بعد عودته إلى تل أبيب..
الوفد الأمني الإسرائيلي متفائلاً: "محادثات باريس جيدة..وهناك طريق آخر"
عاد الوفد الأمني الإسرائيلي المشارك في "لقاء باريس" الى جانب مصر وقطر وممثل المخابرات المركزية الأمريكية، للبحث عن اتفاق جديد حول الهدنة وتبادل الأسرى، إلى تل أبيب في وقت مبكر من صباح يوم السبت.
ونقل مراسل موقع "أكسيوس" أنه اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر خلال اجتماع في باريس يوم الجمعة على إطار محدث لاتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، بحسب مصدرين مطلعين على الأمر.
وأوضح المصدران اللذان يعلقان على مضمون المحادثات أن هناك تقدما في المفاوضات إلى حد قد يسمح بالانتقال إلى المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق مثل عدد وهوية الأسرى الذين سينتظرون. سيتم الافراج عنها كجزء من الصفقة ومن المتوقع أن يتلقى مجلس الوزراء الحربي تحديثًا من فريق التفاوض ويتخذ قرارًا بشأن الخطوات الإضافية، ربما في وقت مبكر من هذا المساء. وأكد مصدر مطلع على المفاوضات أن التقدم نحو مفاوضات أكثر تفصيلا وتعتمد قدرة الوسطاء على إقناع حماس بالموافقة على الإطار الجديد الذي تم تحديده في اجتماع باريس
1 \ The U.S., Israel, Qatar & Egypt agreed during a meeting in Paris on Friday on an updated framework for a possible deal to release hostages held by Hamas in Gaza in return for a temporary ceasefire & release of Palestinian prisoners, per 2 sources with knowledge of the issue
— Barak Ravid (@BarakRavid) February 24, 2024
وقالت مصادر مطلعة على المحادثات إنها كانت جيدة، بل واستمرت لفترة أطول من المخطط لها. وأضافوا "هناك طريقة أخرى". حسب يديعوت أحرونوت العبرية.
فيما نقلت "رويترز" عن مصادر، إن هناك تفاؤلاً حذراً بشأن إمكانية بدء مفاوضات جدية. بانتظار جواب الوسطاء بشأن الموقف الإسرائيلي"
وبدأت محادثات تستهدف إقرار هدنة في قطاع غزة يوم الجمعة بباريس في أكثر المساعي جدية فيما يبدو منذ أسابيع لوقف القتال في القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب ولإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب.
وقال مصدر مطلع على المحادثات لـ "رويترز"، لا يتسنى الكشف عن اسمه أو جنسيته، إن محادثات وقف إطلاق النار بدأت باجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) على انفراد مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وقال المصدر “هناك علامات جديدة تبعث على التفاؤل بإمكان المضي قدما نحو بدء مفاوضات جادة”.
وقال مسؤول من حركة حماس، إن الحركة اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، وإنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات مطلع الأسبوع مع إسرائيل.
ويكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع.