الحرب على غزة في يومها الـ135 | 13 مجزرة جديدة وقصف منازل ومدارس في دير البلح وخانيونس ورفح
يدخل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يومه الـ135، في ظل توقعات بهجوم إسرائيلي وشيك على رفح، حيث نزح نحو 1.5 مليون شخص، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي البري والجوي في أنحاء مختلفة من القطاع، ولا سيما في خانيونس، وتحديداً في مستشفى ناصر الذي حوّله الاحتلال إلى ثكنة عسكرية.
وفي أحدث حصيلة للحرب، قالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 13 مجزرة ضد العائلات راح ضحيتها 127 شهيداً و205 مصابين، ما يرفع إجمالي حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 28.985 شهيداً و68.883 مصاباً.
وفي ظلّ التهديدات الإسرائيلية المستمرة على مدينة رفح، وعدم اكتراث إسرائيل بكل نداءات المنظّمات الدولية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية التي طالبتها بالتراجع عن العملية العسكرية في المدينة، اضطرت أعداد كبير من النازحين إلى رفح، إلى النزوح العكسي والعودة إلى التمركز في وسط قطاع غزة، من دون أن يوفر لهم ذلك الأمان بالضرورة.
"صحة غزة": استشهاد 7 مرضى جراء توقف الأكسجين بمجمع ناصر
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيل حوّل مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية وأخرجه عن الخدمة، ووضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدة الأيدي واعتدى عليهم بالضرب بعد تجريدهم من ملابسهم.
وبحسب ما أكد القدرة فإن قوات الاحتلال اعتقلت 70 من الكوادر الصحية بما فيهم طبيب العناية المركزة، مشيرًا إلى بقاء 25 كادراً طبياً فقط.
كما أكد اعتقال عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة بعد نقلهم على أسرّة للجيش ووضعهم في شاحنات واقتيادهم إلى جهة غير معلومة. وأشار إلى أن استمرار انقطاع الكهرباء عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام، أدى لاستشهاد 7 مرضى بسبب توقف الأكسجين.
وزارة الصحة في غزة: خروج مستشفى ناصر في خانيونس عن الخدمة
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن مستشفى ناصر الطبي في خانيونس (جنوب)، الذي يعد ثاني أكبر مستشفى في القطاع، "خرج عن الخدمة".
وأضاف القدرة أن هناك أربعة فقط من أفراد الأطقم الطبية يتولون رعاية المرضى داخل مستشفى ناصر. وتابع: "خروج (مستشفى) ناصر عن الخدمة هو حكم بالإعدام على مئات الآلاف من المواطنين والنازحين بمنطقة خانيونس ورفح، وذلك لأنه يعتبر العمود الفقري للخدمات الصحية جنوبي غزة".
وكانت وزارة الصحة قد أكدت، يوم أمس السبت، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً كبيراً من الطواقم الطبية من داخل المستشفى الذي حولته إلى ثكنة عسكرية.