منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حروب غزة وحماس وخديعة حل الدولتين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70525
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حروب غزة وحماس وخديعة حل الدولتين Empty
مُساهمةموضوع: حروب غزة وحماس وخديعة حل الدولتين   حروب غزة وحماس وخديعة حل الدولتين Emptyالأحد 25 فبراير 2024, 4:39 am

حروب غزة وحماس وخديعة حل الدولتين
مع اشتداد حرب الإبادة الجماعية في غزة وحالة الإحراج التي تواجه واشنطن والغرب بسبب مشاركتهم فيها بما لا يقل عن مشاركة الصهاينة عاد الحديث مجدداً عن حل الدولتين وعن أفق سياسي لإنهاء الحرب، فهل هي صحوة ضمير عند الغرب بعد طول ممانعة للفكرة؟ أم أن ما قامت به حماس يؤكد أن القوة وحدها هي التي تُعيد الحقوق لأصحابها؟ أم هي مناورة ومحاولة توظيف هذه الجولة من الحرب كما جرى في الحروب السابقة على القطاع لتكريس الانقسام وصناعة دويلة في غزة منزوعة السلاح وخاضعة أمنياً لإسرائيل؟
 من حيث المبدأ لا أحد يعارض ولوج مسار سياسي جاد لوقف الحرب وإنهاء الصراع بشكل عام كما لا أحد يعارض حل الدولتين بل هو مطلب فلسطيني رسمي وشعبي، ولكن لا نعتقد أن بايدن الضعيف والمشكوك في التجديد له لولاية قادمة  جاد في حديثه عن حل الدولتين الذي يؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة وغزة وعاصمتها القدس الشرقية وحل عادل لقضية اللاجئين، فواشنطن هي التي أعاقت هذا الحل منذ تبنيها للموقف الاسرائيلي الرافض له ومن خلال وقوفها في وجه اي تحرك دولي في الأمم المتحدة في هذا الاتجاه، كما لا يستقيم أو يتناسب الحديث عن حل الدولتين مع جرائم الابادة ضد الفلسطينيين ومع تصريحات اليمين الصهيوني وكل قادة الاحتلال عن الفلسطينيين ووصفهم بالحيوانات البشرية والمطالبة بترحيلهم خارج فلسطين وكيف تكون واشنطن صادقة وهي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية؟.
الحديث الآن عن أفق سياسي ومطالبة نتنياهو   بالقبول بحل الدولتين مجرد خدعة للتغرير بالرأي العام العالمي وتبييض واشنطن صفحتها التي تلوثت بسبب وقوفها الأعمى وراء الكيان الصهيوني ومزاعمه عن مبررات الحرب ولإنقاذ إسرائيل من مأزقها السياسي ومن متابعتها قانونياً من محكمة العدل الدولية وغيرها من المنظمات الدولية، أيضاً تعزيز الخلافات الفلسطينية الداخلية.
الموقف الإسرائيلي الرافض لقيام دولة فلسطينية ليس تكتيكياً بهدف انتزاع مزيداً من التنازلات من الفلسطينيين ولا لأن الفلسطينيين يريدون الدولة عن طريق العنف والعمل المسلح أو لأنهم “إرهابيون” ودولتهم ستهدد إسرائيل والمنطقة  الخ، الرفض الإسرائيلي لقيام دولة فلسطينية على أي شبر من فلسطين وخصوصاً الضفة الغربية موقف استراتيجي ومبدأي وينبع من العقيدة اليهودية الصهيونية، فحتى لو تحول الفلسطينيون لملائكة سلام فلن يغير ذلك في عقيدتهم التوراتية والصهيونية شيئاً، وتجربة اتفاقية أوسلو والتزام منظمة التحرير الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني بعملية السلام والاعتراف بقرارات الشرعية الدولية يؤكد ذلك. هم يرفضون الدولة الفلسطينية المستقلة لأن الاعتراف بها يشكك بالرواية الصهيونية التوراتية حول أرض الميعاد وإسرائيل التوراتية، و التورانيون من اليمين المتطرف هو الذي يحكم اسرائيل اليوم وهم لا يعترفون حتى بوجود الشعب الفلسطيني.
وعليه فإن فكرة حل الدولتين لم تكن جزءاً من التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي ولا من أساسيات عملية التسوية السياسية الأميركية وفي أفضل الحالات ستعمل إسرائيل على قيام كيان للفلسطينيين في قطاع غزة وربما توسيعه تجاه سيناء، وأن تكون منزوعة السلاح وتخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية كما تحدثنا عن ذلك سابقاً في عشرات المقالات والمقابلات.
كل الحروب على قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس عليه كانت خارج سياق حروب التحرير الوطني وتخدم المخطط الصهيوني، وكانت حركة حماس شريكة بهذا المخطط بطريقة أو أخرى بوعي أو بدون وعي، منذ انقلابها على السلطة -أو حسمها مع السلطة كما تقول- في  القطاع في يونيو 2007 دون الضفة الغربية بل قبل ذلك منذ تأسيس المجمع الإسلامي الإخواني عام 1976 في غزة دون الضفة الغربية، كما كانت أنظمة عربية تدعم هذا المخطط وتوافق عليه، وهذا ما يفسر رفض نتنياهو لعودة السلطة لغزة كما يفسر مجريات الحرب الراهنة وتجميع الفلسطينيين في رفح المحاذية لسيناء وانكشاف كذب قادة الاحتلال في حديثهم المُعلن عن مبررات الحرب وأهدافها، وستكشف الأيام كثيراً من خفايا ما جرى في غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
 الرفض المصري لتهجير الفلسطينيين لسيناء أيضاً الموقف الأمريكي والعالمي المعلن لهذا الأمر وكل المسيرات والمظاهرات في مدن العالم المنددة بالاحتلال وممارساته …لن يمنع دولة العدو من تنفيذ مخططها، كما أن المقاومة في غزة والضفة مهما كان بأسها لن تعيق هذا المخطط بل إن استمرار المقاومة المسلحة في غزة بالشكل الذي هي عليه يساعد العدو على تنفيذ مخططه. ما سيفشل هذا المخطط هو وحدة وطنية تنهي الانقسام السياسي والأيديولوجي وتشكيل قيادة وطنية في إطار منظمة التحرير تتبنى استراتيجية وطنية عقلانية لمرحلة الحرب وما بعد الحرب، حيث إن نهاية الحرب، وبعيدا عن ادعاءات النصر التي سيعلنها كل طرف -حماس وإسرائيل- لا يعني نهاية القضية الوطنية كما أن نهاية أو هزيمة حركة حماس وفصائل المقاومة في غزة لا يعني هزيمة فلسطين أو نهاية القضية الوطنية، ففلسطين أكبر من غزة ومن حماس.
 هذا العنت والرفض الصهيوني وانغلاق أفق حل الدولتين عن طريق تسوية سياسية لا يمس في شيء الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الحق في الدولة المستقلة ومن حق الشعب الفلسطيني مواصلة نضاله وانتزاع حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس مع عودة اللاجئين بكل الطرق الممكنة لأن الدولة ليست منحة أو منَّة من إسرائيل وواشنطن وحتى من المنتظم الدولي بل حق وطني تاريخي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70525
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

حروب غزة وحماس وخديعة حل الدولتين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حروب غزة وحماس وخديعة حل الدولتين   حروب غزة وحماس وخديعة حل الدولتين Emptyالجمعة 24 مايو 2024, 11:29 pm

أحاديث التطبيع و"حل الدولتين"
تعمل إدارة الرئيس بايدن بجهد لإتمام عملية تطبيع بين المملكة العربية السعودية والكيان الصهيوني، ويعود ذلك لعدة أسباب منها حاجة بايدن لإنجاز قبيل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل.
كان الإرهابي نتنياهو ينتظر التطبيع مع السعودية على أحر من الجمر، وكان الصحافة العبرية تطلق على ذلك "الجائزة الكبرى".
لعاب نتنياهو سال حين تهافتت دول عربية لإبرام اتفاقيات تطبيع معه بما سمى "اتفاق أبراهام" دون أن يقدم ذلك المجرم أي تنازل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وبحسب وسائل إعلام عبرية وأمريكية فقد كان نتيناهو قاب قوسين أو أدنى من اقتناص "الجائزة الكبرى" لولا الصفعة القاسية التي تلقاها في السابع من أكتوبر 2023 في عملية "طوفان الأقصى"، حيث فقد توازنه وكشف وكيانه عن وجهه الحقيقي؛ كيان متوحش وبربري لا يقيم أي وزن لأي أخلاق أو قيم أو قوانين ومواثيق دولية. فتراجعت أسهم التطبيع.
ومع ذلك فإدارة بايدن لم تيأس وظلت، في ظل العدوان الوحشي الذي يشنه الكيان ضد قطاع غزة، تحاول جلب السعوديين لمائدة التطبيع مع الكيان.
بحسب وسائل إعلام أمريكية فإن السعودية تضع شروطا للتطبيع مع الكيان، منها أن يكون هناك أفق واضح لحل القضية الفلسطينية على أساس ما يسمى "حل الدولتين"، هذا ما حمله مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للكيان في جولته الأخيرة للمنطقة التي شملت السعودية كذلك.
المقترح الأمريكي تطور ليشمل التهدئة في غزة، إذ لا يمكن الحديث عن أفق لحل القضية الفلسطينية دون أن تنتهي الحرب في غزة، والأمريكان يتفقون مع الكيان في ثلاثة أهداف: القضاء على حماس وسلطتها في غزة، وضمان أن لا يكون القطاع قاعدة لشن هجمات على الكيان، وأخيرا تحرير الأسرى الصهاينة الذين يحمل بعضهم الجنسية الأمريكية. لكن الخلاف يكمن في كيفية إدارة غزة بعد الحرب؛ إذ يرفض نتنياهو بشدة أن تدير السلطة الفلسطينية غزة، لكن الأمريكان يرون أنه لا يمكن للكيان أن يحكم غزة، ولا يوجد من سيحكمها سوى الفلسطينيين بالتعاون مع العرب لضمان عدم عودة حماس لحكم القطاع مرة أخرى.
الأخبار القادمة من الكيان تقول إن سوليفان لم يسمع ما يريده من نتنياهو، بل إن حكومة الإرهابي قررت إعادة المستوطنين إلى مستوطنات في الضفة كانت قد أخليت في عام 2025، كما تنوي فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية، وذلك ردا على اعتراف ثلاث دول أوروبية بدولة فلسطين، فيما تعمد الإرهابي بن غفير اقتحام المسجد الأقصى، متحدثا أنه مكان لليهود.
كلما ازداد الكلام عن التطبيع بين السعودية والكيان، زادت تصرفات الأخير التي تهدم كل معنى لما يسمى "حل الدولتين" الذي مات فعلا بشهادة كثيرين!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حروب غزة وحماس وخديعة حل الدولتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حروب العملات هي حروب دمار شامل
» ’’إسرائيل’’ جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد
» حروب الردة ..
» قضية فلسطين وحل الدولتين!
» حل الدولتين بين الفشل والتفشيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: