| تاريخ العبودية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: تاريخ العبودية الإثنين 12 فبراير 2024, 11:55 am | |
| تاريخ العبودية تجارة الرقيق العبودية أو الرق كانت سائدة في روما أيام الإمبراطورية الرومانية فالعبيد قامت علي أكتافهم أوابد وبنايات الحضارات الكبرى بالعالم القديم فالعبودية، كانت متأصلة في الشعوب القديمة وفي القرن 15 مارس الأوربيون تجارة العبيد الأفارقة وكانوا يرسلونهم قسراً للعالم الجديد ليفلحوا الأراضي الأمريكية، وفي عام 1444م كان البرتغاليون يمارسون النخاسة ويرسلون للبرتغال سنويا ما بين 700 – 800 عبد من مراكز تجميع العبيد على الساحل الغربي لأفريقيا وكانوا يخطفون من بين ذويهم في أواسط أفريقيا. وفي القرن 16 مارست إسبانيا تجارة العبيد التي كانت تدفع بهم قسرا من أفريقيا لمستعمراتها في المناطق الاستوائية بأمريكا اللاتينية ليعملوا في الزراعة بالسخرة. وفي منتصف هذا القرن دخلت إنجلترا حلبة تجارة العبيد في منافسة وادعت حق إمداد المستعمرات الأسبانية بالعبيد وتلاها في هذا المضمار البرتغال وفرنسا وهولندا والدنمارك. ودخلت معهم المستعمرات الأمريكية في هذه التجارة اللا إنسانية فوصلت أمريكا الشمالية أول جحافل العبيد الأقارقة عام 1619 م جلبتهم السفن الهولندية وأوكل إليهم الخدمة الشاقة بالمستعمرات الإنجليزية بالعالم الجديد ومع التوسع الزراعي هناك في منتصف القرن 17 زادت أعدادهم، ولا سيما في الجنوب الأمريكي وبعد الثورة الأمريكية أصبح للعبيد بعض الحقوق المدنية المحددة.وفي عام 1792 كانت الدنمارك أول دولة أوروبية تلغي تجارة الرق وتبعتها بريطانيا وأمريكا بعد عدة سنوات وفي مؤتمر فينا عام 1814 عقدت كل الدول الأوربية معاهدة منع تجارة العبيد، وعقدت بريطانيا بعدها معاهدة ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 1848 لمنع هذه التجارة. بعدها كانت القوات البحرية الفرنسية والبريطانية تطارد سفن مهربي العبيد، وحررت فرنسا عبيدها وحذت حذوها هولندا وتبعتها جمهوريات جنوب أمريكا ما عدا البرازيل حيث العبودية بها حتى عام 1888م. وكان العبيد في مطلع القرن 19 بتمركز معظمهم بولايات الجنوب بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن بعد إعلان الاستقلال الأمريكي أعتبرت العبودية شراً ولا تتفق مع روح مبادئ الاستقلال ونص الدستور الأمريكي على إلغاء العبودية عام 1865م وفي عام 1906م عقدت عصبة الأمم (League of Nations) مؤتمر العبودية الدولي حيث قرر منع تجارة العبيد وإلغاء العبودية بشتى أشكالها.
أشار المؤرخ الفرنسي فرناند بروديل إلى أن العبودية مستوطنة في إفريقيا وجزء من بنية الحياة اليومية «جاء الرق بأشكال مختلفة في مجتمعات مختلفة: كان هناك عبيد المحاكم، والعبيد أدرجوا في الجيوش الأميرية، والعبيد المحليين والعائلات، والعبيد الذين يعملون في الأرض، وفي الصناعة، وسعاة ووسطاء، وحتى كمتداولين». خلال القرن السادس عشر، بدأت أوروبا تتفوق على العالم العربي في حركة التصدير، علي حركة العبودية من أفريقيا إلى الأمريكتين استورد الهولنديون العبيد من آسيا إلى مستعمرتهم في جنوب إفريقيا في 1807 بريطانيا، امتدت أراضي استعمارية واسعة، على الرغم من كونها ساحلية بشكل رئيسي في القارة الأفريقية (بما في ذلك جنوب أفريقيا)، فجعلت تجارة الرقيق الدولية غير قانونية، كما فعلت الولايات المتحدة في عام 1808.
بدأت الحركة البريطانية العظيمة لإلغاء العبودية التي تمحورت حول إلغاء القوانين التي تسمح بتجارة العبيد باعتبارها تجارة مشروعة. وخلال القرن التاسع عشر، لم يُطلب من الدول إصدار تشريع بتجريم تجارة العبيد، بل طُلب منها إلغاء أي قانون يسمح بهذا العمل.
تاريخ العبودية في العالم الإسلامي تاريخ العبودية في العالم الإسلامي|تطوَّرت العبودية في العالم الإسلامي لأول مرَّة من أشكال العبودية التي كانت موجودة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وتنوَّعت الأدوار التي قام بها العبيد على مرِّ التاريخ الإسلامي من أمراء أقوياء تمتَّعوا بنفوذ كبير إلى عمَّال تمَّ التعامل معهم بقسوة بالغة بالإضافة لأدوار اجتماعية واقتصادية مختلفة، في وقتٍ مُبكِّر من التاريخ الإسلامي كان الدور الأساسي للعبيد هو العمل الزراعي ولكن تمَّ التخلي عنه لاحقاً بعد أن أدَّت المعاملة القاسية إلى اندلاع ثورات العبيد المُدمِّرة، التي كان أبرزها ثورة الزنج جنوب العراق، استُعمل العبيد على نطاق واسع في أعمال الري والتعدين والرعي، وكان الاستخدام الأشيع هو الحراسة وجنود في الجيوش وعاملات في المنازل، قدَّر بعض المؤرِّخيين عدد العبيد في التاريخ الإسلامي بحوالي 11.5 مليون عبد، والبعض قدَّرها بأكثر من 14 مليون عبد خلال 12 قرن تقريباً.
تاريخ العبودية في العالم الإسلامي|شجَّع الإسلام على تحرير العبيد كطريقة لتكفير الخطايا، في بداية الإسلام كان العديد من الذين انضموا للدين الجديد من العبيد مثل بلال بن رباح الحبشي، في عام 1990 أعلن القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام أنَّه لا يحق لأحد أن يستعبد إنساناً آخر، كثيرٌ من العبيد في التاريخ الإسلامي كانوا مُستوردين من خارج العالم الإسلامي ويؤكِّد برنارد لويس أنه على الرغم من أنَّ العبيد المُستوردين كانوا يعانون في كثير من الأحيان في الطريق قبل الوصول إلى وجهتهم إلا أنَّهم كانوا يتلقون معاملة جيدة في منازل أسيادهم المسلمين ويتمُّ قبولهم كأعضاء في الأسرة. وعلى عكس المجتمعات الغربية التي نشأت في معاركها ضد العبودية حركات مناهضة للعبودية التي غالبًا ما انبثقت أعدادها وحماسها من مجموعات كنسيّة مسيحية، لم تتطور مثل هذه المنظمات الشعبية في المجتمعات المسلمة في السياسة الإسلامية، قبلت الدولة دون تردد تعاليم الإسلام وطبقتها كقانون والإسلام، من خلال فرض عقوبات على العبودية، أعطى أيضا شرعية التجارة في العبيد.
لم يحدث إلا في أوائل القرن العشرين (بعد الحرب العالمية الأولى) أن أصبحت العبودية محظورة تدريجياً وتم قمعها في الأراضي المسلمة، وذلك بسبب الضغوط التي مارستها الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنساويصف جوردون عدم وجود حركات إلغاء إسلامية محلية بقدر ما يعود إلى حقيقة أنها كانت راسخة بعمق في الشريعة الإسلامية. من خلال إضفاء الشرعية على العبودية، وامتداداً، حركة التجارة في العبيد، رفع الإسلام هذه الممارسات إلى مستوى أخلاقي لا يمكن تجاوزه. ونتيجة لذلك، لم يكن أي جزء من العالم الإسلامي ما يشكل تحديًا أيديولوجيًا ضد العبودية كان النظام السياسي والاجتماعي في المجتمع المسلم قد ألقى نظرة قاتمة على هذا التحدي في أوائل القرن العشرين بعد الحرب العالمية الأولى تمَّ حظر العبودية تدريجياً في الأراضي الإسلاميَّة وذلك تحت وطأة الضغوط التي مارستها الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا، ألغي الرق في الدولة العثمانية في عام 1924 عندما حلَّ الدستور التركي الجديد الحريم السلطاني وحرَّر آخر الجواري في الجمهورية حديثة النشوء، ألغيت العبوديَّة في إيران في عام 1929، وكانت المملكة العربية السعودية واليمن من أواخر الدول التي ألغت الرق عام 1962 وعمان عام 1970 تحت تأثير الضغوط البريطانيَّة، ومع ذلك فإنَّ أشكالاً متنوعة من العبوديَّة مازالت موجودة في بعض البلدان الإسلاميَّة في منطقة الساحل الإفريقي، وفي الأراضي التي تسيطر عليها المجموعات الإسلامية المُتشدِّدة مثل ليبيا.
قضية العبودية في العالم الإسلامي في العصر الحديث هي قضية مثيرة للجدل يجادل المنتقدون بوجود دليل قاطع على وجودها وآثارها المدمرة البعض الآخر يقول أن العبودية في الأراضي الإسلامية الوسطى انقرضت تقريباً منذ منتصف القرن العشرين، وأن التقارير من السودان والصومال تظهر ممارسة الرق في المناطق الحدودية نتيجة لإستمرار الحرب، وليس المعتقد الإسلامي. في السنوات الأخيرة، وفقا لبعض العلماء، كان هناك «اتجاه مقلق» من «إعادة فتح» قضية العبودية من قبل بعض علماء الدين السلفيين المحافظين بعد «إغلاق» الموضوع في وقت سابق من القرن العشرين عندما حظرت البلدان ذات الأغلبية المسلمة و«معظم علماء المسلمين» هذه الممارسة كونها «لا تتفق مع الأخلاق القرآنية» |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تاريخ العبودية الإثنين 12 فبراير 2024, 12:10 pm | |
| أفريقيا[عدل]المقالة الرئيسية: الساحل البربريقراصنة في العاصمة الجزائريةأشار المؤرخ الفرنسي فرناند بروديل إلى أن العبودية مستوطنة في إفريقيا وجزء من بنية الحياة اليومية «جاء الرق بأشكال مختلفة في مجتمعات مختلفة: كان هناك عبيد المحاكم، والعبيد أدرجوا في الجيوش الأميرية، والعبيد المحليين والعائلات، والعبيد الذين يعملون في الأرض، وفي الصناعة، وسعاة ووسطاء، وحتى كمتداولين».[rtl][4][/rtl] خلال القرن السادس عشر، بدأت أوروبا تتفوق على العالم العربي في حركة التصدير، علي حركة العبودية من أفريقيا إلى الأمريكتين. استورد الهولنديون العبيد من آسيا إلى مستعمرتهم في جنوب إفريقيا. في 1807 بريطانيا، امتدت أراضي استعمارية واسعة، على الرغم من كونها ساحلية بشكل رئيسي في القارة الأفريقية (بما في ذلك جنوب أفريقيا)، فجعلت تجارة الرقيق الدولية غير قانونية، كما فعلت الولايات المتحدة في عام 1808.[rtl][5][/rtl]أفريقيا القرن الثالث عشر - خريطة الطرق التجارية الرئيسية والولايات والممالك والإمبراطورياتفي سينيجامبيا، بين 1300 و 1900، كان ما يقرب من ثلث السكان مستعبدين. في أوائل الدول الإسلامية في غرب السودان، بما في ذلك غانا (750-1076)، مالي (1235-1645)، سيجو (1712-1861)، وسونغهاي (1275-1591)، كان حوالي ثلث السكان مستعبدين. كان نصف السكان يتألفون من العبيد في سيراليون في القرن التاسع عشر . في القرن التاسع عشر استُعبد نصف السكان على الأقل في الكاميرون، والإيبو وشعوب أخرى في النيجر السفلى، والكونغو، ومملكة كاسانجي وشوكوي من أنغولا. كان ثلث السكان يتألفون من العبيد من بين أشانتي واليوروبا. ربما كان 40 ٪ في بورنو (1396-1893). يتألف ثلثي جميع سكان دول الجهاد الفولانيبين 1750 و 1900 من العبيد. كان نصف عدد سكان خلافة صكتو التي شكلتها الهوسا في شمال نيجيريا والكاميرون عبيد في القرن التاسع عشر. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 90 ٪ من سكان عرب زهازيبي كانوا مستعبدين. استعبد ما يقرب من نصف سكان مدغشقر.[rtl][18][/rtl][rtl][19][/rtl][rtl][20][/rtl][rtl][21][/rtl][rtl][22][/rtl][rtl][23][/rtl]وقد قدرت جمعية مكافحة العبودية أنه كان هناك 2,000,000 عبد في أوائل ثلاثينيات إثيوبيا، من أصل ما يقدر بنحو 8 إلى 16 مليون.[rtl][24][/rtl] استمرت العبودية في إثيوبيا حتى فترة الحرب الإيطالية الحبشية الثانية القصيرة في أكتوبر 1935، عندما ألغيت بأمر من قوات الاحتلال الإيطالية.[rtl][25][/rtl] ردا على ضغط الحلفاء الغربيين في الحرب العالمية الثانية، ألغت إثيوبيا رسميا العبودية والقنانة بعد استعادة استقلالها في عام 1942. وفي 26 أغسطس 1942 أصدر هيلا سيلاسي إعلانا يحظر العبودية.[rtl][26][/rtl][rtl][27][/rtl]عندما تم فرض الحكم البريطاني لأول مرة على صكتو الخلافة والمناطق المحيطة بها في شمال نيجيريا في مطلع القرن العشرين،[rtl][28][/rtl]كان ما يقرب من مليوني إلى 2.5 مليون شخص هناك من العبيد. [rtl][29][/rtl] تم في النهاية حظر العبودية في شمال نيجيريا في عام 1936. [rtl][30][/rtl] جنوب الصحراء الكبرى[عدل]نقش القرن التاسع عشر يوضح تجار الرقيق العرب وأسرهم على طول نهر روفوما (في تنزانيا وموزامبيق اليوم).يقدر ليفنجستون أن 80,000 أفريقي ماتوا كل عام قبل أن يصلوا إلى أسواق العبيد في زنجبار.[rtl][11][/rtl][rtl][12][/rtl][rtl][13][/rtl][rtl][14][/rtl] كانت زنجبار في يوم من الأيام ميناء رئيسي لتجارة الرقيق في شرق أفريقيا، وفي ظل العرب العمانيين في القرن التاسع عشر، كان ما يقرب من 50 ألف من العبيد يعبرون المدينة كل عام.[rtl][15][/rtl]قافلة تجارة الرقيق العربية تنقل العبيد الأفارقة عبر الصحراء.أدى تزايد وجود المنافسين الأوروبيين على طول الساحل الشرقي إلى تركيز التجار العرب على طرق قوافل الرقيق عبر الصحراء من منطقة الساحل إلى شمال إفريقيا. أفاد المستكشف الألماني غوستاف ناختيغال أنه شاهد قوافل العبيد التي غادرت من كوكاوا في بورنو متجهة إلى طرابلس ومصر في عام 1870.[rtl][16][/rtl] ومثلت تجارة الرقيق المصدر الرئيسي للإيرادات في ولاية بورنو في أواخر عام 1898. ولم تتعاف قط ديموغرافيًا المناطق الشرقية من جمهورية أفريقيا الوسطى من تأثير غارات القرن التاسع عشر في السودان وما زالت الكثافة السكانية أقل من شخص واحد / كم².[rtl][17][/rtl] خلال سبعينيات القرن التاسع عشر، تسببت المبادرات الأوروبية ضد تجارة الرقيق في أزمة اقتصادية في شمال السودان، مما عجل في صعود القوات المهدية. خلق انتصار المهدي دولة إسلامية، وهي الدولة التي أعادت العبودية بسرعة.[rtl][31][/rtl][rtl][32][/rtl] شمال أفريقيا[عدل]العبيد المسيحيون في الجزائر العاصمة، 1706في الجزائر خلال فترة إيالة الجزائر في شمال أفريقيا في القرن التاسع عشر، أُسر 1.5 مليون مسيحي وأوروبي وأجبروا على العبودية.[rtl][33][/rtl] أدى ذلك في نهاية المطاف إلى قصف البريطانيين والهولنديين للجزائر العاصمة في عام 1816، مما اضطر الداي إلى تحرير العديد من العبيد.[rtl][34][/rtl] العصور الحديثة[عدل]تم الإبلاغ عن تجارة الأطفال في نيجيريا الحديثة وبنين.استمرت عبودية المزار في أجزاء من غانا، وتوغو، وبنين، على الرغم من كونه غير قانوني في غانا منذ عام 1998. في هذا النظام من الطقوس الشعائرية، يتم إعطاء الفتيات الصغيرات العبيد إلى المزارات التقليدية ويستخدمها الكهنة جنسياً بالإضافة إلى توفير العمل الحر للضريح.أفاد مقال نشر في مجلة الشرق الأوسط الربع سنوية في عام 1999 أن العبودية مستوطنة في السودان.[rtl][35][/rtl] تقديرات عمليات الاختطاف خلال الحرب الأهلية السودانية الثانية تتراوح بين 14000 إلى 200000 شخص.[rtl][36][/rtl]أثناء الصراع في دارفور الذي بدأ في عام 2003، اختطف الجنجويد العديد من الناس وبيعوا كرقيق كعمال زراعيين وخدم في المنازل وعبيد جنس.[rtl][37][/rtl][rtl][38][/rtl][rtl][39][/rtl][rtl][40][/rtl]تعتبر العبودية ظاهرة حالية أيضًا في النيجر. وقد وجدت دراسة النيجريين أن أكثر من 800,000 شخص مستعبد، أي ما يقرب من 8 ٪ من السكان. [rtl][41][/rtl][rtl][42][/rtl][rtl][43][/rtl] قامت النيجر بتثبيت حكم يحارب العبودية في عام 2003. [rtl][44][/rtl][rtl][45][/rtl] في حكم بارز في عام 2008، أعلنت محكمة العدل التابعة للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) أن جمهورية النيجر فشلت في حماية هاديجاتو ماني كوراو من العبودية، وحصلت على 10,000,000 فرنك ماليزي (حوالي 20,000 دولار أمريكي) كتعويضات. [rtl][46][/rtl]الاستعباد الجنسي والعمل القسري شائعان في جمهورية الكونغو الديمقراطية.[rtl][47][/rtl][rtl][48][/rtl][rtl][49][/rtl]ينتمي العديد من الأقزام في جمهورية الكونغو من الولادة إلى بانتوس في نظام العبودية.[rtl][50][/rtl][rtl][51][/rtl]وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، كان هناك أكثر من 109,000 طفل يعملون في مزارع الكاكاو وحدها في ساحل العاج في «أسوأ أشكال عمالة الأطفال» في عام 2002.[rtl][52][/rtl]في ليلة 14-15 أبريل 2014، هاجمت مجموعة من المسلحين مدرسة ثانوية حكومية للبنات في شيبوك، نيجيريا. اقتحموا المدرسة متظاهرين بأنهم حراس، [rtl][53][/rtl] أخبروا الفتيات بالخروج والقدوم معهم.[rtl][54][/rtl] تم نقل عدد كبير من الطالبات بعيدًا في الشاحنات، وربما إلى منطقة كوندوجا بغابة سامبيسا حيث كان من المعروف أن بوكو حرام لديها معسكرات محصنة.[rtl][54][/rtl] كما تم حرق المنازل في شيبوك في الحادث.[rtl][55][/rtl] طبقاً للشرطة، تم أخذ ما يقرب من 276 طفلة في الهجوم، حيث هرب منهم 53 حتى 2 مايو.[rtl][56][/rtl] وذكرت تقارير أخرى أن 329 فتاة اختُطِفت، و 53 هربن و 276 لا يزالون في عداد المفقودين.[rtl][57][/rtl][rtl][58][/rtl][rtl][59][/rtl] أجبر الطلاب على اعتناق الإسلام[rtl][60][/rtl] والزواج من أعضاء بوكو حرام.[rtl][61][/rtl][rtl][62][/rtl] تم نقل العديد من الطالبات إلى البلدان المجاورة في تشاد والكاميرون، حيث أفادت تقارير عن قيام الطالبات بعبور الحدود مع المقاتلين، ومشاهدة الطالبات من قبل القرويين الذين يعيشون في غابة سامبيسا، التي تعتبر ملجأ لبوكو حرام.[rtl][63][/rtl]في 5 مايو / أيار 2014، أذيع شريط فيديو وزعم فيه زعيم جماعة بوكو حرام - أبو بكر شكاو- مسؤوليته عن عمليات الاختطاف. ادعى شاكو أن "الله أمرني ببيعهم ... سأقوم بتنفيذ تعليماته" [rtl][64][/rtl] ويسمح ديني بالعبودية، وسأقتني الناس وأجعلهم عبيد".[rtl][65][/rtl] قال إنه لا يجب أن تكون الفتيات في المدرسة وأن كان يجب أن يتزوجن بدلاً من ذلك لأن الفتيات في سن التاسعة يناسبن الزواج.[rtl][66][/rtl][rtl][67][/rtl][rtl][68][/rtl] تجارة الرقيق الليبي[عدل]خلال الحرب الأهلية الليبية الثانية، بدأ الليبيون في الاستيلاء على [rtl][69][/rtl] بعض المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء الذين حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر ليبيا وبيعهم في أسواق العبيد.[rtl][70][/rtl][rtl][71][/rtl] وكثيراً ما يتم تحرير العبيد إلى عائلاتهم بعد دفع الفدية، قد يتعرضون للتعذيب، ويجبرون على العمل، وأحيانًا على العمل حتى الموت، وفي نهاية المطاف قد يتم إعدامهم أو تركهم للتضور جوعًا إذا لم يتم السداد بعد فترة من الزمن. غالباً ما يتم اغتصاب النساء واستخدامهن كعبيد جنس وبيعهن لبيوت الدعارة.[rtl][72][/rtl][rtl][73][/rtl][rtl][74][/rtl][rtl][75][/rtl]العديد من الأطفال المهاجرين عانوا أيضا من سوء المعاملة واغتصاب الأطفال في ليبيا.[rtl][76][/rtl][rtl][77][/rtl]الشرق الأوسط[عدل]في الشرق الأدنى القديم وآسيا الصغرى كان الرق ممارسة شائعة، يعود إلى أقدم الحضارات المسجلة في العالم مثل سومر وعلام ومصر القديمة و أكاد وأشوروإيبلا وبابل، وكذلك هوتي والحثيين وحوريين والميكانيون اليونان ولوويين والكنعانيون والإسرائيليون والأموريت والفينيقيون والآراميون والعمون و البيزنطية والفلسطينيون ومدس والفارسيين وفريجيا والأرمن.[rtl][78][/rtl][rtl][79][/rtl][rtl][80][/rtl]تطورت العبودية في الشرق الأوسط لأول مرة من ممارسات العبودية في الشرق الأدنى القديم، [rtl][81][/rtl] وكانت هذه الممارسات مختلفة جذريا في بعض الأحيان، وهذا يتوقف على عوامل اجتماعية سياسية مثل تجارة الرقيق العربية. يوجد اثنين من التقديرات التقريبية من قبل العلماء عن عدد العبيد على مدى اثني عشر قرنا في الأراضي المسلمة هي 11.5 مليون [rtl][82][/rtl] و 14 مليون.[rtl][83][/rtl][rtl][84][/rtl]بموجب الشريعة (الشريعة الإسلامية)، [rtl][85][/rtl] يمكن لأسرى الحرب أن يصبحوا عبيد لكنهم فقط من غير المسلمين.[rtl][86][/rtl][rtl][87][/rtl] وشجّع الإسلام علي تحرير العبيد كطريقة لتكفير الخطايا.[rtl][88][/rtl] العديد من المتحولين المبكرين إلى الإسلام كانوا من العبيد الفقراء مثل بلال بن رباح الحبشي.[rtl][89][/rtl][rtl][90][/rtl][rtl][91][/rtl][rtl][92][/rtl]الأتراك العثمانيين مع الأسرى ، بعد 1530كانت العبودية جزءًا قانونيًا ومهمًا من اقتصاد الإمبراطورية العثمانية والمجتمع العثماني [rtl][93][/rtl] إلى أن تم حظر العبودية من القوقازيين في أوائل القرن التاسع عشر، على الرغم من السماح بعبيد من مجموعات أخرى.[rtl][94][/rtl] في القسطنطينية (إسطنبول الحالية) -المركز الإداري والسياسي للإمبراطورية- تألف حوالي خمس السكان من العبيد في 1609.[rtl][95][/rtl] حتى بعد عدة إجراءات لحظر العبودية في أواخر القرن التاسع عشر، استمرت هذه الممارسة غير منضبطة إلى حد كبير في أوائل القرن العشرين. في أواخر عام 1908، كان ما يزال يتم بيع العبيد الإناث في الإمبراطورية العثمانية. العبودية الجنسية كانت جزءًا أساسيًا من نظام العبيد العثماني طوال تاريخ المؤسسة.[rtl][96][/rtl][rtl][97][/rtl]واستمرت تجارة الرقيق العربية أو الإسلامية لفترة أطول بكثير من تجارة الرقيق الأطلسية أو الأوروبية:"لقد بدأت في منتصف القرن السابع وتستمر اليوم في موريتانيا والسودان.[rtl][98][/rtl][rtl][99][/rtl] مع تجارة الرقيق الإسلامية، نتحدث عن 14 قرنا بدلا من أربعة ".[rtl][100][/rtl][rtl][101][/rtl] علاوة على ذلك، «في حين كانت النسبة بين الجنسين في العبيد في التجارة الأطلسية ذكرين لكل أنثى، في التجارة الإسلامية، كانت اثنتان من الإناث لكل ذكر»، وفقًا لرونالد سيغال [rtl][102][/rtl] تجارة الرقيق في الدولة الإسلامية في العراق والشام[عدل]وفقا لتقارير وسائل الإعلام من أواخر عام 2014، كانت الدولة الإسلامية في العراق والشام (ISIL) تبيع النساء الأيزيديات والمسيحيات كإماء.[rtl][103][/rtl][rtl][104][/rtl][rtl][105][/rtl] وفقا لهالة اسفندياري من مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين، بعد أن يستولى متشددو داعش على منطقة «عادة ما يأخذون النساء المسنات إلى سوق مؤقتة للعبيد ويحاولون بيعها».[rtl][106][/rtl] في منتصف أكتوبر 2014 قد قدرت الأمم المتحدة أن ما بين 5000 إلى 7000 من النساء والأطفال الأيزيدية قد تم اختطافهم من قبل داعش وتم بيعهم.[rtl][107][/rtl][rtl][108][/rtl] في المجلة الرقمية «دابق»، تزعمت داعش التبرير الديني لاستعباد النساء الأيزيدية اللواتي يعتبرن من الطائفة الهرطقية. ادعى تنظيم الدولة الإسلامية أن اليزيديين هم عبدة الأوثان واستعبادهم هو جزء من الممارسة الشرعية القديمة لغنائم الحرب.[rtl][109][/rtl][rtl][110][/rtl][rtl][111][/rtl][rtl][112][/rtl][rtl][113][/rtl] ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، تستخدم داعش هذه الممارسات «مبررًا لأحد الأحاديث التي يفسرونها على أنها تجسد إحياء العبودية كنذير لنهاية العالم».[rtl][114][/rtl]أعلنت داعش إحياء العبودية كمؤسسة.[rtl][115][/rtl] في عام 2015 كانت أسعار الرقيق الرسمية التي حددها تنظيم الدولة الإسلامية هي التالية:[rtl][116][/rtl][rtl][117][/rtl]- ويباع الأطفال الذين تتراوح اعمارهم بين عام واحد و 9 سنوات مقابل 200 الف دينار (169 دولارا).
- النساء والأطفال من 10 إلى 20 سنة مقابل 150,000 دينار (127 دولار).
- النساء من 20 إلى 30 سنة مقابل 100,000 دينار (85 دولار).
- النساء من 30 إلى 40 سنة مقابل 75 ألف دينار (63 دولار).
- النساء من 40 إلى 50 سنة مقابل 50,000 دينار (42 دولار). ومع ذلك تم بيع بعض العبيد مقابل القليل من علب السجائر.[rtl][118][/rtl] تم بيع عبيد الجنس إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الأخرى وتركيا.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تاريخ العبودية الإثنين 12 فبراير 2024, 12:19 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تاريخ العبودية الإثنين 12 فبراير 2024, 12:23 pm | |
| [rtl] الملك البلجيكي ليوبولد الثاني (هتلر أفريقيا)[/rtl] [rtl]ربما الكثيرون منا لم يسمعوا عما يسمى “هتلر أفريقيا”، المدعو الملك ليوبولد الثاني، ملك بلجيكا، الذي لا يقل وحشية عن الزعيم النازي هتلر أو ستالين أو موسيليني. أعتبر ليوبولد جزءا من تاريخ الاستعمار، والعبودية،واللإنسانية، والمذابح الجماعية في أفريقيا. اشترى ليوبولد الثانى الكونغو واعتبرها ملكية خاصة به، وعرف بـ“السَّفاح“ الذي قتل 10 مليون من البشر في دولة الكونغو الأفريقية، (نصف السكان تقريبا).[/rtl][rtl]الكونغو البلجيكي[/rtl][rtl]ولد ليوبولد عام 1835 ، وأمضى أيامه الأولى في فعل كل الأشياء التي كان يفعلها أي أمير أوروبي قبل الصعود على العرش مثل حضور الاحتفالات والتعيين بالجيش والزواج من أميرة نمساوية . حكم ليوبولد الثاني مملكة بلجيكا من 1865-1909 . في 5 شباط 1885، أسس الملك البلجيكي ليوبولد الثاني دولة الكونغو الحرة من خلال الاستيلاء بوحشية على منطقة حوض نهر الكونغو، وفي عام 1906 أعلن ليوبولد بأن مستعمرة الكونغو في غرب أفريقيا باعتبارها ملكًا شخصيًا له، وضمت لبلجيكا عام 1908 باسم الكونغو البلجيكي، حتى لا تخرج بلجيكا من الصراع الاستعماري بين القوى الأوروبية في أفريقيا خالية الوفاض.[/rtl][rtl]توفي ليوبولد الثاني ملك البلجيكين في كانون الأول 1909 ، بعد أن ترك لبلجيكا مجموعة من المباني الرشيقة التي أسسها بأمواله المنهوبة من الكونغو .[/rtl][rtl]قصة استعمار ورعب [/rtl][rtl]بدلاً من السيطرة على الكونغو كمستعمرة، كما فعلت القوى الأوروبية الأخرى في جميع أنحاء إفريقيا، امتلك ليوبولد المنطقة بشكل خاص بطريقةٍ خبيثة بعد أن استغل جهل زعماء القبائل، وأقنعهم بتوقيع عقود بيع للأراضي للأبد، مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، وأن يتكفل زعماء القبائل بتوفير العمالة التي يريدها هو في مشاريعه. (استعمار الشعوب الأخرى، بغض النظر عن المبررات، خطأ. فالشعوب التي يجري استعمارها تسرق منها أراضيها ومواردها وحريتها). قام ليوبولد بتمويل مشاريع تنموية بأموال معارة له من الحكومة البلجيكية. كان هدف الملك المعلن هو جلب الحضارة إلى شعب الكونغو (الاعتقاد بأن شعبًا ما أكثر تحضرًا من شعب آخر هو خطأ). ومع ذلك، فقد أصبح عهد ليوبولد على دولة الكونغو الحرة سيئ السمعة بسبب وحشيته.[/rtl][rtl] وقد كان حكم ليوبولد على الكونغو بمثابة قصة رعب ، تتساوى مع فعله هتلر في أوروبا ، بعدما نصب نفسه كملك العبيد الأوحد بلا منازع على مدار 30 عامًا ، وبدلًا من أن تكون الكونغو مستعمرة نظامية لحكومة أوروبية على غرار جنوب أفريقيا ، وجد ليوبولد بعد استعماره للكونغو مصدر ثراء نادر، لكن استخدم خدعة القيام بمشاريع خيرية دولية، حيث كان الملك الخيّر يعد بإغراق الأفارقة في بركات الديانة المسيحية ومظاهر الحياة الحديثة فاستخدم التبشير ووعد الأفارقة بالجنة كخدعة، حتى يسهل عليه الاستيلاء على ثروات أفريقيا .[/rtl][rtl]وبوجه عام فإن أي مستعمر يحتاج إلى شكل من أشكال العنف بعد خداعهم والسيطرة عليهم للسيطرة على المستعمرين والمحافظة على مكاسبه ، فاتبع ليوبولد طريقة وحشية لكسب ثروته، وكان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، ويأخذون النساء رهائن حتى يجبروا الرجال على الانتقال إلى الغابات ليجمعوا عُصارة المطاط، وكانت عقوبة التهاون في العمل قاسية.[/rtl][rtl]بلاد الأيادي المقطوعة[/rtl][rtl]أُجبر شعب الكونغو على العمل للحصول على موارد قيمة، بما في ذلك المطاط والعاج، لإثراء ليوبولد شخصيًا. واستخدم مرتزقة أسماهم «القوة العامة» ليراقبوا «العبيد» خلال العمل، وإذا لم يحصلوا على الحصة المُحددة كانوا يضربون «العبيد» بالسياط، أحيانًا حتى الموت، أو يقطعون أيديهم تمامًا، وبسبب انتشار ظاهرة قطع الأيادي، لقبت الصحف العالمية الكونغو بأرض الأيادي المقطوعة. من بين أولئك الذين لم يُقتلوا، عوقب الكثيرون ببتر يدهم و/أو قدمهم.[/rtl][rtl] [/rtl] [rtl]أخذ ليوبولد الرجال الأصحاء إلى العمل بالسُخرة، وبعد ذلك، لم يعُد إنتاج الطعام كافيًا للنساء والأطفال والعجائز والرجال الضعفاء في القرى، كانوا يتضورون جوعًا، ويموتون، واجتاحت المجاعات أرض الكونغو؛ وتفشت أوبئة أودت بحياة الملايين مثل السل، والجُدري، وأمراض الرئة، مما أسفر عن مقتل آلاف منهم. تختلف التقديرات، لكن حوالي نصف السكان الكونغوليين ماتوا من العقاب وسوء التغذية. وعانى كثيرون منهم من المرض والتعذيب.[/rtl][rtl]وعندما وصلت أخبار ممارسات ليوبولد إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا ، وكانت تلك الدولة تمتلك مستعمرات كبيرة منتجة للمطاط ، وبالتالي كانوا في منافسة مع ليوبولد فضغطوا عليه حتى اضطر في عام 1908 إلى التنازل عن مستعمرته الخاصة إلى الحكومة البلجيكية فقامت الحكومة بعمل بعض التغيرات الشكلية لتحسين صورتها مثل فرض قانون يمنع قتل المدنيين الكونغوليين بشكل عشوائي .[/rtl][rtl]وتقدر المصادر التاريخية عدد القتلى من السكان الكونغوليين خلال فترة حكم ليوبولد الثاني بانه وصل للنصف حيث كان عدد السكان كان يساوي تقريبًا 20 مليون نسمة قبل الاستعمار ، وفي وقت تعداد عام 1924 وصل عدد السكان إلى 10 ملايين نسمة ، أي أن نصف السكان تقريبًا قد ماتوا بسبب التجويع والمرض والإرهاق وعمليات الإعدام .وبفضل ذلك، عرفت العبودية زوالها بشكل تدريجي من الكونغو ليكسب الكونغوليون حريتهم ويتخلصوا نهائياً من ويلات المعاملة القاسية أثناء استخراج المطاط.[/rtl][rtl] استقلال الكونغو[/rtl] [rtl]لم يعاني شعب الكونغو من هذه المظالم دون أن يقاوم. تم إخماد العديد من التمردات بلا رحمة تحت إشراف ليوبولد. عندما أصبحت الحقائق والمعاناة داخل دولة الكونغو الحرة معروفة على نطاق أوسع، تحدث العديد من الأوروبيين ضد هذه الانتهاكات. وطالبت المظاهرات والاحتجاجات ليوبولد بإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في دولة الكونغو الحرة. في عام 1908، أجبر الضغط الدولي الملك على تحويل دولة الكونغو الحرة إلى دولة بلجيكا. ظلت «الكونغو البلجيكية» المسماة حديثًا مستعمرة حتى حصلت جمهورية الكونغو الديمقراطية على استقلالها في عام 1960.[/rtl][rtl]رسائل العار[/rtl] [rtl]الملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا إلى المبشرين الاستعماريين[/rtl] رسالة من الملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا إلى المبشرين الاستعماريين،عام 1883 .
[rtl]“القساوسة والآباء والمواطنين الأعزاء: المهمة التي يتم إنجازها حساسة للغاية وتتطلب الكثير من اللباقة. ستذهبون بالتأكيد للتبشير، لكن التبشير الخاص بكم يجب أن يلهم قبل كل شيء مصالح بلجيكا. هدفكم الرئيسي في مهمتنا في الكونغو هو عدم تعليم الزنوج معرفة الله، هذا ما يعرفونه بالفعل. يتحدثون ويخضعون لمونغو ( Mungu)، ونزامبي واحد (Nzambi)، ونزاكومبا واحد (Nzakomba)، ولا أعرف ماذا أيضًا.[/rtl][rtl]إنهم يعرفون أن القتل والنوم مع زوجة شخص آخر والكذب والإهانة أمر سيء. تحلوا بالشجاعة للاعتراف بذلك ؛ لن تعلموهم ما يعرفونه بالفعل. دوركم الأساسي هو تسهيل مهمة الإداريين والصناعيين، مما يعني أنكم ستذهبون لتفسير الإنجيل بالطريقة التي سيكون بها الأفضل لحماية مصالحكم في ذلك الجزء من العالم. بالنسبة لهذه الأشياء، عليكم أن تراقبوا عدم اهتمام المتوحشين لدينا من الثراء الوفير في تحت أرضهم. لتجنب ذلك، يهتمون به، ويجعلونكم قتلة ومنافسين ويحلمون يومًا ما بالإطاحة بكم.[/rtl][rtl]ستسمح لكم معرفتكم بالإنجيل بإيجاد نصوص تأمر، وتشجيع أتباعكم على حب الفقر، مثل «أسعد الفقراء لأنهم سيرثون الجنة » و «من الصعب جدًا على الأغنياء دخول ملكوت الله». عليكم أن تنفصلوا عنهم وتجعلوهم لا يحترمون كل ما يعطي الشجاعة لإهانتنا. أشير إلى نظامهم الصوفي ووثن حربهم – حماية الحرب – الذي يتظاهرون بأنهم لا يريدون التخلي عنه، ويجب أن تفعلوا كل ما في وسعكم لجعله يختفي. سيتم توجيه عملكم بشكل أساسي إلى الصغار، لأنهم لن يثوروا عندما تكون توصية الكاهن متناقضة مع تعاليم والديهم. يجب أن يتعلم الأولاد إطاعة ما يوصي به المبشر، وهو والد روحهم. يجب أن تصروا بشكل فريد على خضوعهم الكامل وطاعتهم، وتجنب تطوير الروح في المدارس، وتعليم الطلاب القراءة وعدم التفكير. هناك، أيها الوطنيون الأعزاء، بعض المبادئ التي يجب عليكم تطبيقها. ستجدون العديد من الكتب الأخرى التي ستعطى لكم في نهاية هذا المؤتمر. تبشير الزنوج حتى يبقوا إلى الأبد في الخضوع للمستعمرين البيض، حتى لا يتمردوا أبدًا على القيود التي يمرون بها. اقرأوا كل يوم: «سعداء هم الذين يبكون لأن ملكوت الله لهم».[/rtl][rtl] [/rtl] [rtl]وفي الخطاب أدناه تظهر النية الحقيقية للرحلة التبشيرية المسيحية في إفريقيا تعرض للعالم من قبل السيد موكواني مويكواني بوكوكو ( [/rtl][rtl]Moukouani Muikwani Bukoko[/rtl][rtl])، المولود في الكونغو عام 1915، والذي اشترى في عام 1935 أثناء عمله في الكونغو كتابًا مقدسًا مستعملًا من كاهن بلجيكي نسي الخطاب في الكتاب المقدس.[/rtl]
[rtl] رسالة من الملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا إلى المبشرين الاستعماريين[/rtl] [rtl]تحويل السود دائما باستخدام السوط. احتفظوا بنسائهم تسعة أشهر من الخضوع للعمل بحرية من أجلنا. أجبروهم على الدفع لك في إشارة إلى التعرف على الماعز أو الدجاج أو البيض – في كل مرة تزوروا فيها قراهم. وتأكدوا من أن الزنوج لن يصبحوا أغنياء غنّوا كل يوم أنه من المستحيل على الأغنياء دخول الجنة. اجعلوهم يدفعون الضرائب كل أسبوع في قداس الأحد. استخدموا المال المفترض للفقراء لبناء مراكز أعمال مزدهرة.[/rtl][rtl] قوموا بإنشاء نظام اعترافي، والذي يسمح لكم بأن تكونوا محققًين جيّدين يدين أي أسود لديه وعي مختلف يتعارض مع وعي صانع القرار. علموا الزنوج أن ينسوا أبطالهم وأن يعشقوا أبطالنا فقط. لا تقدم كرسيًا إلى أسود يأتي لزيارتك. لا تعطيه أكثر من سيجارة. لا تدعوه لتناول العشاء أبدًا حتى لو أعطاك دجاجة في كل مرة تصل فيها إلى منزله.[/rtl][rtl] [rtl]يبدي الدكتور شيدوزي أوكورو( [/rtl][rtl]Chiedozie Okoro[/rtl][rtl]) ملاحظاته كالتالي:[/rtl][/rtl] [rtl][rtl] (1)[/rtl] أن جميع المبشرين قاموا بهذه الولاية وما زالوا ينفذونها. نحن محظوظون فقط لأننا وجدنا تعبير الملك ليوبولد عن هدف جميع المبشرين الإمبرياليين المسيحيين إلى إفريقيا.[/rtl][rtl] [rtl](2)[/rtl] حتى المتحولين الأفارقة الذين يديرون اليوم الكنائس القديمة في إفريقيا (الكهنة والأساقفة ورؤساء الأساقفة والكرادلة وما إلى ذلك من الطوائف الرومانية والبروتستانتية)، وخاصة أولئك الذين يبشرون المسيحية المولودة مرة أخرى، لا يزالون يخدمون نفس التفويض. وهذا هو السبب في أنهم يشيطنون الآلهة الأفريقية ويطلقون أسماء أفريقية، ويسقطون أسماء الآلهة الأفريقية التي تشكل جزءًا من الأسماء الأفريقية ؛ ولا تزال تهاجم وتدمر الأضرحة الأفريقية التي تمكنت من البقاء على قيد الحياة، مثل أوكيجا. ( Okija).[/rtl][rtl][rtl] (3)[/rtl] الأسرى الأفارقة الذين تم نقلهم إلى الخارج واستعبادهم، والأفارقة في الداخل بعد الغزو الأوروبي، بعد أن حرموا بالفعل بالقوة من استقلالهم الذاتي، لم يكونوا في وضع سياسي لمقاومة التنصير. وهكذا لا تزال المسيحية تمارس في جميع الشتات الأمريكي من أصل أفريقي، تمامًا كما هو الحال في الوطن الأفريقي منذ بداية القرن العشرين، تواصل تنفيذ مرسوم ليوبولديان.[/rtl][rtl](4) في حين أن البيض الذين ولدوا- مرة أخرى في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، عندما كانوا في سفن البحرية الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، كانوا يغنوا: «سبح الرب، ومررالذخيرة»، فإن موقف الأفارقة المولودين مرة- أخرى، كانوا يغنوا على النحو التالي: «سبح الرب، واستلقي على المن» ( من المن والسلوى).[/rtl][rtl](5) بفضل قرن أو أكثر من هذه السيطرة التبشيرية على العقل التي فرضها ليوبولد، فإن المسيحيين الأفارقة ليسوا ناشطين، ولا يساعدوا أنفسهم ، ولا مشاركين اقتصاديًا، ولا حازمين سياسيًا، ناهيك عن حفنة من المناضلين. ومن هنا هم يتحملون كل أنواع سوء المعاملة والاستغلال من قبل أخطاء حكامهم ، البيض والأسود.أكثر ما يمكنهم فعله لحكامهم الخاطئين هو تحذيرهم بـ «اتقوا الله!».[/rtl][rtl] [rtl]كيف قاوم اليابانيون التبشير ؟![/rtl][/rtl][rtl] أولئك الأفارقة الذين اعتنقوا المسيحية طواعية قبل الغزو الاستعماري مثل أفونسو الأول من باكونغو في القرن الخامس عشر ربما لم يميزوا الغرض من العلامة التجارية للمسيحية التي تم توفيرها لهم. ربما كان هذا هو السبب في أنهم وقعوا فريسة سهلة للمبشرين والتجار البيض والقراصنة الذين تبعوهم. لكن نظرائهم اليابانيين ربما ميزوا اللعبة، حتى بدون الوصول إلى نسخة من رسالة ليوبولد. ولكن حتى لو لم يستشف الشوغونيون (Shoguns)اليابانيون ما يوضحه ليوبولد، فقد أدركوا بوضوح خطر تشكيل اليابانيين المتحولين إلى المسيحية طابورًا خامسًا داخل المجتمع والدولة اليابانية، وهو طابور خامس موالٍ لزملائهم في الدين في أوروبا.[/rtl][rtl]لتخليص اليابان من هذا الخطر، في أواخر القرن السادس عشر، بدأ الشوغونيون طردهم للمبشرين البرتغاليين والإسبان على أساس أنهم كانوا يجبرون اليابانيين على أن يصبحوا مسيحيين، ويعلمون تلاميذهم تدمير المعابد، وأخذ العبيد والاتجار بهم، إلخ. ثم اتضح للسلطات اليابانية في عام 1596 أن التنصير كان مقدمة للغزو الإسباني لأراضي أخرى ؛ ورسالة من الملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا إلى المبشرين المستعمرين (1883) ، سرعان ما اتضح لهم أن الطابور الخامس الموالي لروما والذي يسيطر عليه كهنة ديانتهم أجنبية يمثل خطرًا واضحًا وقائمًا على سيادة اليابان الموحدة حديثًا.[/rtl][rtl]بعد فترة وجيزة، بدأ اضطهاد وقمع المسيحيين اليابانيين. في أوائل القرن السابع عشر، استشعارًا للخطر الناجم عن عقيدة علّمت طاعة الكهنة الأجانب بدلاً من السلطات اليابانية، أُمر جميع المبشرين بالمغادرة وأمر جميع اليابانيين بالتسجيل في المعابد البوذية. عندما شارك المسيحيون اليابانيون في تمرد، تم إعدام كهنة أجانب، وطرد الإسبان وحظر على المسيحيين اليابانيين السفر إلى الخارج. بعد تمرد آخر، إلى حد كبير من قبل المسيحيين، تم قمع المسيحيين اليابانيين ووضع أحفادهم تحت مراقبة الدولة عن كثب لعدة قرون بعد ذلك. في أربعينيات القرن السادس عشر، تم إبادة جميع اليابانيين المشتبه في كونهم مسيحيين بلا رحمة. وهكذا أنقذت اليابان نفسها بحلول عام 1650 من أول محاولة أوروبية لتخريبها عقليًا وغزوها واستعمارها.[/rtl][rtl] الدرس المستفاد من التناقض بين إفريقيا التي غسلها المبشرون المسيحيون وتخريبها، واليابان حيث تم منع غسيل الدماغ والتخريب بالقوة، صارخ وواضح. ما الذي يجب على الأفارقة اليوم فعله لإنقاذ أنفسهم من غسل الدماغ من قبل أعدائهم في العالم الأبيض هنا على الأرض ؟[/rtl] |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تاريخ العبودية الأربعاء 21 فبراير 2024, 8:59 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تاريخ العبودية الأربعاء 21 فبراير 2024, 9:04 pm | |
| |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: تاريخ العبودية الأربعاء 21 فبراير 2024, 9:07 pm | |
| |
|
| |
| تاريخ العبودية | |
|