منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "كله حسب الخطة"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"كله حسب الخطة" Empty
مُساهمةموضوع: "كله حسب الخطة"   "كله حسب الخطة" Emptyالسبت 02 مارس 2024, 8:30 pm

"كله حسب الخطة"


الهجوم البربري على قطاع غزة يأتي حسب الخطة.
إلقاء عشرات آلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات على القطاع جاء حسب الخطة.
التدمير الممنهج للبيوت والعمارات والأحياء، جاء حسب الخطة.
تعمد قتل النساء والأطفال، جاء ضمن الخطة.
تعمد تدمير البنية التحتية وتجريف الشوارع وهدم آبار المياه، جاء حسب الخطة.
ارتكاب المجازر الوحشية، بدءًا من المعمداني، وليس انتهاءً بمجزرة المساعدات، جاء حسب الخطة.
استهداف المستشفيات وتدميرها واعتقال وقتل الكوادر الطبية، جاء حسب الخطة.
استهداف الكفاءات الفلسطينية والوجهاء وقادة الرأي المناصرين للمقاومة، جاء حسب الخطة.
استهداف مراكز الإيواء، واستهداف مدارس الأونروا والمقرات التابعة للأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر، جاء حسب الخطة.
استهداف المساجد وتدميرها عن بكرة أبيها جاء حسب الخطة.
استهداف الأرض والحيوان والطير في القطاع، جاء حسب الخطة.
تهجير الناس وحشرهم على الحدود المصرية، جاء حسب الخطة.
استخدام الحصار وسلاح التجويع، وإماتة أهالي شمال غزة الصامدين جوعا وعطشا، جاء حسب الخطة.
استهداف جموع الجائعين الباحثين عن لقمة لا تسد الجوع، جاء حسب الخطة.
كل ذلك يأتي وفق خطة هدفها كسر إرادة الغزيين، وقتل روح المقاومة فيهم، وفضهم عن المقاومة حتى لا تتمكن غزة من إيلام 


الكيان الصهيوني مرة أخرى.
هدف يلتقي عنده الجميع، الجميع.. الجميع هدفه كسر غزة وإعلانها الاستسلام، وأن طريق المقاومة كان خاطئا، وجلب سلطة 


تتماهى مع شروط العدو الإسرائيلي، لكن الخلاف في الأسلوب، وهو خلاف لا يفسد الاتفاق على الهدف حتى الآن!!
إن صمود الفلسطينيين في غزة وصمود مقاومتهم، حتما سوف يخلخل ذلك التوافق الشيطاني ويسبب فيه الشروخ، خصوصا مع 


تصاعد التضامن العالمي الذي بدأ ينعكس سياسيا في بعض المناطق، وإذا ما بدأت الأنظمة العربية تشعر بالخوف من حجم الغضب 


الشعبي المكبوت الذي يمكن أن ينفجر في وجه الجميع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"كله حسب الخطة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: "كله حسب الخطة"   "كله حسب الخطة" Emptyالسبت 02 مارس 2024, 8:32 pm

خمس إنزالات جوية أردنية أميركية مشتركة على قطاع غزة


نفذت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، مساء السبت، وبتوجيهات ملكية سامية، إنزالين جويين بطائرتين تابعة لسلاح 


الجو الملكي لمساعدات غذائية استهدفت عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة، وبمشاركة أولى للولايات المتحدة بثلاثة إنزالات 


نفذتها بثلاثة طائرات تابعة لسلاح الجو الأميركي على جنوب قطاع غزة.


ويأتي ذلك، في إطار الجهود التي تقودها المملكة الأردنية الهاشمية نصرة للأهل في قطاع غزة ودعم صمودهم جراء استمرار 


الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع.


وتأتي هذه الخطوة، ضمن المساعي الأردنية المستمرة لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة، 


بهدف التخفيف من آثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع ودخولها 


اليوم 147.


وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء كانت من 


خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.


يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، نفذت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 25 إنزالا جويا أردنيا، 


بالإضافة إلى الاشتراك وتسهيل مهمة 10 إنزالات جوية لدول أخرى.














لماذا تلجأ أمريكا للإنزال الجوي ولديها كل أوراق الحرب؟!


حين تلجأ دولة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية إلى عملية إنزال جوي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني من مجاعة، 


فهذا يرسم الكثير من علامات الدهشة والتعجب، من بينها أن هذه الدولة أصبحت رهينة للسياسات الصهيونية وذليلة مع عبودية 


كاملة للعصابة التي تحكم تل أبيب، عصابة المتطرفين والمتعجرفين والمتغطرسين.
أو أنها تهدف من وراء إنزال المساعدات إلى اللعب على عامل الوقت، وعدم القيام بأية خطوة حقيقية ومؤثرة لوقف المجاعة 


وعمليات التدمير الممنهجة لكل معاني الحياة في قطاع غزة. أو كأنها محاولة يائسة من بايدن لترمميم وضعه الانتخابي المتهالك 


بفعل سياساته التي أعطت الضوء الآخر للنتن لارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب ليس في غزة فقط وإنما أيضا في الضفة الغربية.
في جميع الأحوال فهذه الخطوة مؤشر ضعف واضح في السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهي تعطي انطباعا 


لعصابة تل أبيب بأن بادين وحكومته غير قادرين على إدخال المساعدات عبر الطريق البري وهو الأجدى والأكثر نجاعة، وكان 


يكفي أن توفر أمريكا ممرا آمنا لعبور الشاحنات وفتح جميع المعابر عبر تواجد قوات أمريكية على سبيل المثال والاقتراح.
وبإمكان البيت الأبيض إدخال المساعدات بأية طريقة يريدها، لو كان حقا ينوي التخفيف من المجاعة الحاصلة في قطاع غزة، فكل 


أوراق تل أبيب بيده، بل أن شريان الحياة الذي يبقى دولة الاحتلال المارقة على قيد الحياة يبدأ من واشنطن وينتهي هناك عند 


عصابة المافية واللصوص.
ولو أرادت إدارة بايدن إدخال المساعدات حقا لضغطت بوقف إمداد جيش الاحتلال القمامة بالأسلحة، وأوقفت ضخ مليارات 


الدولارات في خزينته، ولمنعت باقي حلفائها من مساعدة هذا الكيان، ولو أرادت أن تؤدبه كانت ستحيل أوراقه على مجلس الأمن 


وترفع عنه غطاء الفيتو، وكانت ستعلن وقف إطلاق النار فورا.
لكنها لا تنوي حقا أن تمارس أي ضغط حقيقي ولا حتى القيام بأي دور فاعل لوقف الإبادة وجرائم الحرب، بل على العكس لا تزال 


تدعمه عسكريا وبجميع أنواع الذخائر والأسلحة وتمده بالأموال والدعم السياسي وتشجعه على مواصلة جرائمه.
لذلك كله تبدو عملية الإنزال الجوي المقترحة جزءاً من لعبة الموت التي تلعبها أمريكا ضد الشعب الفلسطيني، وهي ليست سوى 


استعراض إعلامي وحملة علاقات عامة فاشلة لأنها ستكون على حدود المجاعة وحدود الدم العربي الفلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"كله حسب الخطة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: "كله حسب الخطة"   "كله حسب الخطة" Emptyالسبت 02 مارس 2024, 8:36 pm

"كله حسب الخطة" Image-489







تهجير سكان غزة.. جولة من صراع الديمغرافيا مع الاحتلال


منذ الأسابيع الأولى للحرب الجارية في غزة، ظهرت النية الإسرائيلية لتهجير سكان القطاع إلى خارجه، ورغم المد والجزر في 


مستوى الغطاء الأميركي والغربي لهذه الخطوة، فإنها بقيت في صلب الإستراتيجية السياسية والعسكرية للاحتلال حتى الآن.


وهذا ما يدعو إلى استكشاف جذور هذا التوجه، وسياسات تنفيذه، والمواقف بشأنه، ومظاهر مقاومته.


الهاجس الديمغرافي
تقوم الفكرة الصهيونية على أن "فلسطين أرض بلا شعب، سيقطنها شعب بلا أرض"، ولكي تصبح هذه الفكرة صالحة للتنفيذ 


ينبغي أن تصبح الأرض فعلا بلا شعب فلسطيني.


ومعلوم أن نمط الاستيطان الإسرائيلي "إحلالي"، بمعنى أنه قائم على طرد أصحاب الأرض والتوطن مكانهم، وهذا ما يظهر في 


جغرافية مدن ومستوطنات دولة الاحتلال القائمة على أنقاض قرى فلسطينية دمرت عام 1948.


ورغم هذا الهاجس، فإن الصهيونية ودولة الاحتلال لم تتمكنا من تحقيق هدف التهجير بشكل كامل؛ لعوامل منها:


مقاومة الفلسطينيين وصمودهم بأرضهم.
عدم توفر الغطاء الدولي لتهجيرهم بشكل كلي.
مراهنة الاحتلال لبعض الوقت على إستراتيجية إدماج واحتواء "أو أسرلة" الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948.
ومما زاد الطين بلة، بالنسبة إلى الإسرائيليين، أن معدل النمو السكاني للفلسطينيين مرتفع للغاية، مما أسهم في جعل عددهم أكبر 


من اليهود داخل حدود فلسطين التاريخية، وفقا لأرقام دائرة الإحصاءات الفلسطينية. وهذا وضع حذر منه ساسة وباحثون 


إسرائيليون، ووصفوه بأنه "قنبلة ديمغرافية" ينبغي التخلص منها بأي وسيلة.




سياسات التهجير الإسرائيلية
وفي ظل هذا الفكر الصهيوني العدواني، التزمت دولة الاحتلال سياسات تدفع باتجاه تفريغ أرض فلسطين من أهلها.


ففي أوقات الحرب تعمد إلى ارتكاب المجازر والترويع، ونشر الإشاعات لتدفع الفلسطينيين إلى الفرار من بيوتهم ومدنهم وقراهم، 


كما حدث في مجازر دير ياسين وقبية والدوايمة عام 1948.


وفي أوقات السلم، اعتمدت وسائل كثيرة منها، التضييق الأمني والاقتصادي والمعيشي، من خلال تقييد الخدمات الصحية 


والتعليمية، وتقييد حركة الفلسطينيين من خلال مئات الحواجز التي أقامتها بين مدن وقرى الضفة الغربية، والسيطرة على الموارد 


الطبيعية ومنعهم من استغلالها.


إضافة إلى فرض العقوبات الجماعية، والغرامات المرتفعة، وعدم الاعتراف بمواطن البدو وتهجيرهم منها، وإقرار قانون أملاك 


الغائبين الذي مكن سلطات الاحتلال من وضع يدها على أملاك المهجرين.


وفي مفاوضات التسوية، أظهرت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تشددا بشأن عودة اللاجئين إلى فلسطين، وكان التفاوض يدور 


حول عودة 50 ألف منهم فقط، مقسمين على مدار 10 سنوات.


كما يظهر التشدد أيضا في تعليمات وإجراءات "لم الشمل" للعائلات المشتتة بين فلسطين وخارجها.


مساعي تهجير أهل القطاع
رأى قادة الاحتلال في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضربة إستراتيجية، قد يخفف أثرها إحداث 


تغيير إستراتيجي في وضع القطاع، على صعيد الأرض أو السكان أو كليهما. وذلك بخلق منطقة عازلة داخله، أو احتلال شماله 


بالكامل وتفريغ سكانه، أو تهجير أهالي القطاع، أو نسبة كبيرة منهم، إلى خارج فلسطين، طوعا أو كرها، برا أو بحرا.


ويضاف هذا إلى الدوافع التقليدية، كتحقيق الهدف الصهيوني في الاستيلاء على الأرض بعد التخلص من السكان، والرغبة في 


التخلص من المقاومة، أو تقليل خزانها البشري على الأقل، وهذا مما يعزز فرصتها في الاستيلاء على حقول الغاز في مياه غزة، 


وتحييد التهديد لمشاريعها لاستخراج الغاز من البحر المتوسط.


وفي هذا السياق، أوجد الاحتلال ظروفا طاردة لأهل القطاع منذ احتلاله، وشددها بحصاره غزة منذ 2006 عقب فوز حركة المقاومة 


الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية، وهو ما دفع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة 


روبرت بايبر عام 2017 إلى التحذير من أن قطاع غزة في طريقه إلى أن يصبح غير صالح للحياة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية 


على جميع الأصعدة.




التهجير في الحرب الجارية
وفي الحرب الجارية على القطاع، اعتمد جيش الاحتلال سياسة الترويع من خلال تشديد الحصار ليصبح حصارا شاملا، أوقف 


بموجبه الماء والغذاء والوقود والكهرباء، إضافة إلى القصف الهادف إلى إيقاع أعداد كبيرة من القتلى ونطاق واسع من الدمار، بما 


يشمل تقويض المرافق المدنية، وكل ما يلزم لاستمرار الحياة، كالمستشفيات والمدارس والمساجد، مع إبداء أصناف الوحشية في 


اعتقال الفلسطينيين. ومن أهداف هذا السلوك دفع أهل القطاع إلى الهجرة، وهذا استنساخ أكثر إجراما وقسوة لنموذجي التهجير في 


1948 و1967.


كما استخدم الاحتلال أوامر الإخلاء المتدرجة لبعض مناطق القطاع بما يؤول إلى تجميعهم على الحدود مع مصر كمقدمة لتهجيرهم.


وعلى الصعيد السياسي، طرحت حكومة الاحتلال التهجير حلا للصراع منذ بدايات الحرب، وكان واضحا من الخطاب السياسي 


للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن هناك مطالب دولية بتسهيل عملية لجوء الغزيين إلى سيناء.


وعلى الصعيد الإعلامي، يتم العمل إسرائيليا على تجريم عموم أهالي القطاع لتبرير قتلهم وتهجيرهم، أو الترويج بأن من ترغب 


إسرائيل في تهجيرهم من مؤيدي حركة حماس كما جاء في تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموترتيش.
"كله حسب الخطة" %D8%B6%D8%B4-1707039455
النزوح شكل ضغطا هائلا على مدينة رفح 
المواقف الدولية والعربية
ظهر تواطؤ فعلي للإدارة الأميركية بشأن تهجير سكان القطاع في بداية الحرب، إذ حاول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن 


ترويج الفكرة إقليميا خلال أول زيارة له إلى المنطقة عقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم تراجعت الحماسة الأميركية لتبني 


الأمر بوصفه خيارا معلنا، ولكن من دون ممارسة ضغط كاف لردع الاحتلال عن هذا المسار.


وفي حين تصرح غالبية الدول الغربية برفض التهجير، فإن العديد منها أبدت استعدادا لاستقبال اللاجئين المفترضين. وهذا الموقف 


والخطاب يوفر أرضية سياسية لاستمرار إستراتيجية التهجير الإسرائيلية، سواء كان طوعا أو كرها.


أما في مصر، فقد ظهر بداية الحرب تخوف من خيار التهجير، لا لشيء سوى أنه ينقل فكرة المقاومة إلى مصر ويهدد السلام مع 


إسرائيل، حسبما جاء في تصريحات الرئيس المصري. إلا أن الإنشاءات التي تبنيها السلطات المصرية منذ بدايات الشهر الجاري 


بموازاة مدينة رفح -وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان– تشير إلى أنها تستعد لهذا السيناريو.


وقد يكون هذا التغير قائما على اعتماد سياسة عزل المهجرين المفترضين عن بقية المصريين، من خلال وضعهم في معازل خاصة 


شبيهة بحالة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن. وهذا سيجعلهم في سجن في الهواء الطلق، مع إمكانية إعادة تهجيرهم إلى 


دول تقبل باستقبالهم بعد التأكد من "عدم تأييدهم للمقاومة".


أما الأردن، فلديه حساسية من تهجير سكان القطاع، خوفا من أن يشكل سابقة تؤسس لتكرار التجربة في الضفة الغربية، بتهجير 


أهلها إلى أراضيه، وهو ما يراه النظام تهديدا وجوديا له، بفعل التوازن الديمغرافي الهش في البلاد، إلا أن الموقف الأردني يبقى 


ضئيل التأثير على مجريات الأحداث ومواقف الاحتلال والولايات المتحدة.




مقاومة التهجير
كان لصمود مئات الآلاف من أهل شمال القطاع دور محوري في إعاقة مشروع التهجير ومخطط احتلال الشمال. وهذا من دوافع 


معاقبة الاحتلال لهؤلاء من خلال تشديد الحصار، سعيا إلى إخضاع إرادتهم للقبول بالتهجير، وحتى يكونوا عبرة لبقية أهل القطاع.


وفي هذا السياق، يمكن فهم موقف حركة حماس بتعليق التفاوض مع الاحتلال إلى حين إدخال المعونات والمواد الغذائية إلى القطاع 


وخصوصا شماله.


كما شكلت ظاهرة عودة آلاف النازحين إلى بيوتهم في شمال وشرق القطاع خلال فترة الهدنة مؤشرا على وجود إرادة جمعية 


لمقاومة التهجير.


ومما يلفت الانتباه عدم تسجيل أي محاولة لاختراق الحدود المصرية حتى الآن، رغم هول القصف وشدة التجويع على مدار قرابة 4 


أشهر ونصف شهر. وهذا شيء نادر الحصول في تاريخ الصراعات والحروب، ويدل على وعي وحرص شديد على التمسك بالأرض، 


انطلاقا من قناعة بضآلة احتمال عودتهم إلى بيوتهم في حال مغادرتهم أرض غزة. خصوصا وهم يشهدون رفض حكومة الاحتلال 


عودة سكان شمال القطاع إليه.


وختاما، فالمعركة مع الاحتلال تدور حول السكان والأرض بما عليها من مقدسات، وتشكل المقاومة الفلسطينية عائقا في وجه 


مشاريع التوسع الجغرافي والتفريغ الديمغرافي التي لا تقتصر على حدود فلسطين، وإعاقة هذه المشاريع لا تكتمل دون انخراط 


عربي وإسلامي أوسع في مواجهتها، بما يوفر لأهل فلسطين عموما، وغزة خصوصا، ظروف ومقومات الصمود على أرضهم.


والفشل بهذه المهمة يعرض استقرار دول عربية وإسلامية عديدة للخطر، ويعرض شرعية أنظمتها للضرر، في ظل عجزها عن 


حماية أمنها القومي ومصالح شعوبها وقيمها الجوهرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"كله حسب الخطة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: "كله حسب الخطة"   "كله حسب الخطة" Emptyالسبت 02 مارس 2024, 8:41 pm

عدوان الاحتلال علي غزة وانكشاف المشروع الصهيوني
 الحرب او العدوان العسكري الاحتلالي علي غزة كان كاشفا بكل المعاني .
أبرز ما كشفة العدوان اتضاح وفضح طبيعة المشروع  الصهيوني بوصفة مشروعا استعماريا فاشيا .
استخدمت دولة الاحتلال كل أشكال الانتهاكات بحق شعبنا التي توصف بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وممارسات ترتقي 

للابادة الجماعية حسب وصف دولة جنوب أفريقيا واقرار ذلك من محكمة العدل الدولية التي اخفقت باتخاذ قرار لوقف إطلاق النار 

اي وقف العدوان .
توحد الشارع في دولة الاحتلال ضد شعبنا وانضم بعض رموز المعارضة الداخلية لمجلس الحرب وتوقفت الاحتجاجات ضد نتياهو 

علي خطتة للانقلاب علي القضاء .
ان القتل العشوائي واعمال الابادة الجماعية واجبار المواطنين للنزوح القسري الي خانيونس ورفح كشف الوجة الحقيقي للمشروع 

الصهيوني الذي بنظر قادتة ان الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت وانة لا يوجد أبرياء بما في ذلك الأطفال وان السكان عبارة 

عن وحوش بشرية وان علي سكان القطاع مغادرتة.
ان تدمير المستشفيات وتحويلها الي قبور جماعية وحرب الجوع والعطش المننهجة تعكس حالة التوحش الفاشي لدولة الاحتلال.
تريد حكومة نتياهو سموتريتش وبن غفير المزج بين الابادة الجماعية والحاق اكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية وبين التمهيد 

للتهجير القسري وهذا ما يفسر تجميع العدد الأكبر من سكان القطاع في منطقة رفح الي جانب جعل القطاع بسبب الدمار مكان غير 

مناسب للعيش .
أبرز العدوان رغبة حكومة اليمين الفاشية بالانتقال للضفة الغربية وذلك عبر الاستمرار بسياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي 

والاعدامات الميدانية واقتحام المخيمات والقري والمدن وتهويد القدس وتسليح مليشيات المستوطنين .
هم يريدوا تنفيذ برنامجهم الانتخابي المبني علي التطهير العرقي في تجاوز لحالة التميز العنصري التي صنفتها وادانتها منظمات 

حقوق الانسان أبرزها هيومان رايتس ووتش وامنستي والانتقال لمرحلة اكثر فاشية ووحشية تتمثل بالتطهير العرقي   .
ان غياب برنامج داخل (المجتمع )الصهيوني بما يتعلق بايجاد حل للقضية الفلسطينية يستند الي إنهاء الاحتلال وضمان حقوق 

شعبنا في تقرير المصير يعكس حالة الانزياح الكبير نحو اليمين واليمين الفاشي .
يرمي عدوان الاحتلال علي غزة  لأحداث نكبة جديدة تشبة نكبة عام 1948 وتعمل علي استكمالها وذلك عبر الدفع  باتجاة اقتلاع 

السكان الأصليين بوسائل الارهاب الاجرامي  واحلال المهاجرين الصهاينة الجدد علي انقاضهم .
لقد انتهي وهم الحصول علي حل (وسط) تفاوضي مع قادة الاحتلال حيث برز ذلك بوضوح في تصويت الكنيست باغلببة واسعة 

بمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إجماع صهيوني غير مسبوق يستند للتنكر لحق شعبنا في تقرير المصير.
أكد نتياهو في بعض التصريحات انة يرفض وجود حماسستان في غزة وفتحستان بالضفة .
يقع  جميع الفلسطينيين في دائرة الاستهداف الصهيوني بوصفهم فلسطينين فقط الأمر الذي يتطلب ادراك طبيعة الصراع بوصفة 

صراع وجود .
ان الاولوية التي تواجة شعبنا تكمن بوقف العدوان وتعزيز صمود شعبنا وافشال مخطط التهجير القسري والتطهير العرقي.
لقد بات مطلوبا العمل الفوري علي إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية علي ان يشارك بها الكل الوطني بما في ذلك حركتي 

حماس والجهاد وذلك عبر الانتخابات او التوافق الديمقراطي بوصفها الجبهة الوطنية العريضة والمعبرة عن الهوية الوطنية 

الجامعة لكل مكونات شعبنا بلا استثناء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"كله حسب الخطة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: