عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: أميركيون من أصل فلسطيني يرفضون لقاء بلينكن الجمعة 02 فبراير 2024, 10:25 pm
مع استمرار الحرب.. أميركيون من أصل فلسطيني يرفضون لقاء بلينكن
أعلنت مجموعة من الجالية الفلسطينية في واشنطن رفضها دعوة للقاء بلينكن احتجاجًا على الدعم الأميركي المستمر لإسرائيل بحربها على غزة. رفض أميركيون من أصل فلسطيني دعوة للقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الخميس، احتجاجًا على سياسة إدارة جو بايدن تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
ويأتي ذلك، استكمالًا للاحتجاجات التي تنظمها الجالية الفلسطينية والعربية بالإضافة إلى ناشطين مناهضين للحرب في الولايات المتحدة، رفضًا لدعم واشنطن غير المشروط لتل أبيب.
"أمر مهين وهزلي" في التفاصيل، فقد أصدرت مجموعة من أعضاء الجالية الأميركية الفلسطينية بيانًا مساء أمس قالت فيه إن "اجتماعًا من هذا النوع في هذا الوقت أمر مهين وهزلي"، مضيفة أنهم يمثلون غالبية المدعوين.
وتابع بيان المجموعة: "لن نحضر هذا الاجتماع الذي لا يعد سوى إجراء روتيني".
كما أكّدت المجموعة أن رفضها لقاء بلينكن، يعود إلى أنها تعد واشنطن "متواطئة" في الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين بقطاع غزة.
الاحتجاجات في أميركا وتشهد الولايات المتحدة موجة تحركات واحتجاجات تطالب الحكومة بالتحرك لفرض وقفٍ إطلاق النار في غزة، حيث تخرج مظاهرات شعبية في عدد من المدن الأميركية، فضلًا عن وقفات احتجاجية خارج البيت الأبيض ومسيرات في واشنطن.
وقاطع متظاهرون مؤخرًا الرئيس الأميركي جو بايدن أثناء إلقائه خطابات ونظموا احتجاجات خلال فعاليات حملته الانتخابية، بما في ذلك في ميشيغان أمس الخميس.
والأسبوع الماضي اعتصم النشطاء المناهضون للحرب الإسرائيلية على غزة أمام بيت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ولاية فيرجينيا، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات مثل: "بلينكن يدعم إرهاب إسرائيل"، و"بلينكن الدموي"، و"احتل منزل بلينكن ودع غزة تعيش".
توازيًا، يتوجه وزير الخارجية الأميركي إلى الشرق الأوسط نهاية الأسبوع الجاري لإجراء اتصالات دبلوماسية بشأن الوضع في غزة، بينما تستمر الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
وذكر مسؤولون في البيت الأبيض أن بلينكن سيجري اتصالات مختلفة مع الأطراف في نطاق التقييمات بشأن الوضع في المنطقة بعد انتهاء الصراع في غزة، وكيفية إدارة غزة في هذه المرحلة، وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة المحتملة.
ومن المنتظر أن تعلن وزارة الخارجية الأميركية تفاصيل زيارة بلينكن الجديدة وهي الرابعة منذ 7 أكتوبر 2023.
في سياق التظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني، نصب متظاهرون أمس السبت، خيامًا أمام منزل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ولاية فيرجينيا، وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل "بلينكن يدعم إرهاب إسرائيل"، و"بلينكن الدموي"، و"احتل منزل بلينكن ودع غزة تعيش".
وقالت المتظاهرة هازامي بارمدا: "نحن نخيم أمام منزل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لأنه متواطئ في دعم وتمكين جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني التي ترتكبها إسرائيل".
وأضافت أن الولايات المتحدة ليست "متواطئة" فحسب، بل "مسؤولة" عن دعم إسرائيل في "جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".
"الكثير من الضغوط" من جهته، قال المتظاهر اليهودي الأميركي جيريمي ليفينغر إنه يتوجب ممارسة "الكثير من الضغوط" على بلينكن والسياسيين الآخرين، الذين يتبعون النهج نفسه لأنهم لم يطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة.
وكان نشطاء داعمون لفلسطين قد ألقوا في وقت سابق من الشهر الجاري طلاءً أحمر على موكب أنتوني بلينكن أثناء مغادرته منزله في ولاية فرجينيا.
ولحظة خروجه من منزله، سكب المحتجون الطلاء الأحمر على سيارته، وهرعوا خلف السيارة حاملين أعلام فلسطين.
وهتف المتظاهرون بشعارات على غرار: "عار عليك"، و"أوقفوا القتل في غزة"، و"مجرم حرب". وترك المحتجون مجسمًا يُشبه بلينكن يداه ملطختان بالدماء، أمام مقر إقامته في منطقة ماكلين بفرجينيا.
وفي نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتج متظاهرون ضد بلينكن خلال اجتماع في مجلس الشيوخ لطلب مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.
ومع بدء الجلسة، رفع صف من المحتجين أياديهم الملطخة باللون الأحمر في الهواء احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد قال في وقت سابق من هذا الشهر: إنّ الولايات المتحدة لا ترى أي أعمال في غزة تشكل إبادة جماعية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: أميركيون من أصل فلسطيني يرفضون لقاء بلينكن الجمعة 02 فبراير 2024, 10:27 pm
إدارة بايدن وهاجس التطبيع.. إصرار على وضع العربة أمام الحصان
يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الأحد القادم إلى المنطقة. الأرجح كما تسرّب أن تبدأ زيارته الخامسة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في الخليج كالمرة السابقة. والأرجح أيضا أن تنتهي عند حدود "الحكي" وتمرير الوقت، كما انتهت الأخيرة. ذلك أنه ذاهب بنفس المقاربة التي لا بدّ وأن تكون محكومة بنفس النتائج. فالوزير يعتمد على ما يبدو ذات النهج الذي يضع العربة أمام الحصان، وذلك بإغراء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتطبيع من أجل حمله على تسهيل الخطوات المؤدية إلى وقف الحرب التي باتت تهدد وضع بايدن الانتخابي، وربما قد تؤدي إلى توريطه لو خرجت عن السيطرة كما هددت بذلك عملية البرج 22 في الأردن.
الفارق هذه المرة أن الإدارة الأميركية تراهن على نجاح المساعي الجارية للتوصل إلى صفقة رهائن يتم تنفيذها على دفعات تقتضي هدنة تكون مدتها كافية لتبريد الجبهة، علّ ذلك يؤدي إلى وقف النار وبالتالي الحرب، على أن تساعد في ذلك رشوة نتنياهو بالتطبيع.
السيناريو الذي يحمله الوزير كشف المعلّق دافيد أغناتشيوس المعروف بقنوات اتصالاته العالية، عن خطوطه الرئيسية، وربما بعلم الوزير. يبدأ ذلك في المملكة العربية السعودية التي ستكون المحطة الأولى في الزيارة، ليحصل على موافقة الرياض مجدداً على التطبيع مع إسرائيل شرط "أن يسبق ذلك وقف حرب غزة والتزام إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف في الضفة والقطاع". ثم يعرض ذلك على نتنياهو لوضعه أمام خيارين: الأول "قبول العرض وهذا غير مستبعد؛ إذ إن ذلك قد يظهره كرجل سلام وبما يساعده على إنقاذ وضعه وإزالة وصمة عار 7 أكتوبر التي لحقت به". وفي هذه الحالة "تفرط حكومته وعليه تشكيل أخرى بتحالف يتقبل العرض". الثاني "ألا يوافق بحيث تصبح حكومته مهددة بالسقوط في الكنيست لتأتي مكانها حكومة تتبنى المشروع". وكل ذلك يتطلب البتّ فيه "خلال شهرين"، من جهة للضغط على نتنياهو ومن جهة أخرى لإنجاز المهمة قبل الغرق بالحملة الانتخابية.
إذا صحت الرواية وغالباً هي كذلك، فإنها تبدو أقرب إلى "المناورة" منها إلى الدبلوماسية. والعطب الأكبر فيها أنها تتمحور حول هاجس التطبيع الذي يحتل الأولوية في مقاربة الإدارة وكأنه مفتاح الحلول في المنطقة ومن خلاله تولد "الدولة الفلسطينية" لا العكس. وهي في كل حال، ما زالت ولادتها ومواصفاتها ملغومة، وفي أحسن الأحوال مبهمة، أي قابلة لتدوير الزوايا.
وقد صدرت تلميحات في هذا الخصوص ومن الرئيس بايدن بالذات، كأن تكون دولة لا تتولى زمام أمنها. ثم إن على إسرائيل "أن تلتزم مقابل التطبيع بإقامة دولة فلسطينية في آخر المطاف"، وهو التزام سبق ومزقته بعد أوسلو مع أنه كان محددا بخمس سنوات. الآن هو مفتوح على "آخر المطاف".
ولإعطاء هذا التحرك شيئا من الصدقية، سرّبت الجهة المعنية معلومة مفادها أن الإدارة الأميركية تبحث في كيفية وإمكانية "الاعتراف بدولة فلسطينية". وزارة الخارجية تركت الرواية معلقة. المتحدث الرسمي ماثيو ميللر نفى بطريقة ملتبسة من خلال القول إنه "ليس هناك تغيير، لكن الإدارة تطرح حل الدولتين". كذلك أصدرت الوزارة بيانا ضد عنف المستوطنين في الضفة، وفرضت عقوبات على أربعة منهم متوعدة بالمزيد.
ثمة اعتقاد بأن الإدارة الأميركية بدأت تحزم أمرها، وأن ساعة الحقيقة قادمة لوضع إسرائيل عند حدّها. لكن مثل هذا الكلام تردد أكثر من مرة في الآونة الأخيرة وقيل إن بايدن "ضاق ذرعاً" بنتنياهو. وفعلاً هو منزعج لناحية الكلفة الانتخابية التي قد يدفعها ردا على فظائع حرب الإبادة في غزة وسكوت البيت الأبيض عليها. فالكتلة الانتخابية العربية الوازنة وخاصة في ولاية هامة مثل ميشيغان، لا تلوح فقط بعدم التصويت له بل تقوم بحملة مضادة ضده في هذه الولاية وغيرها. وقد أثار ذلك خشية المعنيين مثل وزير الخارجية بلينكن الذي دعا وفدا من هيئات الجالية للاجتماع معه اليوم الخميس، لكن الدعوة رفضت.
وفي الأسبوع الماضي، قاطعت الجالية لقاء انتخابيا مع بايدن في مدينة ديترويت. كما ذكرت بعض وسائل الإعلام أن عددا منهم مثل عبد الله حمود رئيس بلدية مدينة ديربورن في ميشيغان، أعرب عن نقمة عارمة مع التوعد بالمحاسبة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وسط هذه الأجواء تأتي زيارة بلينكن. وقد يعود قريبا المبعوث عاموس هوكشتاين إلى لبنان لضبط الوضع بحيث يتلاقى مع صفقة الرهائن الموعودة. لكن طبخة المقايضة من خلال التطبيع يستبعد العارفون تسويقها بل منهم من يحذر من "مخاطرها"، كالمحلل آرون ديفيد ميللر، ولو أن هناك من يرى أن بايدن يدرك ذلك لكنه يدفع بهذا الاتجاه لوضع نتنياهو في موقف يؤدي إلى "التخلص منه".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: أميركيون من أصل فلسطيني يرفضون لقاء بلينكن الجمعة 02 فبراير 2024, 10:28 pm
أربعة مستوطنين على قائمة العقوبات الأميركية.. ماذا نعرف عنهم؟ طالت العقوبات الأميركية، يوم أمس الخميس، 4 مستوطنين لارتباطهم بتصاعد العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان إن "الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ضد الأشخاص المرتبطين بتصاعد العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية".
وأضافت، مساء الخميس، أنها "فرضت عقوبات مالية على أربعة أفراد بموجب أمر تنفيذي جديد أعلنه الرئيس جو بايدن لتعزيز المساءلة عن بعض الأنشطة الضارة التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".
وفي وقت سابق الخميس، وقّع بايدن أمرًا تنفيذيًا يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فضلًا عن إدراج 4 منهم على القائمة السوداء.
وأشارت الوزارة إلى أن الأمر التنفيذي يمنح الولايات المتحدة "سلطة إصدار عقوبات مالية ضد أولئك الذين يوجّهون أو يشاركون في أعمال معينة، بما فيها أعمال العنف أو التهديد بها ضد المدنيين، أو ترهيب المدنيين لحملهم على مغادرة منازلهم، أو تدمير الممتلكات أو الاستيلاء عليها، أو الانخراط في نشاط إرهابي في الضفة الغربية".
كما أوضحت أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم تعليق دخول الأفراد المشمولين بالعقوبات إلى الولايات المتحدة بموجب الإعلان الرئاسي".
من هم المستوطنون الأربعة؟ وتضمن البيان أسماء المستوطنين وتفاصيل الانتهاكات التي على أساسها طالتهم العقوبات:
1- دافيد خاي خاسداي: قاد أعمال شغب، شملت إضرام النار في مركبات ومبان، والاعتداء على مدنيين فلسطينيين، وإلحاق أضرار بالممتلكات في حوارة، مما أدى إلى استشهاد مدني فلسطيني.
2- إينان تانجيل: متورط في الاعتداء على مزارعين فلسطينيين ونشطاء إسرائيليين من خلال مهاجمتهم بالحجارة والهراوات، مما أدى إلى إصابتهم بجروح استدعت العلاج الطبي.
3- شالوم زيخرمان: أظهرت أدلة فيديو مصورة أنه اعتدى على نشطاء إسرائيليين ومركباتهم في الضفة الغربية وأوقفها في الشارع، وحاول تحطيم نوافذ المركبات المارة وفي داخلها نشطاء. كما قام زيخرمان بمحاصرة اثنين على الأقل من النشطاء وإصابة كليهما.
4- ينون ليفي: قاد مجموعة من المستوطنين في أعمال خلقت جوًا من الخوف في الضفة الغربية، كما قاد بانتظام مجموعات من المستوطنين من بؤرة "ميتريم" الاستيطانية للاعتداء على المدنيين الفلسطينيين والبدو، وتهديدهم بمزيد من العنف إذا لم يغادروا منازلهم.
تفاصيل العقوبات على المستوطنين وفي السياق، نوهت الوزارة الأميركية إلى أنه "نتيجة للإجراءات المتخذة (ضد المستوطنين) فإن جميع ممتلكات ومصالح الأشخاص المدرجين أعلاه والموجودة في الولايات المتحدة أو التي يملكها أو يسيطر عليها أشخاص أميركيون محظورة ويجب الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة".
وتابعت: "كما حظر جميع المعاملات التي يجريها أشخاص أميركيون داخل (أو عبر) الولايات المتحدة والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات أشخاص مصنفين أو محظورين ما لم يتم التصريح بها بموجب ترخيص عام أو محدد صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) أو الإعفاء من الحظر".
وأردفت: "تشمل هذه المحظورات تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أي شخص محظور أو إليه أو لصالحه، أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل".
نتنياهو ينتقد وتأتي الإجراءات الأميركية في وقت يتصاعد فيه عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية بشكل كبير منذ أشهر، وسط الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المختصة بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي، الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرار الرئيس الأميركي، وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: "الأغلبية المطلقة من المستوطنين في الضفة الغربية هم مواطنون ملتزمون بالقانون، والعديد منهم يقاتلون في الجيش هذه الأيام للدفاع عن إسرائيل".
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل تعمل ضد جميع منتهكي القانون في كل مكان، وبالتالي ليس هناك مجال لتدابير استثنائية في هذا الصدد"، على حد تعبيره.