ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 69810 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 69810 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حصى المرارة تشخيص التهاب المرارة الأحد 22 يونيو 2014, 12:09 pm | |
| حان وقت النوم، ولكنك عاجز عن ذلك. إذ تشعر بألم متواصل في أعلى البطن لا تنجح في إزالته لا مضادات الحموضة ولا المسكنات. وتحاول تغيير وضعيتك، فتقف أو تنحني أو تتمدد، ولكن عبثاً. فلا شيء ينفع لتخفيف الألم. وبعد برهة، تبدأ بالشعور بالغثيان وبأن الألم يمتد إلى أسفل الصدر والظهر. وفي النهاية، تقرر اللجوء إلى الطوارئ ظناً منك بأنك مصاب بنوبة قلبية.وبعد الفحص الطبي والاختبارات، تكتشف بأن سبب الأوجاع ليس القلب بل المرارة. ويطرأ ألم المرارة، أو ما يدعى عادة نوبة المرارة، عندما يعلق الحصى الموجود فيها في عنق المرارة أو في المجرى المراري وتسد فتحتها. وهذا ما يؤدي إلى تزايد الضغط في المرارة مع تقلصها ببطء مسببة الألم المتواصل وغالباً الغثيان.والواقع أنّ حصى المرارة هي حالة شائعة يعاني منها واحد من بين كل 10 أميركيين. وهي لا تسبب أية عوارض لدى معظم الناس ولا تستدعي علاجاً. ولكن لدى 20 بالمئة من المصابين، تسبب الحصى نوبة مرارة. في الواقع يشكل استئصال المرارة أحد أكثر العمليات الجراحية شيوعاً في الولايات المتحدة. إذ تشير الإحصاءات إلى أنّ 500 ألف أميركي يخضعون لهذه العملية سنوياً.كيف تتكوّن الحصىالمرارة أو الحويصلة الصفراوية هي عبارة عن كيس على شكل إجاصة بطول 3 إلى 6 إنش وتتراوح أعرض نقطة فيها بين 1 و 2 إنش. وتمتد المرارة تحت الكبد في الجهة اليمنى لأعلى البطن وتؤدي دور خزان للعصارة الهضمية (الصفراء) التي ينتجها الكبد. وتتألف الصفراء جزئياً من الماء والالكتروليت والكولسترول والبيليروبين. البيليروبين هو عبارة عن مادة صفراء مخضرّة يفرزها الكبد وتعطي للصفراء لونها. وفي حال ارتداد هذه المادة إلى الدم، فهي تؤدي إلى تحول لون البشرة والعينين إلى الأصفر (اليرقان). وتحتوي الصفراء أيضاً على أملاح الصفراء وعلى الليسيتين الكيميائي، وهي تعمل معاً على إذابة الكولسترول كما تتيح للكبد إفرازه.عند تناول وجبة تحتوي على الدهن أو البروتين، تتقلص المرارة وتفرغ الصفراء عبر أنابيب صغيرة تدعى مجاري صفراوية تؤدي إلى الجزء الأعلى من المعى الدقيق (الاثني عشري). وتساعد الصفراء المعى الدقيق على هضم الدهن وبعض الفيتامينات وامتصاصها. ولكن عندما يختل التوازن الكيميائي لهذه العصارة الهضمية، تتحول إلى جزيئات صلبة، قد تكبر لتصبح حصىً بحجم حبة من الرمل أو أكبر من طابة غولف. والواقع أنّ في 20 بالمئة من الحالات، ثمة حصاة واحدة في المرارة. أما في النسبة المتبقية فتتعدد الحصى وقد يبلغ عددها مئات أو حتى آلاف، وتدعى أحياناً “رمل”.أعراض حصوة المرارة● ألم في أعلى البطن. ● ألم في الظهر أو الصدر أو عظم الكتف الأيمن. ● غثيان وتقيؤ.العوامل تساهم في تكون حصوات المرارةوالواقع أنّ العوامل كثيرة، ولكن كثير منها لم يفهم بوضوح حتى الآن. ومن العوامل المعروفة:كثرة الكولسترولفي الحالات الطبيعية، تحتوي الصفراء على كمية من الأملاح المرارية والليسيتين تكفي لإذابة الكولسترول الذي يتم إفرازه. غير أنّ الكولسترول لا يذوب بسهولة. وفي حال ارتفع مستواه في الصفراء عما يمكن إذابته، يتحول الفائض إلى بلورات تنصهر في حصاة واحدة أو أكثر، بأشكال وأحجام مختلفة. وتساهم البدانة والتأهب الوراثي في حدوث هذه العملية.تفريغ غير تام أو غير منتظم للمرارةقد تفشل المرارة في التقلص والتفريغ كما يجب. ويحدث ذلك أثناء الحمل والصيام الطويل. وكلما طال بقاء الصفراء في المرارة، تزايد امتصاص المرارة للماء وصارت الصفراء أكثر تركّزاً. والصفراء الشديدة التركز قد تصبح “موحلة” وتتحول إلى أرض خصبة لتكوّن الحصى.أنواع الحصىليس لجميع الحصى التركيبة نفسها. بل ثمة ثلاثة أنواع:حصى الكولسترولتتألف من الكولسترول الذي عجزت الصفراء عن إذابته. واستناداً إلى الإحصاءات، فإن 80 إلى 85 بالمئة من حصى المرارة في الولايات المتحدة وأوروبا مكون من الكولسترول بشكل أساسي. ويتكون البعض منها من الكولسترول الخالص، ولكن غالباً ما تحتوي الحصى أيضاً على كميات ملحوظة من مكونات أخرى كالبيليروبين والكالسيوم. وهي تدعى أحياناً حصى مختلطة.الحصوات الخضابيةيتكون هذا النوع من الحصى عندما يرتفع معدل البيليروبين في الصفراء. وتكون الحصى الخضابية ذات لون بني داكن أو أسود صغيرة الحجم عموماً. أما سبب تكونها فغير واضح دوماً. إذ تُعزى بعض الحالات إلى فرط إفراز البيليروبين الناجم عن التندب الحاد للكبد (تشمّع أو تليف الكبد)، أو عن فرط تدمير وإزالة الكريات الحمراء أو ما يدعى طبياً بفقر الدم الانحلالي.الحصى الأولي للمجرى الصفراويتعرف حصى الكولسترول والحصى الخضابية التي تخرج وتنحبس في المجاري الصفراوية بحصى المجاري الثانوي أو المنحبس. أما حصى المجاري الأولي فهو يتكوّن داخل المجاري الصفراوية. تكون هذه الحصى عادةً لينة وبنية اللون، ومؤلفة من الصفراء المتحللة.كيف تحدث النوبة؟تستقرّ الحصى عادةً في أسفل المرارة ولا تسبب في معظم الأحيان مشاكل تذكر. ومع أنّ بعض الأشخاص يعزون عوارض الحرقة أو عسر الهضم أو الانتفاخ إلى حصى المرارة، ما من إثبات على أنّ اعتلال المرارة يسبب هذه العوارض. والواقع أنّ المشاكل الفعلية لا يمكن أن تبدأ إلا حين تنتقل الحصى إلى عنق المرارة أو المَخرج. فحين تتقلص المرارة لطرد الصفراء إلى المعى الدقيق، تهرب الحصى أو تحاول الهروب. ويمكن للحصى الدقيق أن يمر عبر المجاري الصفراوية عادةً، ليدخل المعى الدقيق ويغادر الجسد من دون مشاكل. أما الحصى الكبيرة فقد تظل عالقة في مدخل المجرى المراري، داخل مجرى صفراوي أو عند مدخل المعى الدقيق .وحين تسدّ حصاة جريان الصفراء، تؤدي إلى ألم معتدل إلى حاد مصحوب بغثيان، وهذا ما يعرف بنوبة المرارة. وتدوم النوبة من 15 دقيقة إلى عدة ساعات. وعادةً، تسقط الحصاة العالقة في مدخل المجرى المراري عائدة إلى قعر المرارة بعد انتهاء النوبة. أما إذا لم تُخلي الممر، فقد تصاب المرارة بالالتهاب والإنتان. وتشتمل العوارض الأخرى على ارتفاع في الحرارة وقشعريرة وتحول لون البول إلى الداكن ويرقان وشحوب لون البراز، وهي تطرأ اعتماداً على مكان انحباس الحصاة.هذا بالإضافة إلى الحالات التالية: ● إن بقي المجرى المراري مسدوداً، قد تصاب المرارة بالإنتان حتى أنها تنفجر أحياناً. غير أنّ انفجار المرارة هو حالة نادرة لا تطرأ سوى لدى حوالى 1 بالمئة من المصابين بالتهاب حاد. ● إن علقت حصاة في مجرى الصفراء العام، فهي تسد تدفق الصفراء من الكبد، وقد تؤدي إلى الإصابة باليرقان المصحوب بارتفاع في الحرارة وقشعريرة وإنتان الدم. ● من شأن الحصى التي تتجمع عند مدخل المعى الدقيق أن تسدّ المجرى البنكرياسي مسببة التهاب البنكرياس.هل أنت معرض لنوبة مرارة؟إنّ سبب تكوّن حصى المرارة لدى أشخاص دون آخرين لا يزال غير واضح. ولكن يبدو بأنه ثمة عوامل تضاعف خطر الإصابة:الجنسفالإصابات بحصى المرارة لدى الإناث تعادل ضعف الإصابات لدى الذكور. وربما يُعزى ذلك إلى هرمون الإستروجين الذي يدفع الكبد إلى إفراز كمية أكبر من الكولسترول في الصفراء. أضف إلى أنّ الحمل وأقراص منع الحمل والعلاج ببديل هرموني تضاعف هي أيضاً مستوى الكولسترول في الصفراء، وتقلص قدرة المرارة على تفريغ الصفراء تماماً. مع ذلك، لا يجب إيقاف تعاطي أقراص منع الحمل أو العلاج ببديل الهرمون خشية من تكون حصىً في المرارة من دون استشارة الطبيب. ذلك أنّ فوائد الدواءين قد تفوق في أهميتها خطر تكوّن الحصى.الوزن الزائدبرهنت عدة دراسات على أنه كلما ازداد الوزن، تعاظم خطر الإصابة بحصى المرارة. إذ يتضاعف خطر تكون الحصى لدى البدينين من الناس من ثلاث إلى سبع مرات أكثر من أصحاب الوزن الطبيعي. فذوي الوزن الزائد يميلون إلى تكديس كمية أكبر من الكولسترول في الصفراء. كما أنّ فائض الوزن يخفف من تكون ملح الصفراء ومن قدرة المرارة على التقلص والتفريغ.الغذاء والحمية الغذائيةإنّ الغذاء الذي ترتفع فيه معدلات الدهن والسكر، والمقترن بقلة الحركة، يضاعف خطر الإصابة بحصى المرارة. كما يزداد الخطر بسبب الصيام أو فقدان الوزن السريع وذلك نتيجةً لتغيّر مستويات أملاح الصفراء والكولسترول واختلال التوازن الكيميائي للصفراء. لذا يصف بعض الأطباء عقاراً من ملح الصفراء (يورسوديول) مع برامج تخفيف الوزن منعاً لاحتمال تكدّس الكولسترول المكوّن للحصى. ويساعد هذا الملح على إذابة الكولسترول عبر إعادة التوازن الكيميائي إلى الصفراء.السنيتزايد خطر تكوّن الحصى مع التقدم في السن. إذ تشير الإحصاءات أنه بعد بلوغ سن السبعين، 10 إلى 15 بالمئة من الرجال و 25 إلى 30 بالمئة من النساء لديهم حصى في حويصلاتهم الصفراوية. ويُعزى أحد الأسباب إلى أنّ الجسد يميل مع التقدم في السن لإفراز كمية أكبر من الكولسترول في الصفراء.التاريخ العائليغالباً ما تتواجد حالات حصى المرارة في العائلة الواحدة، مما يشير إلى رابطة وراثية محتملة. وقد تم التعرف على جينتين تسببان تكون حصى المرارة لدى الفئران ويتم البحث عنهما في الجسم البشري.العرقتعتبر حصى المرارة أكثر انتشاراً بين هنود أميركا في الولايات المتحدة، يتبعهم ذوي الأصول الإسبانية. وبين هنود بيما في أريزونا، فإن 70 بالمئة من النساء يصابون بالحصى في سن الثلاثين. كما أنّ معظم الهنود الأميركيين تتكون لديهم الحصى لاحقاً. أما الشعوب المتحدرة من أصل آسيوي أو أفريقي فهي الأقل عرضة للإصابة بحصى المرارة.تشخيص وكشف الحصىإن اشتبه الطبيب بوجود حصى في المرارة، يخضع المريض على الأرجح لواحد أو أكثر من الاختبارات التالية لتحديد موقع الحصى:الموجات ما فوق الصوتيةهي عملية غير مؤلمة تدوم لحوالى 15 دقيقة. ويمكن لهذه الموجات أن تكتشف حصى المرارة بدقة 95 بالمئة، غير أنّ نسبة الدقة تتراجع إن كانت الحصى قد انتقلت إلى مجاري الصفراء.التصوير المقطعي بالحاسوبمن شأن الصورة المقطعية للبطن أن تكشف حصى تحتوي على معدلات مرتفعة من الكالسيوم. أضف إلى أنه أثناء النوبة، قد تبدو المرارة أكثر سماكة في الصورة المقطعية أو الموجات ما فوق الصوتية.تصوير النويدة الشعاعييتم إعطاء كمية صغيرة من مادة شعاعية متتبّعة عبر الوريد، يعقب ذلك صورة للمرارة لمعرفة ما إذا كانت المادة المتتبعة قد بلغتها. ويشير عدم وصول المادة إلى وجود حصاة تسد فتحة المرارة أو المجرى المراري. اختبارات الدم. إن ارتفاع مستوى بعض المواد في الدم، بما في ذلك البيليروبين وفوسفات الألكالين وأنزيمات حفز الانتقال الأميني، قد يشير إلى انسداد مجرى الصفراء.التصوير الرجوعي التنظيري لمجاري الصفراء والبنكرياسهي عملية أكثر صعوبة ولكنها تسمح للطبيب بأخذ صور لمجاري الصفراء. فيتم تمرير أنبوب مرن مجهز بكاميرا (منظار) عبر أعلى القناة الهضمية إلى فتحة مجرى الصفراء العام. ثم تحقَن صبغة عبر قسطرة موجودة داخل الأنبوب في مجرى الصفراء العام لإظهار مجاري الصفراء على أفلام أشعة إكس. وفي حال اكتشاف حصاة في أحد المجاري، يمكن عادة نزعها فوراً بواسطة أدوات معلقة في المنظار.خيارات العلاجيتمثل العلاج الأفضل عادة للحصى بالانتظار والمراقبة. وهذا ما ينصح به دوماً في حالات “الحصى الصامتة” التي لا تسبب عوارض أو مشاكل أخرى. وغالباً ما يتم اكتشاف الحصى الصامتة صدفة، أثناء اختبارات لحالات صحية أخرى. ولكن عند الإصابة بنوبة واحدة أو أكثر، سينصح الطبيب على الأرجح بإجراء جراحة، ما لم يكن ثمة مشاكل صحية تجعل الجراحة شديدة الخطورة.الجراحةتعتبر جراحة استئصال المرارة مأمونة وفعالة عموماً. وهي تشكل العلاج الأكثر شيوعاً لحصى المرارة التي لا تعتبر عضواً حيوياً تماماً. كما أنّ الحصى تعود إلى التكون فيها من جديد في حال إبقائها.ويتم استئصال المرارة بواحدة من هاتين الطريقتين:الجراحة المفتوحة يندر اليوم اللجوء إلى هذه الجراحة التي يتم فيها استئصال المرارة عبر شق كبير في البطن. وينصح الطبيب بالجراحة المفتوحة إن كانت جدران المرارة سميكة وقاسية، أو في حال وجود نسيج ندبي نتيجة لجراحة سابقة في البطن. ويستلزم الشفاء ملازمة المستشفى لأسبوع يتبعه ثلاثة أسابيع في البيت.الجراحة التنظيرية للبطن تتم الغالبية العظمى من جراحات استئصال المرارة بصنع أربعة شقوق صغيرة في البطن عوضاً عن شق واحد كبير. ويصنع الجراح مجالاً لفحص البطن عبر ملئه بثاني أكسيد الكربون، الذي يُحقن بواسطة أنبوب يدخله الجراح في شق بطول نصف إنش إلى إنش واحد قرب السرّة. ثم يصنع بعد ذلك ثلاثة شقوق أخرى صغيرة لإدخال الأدوات الجراحية. وتحتوي إحدى الأدوات على منظار لرؤية المرارة، بينما تكون الأخرى مجهّزة بأداة قطع تعمل على الليزر أو الكهرباء لاستئصال المرارة. وتستدعي هذه الجراحة عادة ملازمة المستشفى لليلة واحدة فقط. كما أنّ فترة الشفاء قصيرة أيضاً لأنّ الجراحة لم تشمل عضلات البطن، وهو ما يستلزم فترة شفاء طويلة. ومن حسناتها أيضاً أنها تسبب ألماً وندباً أقل بعد الجراحة.الخيارات غير الجراحيةيعتمد الطبيب إحدى وسائل العلاج التالية إن كان المريض يعاني من مضاعفات أو من مشاكل صحية أخرى تجعل الجراحة غير مأمونة. ولكن من أبرز مساوئ هذه البدائل غير الجراحية هي عودة الحصى إلى التكوّن عادةً:أقراص ملح الصفراء تعمل أقراص ملح الصفراء على إذابة حصى الكولسترول في غضون عدة شهور أو سنوات. غير أنها لا تنجح مع الحصى الخضابية. ويفضل معظم الأطباء استعمال عقار يورسوديول (Actigall) لأنه أكثر الأدوية أماناً ويسبب عدداً أقل من الآثار الجانبية، أبرزها إسهال طفيف عرضي. ولا يعمل هذا الدواء إلا مع الحصى المحتوية على كميات كبيرة من الكولسترول من دون كميات ملحوظة من الكالسيوم، وحين يكون المجرى المراري المؤدي إلى المرارة مفتوحاً بما يتيح للصفراء بالدخول والخروج بشكل طبيعي.غير أنّ مفعول اليورسوديول غير دائم، فالحصى تميل إلى التكون من جديد لدى نصف الذين يتعاطون الدواء وذلك في غضون عشر سنوات بعد العلاج ما لم يستمر المريض باستعمال الدواء على الدوام. أضف إلى أنّ يورسوديول مرتفع الثمن.حقن عقار MTBE. يتم في هذه العملية المخبرية حقن عقار methyl tertiary butyl ether في المرارة عن طريق قسطرة لإذابة حصى الكولسترول. ولا يتم اللجوء إلى هذه العملية التي تستلزم مهارة وخبرة إلا عندما تستوجب الحالة إذابة الحصى بسرعة، أو عندما يكون المريض شديد العرضة لمضاعفات الجراحة أو التخدير العام. والواقع أنّ MTBE هو مخدِّر ومُذيب سائل يجب استعماله بحذر. وبالرغم من أنّه يذيب حصى الكولسترول، غالباً ما تتكون الحصى ثانية، ما لم يستمر المريض بأخذ أقراص يورسوديول بعد الجراحة.العلاج بالموجات الصوتية ويعرف بتفتيت الحصى بصدمات الموجات من خارج الجسد. يعتبر هذا العلاج أكثر استعمالاً وفاعلية في تفتيت حصى الكلى من استخدامه في حالات المرارة. إذ أنه يرسل موجات صوتية عالية التواتر عبر جدار البطن لتفتيت حصى المرارة. بعد ذلك يأخذ المريض أقراص يورسوديول لإذابة شظايا الحصى. وأفضل ما ينجح العلاج بالموجات مع الحصى المنفرد الذي يقلّ قطره عن نصف إنش. بالنتيجة، تنحصر نسبة الأشخاص المرشحين لهذا العلاج بين 5 و 10 بالمئة من المصابين بحصى المرارة، ويبقى استعمالها مخبرياً. وعلى غرار باقي وسائل العلاج التي لا يتم فيها استئصال المرارة، يظلّ معدل عودة الحصى إلى التكون مرتفعاً ما لم يتواصل استعمال يورسوديول.العيش من دون مرارةإنّ معظم الأشخاص الذين يخضعون لاستئصال المرارة يواصلون حياتهم بعد ذلك بشكل طبيعي. إذ يستمرّ الكبد بإفراز ما يكفي من الصفراء لهضم الدهون كما يجب. ولكن عوضاً عن تخزين الصفراء في المرارة، تتدفق العصارة من الكبد ويتم تفريغها مباشرة في المعى الدقيق. وليس من الضروري تغيير عادات الأكل بعد الجراحة. ولكن، مع تدفق الصفراء لمرات أكثر في المعى الدقيق، يزداد التبرز ويكون البراز أكثر ليونة. إلا أنّ هذه التغييرات تطرأ مؤقتاً في أغلب الحالات، ومع الوقت تتكيف الأمعاء عادةً مع آثار الجراحة.هل يمكن منع حصى المرارة من التكون؟توصي بعض الوصفات المنزلية بشرب زيت الزيتون أو عصير التفاح أو الليمون لحفز المرارة على تفريغ الحصى الصغير. غير أنّه ليس لهذه الممارسات أصل من الصحة. والواقع أنه ما من غذاء أثبت قدرته على منع تكوّن حصى المرارة. ولكن ثمة تدبيرين يمكن أخذهما لتقليص خطر الإصابة: حافظ على وزن صحي وتجنب الغذاء السيئ الذي ينخفض فيه مدخول السعرات الحرارية وينخفض فيه الوزن بسرعة.وثمة ما يشير إلى أنّ الرياضة تساعد على منع الحصى من التكوّن، بالرغم من عدم إثبات هذا الافتراض علمياً. فقد وجدت إحدى الدراسات بأنّ الرجال الذين يمارسون الرياضة بانتظام وبقوة لثلاثين دقيقة يومياً ينخفض لديهم خطر الإصابة بنوبات المرارة بنسبة 34 بالمئة عن الرجال الذين لا يتمرنون. ويفترض الباحثون بأنه من شأن التمارين أن تساعد على تثبيت توازن الصفراء الكيميائي، مانعةً تكوّن الحصى. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 69810 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حصى المرارة تشخيص التهاب المرارة الأحد 22 يونيو 2014, 12:11 pm | |
| |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 69810 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حصى المرارة تشخيص التهاب المرارة الإثنين 25 مايو 2015, 10:04 am | |
| تعد عمليات إزالة المرارة من أكثر العمليات التي تجرى في المستشفيات في الوقت الحاضر، ومع أن نسبة كبيرة من الناس تحمل (الحصى) في المرارة، إلا أن نسبة قليلة منهم تظهر عليها الأعراض، وتحتاج إلى العلاج والمتابعة. كما لدى الكثير من الناس، فقد يكون لديك حصى في المرارة وأنت لا تحس بأية أعراض أو مضاعفات. والحق أن معظم حالات حصى المرارة لا تعطي أية أعراض، وتظل ساكنة لفترة طويلة من الوقت، ولا تحتاج إلى علاج طالما بقيت كذلك.
ومن أشهر الامثلة على ذلك ان سعوديا عمره 60 عاما راجع مستشفى حراء في مكة المكرمة بعد ان داهمته آلام مبرحة في خصره، وعقب الكشف عليه فوجئ الاطباء بوجود تضخم في المرارة يهدد بانفجارها في أي لحظة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق طبي لإجراء عملية جراحية عاجلة للمريض والذي اذهل الجميع بالكم الهائل من الحصى المترسبة في مرارته والتي بلغ عددها 6400 حصاة. وقال الدكتور محمد حجازي استشاري الجراحة العامة في المستشفى ان المريض راجع المستشفى وهو يعاني آلاماً شديدة في الجانب الأيسر من البطن مع ارتفاع صفراء الدم نتيجة انسداد القنوات المرارية المصحوب بالتهاب وتضخم في الحويصلة المرارية، وتم اجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وأشار الى ان الفريق الطبي المعالج فوجئ بعد استئصال المرارة بوجود (6400) حصاة بنية اللون. وأضاف ان مثل هذه الحصى لم يشاهدها من قبل. وأرجع د. حجازي وجود هذا الكم من الحصى الى اختلال في المرارة وعدم عملها بشكل صحيح، الأمر الذي يؤدي الى تراكم هذه الترسبات والحصى. والمعروف ان حصى المرارة تتكون عندما توجد نسبة عالية جداً من الدهون في العصارة الصفراوية. وهي سائل يفرزه الكبد ويتجمع في الحوصلة المرارية. حيث يساعد على هضم وتكسير الدهون الموجودة في الطعام، ومعظم الحصى الصفراوية تكون بحجم حبة البازيلاء، لكنها احيانا تكبر حتى تصل إلى حجم الحصاة غير منتظمة السطح وتتسبب في الشعور بآلام شديدة.
الأعراض
يحدد الطبيب السعودي الدكتور محمد بن عبدالله العتيق ان اعراض حصى المرارة تظهر عند المصاب بها كما يلي:
- ألم في الجهة اليمنى من أعلى البطن مع غثيان.
- عسر هضم مزمن مصحوب بغثيان وحرقة في المعدة والصدر.
- ألم حاد و مفاجئ في أعلى البطن من الجهة اليمنى، وقد ينتقل إلى الكتف الأيمن أو الظهر، وربما جاء بعد الأكل بفترة نصف ساعة أو أقل، أو جاء من دون تعلق بالأكل، وربما امتد إلى بضع ساعات. وتطول الفترات بين نوبات الألم إلى أسابيع وربما أشهر أو سنوات، ولذا فنادراً ما تكون الآلام يومية أو شبه يومية.
- وقد تتحرك الحصاة من مكانها لتسد القناة الصفراوية، وحينها تكون الحالة أشدّ، وربما جاءت أعراض التهاب موضعي، وصاحب ذلك ظهور الصفار، وارتفاع درجة الحرارة، وتغير في لون البول والبراز، وكل ذلك يستدعي علاجاً عاجلاً. تصيب الآلام الناتجة عن حصى المرارة ما يقرب من 10 % من الناس. ويصيب المرض النساء أكثر، خاصة من تجاوزت منهن سن الأربعين، وكانت لديها زيادة في الوزن.
كيف تنشأ حصى المرارة؟
وعن الكيفية التي تنشأ بها حصى المرارة يقول الدكتور العتيق إن مادة الصفار تنتج من الكبد بشكل طبيعي، وهذه المادة عبارة عن مجموعة من الأملاح والدهون ومواد كيميائية أخرى. يتم تركيز مادة الصفار وتخزينها في الغدة الصفراوية (المرارة)، إلى حين الحاجة إليها لهضم الدهون في الأمعاء الدقيقة.
ويتم إفراز الصفار إلى الأمعاء الدقيقة عبر قنوات خاصة بشكل طبيعي، ولكن حين يزداد تركيز المادة الصفراوية تنشأ أجسام صغيرة تكون نواة لنشوء حصى المرارة، وتختلف أحجام حصى المرارة، فقد تكون بحجم حبة الرمل الصغيرة، وقد يصل حجمها إلى حبة العنب الكبيرة. وعادة تكون هناك مجموعة من الحصى بما يصل مجموعه إلى المئات بل أكثر، غير أن 20 % من الناس يكون لديهم حصاة واحدة فقط.
وبغض النظر عن حجم الحصى وعددها، فهي على نوعين:
- حصى (الكوليسترول): وهي أكثر الأنواع انتشاراً.
- الحصى الصفراوية: وهي مكونة من مادة الصفار، وتكثر لدى المصابين بأمراض تكسر الدم.
ويضيف ان هناك عدة عوامل تؤثر في نشوء حصى المرارة ومن ذلك:
- زيادة إنتاج الكوليسترول: حين يزيد إنتاج (الكوليسترول) في الكبد، فإن الكميات المفرزة منه في مادة الصفار قد لا يتم تذويبها بالكلية، فتتكون منها بلورات هي بداية نشوء الحصى. والجدير بالذكر أن (الكوليسترول) الذي نتحدث عنه هنا لا علاقة له بارتفاع الكوليسترول في الدم، ومن ثم لا يتم علاجه بالأدوية الخافضة للكوليسترول نفسها.
- نقص أو قلة تفريغ المرارة: وهذا يؤدي إلى تراكم الصفار وزيادة تركيزه وقابليته الشديدة لإنتاج الحصى، وهذا يحصل في فترات الحمل، وفترات الصيام الطويلة.
- الجنس: فالمرض يصيب النساء بمعدل الضعف أكثر من الرجال، وربما كان للهرمونات الأنثوية علاقة بذلك، يضاف إلى ذلك أن أقراص منع الحمل وتناول الهرمونات يزيد من فرصة تكوين الحصى المرارية.
- زيادة الوزن: فالنساء ذوات الوزن الزائد يصبن-بحصى المرارة- أكثر من غيرهن بست مرات، ويتعلق بذلك الوجبات الدسمة وذات النشويات الكثيرة، فهذه قد تكون عاملاً مهماً في الإصابة بالمرض.
- التقدم في السن - العوامل الوراثية
التشخيص والأمراض الناتجة
وعن تشخيص حصى المرارة يقول الدكتور العتيق انه يتم إجراء أشعة (فوق صوتية) عندما يتوقع الطبيب المرض، وهذه الأشعة تُظهِر -بوضوح- وجود الحصى من عدمه، وتجرى تحاليل دم أخرى، أهمها وظائف الدم ووظائف الكبد.
وأما عند الشك في وجود انسداد في إحدى قنوات المرارة، فهناك تنظير خاص للقنوات المرارية يعرف اختصاراً ب(ذز)، يتم عن طريق منظار الاثني عشر، والذي يتم عن طريقه ضخ صبغة إشعاعية تكشف القنوات، ويمكن أن يستفاد من هذا الإجراء لعلاج الانسداد.
أمراض حصاة المرارة
تسبب حصى المرارة عددا من الامراض الاخرى للمصاب بها، وفي ما يلي اهم هذه الامراض واعراضها:
المغص المراري: ألم في المنطقة العليا من البطن في المنتصف والجانب الايمن لا يمكن تحديد مكانه بدقة- متوسط الى شديد جدا وينتقل الى الظهر حول الجانب الايمن- وقد يكون مصحوباً بميل للقيء أو قيء متكرر ويستمر فترة محدودة غالبا ما تكون من 3-4 ساعات ولا يستمر اكثر من 8 ساعات. وينتهي بمرور هذا الوقت أو بالمسكنات القوية جدا فقط. والمغص المراري ينتهي فجأة ويعود المريض بعده الى حالته الطبيعية تماما ويكون في الغالب جوعان بعد انتهائه.
اما سبب هذا المغص فهو وجود حصاة صغيرة في القناة الخاصة بالحويصلة المرارية ينتج عنها منع انسياب العصارة المرارية الى القناة المرارية العامة مما يؤدي الى انقباض العضلات الموجودة في جدار المرارة مما يسبب الالم الشديد. توقيته: غالبا ما يكون بعد الاكل وخصوصا الوجبات الكبيرة والدسمة أو الدهون (مثل آيس كريم والسمن البلدي واللبن والبيض والجبنة).
التهاب المرارة الحاد:
انسداد القناة الخاصة بالحويصلة المرارية كما في المغص المراري بالإضافة الى وجود ميكروب بكتيري يهاجم جدار المرارة والالم هنا مختلف- يكون محدد المكان بصورة اكثر ويزداد مع السعال (الكحة) ويستمر اكثر من 8 ساعات الى 3 ايام ويكون مصحوبا بارتفاع درجة الحرارة وعدم القدرة على تناول اي طعام. ويستجيب عادة للعلاج التحفظي بالمضادات الحيوية الوريدية والمحاليل مع عدم تناول شيء عن طريق الفم. ويمكن استئصال المرارة بالمنظار في اول 3 ايام من الاعراض تفاديا لحدوث المضاعفات مثل الانفجار أو الغرغرينا ولكن اذا مر الاسبوع الاول ينصح بعدم عمل المرارة في الاسبوع الثاني الا في حالة وجود ضرورة قصوى كوجود انفجار أو خراج. لكن في الغالب يتم الانتظار لمدة 4-6 اسابيع بعد الالتهاب الحاد اذا لم يتم استئصال المرارة في اول 3 ايام.
انفجار المرارة أو غرغرينا المرارة:
اعراضه مثل الالتهاب الحاد ولكنها تكون اشد ومصحوبة بأعراض تسممية عامة وألم شديد وشلل بالامعاء والتهاب بريتوني حاد وهي حالة خطيرة جدا وتمثل خطورة على الحياة بمعدل وفيات يصل الى 25%. ويجب استئصال المرارة مع جراحة استكشافية كبيرة لغسيل تجويف البطن وعلاج الالتهاب البريتوني على وجه السرعة.
التهاب المرارة الحصوي المزمن:
اقل خطورة وحدة ويكون في شكل ألم متكرر ونوبات من المغص المراري مع عسر هضم مزمن خصوصا للدهون مع وجود غازات كثيرة اكثرمن الطبيعي وغثيان وقيء. والموجات الصوتية تظهر حصى في المرارة.
الصفراء الانسدادية الحصوية:
ان افراز العصارة المرارية هو عملية مستمرة ووظيفة مهمة لوظائف الكبد واستمرار انسياب العصارة الى الامعاء امر حيوي لصحة الانسان، فإذا انسدت القناة المرارية الرئيسية بحصاة منتقلة من المرارة فإن ذلك ينتج عنه ارتجاع العصارة الى الكبد ومنها الى الدم لتصبغ الانسجة المختلفة ومنها العين لتصبح صفراء(اليرقان) والى الكلى ولها تأثير سام فيها وتؤدي الى نزولها في البول الذي يصبح في لون الشاي وعدم وصولها الى الامعاء يؤدي الى براز لونه فاتح مثل الطحينة ويمنع امتصاص الدهون والفيتامينات المذابة بها واهمها فيتامين ث الذي ينتج عنه عدم قدرة الجسم على ايقاف النزيف ويصاحب طل ذلك آلام في الجزء الايمن من اعلى البطن. ويجب علاج الانسداد في اسرع فرصة ويكون ذلك في الغالب عن طريق منظار القنوات المرارية لتركيب دعامة وهي علاج وقتي أو استئصال الحصاة ان امكن على ان يتبع ذلك استئصال المرارة بالمنظار الجراحي لمنع تكرر المشكلة. (ملحوظة وجود الصفراء الانسدادية من ألم غالبا ما يكون سببه ورم خبيث في البنكرياس أو القنوات المرارية حتى مع وجود حصى في المرارة).
الصفراء الانسدادية:
تتماثل اعراضه مع ما سبق اضافة لوجود التهاب صديدي وارتفاع حرارة ورعشة شديدة وهي اشد خطورة.
التهاب البنكرياس بأنواعه:
اهم سبب لالتهاب البنكرياس هو حصى المرارة وذلك لنزول حصاة الى آخر القناة المرارية العامة وتسد قناة البنكرياس الاساسية مما يتسبب في تفاعل عصارة البنكرياس الهاضمة للدهون قبل ان تصل الى الدهون في الاثني عشر مما يؤدي الى بداية هضم الجسم لدهونه ويسبب آلاماً حادة مفاجئة والتهاب بريتوني قد يؤدي الى الوفاة.
أورام المرارة الخبيثة:
تعتبر اورام المرارة الخبيثة نادرة ولكن وجود الحصى لفترة طويلة قد يؤدي الى اورام خبيثة بالمرارة وقد تحدث بدون حصى على الاطلاق.
المضاعفات والعلاج
مضاعفات حصى المرارة قليلة الحدوث، وإن كان بعضها خطيراً، وأما العلاج فهو سهل وميسر وهو استئصال المرارة بما فيها من حصى.
وكما سبق فإن أبرز المضاعفات تحصل مع انسداد القنوات المرارية، ومن ثم يحدث التهاب حاد في القنوات المرارية، أو التهاب حاد في المرارة نفسها. وأما حين يكون الانسداد قريبا من موضع اتصال القنوات المرارية بالبنكرياس، فقد يصاب البنكرياس بالالتهاب، وكل ذلك يعد من الحالات الخطيرة التي تستلزم علاجا سريعا. ان 80 % من حالات حصى المرارة لا تعطي أية أعراض، وبهذا فليس هناك أية حاجة للعلاج، فإذا ما اكتشفت الحصى مصادفة عند عمل فحوصات لشيء آخر، فإن الطبيب ينصح بالانتظار، وملاحظة الأعراض، فإذا ما ظهرت الأعراض فإن العلاج حينها يكون بالجراحة. إزالة المرارة هو الإجراء الجراحي الأمثل لأغلب الحالات، والحقيقة أن حالات استئصال المرارة من أكثر العمليات الجراحية التي تجرى في المستشفيات في الوقت الحاضر، وغدت أسهل كثيراً بعدما أصبحت تجرى عن طريق المنظار. في عمليات المنظار يتم أحدث ثلاث فتحات صغيرة في جدار البطن، حجم الفتحة الواحدة بحجم رأس الإصبع تقريبا. فهناك فتحات للأدوات الجراحية، وفتحات للتنظير عن طريق كاميرا صغيرة تعطي صورة كاملة لتجويف البطن. وعمليات المنظار -بفضل صغر الفتحات التي تحتاجها- أصبحت قليلة المضاعفات، ولا يحتاج المريض إلى دخول المستشفى لفترات طويلة. بعد العمليات قد تكون هناك فترة من الوقت يحتاج المريض إلى الامتناع عن تناول الوجبات الدسمة؛ لتجنب حدوث عسر الهضم وكثرة الغازات، ولكن مع الوقت تتحسن الأمور أكثر.
العلاج بالطب الشعبي
لتفتيت حصى المرارة بذور تسمى (بذرة الخلة) وهي شديدة المرارة ولكن يمكن اخذها عن طريق الفم بما يسمى بطريقة السف ويمكن اخذ بمايقدر بفنجان قهوة من مغليها مرة واحدة صباحا لمدة اربعين يوما فقط. ويرى بعض خبراء الطب الشعبي ان أكل الفلفل الأخضر باستمرار مفيد للوقاية من حصاة المرارة لاحتوائه على فيتامينات وافرة وخاصة فيتامين سي ويحول الكولسترول إلى حمض الصفراء مما يشكل الوقاية من حصاة المرارة. وذكرت دراسة نشرت في مجلة “جورنال اوف أمريكان ميديكال اسوسييشن” ان شرب أربعة فناجين من القهوة أو أكثر يوميا من شأنه خفض نسبة إلاصابة بحصاة المرارة بنسبة 45%.
المصدر : مجلة الصحة والطب .
مع تمنياتنا للجميع بدوام الصحة والسلامة والعافية . |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 69810 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حصى المرارة تشخيص التهاب المرارة الأحد 15 أكتوبر 2017, 9:53 am | |
| كيفية التخلص من حصوات المرارة
حجم حصى المرارة أصغر من حبة الرمل ومنها ما يكون أكبر من كرة الغولف، وتتكوّن حصى المرارة نتيجة لتطور الكولسترول إذا وجد بكثرة في المرارة، وأيضاً لارتفاع مستوى البيليروبين وتركيز العصارة الصفراء فيها، إلا أنّ حصوات المرارة تتكون في معظمها من الكولسترول وتكون في غالب الأحيان خضراء أو صفراء، أمّا الناتجة عن البيليروبين يكون لونها قاتماً بشكل أكبر وحجمها أصغر، وسنذكر كيفيّة التخلّص من حصوات المرارة في مقالنا.
وصفات طبيعية لعلاج حصى المرارة
* يسيطر عصير الليمون على آلام الحصوة ويوقف الكبد عن إنتاج الكولسترول، ويُعدّ هذا الأمر ضرورياً في تسريع عملية الشفاء، كما أنّ الليمون يساعد في التخلّص من آلام المرارة وذوبان كمية أكبر من الكولسترول في الماء نتيجة؛ لاحتوائه على البكتين وفيتامين c وبالتالي التخلّص من الحصوات بشكل أسرع، حيث يتم ذلك:
° شرب عصير الليمون الطازج يوميّاً على الريق، ثمّ شرب كأس من الماء بعد الانتهاء من تناول عصير الليمون والحرص على استمرار تطبيق هذه الوصفة لمدّة أسبوع كامل.
° يمكن أيضاً إضافة مقدار أربع ملاعق من عصير الليمون إلى كوب من الماء الدافئ ويُخلط جيداً، ثم القيام بشربه على الريق يوميّاً ويستمرّ هذا العلاج إلى عدّة أسابيع حتى يتمّ القضاء على الحصى بشكل نهائي.
° مزج مقدار ملعقة من مسحوق الحبة السوداء مع ربع ملعقة من المرة بالإضافة إلى كوب من العسل الطبيعيّ مزجاً جيداً، ثم يتم تناول ملعقة من هذا الخليط مرّتين يوميّاً لمدّة ما يقارب العشرين يوماً.
° تناول مقدار فنجان صغير من عصير الفجل بمعدل ثلاث مرات في اليوم الواحد مع الحرص على مضغ أوراقه.
° تُغلى كمية من جذور الكرفس تعادل الأربعين غراماً في ليتر من الماء، ويترك لمدّة عشر دقائق بعدها يتمّ شرب فنجان صغير منه مرتين يومياً حتى يتم التخلّص من الحصى. تُستخدم أزهار وأوراق بقلة الخطاطيف في القضاء على آلام الحصى وإخراجها من المرارة، مع الحرص على عدم إعطائها للمرأة الحامل وباستشارة من الطبيب المختص.
° سحق بذور الكتان ثمّ وضعها في ماء مغلي، بحيث يجب شرب ثلاث فناجين منه وبشكل يومي.
° البقدونس من أهمّ الأعشاب التي تساعد في القضاء على حصى المرارة، وذلك بوضع جذور البقدونس الجافة في الماء المغلي، ويتم شرب ثلاثة أكواب منه بعد الانتهاء من تناول الوجبات الرئيسيّة، ويمكن أيضاً أكل البقدونس بإضافته إلى السلطات بشكل يومي.
° تناول الفلفل الأخضر إلى قائمة غذائنا اليومي يمنع تكون الحصى ويحافظ على المرارة.
° ضرورة إضافة الكركم إلى طعامنا لقدرته الهائلة في إذابة الحصوات ومنع تكونها. ***
نصائح للوقاية من تكون حصوات المرارة
* الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والمحتوية على كميات كبيرة من الدهون.
* المواظبة على تناول ملعقتين يومياً من زيت الزيتون. الحفاظ على وزن مثالي والتخلّص من السمنة.
* الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 69810 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: حصى المرارة تشخيص التهاب المرارة الأحد 05 أغسطس 2018, 10:02 am | |
| [size=41]أطعمة يجب علي مريض المرارة تجنبها[/size] لا يعرف مرضي المرارة الأطعمة التي يجب عليهم تجنبها لكي لا يتعرضوا لألم المرارة التي يأتي في الجزء العلوي الأيمن من البطن ، لذلك عزيزي سنقدم لكم في هذا المقال بعض الأطعمة التي يجب علي مريض المرارة تجنبها .1. الدهونيجب علي مرضي المرارة الإبتعاد عن الأطعمة المضاف إليها الدهون مثل منتجات الألبان كاملة الدسم و اللحوم لأن الجسم يصبح غير قادر علي هضم و امتصاص الدهون .2. المقلياتيجب علي مرضي المرارة الإبتعاد عن الأطعمة المقلية كونها غنية بالسعرات الحرارية و الدهون المشبعة مثل البطاطس و الخضروات المقلية و الحد من الزبدة عند القلي .3. الحلوياتيجب علي مرضي المرارة الإبتعاد عن تناول الحلويات المصنوعة من الدهون مثل الجيلاتين والشربات، والكعك، والشوكولاته.4. البيتزا و المخبوزاتلكن في حال قيام المريض بإستئصال المرارة يجب عليه تخفيف الأطعمة التي تحتوي علي دهون و تقسيم الوجبات إلي 5 وجبات في اليوم حتي لا تمتلئ البطن ويختلف المقدار بإختلاف المرحلة العمرية ، كما يجب التقليل من التوابل في الطعام . وينصح بتناول العدس لأنه غني بالبروتين الخالي من الدهون و اللبن منزوع الدسم و تناول الدجاج مسلوقاً منزوع الجلد للتخلص من الدهون المشبعة . |
|