما ينفذ متمردو الروهينغا ثأرا دمويا في بعض المخيمات التي قتل فيها العشرات من زعماء المجتمع المحلي.
وحسب التحقيق، وصلت مأساة الروهينغا إلى طريق مسدود تماما، إذ تعاني ميزانيات وكالات الأمم المتحدة من نقص شديد، وترفض بنغلاديش دمج الروهينغا أو تنظيمهم، وتدافع عن حل العودة الطوعية إلى ميانمار.
يقول سليم: "أريد العودة إلى منزلي ولكن مع ضمان الأمان والعثور على منزلي وأرضي".
ونتيجة هذه الظروف -كما يقول التحقيق- أصبح الفرار عن طريق البحر في تزايد مستمر، وقد توفي ما يقرب من 600 من الروهينغا عام 2023 في مياه جنوب شرق آسيا، وآتشيه التي كانت ترحب بهم أصبحت ترفضهم بدورها.
ويقول سليم: "لم أرغب أبدا في الذهاب إلى البحر، فهو خطير جدا، لكنني لا أرى كيف يمكنني الهروب من كوكس بازار، وأنا أريد العودة إلى ميانمار".


 ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا Doc-34634y7-1701091528



الروهينغا يفرون من بنغلاديش ويلجؤون بالآلاف لإندونيسيا

فضّل الشاب محمد رضوي، على غرار عديد من أبناء أقلية الروهينغا المسلمة، المجازفة والقيام برحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر، على العيش في البؤس في مخيم ببنغلاديش، حيث يواجه القتل والخطف والابتزاز.
ويقول رضوي (27 عاما) الذي وصل إلى إقليم أتشيه في أقصى غرب إندونيسيا، حيث لجأ أكثر من ألف من مواطنيه منذ أسبوعين، "لسنا بأمان في بنغلاديش، لذلك قررت الذهاب إلى إندونيسيا للنجاة بحياتي وحياة عائلتي".
ويوضح من الملجأ المؤقت في لوكسوماوي، حيث ينتظر مع نحو 500 شخص آخر، أنه يتمنى عيش "حياة هادئة".
ويقول اللاجئون الذين يصلون إلى إندونيسيا، بأعداد غير مسبوقة منذ 2015، إنهم يهربون من العنف المتزايد في مخيمات كوكس بازار وجوارها، حيث يبقى أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا عرضة لعصابات تمارس الخطف والتعذيب مقابل فدية.
وروى رضوي -رب الأسرة اللاجئ الذي اصطحب معه زوجته وطفليهما وشقيقه- "خطفتني إحدى هذه المجموعات، وطلبوا مني 500 ألف تاكا (4500 دولار) لشراء أسلحة، وقالوا لي إنهم سيقتلونني إن لم أتمكن من دفع المبلغ لهم".
وفي نهاية المطاف، تمكن رضوي من دفع 300 ألف تاكا (العملة البنغالية) فأطلقوا سراحه، واستقل قاربا ووصل إلى إندونيسيا يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
 ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا RC24I4ATZG3D-1701091721لاجئون من الروهينغا وصلوا إلى أحد شواطئ إندونيسيا (رويترز)

معاناة

وتؤوي بنغلاديش قرابة مليون لاجئ من الروهينغا، الأقلية ذات الغالبية المسلمة، التي تعاني الاضطهاد في ميانمار، حيث غالبية السكان من البوذيين.
ويتكدس اللاجئون في مخيمات مكتظة، حيث يعانون من انعدام الأمن، وسط ظروف حياة بائسة.
ويجازف الآلاف منهم بحياتهم كل سنة ويقومون برحلات بحرية خطيرة ومكلفة في مراكب متداعية في غالب الأحيان.
ووصل أكثر من ألف منهم إلى إندونيسيا منذ 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في حين تتوجه مراكب أخرى إلى الأرخبيل.
وحاول بعض سكان قرى أتشيه الأسبوع الماضي ردّ المراكب، كما عمدت الشرطة إلى "تكثيف" الدوريات البحرية لمنع وصول اللاجئين إلى سواحل البلد.
وإندونيسيا غير موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين، وتؤكد أنها غير ملزمة باستقبالهم، مشيرة بالاتهام إلى الدول المجاورة التي أغلقت أبوابها أمام هؤلاء اللاجئين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا    ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا Emptyالأربعاء 31 يناير 2024, 2:24 pm

 ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا Pic53441-1699984883



رغم مآسٍ سابقة.. لاجئون روهينغا يصلون سواحل إندونيسيا مجددا
جاكارتا- وصل إلى سواحل محافظة بيدي شرقي إقليم آتشيه الإندونيسي اليوم الثلاثاء، قارب صيد على متنه 198 شخصا من الروهينغا، منهم 69 امرأة و 59 طفلا، بعد شهور من توقف قدوم سفن اللاجئين الروهينغا إلى إندونيسيا.
وحسب شهادات اللاجئين، فإنهم غادروا من السواحل على الحدود بين بنغلاديش وميانمار، والقريبة من مخيماتهم قبل أسابيع، وبقوا في الأسبوع الأخير في مضيق ملاقا، حيث كانوا معرضين للغرق وسط تلاطم الأمواج بين ماليزيا وإندونيسيا، وعند وصولهم كان القارب في حالة سيئة للغاية، وقد انتهى زادهم.

التجارب الأخيرة

وكانت إندونيسيا قد شهدت قدوم بضع سفن وقوارب صيد خشبية في أواخر العام الماضي، كما تعرض مئات لخطر الموت في رحلاتهم، سواء من سواحل ميانمار أو سواحل جنوب شرق بنغلاديش.
ومن هؤلاء سفينة تعرضت للغرق أواسط أغسطس/آب الماضي، مما أدى إلى وفاة 23 لاجئا من الروهينغا، وفقدان 33 آخرين هم في عداد الغرقى أيضا، وكانوا قد خرجوا من سواحل ولاية ريكاين (أراكان) نحو سواحل ماليزيا، كحال بضعة آلاف يغادرون نحو ماليزيا وإندونيسيا كل عام.
وقبل ذلك، في شهر يونيو/حزيران الماضي، تداول ناشطون نبأ اختفاء قارب آخر كان على متنه 180 لاجئا من الروهينغا، حيث كان آخر اتصال من أحد الركاب مع أقربائه، ثم لم يعد لهم أثر، ولم يصلوا إلى أي من السواحل الآسيوية حتى الآن.
وشهد الأسبوع الماضي عودة قارب على متنه أكثر 150 روهينغيا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى سواحل كوكس بازار جنوب شرق بنغلاديش، بعد أن ظل قاربهم يترنح في مياه خليج البنغال لـ3 أيام، قبل أن يسحبه صيادون محليون إنقاذا لحياتهم.
وعلق هؤلاء المهاجرون في القارب بعد أن نقلهم المهربون من أحد السواحل ليلا على متن قوارب صغيرة، نحو القارب الخشبي الأكبر حجما قرب الساحل، لكن المهربين تركوا اللاجئين وسط البحر، وعادوا على متن قوارب صغيرة، ولم يكن بين اللاجئين من يحسن الملاحة نحو السواحل الماليزية أو الإندونيسية جنوبا، حيث تستغرق المسافة نحو أحدهما ما بين أسبوعين إلى 4 أسابيع.
وأشارت تقارير أممية إلى ارتفاع ظاهرة تحدي الروهينغا أمواج البحر بالركوب، والمخاطرة بحياتهم على متن قوارب خشبية، رغم كل ما يسمعونه من قصص غرق أو وفاة كثيرين وسط الطريق.
وفي العام الماضي سُجلت هجرة أكثر من 3500 لاجئ، في زيادة نسبتها 360% عن عام 2021، وشكلت نسبة النساء والأطفال بينهم 45%.
 ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا Jlkj8-1699984986لاجئون روهينغا وصلوا إلى آتشيه بعد نفاد زادهم على متن قاربهم الخشبي (مواقع التواصل)

خطورة المهربين

يُغري تجار البشر والمهربون اللاجئين الروهينغا بالرحلة بحرا، هربا من ضنك العيش والحصار المطبق المفروض على قراهم، أو على مخيماتهم، سواء في ميانمار كما هو الحال في ولاية أراكان، وتحديدا في مدينة سيتوي أو أكياب، أو في بنغلاديش حيث أكبر مخيم للاجئين في العالم.
ويستهدف المهربون من لهم أقارب يعيشون في دول عربية أو آسيوية أو غربية، حيث يمكن ابتزازهم خلال الرحلة، وتهديد أهلهم بتعريض من هم على متن القارب للخطر بالتعذيب أو الإغراق أو الاعتداء عليهم، ومنهم الفتيات والأطفال والنساء، وحينها وكما تحدث ناجون، يتم الضغط على أقاربهم لدفع أموال عبر تحويلات معينة، أو يترك اللاجئ على متن القارب لحاله.
وفي بعض الأحيان يغادر المهربون القارب أو السفينة تاركين اللاجئين وسط البحر، وهم في خليج أندامان، أو قبله أو بعده، سواء كان القارب القادم من خليج البنغال متجها جنوبا نحو سواحل ماليزيا، أو نحو مضيق ملاقا باتجاه سواحل إقليم آتشيه الإندونيسية شمالي جزيرة سومطرة.
وعادة ما يستقل اللاجئون قارب صيد خشبي متهالك وقديم، في حين يكون هناك قارب آخر للمهربين بانتظارهم، ليعودوا إلى سواحل ميانمار أو بنغلاديش مرة أخرى، ويتابعون إغراء مجموعة أخرى من اللاجئين بمبالغ تتفاوت ما بين بضع مئات من الدولارات إلى 4 آلاف أحيانا.

ظروف طاردة

يشار إلى أن الأحوال العامة في مخيمات النزوح في ميانمار أو مخيمات اللجوء في بنغلاديش تشهد منذ أواخر العام الماضي أوضاعا أمنية خطيرة، حيث تتزايد أعمال الإجرام والعنف والخطف لأهداف مالية.
كما تشهد اغتيالات تستهدف شخصيات معينة وناشطين، تزامنا مع تراجع في الحصة الغذائية التي يوزعها برنامج الغذاء العالمي، وهو ما يتسبب في أزمة غذاء ذات آثار صحية جسيمة على اللاجئين، لاسيما الأطفال والنساء.
وقد أُعلن عن ذلك مرارا في بيانات ونداءات استغاثة أممية، وطالبت الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء من المجتمع الدولي التبرع بما يكفي لسد حاجة نحو مليون لاجئ، وتحديدا يوجد 201 ألف عائلة روهينغية -حسب أرقام الأمم المتحدة- ممنوعون من الحركة والعمل في المخيمات في بنغلاديش، ومئات آلاف غيرهم داخل ميانمار.
وما يزيد الوضع سوءا بالنسبة للاجئين الروهينغا في مخيمات النزوح ببنغلاديش، أن 52% منهم أطفال، وكثير منهم ولد في مخيمات النزوح، أو نزح إليها مع أهله في سنوات عمره الأولى، منهم 52% من الإناث، في ظل شبه انعدام للتعليم النظامي لهؤلاء الأطفال.
ويدفع هذا الواقع كثيرا من الآباء والأمهات إلى الهجرة إلى دول أخرى، طمعا في حصول أبنائهم على مستقبل أفضل من العيش في المخيمات طوال عمرهم، وهو حال من هاجر إلى بنغلاديش إثر موجات عنف ومواجهات وقعت في سبعينيات أو تسعينيات القرن الماضي، وما زالوا يعيشون في تلك المخيمات دون تغير في حياتهم نحو الأفضل.
كما أن العيش في المخيمات يجعل اللاجئين أكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية كالفيضانات والأمطار، أو الأعاصير والحرائق التي تكررت خلال السنوات الماضية، كإعصار موكا الذي ضرب السواحل الغربية لميانمار والسواحل الجنوبية الشرقية لبنغلاديش، وأصاب مخيمات نزوح الروهينغا وغيرهم.
ويضاف إلى مشهد اللجوء في ميانمار، بعد عسكري وأمني آخر يزيد المشهد تعقيدا، وهو الصراع الدائر بين ما يعرف بـ"جيش أراكان" الذي يمثل قومية الريكاين البوذية، وهي التي تشارك الروهينغا العيش في ولاية أراكان، وبين الجيش الميانماري التابع لحكومة العسكر الحاكمة في العاصمة نايبيداو.
ويقاتل جيش أراكان كغيره من المجموعات المسلحة المرتبطة بقوميات وأقليات في ميانمار، سعيا لحكم ذاتي بقومية الريكاين البوذية، وهو ما يمثل تهديدا آخر لحقوق وحياة الروهينغيين الذين يعيشون في أراكان منذ قرون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ملحمة الروهينغا المأساوية في جنوب شرق آسيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: