منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Empty
مُساهمةموضوع: العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق    العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Emptyالخميس 15 فبراير 2024, 7:50 pm

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق %D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3-Copy-1707474044



أنيس باسويدان.. سياسي من أصل يمني يتطلع لرئاسة إندونيسيا
ولج أنيس باسويدان عالم السياسة من النافذة الأكاديمية، ولمع نجمه في سمائها، وترشح بانتخابات الرئاسة عام 2024 من خارج الدوائر الحزبية والصالونات السياسية التقليدية في إندونيسيا.
أنيس رشيد باسويدان، المنحدر من أصول يمنية، صعد سريعا في عالم السياسة، وحقق إنجازه الأكبر عام 2017 عندما فاز بانتخابات حاكم العاصمة جاكرتا، وواصل صعوده بالترشح لانتخابات الرئاسة 2024، مستندا إلى شعبيته العالية التي جناها خلال السنوات الخمس التي قاد فيها العاصمة.

المولد والعائلة

ولد في 7 مايو/أيار 1969 في كونينغان، في جاوة الغربية، وهو الابن الأكبر بين 3 أولاد رزق بهم والده رشيد الذي ينحدر من أصول عربية، من حضرموت في اليمن.
ورغم تولي العديد من الإندونيسيين من أصول حضرمية مناصب عليا فإنه يعد أول من ترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق %D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%A9-Copy-1707474008أنيس باسويدان في لقاء انتخابي مع أنصاره (الجزيرة)
عمل والده محاضرا في الجامعة الإسلامية في إندونيسيا، بينما كانت والدته علياء رشيد أستاذة العلوم الاجتماعية والاقتصادية في جامعة ولاية جوكجاكارتا.
وكان جده لأبيه عبد الرحمن باسويدان (1908-1986) من قادة حركة التحرر من الاستعمار الهولندي، وأعلن استقلال إندونيسيا من منزله، وكان صحفيا ودبلوماسيا بارزا، وشغل عدة مناصب عليا في الدولة بعد الاستقلال، ومنحته الدولة عام 2018 لقب "بطل قومي لإندونيسيا".
تزوج أنيس عام 1996، ورزقه الله تعالى 4 أطفال.

الدراسة والتكوين العلمي

تخرج أنيس عام 1993 في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال جامعة غادجاه مادا في جوكجاكرتا بإندونيسيا.
وحصل عام 1997 على منحة لدراسة الماجستير في كلية الأمن العالمي والسياسة الاقتصادية في جامعة ميريلاند الأميركية، وتخرج فيها عام 1998.
وعام 1999 حصل على منحة لدراسة الدكتوراة في جامعة إلينوي بالولايات المتحدة، وعمل باحثا مساعدا في الجامعة، وقدم رسالة الدكتوراه تحت عنوان "الحكم الذاتي الإقليمي وأنماط الديمقراطية في إندونيسيا" وحصل على درجة الدكتوراه عام 2005.





التجربة السياسية والعملية

خاض أنيس معركة شرسة في انتخابات حاكم جاكرتا عام 2017 بدعم من أحزاب إسلامية، في مواجهة المرشح "أهوك" وهو من أصول صينية اتهم أثناء الحملة الانتخابية بالإساءة للدين الإسلامي وحكم عليه بالسجن عامين.
وقد عمقت أزمة الانتخابات الفجوة بين أنيس والرئيس جوكوي، إذ كان أهوك نائبا للرئيس عام 2012 وخليفته المختار حاكما لجاكرتا.
وخلال السنوات الخمس التي قضاها حاكما لجاكرتا، اعتُبر أنيس ناجحا في قيادة المدينة خلال أزمة وباء كورونا (كوفيد-19). وعمل على تحسين نظام النقل العام بالمدينة، وهو ما منحه العديد من الجوائز العالمية.
وقبل أيام من انتهاء ولاية أنيس حاكما لجاكرتا، في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أعلن زعيم حزب "ناسدم" ورجل الأعمال ومالك وسائل إعلام عديدة سوريا بالو دعمه لأنيس مرشحا لانتخابات الرئاسة 2024.
وفي سبتمبر/أيلول 2023 تقدم أنيس بشكل رسمي للسباق الرئاسي رفقة زعيم حزب النهضة الوطني مهيمن إسكندر نائبا للرئيس، وبدعم من 4 أحزاب (ناسدم، النهضة الوطني، العدالة والرفاه، الأمة) ضمن ما أطلقوا عليه "تحالف التغيير".
 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق %D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%8A%D8%B3-Copy-1707474019مشروع "إندونيسيا تعلم" الذي أشرف عليه أنيس باسويدان (من موقعه الرسمي)

الوظائف والإنجازات

قد تكون الخطوة الأولى التي خطاها أنيس في طريق العمل العام عندما انتخب رئيسا لجامعة بارامدينا في جاكرتا، وكان يبلغ 37 عاما، ليكون بذلك أحد أصغر رؤساء الجامعات في البلاد.
وعين وزيرا للتعليم والثقافة عام 2014 بعد فوز جوكو ويدودو (جوكوي) بالرئاسة في فترته الأولى (2014-2019) تقديرا للجهد المميز الذي بذله أنيس متحدثا باسم حملته الانتخابية، لكنه أقاله بعد قرابة عامين من الخدمة في المنصب عام 2016.
وخلال توليه منصب وزير التعليم أطلق برنامج "إندونيسيا مينغاجار" (إندونيسيا تُعلِّم) يقوم على تدريب خريجي الجامعات الجدد وإرسالهم إلى المناطق النائية للتعليم فيها لمدة عام، من أجل القضاء على الأمية التي تنتشر بشكل واسع في القرى والأرياف الإندونيسية.





الجوائز والتكريمات

وتم تصنيفه في العديد من القوائم والجوائز العالمية مثقفا ومؤثرا في العالم عموما والعالم الإسلامي خصوصا، ومن أبرز هذه التصنيفات:
  • أدرجته مجلة فورين بوليسي الأميركية عام 2009 ضمن قائمتها لأفضل 100 مثقف في العالم.
    وأدرجه المنتدى الاقتصادي العالمي في قائمة القادة العالميين الشباب عام 2009.

  • وفي أبريل/نيسان 2010، تم اختياره في قائمة 20 شخصية مؤثرة في العالم بالعدد الخاص لمجلة الشؤون الدولية اليابانية.
  • في يونيو/حزيران 2010، صنفه مركز الدراسات الإستراتيجية الإسلامية الملكي في الأردن ضمن قائمة أكثر 500 مسلم تأثيرا في العالم.
  • في نوفمبر/تشرين الثاني 2010، حصل على جائزة التعليم من مؤسسة باسياد التركية لجهوده في تطوير التعليم في المناطق الريفية في إندونيسيا.
  • تقديرا لتوفيره وسائل نقل عادلة، وبأسعار معقولة وشاملة للجميع، اختير بطلا للنقل عام 2021 من قبل مبادرة التنقل الحضري التحويلي العالمية (وهي مبادرة مدعومة من ألمانيا تعمل على تعزيز النقل الحضري المستدام).
  • كشف استطلاع للرأي -أجراه مركز بوبولي (مركز إندونيسي متخصص باستطلاعات الرأي) عام 2022- أن 86% من سكان جاكرتا كانوا راضين عن أداء أنيس حاكما للمدينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق    العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Emptyالخميس 15 فبراير 2024, 7:53 pm

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق 001-6



حكاية منزل سوكارنو وتحية العلم وطائر غارودا.. القصة الكاملة لعرب إندونيسيا ودورهم بالحياة السياسية
في يوم 17 أغسطس/آب 1945 قبل 75 عاما، وقف سوكارنو أول رئيس لإندونيسيا ومعه نائبه محمد حتا ليتلو بيان الاستقلال عن هولندا، في المنزل رقم 56 بشارع بيغانغسآن تيمور -الذي يعرف اليوم بشارع بروكليماسي- وسط جاكرتا، ولترفع الراية البيضاء والحمراء التي صارت علما لإندونيسيا بتوحيد آلاف جزرها.
ما لا يعلمه كثيرون أن هذا المنزل الذي أقام فيه سوكارنو تلك الأيام هو هدية من 3 تجارٍ من حضرموت باليمن، هم الإخوان فرج وأحمد بن سعيد بن عوض مرتع وأحمد بن محمد باجنيد، الذين اشتروا أيضا عددا من العقارات والمباني الأخرى للدولة الوليدة في جاكرتا وغيرها من مناطق جزيرة جاوا، وهو أمر قدّرته الدولة لاحقا بوسام لهم بعد الاستقلال.
الثلاثة من العائلات الحضرمية الحاضرة في إندونيسيا في القرنين الماضيين اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، ومنها عائلة فرج مرتع الذي ولد في حضرموت عام 1897 وتوفي في عدن عام 1962، وامتاز بعلاقة وطيدة مع سوكارنو. ومما يذكر في هذا الخصوص أنه عندما مرض سوكارنو واشتدت عليه الأوجاع قبل إعلان الاستقلال، كان فرج مرتع حريصا على توفير كميات كافية من عسل السدر الحضرمي له، وليس ذلك إلا واحدا من أمثلة كثيرة على مواقف عرب إندونيسيا -ومعظمهم من الحضارمة- تجاه الكفاح من أجل استقلالها.
 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق 003-5نبيل عبد الكريم: حسين مطهر احتفظ بالعلم الإندونيسي بعد الاعتداء الهولندي وسلمه إلى سوكارنو في بنغكا (الجزيرة)

تحية العلم وطائر الجمهورية

كما أن طريقة رفع العلم الإندونيسي وتحيته هي من إبداع حضرمي آخر هو سيد محمد حسين بن سالم المطهر، الذي كان مرافقا للرئيس سوكارنو، وأول مسؤول عن البروتوكول لرئاسة الدولة، وعندما انتقل سوكارنو إلى جوغجاكرتا وحيثما ذهب، كان يحمل معه العلم الأول الذي رفع يوم إعلان الاستقلال.
وعندما وقع الاعتداء الهولندي على جوغجاكرتا، سلّم سوكارنو ذلك العلم لحسين مطهر وحذره من أن يقع بيد الهولنديين، كما يقول مدير مركز المنارة لبحوث ودراسات الحضارم نبيل عبد الكريم هيازع -في حديثه للجزيرة- مشيرا إلى أن حسين مطهر أخفى ذلك العلم بعد أن اعتقل سوكارنو ونائبه محمد حتا ونُفيا إلى بنغكا بجنوب سومطرا، ثم اعتقل مطهر أيضا، وبعد فراره من السجن أوصل ذلك العلم إلى سوكارنو في بنغكا.
وأكثر من ذلك، أن طائر الغارودا المنسوج من صورة النسر الصقري الجاوي (شعار الجمهورية المعروف)، هو من رسم السلطان عبد الحميد الثاني القادري ( توفي في مارس/آذار 1978)، وهو من مواليد بونتياناك غربي جزيرة كالمينتان أو بورنيو كما تعرف عالميا، وكان قد اختير سلطانا لبونتياناك خلفا لوالده بعيد الاستقلال، وتحديدا في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1945.
وكان القادري قد أجرى تعديلا على الرسم بعد مراجعات ومناقشات مع سوكارنو ومحمد حتا وغيرهما من أعضاء مجلس الوزراء والبرلمان الإندونيسي آنذاك، حتى تم إقرار ذلك الشعار في مارس/آذار 1950، وراجعه عبد الحميد القادري مرة أخرى عام 1974، وما زالت عائلة القادري بألقابها السلطانية حاضرة في مدينة بونتياناك.

الحضارمة آخر موجات العرب المهاجرين

ورغم أن حضور العرب والمسلمين في إندونيسيا يعود إلى القرن الأول الهجري، وقد قدموا من الجزيرة العربية والعراق ومصر والشام والهند وفارس وحتى المغرب، وذلك خلال مختلف الفترات الأموية والعباسية والعثمانية؛ فإن تلك الأجيال الأولى ذابت بالمصاهرة مع سكان إندونيسيا من عامة مواطنيها وعلية قومها وسلاطينها، لكن القرنين الأخيرين شهدا موجات جديدة لهجرة كبيرة من حضارمة غلب عددهم على العرب الآخرين.
وبحسب إحصاءات هولندية يذكرها الدكتور هوب ديونغا، أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة رادبود نايميخين الهولندية -في حديث للجزيرة- أنه في عام 1930، قدّر عدد العرب في جزر إندونيسيا بنحو 71 ألف شخص، وارتفع العدد إلى 82 ألفا عام 1942، منهم 10 آلاف ولدوا في حضرموت والبقية ولدوا في إندونيسيا من أمهات أو جدات من سكان إندونيسيا الأصليين، حيث كان الشباب الحضارمة يهاجرون دون اصطحاب زوجاتهم، ويتزوجون من سكان البلاد الأصليين، حتى تشكل مجتمع حضرمي أو عربي في معظم مدن إندونيسيا من شرقها إلى غربها. ويقدر ديونغا عددهم اليوم بنحو نصف مليون نسمة من بين 267 مليونا هم سكان إندونيسيا عام 2020، وهذا أقل من تقديرات حضرمية أخرى تقدر أن عددهم تجاوز المليون.
ويقول ديونغا -وهو صاحب مؤلفات عدة في التاريخ الاجتماعي لإندونيسيا- إن سلطة الاستعمار الهولندي مارست سياسات تمييز عنصري ضد السكان الأصليين، وكذلك بحق المهاجرين من العرب والهنود وغيرهم في حياتهم اليومية، حيث كانوا يصنفون على أنهم "أجانب شرقيون" وعليهم أن يعيشوا في أحيائهم، لكن عدد الأحياء العربية زاد مع مرّ السنين في كل الجزر الرئيسية للبلاد، بينما ظلت حركتهم مقيدة نسبيا في بعض السنوات، وكان عليهم أن يحصلوا على موافقة في أسفارهم، مع أن دخولهم إلى الجزر الإندونيسية كان سهلا.
 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق 9f7974f3-2f5e-4e61-a661-a0d3e40d3e98حضارمة إندونيسيا انصهروا في سكان البلاد الأصليين (الجزيرة)

الحضارمة والحركة الوطنية الإندونيسية

ولهذا فدور عرب إندونيسيا لا يقتصر على تلك المواقف المذكورة آنفا، بل يمتد لعشرات السنين قبل الاستقلال، ويتصل ذلك بالتيار الوطني والوعي السياسي الذي حرّك الجماهير من أجل السعي لتحرير بلادهم من نير الاستعمار. يقول المؤرخ نبيل هيازع إن جمعية شركة إسلام -التي تأسست في بوغور بجاوا الغربية عام 1905، وتعد أول مسعى مؤسسي لتوحيد مواقف مسلمي إندونيسيا اقتصاديا وسياسيا- شهدت حضور 5 شخصيات حضرمية من بين 8 مؤسسين لها، لوعيهم بضرورة النهضة الاقتصادية في ظل ضعف اقتصادي لعامة مسلمي البلاد.
ولا ينسى قبل ذلك تأسيس جمعية الخير عام 1901 التي تعد أول جمعية تعليمية من نوعها في البلاد، قبل سنوات من ظهور جمعيتي المحمدية ونهضة العلماء الشهيرتين إلى يومنا هذا.
وفي سبتمبر/أيلول 1914، أسس عدد من العلماء والشخصيات العربية جمعية الإصلاح والإرشاد الإسلامية الشهيرة اليوم بالإرشاد، وفي مقدمهم الشيخ أحمد بن محمد السوركتي الأنصاري (من مواليد دنقلا بالسودان عام 1875، وتوفي في جاكرتا قبل الاستقلال بعامين في سبتمبر/أيلول 1943)، ومعه عمر مانغوش وسعيد بن سالم المشعبي وصالح عبيد عبدات وسالم بن عواد بلعال والشيخ محمد عبيد عبود، ومعظمهم من التجار الحضارمة في بتافيا أو جاكرتا كما تعرف اليوم.
وقد تأثر هؤلاء بالفكر الإصلاحي الذي ظهر آنذاك في مصر وتركيا، ومن ذلك كتابات رشيد رضا في مجلة المنار وغيرها وفكر الجامعة الإسلامية. وأسست الإرشاد مدارس ومعاهد كثيرة قائمة إلى يومنا هذا، وكان لها دور في نهضة تعليمية وصحوة دينية ووطنية، جنبا إلى جنب مع الجمعية المحمدية ومؤسسها أحمد دحلان بجاوا الوسطى.

حزب عرب إندونيسيا وباسويدان جد حاكم جاكرتا

وبعد تأسيس "شركة إسلام" و"جمعية الخير" و"الإرشاد" بنحو عقدين ونيف، تطور الوعي الجمعي لعرب إندونيسيا بتأسيس اتحاد عرب إندونيسيا عام 1934 في مدينة سيمارانغ بوسط جزيرة جاوا، الذي صار لاحقا حزب عرب إندونيسيا، وفي مقدمة المؤسسين عبد الرحمن باسويدان -من تيار الإرشاد- وهو جد حاكم العاصمة الإندونيسية الحالي أنيس باسويدان، ومعه آخرون منهم حسين بافقيه -من تيار الرابطة العلوية أو السادة الحبائب- وسالم مسقطي ونوح الكاف وأبو بكر العطاس.
ويقول نبيل هيازع إن اللافت في موقف العرب الذين أسسوا هذا الحزب أنهم أعلنوا موقفهم بجرأة أظهرت الاستعداد للتضحية والمخاطرة، وهذا ما لفت انتباه شخصيات وطنية إندونيسية أخرى، حيث إنهم أعلنوها بصوت عالٍ أنهم إندونيسيون وأنهم ينتمون لهذه الأرض، رغم أن إندونيسيا وقتئذ لم تتشكل بعد وما زالت جزرا متفرقة تحت حكم الاحتلال الهولندي.
وقد مثل اجتماع 4 و5 أكتوبر/تشرين الأول 1934 -الذي جمع نحو 40 من الشخصيات العربية في سيمارانغ- نضوجا للوعي الوطني لدى حضارمة إندونيسيا، وبانتمائهم الوطني لهذه الجزر التي كانت لا تزال محتلة ويسعى أبناؤها للاستقلال، وقد جاؤوا من مدن مختلفة وفي مقدمتها سورابايا وبيكالونغان وصولو وجاكرتا، حاملين معهم أفكارا ظل معظمهم يكتب ويقرأ عنها في الصحافة المحلية التي كانوا نشطين فيها.
وتمحورت أفكارهم لتصبح ما يعرف اليوم بـ"قسم أبناء العرب في إندونيسيا"، وتتمثل بالتأكيد على أن: إندونيسيا هي بلاد أبناء العرب أو ذوي الأصول العربية، وثقافتهم الثقافة الإندونيسية، وأن عليهم العمل والنضال من أجل مجتمع وبلاد إندونيسيا، وأن تؤسس منظمة تحقق تلك الأهداف، داعين إلى الابتعاد عن الانشقاقات والاختلافات الداخلية بين عرب إندونيسيا، وأن لا يعيشوا منعزلين عن المجتمع الإندونيسي الكبير.
وكان لحزب عرب إندونيسيا أثر في التوعية السياسية والفكرية بين عرب إندونيسيا، وتوحيد صفوفهم على اختلاف تياراتهم وطبقاتهم الاجتماعية، وقد لاقى ترحيبا واسعا من قبل القادة الوطنيين الإندونيسيين الآخرين الذين رأوا في موقف عرب إندونيسيا دعما للتيار الوطني الساعي لاستقلال إندونيسيا، وهو موقف رافض لأي تمييز مارسه الاحتلال الهولندي بحق ذوي الأصول العربية أو غيرهم، ومن ذلك سعيه لحصرهم في أحياء معينة في مختلف المدن.
ويقول ديونغا إن الوعي بالدور الوطني الإندونيسي بين عرب إندونيسيا كان في البداية شأنا "داخليا" بين العرب أنفسهم، قبل أن يمتد إلى الساحة الوطنية، فكان اتحاد أو حزب عرب إندونيسيا حركة توعية للذات وترسيخا للانتماء لإندونيسيا، البلد الذي هاجروا إليه أو هاجر آباؤهم أو أجدادهم إليه، قبل الانطلاق إلى المجال الفسيح للحركة الوطنية الإندونيسية. وفي البداية -بحسب تحليله- تردد بعض عرب إندونيسيا في الانتماء لهذا الاتحاد وتبني أفكاره، خصوصا الحديثي الهجرة من حضرموت ومن يعملون معهم.
ويضيف ديونغا أنه بعد سنوات، ارتفع عدد المؤيدين لحزب عرب إندونيسيا ليصبح نحو 80% منهم مؤيدين للكفاح الوطني من أجل استقلالها، مرسخين انتماءهم للوطن الذي يصارع الاستعمار من أجل الحرية والاستقلال بدولة موحدة تجمع آلاف الجزر، باستثناء قلة لم تكن متحمسة لذلك الموقف وفضلت دولة فدرالية أو أن تظل مرتبطة بهولندا بصيغة معينة.
وحتى عندما جاء الاحتلال الياباني عام 1942 الذي حظر كل الأحزاب ومن ذلك أي نشاط للعرب سياسيا كان أو تعليميا أو ثقافيا، ظل حزب عرب إندونيسيا نشطا في السر، وبعد زوال الاحتلال الياباني كانت الغالبية الساحقة من عرب إندونيسيا تقف إلى جانب النضال من أجل الاستقلال.
لكن لم يتم إعادة تشكيل الحزب بعد زوال الاحتلال الياباني، بل انبث العرب في مختلف الحركات والأحزاب الإندونيسية، وكانت للشخصيات العربية علاقات وطيدة بالقيادات الوطنية الإندونيسية، ولهذا اختير عبد الرحمن باسويدان -أبرز شخصيات حزب عرب إندونيسيا- لعضوية اللجنة الوطنية المركزية الإندونيسية عام 1945.
وفي عام 1946 صار عبد الرحمن باسويدان وزيرا للإعلام، وفي عام 1947 صار عضو البعثة الدبلوماسية الإندونيسية التي نجحت في نيل اعتراف بضع دول عربية وجامعة الدول العربية، وهي أول الدول التي اعترفت بإندونيسيا قبل غيرها من دول العالم خلال أول سنتين من عمر الجمهورية، وذلك من ثمرات التواصل بالقلم بين عرب إندونيسيا و إخوانهم في عدد من الدول العربية.
 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق 002-8شباب عرب إندونيسيا كانوا قريبين من الرئيس سوكارنو في مواقف عديدة (الجزيرة)

عوامل تأثير عرب إندونيسيا

ومما ساعد عرب إندونيسيا على أداء أدوار ثقافية واجتماعية مختلفة في ذلك الوقت، أن الإسلام يوحدهم مع الغالبية الساحقة من قوميات وعرقيات جزر إندونيسيا. فهم أقرب القوميات المهاجرة لمسلمي إندونيسيا من أي قومية أخرى، كما يقول المؤرخ الهولندي هوب ديونغا، ولا سيما أن منهم العلماء والأساتذة إلى جانب التجار والأثرياء، وهذا ما سهّل مصاهرتهم لمعظم قوميات البلاد من أقصى شرقها إلى أقصى غربها.
ويضاف إلى ذلك عامل فكري آخر، هو أن كثيرا من الشخصيات العربية الآنفة الذكر هم صحفيون وكتاب يكتبون في الصحافة المحلية وفي الصحف العربية التي أسسوها، ممثلة لجمعيات الإرشاد والرابطة وحزب عرب إندونيسيا الذي كانت له 3 صحف مؤثرة في تشكيل الوعي السياسي والثقافي والتفاعل مع القضايا الساخنة آنذاك، كما يصف المؤرخ الهولندي.
فكانت الصحافة ناقلة للأفكار الإصلاحية وروح الصحوة ضد الاستعمار والنهضة من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يقرؤونها فيما يصلهم من كتابات العالم العربي وتركيا وشبه القارة الهندية، والصحافة في نفس الوقت وسيلة تواصل مع العالم العربي الذي عرف بأقلام هؤلاء عن كفاح إندونيسيا مبكرا.
ويؤيد ذلك الرأي المؤرخ الحضرمي نبيل هيازع، مشيرا إلى تعدد العوامل التي يسرت للحضارمة أن يكون لهم دور وحضور في تاريخ إندونيسيا وحاضرها، وهي قبل كل شيء: ارتباط الإسلام بالشخصية العربية المهاجرة ولا سيما بالعلماء منهم، ثم حسن المعاملة والأخلاق الكريمة في التعامل في البيع والشراء والجيرة والعيش في مجتمع واحد، وهذا يوصلنا إلى عامل آخر هو المصاهرة فالحضارمة يسمون الإندونيسيين بالأخوال، حيث إن أمهاتهم وجداتهم من بنات السكان الأصليين.
ولا ينسى هنا عامل اجتهادهم وكفاحهم، فبعضهم يأتي من حضرموت فقيرا في رحلة بحرية مرهقة، ثم يتحسن حاله بالجد والاجتهاد ويكون له شأن، ونجاحهم الاقتصادي ترجم إلى بذل وسخاء في المجالات الاجتماعية والخيرية، وفي سبيل النضال القومي في مواجهة الاستعمار، بما في ذلك دعم سكان إقليم آتشيه في حربه ضد الاستعمار الهولندي (بين عامي 1873 و1914)، في أحد أشرس الحروب الهولندية في الجزر الإندونيسية، فكان المال العربي مبذولا في سبيل نصرة الإندونيسيين في مواجهة الهولنديين هناك.

علي باكثير.. الحضرمي الإندونيسي المهاجر!

ويقول الدكتور محمد أبو بكر حميد -في دراسة له- إنه لا ينسى في هذا المضمار دور الشاعر والكاتب المسرحي الحضرمي الأصل الإندونيسي المولد علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي (1910-1969).
فخلال إقامته في مصر من بداية الثلاثينيات حتى وفاته، كانت إندونيسيا محورا أساسيّا من محاور اهتمامه، لا في أدبه فحسب بل في حياته الشخصية. ولا عجب أن تستغرق إندونيسيا مساحة كبيرة ومهمة في شعره ونثره، فقد صوّر كفاحها من أجل الحرية والاستقلال في مسرحية "عودة الفردوس" سنة 1946، وكان له نشاطه أثناء دراسته في جامعة فؤاد الأول مع الطلبة الإندونيسيين في الدعاية لحركة استقلال إندونيسيا.
وكان باكثير من أوائل الداعمين لتأسيس "المركز العام لجمعيات استقلال إندونيسيا للشرق الأوسط" الذي اتخذ من القاهرة مقرا له منذ بداية الحرب العالمية الثانية سنة 1939، وشارك في إعداد كتاب صدر عن المركز سنة 1943 بعنوان: "الحرية.. إندونيسيا الثائرة"، عن تاريخ إندونيسيا الحديثة وكفاحها من أجل الحرية والاستقلال، احتوى على الوثائق والخطب التاريخية التي ألقاها زعماؤها عشية إعلان الاستقلال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق    العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Emptyالخميس 15 فبراير 2024, 7:59 pm

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Itled-1-1707981508



العرب الحضارمة في إندونيسيا.. كيف أثروا وتأثروا؟
من حين لآخر، يطفو اسم عرب إندونيسيا، أو حضارمة إندونيسيا على سطح الأحداث في أكبر أرخبيل وأكبر بلد مسلم في العالم، نظرا لحضورهم القوي، في كافة أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وكانت قناة الجزيرة بثت فيلما وثائقيا في أغسطس/آب 2008 بعنوان "حضارمة إندونيسيا" للتعريف بتاريخ وصول العرب من حضرموت في اليمن إلى إندونيسيا، عبر موجات من الهجرة، بدأت في وقت مبكر جدا من التاريخ الإسلامي، لكن الموجات الكبيرة تركزت في القرون الخمسة الأخيرة، ويعرض الفيلم كيف اندمج الحضارمة في المجتمع، وأثروا فيه دينيا واجتماعيا، وكيف تأثرت الأجيال الجديدة، وذاب بعضها ثقافيا ولغويا في المجتمع الكبير.
ويتتبع الوثائقي، الذي أنتج بطريقة المتحدث الأول لمدة 45 دقيقة، ويشرح الحضارمة أنفسهم مدى واتساع حضور الأقلية العربية التي يقدرها البعض بين 7–10 ملايين نسمة في الحياة العامة في هذا البلد، والتعريف بنماذج من هذا الاندماج والتأثير المتبادل بين الطرفين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق    العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Emptyالخميس 15 فبراير 2024, 8:02 pm

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق 02224e77-7607-45ef-8969-6001dc7ddbae





أحمد سوكارنو
أول رئيس لإندونيسيا بعد استقلالها، نال شهرة واسعة بسبب نضاله لأجل الاستقلال، حيث زج به في سجن الاستعمار الهولندي أكثر من مرة قبل أن يخرج في النهاية منتصرا ويتولى رئاسة البلاد. 
المولد والنشأة
ولد أحمد سوكارنو يوم 6 يوليو/تموز 1901 في بلدة بليتار بجزيرة جاوا. 

الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه العالي في معهد باندونغ للتكنولوجيا حيث تخصص في الهندسة المدنية. تخرج سنة 1925 ثم حصل على دكتوراه الهندسة من إحدى الجامعات الهولندية. 

التجرية السياسية
بدأت اهتماماته السياسية منذ سنواته الأولى في ذلك المعهد، فاعتبر أحد زعماء الطلبة البارزين المنادين بالاستقلال عن الاحتلال الهولندي، وكان عضوا في الحزب الوطني الإندونيسي ليصبح بعد ذلك زعيما له. 

اعتقلته السلطات الهولندية أكثر من مرة عام 1928، وفي عام 1933 ألقي القبض عليه من جديد ونفي إلى جزيرة فلورز ثم إلى جزيرة سومطرة حتى عام 1942، حيث أطلقت قوات الاحتلال الياباني سراحه.
بعد هزيمة اليابانيين في الحرب العالمية الثانية أعلن الثوار الإندونيسيون استقلال دولتهم وانتخبوا أحمد سوكارنو رئيسا، وظل يشغل هذا المنصب من 1945 حتى 1968.
ومن أشهر الأعمال التي قام بها سوكارنو في السنوات الأولى لحكمه الدعوة إلى عقد مؤتمر باندونغ في الفترة من 18-24 أبريل/نيسان 1955، الذي حضرته 29 دولة من قارتي آسيا وأفريقيا، وكان الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والصيني شوان لايمن من أشهر الحاضرين. 
وأثمر المؤتمر تأسيس المجموعة الأفروآسيوية في الأمم المتحدة، ثم كتلة عدم الانحياز بعد ذلك.
وبالرغم من أن سوكارنو أصبح علما من أعلام التحرر في العالم الثالث فإنه لم يستطع أن يواجه تحديات التنمية في بلاده، فاستغلت بعض الدول الغربية الكارهة لتحركاته التحررية هذا الأمر وألبت ضده بعض قادة الجيش.
وفي سنة 1965 أحبط الجنرال سوهارتو محاولة انقلابية مسلحة قام بها الشيوعيون ووقعت أثناء ذلك انتهاكات لحقوق الإنسان.
الوفاة
توفي أحمد سوكارنو يوم 21 يونيو/حزيران 1970 عن عمر ناهز 69 عاما.









 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق 4cf9f119-dc31-48e8-b2d7-6d6127370a04




حاجي محمد سوهارتو

الرئيس الثاني لإندونيسيا، حكم لمدة تزيد عن ثلاثين عاما، ورغم انتقاده في مجال حقوق الإنسان، فإن اسمه ظل مرتبطا بالحفاظ على وحدة البلاد، وبالتقدم الاقتصادي الذي تحقق في عهده.
المولد والنشأة
ولد حاجي محمد سوهارتو يوم 8 يونيو/حزيران 1921 في أسرة فقيرة تشتغل بالزراعة في وسط جزيرة جاوة، وعاش طفولته متنقلا بين أمه وأبيه وأقاربه، بعد انفصال والديه وهو في الثانية من العمر. 

الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه في مدرسة جاوية محلية، ثم عمل لفترة قصيرة في أحد البنوك ليلتحق بعد ذلك بجيش الاحتلال الهولندي سنة 1940، وبعد سنتين من الخدمة رقي إلى رتبة رقيب. 

التجربة السياسية
بعد اجتياح القوات اليابانية لإندونيسيا إبان الحرب العالمية الثانية اقتنع سوهارتو بإمكانية تحرير إندونيسيا من الاستعمار الهولندي فانضم إلى القوات اليابانية. 

وفي سنة 1945 التحق بالجيش الإندونيسي حديث التأسيس بعد استسلام اليابان في نفس السنة وإعلان إندونيسيا الاستقلال، وشارك في حرب السنوات الخمس ضد هولندا والتي انتهت باحتلال القوات الهولندية للعاصمة جاكرتا ومدينة يوغاربكارتا. 
غير أن عمليات عسكرية قادها سوهارتو مكنت من استعادة يوغاربكارتا ومن ثم موافقة هولندا على الانسحاب من كامل الأراضي الإندونيسية باستثناء إقليم إيريان جايا الذي قاد سوهارتو حملة لاسترجاعه سنة 1960. 
وبعد الاستقلال تدرج سوهارتو في سلم الرتب العسكرية حتى انتهى إلى قيادة القوات الخاصة بحماية الأمن القومي، والتي قاد بها العديد من العمليات العسكرية الناجحة للقضاء على حركات التمرد في مناطق متفرقة من إندونيسيا. 
كما استطاع أن ينقذ حكم الرئيس سوكارنو سنة 1965 بقضائه على المحاولة الانقلابية التي شارك فيه أعضاء من الجيش الإندونيسي بالتحالف مع الحزب الشيوعي، وقاد بعدها سوهارتو حملة تطهير واسعة ضد الشيوعيين. 
وفي عام 1966 أقنع سوهارتو الرئيس أحمد سوكارنو بأن يمنحه سلطة إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد والتي كانت نقطة التحول في الدور السياسي لسوهارتو حيث عينه البرلمان رئيسا بالوكالة سنة 1967 ثم رئيسا منتخبا سنة 1968 ليصبح الرئيس الثاني لإندونيسيا. 
عرف عن سوهارتو اهتمامه بالجانب الأمني لإندونيسيا وقد زاد تركيزه عليه بعد توليه الرئاسة، ففي سنة 1975 أرسل قوات إندونيسية لتضم إقليم تيمور الشرقية إلى إندونيسيا بعد خروج الاستعمار البرتغالي منه. 
كما سعى إلى إعادة العلاقات السياسية مع الدول الغربية فأعاد عضوية إندونيسيا في الأمم المتحدة بعد أن كانت قد انسحبت منها في عهد الرئيس سوكارنو بسبب اختيار ماليزيا في عضوية إحدى مؤسسات الأمم المتحدة، كما أعلن سوهارتو احترام إندونيسيا لجارتها ماليزيا، وعمل في بداية حكمه على تجميد العلاقات مع الصين. 
ومن ناحية أخرى قوى سوهارتو مكانة بلاده الإقليمية فقادت إندونيسيا في عهده منظمة شعوب جنوب شرق آسيا "آسيان" وشاركت في محاولات السلام في كمبوديا، وسعى سوهارتو في التسعينيات من القرن العشرين إلى إعادة تطبيع العلاقات مع الصين من جديد. 
ومما يلاحظ على سياسة سوهارتو الداخلية اهتمامه باستقرار المجتمع الإندونيسي، ففي عهده ازدهر الاقتصاد الوطني وأقدم المستثمرون الدوليون على الاستثمار في إندونيسيا، وتقدمت حركة الصناعة وتحقق رخاء اقتصادي للمجتمع الإندونيسي لم يشاهد من قبل, كما اهتم سوهارتو بالبنية الاجتماعية فطور التعليم وحقق قدرا كبيرا من التأمين الصحي
غير أن ملامح أزمة اقتصادية حادة بدأت تلوح في إندونيسيا في التسعينيات وبدأت الروبية الإندونيسية تفقد قيمتها وارتفعت نسبة التضخم بشكل كبير واتسعت دائرة البطالة وأعلن مديرو صندوق النقد الدولي استحالة استقرار الاقتصاد الإندونيسي مع وجود سوهارتو في الحكم، ومارس سوهارتو إجراءات تقشف اقتصادية سنة 1998، وقد أحدثت الإجراءات أزمة ثقة في نظامه على المستوى الداخلي.
 وفي مارس/ آذار 1998 أعاد مؤيدو سوهارتو في البرلمان انتخابه رئيسا للبلاد للمرة السابعة. 
ولم يمض من ولاية سوهارتو إلا شهور قليلة حتى خرج الطلاب في مظاهرات عارمة احتلوا أثناءها العاصمة جاكرتا، وحاصروا البرلمان مطالبين بإصلاحات ديمقراطية لينتهي الأمر باستقالة الرئيس سوهارتو في 21 مايو/أيار 1998، فتولى نائبه يوسف حبيبي رئاسة البلاد في انتظار انتخابات عامة. 
استقر سوهارتو بعد مغادرته للحكم برفقة أسرته في إحدى ضواحي جاكرتا، متواريا عن الأنظار والظهور إلا قليلا. 
وقد قدرت مجلة تايم الأميركية ثروة سوهارتو بحوالي 15 مليار دولار، وقيمة ما امتلكته أسرته في 32 سنة من حكمه، بحوالي 73 مليار دولار وهي اتهامات نفاها الرجل الذي أكد أن ليس له ولو سنت واحد في البنوك الأجنبية. 
وُضع سوهارتو سنة 2000 في بيته تحت الإقامة الجبرية عندما بدأت السلطات بالتحقيق في ثروته. ولم يحضر سوهارتو المحاكمة التي اتهم فيها باختلاس 571 مليون دولار، لتمويل مشاريع يديرها أفراد من أسرته، نظرا لحالته الصحية المتدهورة. 
ثم أعلن عن محاكمته من جديد سنة 2002، لكنها توقفت بعد أن أعلن الأطباء عن إصابة سوهارتو بمرض في الدماغ، ثم تكاثرت عليه الأمراض بعد ذلك، الأمر الذي أجل محاكمته إلى حدود سنة 2005. 
وقد أعيد فتح ملف محاكمته سنة 2006، وطلب الادعاء إجراء فحوصات طبية على سوهارتو لإثبات إمكانية محاكمته لكن دون جدوى. 
وقد رفضت المحكمة العليا في إندونيسيا سنة 2007 تعويض سوهارتو بمبلغ 128 مليون دولار، كانت محكمة صغرى قضت له به ضد مجلة تايم الأميركية بسبب اتهامها إياه باختلاس مبالغ كبيرة. 
الوفاة
توفي سوهارتو في 27 يناير/كانون الثاني 2008 بعد صراع طويل مع المرض.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 15 فبراير 2024, 8:22 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق    العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Emptyالخميس 15 فبراير 2024, 8:16 pm

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق 1eb7a8bb-3d2c-4da4-9b91-db6a214ef223



آتشه


إقليم إندونيسي يقع في الطرف الشمالي من جزيرة سومطرة غرب البلاد. يعني اسمها "شرفات مكة" وقيل إن سبب التسمية ما عرف به أهل المنطقة من تقوى وورع، كما أنها أول محطة في طريق مسلمي المالاوي إلى الحج.
الموقع
يقع إقليم آتشه في شمال غرب إندونيسيا، وعاصمته باندا، وهو يشغل الطرف الشمالي من جزيرة سومطرة.

تبلغ مساحة الإقليم 58.376 كلم2، وهو قريب من جزر أندامان ونيكوبار في الهند، ويفصله عنها بحر أندامان.
يعتبر أقرب نقطة من الأرض إلى مركز الزلزال في المحيط الهندي والتسونامي الذي ضرب المنطقة عام 2004 ودمر جزءا كبيرا من الساحل الغربي للإقليم.
السكان
يعيش في إقليم آتشه قرابة 4.731 ملايين نسمة بحسب تقديرات عام 2014، ومعظم أهله من الملاويين المسلمين، يعيشون وفق العادات الإسلامية ويحرصون على احترام أحكام الشريعة.


الاقتصاد
يكتسب إقليم آتشه أهميته بالنسبة لإندونيسيا بسبب مخزونه الكبير من النفط والغاز الطبيعي والاستثمارات الزراعية الكبيرة، حيث يتميز بموارده الطبيعية الضخمة.

وتقدر احتياطياته من الغاز بأنها الأكبر في العالم، ويقوم اقتصاده على قطاعات مختلفة كالزراعة والصيد والصناعة والتجارة وقطاع الخدمات، لكن غالبية سكانه يعانون الفقر لأسباب مختلفة أبرزها عدم التوزيع العادل لثروات.
التاريخ
يعتقد بعض الباحثين أن إقليم آتشه كان بوابة انتشار الإسلام في إندونيسيا وجنوب شرق آسيا، وكان كذلك مركزا للعلماء والتجار المسلمين.

احتضن في القرنين السادس عشر والسابع عشر سلطنة عرفت بسلطنة آتشه وعاصمتها كوتاراجا ("بندا آتشه" حاليا)، ولها سلطة ونفوذ في كل المنطقة وقوة عسكرية وتجارية، لكنها ضعفت في منتصف القرن الثامن عشر وتعرضت للاحتلال الهولندي والاحتلال الياباني، ثم الهيمنة الإندونيسية.
تأسست بها حركة آتشه الحرة التي تطالب بالاستقلال والانفصال عن إندونيسيا منذ عام 1979، فعاملتها الحكومة الإندونيسية كـ"منطقة خاصة"، وأعطتها نظريا حكما ذاتيا جزئيا يتعلق بالتعليم والدين والعادات الاجتماعية، لكنها عمليا لم تمارسه.
أعلنت إندونيسيا الإقليم منطقة عمليات عسكرية خلال الفترة 1990-1998، وذلك للسيطرة على الإقليم ومواجهة مطلب الانفصال، وأشار تقرير لمنظمة العفو الدولية إلى وجود انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في المنطقة شملت إعدامات سريعة وحالات اختطافٍ وتعذيبٍ واعتقالٍ تعسفي.
تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة في بداية يونيو/حزيران 2000، لكن ذلك لم يحل دون حصول قتال بين الحين والآخر حتى عام 2004، وقدر عدد القتلى في الصراع المذكور بحوالي 15 ألفا من الجانبين.
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أنه قتل فيه أكثر من خمسة آلاف شخص في العقد الأخير من القرن الماضي، بما في ذلك 350 في الأشهر الستة الأولى من عام 2000.
تحسنت العلاقة بين الحكومة الإندونيسية والجناح العسكري لحركة آتشه الحرة، وغلب صوت الحوار صوت البنادق، وجلسا للتفاوض بعد كارثة تسونامي التي ضربت المنطقة في ديسمبر/كانون الأول 2004، وهو الخيار الذي دعمته الحركة وسكان الإقليم.
وتمَّ التفاوض في منتصف أغسطس/آب 2005 في العاصمة الفنلندية هلسنكي، حيث تم التخلي عن مطلب الاستقلال التام والقبول بتشكيل حكومة محلية في إطار حكم ذاتي.
وسهلت الحكومة الإندونيسية من جانبها عودة المسلحين إلى الحياة المدنية بإصدار عفو عن المسلحين، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومساعدتهم في الاندماج من جديد في الحياة المدنية، والسماح للانفصاليين بتشكيل حزب سياسي، بالإضافة إلى إجراءات اقتصادية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق    العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Emptyالخميس 15 فبراير 2024, 8:17 pm

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق 383c1d25-52d3-4c51-8733-fdf85f194836



أمبون
إحدى جزر التوابل الإندونيسية، وعاصمة أرخبيل مالوكا الذي يتكون من أكثر من ألف جزيرة، يدين معظم سكانها بالإسلام. جعلها غِناها بالتوابل مثار اهتمام الرحالة والأوروبيين.
الموقع
تقع جزيرة أمبون قبالة الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة سيرام، وهي جزء من سلسلة من الجزر البركانية التي تطوِّق بحر باندا، وتبلغ مساحتها 775 كيلومترا مربعا.

وتوجد بها كهوف وغابات استوائية مطيرة، ولا تتجاوز درجة الحرارة فيها 27 درجة مئوية، وتعرف أمطارا كثيرة خاصة بعد الرياح الموسمية الشرقية، مما يجعلها عرضة لأعاصير عنيفة.
السكان
 بلغ عدد سكانها عام 2009 قرابة 371 ألف نسمة، وفيها جامعة باتيمورا والجامعة المفتوحة، وبضع جامعات خاصة كجامعة دار السلام.

يدين أغلبية سكان أمبون بالإسلام، بينما يدين بعضهم بالمسيحية، وتدين فئات قليلة بالهندوسية والبوذية، ويتواصلون باللغة المعروفة بـ"أمبونيس".
الاقتصاد
تعتمد الجزيرة في اقتصادها على محاصيل الكسافا وساغو والقرنفل وقصب السكر والبن وجوز الهند والخشب، ويستعين سكانها بصيد الأسماك في نظامهم الغذائي.

التاريخ
غِناها بالتوابل جعلها مثار اهتمام الرحالة والأوروبيين، فاستعمرها البرتغاليون عام 1513 وصارعوا من أجلها البريطانيين والهولنديين الذين استولوا عليها عام 1605، ثم فقدوها لصالح البريطانيين، لكنهم استعادوا الهيمنة عليها عام 1814، واحتكروا تجارة القرنفل فيها بعدما تحولت إلى مركز عالمي لإنتاجه، ولم تنل استقلالها إلا في خمسينيات القرن العشرين.

شهدت الجزيرة توترات عرقية بين السكان الأصليين والمهاجرين من سولاويزي وبوغيس، وصراعات طائفية وخاصة بين عامي 1999 و2002، كما عرفت كوارث طبيعية مثل هزات أرضية وفيضانات وانجرافات كبيرة للتربة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق    العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Emptyالخميس 15 فبراير 2024, 8:19 pm

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق B24c6dba-c135-4e4e-8e3e-801257b70f1f



إيريان جايا
حدى مقاطعات إندونيسيا، وأكبر الجزر الاستوائية في العالم، عاصمتها مانوكواري، وفيها تعيش قبيلة "كيميال" التي يُعد أفرادها الأقصر قامة في العالم.
الموقع
تقع إيريان جايا شرق إندونيسيا غرب جزيرة بابوا غينيا الجديدة، وتمثل قرابة 21% من مساحة إندونيسيا. أكثر من 75% من أراضيها مغطاة بالغابات الكثيفة، وتبعد عن جاكرتا 3500 كيلومتر.

السكان
يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة، ويتركزون على امتداد الساحل، ومعظمهم من الميلانيزيين والمسيحيين، ويختلفون عرقيا وثقافيا عن الأغلبية الإندونيسية المسلمة. وينقسم السكان الأصليون في إيريان جايا إلى فئات عديدة مختلفة اللغات.

الاقتصاد
تتمتع الجزيرة بثروات طبيعية ما يزال الكثير منها لم يستغل بعد، مثل التوابل، ولب جوز الهند، والخشب، والنفط الخام، واليورانيوم، وكميات ضخمة من ترسبات الذهب والنحاس.

التاريخ
حصل الجزء الشرقي للجزيرة "بابوا غينيا الجديدة" على استقلاله عام 1975، فيما حصل الجزء الغربي الذي كانت تحتله هولندا على استقلاله عام 1961، وبعد عامين أصبح جزءا من إندونيسيا.

اعترفت الأمم المتحدة بمطالبة إندونيسيا بالإقليم عام 1969 عندما صوت وفد عرقي مكون من ألف شخص يمثلون مجموع سكان الإقليم البالغ عددهم 800 ألف نسمة لكي تصبح المقاطعة الإندونيسية رقم 26.
ولكي تُحكِم الحكومة الإندونيسية قبضتها على غرب بابوا، نقلت ما لا يقل عن مائتي ألف شخص من جاوا إلى معسكرات تهجير في المقاطعة المترامية الأطراف، إلى جانب خمسين ألفا آخرين انتقلوا طواعية.
بدأ الاستياء من الحكومة يتراكم خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، وقُتل آلاف الانفصاليين أثناء المواجهات مع الجيش الإندونيسي، ولا تزال هناك بعض العصابات -وهي جزء من حركة تحرير بابوا- تنشط في المنطقة.
ازداد التوتر السياسي في إيريان جايا في أعقاب استقالة سوهارتو في مايو/أيار 1998، بسبب الاستياء من الحكومة وضياع أراضي الأجداد أمام مشروعات التنمية، وتزايد أعداد المهاجرين إلى الإقليم، وقامت مظاهرات تنادي بالاستقلال واندلعت أحداث العنف في مناطق كثيرة.
وفي يونيو/حزيران 2000 أوصى مجلس شعب بابوا بالاستقلال عن إندونيسيا، بزعم أن غرب بابوا لم يكن أبداً -من الناحية القانونية- جزءًا من إندونيسيا، ورد الرئيس عبد الرحمن واحد أن المجلس لا يمثل رغبات الأغلبية في الإقليم، وأنه استبعد الأصوات المناوئة للاستقلال.
غيرت المقاطعة اسمها في شباط/فبراير 2007 إلى "بابوازيا" في جلسة عامة للجمعية المؤقتة لإضفاء الشرعية عليها.
 تعيش في إحدى مناطق إيريان جايا قبيلة "كيميال" المشهورة عالميا بقصر القامة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق    العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق Emptyالخميس 15 فبراير 2024, 8:25 pm

 العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق B32a8630-ac7c-491f-b025-e1cb94786eba



الدولة
الاسم: جمهورية إندونيسيا
الاسم المختصر: إندونيسيا
العاصمة: جاكرتا
اللغة: الباهاسا (رسمية) وهي لغة طورت عن اللغة المالوية، إضافة إلى الإنجليزية والهولندية والمئات من اللهجات المحلية.
النظام السياسي: جمهوري
تاريخ الاستقلال/اليوم الوطني: 17 أغسطس/آب 1945 (عن هولندا)
العملة: روبية إندونيسية.

الجغرافيا
الموقع: إندونيسيا أرخبيل يقع في الجنوب الشرقي لقارة آسيا بين المحيطين الهندي والهادي، ولها حدود برية مع كل من ماليزيا وتيمور الشرقية وغينيا الجديدة
المساحة: 1.904.569 كيلومتر مربع
الموارد الطبيعية: النفط والغاز والقصدير والنيكل والنحاس والفحم والذهب والفضة والخشب والتربة الخصبة الصالحة للزراعة.
المناخ: مداري حار رطب، ومعتدل قليلا في المرتفعات.

السكان
التعداد: 253.609.643 نسمة (تقديرات يوليو/تموز 2014)
نسبة النمو: 0.95% (تقديرات 2014)
التوزيع العرقي: 40% جاويون، 15.5% ساندان، 3.7% مالاي، 3.6% باتاك، 3% مادوريون، فضلا عن الكثير من العرقيات.
الديانة: 87.2% % مسلمون، 9.9% مسيحيون، 1.7% هندوس، 0.9% ديانات أخرى مثل البوذية والكونفوشية.

الاقتصاد
الناتج المحلي الإجمالي: 867.5 مليار دولار
الناتج الفردي السنوي: 5200 دولار
نسبة النمو: 5.3%
نسبة البطالة: 6.6%
نسبة التضخم: 7.7%
الدين الخارجي: 223.8 مليار دولار
أهم المنتجات: النفط، الغاز الطبيعي، المنسوجات، السيارات، المعدات الكهربائية، الأرز، الفول السوداني، المطاط، الكاكاو، زيت النخيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
العرب الحضارمة في إندونيسيا.. تاريخ طويل وأثر عميق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ-
انتقل الى: