منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟ Empty
مُساهمةموضوع: المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟    المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟ Emptyالثلاثاء 13 فبراير 2024, 9:49 am

من هم المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟


-العقوبات تفرض قيودا مالية ومنع السفر إلى المملكة المتحدة سعيا للتصدي لعنف المستوطنين بالضفة الغربية.
-وزارة الخارجية البريطانية: العنف في الضفة الغربية وصل إلى أعلى مستوياته في عام 2023.
-كاميرون: المستوطنون يهددون الفلسطينيين باستخدام السلاح أحيانا ويجبروهم على هجر أراضيهم.
-الحكومة البريطانية مستمرة في مطالبة إسرائيل باتخاذ إجراء ضد المسؤولين عن عنف المستوطنين.


أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الاثنين، فرض عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين لتنفيذهم اعتداءات عنيفة ضد فلسطينيين بالضفة الغربية.


وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في تصريح مكتوب حصلت الأناضول على نسخة منه، إن “العقوبات تفرض قيودا مالية ومنع سفر، سعيا للتصدي لعنف المستوطنين المستمر الذي يهدد استقرار الضفة الغربية”.


وذكرت أن المشمولين بتجميد أرصدتهم في المملكة المتحدة، ومنعهم من الحصول على تأشيرة سفر إلى المملكة المتحدة هم:


-موشيه شارفيت، مستوطن متطرف هدد وضايق واعتدى على رعاة غنم فلسطينيين وعائلاتهم في وادي الأردن.


وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، دفع شارفيت مجتمعا من الفلسطينيين، يضم عشرين عائلة إلى النزوح بعد أن اعتدى على السكان، وأمهلهم خمس ساعات للمغادرة، وفق وزارة الخارجية البريطانية.


-ينون ليفي، زعيم البؤرة الاستيطانية “مزرعة ميتاريم”، التي تأسست في 2021، والتي لجأ المستوطنون فيها إلى العنف الجسدي وتدمير الممتلكات، لإجبار السكان الفلسطينيين، على النزوح في أكتوبر/تشرين أول 2023.


-تسفي بار يوسف، زعيم مستوطنين، حيث استخدم وسائل الترهيب والعنف، منذ تأسيسه للبؤرة الاستيطانية “مزرعة تسفي” في2018، ضد الفلسطينيين المحليين، بما في ذلك تهديده مرتين لعائلات أثناء نزهتها.


-إيلي فيدرمان، ضالع في عدد من حوادث الاعتداء على رعاة غنم فلسطينيين على التلال في جنوب الخليل.


وقالت وزارة الخارجية البريطانية: “استخدم اثنان من المشمولين بالعقوبات اليوم، وهما موشيه شارفيت وينون ليفي، العنف الجسدي، وهددوا عائلات بالسلاح، ودمروا ممتلكات، في سياق جهودهم الموجّهة لإجبار الفلسطينيين على النزوح”.


وأضافت: “وصف السكان الفلسطينيون إحدى البؤر الاستيطانية، التي أسسها زفي بار يوسف، بأنها مصدر ترهيب وعنف منهجي”.


وأكدت أن “العنف في الضفة الغربية وصل إلى أعلى مستوياته في 2023”.


وقالت: “عدم اتخاذ إسرائيل لأي إجراء حيالهم، أفضى إلى بيئة من حصانة شبه تامة للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية”.


وأشارت إلى أن “التدابير المتخذة اليوم، تفرض قيودا مالية وقيود سفر على من يرتكبون هذه الأفعال”.


وقالت: “هذه العقوبات تأتي بعد إعلان وزير الخارجية في شهر ديسمبر/ كانون أول، بأن المملكة المتحدة تعزز خططها لمنع المسؤولين عن عنف المستوطنين من دخول المملكة المتحدة، لضمان ألا يكون بلدنا وطنا لمن يرتكبون هذه الأفعال غير المقبولة”.


وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، وفق ذات التصريح: “هذه العقوبات التي نعلن عنها اليوم، تفرض قيودا على المتورطين في أفظع انتهاكات حقوق الإنسان، ولا بد وأن يكون موقفنا واضحا بشأن ما يحدث هنا”.


وأوضح كاميرون أن “المستوطنين الإسرائيليين يهددون الفلسطينيين باستخدام السلاح أحيانا، ويجبروهم على هجر أراضيهم التي هي ملكهم، وفي كثير من الأحيان نرى تقديم التزامات وقطع تعهدات لا يجري تنفيذها”.


وتابع: “المستوطنون المتطرفون، باستهدافهم للمدنيين الفلسطينيين والاعتداء عليهم، يقوضون أمن واستقرار كل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.


وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن “الحكومة البريطانية مستمرة في مطالبة إسرائيل باتخاذ إجراء ضد المسؤولين عن عنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال المجمدة للسلطة الفلسطينية، ووقف التوسع الاستيطاني”.


وعن الغاية من تلك العقوبات، أكدت الوزارة أن “التدابير التي نتخذها اليوم، تشكل جزءا من جهود المملكة المتحدة الأوسع لكي تنعم الضفة الغربية باستقرار أكبر، وذلك ضروري لضمان السلام والأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين”.


وتابعت: “وسوف تنظر المملكة المتحدة في اتخاذ إجراءات إضافية، بما في ذلك فرض مزيد من العقوبات، إن لزم الأمر”.


ومطلع فبراير، وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمرا تنفيذيا جديدا يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن إدراج 4 منهم على القائمة السوداء، وفق مصادر رسمية.


وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي تصاعد فيه عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية بشكل كبير منذ أشهر، وسط الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.


وأدت الزيادة الكبيرة في عنف المستوطنين في الضفة الغربية إلى ضغوط متزايدة من بعض أبرز حلفاء بايدن الديمقراطيين، لاتخاذ إجراءات لكبح جماحها.


وتقدر حركة “السلام الآن” الإسرائيلية أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.


وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي، الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.​​​​​​​


ويصعد الجيش الإسرائيلي من حملات الدهم والاقتحامات في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في الضفة بما فيها القدس إلى 393 منذ بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، إضافة إلى نحو 4 آلاف و450 مصابا، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، و6950 معتقلا وفق مؤسسات الأسرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟    المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟ Emptyالثلاثاء 13 فبراير 2024, 10:11 am

وصف بأسوأ خرق أمني.. كيف تجسس ضابط إسرائيلي على جيشه في حرب غزة؟


كشف موقع “والا” الإسرائيلي تفاصيل مثيرة عن قضية تشغل الرأي العام ووصفها بأسوأ خرق أمني في تاريخ إسرائيل، وذلك بعد سماح محكمة في بئر السبع بنشر تفاصيل إضافية في القضية التي تفجرت الشهر الماضي.


حيث تمكن ضابط احتياط من التجول لأسابيع بين قواعد عسكرية لا يحق له دخولها، وحصل على معلومات حساسة وسرية للغاية تشمل انتشار القوات، وسلمها إلى أفراد عسكريين ومدنيين، قبل اعتقاله وملاحقته بتهمتي التجسس وانتحال الشخصية.


وكشف الموقع عما وصفه “بأحد أوجه الفوضى” التي سادت القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأولى للحرب على قطاع غزة.


ووفقا للموقع فإن الإسرائيلي المعتقل خدم سابقا في الجيش لمدة 6 سنوات في وحدات متعددة وغادره وهو ملازم أول، وهي الرتبة التي حملها في قوات الاحتياط في الحرب الحالية.


انتحال شخصية ورتب
وجاء في عريضة الاتهام أن المعتقل قدم نفسه إلى شخص في إحدى المرات على أنه نقيب أوفدته تشكيلة عسكرية للحصول دون وجه قانوني على معلومات تحمل أعلى درجات السرية، وسجلها بطرق متعددة وتشاركها مع مسؤولين مدنيين وعسكريين لم يكونوا مخولين بالاطلاع عليها.


وذكر الادعاء أن المتهم التقى جندية في موقع عملها، وادعى قدومه لعرض المساعدة، لكنه أبلغ بضرورة الحصول على ترخيص ضابطة أمن المعلومات، وقد استغل تسليم الجندية إياه هاتفها الخلوي لإضافة رقمه، ليبعث رسالتين دون علمها تقولان “سيُسعدنا أن نتعلم في غرفة العمليات كيف نجعل العمل أكثر نجاعة وما علينا فعله عند تلقي تقارير متضاربة من الميدان”، وكان الهدف، وفقا للادعاء، إقناع الجنود والضباط بأنه مخول التعامل مع شؤون غرف العمليات في قيادة الجنوب.


كما تحدث إلى جندي احتياط عن مواد مصنفة في خانة سري وسري للغاية واستطاع تسجيل حديثهما باستخدام هاتفه الخلوي.




ضغط الحرب
ونقل موقع “والا” عن الادعاء قوله إن ضابط الاحتياط استغل حالة الضغط التي يعاني منها الجنود بسبب الحرب على غزة للحصول على ما يريد، باستخدام تراخيص أتاح بأحدها مثلا دخول شخصين من خارج الجيش إلى قاعدة عسكرية لا يحق لهما دخولها.


وقد استمر نشاط التجسس هذا حتى اعتقال المتهم في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين تراسل مع ضابطة قدم نفسه إليها على أنه ضابط عمليات في مهمة لتجنيد جنود احتياط يملكون المؤهلات المناسبة، وحوّل إليها خلال المراسلة معلومات لم تكن مخولة بتلقيها.


وحسب عريضة الادعاء استطاع المتهم خلال الفترة الممتدة بين 7 و15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دخول مقرات قيادة وغرف عمليات وغرف حرب لم يكن مصرحا له بدخولها، واستطاع باستخدام جهازه الخلوي جمع ونقل معلومات سرية تشمل الوسائل المتاحة للجيش وغير المتاحة، وشروحا لقدرات عسكرية مصنفة في خانة “سري”.








 المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟ 2-39-730x438-1
“ابن الجنرال الإسرائيلي” الذي أصبح مناصرا لفلسطين يواجه مذيعين بريطانيين ويصفهما بـ”العنصريين” 


واجه ميكو بيليد، الكاتب والناشط الإسرائيلي ـ الأمريكي المدافع عن فلسطين والمناهض للصهيونية، مذيعي برنامج تلفزيوني بريطاني يوصف بـ”سيئ الصيت” مثل القناة التي تبثه “تولك تي في”، ووصفهما بـ”البهلوانين المنافقين والعنصريين وداعمي الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة” أمام استمرارهما في مقاطعته واستفزازه.


وخاطب بيليد مقدم البرنامج الرئيسي والذي يحمل اسمه “جيمس ويل مطلق العنان” “James Whale Unleashed”، الذي قام مؤخرا بطرد ضيفه في الأستوديو عندما بدأ بالحديث عن “الإبادة الجماعية” التي تقوم بها إسرائيل في غزة: “هل أحضرتني إلى هنا للحديث عن إدانة الفلسطينيين الشجعان!؟”. وأكد بيليد على وصف “حماس” بالمقاومة، ودافع عن حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم أمام الاحتلال الإسرائيلي ورفض وصف مقاومتهم بـ”الإرهاب”.




وأكد بيليد “لقد نظر العالم بعيدًا عندما قام النازيون بتجميع اليهود لذبحهم، والآن العالم يدعم إسرائيل وهي تقوم باعتقال الفلسطينيين، وتذبحهم، يا للعار!”.


واضاف بيليد في منشور آخر على حسابه على منصة “أكس”: أن تبقى هادئًا في مواجهة هؤلاء العنصريين داعمي الإبادة الجماعية سيكون خطيئة!


ويجب نزع سلاح إسرائيل إذا أردنا إنقاذ حياة الفلسطينيين! هل تريدون إنهاء العنف؟ الحصار والحظر الكامل على مبيعات الأسلحة لإسرائيل – إجراءات عقابية لكل من ينتهك الحظر!


وقد أثار مقطع مواجهة بيليد للمذيعين تفاعلا واسعا على مواقع التواصل، وقام كثير من المعلقين بتحية بيليد، الذي تمكن بحسبهم من “لجم جيمس ويل وآش غولد، ووضعهما في مكانهما”.


وعلى حساب قناة “تولك تيفي” (المملوكة لروبرت ميردوك)، توالت الانتقادات للمذيعين وانحيازهما والقناة وعدم مهنيتها وتكرار مثل هذا المشاهد في برامجها.


  وبيليد وهو مؤلف كتاب شهير بعنوان “نجل الجنرال”، روى فيه كيف تحول نجل جنرال إسرائيلي معروف حارب في جيش الاحتلال، وحفيد أحد قادة إعلان دولة الاحتلال، من داعم للصهيونية، وطامح لأن يكون ضمن القوات الخاصة لجيش الاحتلال، إلى ناقد للصهيونية ومدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني”.


وكان جيمس ويل قام، مؤخرا، وعلى الهواء مباشرة، بطرد ستيف هيدلي، الرئيس السابق لاتحاد عمال النقل والسكك الحديدية في بريطانيا، عندما بدأ بالحديث عن “الإبادة الجماعية” التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وانتقاد الحكومة البريطانية التي لديها الأموال لصرفها على الحروب وعلى دعم أوكرانيا وإسرائيل.


وقد ثار المذيع ضد ضيفه مباشرة، وذهب لمهاجمته لأنه “يرتدي الكوفية الفلسطينية”. وسأل ويل ضيفه “إن كان فعلا يؤيد الفلسطينيين؟”، فأجاب هيدلي: “أدافع عن حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم. أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية فاشية وإرهابية”.


وانضم المقدم الآخر في البرنامج آش غولد لويل (الذي أشار ويل إلى أنه يهودي) ضد الضيف، ليقول للأخير إن “إسرائيل دولة ديمقراطية”، فردّ هيدلي: “حتى هتلر انتُخب ديمقراطيا!”.


وفي القناة البريطانية نفسها التي تعرض فيها الطبيب والسياسي الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي لتعامل “غير مهني ووقح” وصراخ في وجهه من قبل مذيعة في القناة.


من هو ميكو بيليد؟


 وقد اشتهر بيليد بكتابه “ابن الجنرال”، الذي روى فيه مساره الذي بدأ بحلمه وهو صغير أن يصبح عضوا في الوحدات الخاصة الإسرائيلية المعروفة بقبعاتها الحمراء.


كان حلمه النهائي أن يصبح جنرالا مثل أبيه، الذي قاد سرية اشتهرت في حرب 1948 باحتلال مناطق في النقب، ثم ترقى ليصبح جنرالا في حرب 1967. وقد تحققت أمنية ميكو بدخول الجيش والالتحاق بالقوات الخاصة، ولكنه ترك الجيش بعدها.


وكان الحادث الفارق في وعي بيليد مقتل ابنة أخته (13 عاما) في عملية بالقدس خريف العام 1997، حيث تملكه شعور بعد العملية وألح عليه بفهم مقتل “سمدار” ابنة شقيقته والدافع الذي يجعل شابين فلسطينيين في مقتبل العمر يضحيان بنفسيهما.


وقال بيليد: “ولدت في القدس عام 1961 وأنحدر من عائلة صهيونية معروفة، والدي ربما كان أكثر الأشخاص شهرة بالعائلة، فقد كان جنرالا، وجدّي كان أحد الموقعين على تأسيس إسرائيل ونشأت وطنيا للغاية ومؤيدا كبيرا لبلدي ودولتي وبالطبع للصهيونية”.


وأشار إلى أنه تأثر كثيراً بأفكار والده في المراحل الأولى من حياته، وأنه خدم في الجيش الإسرائيلي لفترة، لكنه ندم لاحقاً وترك الخدمة.
ويروي “عندما كان والدي يرتدي الزي العسكري بعد حرب الأيام الستة (1967)، قال: انظروا، نحن لا نبحث عن فرصة الآن لأننا أقوياء، نحن هنا إلى الأبد ووجودنا لم يعد في خطر، يجب أن نسمح للفلسطينيين بأن تكون لهم دولتهم الصغيرة في جزء صغير من فلسطين”.


وأردف بيليد: “لكن لم يفكر أحد بهذه الطريقة، بمجرد انتهاء الحرب بدأوا في بناء مدن ضخمة بالقدس الشرقية والضفة الغربية، شطبوا أي خيار يمكن تطبيقه لإقامة دولة فلسطينية”.
وأفاد أنه لا يوجد مكان يسمى فلسطين في الفلسفة الأساسية للصهيونية، وقال: “وفقا للصهيونية، هذه أرض إسرائيلية وهذه الأرض ملك لجميع اليهود في العالم، وليس للفلسطينيين الذين يعيشون هنا”.
وأكد: “إذا كانت لديك أيديولوجية عنصرية، أي إذا كنت تؤمن بأن مجموعة ما لديها حقوق أكثر من مجموعة أخرى، فأنت بحاجة إلى استخدام العنف حينها. يجب أن يكون لديك نظام الفصل العنصري حتى يمكن تحقيق هذه الأيديولوجية. هذه هي دولة إسرائيل”.
وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية الفلسطينية بدأت قبل 75 عاما وليس اليوم، وقال: “الصهاينة كحركة ثم دولة إسرائيل التي انبثقت عن هذه الحركة، أعلنوا الحرب على الشعب الفلسطيني، لقد رأينا التطهير العرقي والإبادة الجماعية في هذه الحرب وشاهدنا نظام الفصل العنصري”.
ووصف بيليد إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”، ولفت الانتباه إلى القمع الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ سنوات قائلا: “يتعرض الفلسطينيون للإرهاب كل يوم”.


واستطرد: “عندما بدأت رحلتي أدركت أن البلد الذي اعتقدت أنه بلدي، كان في الواقع لناس آخرين، كنت أعيش في مستوطنة بواقع سطحي مصطنع لم يكن حقيقيا، لقد قامت إسرائيل على أساس فصل عنصري مبني على الأكاذيب”.


وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وصف الناشط الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، بأنها “عدوانية للغاية”.


ونقلت وكالة “الأناضول” عنه قوله: “الفلسطينيون الذين لا علاقة لهم بالحدث (هجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر) يدفعون ثمناً باهظاً. لقد تعرضت إسرائيل للإهانة وهي الآن تنتقم وتصب غضبها على الأبرياء والمدنيين الذين لا علاقة لهم بالهجوم”.
وأشار بيليد إلى أن وسائل الإعلام الغربية تتعمد إدانة حركة حماس في كل منشور يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
واستدرك: “من السخافة إدانة الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد لفترة طويلة، المقاومة كانت متوقعة. إذا أردنا القضاء على المقاومة فيجب علينا القضاء على الاضطهاد. المقاومة دائما رد فعل على الاضطهاد، لقد عاش الفلسطينيون أكثر من 75 عاما من القمع. وكان ردهم على أعمال العنف غير مسلح في الغالب”.
وأوضح بيليد أن الجهود المبذولة لإدانة حركة حماس، لم تبذل من أجل لفت الانتباه إلى الضحايا المدنيين في غزة.
وتابع: “إذا كان هناك أي شيء يستحق الإدانة، فهو نظام الفصل العنصري والعنف والوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون كل يوم، واعتقال وقتل آلاف منهم بالضفة الغربية والعنصرية التي تمارسها إسرائيل ضدهم”.
وأشار إلى أنه من غير الواضح كيف سيتطور الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مضيفا: “الأمر الواضح بلا شك هو أنهم (الإسرائيليون) لن يتمكنوا من هزيمة الفلسطينيين، سمها حماس أو أي شيء آخر، لا يهم إلى أي حركة ينتمي الفلسطينيون، فهم لن يُهزموا”.
ووصف إسرائيل بأنها “تمثل كل ما هو سيئ، إن الدعوة لدعم إسرائيل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار والعنصرية، وهذا يعني المزيد من إزهاق أرواح الأبرياء. هذه حرب ضد السلام والعدالة”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟    المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟ Emptyالثلاثاء 13 فبراير 2024, 10:23 am

عقوبات أميركية على مستوطنين وانتقاد إسرائيلي للقرار
أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن أمرا تنفيذيا يهدف إلى معاقبة المستوطنين اليهود الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.


ورأى بايدن أن "الوضع في الضفة الغربية المحتلة ولا سيما مستويات العنف المرتفعة للمستوطنين المتطرفين (..) وتدمير الممتلكات بلغ مستويات لا تحتمل ويشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط".


وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إن القرار يهدف لمعالجة الأنشطة التي تقوّض السلام والاستقرار بالضفة.


وأوضح سوليفان أن الأمر التنفيذي سيسمح بإصدار عقوبات مالية وقيود على التأشيرات بحق الأفراد الذين يتبيّن أنهم هاجموا أو أرهبوا الفلسطينيين أو استولوا على ممتلكاتهم.


وأكد سوليفان أن بايدن كان واضحا بشأن "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وفي جهودها لهزيمة (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، مشيرا إلى فرض 5 حزم من العقوبات على حركة حماس.


وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الأمر التنفيذي تضمّن فرض عقوبات مالية على 4 إسرائيليين مرتبطين بالعنف ضد المدنيين في الضفة المحتلة.


وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلا عن مسؤول في إدارة بايدن أن الأخير يدرس فرض عقوبات على الوزيرين المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.


ونفى منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للاتصالات الإستراتيجية جون كيربي وجود خطط لاستهداف المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين بالعقوبات حاليا.


وأشار كيربي إلى أنه تم إبلاغ الحكومة الإسرائيلية بالأمر التنفيذي المتعلق بالضفة الغربية قبيل إعلانه.


تأتي الخطوة الأميركية بعد الانتقادات الحادة التي وُجهت للإدارة الأميركية بسبب موقفها الداعم بشدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حيث ارتكبت عدة مجازر ضد الفلسطينيين أدت لاستشهاد أكثر من 27 ألف شهيد وإصابة أكثر من 66 ألفا.


وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت الولايات المتحدة فرض حظر على منح تأشيرات الدخول للأشخاص المتورطين في أعمال العنف في الضفة المحتلة.


 المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟ Untitled-2-1705761559
المستوطنون استغلوا العدوان على غزة لزيادة هجماتهم في الضفة 
انتقاد إسرائيلي
وقد واجه القرار الأميركي انتقادات من إسرائيل، إذ عبّر بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن استياء الحكومة من تشديد واشنطن العقوبات على المستوطنين المتهمين بمهاجمة الفلسطينيين.


وأكد البيان أن الغالبية العظمى من مستوطني الضفة الغربية "ملتزمون بالقانون".


وأشار إلى أن "إسرائيل تتخذ إجراءات ضد كل منتهكي القانون في كل مكان"، موضحا أنه لا "حاجة لاتخاذ إجراءات غير عادية بشأن هذه القضية".


في الإطار نفسه، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الوزير سموتريتش هاجم إدارة الرئيس بايدن، وقال إن "الإدارة الأميركية تتعاون مع حملة معادية للسامية تستبيح دم المستوطنين".


في حين دعا بن غفير الولايات المتحدة للنظر في سياستها تجاه الضفة الغربية، وقال إن بايدن مخطئ فيما يتعلق بمواطني دولة إسرائيل و"المستوطنين الأبطال".


وزعم الوزير المتطرف أن "المستوطنين الأبطال في الضفة الغربية هم من يتعرضون للرشق بالحجارة في محاولة لإيذائهم وقتلهم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟    المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟ Emptyالثلاثاء 13 فبراير 2024, 10:25 am

واشنطن تحظر منح تأشيرات "للمتورطين في أعمال عنف" بالضفة الغربية المحتلة
بدأت الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، فرض حظر على منح تأشيرات الدخول للأشخاص "المتورطين بأعمال عنفٍ" في الضفة الغربية المحتلة.


وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إن الحظر يستهدف "الأفراد الذين يُعتقد أنهم متورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية"، مضيفا، أن أقارب الأشخاص الخاضعين للعقوبات من الدرجة الأولى قد يخضعون أيضا للقيود.


من جهته، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين في إفادة عقب الإعلان أن بلينكن أوضح للمسؤولين الإسرائيليين خلال زيارة الأسبوع الماضي أنهم "بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لوقف عنف المتطرفين ضد الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عنه".


وأشار ميلر إلى أنه يتعين على السلطة الفلسطينية أيضا "بذل المزيد من الجهود للحد من هجمات الفلسطينيين على الإسرائيليين في الضفة الغربية".




وكان موقع أكسيوس الأميركي ذكر في وقت سابق أمس الثلاثاء، أن واشنطن فرضت عقوبات على "عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين يعتقد أنهم متورطون في هجمات ضد الفلسطينيين"، ومنعتهم من السفر إلى الولايات المتحدة.


كما قامت بفرض حظر على "فلسطينيين يُعتقد أنهم متورطون في أعمال عنف" وفقا للموقع الأميركي.


والاثنين الماضي، قدم رئيس شعبة ترخيص الأسلحة النارية بوزارة الأمن القومي الإسرائيلية استقالته من منصبه، وذلك على خلفية تصرفات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وتوزيعه السلاح "دون معايير" على المستوطنين.


وكان بن غفير أطلق قبل شهرين سياسة توزيع السلاح على مدنيين في إسرائيل وأيضا مستوطنين بالضفة الغربية المحتلة.


وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته "ستواصل توزيع السلاح" على الإسرائيليين، مضيفا أن هذا الإجراء يثبت جدواه في الحرب على ما سماه "الإرهاب".




وتشهد الضفة الغربية حاليا تصاعدا في أعمال العنف من المستوطنين، حيث يجري توثيق حوادث شبه يومية تظهر اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، كذلك دعواتهم لحرق القرى والبلدات، وتنفيذ هجمات بإطلاق النار.




يذكر أن أكثر من 470 فلسطينا قتلهم الاحتلال في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، بينهم 260 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.


كما يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة منذ أكثر من 60 يوما، أودى بحياة 16 ألف فلسطيني وأكثر من 42 ألف جريح، جلهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.








واشنطن تعتزم فرض عقوبات على جنود إسرائيليين بالضفة الغربية


نقلت هيئة البث الإسرائيلية مساء أمس الجمعة عن مصادر تأكيدها أن الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات على جنود في الجيش الإسرائيلي يعملون في الضفة الغربية بسبب عدم إنفاذ القانون ضد عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين.


وأشار تقرير داخلي لوزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أنه في حال عدم تقديم إجابات للحكومة الأميركية بشأن سلسلة من الاتهامات الموجهة ضد جنود ووحدات تابعة للجيش الإسرائيلي العاملة في الضفة الغربية خلال 60 يوما فإن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على الجنود، إضافة إلى قادة في الجيش.


وذكرت هيئة البث أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حذرت إسرائيل عدة مرات من عدم إنفاذ القانون ضد عنف المستوطنين بحق الفلسطينيين، لكن تجاوب تل أبيب لم يكن مرضيا.





توسع العقوبات
ووفق هيئة البث، تأخذ إسرائيل تهديدات إدارة بايدن على محمل الجد، إذ تستعد الحكومة لاحتمالية توسع العقوبات لتطال مسؤولين في الجيش وأعضاء في الكنيست ووزراء.


ومن المتوقع إجراء مناقشة وزارية بشأن هذه القضية بالتعاون مع مكتب المدعي العام العسكري لمعرفة كيفية تجنب توسيع الأمر، بحسب الهيئة الرسمية.


وفي الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع بايدن أمرا تنفيذيا يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن إدراج 4 منهم على القائمة السوداء.


ويسمح الأمر التنفيذي بإصدار عقوبات مالية وقيود على التأشيرات بحق الأفراد الذين يتبيّن أنهم هاجموا أو أرهبوا الفلسطينيين أو استولوا على ممتلكاتهم.


ورأى بايدن أن الوضع في الضفة الغربية ولا سيما مستويات العنف المرتفعة للمستوطنين المتطرفين وتدمير الممتلكات، بلغ مستويات لا تحتمل، ويشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.


وذكرت مصادر إسرائيلية مطلع الشهر الجاري أن إدارة بايدن تدرس فرض عقوبات على الوزيرين المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.


يشار إلى أن الولايات المتحدة بدأت في ديسمبر/كانون الأول الماضي فرض حظر على منح تأشيرات الدخول للأشخاص المتورطين في أعمال العنف في الضفة المحتلة.


وتزايدت هجمات المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تزامنا مع شن الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات بمختلف مدن الضفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: