لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75673 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة الأحد 10 مارس 2024, 9:01 pm
لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اليوم الأحد إن الجيش بحاجة لتجنيد اليهود المتدينين (الحريديم)، في خضم العدوان على غزة الذي دخل شهره السادس.
وأضاف "نحن جميعا نحمل العبء نفسه ومن لم يتجندوا لن يحصلوا على أموال من الدولة".
وتابع أنه إذا تم تجنيد 66 ألف شاب من الحريديم فإن الجيش سيحصل على 105 كتائب جديدة ضرورية لأمن إسرائيل.
ويأتي هذا الموقف عقب يوم من تصريحات لكبير حاخامات السفارديم (اليهود الشرقيين) في إسرائيل بخصوص رفض التجنيد العسكري في جيش الاحتلال.
وقال الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل يتسحاق يوسف إنه في حال أُجبر المتدينون على الخدمة العسكرية فإنهم سيسافرون جميعا إلى الخارج.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ12 عن يوسف قوله "إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش فسنسافر جميعا إلى خارج البلاد، نشتري التذاكر ونذهب"، في إشارة إلى المتدينين.
وأضاف مستنكرا "لا يوجد شيء من هذا القبيل، إن العلمانيين يضعون الدولة على المحك"، وتابع "يجب أن يفهموا هذا، كل العلمانيين الذين لا يفهمون هذا الأمر".
ردود فعل وقد فجرت تصريحات يتسحاق يوسف ردود فعل داخل الحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب.
وقال الوزير في مجلس الحرب بالحكومة الإسرائيلية بيني غانتس إن على الجميع المشاركة في الخدمة العسكرية في هذا "الوقت العصيب"، بمن فيهم الحريديم ، وذلك ردا على تصريحات الحاخام يوسف.
وأضاف غانتس أن كلمات كبير حاخامات السفارديم "تمثل ضررا أخلاقيا على الدولة والمجتمع الإسرائيلي"، وفق تعبيره.
من جانبه، اتهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الحاخام يتسحاق بتعريض أمن إسرائيل للخطر.
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فقال "نؤمن بحل قضية التجنيد من خلال التفاهم، والخدمة في الجيش امتياز كبير لليهودي الذي يدافع عن نفسه وبلده"
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75673 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة الأحد 10 مارس 2024, 9:02 pm
الجنود الصهاينة المتدينون و"الحرب المقدسة" في غزة منذ عدة عقود، قرر القوميون الصهاينة المتدينون اجتياح الجيش الإسرائيلي، وظهر أن لوجودهم الكبير في صفوف المشاة عواقب على ساحة المعركة، فهم يخوضون بالفعل حربا مقدسة في أنقاض غزة، كما يتضح من آلاف مقاطع الفيديو المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي.
هكذا لخص موقع ميديا بارت تقريرا موسعا بقلم غوينايل لينوار حاولت فيه أن تظهر أن الحرب في أنقاض قطاع غزة غريبة، لأن الجنود يقومون بتصوير ساحة المعركة، ويصورون أنفسهم مع رفاقهم ويبثون مقاطع الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، مما يقدم صورة مزعجة ومثيرة للقلق عن جيش إسرائيلي، جنوده من جنس الذكور حصرا، وتسكنهم نزعة مسيحانية.
ويوضح إيال سيفان، الذي كان يجمع هذا النوع من مقاطع الفيديو منذ بدء الهجوم البري في غزة، وهو مخرج ومنتج معروف بالتزامه اليساري -فك رموز بعض مقاطع الفيديو للموقع- أن أحد المقاطع صور "في خان يونس، وهو يظهر كيف تحولت شقة الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون هناك إلى كنيس يهودي، يحتفل فيه جنود كلهم أرثوذكس وصهاينة متدينون".
والغريب -حسب إيال سيفان- أن هذه الفيديوهات التي تم تصويرها وبثها خارج الإطار العسكري الرسمي، لا تثير أي رد فعل سلبي من جانب هيئة الأركان العامة، "لقد بدأ بثها على شاشة التلفزيون الإسرائيلي كعناصر من الجو السائد بين الجنود في غزة، مما يدل على أننا لا نجد من الصادم ولا من غير المناسب أن يبارك جنود جيش إسرائيل مخطوطات التوراة ويحولون بيوت الفلسطينيين إلى معابد يهودية".
أدعية ومواعظ في ساحة المعركة وتساءلت الكاتبة عما حدث في الجيش الإسرائيلي الذي أراد مؤسس الدولة ديفيد بن غوريون أن يكون مخصصا لها، من دون ارتباطات بمرجعيات دينية ولا أحزاب سياسية موالية للحكومة، لترد بأن ذلك كان في العقود الأولى للدولة، قبل أن يتزايد ثقل المتدينين، وخاصة المستوطنين الأيديولوجيين الذين يطلق عليهم الصهاينة المتدينون في المعسكر السياسي الإسرائيلي، ثم في القوات المسلحة.
ومع أن اليهود المتدينين رفضوا الخدمة العسكرية، فإن استحضار الدين ظاهر عند كل منعطف من أنقاض قطاع غزة، وفي مقاطع الفيديو القصيرة التي صورها الجنود، هناك عدد لا يحصى من الخطب الدينية الموجهة إلى الجنود، وإذ لم تكن من عمل الضباط فإنها تتم أمام أعينهم، مثل ظهور جندي يرتدي الطاقية اليهودية الكبيرة التي يرتديها المستوطنون وهو يبارك رفاقه قبل التوجه إلى المعركة قائلا "نحن جميعا جنود مقدسون".
وفي الليل، ينطلق جندي آخر وسط دائرة كبيرة شكلها رفاقه، في خطبة تكرر فيها الجوقة جملا معينة، يترجمها إيال سيفان بالقول "في هذه الحرب سننتصر لأن الآب في السماء يحمينا. الله ملك يحكم إلى الأبد"، ثم يهتف الجميع "إلى النصر إلى النصر إلى النصر"، موضحا أنها "مزيج بين الصلوات والدعوات للحرب المقدسة، وهي ليست طقوسا معتادة للجيش الإسرائيلي".
الأكاديميات العسكرية والدينية وأوضحت الكاتبة أن الدين بدأ يأخذ مكانه في الجيش منذ غزو لبنان عام 1982، كما يقول رينيه باكمان في مقال نشر عام 2021 بعنوان "الجيش الإسرائيلي.. في خدمة الله أم الدولة؟" يقول فيه ياجيل ليفي، وهو عالم اجتماع إسرائيلي متخصص في القضايا العسكرية إن "نقص الأفراد ودخول مجندين من الطبقة الوسطى لديهم أحلام غير القتال، جعل هيئة الأركان العامة تحاول جذب الشباب المتدينين، من خلال مضاعفة الصفقات مع الحاخامات والترتيبات المحددة التي تهدف إلى تسهيل تجنيد المتدينين".
وهكذا -تقول الكاتبة- ولدت هسدير يشيفا، وهي أكاديميات دينية تسمح للمجندين المستقبليين بالاستمرار لمدة 5 سنوات في الدراسات التلمودية والتدريب العسكري بالتوازي ثم الخدمة الفعلية، ومن أشهرها مدرسة بني داود التي تأسست عام 1988 في مستوطنة إيلي، في قلب الضفة الغربية بين القدس ونابلس، وقد قامت منذ بداياتها بتدريب نحو 2000 شاب، معظمهم يخدمون في وحدات النخبة والوحدات القتالية وفي الاحتياط.
وكانت حادثة إخلاء المستوطنات في قطاع غزة في صيف 2005 بمثابة صدمة للمستوطنين الأيديولوجيين من اليمين واليمين المتطرف، واليوم أصبح شعارهم واضحا لا لبس فيه "نحن عائدون إلى الوطن".
واليوم، هناك العديد من الصهاينة المتدينين في أعلى المناصب في الجيش، وينقل رينيه باكمان عن ياجيل ليفي أن من بين 29 مدرسة تدريب عسكرية عاملة، هناك 16مدرسة دينية، و8 مدارس مختلطة و5 مدارس علمانية، وقد زادت نسبة الضباط الدينيين من 2.5% في منتصف التسعينيات إلى أكثر من 25% في منتصف العقد الأول من القرن الـ21.
يظهر في أحد المقطع جنود يغنون في دائرة وهم يمسكون بأكتاف بعضهم البعض "سنضرب حزب الله على رأسه، وفي غزة سنمحو نسل العماليق، لأنه لا يوجد أبرياء"
جيش منقسم إلى فريقين يقول شير هيفر، الاقتصادي ومنسق حملة المقاطعة للحظر العسكري على إسرائيل، إن "الجيش منقسم إلى قسمين، فمن ناحية هناك أجهزة المخابرات والمسيرات والطيران، وهي تستخدم أدوات التكنولوجيا الفائقة أكثر من غيرها، ومن ناحية أخرى، هناك عربات المشاة والمدرعات، حيث يوجد الكثير من الجنود المتدينين من مؤيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهم الذين يحافظون على الاحتلال، ويحرسون نقاط التفتيش في الضفة الغربية".
ويوضح إيال سيفان أن "جنوب أفريقيا استشهدت بفيديو في لاهاي" يظهر أن الجنود الذين يقاتلون ينقلون خطابات السياسيين، كما يظهر مدى تغلغل الخيال الديني في الجيش، ويظهر في المقطع جنود يغنون في دائرة وهم يمسكون بأكتاف بعضهم البعض "سنضرب حزب الله على رأسه، وفي غزة سنمحو نسل العماليق، لأنه لا يوجد أبرياء".
وتتكون بعض الوحدات بالكامل من الصهاينة المتدينين، كما هي حال لواء كفير، الذي انتشر لأول مرة في قطاع غزة خلال الحرب الحالية، وقد تم دمج كتيبة "نيتساح يهودا" فيه، ولكل منهما تاريخ مثبت ومتكرر من العنف ضد الفلسطينيين، وعادة يمر العنف دون عقاب كما هي الحال اليوم.
ليفي: الجيش الإسرائيلي من الممكن أن يستغل عواطف الجنود وقادتهم لغرس الروح القتالية في نفوسهم، ولكن بعد الحرب، لا بد من بذل جهد لإعادة تأهيل القوات البرية حتى لا يتحول بعضهم أو كلهم إلى عصابات
انقسامات ظاهرة في الجيش الإسرائيلي اليوم هناك نوعان من الجنود، كبار السن الذين تم استدعاؤهم ولديهم انضباط، والآخرون الذين يفعلون ما يحلو لهم، وهم يعتبرون قطاع غزة ملعبا يفعلون فيه ما يريدون، كالنهب أو قتل المدنيين الذين لا يشكلون أي تهديد، ويرى ياجيل ليفي أن هذا يمثل تحديا للموظفين، لأن هذه الأفعال التي يقوم بها الجنود الصهاينة المتدينون من جميع الرتب، تمثل شكلا من أشكال العصيان والرغبة في فرض قانونهم على أعلى القيادة العسكرية والسياسية.
"والأمر الأكثر إثارة للقلق -كما يرى ياجيل ليفي- هو انهيار التسلسل الهرمي للجيش، بحيث يسمع رئيس الأركان دعوات الانتقام، ويرى خروقات الانضباط، والموقف المهين تجاه قواعد إطلاق النار، لكنه لا يفعل شيئا تقريبا. لأنه يقع تحت إرهاب اليمين".
وكتب ليفي وهو خبير في علم الاجتماع في مقال بصحيفة هآرتس أن "الجيش الإسرائيلي من الممكن أن يستغل عواطف الجنود وقادتهم لغرس الروح القتالية في نفوسهم، ولكن بعد الحرب، لا بد من بذل جهد لإعادة تأهيل القوات البرية حتى لا يتحول بعضهم أو كلهم إلى عصابات".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75673 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة الثلاثاء 19 مارس 2024, 12:19 pm
"نموت ولا نتجند".. الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرات الحريديم تظاهر مئات اليهود المتشددين (الحريديم) في القدس المحتلة رفضا للخدمة العسكرية ورددوا شعارات بينها "نموت ولا نتجند في الجيش"، وقام المئات منهم بإغلاق الطرق عند تقاطع شارعي ساري يسرائيل ويافا في القدس مساء اليوم الاثنين احتجاجا على إمكانية الدفع بقانون التجنيد.
ولطالما كان تجنيد الحريديم الذين يتهربون من الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ لدراسة التوراة، ملفا شائكا في المجتمع الإسرائيلي.
وعاد الجدل إلى الواجهة مؤخرا بعد سعي حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو إلى إقرار مشروع قانون يستثني الحريديم من الخدمة العسكرية، ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 إلى 36 شهرا، مع تطبيق ذلك أيضا على المجندين حاليا.
كما يقضي المشروع بتسريح جنود الاحتياط من الخدمة في سن 46 عاما بدلا من 40 حسب المعمول به حاليا، وأن يخدم جندي الاحتياط 42 يوما سنويا بدلا من أسبوع إلى أسبوعين حاليا.
وتضم حكومة نتنياهو حزبين من الحريديم، هما شاس ويهدوت هتوراه.
وحاول المتظاهرون الحريديم اليوم إغلاق جسر رئيسي في القدس وتصدت الشرطة الإسرائيلية لهم مستخدمة سيارات المياه العادمة لتفريقهم واعتقلت أحدهم.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "خذونا إلى السجن وليس إلى الجيش"، و"لدينا التوراة، دون التوراة لا يوجد حق"، و"نموت ولا نتجند".
من جانبها، قالت الشرطة إنه بعد عدم التزام "مثيري الشغب بتعليمات رجال الشرطة في المكان، وقاموا بأعمال شغب وسدوا بأجسادهم محورا مركزيا عند مدخل المدينة، بدأت القوات بإخلائهم وصدهم بالقوة".
رفض الخدمة وأضافت أنها تواجه مرة أخرى "عملا مدانا وقبيحا" حيث صرخ بعض مثيري الشغب بهتافات منها "نازيون، ولتموتوا في غزة، وأيها الإرهابيون".
وردا على تلك المظاهرات قالت حركة أمهات على الجبهة "من لا يريد الخدمة في الجيش عليه مغادرة إسرائيل".
وكان حاخام طائفة السفارديم (طائفة اليهود الشرقيين) إسحاق يوسف قد قال السبوع الماضي "إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، فسنسافر جميعا (الحريديم) إلى خارج البلاد".
ووفق المعهد الإسرائيلي للديمقراطية يبلغ عدد السكان الحريديم في إسرائيل حوالي مليون و335 ألفا، أي 13.6% من إجمالي السكان.
وتبلغ نسبة الشباب حتى سن 19 عاما (سن التجنيد) بين الحريديم 58%، مقارنة بـ31% بين عامة السكان اليهود.
وكان وزير الدفاع يوآف غالانت قد ذكر مطلع الشهر الجاري أنه لن يسمح بتقديم "قانون التجنيد" الهادف إلى إلزامهم بالخدمة العسكرية بالجيش، دون الحصول على موافقة جميع الأحزاب المشاركة بالائتلاف الحكومي.
تعمق الشرخ بين المستوين السياسي والعسكري بإسرائيل، تباين المواقف بشأن سير الحرب بين رئيس الأركان هليفي ووزير الأمن غالانت ورئيس الوزراء نتنياهو. المصدر: تصوير مكتب الصحافة الإسرائيلي الحكومي الذي عممها على وسائل الإعلام للاستعمال الحر.
غالانت (وسط) اشترط الحصول على موافقة كافة الأحزاب لطرح قانون الخدمة
ترقب منذ عام 2017، فشلت الحكومات المتعاقبة بالتوصل إلى صيغة قانون توافقي يقضي بتجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا القانون الذي شُرّع عام 2015 والقاضي بإعفائهم من الخدمة العسكرية، وسوغت ذلك بأن الإعفاء يمس بـ"مبدأ المساواة".
ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست على تمديد الإعفاء للحريديم من الخدمة العسكرية.
وتسود المجتمع الإسرائيلي حاليا خاصة في ظل العدوان على قطاع غزة حالة من الترقب، حيث من المفترض أن ينتهي آخر الشهر الجاري سريان الأمر الصادر عن الحكومات المتعاقبة بمنح اليهود الحريديم الإعفاء من الخدمة العسكرية، مقابل دراسة التوراة في المدارس الدينية اليهودية.
وأمهلت المحكمة العليا حكومة نتنياهو حتى 31 مارس/آذار الجاري من أجل التوصل إلى صيغة تفاهم بشأن تجنيد الحريديم وإلزامهم بالخدمة العسكرية، حيث يصل عدد من يمكن تكليفهم في الوقت الحالي 157 ألف شخص، لكن الجيش الإسرائيلي لا يقوم بتجنيدهم، ويُعتبرون -حسب القانون- فارين من الخدمة العسكرية.
ويأتي هذا الجدل في وقت يشن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عدوانا مدمرا على غزة، تكبد فيه العديد من الخسائر في الأرواح والمعدات أمام المقاومة الفلسطينية التي لا تزال تتصدى له للشهر السادس، الأمر الذي زاد من مأزق الجيش وحكومة نتنياهو.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75673 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة الثلاثاء 26 مارس 2024, 11:39 am
لبيد: قانون تجنيد الحريديم سيمس بوحدة إسرائيل وهذا خط أحمر
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قانون تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين) الذي سيطرح للتصويت غدا الثلاثاء بأنه "إهانة للجيش"، واصفا المشاركين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنهم "ضالعون بهذه الوصمة الأخلاقية".
وأضاف لبيد حسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت أن قانون التجنيد المقترح "احتيال على الجمهور"، وأنه "سيمس بالوحدة ويضر بالأمن وهذا خط أحمر".
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية قال أمس الأحد إن قانون التجنيد المقترح هو "وجه لأفظع حكومة في تاريخ إسرائيل".
وكتب لبيد -في منشور على منصة إكس- أن "حكومة نتنياهو كاذبة، وتتهرب من المسؤولية، ومن يستمر فيها شريك في هذا العار".
في السياق ذاته، نقلت مراسلة الجزيرة أن الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أعلن رفضه المنحى المعدل لقانون تجنيد الحريديم، وأنه جدد تهديده بالانسحاب من حكومة الطوارئ إذا تم تمرير القانون، معتبرا أن قانون التجنيد المقترح "سيمس بالوحدة ويضر بالأمن".
ومن المرتقب أن تبحث الحكومة غدا الثلاثاء مشروع القانون المقترح، وسط توقعات بنقاشات حادة بين مؤيد ومعارض، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت المحكمة العليا أمهلت حكومة نتنياهو حتى 31 مارس/آذار الجاري من أجل التوصل إلى صيغة تفاهم بشأن تجنيد الحريديم وإلزامهم بالخدمة العسكرية، حيث يبلغ عدد من يمكن تكليفهم في الوقت الحالي 157 ألف شخص، لكن الجيش لا يجندهم ويُعدّون -حسب القانون- فارين من الخدمة العسكرية.
جدل قديم ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من عدد سكان إسرائيل، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، في حين يثير استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
ولكن تخلفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي زاد من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في تحمل الأعباء.
ومنذ 2017، فشلت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع في 2015، وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمس بـ"مبدأ المساواة".
ومن حينها، دأب الكنيست على تمديد إعفائهم من الخدمة العسكرية، ومع نهاية مارس/آذار الجاري ينتهي سريان أمر أصدرته الحكومة بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي للحريديم، مما يلزمها بتقديم رد مكتوب إلى المحكمة العليا بشأن خطوات معالجة هذا الملف.
وعاد الملف بقوة إلى الواجهة منتصف الشهر الجاري، بعد مظاهرات شارك فيها الآلاف تدعو إلى التجنيد الإجباري للحريديم.
لكن نتنياهو قد يجد نفسه في مواجهة أحد الشركاء في حكومته الائتلافية، سواء أقرت الحكومة أم لم تقر قانون التجنيد.
وبشدة، تعارض الأحزاب الحريدية، مثل "شاس" برئاسة أرييه درعي و"يهودية التوراة" رئاسة موشيه غافني، فرض الخدمة العسكرية على الحريديم، وربما تهدد بالانسحاب من الحكومة، مما يعني إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وفجرت تصريحات لكبير حاخامات السفارديم في إسرائيل بخصوص رفض التجنيد العسكري في جيش الاحتلال ردود فعل داخل الحكومة ومجلس الحرب.
وقال الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل (طائفة اليهود الشرقيين) يتسحاق يوسف إنه في حال أُجبر المتدينون على الخدمة العسكرية، فإنهم سيسافرون جميعا إلى الخارج.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75673 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة الجمعة 12 أبريل 2024, 10:42 am
"إما الحريديم أو الجيش".. متدينون يهود يتظاهرون ضد التجنيد في القدس
نظم متدينون يهود "الحريديم" اليوم الخميس، مسيرة احتجاجية بالقدس الغربية ضد تجنيد المتدينين.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن متدينين نظموا مسيرة ضد تجنيدهم قبالة مكتب التجنيد في القدس الغربية، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "إما الحريديم أو الجيش".
وذكرت أنه تم توزيع منشورات كتب فيها: "لا مجال للتسويات والتنازلات".
تجنيد "الحريديم" ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من الإسرائيليين، ولكنهم يرفضون الخدمة بالجيش، ما يثير جدلًا واسعًا في إسرائيل لا سيما في ظل مرور 6 أشهر على الحرب على غزة.
وتطالب الأحزاب غير الدينية بفرض التجنيد على المتدينين من أجل "تقاسم الأعباء" الناتجة عن الحرب.
ويفرض القانون الإسرائيلي على الذكور والإناث البالغين من العمر 18 عامًا الخدمة العسكرية، لكن المتدينين يقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
والأحزاب الدينية الإسرائيلية الرئيسية وهي "شاس" و"يهودوت هتوراه" ممثلة في الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو التي تشن الحرب على غزة.
وبحسب القناة الإسرائيلية فإن مفاوضات تجري خلف أبواب مغلقة بين الأحزاب الدينية وحزب "الليكود"، الذي يقوده نتنياهو، بهدف التوصل إلى اتفاق.
وتجري المفاوضات على خلفية قرار المحكمة العليا الإسرائيلية نهاية الشهر الماضي القاضي بعدم إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، وتجميد تمويل المعاهد الدينية اليهودية في حال عدم توجه طلابها للتجنيد في الجيش.
وهددت الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة، إذا ما تم فرض الخدمة العسكرية على أتباعها.
ومن شأن انسحاب الأحزاب الدينية من الحكومة سقوطها، فيما يسعى نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع هذه الأحزاب.
"نموت ولا نتجند".. الحريديم يتظاهرون بالقدس رفضًا للخدمة العسكرية تظاهر مئات اليهود المتشددين "الحريديم" مساء الإثنين، في القدس رفضًا للخدمة العسكرية، ورددوا شعارات بينها "نموت ولا نتجند في الجيش".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن "المئات من الحريديم قاموا بإغلاق الطرق عند تقاطع شارعي ساري يسرائيل ويافا في القدس مساء احتجاجًا على إمكانية الدفع بقانون التجنيد".
ولطالما كان تجنيد "الحريديم" الذين يتهربون من الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ لدراسة التوراة، ملفًا شائكًا في المجتمع الإسرائيلي.
وفي الآونة الأخيرة، عاد الجدل إلى الواجهة بعد سعي حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو، إلى إقرار مشروع قانون يستثني الحريديم من الخدمة العسكرية، ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرًا إلى 36 شهرًا، ما قوبل برفض واسع من المعارضة بقيادة يائير لابيد الذي دعا إلى إعداد قانون تجنيد يلزم الحريديم بأداء الخدمة العسكرية أسوة بغيرهم.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، رأى الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل (طائفة اليهود الشرقيين) إسحق يوسف، أنه في حال أجبر المتدينون على الخدمة العسكرية فإنهم سيسافرون جميعهم إلى الخارج.
"الحريديم" يتظاهرون رفضًا للخدمة العسكرية وفي مظاهرات اليوم، حاول الحريديم إغلاق "جسر الأوتار" (جسر القدس الصاري المعلق) عند مدخل مدينة القدس، وفق "يديعوت أحرونوت".
وتصدت قوات الشرطة الإسرائيلية للمتظاهرين، واستخدمت سيارات المياه العادمة لتفريقهم واعتقلت أحدهم.
ووفق الصحيفة، جلس بعض المحتجين على الطريق، ولوح آخرون بلافتات كتب عليها عبارات من قبيل "خذونا إلى السجن وليس إلى الجيش"، و"لدينا التوراة، بدون التوراة لا يوجد حق"، و"نموت ولا نتجند".
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "بعدما لم يلتزم مثيرو الشغب بتعليمات رجال الشرطة في المكان، وقاموا بأعمال شغب وسدوا بأجسادهم محورًا مركزيًا عند مدخل المدينة، بدأت القوات بإخلائهم وصدهم بالقوة".
وأضافت: "للأسف، نواجه مرة أخرى عملًا مدانًا وقبيحًا، ويستحق كل الإدانة حيث صرخ بعض مثيري الشغب الذين واجهوا ضباط الشرطة ومقاتلي شرطة حرس الحدود بهتافات مثل: نازيون، ولتموتوا في غزة، وأيها الإرهابيون".
ووفق المعهد الإسرائيلي للديمقراطية (بحثي مستقل)، يبلغ عدد السكان الحريديم في إسرائيل حوالي 1,335,000 نسمة، أي 13.6% من إجمالي السكان.
وتبلغ نسبة الشباب حتى سن 19 عامًا (سن التجنيد) بين الحريديم 58%، مقارنة بـ31% بين عامة السكان اليهود، وفق ذات المصدر.
ويأتي هذا الجدل في وقت يشن فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدوانًا على غزة، أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى.
جدل كبير في إسرائيل حول تجنيد "الحريديم".. ماذا نعرف عن هذه الطائفة يشكّل اليهود المتدينون المعروفون بـ"الحريديم" 13% من سكان إسرائيل، ويتمتعون بنفوذٍ كبير إذ يستمدونه من وجودهم في الأحزاب الدينية التي تبرز الحاجة إليها عند تشكيل أي حكومة لنيل ثقة الكنيست.
ومؤخرًا، سببت تصريحات إسحاق يوسف الحاخام الأكبر لليهود "السفارديم" في إسرائيل وهي طائفة اليهود الشرقيين، بشأن تجنيد اليهود المتشددين "الحريديم"، ردود فعل عاصفة في الأوساط السياسية بإسرائيل.
وهدد يوسف في حديث للقناة 12 الإسرائيلية أمس السبت، بأنه في حال "أجبر الحريديم على الخدمة العسكرية فإنهم سيسافرون جميعهم إلى الخارج".
من هي طائفة "الحريديم"؟ "الحريديم" هم يهود أصوليون يطبقون طقوسهم ويعيشون يومياتهم وفق شريعتهم "هالاخاه"، ويشكلون 13.3% من سكان إسرائيل.
وشهدت هذه الطائفة نموًا بنحو 4% وهو الأعلى بين السكان، إذ يعرفون بأنهم يتزوجون مبكرًا ويتميزون بخصوبة عالية.
أما أبرز أحزاب طائفة "الحريديم" في إسرائيل فهي شاس – يهودية التوراة، وغالبًا ما يتحالفون مع الأحزاب اليمينية لتشكيل الائتلاف الحكومي.
ولدى هذه الطائفة مدارس دينية، بالإضافة إلى أنها حظيت بـ"امتياز" إعفائها من التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أزمة تجنيد "الحريديم" ولطالما كانت مسألة تجنيد "الحريديم" الذين يتهربون من الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ لدراسة التوراة، ملفًا شائكًا في المجتمع الإسرائيلي.
ويعود الحديث اليوم عن هذه الطائفة، في وقت تسعى فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إقرار مشروع قانون يستثني "الحريديم" من الخدمة العسكرية، ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرًا إلى 36 شهرًا، مع تطبيق ذلك أيضًا على المجندين حاليًا.
وفي فبراير/ شباط الماضي، دعا رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الوزيرين في مجلس الحرب غادي آيزنكوت وبيني غانتس، إلى الانضمام إليه في معارضة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي "الحريديم" من الخدمة العسكرية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75673 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة السبت 13 أبريل 2024, 7:26 am
تجنيد الحريديم.. ما سبب الخلاف وما مخاطره على نتنياهو؟ السبيل خلال الأيام الماضية، قفز إلى الواجهة موضوع تجنيد المتدينين اليهود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا مع استمرار الحرب على غزة وحاجة الجيش إلى نحو 20 ألف جندي إضافي. ويعود موضوع إعفاء المتدينين المعروفين بـ"الحريديم" إلى الأيام الأولى لنشأة دولة "إسرائيل" على أراضي فلسطين بدعم بريطاني عام 1948، حيث أعفى ديفيد بن غوريون نحو 400 طالب من الخدمة العسكرية ليتسنى لهم تكريس أنفسهم للدراسة الدينية. لكن المحكمة العليا في "إسرائيل" قررت إلغاء قانون صدر عام 2015 يقضى بإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، واعتبرت أنه يمس بـ"مبدأ المساواة". ومنذ 2017، أخفقت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، حتى عاد الأمر إلى الواجهة هذه الأيام، فما القصة؟ وما تأثيرها على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته أصل الخلاف يعود إعفاء اليهود المتدينين الذين يشار إليهم باسم (الحريديم) إلى الأيام الأولى لدولة "إسرائيل" في 1948 حينما أعفى ديفيد بن غوريون، الذي كان أول رئيس للوزراء، نحو 400 طالب من الخدمة العسكرية ليتسنى لهم تكريس أنفسهم للدراسة الدينية. وحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد كان بن غوريون يأمل من خلال ذلك في إبقاء المعرفة والتقاليد اليهودية حية بعد أن كادت تُمحى خلال ما عرف بـ"المحرقة النازية" (الهولوكوست). ومنذ ذلك الحين، أصبحت الإعفاءات مصدر إزعاج متزايد مع توسع الطائفة سريعة النمو لتشكل أكثر من 13% من سكان "إسرائيل"، ويتوقع أن ترتفع إلى حوالي ثلث السكان في غضون 40 عاما بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني بينهم. وترتكز معارضة الحريديم للانضمام إلى الجيش على إحساسهم القوي بالهوية الدينية، وهو شعور تخشى كثير من الأسر أن يضعف بفعل الخدمة في الجيش. ويؤدي بعض رجال الحريديم الخدمة العسكرية، لكن أكثرهم لا يؤدونها، وهو شيء يشعر الكثير من العلمانيين الإسرائيليين بأنه يفاقم الانقسامات الاجتماعية. ولا يعمل كثير من عناصر الحريديم لكسب المال، لكنهم يعيشون على التبرعات والمزايا الحكومية وعلى أجور زوجاتهم اللائي يعمل كثير منهن غالبا بأجور زهيدة. ويعيش الحريديم في الغالب في أحياء يغلب عليها السكان المتدينون ويكرسون حياتهم لدراسة الدين. وبالنسبة للعلمانيين الإسرائيليين الملزمين بالخدمة في الجيش والذين تسهم ضرائبهم في دعم الحريديم، فإن الإعفاءات تثير لديهم شعورا بالاستياء منذ فترة طويلة. وتزايد هذا الاستياء في الأشهر الستة بعد اندلاع الحرب في غزة. ووفقا لرويترز، ينظر الكثير من الإسرائيليين إلى الحرب على حماس على أنها معركة وجودية من أجل المستقبل. وانضم نحو 300 ألف من قوات الاحتياط إلى القتال. وتشير استطلاعات الرأي إلى وجود تأييد شعبي واسع للغاية لإلغاء إعفاء الحريديم من التجنيد.
الوضع الحالي تعارض الأحزاب اليهودية المتشددة الضغوط التي تمارس لإلغاء الاستثناءات الممنوحة لطلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية، في الوقت الذي يكافح فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي وتقسيم أعباء الحرب بين أطياف المجتمع بشكل عادل. ومع اقتراب انقضاء المهلة المتاحة للحكومة في 31 مارس آذار لوضع تشريع لحل خلاف قائم منذ عقود بسبب هذه القضية، تقدم نتنياهو في اللحظات الأخيرة بطلب إلى المحكمة العليا لتمديد المهلة 30 يوما. وفيما يبدو أنه احتواء للمسألة، منحت المحكمة العليا مسؤولي الحكومة مهلة حتى 30 أبريل/نيسان لتقديم حجج إضافية. لكن، وفي حكم مؤقت، قضت المحكمة أيضا بتعليق الدعم الحكومي الممنوح لطلاب المؤسسات الدينية اللائقين للتجنيد اعتبارا من الاثنين المقبل. ما مخاطر ذلك على نتنياهو وحكومته؟ بالنسبة لنتنياهو، فإن المخاطر كبيرة. فمع أن الرأي العام يبدو مؤيدا لإلغاء الإعفاء، فإن حكومته تضم حزبين دينيين يمكن أن يؤدي انسحابهما من الائتلاف إلى إجراء انتخابات جديدة تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو سيخسرها. وقبل يومين، ندد الحزبان، وهما حزب يهودية التوراة المتحدة وحزب شاس، بالحكم الأخير الصادر عن المحكمة العليا وتعهدا بمكافحته، إلا أنهما لم يهددا بشكل صريح حتى الآن بالانسحاب من الحكومة. ومن ناحية أخرى، يريد حلفاء وزير الدفاع يوآف غالانت، بما في ذلك بيني غانتس المنتمي إلى تيار الوسط، أن يؤدي مزيد من الإسرائيليين الخدمة العسكرية لتقاسم العبء على نطاق أوسع. علما بأن غانتس جنرال سابق بالجيش ويحتل مركز الصدارة ليصبح رئيسا للوزراء إذا أُجريت الانتخابات. وقال غالانت في الآونة الأخيرة إن أي قانون تجنيد جديد سيحتاج إلى دعم جميع الأطراف، مشيرا إلى أنه سيعارض أي تشريع يبقي على الإعفاء.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75673 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة الجمعة 17 مايو 2024, 9:19 am
الحكومة الإسرائيلية تصادق على قانون تجنيد الحريديم صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع -اليوم الخميس- بالإجماع على مشروع قانون تقدم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتجنيد اليهود "الحريديم". وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الحكومة صادقت على مشروع القانون رغم معارضة المستشارة القضائية للحكومة. ويفرض القانون الإسرائيلي على الذكور والإناث البالغين من العمر 18 عاما الخدمة العسكرية، لكن المتدينين يقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة. وفاقم تخلفهم عن الخدمة العسكرية -بالتزامن مع الحرب المتواصلة على قطاع غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي- من حدة الجدل، إذ طالبتهم أحزاب علمانية بالمشاركة في "تحمل أعباء الحرب". وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت نهاية مارس/آذار الماضي بعدم إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية وتجميد تمويل المعاهد الدينية اليهودية في حال عدم توجه طلابها للتجنيد في الجيش. وهددت الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة إذا ما تم فرض الخدمة العسكرية على أتباعها، علما أن هذا الانسحاب لو حدث سيعني سقوط الحكومة، ولذلك يسعى نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع هذه الأحزاب. والأحزاب الدينية الإسرائيلية الرئيسية -وهي "شاس" و"يهودات هتوراه"- ممثلة في الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو.
أزمة متفاقمة
وفي حين تعارض الأحزاب الدينية المساس بمبدأ إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، يطالب وزراء بينهم عضو مجلس الحرب بيني غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت وزعيم المعارضة يائير لبيد بوضع حد لهذا الإعفاء. وهدد عضو مجلس الحرب غانتس بالانسحاب في حال أقر الكنيست مشروع قانون يبقي على إعفاء المتدينين من التجنيد بالجيش، كما أعلن غالانت أنه لن يؤيد مشروع القانون في صيغته الحالية التي تبقي على إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية. أما زعيم المعارضة لبيد فقد هاجم نتنياهو وقانون التجنيد في صيغته الحالية، ودعا لبيد أعضاء حزب الليكود إلى معارضة مقترح القانون الذي وصفه بقانون التهرب من التجنيد.
ومنذ 2017، أخفقت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015، وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية معتبرة أنه يمس بـ"مبدأ المساواة".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75673 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة الثلاثاء 25 يونيو 2024, 8:31 pm
المستشارة القانونية: يجب التحرك فورا لتجنيد طلاب المدارس الدينية نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية قولها إن "على المنظومة الأمنية أن تتحرك فورا لتجنيد طلاب المدارس الدينية".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75673 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة الأربعاء 26 يونيو 2024, 10:48 am
المحكمة العليا الإسرائيلية تقر تجنيد الحريديم قضت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بفرض تجنيد اليهود الحريديم (المتشددون) في الجيش على الحكومة، وهو قرار من المرجح أن يحدث صدمة في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارض لتجنيدهم. كما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي. وذكرت المحكمة أنه في ذروة الحرب الصعبة التي تعيشها إسرائيل "أصبح عبء عدم المساواة حادا أكثر من أي وقت مضى"، بإشارة إلى السنوات التي تمتع بها الحريديم بالإعفاء من الخدمة العسكرية.
"خيانة للجيش"
وفي أولى ردود الفعل على القرار، اعتبر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان أن قرار تجنيد الحريديم خطوة مهمة وتغيير تاريخي. وقال ليبرمان إن الجيش الإسرائيلي "يحتاج لقوة بشرية بعدما فقد لواء كاملا من الجنود سقطوا بمعارك غزة أو أصيبوا بجروح خطيرة". بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن عدم اتباع قانون تجنيد اليهود المتدينين يعد "خيانة لجنود الجيش"، مطالبا بالبدء الفوري لتجنيدهم. ونقلت صحيفة معاريف عن مصدر حريدي قوله إن قرار المحكمة العليا لن يؤدي إلى أزمة في الائتلاف، وفق تعبيره.
اليمين ينتقد
من جانبها، نقلت القناة الـ7 الإسرائيلية عن وزير التراث الاسرائيلي مئير بوروش تأكيده أنه لا توجد قوة في العالم تستطيع أن "تجبر إنسانا معلقا بدراسة التوراة على الامتناع عنها"، وسط اتهامات للمحكمة بأن "قضاتها لا يفهمون معنى التوراة". وأكد ذلك أيضا رئيس حزب شاس أرييه درعي، الذي علق على القرار قائلا إن "كل من حاولوا في الماضي منع شعب إسرائيل من دراسة التوراة فشلوا فشلا ذريعا"، مضيفا أن دارسي التوراة هم من يحافظون على قوة إسرائيل، بحسب قوله. وكان الكنيست الإسرائيلي صوّت في 11 يونيو/حزيران الجاري لصالح استمرار العمل بقانون التجنيد الذي تم طرحه في البرلمان السابق ويعفي شباب الحريديم من الخدمة العسكرية.
ومنذ 2017 فشلت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد "الحريديم"، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شرّع عام 2015 قضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمس بـ"مبدأ المساواة". ويعتمد ائتلاف نتنياهو لبقائه على اليمين المتطرف الذي يعتقد بعدم وجوب تجنيد الحريديم، وأن ذلك ما سيحافظ على ناخبيه. يذكر أن معظم الإسرائيليين ملزمون بموجب القانون بالخدمة في الجيش، في حين تم إعفاء طلاب المعاهد الدينية اليهودية المتطرفة من الخدمة لعقود. في حين يتكون الجيش الإسرائيلي حاليا بمعظمه من المجندين والمراهقين الأكبر سنا الذين تم تعبئتهم للخدمة الاحتياطية مع حرب غزة.
لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة