منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل    للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Emptyالخميس 07 مارس 2024, 2:31 pm

بسبب "المجاعة واسعة النطاق" في غزة..
للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل


طلبت جنوب إفريقيا يوم الأربعاء، من محكمة العدل الدولية فرض اجراءات طوارئ جديدة على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بسبب "المجاعة واسعة النطاق" التي تحدث نتيجة عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.


وقالت جنوب إفريقيا إنها "اضطرت للعودة إلى المحكمة في ضوء الحقائق الجديدة والتغيرات في الوضع في غزة - وخاصة وضع المجاعة واسعة النطاق" خلال العدوان المتواصل.


ونبّهت بريتوريا إلى أن طلبها قد يكون "الفرصة الأخيرة المتاحة لهذه المحكمة لإنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة الذي يموت بالفعل من الجوع، والآن صار على بعد خطوة من المجاعة"، مستشهدة في ذلك ببيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).


وهذه هي المرة الثانية التي تطلب فيها جنوب إفريقيا من المحكمة اتخاذ إجراءات إضافية، وقد تم رفض طلبها الأول في شباط/فبراير.


ورفعت جنوب إفريقيا في 29 كانون الأول/ديسمبر 2023، دعوى ضد إسرائيل، على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد شعبنا في قطاع غزة، وأيدتها عشرات الدول، في سابقة تاريخية في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.


وقدمت جنوب إفريقيا إلى المحكمة ملفا محكما من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على قتل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، وخلق ظروف "مهيئة لإلحاق التدمير الجسدي بهم"، ما يعتبر جريمة "إبادة جماعية" ضدهم.


وفي 26 كانون الثاني/يناير، قررت محكمة العدل الدولية أن على إسرائيل، اتخاذ جميع التدابير لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتخاذ إجراءات لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.


وفي 13 شباط/فبراير، قدمت جنوب إفريقيا طلبا عاجلا إلى المحكمة للنظر في قرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في رفح. وأوضحت أنها طلبت من المحكمة تحديد ما إذ كان يتطلب أن تستخدم سلطتها لمنع المزيد من الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين في قطاع غزة، إلا أن المحكمة رفضت الطلب، لكنها شددت أيضا على أنه يتعين على إسرائيل احترام التدابير السابقة.


وقالت إن "الوضع الخطير في رفح يتطلب التنفيذ الفوري والفعال للتدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة بتاريخ 26 كانون الثاني/يناير 2024، التي تنطبق على جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك رفح". لكن "الوضع لا يتطلب الإشارة إلى تدابير مؤقتة إضافية" بشأن رفح، وفق المحكمة.


وأضافت المحكمة أن إسرائيل "لا تزال ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية والأمر المذكور، بما في ذلك ضمان سلامة وأمن الفلسطينيين في قطاع غزة".


ولم تنصاع إسرائيل لأوامر المحكمة، وواصلت مجازرها في قطاع غزة، حيث ارتقى نحو 4700 شهيد منذ صدور قرار المحكمة حتى الآن، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 30717، معظمهم من النساء والأطفال.


وحذّر العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة من أن ما يزيد عن نصف مليون شخص من سكان قطاع غزة "على بعد خطوة واحدة من المجاعة".


وقالت منظمة الصحة العالمية إن سكان قطاع غزة "يموتون من الجوع" بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات الإنسانية.


ويوم الأربعاء، استشهد طفل (15 عاما)، في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، ومسن (72 عاما)، في مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال قطاع غزة، نتيجة سوء التغذية والجفاف.


وأكدت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 20 شهيدا في قطاع غزة، مؤكدة أن الحصيلة المعلنة تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، وأن العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة المجاعة، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل    للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Emptyالخميس 07 مارس 2024, 2:43 pm

إسرائيل أمام المحكمة.. هكذا صيغت دعوى ارتكابها إبادة جماعية في غزة




تحاكم إسرائيل أمام محكمة دولية للمرة الأولى، وذلك لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة وملزمة بحقها وسط العدوان المستمر الذي تشنه على قطاع غزة. وقد كانت كلمة السر في هذه المحاكمة: جنوب إفريقيا.
ففي اليوم التالي لأحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن الاحتلال الإسرائيلي حالة الحرب على قطاع غزة المحاصر، وبدأ بشن عملية انتقامية ما تزال رحاها تدور منذ أكثر من 4 أشهر، استخدم فيها كل أنواع الأسلحة وعدّ كل ما في القطاع "هدفًا مشروعًا" في تجاوز صارخ للقانون الدولي.
شمل الهجوم الإسرائيلي المنازل والمناطق المكتظة بالمدنيين. كما شمل المستشفيات والمدارس ودور الرعاية والبنية التحتية الأساسية للقطاع، وقطع الخدمات كافة من الماء والكهرباء والاتصالات عن غزة.
وخلّف العدوان على القطاع أكثر من 30 ألف شهيد فلسطيني، علمًا أن أكثر من نصف عدد الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وفي هذا الصدد، يوضح مدير مركز عدالة لحقوق الإنسان حسن جبارين أن الاحتلال قتل ما يزيد عن 1% من سكان قطاع غزة، وهو ما يوازي 700 ألف فرنسي من أصل عدد سكان فرنسا البالغ 70 مليونًا، و2.5 مليون أميركي من أصل عدد سكان الولايات المتحدة البالغ 240 مليون.
ويقول جبارين: "هذا عدد رهيب من الضحايا، وإبادة فعلًا"، مؤكدًا أن "هدم البيوت والمدارس والمستشفيات كان منهجيًا". كما يشير إلى أن "إجبار السكان على النزوح إلى الجنوب ومنع وصول المساعدات الإنسانية والغذائية إليهم هو موت بطيء منهجي".
 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل AA-20240303-33874743-33874726-ISRAELI_ATTACKS_CONTINUE_ON_RAFAH

خلّف العدوان على القطاع أكثر من 30 ألف شهيد فلسطيني - الأناضول

دعوى جنوب إفريقيا

في التاسع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، وفي مواجهة صمت دولي على ما يجري في القطاع، قامت جنوب إفريقيا بما تحمله من إرث نضالي تحرري ضد الفصل العنصري برفع دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية بلاهاي، متهمة إسرائيل بخرق معاهدة منع الإبادة الجماعية. كانت تلك ضربة مفاجئة وغير متوقعة تلقاها الاحتلال.
ويؤكد ماريوس فرانسمان، نائب وزير الخارجية السابق في جنوب إفريقيا، أن كلمة صراع مصطلح غير مناسب في توصيف لما يجري في غزة. ويقول: "إنه ليس سوى إبادة جماعية وإنه إرهاب ضد الأطفال والنساء والرجال وكبار السن الأبرياء".
ويضيف: "إذا نظرنا إلى الصلة بين ما حدث هنا وما يحدث في غزة، فإن ما يحدث في غزة هو الأسوأ. نعم عانينا من الفصل العنصري وكان هناك قمع ووحشية شديدة، ولكن ما يحدث هناك بشكل أو بآخر هو تشتيت أمة وتمزيق لكبرياء وكرامة شعب بأكمله، يبدو وكأن إسرائيل تسعى لمحوه من الوجود".
من جانبه، يعتبر المحامي والخبير القانوني علاء محاجنة أن "إسرائيل أخذت الدعوى على محمل الجد، وما زالت تفعل"، مشيرًا إلى أن "تصريحات السياسيين ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو واتهام جنوب إفريقيا بأنها ذراع قانوني لحركة حماس كلها تثبت مدى جدية هذه الدعوى".
قتل الاحتلال ما يزيد عن 1% من سكان قطاع غزة، وهو ما يوازي 700 ألف فرنسي من أصل عدد سكان فرنسا البالغ 70 مليونًا، و2.5 مليون أميركي من أصل عدد سكان الولايات المتحدة البالغ 240 مليون
لكم لماذا تعامل الاحتلال بجدية مع الدعوى الجنوب إفريقية؟
يكمن الجواب في لاهاي، حيث محكمة العدل الدولية التي تعد الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة وتعد قراراتها ملزمة لجميع الدول الأعضاء فيها.
ويفيد محاجنة بأن الاعتماد هو على إخلال إسرائيل بمعاهدة منع ومكافحة الإبادة الجماعية، التي تعتبر تاريخية وتمت صياغتها ووضعها في أعقاب المحرقة التي تعرض لها الشعب اليهودي على يد ألمانيا النازية.
وتعرّف المادة الثالثة من الاتفاقية أعمالًا أخرى يمكن المعاقبة عليها، وهي التآمر على ارتكاب الإبادة والتحريض المباشر عليها والاشتراك بها أو حتى مجرد محاولة القيام بها.
 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل AA-20240303-33872303-33872300-STRUGGLES_OF_PALESTINIANS_TOOK_REFUGE_IN_RAFAH

تشير تقارير وكالة الأونروا إلى نزوح 1.9 مليون فلسطيني في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي - الأناضول

الفريق القانوني لجنوب إفريقيا

هكذا اتجهت أنظار العالم في الحادي عشر من يناير/ كانون الثاني، نحو محكمة العدل الدولية بانتظار ما في جعبة الفريق القانوني لجنوب إفريقيا من قرائن وأدلة.
وبينما ضم الفريق تسعة محامين معروفين بمناصرتهم للقانون الدولي وبعدد من القضايا الحقوقية، كان أبرزهم جون دوغارد الذي عمل في محكمة العدل الدولية سابقًا وكان مقررًا في الأمم المتحدة ويعد مدافعًا بارزًا عن حقوق الفلسطينيين.
كما ضم الفريق المحامي البريطاني فون لوي، الذي مثل فلسطين سابقًا في قضية الجدار العازل عام 2004، وترافع في عدد من القضايا الدولية أمام محكمة العدل.
وبرأي ديالا شحادة، المحامية السابقة في محكمة الجنايات الدولية، فإن "فريق المحامين الذي مثل جنوب إفريقيا بوصفها جهة مدعية تم اختياره وفق أعلى المعايير".
وتضيق: "من الواضح أن هؤلاء المحامين ذوو قضية، وليسوا مجرد فريق دفاعي موكل بملف على سبيل مهني".
قدم الفريق الفريق القانوني لجنوب إفريقيا ملفًا من 84 ورقة مدعمة بالأدلة إلى المحكمة؛ وقام بتلخيص بعضها في مرافعته الافتتاحية.
ومما جاء في المرافعة: "لقد اعترفت جنوب إفريقيا بالنكبة المستمرة للشعب الفلسطيني الناجمة عن الاستعمار الإسرائيلي منذ العام 1948. تضع أعمال الإبادة الجماعية الإسرائيلية وسوء التصرف في سياق أوسع من الفصل العنصري الإسرائيلي الذي دام 75 عامًا، والاحتلال المستمر منذ 56 عامًا، والحصار المفروض على قطاع غزة منذ 16 عامًا".
ويلفت حسن جبارين، مدير مركز عدالة لحقوق الإنسان، إلى أن "جنوب إفريقيا وضعت السياق التاريخي في مرافعتها، وهو ما سهل لها القول إن الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة نابعة من المبادئ العنصرية التي قامت عليها إسرائيل واستمرت".
من جهته، يشير المحامي والخبير القانوني علاء محاجنة، إلى أن الدعوى تم تأسيسها جيدًا من خلال قرائن وإثباتات تعتمد على تقارير من الأمم المتحدة صدرت خلال فترة زادت عن 97 يومًا منذ السابع من أكتوبر واندلاع الحرب، ولها ثقل ووزن ومصداقية.
 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل 2024-02-13T134936Z_1361660448_RC2O16AMTA44_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS-SAFRICA-WORLD-COURT_0

قدم الفريق الفريق القانوني لجنوب إفريقيا ملفًا من 84 ورقة مدعمة بالأدلة إلى المحكمة - رويترز

"رمزية كبيرة"

واعتمد الفريق القانوني في استعراض ملف القضية الذي قدمته جنوب إفريقيا ومرافعاته، بالإضافة إلى التقارير الدولية، على إثبات خرق إسرائيل لبنود اتفاقية منع الإبادة الجماعية بوصفها مرتكزًا أساسيًا لتقديم دعوى.
كما ذكرت الورقة عددًا كبيرًا من التفاصيل الموثقة لحالات وقصص وتصريحات رسمية وكم كبير من الأدلة المتنوعة التي تم جمعها وتوثيقها بعناية طيلة أيام الحرب، وتثبت جميعها خرق بنود الاتفاقية.
وقبل سرد الأدلة والوقائع التي ارتكزت عليها، بررت الورقة أولًا لماذا تقوم جنوب إفريقيا تحديدًا برفع القضية من الناحية القانونية.
وقال فريق الادعاء: إن لجنوب إفريقيا الحق في رفع القضية كونها طرفًا في اتفاقية منع الإبادة الجماعية، ولا يشترط أن تكون الدولة المتضررة.
كما أشارت الورقة إلى أن لجنوب إفريقيا حقًا بديهيًا لتقديم نزاعها مع إسرائيل إلى المحكمة.
وفي هذا الصدد، يرى المحامي والخبير القانوني علاء محاجنة أن "تقديم القضية عن طريق جنوب إفريقيا أمر يحمل رمزية كبيرة"، مذكرًا بأنها "دولة ناضلت من أجل الحرية ضد الفصل العنصري على مدار عشرات السنوات، واستطاعت في نهاية المطاف الانتصار في المعركة".
بدورها، تعتبر أستاذة القانون الدولي في جامعة كيب تاون كاثلين باول أن ما دفع جنوب إفريقيا إلى رفع هذه القضية هو العلاقة الخاصة التي جمعتها بفلسطين خلال سنوات الفصل العنصري.
وتذكّر بأن "نيسلون مانديلا أوضح عقب أول انتخابات حرة بشكل صريح، أن جنوب إفريقيا تعتبر فلسطين دولة صديقة وحليفة، وأنه سيواصل دعمها".
يقول ماريوس فرانسمان، نائب وزير الخارجية السابق في جنوب إفريقيا: "عانينا من الفصل العنصري وكان هناك قمع ووحشية شديدة، ولكن ما يحدث هناك بشكل أو بآخر هو تشتيت أمة وتمزيق لكبرياء وكرامة شعب بأكمله، يبدو وكأن إسرائيل تسعى لمحوه من الوجود"
وبالعودة إلى ملف القضية، اتهمت جنوب إفريقيا في مستهل الدعوى الاحتلال بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية، حيث أن إسرائيل لم تمنع حدوثها وارتكبت تجاوزات كالقتل العمد والإيذاء الجسدي والعقلي والتحريض وغيرها من محددات الاتفاقية.
كما اتهمتها في فقرة أخرى بالعنصرية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، وبانخراطها المباشر في عمليات الإبادة، ما يمثل خرقًا صريحًا بالنص لبنود اتفاقية منع الإبادة.
وبحسب ديالا شحادة، المحامية السابقة في محكمة الجنايات الدولية، فإن جرائم الإبادة الجماعية لا تقتصر على القتل العمد المباشر لجماعة معينة تتبع قومية أو إثنية أو طائفة، بل تتضمن أيضًا تضييق الظروف المعيشية على هذه الجماعة على مستوى الطبابة والغذاء والوقود أو البنى التحتية ما يؤدي إلى منعها من الازدهار واضمحلالها.
وتستطرد ورقة جنوب إفريقيا بسرد البنود التي اخترقها الاحتلال في اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وتذكر أن إسرائيل قد دمرت أكثر من 335 ألف منزل في القطاع وأجبرت السكان على الإخلاء القسري مما يحبط الآمال الواقعية لعودة الغزيين لمساكنهم.
ثم تسرد مدعمة بتقارير الأونروا أن أكثر من 1.9 مليون غزي نازحون ويبحثون عن مأوى في مرافق الوكالة في المدارس والخيام. ورغم ذلك، فقد قتلت إسرائيل المئات منهم داخل تلك المرافق.
كما يلفت الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة، إلى تدمير الاحتلال أربعة مستشفيات للأطفال، ومستشفى السرطان ومستشفى العيون ومستشفى الأمراض النفسية في غزة، واستهداف مستشفى العودة مرتين.
ويستذكر ما شهدته المستشفيات الأخرى من بينها الشفاء والإندونيسي، معتبرًا أن الاحتلال أجهز على الغالبية العظمى من القطاع الصحي في القطاع.
 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل 2024-02-21T105856Z_863637610_RC2Y66AZZG0K_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS-WORLD-COURT

اعتمد الفريق القانوني في استعراض ملف القضية على إثبات خرق إسرائيل لبنود اتفاقية منع الإبادة الجماعية بوصفها مرتكزًا أساسيًا لتقديم دعوى - رويترز

إثبات النية

بحسب كاثلين باول، أستاذة القانون في جامعة كيب تاون، فإن المحامي في فريق الادعاء فان لوي أشار إلى أنه من غير المجدي الادعاء بالالتزام بقوانين حقوق الإنسان في ظل وجود نية لارتكاب إبادة جماعية.
وتلفت إلى أن "تلك الأفعال التي تتضمن قتل وجرح أفراد من جماعات مختلفة تصبح جميعها مرشحة لتصنيفها كأعمال إبادة، وفقًا للمادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة"، مشيرة إلى أنه "في اللحظة التي تتوفر فيها نية الإبادة لا يوجد مبرر مقبول".
لكن المحامي والخبير القانوني علاء محاجنة يتحدث عن صعوبة إثبات النية في مثل هذه القضايا، لافتًا إلى سقوط ادعاءات في بعض الأحيان بسبب عدم توفر إثباتات وقرائن تؤسس لوجود نية للقيام بإبادة جماعية.
ومع ذلك يوضح أن ما فعلته إسرائيل منذ اندلاع الحرب هو أنها أعطت هدايا مجانية لطاقم الادعاء، وذلك من خلال تصريحات القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين.
وقد أفرد الفريق القانوني عددًا من الصفحات في ملف القضية مليئة بالتصريحات السياسية والعسكرية في مسعى لإثبات نية الإبادة، واستخدمها الفريق بكثافة في مرافعته.
ومما استشهد به الملف تصريح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي وصف فيه الغزيين بـ"الحيوانات البشرية".
وقال حينها غالانت: "فرضنا حصارًا شاملًا على قطاع غزة، قطعنا الكهرباء والطعام والمياه والوقود. قطعت جميعها. نحن نحارب حيوانات على هيئة بشر، ونتصرف وفقًا لذلك"، وفق تعبيره.
وتلاحقت التصريحات الإسرائيلية خلال أيام الحرب بشكل متصاعد، فقد صرح وزير الطاقة والبنية التحتية يسرائيل كاتس قائلًا إن سكان غزة لن يتلقوا قطرة ماء حتى يغادروا العالم.
بدوره وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش قال خلال اجتماع لمجلس الوزراء: "يجب علينا توجيه ضربة لم يشهد لها مثيل منذ خمسين عامًا وإسقاط غزة".
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فقد كان بتصريحاته أكثر وضوحًا في تحريضه على السكان المدنيين في غزة.
وتشير ديالا شحادة، المحامية السابقة في محكمة الجنايات الدولية، إلى أنه حتى وزراء الزراعة والتراث صدرت عنهم تصريحات تتضح فيها النية الجرمية لجهة استهداف الفلسطينيين والغزيين من حيث أنهم فلسطينيون.
وتستعيد أحد تلك التصريحات التي جاء فيها: "إنها متعة أن نرى غزة مسواة أرضًا ومدمرة".
 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل 2024-02-21T115809Z_1323837122_RC2X66A8SHTL_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS-WORLD-COURT

تلاحقت التصريحات الإسرائيلية خلال أيام الحرب بشكل متصاعد في سياق التحريض على الفلسطينيين - رويترز

التدابير العاجلة المؤقتة

اختتم فريق الادعاء مرافعته الخطية بطلب مجموعة من التدابير العاجلة المؤقتة إلى حين أن تبت المحكمة في جوهر القضية.
وقد كان على رأسها وقف العمليات العسكرية في غزة على الفور، ووقف كل أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وما يتعلق بها من التحريض ومعاقبة مرتكبيها.
وفي اليوم التالي لمرافعة فريق الادعاء ترافع فريق الدفاع عن الاحتلال في محاولة لدحض اتهامات جنوب إفريقيا.
وفي هذا الصدد، يذكر المحامي والخبير القانوني علاء محاجنة أن "الجانب الإسرائيلي، وبعكس جنوب إفريقيا التي نشرت القضية قبل أسابيع من تقديمها على الملأ، تكتم على مجمل ادعاءات الدفاع وأثارها مباشرة أمام المحكمة". وأضاف: "لكن لم تكن هناك مفاجآت".
من ناحيتها، تشدد ديالا شحادة على عدم وجود ما يبرر جرائم الإبادة الجماعية في أي قانون أو شرعة.
وترى أن محاولة فريق الدفاع الإسرائيلي بدء مرافعته بالابتزاز العاطفي بالحديث عن معاناة اليهود على يد الأوروبيين في القرن الماضي من أجل الإتجار بها، والزعم بأنهم لا يمكن أن يقدموا على إبادة جماعية لأنهم عانوا منها، ينم عن ضعف في الحجة وإفلاس في الذرائع القانونية المتينة والسليمة.
من جانبها، توضح كاثلين باول أستاذة القانون في جامعة كيب تاون أن إسرائيل "ركزت في ردها على حجة الدفاع عن النفس وتحميل حماس مسؤولية حجم الدمار الذي لحق بغزة، ومن ثم تقديم شكاوى محددة ضد بعض أو جميع الأحكام والتدابير المؤقتة التي تم إلزامها بها".
وتضيف أن الاحتلال "لم ينكر أيًا من المجازر في غزة، ولكنه قدم رواية مختلفة مدعيًا أن حماس هي السبب".
على الأثر، وافقت المحكمة على جميع الإجراءات المؤقتة التي طلبتها جنوب إفريقيا باستثناء وقف إطلاق النار.
وطلبت من الاحتلال الإسرائيلي تقديم تقرير بعد شهر من تاريخ صدور الحكم، يوضح مدى التزامه بقرار المحكمة.


ما الخطوة التالية في حال عدم الالتزام بالحكم، وما مدى نجاعتها وتأثيراتها؟ الإجابة في الوثائقي المرفق حول محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.  

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل    للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Emptyالخميس 07 مارس 2024, 9:47 pm

 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Doc-34jq7fv-1708444272


المندوبة الأميركية في مجلس الأمن ترفع يدها اعتراضا على مشروع القرار الجزائري بشأن غزة 

"مبادرة الفيتو" تثير انتقادات أممية لواشنطن بشأن غزة

 شهدت جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة موجة من الانتقادات للولايات المتحدة، التي استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد 

مشروع قرار تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن يوم 20 فبراير/شباط الماضي، ويدعو للوقف الفوري لإطلاق النار فيغزة، 

وضمان وصول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، ويطالب بالإفراج الفوري عن جميع 

الرهائن.

ويأتي اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار جلسة بحثت "مبادرة حق النقض"، التي أقرتها الجمعية في أبريل/نيسان 

2022، وبمقتضاها تلتزم الجمعية العامة بمناقشة حيثيات استخدام حق النقض في مجلس الأمن.

وفي كلمته أمام الجلسة، أقر رئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس بقيمة مبادرة حق النقض، وأعرب عن أسفه لضرورة 

اللجوء إليها في هذه الحالة ومناقشة حيثيات استخدام واشنطن لهذا الحق، مشيرا إلى أن الوضع في قطاع غزة أصبح "كارثيا 

وغير معقول ومخزيا".

وتؤكد منظمات الإغاثة، في جميع أنحاء العالم، على قلقها إزاء الوضع في غزة، وتشدد على أن وقف إطلاق النار سيسمح بنقل 

الإمدادات والغذاء والرعاية الطبية بأمان إلى المنطقة.

ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة ترفض التصويت لصالح تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، وبدلا من ذلك تتصرف في إطار 

مفاوضاتها الخاصة.

وغالبا ما يترك استخدام حق النقض مجلس الأمن في طريق مسدودة، كما هي الحال مع القرارات الثلاثة السابقة لتقديم 

المساعدات والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، التي رفضتها جميعا واشنطن.

 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Doc-34jq7fy-1708447711

عمار بن جامع اعتبر أن رفض مشروع القرار يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين (الفرنسية)
انتقادات لواشنطن
وحذر المتحدثون أمام الجمعية العامة من أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض لا يؤدي إلا إلى تشجيع إسرائيل على 

مواصلة جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن الوضع الإنساني في القطاع كارثي ويزداد سوءا نتيجة لذلك.

وقالت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، متحدثة باسم مجلس التعاون الخليجي، إن استخدام 

حق النقض كلف المجلس فرصة لتعزيز السلم والأمن الدوليين، وبدلا من ذلك، بعث برسائل الكيل بمكيالين في العلاقات الدولية، 

كما أعربت عن قلقها إزاء "أسوأ كارثة إنسانية في تاريخ البشرية الحديث".

ودانت بشدة التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية برية في رفح، فضلا عن تدابير التهجير القسري للمدنيين. كما سلطت 

الضوء على الجهود التي يبذلها بلدها ومصر والولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار، وكذلك إطلاق سراح المحتجزين 

والسجناء.

في حين سلط مندوب الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن عمار بن جامع الضوء على أهمية مشروع القرار الذي عرضه وفده في 

المجلس. وأوضح أن النص قدم مطلبا واضحا، تمشيا مع دعوة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، إلى وقف فوري 

لإطلاق النار في غزة.

https://twitter.com/i/status/1765134744021274808

تبعات القرار الأميركي
وفي جلسة مناقشة الفيتو الأميركي، أعلنت واشنطن أنها ستقترح على مجلس الأمن قرارها الخاص الذي يدعو إلى وقف مؤقت 

لإطلاق النار بشرط إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

ونتج عن الفيتو الأميركي إبطاء إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين مع تفاقم الوضع في غزة. واعتبر مراقبون أن 

الموقف الأميركي يزيد من عزلة واشنطن دبلوماسيا، ويزيد من تباعدها عن بقية حلفائها.

وفي حديث أمام جامعة دارتموث، أشار أندور ميلر، المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، إلى أن بلاده لا يمكن أن تقبل بقرار 

من مجلس الأمن "يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

كما أشار ممثل الولايات المتحدة السفير روبرت وود، نائب رئيس البعثة الأميركية بالأمم المتحدة، إلى أن وفده قال بوضوح 

خلال الشهر الماضي إن القرار المعروض على مجلس الأمن لن يحقق هدف السلام المستدام، وقد يتعارض معه في الواقع. 

وأضاف أن القرار في حد ذاته لم يكن ليسفر عن وقف لإطلاق النار.

https://youtu.be/honlf1heGZg

سجال فلسطيني إسرائيلي
وأعرب المتحدثون في الجمعية العامة عن أسفهم على عجز مجلس الأمن عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار، بينما يطالب العالم 

بأسره بذلك، واسترعوا الانتباه إلى تزايد عدد القتلى وانتشار المجاعة في غزة، بينما دانت إسرائيل من جانبها الأمم المتحدة لما 

اعتبرته "تعاونا مع الإرهابيين".

وخلال جلسة مناقشة الفيتو الأميركي الأخير، رفع السفير رياض منصور، مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، صورة لطفل غزي 

يعاني سوء التغذية الحاد توفي بعد ذلك، وسأل "هل رأيتم صور الأطفال الفلسطينيين؟"، وأضاف أن الأطفال الفلسطينيين 

يموتون في الظلام والعوز، مؤكدا أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب.

ولفت منصور إلى أن "إسرائيل أعطت الشعب الفلسطيني 3 خيارات: التطهير العرقي أو الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية. 

وهذه الأمور الثلاثة ممكنة في فلسطين بسبب يقين الجناة بأنهم لن يحاسبوا أبدا".


وقال السفير الفلسطيني إن إسرائيل تقتل وتشوه وتشرد الفلسطينيين منذ سنوات حتى بلغت الفظائع ذروتها بالمذابح في غزة، 

مشيرا إلى أن القادة الإسرائيليين يتحدثون بصراحة عن الجرائم التي يرتكبونها.

وأضاف "لقد تجرأ البلد (إسرائيل) إلى درجة أنه لا يشعر بالعار من جرائمه، ويتحدى علنا أقرب حلفائه بينما يستخف بميثاق 

الأمم المتحدة".

وعلى الجانب الآخر، دان ممثل إسرائيل جلعاد أردان الجمعية العامة بسبب انعقادها للتركيز على الحالة في غزة، بدلا من إدانة 

حماس "كما لو أن السابع من أكتوبر/تشرين الأول لم يحدث أبدا، كما لو أنه لا يوجد 134 رهينة بريئة محتجزة ومعذبة في غزة 

الآن" على حد قوله.

وتساءل المندوب الإسرائيلي "لقد سمعنا الكلمات الفارغة لمسؤولي الأمم المتحدة الذين يدعون إلى إطلاق سراح الرهائن، لكن 

هل رأينا أيا منهم يتخذ إجراءات؟".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل    للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Emptyالسبت 09 مارس 2024, 11:21 am

جنوب إفريقيا تطرق أبواب محكمة العدل الدولية مرة أخرى.. ما الجديد؟

طالبت دولة ‎جنوب إفريقيا، الأربعاء الماضي، محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير طارئة بحق الاحتلال الإسرائيلي من أجل ضمان سلامة أكثر من مليوني فلسطيني وأمنهم".
كما طالبت جنوب إفريقيا، بتعديل أمر المحكمة الصادر في 26 كانون الثاني/يناير 2024، والقرار الصادر في 16 شباط/فبراير 2024 في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.
وحثت المحكمة على القيام بذلك دون عقد جلسة استماع، في ضوء "الحالة الملحة للغاية".
 خطوة في غاية الأهمية
واعتبر المحامي والخبير القانوني معتز المسلوخي أن هذه الخطوة في غاية الاهمية كونها استكمال لمسار محاكمة قادة الكيان وملاحقتهم قضائيا بتهمة ارتكاب الابادة الجماعية. وتؤكد اصرار دولة جنوب أفريقيا على المضي قدما في هذا المسار حتى تحقيق العدالة ووضع حد لإفلات مجرمي الحرب من العقاب.
وأوضح أن التدابير المؤقتة هي تدابير تحفظية تأمر بها المحكمة لحماية حقوق جماعة تنتهك حقوقها الأساسية، وهذا التدابير هي سلطة تقديرية للمحكمة، إذا رأت أن الظروف تتطلب حماية أي طرف من أطراف النزاع، خاصة الطرف الذي يتعرض للإبادة الجماعية، أي تدابير مؤقتة ينبغي اتخاذها للحفاظ على الحقوق الخاصة بأي من الطرفين.
وحول الفرق بين الطلب بجلسة والطلب بدون جلسة أشار المسلوخي إلى أنه وبحسب النظام الأساسي ولوائح المحكمة هو أن صلاحية المحكمة في التدابير المؤقتة صلاحية مطلقة وبشكل كبير، بمعنى أنه يمكن للمحكمة أن تباشر هذه التدابير بدون طلب من أي من الأطراف، ودون عقد جلسات مرافعة للتداول كما حدث في المرة الأولى، ويمكنها استبدال التدابير بتدابير أخرى في أي وقت، أو أن تخالف تدابير مؤقتة يقترحها أحد الأطراف، وتحكم بتدابير مؤقتة أسرع، ويمكنها حتى أن تصدر تدابير مؤقتة ضد الطرف الذي طلب التدابير المؤقتة.
وشدد المسلوخي على أن الوقائع تستدعي فرض تدابير إضافية تفصيلية كما طلبتها جنوب أفريقيا، وتتناول عودة النازحين، وضرورة فتح معبر رفح ووقف العمليات العسكرية فورا.
 نقطة ضعف
ويرى المسلوخي أن نقطة الضعف في خطوة جنوب أفريقيا على أهميتها هو أنها تتحرك لوحدها ولم ينضم إليها سوى دولة نيكاراغوا، في حين أن 36 دولة عربية وإسلامية لم ينضموا إلى الدعوة كأطراف للتدخل وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة حول مدى الهيمنة الأمريكية على هذه الدول ومن بينها تركيا. مؤكدا أنه كلما انضمت دول أكثر للدعوة زادت الضغوط على المحكمة. مشيرا أن قرارات المحكمة ملزمة للاحتلال الذي يحاول التهرب منها والالتفاف عليها.
وكانت محكمة العدل الدولية، منتصف الشهر الماضي، قد رفضت طلبا سابقا لجنوب إفريقيا بفرض إجراءات عاجلة إضافية لحماية مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لكنها شددت أيضا على أنه يتعين على إسرائيل احترام الإجراءات السابقة التي فرضت أواخر يناير الماضي في مرحلة أولية، في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و878 شهيد، وإصابة 72 ألفا و402 شخص، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل    للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Emptyالسبت 09 مارس 2024, 11:21 am

إسرائيل ترد على جنوب إفريقيا بعد طلبها الجديد من محكمة العدل
ردت الخارجية الإسرائيلية في بيان على طلب جنوب إفريقيا أمس من محكمة العدل الدولية "فرض إجراءات طارئة جديدة ضد إسرائيل جراء ممارساتها في غزة".

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيانها: "تواصل جنوب إفريقيا العمل كذراع قانوني لحركة "حماس" في محاولة لتقويض حق إسرائيل الأصيل في الدفاع عن نفسها ومواطنيها، وإطلاق سراح جميع الرهائن".

وأضافت: إن "الطلبات المتكررة التي تقدمت بها جنوب إفريقيا باتخاذ تدابير مؤقتة من أجل مساعدة "حماس" تشكل استغلالا ساخرا آخر لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، التي سبق لها أن رفضت مرتين المحاولات التي لا أساس لها من الصحة لحرمان إسرائيل من حقها والتزامها بالدفاع عن النفس".


وأكدت: أن "إسرائيل تتصرف وستواصل التصرف وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك من خلال تسهيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بغض النظر عن أي إجراءات قانونية".

وختمت الخارجية الإسرائيلية البيان: "نحن ندعو محكمة العدل الدولية إلى الرفض القاطع للطلب الجديد الذي قدمه ممثلو "حماس""



ما يعارضه نتنياهو..
مساع إسرائيلية لتسليح فلسطينيين في قطاع غزة
 أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الجمعة، بأن جهات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترغب بتسليح فلسطينيين في قطاع غزة. فيما يعارض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ذلك.

وأشارت إلى أن المسؤولين في المؤسسة الأمنية، يقولون في محادثات مغلقة، إنه طالما لا يوجد حماية لقوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة من قبل جهات مسلّحة، فإن الفوضى ستستمر سواء دخلت المساعدات من خلال شاحنات براً، أو عن طريق البحر مثل ما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن.

وتتعرض حكومة الاحتلال الإسرائيلي لانتقادات دولية واسعة جراء حرب الإبادة والتجويع التي تشنها على قطاع غزة، لكن عملياً لا أحد يوقفها.

وذكرت الصحيفة أن الجهات المسلّحة التي يتحدّث عنها المسؤولون الإسرائيليون، هي سكان من قطاع غزة، غير مؤيدين لحركة حماس ومن المنتظر أن يكونوا جزءاً من الحل فيما تسميه إسرائيل، "اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة.

وتحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدة طرق منذ بداية الحرب، تأليب أهالي غزة ضد المقاومة، مستغلة تجويعهم وإبادتهم وظروفهم الصعبة.
 وقد تندرج هذه الخطوة، سواء كانت حقيقة أو للاستهلاك الإعلامي وجس النبض، في ذات الإطار.

وتشدد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أن "من سيسيطر على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة هو من سيسيطر على القطاع فعلياً"، إلا أن القضية التي تتعلق بتحديد هوية هؤلاء المسلحين، لم تحل بعد من المنظور الاسرائيلي، ولكن المؤكد، وفق الصحيفة، بأنهم "لن يكونوا من حماس"، كما ذكر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنهم "لا يمكن أن يكونوا من عناصر السلطة الفلسطينية" أيضاً.

وعليه لم تتضح بعد من هي هذه الجهات التي تتحدث عنها حكومة الاحتلال كما لم تُعقد جلسة مناقشات نهائية في هذا الموضوع، بينما يعيق نتنياهو اتخاذ قرار بهذا الشأن.

وذكرت ذات الصحيفة أن قيادات المستوى الأمني، أجرت مناقشات في الآونة الأخيرة، بشأن قوافل المساعدات الإنسانية والحاجة لإبعادها عن حماس، كما تطرقت المناقشات إلى "المناطق الإنسانية" التي سيتم إقامتها جنوب وادي غزة، بموجب خطة عرضها جيش الاحتلال على المستوى السياسي قبل عدة أسابيع، حين يتم اتخاذ قرار بإخلاء 1.4 مليون فلسطيني يتواجدون حالياً في رفح.

وترى إسرائيل حاجة في تأمين القوافل في ظل الانتقادات الدولية الشديدة التي تتعرض لها، خاصة بعد المجزرة التي نفذتها في 29 فبراير/ شباط الماضي لدى دخول قافلة مساعدات، وقتلت خلالها نحو 120 فلسطينياً أثناء انتظارهم المواد الغذائية.

وذكرت الصحيفة أن ما نشرته حول الموضوع، اليوم، أثار غضباً كبيراً من قبل وزراء وأعضاء كنيست في الائتلاف الحاكم، أعربوا عن معارضتهم الشديدة لخطوة من هذا النوع.

واعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بين غفير، أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، "هو وقود لحماس والآن يضيفون خطيئة أخرى في المؤسسة الأمنية، ويريدون إعطاء سلاح للغزيين. المفاهيم التي جلبت لنا الكارثة (7 أكتوبر) لا تزال قائمة لدى جزء من قيادة المؤسسة الأمنية".

من جانيه، أعرب الوزير عميحاي شكلي، رفضه تسليح سكان من غزة. وقال في هذا السياق: "مستحيل خلق بديل لحماس بين عشية وضحاها. إن الفترة الانتقالية التي ستشمل حكماً عسكرياً محدوداً في القطاع أمر لا مفر منه، وتسليح سكان غزة في هذا الوقت هو حماقة. لقد جرّبنا ما يكفي من الطرق المختصرة ورأينا إلى أين قادتنا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل    للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل Emptyالخميس 09 مايو 2024, 9:52 am

 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل %D8%AE-1-1715071917


رايتس ووتش: بإغلاقها معابر غزة إسرائيل تستهزئ بأوامر العدل الدولية
اتهمت هيومن رايتس ووتش إسرائيل بانتهاك أوامر محكمة العدل الدولية لعرقلتها دخول المساعدات والخدمات المنقذة للحياة إلى غزة، وإغلاق معابر قطاع غزة.

وذكّرت المنظمة الحقوقية بأن المحكمة أمرت مرتين، منذ مطلع العام، باتخاذ تدابير مؤقتة تطالب إسرائيل بإتاحة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية كجزء من القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا والتي تزعم انتهاك إسرائيل "اتفاقية الإبادة الجماعية" لعام 1948.


ويوم الأحد الماضي، أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم، ثم سيطرت أمس الثلاثاء على معبر رفح ضمن توغلها في المنطقة، مما حال دون دخول المساعدات وخروج الناس من غزة.

وكانت مساعدات سمحت إسرائيل بدخولها مؤخرا للقطاع، وفق المنظمة "متواضعة وغير كافية إطلاقا لتلبية الاحتياجات الهائلة بحسب الأمم المتحدة ووكالات إغاثة غير حكومية".

وقال عمر شاكر مدير شؤون إسرائيل وفلسطين لدى رايتس ووتش "رغم موت الأطفال نتيجة التجويع والمجاعة في غزة، ما تزال السلطات الإسرائيلية تمنع المساعدات الضرورية لبقاء سكان غزة على قيد الحياة، في تحد لمحكمة العدل الدولية".

وأضاف أن المزيد من الفلسطينيين يتعرضون لخطر الموت مع كل يوم تمنع فيه السلطات الإسرائيلية المساعدات المنقذة للحياة.

وفي 26 يناير/كانون الثاني، أمرت العدل الدولية إسرائيل "باتخاذ تدابير فورية وفعالة لتمكين توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها".

كما فرضت المحكمة -في 28 مارس/آذار الماضي- إجراءات إضافية، في ضوء "انتشار المجاعة والتجويع" وأمرت إسرائيل بضمان تقديم المساعدة الإنسانية بدون عوائق.



 للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل %D9%83%D8%B1%D9%85-1706448768
متظاهرون إسرائيليون أغلقوا معبر كرم أبو سالم 4 أيام ومنعوا دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 
الاحتلال يعلن معبر كرم أبو سالم منطقة عسكرية مغلقة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، معبر كرم أبو سالم منطقةً عسكريةً مغلقةً، مع استمرار تظاهر عشرات الإسرائيليين قرب المعبر لليوم الرابع على التوالي، ومنعهم للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من الدخول إلى قطاع غزة.

وقال مراسل الجزيرة إن عشرات المتظاهرين الإسرائيليين عرقلوا لليوم الرابع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة عند معبر كرم أبو سالم.

وذكر موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، أن من بين المشاركين في الاحتجاجات أفرادًا من عائلات جنود إسرائيليين قُتلوا في المعارك الدائرة بقطاع غزة، وممثلين عن عائلات الأسرى، وجنود احتياط سُرّحوا من الجيش في الآونة الأخيرة، إضافة إلى مستوطنين جرى إجلاؤهم من المستوطنات على الحدود مع غزة ولبنان بعد بدء الحرب.

وطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بالاستمرار في القتال واستعادة الأسرى الإسرائيليين في القطاع، بدل إدخال الطعام والأدوية.

وردد المتظاهرون أثناء وجودهم على المعبر "لن تمر أي مساعدات حتى يعود جميع المختطفين"، في إشارة إلى المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال خلال مؤتمر صحفي ليلة أمس إن إدخال المساعدات الإنسانية بالحد الأدنى إلى القطاع ضروري من أجل تحقيق إسرائيل لأهداف حربها.

למרות מאמצי המשטרה: מעבר כרם שלום נחסם.

*עידכון תנועת צו 9: בשעה זו מעבר כרם שלום חסום.*

אחרי הליכה ארוכה בשדות והתגברות על מחסומים רבים לאורך כל הדרך - הגיעו מאות פעילי תנועת צו 9 מכל רחבי הארץ ובני משפחות החטופים למעבר כרם שלום. החל משעה זו המעבר חסום לתנועה ואף משאית אספקה אחת לחמאס לא עוברת. אף סיוע לא עובר עד שאחרון החטופים חוזר.

גאים בעם הזה, חילונים דתיים, מימין ומשמאל, מהעיר הכפר והקיבוץ שנמצאים איתנו היום ובכל יום. ממשיכים בנחישות עד שובם של כלל החטופים הביתה.

https://twitter.com/i/status/1751525522109043123

يذكر أن المساعدات تأتي من الخارج ويتم نقلها من خلال إسرائيل التي أعلنت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إغلاق المعابر إلى قطاع غزة.

ويربط غزة بإسرائيل معبر بيت حانون (إيريز) المخصص لمرور الأفراد، ومعبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) لمرور البضائع.

ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود حوالي 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، منذ شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ردا على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين ومقدساتهم.

وقُتل في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأسرت الحركة 239 على الأقل، أُفرج عن العشرات منهم في صفقة تبادل جرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد، 26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.​​​​​​​
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
للمرة الثانية..جنوب أفريقيا تدعو "العدل الدولية" إلى فرض إجراءات طوارئ ضد إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تركيا تقرر الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية
»  أولى جلسات محكمة العدل الدولية بشأن دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
»  جنوب أفريقيا تعزز دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل أمام العدل الدولية
» "العدل الدولية" تبدأ جلستها للنطق بالحكم بدعوى جنوب أفريقيا
» محكمة العدل الدولية تفرض إجراءات طارئة على إسرائيل دون الأمر بوقف الحرب على غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: القوانين-
انتقل الى: