ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: كيف يؤثر غياب التقدير بين الزوجين على علاقتهما؟ وما سبل الإصلاح؟ الإثنين 19 فبراير 2024, 5:28 am | |
| كيف يؤثر غياب التقدير بين الزوجين على علاقتهما؟ وما سبل الإصلاح؟
يعرّف التقدير بأنه ردة الفعل الكلامية أو الإيمائية أو النفسية على ممارسات الزوجين الإيجابية تجاه بعضهما بعضا
[rtl] يحتاج الإنسان بطبيعته إلى الشعور باهتمام شريك حياته واحترامه وتقديره، في حين يتسبب غياب هذا الشعور -سواء لدى الزوج أو الزوجة- بمشاكل كبيرة في العلاقة.[/rtl] [rtl] فعندما يتجاهل شريك احتياجاتك، ولا يمنحك التقدير الذي تستحقه، ويصبح غير متاح عاطفيا، حينها لا بد أن تبحث عمن يساعدك في إنقاذ العلاقة قبل وصولها إلى طريق مسدود.[/rtl] يرى خبراء أن صعوبة استمرار الحياة الزوجية مرتبطة بغياب التقدير المتبادل بين الزوجين (غيتي)[rtl]التقدير حاجة إنسانية أساسية[/rtl][rtl] يرى الأخصائي النفسي الدكتور أشرف الصالحي أن "التقدير حاجة إنسانية أساسية. ومن أسس العلاقة والزواج الناجح التقديرُ والاحترام المتبادل بين الطرفين، ولا يمكن أن تنجح العلاقة دونهما. أما العلاقة المبنية على التقليل من شأن الطرف الآخر وعدم تقديره واحترامه، فتؤدي إلى بناء أسرة مفككة وغير مستقرة نفسيا".[/rtl] [rtl] ويتابع أن "العلاقة الزوجية السليمة تكون مبنية على التقدير والاحترام والمودة والتبادل والتفاهم. فالتقدير بين الزوجين له أهمية كبيرة لنجاح الزواج واستمراره، ولبناء علاقة زوجية قوية، والشعور بالرضا مع الطرف الآخر والقبول والاستقرار، والاهتمام المتبادل بين الطرفين".[/rtl] [rtl] ويشدد الطبيب النفسي على ضرورة معاملة شريك الحياة بالطريقة التى يحب أن يُعَامَل بها، "ومناداته بأحب الألفاظ والألقاب، مما من شأنه أن يمنح الزوجين القدرة على مواجهة وحل مشكلاتهما بسهولة باستخدام أساليب الحوار والنقاش وتقبل الرأي الآخر، وبناء أسرة قوية مترابطة يسود فيها التقدير والاحترام وينعكس على تعامل أفرادها مع الناس خارج البيت".[/rtl] أشرف الصالحي: عليك معاملة شريك حياتك بالطريقة التى تحب أن يُعَامَلك بها ومناداته بأحب الألفاظ والألقاب (الجزيرة)[rtl] في المقابل، يبيّن الصالحي -في حديثه للجزيرة نت- أن غياب التقدير والاحترام بين الزوجين يترك آثارا سلبية تؤثر على العلاقة وعلى الحالة النفسية للزوجين، "وتتسبب في خفض الثقة بالنفس بشكل كبير، فيؤدي إلى عدم احترام الآخر والتقليل منه، واستخدام الألفاظ السيئة والإهانات، والعنف بأشكاله المختلفة منه النفسي أو الجسدي أو اللفظي".[/rtl] [rtl]التقدير اللفظي والسلوكي[/rtl][rtl] من جانبه، يقول المستشار الأسري الدكتور أحمد عبد الله "نلحظ في جلسات التوعية الزوجية التي نجريها للشركاء الذين يمرون بعقبات أن أصل الكثير من الخلافات يعود إلى غياب التقدير".[/rtl] [rtl] ويعرّف التقدير بأنه "ردة الفعل الكلامية أو الإيمائية أو النفسية الإيجابية على ممارسات الشريك، وهو أمرٌ يغيب في كثير من الأحيان سواءً بشكل متعمّد أو غير متعمد. ومن المعروف أن الناس يحبون أن يشعروا بأثرهم الإيجابي في حياة الآخرين".[/rtl] [rtl] ويكمل "لهذا جاء الشكر اللفظي والسلوكي كواحد من مظاهر التقدير بين الناس، وفي حياة الزوجين تصبح الحاجة للتقدير أعلى، كون العلاقة تتمتع بالكثير من الخصوصيات والاستمرارية وتداخل الأدوار والحقوق والواجبات".[/rtl] أحمد عبد الله: يسهم التقدير في إضفاء المزيد من المشاعر الايجابية على حياة الزوجين (الجزيرة)[rtl]غياب التقدير والآثار السلبية[/rtl][rtl] ويشدد المستشار عبد الله على أن التقدير يحتل مرتبة عالية جدا لدى البعض "ممن يشعرون باستحالة استمرار العلاقة دونه. يمكن لغياب التقدير أن يتسبب في أشكال متعددة من السلوكيات الخاطئة بين الزوجين، بل حتى بين الإنسان ونفسه. إذ أشارت العديد من الدراسات النفسية إلى علاقة وثيقة بين التقدير الزوجي وتقدير الذات".[/rtl] [rtl] ويضيف "يعتبر البعض التقدير والشكر من مداخل الحب، فلسان حال بعض الأزواج يقول: أنت تقدرني إذن أنت تحبني، وهذا مستوى عالٍ وخطير للتقدير، إذ إن غيابه في هذه الحالة يعني غياب مدخل كبير من مداخل الحب الذي يعتبر من ركائز الحياة الزوجية".[/rtl] [rtl] ويقول عبد الله "لا نستطيع أن نحصي عدد أو نوعية الآثار السلبية لغياب التقدير، لكن على الأقل يمكن القول إنه يسلب الأمان والهدوء من العلاقة، دون أن يعني نشوب الخلافات بالضرورة، لكن في حال نشوبها، فسيصبح تجاوزها أمرا صعبا".[/rtl] غياب التقدير يمنع تحسين العلاقة، لذا أظهر مشاعرك واستمع بانتباه إلى رد شريكك (بيكسلز)[rtl]كيف تتعامل مع غياب التقدير؟[/rtl][rtl] وتحت عنوان "ماذا يمكن أن تفعل إذا لم تشعر بتقدير الشريك؟"، نشر موقع "فري ويل مايند" نصائح يمكن اتباعها لإعادة العلاقة الزوجية إلى مسارها الصحيح حال غياب التقدير، ومنها:[/rtl] - [rtl]فتح أبواب التواصل: قد يعود غياب التقدير إلى مواجهة شريكك مشاكل في العمل. تحدث معه عن شعورك بعدم التقدير واستمع إلى ردوده بانتباه، دون أن تغفل التواصل غير اللفظي. تحدث عن المشكلة مع شريكك بهدوء وصدق. يمكنكما العمل معا لحل المشكلة، واكتشاف الطرق التي يمكن لشريكك من خلالها أن يجعلك تشعر بالتقدير.[/rtl]
- [rtl]تقدير الأشياء الإيجابية: قد يغيب التقدير بشكل مباشر، لكن حاول التركيز على الأشياء الإيجابية التي يفعلها شريكك، وأولها المزيد من الأهمية.[/rtl]
- [rtl]التعبير عن الامتنان: الامتنان يقوي ويعزز العلاقات، كما يجعلك أكثر سعادة. عندما تظهر الامتنان، فأنت في وضع عاطفي سليم.[/rtl]
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كيف يؤثر غياب التقدير بين الزوجين على علاقتهما؟ وما سبل الإصلاح؟ الإثنين 19 فبراير 2024, 5:30 am | |
| ابذل جهدا ولا تطلب الكثير.. 3 طرق بسيطة لتحسين زواجك بعد الخلافاتالحاجة إلى الحب من أقوى الاحتياجات التي يمتلكها البشر، لتمتلئ القلوب به وتشعر بالرضا وتصبح أكثر صبرا وأكثر تعاطفا ولطفا. ولتحقيق الاكتفاء من الحب، يحتاج الإنسان إلى علاقات صحية مع من حوله، خصوصا العلاقات ذات الأولوية مثل العلاقات الزوجية.ويقول دين أورنيش الحاصل على الدكتوراه في الطب، في كتابه ""الحب والبقاء" (Love & Survival)، إن "الحب والزواج هما أساس ما يجعلنا مرضى وما يجعلنا بصحة جيدة.. وعندما ننظر إلى البيانات العلمية سنجد أن الحاجة إلى الحب مهمة وأساسية مثل الأكل والتنفس والنوم".اقرأ أيضاlist of 3 itemslist 1 of 3 list 2 of 3 list 3 of 3 end of listوقد أثبتت دراسات علمية عديدة أنه إضافة إلى فوائد الحب العاطفية؛ فإن قوة الحب تؤثر تأثيرا مباشرا على صحتنا الجسدية، وذلك من خلال تعزيز نظام المناعة لدينا وتحسين أداء القلب والأوعية الدموية وزيادة متوسط العمر المتوقع.ويتفق الخبراء على أن المفتاح لعلاقة حيوية وطويلة الأمد هو ما تفعله تجاه شريكك على مدار عام كامل، وأن الحفاظ على علاقاتك وحبك يتطلب وقتا وجهدا مستمرين.قد يجد الزوج أو الزوجة أن استمرار الحب والود مع الطرف الآخر صعب أو مستحيل، ولكن تحسين العلاقة أبسط مما قد يبدو عليه.ووفقا لموقع "سيكولوجي توداي" (Psychologytoday)، فإن الأمر يتعلق بثلاث إستراتيجيات أساسية، هي: بذل الجهد المستمر، وألا تطلب الكثير وأن تتخلص أيضا من المعايير المستحيلة، وأخيرا تقدر ما لديك مع اعتبار أن الأخيرة هي أبسطها وأيسرها. وفيما يلي شرح لكل واحدة منها وكيف تضع خطة لتحسين علاقتك الزوجية والمحافظة على الحب بينكما.الخلافات أمر لا مفر منه لذا عندما تظهر اجعليها قصيرة فلا تزيد على 10 دقائق (غيتي)ابذل جهدا4 ساعات أسبوعيا: إذا كان عدد الساعات في الأسبوع هو 168 ساعة، فلن يكون من الصعب تخصيص 4 ساعات من كل أسبوع لشريك حياتك، ابدأ بجعل علاقتك أولوية خلال هذه الساعات، مع وضع خطة للأنشطة التي يمكن القيام بها في هذا الوقت، على أن تكون جديدة ومثيرة للاهتمام وبها قدر من التحدي والإثارة. وتظهر الأبحاث أن الأزواج الذين يقومون بهذه الأمور يتمتعون بعلاقات أفضل.بناء مهارات في تحسين العلاقات: خصص جزءا من هذه الساعات الأربع كل أسبوع في بناء مهارات جديدة لتحسين العلاقة مثل مهارة التواصل، وكيفية حل الخلافات، ومدى معرفتك بشريكك، ومدى معرفتك بنفسك وإدارة الحياة وإدارة الإجهاد.تقليل وقت العراك: وفقا لموقع "فيري ويل مايند" (Very well mind)، فإن الخلافات أمر لا مفر منه، لذا عندما تظهر اجعليها قصيرة فلا تزيد على 10 دقائق، لأن الأمر بعد 10 دقائق سيصبح سيئا ومكررا. حافظي كذلك على حدود الموضوع، ولا تفكري في القضايا من الأسبوع الماضي أو الشهر الماضي.كن كريما، فوفقا لموقع "ذا نيويورك تايمز" Nytimes، فقد درس بحث بجامعة فرجينيا دور الكرم في تحسين العلاقات الزوجية في عينة قدرها 2870 رجلا وامرأة. تم تعريف الكرم في الدراسة على أنه "فضيلة تقديم الأشياء الجيدة للزوج بحرية وبوفرة"، مثل صنع القهوة في الصباح وإظهار المودة في كثير من الأحيان أو الاستعداد للمسامحة. كان الأزواج الذين حصلوا على أعلى الدرجات على مقياس الكرم أكثر ميلا للإبلاغ عن أنهم كانوا "سعداء جدا" في زيجاتهم.تم تعريف الكرم في الدراسة على أنه فضيلة تقديم الأشياء الجيدة للزوج بحرية وبوفرة (غيتي)تجنب طلب الكثيرفي بعض الأحيان، لا تكمن الإجابة في بذل مزيد من الجهد لتحسين العلاقات الزوجية بل في رغبتك بالقليل والتأكد من واقعية ما تطلبه من الطرف الآخر. وهذا لا يعني بالطبع أنه يجب عليك التخلص من جميع معاييرك، ولكن عليك فقط قياس توقعاتك بمعايير الواقع فتصبح قابلة للتحقق لأنك قمت بمراجعتها مراجعة صحيحة.أحيانا لا تكون المشكلة في العلاقة بل في وجهة نظرك، ويكمن مفتاح هذا النهج في إدراك أنه "لا يوجد شيء جيد أو سيئ لكن تفكيرك يجعله كذلك"، كما جاء على لسان "هاملت" في مسرحية وليام شكسبير الشهيرة.تخلص من المعايير المستحيلة: الجميع يضع معايير للعلاقات في حياته، وقد يكون من الصعب تحقيقها من قبل الطرف الآخر في العلاقة أو أنه يحاول جاهدا الوصول إلى مدى توقعات شريكه ولكن هذا يسبب له الإجهاد. في الحقيقة، لا يوجد أحد من دون عيوب لذا عليك تخفيف توقعاتك ولا تطلب أن يكون شريكك "توأم روحك" لأنه لا يوجد توأم للروح.إدارة التوقعات: إن التوقعات غير الواقعية ستفشل تماما لأنها تضع شريكك وعلاقتك في حالة خيبة أمل مستمرة، لذا اطلب القليل من خلال إدراك أنك لست مثاليا أيضا، فوجود توقعات عالية للغاية ورغبة دائمة في المزيد يمكن أن يؤدي إلى عدم تقدير الشريك المميز الذي لديك.لا تبحث عن المشاكل: لدينا تحيز طبيعي في شخصياتنا يميل إلى البحث عن الأمور السلبية ويشجعنا على إيلاء مزيد من الاهتمام للجوانب السيئة لتجاربنا والبحث عن الدراما. من الأفضل ألا تبحث عن المشكلات حينما لا تجدها.قبول شريكك على ما هو عليه: يشجع علاج "القبول" الأزواج على تعلم قبول اختلافات بعضهم. عندما يشعر الزوج بالقبول والتفهم، فمن المرجح أن يتغير طواعية وغالبا ما يقوم بإجراء تغييرات أكثر مما هو مطلوب، وحتى إذا لم يحدث أي تغيير فغالبا ما يؤدي القبول والرحمة إلى تقريب الزوجين.لدينا تحيز طبيعي في شخصياتنا يميل إلى البحث عن الأمور السلبية (غيتي)تقدير ما لديكتعد إستراتيجية "تقدير ما لديك" من أسهل الطرق لإنقاذ علاقتك الزوجية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:الامتنان: أحيانا يكون تحسين العلاقة بسيطا مثل أن تكون أكثر امتنانا لما لديك بالفعل. الأزواج الممتنون أكثر رضا في علاقاتهم، ويمكن لمشاعر الامتنان حتى أن تتنبأ بما إذا كان الأزواج سيبقون معا أو ينفصلون، لذا قم بحصر كل شيء جيد في علاقتك ولا تأخذه كأمر مسلم به، وعبّر عن امتنانك لشريك حياتك، فقد وجدت إحدى الدراسات أن التعبير عن الامتنان والتركيز على الجوانب الإيجابية يحسّن جودة العلاقة.التركيز على الإيجابيات: وجد الباحثون أن الاستمتاع بالأخبار السارة واللحظات الإيجابية في العلاقة يعزز رفاهية الأزواج واحترامهم لذاتهم. فالعلاقات الجيدة لها إيجابيات أكثر بكثير من السلبيات، علينا فقط أن ننتبه لها ونلاحظها.كن لطيفا: وفقا لمدونة Gaiam، فإنه يجب عليك قول شيء لطيف وعاطفي لشريكك كل يوم. إن التعبير عن أفكار المحبة يغذي علاقتكما، دع شريكك يعرف مدى تقديرك له، وكن كريما مع المجاملات والتعبير عن المودة. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كيف يؤثر غياب التقدير بين الزوجين على علاقتهما؟ وما سبل الإصلاح؟ الإثنين 19 فبراير 2024, 5:32 am | |
| |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كيف يؤثر غياب التقدير بين الزوجين على علاقتهما؟ وما سبل الإصلاح؟ الإثنين 19 فبراير 2024, 5:33 am | |
| "زواج فاشل ينتهي بالطلاق".. كيف تقاومين الشكوك القهرية حول الزواج؟يمر الكثيرون بمشاعر متضاربة نحو الزواج في بعض الأوقات، ويشككون أحيانا في قوة العلاقة، وذلك التقلب جزء طبيعي من تطور العلاقات العاطفية، لكن هناك مشاعر غير طبيعية تصيب بعض الزوجات مثل مخاوف وشكوك لا أساس لها. ولا يمكنهن مقاومة تلك الأفكار، ويضخمنها، ويكررن التفكير فيها، نتيجة إصابتهن باضطراب "الوسواس القهري في العلاقة".لماذا تهاجمكِ الشكوك؟عرفت "وحدة أبحاث الوسواس القهري" الأميركية "اضطراب الوسواس القهري في العلاقة" (Relationship OCD) بأنه نوع فرعي من اضطراب الوسواس القهري، حين ترى عقول المصابين أفكارا قهرية حول علاقتهم، سواء كانوا يشككون في حبهم للطرف الآخر، أو حبه لهم، ولا يمكنهم السيطرة على سلوكيات، مثل التجسس على الزوج، أو مقارنته بغيره، أو الغيرة المفرطة.ولا تتعلق أعراض "الوسواس القهري في العلاقة" بالسن، أو عمر العلاقة، أو النوع، فتصيب تلك الأفكار الرجال والنساء، لكن ليس على حد سواء، فقد تتبع الباحثون تلك الأفكار، ووجدوا أنها قد تظهر قبل اتخاذ قرارات هامة، مثل الإنجاب، كما تتأثر بطبيعة العلاقة، فيزيد ظهورها في العلاقات التي تضم طرفا عاطلا، أو كان لدى أحدهما علاقات سابقة.وعادة ما تظهر أعراض الاضطراب الحادة بين النساء، لقلقهن من احتمالية تخلي الزوج عنهن، أو إعجابه بأخرى. في حين تأتي الأعراض أقل بين الرجال، وتتمثل أفكارهم في ضيق من شكل وهيئة الزوجة، أو من تراجع رغبتها في العمل والنجاح.ونشر موقع "المكتبة الوطنية للطب" نتائج دراسة تضيف أبعادا صحية لمعاناة النساء من الاضطراب، فدرس الباحثون العلاقة بين مراحل الدورة الشهرية والإنجابية، وبدء أو زيادة الأفكار القهرية. وأشاروا إلى أن أعراض الوسواس القهري تتطور بمعدلات أعلى من المتوقع بين الإناث، فتنتشر بمعدل 20% بين في أسبوع ما قبل الحيض، و8% أثناء الحمل، و50% بعد الولادة.وتنوعت أفكار النساء بعد الولادة بين الخوف على الطفل، والخوف من تراجع رغبة الزوج، وتعرضهن للنبذ بسبب زيادة الوزن بعد الولادة. كما كانت النساء أكثر عرضة للإصابة بالوسواس القهري 1.6 مرة مقارنة بالرجال، في تحليل نشرته مجلة "الطب النفسي السريري" لـ 34 دراسة شملت أعمارا، وظروفا اجتماعية، واقتصادية مختلفة.من أعراض الإصابة باضطراب الوسواس القهري في العلاقة أن تستعيني بالأقارب أو الأصدقاء لتقييم علاقتكِ بزوجكِ (بيكسلز)هل أنتِ مصابة؟نسرد لكِ علامات قد تشير لمعاناتك من الوسواس القهري، وفقا لتقرير على موقع "عيادات كليفلاند":[list="box-sizing: border-box; color: rgb(0, 0, 0); font-family: Al-Jazeera, \"Helvetica Neue", Helvetica, Arial, sans-serif; background-color: rgb(255, 255, 255);"][*] غالبا ما تشغل بالكِ هواجس تتمحور حول زواجكِ، وشكوك ومخاوف من زوجكِ، وتساؤلات عما إذا كنتِ فتاة أحلامه.[*] تنشغلين بالتفكير في مشاعر زوجكِ تجاهكِ، وهل تراجع حبه بعد الإنجاب أو زيادة وزنكِ.[*] تقارنين نفسكِ بالنساء السابقات في حياة زوجكِ، وما إذا كن أكثر نجاحا أو ذكاء أو جمالا منكِ، وربما تبحثين على حساباته على وسائل التواصل عن تلك الفترة في حياته.[*] لا يمكنكِ التوقف عن مقارنة علاقتكِ الزوجية بعلاقات صديقاتكِ.[*] تستعينين بأحد الأقارب أو الأصدقاء لسؤاله عن رأيه في علاقتكِ بزوجكِ.[*] تلجئين لطرائق ملتوية لاختبار إخلاص زوجكِ لكِ.[*] تحاولين تغيير شخصية زوجكِ لتتناسب مع أفكاركِ الوسواسية، وتتجنبي المواقف الاجتماعية التي تثير شكوككِ مثل مقابلة الأصدقاء، أو مشاهدة الأفلام الرومانسية.[*] تعتقدين مع كل خلاف مع زوجكِ أن علاقتكما ليست مثالية، وبالتالي ستنتهي بالطلاق.[/list] من علامات إصابتك بالوسواس القهري المقارنة الدائمة لعلاقتك الزوجية بعلاقات صديقاتك (بيكسلز)كيف تقاومين شكوككِ؟أكدت سوزان ألبيرز، الطبيبة النفسية في مركز "ووستر" الأميركي لصحة الأسرة أن وسائل التواصل تزيد أعراض الوسواس القهري في العلاقة، فتدفع المصابات إلى التجسس على الزوج، وتثير تساؤلات قهرية، مثل: لماذا أعجب زوجي بهذا؟ وما الذي أحبه في صورة تلك الفتاة؟لذلك نصحت ألبيرز بنوع من العلاج السلوكي يستخدمه المصابون بالوسواس القهري، ويعتمد على مقاومة الرغبة في الانخراط في السلوكيات القهرية لتجنب استثارة أفكار أسوأ.وينصحكِ الأطباء النفسيون بكتابة يومياتكِ، ومتى تأتيكِ الأفكار، وما الذي يحفزها، أو المخاوف التي تصيبكِ، والتوصل إلى ما إذا كانت مخاوفك مبنية على وقائع أم مجرد وساوس قهرية.كما يمكنكِ كتابة 5 أفعال إيجابية فعلها زوجكِ كل يوم، مثل: إعداد الإفطار للأطفال، أو التربيت على كتفكِ، واكتبي صفات إيجابية في زوجكِ، وقيمي إيجابيات وسلبيات العلاقة معه.وقد نشرت مجلة "أساسيات الصحة العقلية" نتائج بحث عن طرق علاج الوسواس القهري لدى مشاركات عانين من أفكار قهرية حول احتمالية انفصال الأزواج عنهن، وكانت الضغوط التي مارسنها على أزواجهن للتصرف بما يوافق هوسهن، أحد عوامل توتر العلاقة والصراعات.وتلقت النساء وأزواجهن جلسات استشارات زوجية. وبالفعل، انخفضت درجات الوسواس القهري المتوسطة لدى النساء، لكن فشل العلاج مع حالتين عانين من وسواس قهري شديد في العلاقة. وأشار الباحثون إلى احتمالية نجاح علاجهن بالأدوية النفسية بجانب جلسات الاستشارات الزوجية.من جانب آخر، من المهم إشراك زوجكِ في معاناتكِ، إذا بدأت مخاوفكِ في التأثير عليه، كي لا تفاجئكِ شكوكه في العلاقة، فيحتاج الاطمئنان إلى أن شكوككِ ومخاوفكِ قهرية، ولا تعني أن علاقتكما سيئة، حتى يتمكن من مساعدتكِ واحتواء أفكاركِ السلبية. |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كيف يؤثر غياب التقدير بين الزوجين على علاقتهما؟ وما سبل الإصلاح؟ الإثنين 19 فبراير 2024, 5:35 am | |
| |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| |