منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال   الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال Emptyالإثنين 11 مارس 2024, 10:37 am

الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال

يعمّق الاحتلال الإسرائيلي من حالة الجوع في غزة، عبر غضّ النظر عن عصابات نهب المساعدات التي تعمل بالقرب من نقاط تمركزه وأمام قناصته، بينما يستهدف الشرطة الفلسطينية.
- عادت النازحة الأربعينية فاطمة رمضان، إلى مركز الإيواء الذي تقيم فيه بمحافظة رفح، جنوبيّ القطاع، تجرّ أذيال الخيبة، بعد فشلها في الحصول على أي من المساعدات التي حملتها شاحنة مليئة بالطرود الغذائية أوقفتها مجموعة من الشبان يحملون عصي وحجارة، وسرعان ما نهبوا محتوياتها بالكامل.
تقول فاطمة التي رافقها ابنها محمود (16 عاماً)، لـ"العربي الجديد": "هؤلاء اللصوص يسارعون إلى نهب كل شيء في دقائق، ثم يبيعون المساعدات لتجار يعرضونها في الأسواق بأسعار عالية جداً".
ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى، بل تكررت 80 مرة في مناطق وسط قطاع غزة وجنوبه، بعضها نجحت وأخرى أفلت السائقون بحمولتهم بأعجوبة، خلال الفترة منذ بداية فبراير/ شباط الماضي وحتى اليوم، وما زاد الطين بلة، استهداف الاحتلال الإسرائيلي لشرطة تأمين المساعدات، ما شجع اللصوص على مهاجمتها، وفق ما يؤكده ثلاثة من القائمين على توزيع المساعدات، اثنان منهم يعملون في مؤسستين دوليتين، وآخر في مؤسسة محلية، ومصدر أمني مطلع، رفض ذكر اسمه لحساسية الوضع في القطاع.


 

خريطة المناطق الخطرة 

عبر جولة ميدانية رصد "العربي الجديد" ثلاث مناطق يتركز فيها نشاط اللصوص الذين يعترضون شاحنات المساعدات في محافظة رفح، التي تؤوي نحو 1.4 مليون فلسطيني ما بين نازح ومواطن، وفق آخر إحصاء صادر عن بلدية رفح، التي تشكل المحطة الأولى للقوافل الواصلة من الجانب المصري.

الصورة
الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال %D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%20%D8%B1%D9%81%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%201
محيط بوابة معبر رفح التي تنطلق منها الشاحنات أولى مناطق الاستهداف (العربي الجديد)
ويُعَدّ محيط بوابة معبر رفح، التي تنطلق منها الشاحنات، أولى مناطق الاستهداف، إذ أشعلت مجموعة من الأشخاص في السادس عشر من فبراير الماضي إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر من الجانب الفلسطيني، ثم عمدوا بعدها إلى فتح البوابة والسطو على مساعدات غذائية كانت في طريقها إلى القطاع، لكن دوريات الشرطة تدخلت لضبط الوضع، بحسب مصدر مسؤول في المعبر يتحفظ "العربي الجديد" على اسمه منعاً لاستهدافه من الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك تقع محاولات استهداف شاحنات الإغاثة على طول شارع طه حسين في بلدة خربة العدس شماليّ المدينة، الذي يُعَدّ الأطول فيها، وكذلك محور صلاح الدين الحدودي جنوبيّ المحافظة الممتد بين غزة ومصر.
الصورة
الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال %D8%B9%D8%B2%D8%A9%20%D8%AE%D8%B1%D8%A8%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%B3%202
يشهد شارع طه حسين محاولات استهداف شاحنات الإغاثة عبر ملثمين يعرقلون سيرها لنهب حمولتها (العربي الجديد)
ويقع الاستهداف على أيدي عشرات الشبان، أغلبهم ملثمون ويحملون حجارة وعصياً، ويضعون ما يعرقل حركة الشاحنات على الطريق، ومن ثم يرشقونها بالحجارة، ما يجبر السائقين على التوقف، ليبدأ النهب، وفي حال رفض السائق التوقف، يطلق اللصوص النار عليه، كما حدث ليلة الثامن والعشرين من فبراير الماضي، بعد أن رفض السائق الفلسطيني عزام سعيد الكتناني الانصياع لأوامر اللصوص، خلال سيره غربيّ مدينة رفح، فأطلقوا النار عليه ما أدى إلى وفاته، وفق بيانات مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح، بينما يؤكد مصدر طبي في المشفى ذاته أن نحو 15 سائقاً وحارساً للمساعدات أصيبوا خلال شهر فبراير جراء تكرار هجمات اللصوص على الشاحنات.
وينقل اللصوص المساعدات المنهوبة عبر دراجة نارية "توك توك"، من أجل بيعها في الأسواق، وفق ما يكشفه لـ"العربي الجديد" ثلاثة منهم أقرّ من بينهم اثنان بأنهم يبيعون ما نهبوه، في حين قال الثالث، ويدعى فؤاد محمد، إنهم يعترضون الشاحنات بدافع الجوع، وعدم وصول المساعدات إليهم، كذلك فإنهم لا يمتلكون أموالاً لشراء مساعدات منهوبة في السابق، وتباع في الأسواق، قائلاً لـ"العربي الجديد": "نقف على طريق مرور الشاحنات، ونحاول تعطيلها للحصول على الغذاء"، مقراً بأن عدم قدرة الشرطة على التواجد ساعدهم على استهداف الشاحنات".
الصورة
الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال %D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%20%D9%83%D8%B1%D9%85%20%D8%A3%D8%A8%D9%88%20%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85%202
يستفيد اللصوص من عدم وجود الشرطة على امتداد محور صلاح الدين الحدودي بين غزة ومصر لإرغام السائقين على التوقف ونهب المساعدات (العربي الجديد)
 

الاحتلال يستهدف الشرطة

يعمل التاجر إبراهيم يوسف في بيع مواد غذائية في مركز محافظة رفح، ويقول إنه يحصل على بضاعته من أشخاص تمكنوا من مهاجمة الشاحنات ونهب الطرود الغذائية، ويتابع: "اشتريت طروداً قيمة كل منها بـ 150 شيكلاً (42 دولاراً)، ونربح ما بين 10و20%، والأمر بات معروفاً في غزة، خصوصاً في شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير اللذين شهدا ذروة عمليات السلب والنهب للشاحنات".
ويساعد الاحتلال من ينهبون الشاحنات عبر نشر الفلتان وتغذية الفوضى من خلال استهداف عناصر الشرطة ومقارّها، والقائمين على توزيع المساعدات، بينما يحاول خلق أجسام موازية من بعض العائلات، كما أعلن ذلك في مناطق شماليّ القطاع، إلا أنه فشل ولم يستطع إنشاء جسم يحاكي تجربة "روابط القرى" التي كان يفترض أن تتعاون مع المحتل، وحاولت الحكومة الإسرائيلية تطبيقها في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية عام 1978، كما يوضح إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
اقتباس :
استشهاد 35 من عناصر الشرطة المسؤولين عن تأمين المساعدات
ويتفق رامي عبده، رئيس المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان (منظمة مستقلة مقرها في جنيف)، مع الرأي السابق في أن "دولة الاحتلال تعمل على تغذية الفوضى في الشارع الغزي، وهو ما نراه بشكل جليّ في أثناء نقل المساعدات"، قائلاً إن المرصد وثق 23 عملية استهداف مباشرة لأفراد الشرطة المدنية، 6 منها وقعت خلال تأمين قوافل شاحنات المساعدات، بالإضافة إلى عرقلة كل المبادرات المجتمعية التي تسعى لمحاولة خلق عملية نقل آمن للمساعدات.
واستشهد 35 من عناصر الشرطة المسؤولين عن تأمين المساعدات جراء استهداف الاحتلال لهم، بحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي، ومن أبرز العمليات قصف مُسيَّرة إسرائيلية في صباح العاشر من فبراير الماضي مركبة في حيّ تل السلطان في رفح، بينما كان داخلها مدير مباحث رفح أحمد اليعقوبي، ونائبه أيمن الرنتيسي، ورئيس قسم مباحث التموين إبراهيم شتات، ما أدى إلى استشهادهم، بحسب إفادة يوسف إبراهيم، الباحث الميداني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الذي وثق استهداف مسيَّرة إسرائيلية أخرى في اليوم ذاته، وتحديداً عقب 6 ساعات من حادثة الاغتيال الأولى، لمركبة ثانية تابعة للشرطة كانت تسير في حيّ البرازيل جنوبيّ رفح، ما أدى إلى استشهاد اثنين من أفراد الشرطة.
ويضيف إبراهيم: "استشهد 6 من أفراد الشرطة الفلسطينية، وأُصيب آخرون من المارّة بجروح مختلفة، بعد قصف مركبتهم شماليّ المدينة في 6 فبراير الماضي، بينما كانوا يحاولون حماية شاحنات المساعدات التي تتعرّض للسرقة".


 

عصابات في حماية الاحتلال

تعمل عصابات النهب والتخريب بحماية مباشرة من الاحتلال، إذ تمارس مهامها بالقرب من الدبابات والمدافع الإسرائيلية، التي لا تعترض طريقهم، كما حصل مساء الثامن والعشرين من الشهر الماضي في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبيّ القطاع، الذي تعرضت أقسامه ومبانيه للسرقة والنهب ثم إحراق بعض الأقسام من قبل لصوص، بعد انسحاب الدبابات الإسرائيلية منه، كما يقول الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، موضحاً أن الاحتلال الاسرائيلي أفسح المجال "للعملاء والمأجورين" لتخريب المجمع ودماره ونهبه، بعدما دخل هؤلاء على مرأى من القناصة الإسرائيليين، بينما منعت الطواقم الطبية والإدارية من العودة لممارسة عملها، ورفض الاحتلال المطالبات المتكررة بوجود ممرات آمنة لدخول المرضى والطواقم الطبية وخروجهم.
بالإضافة إلى ما سبق، تؤكد إفادات سائقي شاحنات التقاهم معدّ التحقيق عند معبر رفح، تمركز مجموعة من المسلحين شرقاً، عند الحدود مع مصر، يحاولون قطع الطريق على شاحنات المساعدات، ويبتزون السائقين بدفع أموال مقابل السماح لهم بالمرور، معتمدين على وجودهم في مناطق قريبة من تمركز الاحتلال، وبالتالي عدم قدرة الشرطة الفلسطينية على الوصول إليهم.

ونقل ستة غزيين مقيمين في مدينة رفح، شهادات عن أقاربهم في شمال القطاع، تشير إلى سيطرة عصابات مسلحة على شاحنات مساعدات تصل إلى مناطق الشمال الذي يعاني القاطنون فيه من مجاعة حادة، ويمنعون الأهالي من الحصول على المواد الإغاثية، إذ يبيعونها بأسعار عالية، ليصل ثمن جوال الطحين (يحتوي على 25 كيلوغراماً) إلى 1000 دولار أميركي، ما دفع عناصر الشرطة إلى محاولة التواجد بين الناس بلباس مدني، لمنع النهب. وبحسب شهود العيان، فإن الشرطة قتلت وأصابت عدداً من اللصوص الذين لم ينصاعوا لمحاولات منع النهب. 
وينفي مدير شرطة رفح العميد رياض القاضي وجود عصابات منظمة في القطاع، قائلاً: "وجدنا من خلال القبض على بعض الجناة، أن الكثير منهم يقومون بذلك بسبب الحالة الاقتصادية". ووفق القاضي، رغم الملاحقات، والاستهداف، فإن الشرطة تقوم بواجبها ، بينما يكشف مصدر أمني آخر رفض ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، أنه يتم التعامل مع المخالفين وفق ما تسمح به الحالة الأمنية، في "ظل عدم وجود سجون، أو مقرات للشرطة".


 

جهات إغاثية تعلّق عملها في القطاع

تجبر حالة الفلتان الأمني جهات إغاثية على تعليق عملها في القطاع، إلى أن تتمكن من تأمين طرق نقل المساعدات، ومن بينها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وفق ما يؤكده المستشار الإعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة، موضحاً أن الوكالة تواجه مشاكل في العمل بعد استهداف إسرائيل رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون القوافل الداخلة من المعابر، والتي باتت معرّضة للنهب، كذلك تأثر جهاز أمن إدارة معبر رفح، بشدة بسبب مقتل العديد من عناصره في غارات جوية إسرائيلية أخيراً، وكل هذه الظروف أجبرت "أونروا" في بعض الأحيان على التوقف مؤقتاً عن تفريغ الإمدادات وتوزيعها بسبب المخاوف الأمنية، على أن تستأنف العمل عقب تأمين الطرقات.
اقتباس :
80 عملية نهب لشاحنات المساعدات سُجلت خلال فبراير 2024
كذلك أعلن برنامج الأغذية العالمي عبر موقعه الإلكتروني، في 20 فبراير الماضي، وقف تقديم المساعدات الغذائية الحيوية إلى شمال قطاع غزة "حتى تتوافر الظروف التي تسمح بالتوزيع الآمن"، دون إعلان موعد لاستئنافها، "وهو ما يعني الحكم بالإعدام والموت على المحاصرين في غزة، ويضاعف من تدهور الأوضاع الإنسانية"، كما يقول الثوابتة.
ويعتبر شن هجمات ضد موظفين مستخدمين أو وحدات مستخدمة في مهمة من مهام المساعدة الإنسانية جريمة حرب وفق نظام روما الأساسي، بحسب الحقوقي عبده موضحا بقوله: "صحيح أن اتفاقيات جنيف لم تخصص لهم حماية خاصة، ولكنهم مدنيون تتوجب حمايتهم، بالإضافة إلى أنه من واجب دولة الاحتلال أن تعمل بأقصى ما تسمح به وسائلها على ضمان فعالية الخدمات الصحية والطبية، والصحة العامة، ومكافحة الأمراض والأوبئة، وبمعاونة السلطات الوطنية والمحلية، وليس استهداف القائمين عليها"، استنادا لما تنص عليه المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة، "من واجب دولة الاحتلال أن تعمل، بأقصى ما تسمح به وسائلها، على تزويد السكان بالمؤن الغذائية والإمدادات الطبية، ومن واجبها على الأخص أن تستورد ما يلزم من الأغذية والمهمات الطبية وغيرها إذا كانت موارد الأراضي المحتلة غير كافية".
 

لجان أهلية لتأمين شاحنات المساعدات

وضعت الجهات الحكومية، وبالتعاون مع لجان شبابية وأهلية، خططاً متكاملة لتأمين المساعدات، وضبط الحالة الأمنية في جميع المناطق، عبر نشر متطوعين، وعناصر شرطة، وهناك حالة تكاثف وتكامل بين جميع فئات المجتمع، لإفشال محاولات نشر الفوضى، ومنع استغلال الظروف الراهنة، وتحقيق مخططات الاحتلال، كما يقول الثوابتة.
وشوهد مئات الشبان الملثمون، يحملون عصياً، وبعضهم أسلحة نارية ينتشرون في الشوارع، وهم يضعون عصابات على رؤوسهم تحمل عبارة "لجان الحماية الشعبية"، ومهمتهم حماية الشاحنات من الهجوم، وهم جزء من لجان شعبية جرى تشكيلها بمحافظة رفح، كما يقول رئيس بلدية رفح ورئيس لجنة الطوارئ في المحافظة، الدكتور أحمد الصوفي.
الصورة
الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال Design9_0
تتألف اللجان الشعبية من متطوعين تتمثل مهمتهم في حماية شاحنات المساعدات من النهب (العربي الجديد)
ويتم تشكيل اللجان الأهلية بالتعاون مع البلدية في كل حي، على أن تتولى كل لجنة حي تأمين الشاحنات خلال مرورها من منطقة نفوذها، وتُسلم الحماية للجنة التي تليها، كما يقول الصوفي.
وأصيب بين 40 و50 شخصا بالعصي أو الحجارة وتوفي 8 آخرون برصاص ارتطم بالأرض ثم ارتد عليهم أثناء محاولات الشرطة واللجان الأهلية التصدي لمحاولات نهب شاحنات المساعدات.
ومن بين

 المتطوعين إبراهيم رمضان، الذي يقول خلال حديثه لـ"العربي الجديد" أنه يعمل على تأمين الشاحنات برفقة عشرات الشبان، موضحاً أنهم يتوجهون لمعبر رفح، ويصعدون على ظهر الشاحنات، ويضعون الحجارة أمامهم، وفي حال تعرضت الشاحنة للهجوم، يردون على رشق الحجارة بمثلها، ويطلق أحدهم طلقات نارية تحذيرية في الهواء، بينما يستخدم الآخرون العصي لضرب من يحاولون التسلق على ظهر الشاحنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال   الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال Emptyالأربعاء 13 مارس 2024, 10:32 am

غزة: طريق بري جديد لإيصال المساعدات إلى شمال القطاع

استخدمت الأمم المتحدة طريقاً برياً جديداً، أمس الثلاثاء، لإيصال أغذية إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع، ويأتي ذلك مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى القطاع الساحلي وسط مجاعة تلوح في الأفق.

وقال جيمي ماكجولدريك، منسق الأمم المتحدة للمساعدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي استخدمت طريقاً عسكرياً إسرائيلياً يمتد بمحاذاة السياج الحدودي لغزة للوصول إلى شمال القطاع.

وقالت شذى المغربي، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إن البرنامج تمكن من تسليم مساعدات غذائية، تكفي لـ25 ألف شخص، إلى مدينة غزة في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء. وكانت هذه أول شحنة يرسلها البرنامج إلى شمال القطاع منذ 20 فبراير/شباط.

وأضافت المغربي أن هذا يثبت أن نقل الغذاء عن طريق البر لا يزال ممكناً معبرة عن أملها في توسيع نطاق هذه المساعدات، ومؤكدة الحاجة إلى أن يكون توصيلها منتظماً وثابتاً، وخصوصاً إلى سكان شمال غزة. وأكدت أن البرنامج بحاجة فقط إلى نقاط دخول مباشرة إلى شمال القطاع.

وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة، وهم نحو ربع سكان القطاع، صاروا على شفا المجاعة.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل على زيادة حجم المساعدات "براً عبر كرم أبو سالم ومن خلال معبر جديد وصلت من خلاله أولى الشاحنات الليلة الماضية، ونحن بحاجة إلى أن نرى (إرسال) المزيد". ولم يرد الجيش الإسرائيلي حتى الآن على طلب للتعليق على استخدام قافلة برنامج الأغذية العالمي للطريق العسكري.

ولا تصل المساعدات البرية إلا بشكل محدود إلى جنوب غزة عبر معبر رفح من مصر ومعبر كرم أبو سالم من إسرائيل، وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أول أمس الاثنين: "تأتي الإغاثة المنقذة لحياة الفلسطينيين في غزة على شكل قطرات، هذا إذا وصلت أصلاً".


وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الثلاثاء، إن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة "تعمل على تقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، على الرغم من القتال المستمر والقصف الإسرائيلي إلى جانب انعدام الأمن وإغلاق الحدود المتكرر والقيود على دخول (المساعدات) والتي لا تزال تعرقل عمليات الإغاثة الآمنة والفعالة".

وقال ماكجولدريك قبل أيام إن الأمم المتحدة تضغط على إسرائيل منذ أسابيع للسماح لقوافل المساعدات، بعد تفتيشها في الجنوب، باستخدام الطريق العسكري الممتد بمحاذاة السياج الحدودي مع غزة. وكانت الخطة تقضي بعبور الشاحنات إلى غزة من قرية بيري الإسرائيلية.

ونفذت الولايات المتحدة والأردن ودول أخرى عمليات إسقاط جوي للمساعدات في غزة، في حين غادرت الثلاثاء سفينة تحمل نحو 200 طن من المساعدات من قبرص في تجربة أولى لفتح ممر بحري لنقل المساعدات إلى سكان القطاع، ورغم ترحيب مسؤولي الأمم المتحدة بطرق المساعدات الجديدة، إلا أنهم أكدوا أنه لا يوجد بديل للطرق البرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال   الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال Emptyالأربعاء 13 مارس 2024, 10:32 am

وصول أول قافلة مساعدات لشمال غزة منذ 21 يوما
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، استئنافه إدخال المساعدات إلى غزة وتمكنه من إيصال أول قافلة إلى شمال القطاع منذ 20 فبراير/شباط الماضي.

وأوضح البرنامج الأممي -في منشور على منصة إكس- اليوم استئناف دخول المساعدات، وتمكنه من إيصال قافلة إلى شمال غزة "تكفي 25 ألف شخص"، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تعد القافلة الأولى التي تنجح في الدخول إلى الشمال منذ 20 فبراير/شباط الماضي.
وأكد برنامج الغذاء العالمي الحاجة إلى الدخول لكل المناطق في القطاع عبر الأرض والبحر والجو، لافتا إلى أن "الطرق البرية تبقى هي الأكثر عملية".

وكان البرنامج الأممي أعلن في وقت سابق، أنه أوقف مؤقتا تسليم المساعدات الغذائية لسكان شمالي القطاع إلى أن تسمح الظروف بتوزيعها بشكل آمن، مشيرا إلى أن عددا أكبر من الناس سيواجهون خطر الموت جوعا.
ورافق ذلك تحذيرات عدة من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تضرب غزة جراء الحصار الإسرائيلي وقصف قوافل مساعدات، بلغت إثرها الأزمة في شمال القطاع مراحل غير مسبوقة، وباتت المجاعة واقعا في ظل العدوان المستمر على القطاع لليوم الـ158، رغم لجوء دول لإنزال مساعدات جوا في خطوة وصفت بغير الكافية.

وتؤكد مؤسسات عدة في غزة أن نصف مليون مواطن في شمال القطاع يعانون من مجاعة تفتك بأرواحهم، في حين قالت وزارة الصحة هناك إن 350 ألف مريض و60 ألف سيدة حامل و700 ألف طفل يعانون مضاعفات خطيرة بسبب سوء التغذية والجفاف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال   الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال Emptyالأربعاء 13 مارس 2024, 10:00 pm

عرقلة دخول المساعدات لغزة.. الاحتلال يمنع دخول شحنة بسبب "مقص"
13 مارس 2024
 
يفرض الاحتلال حظرًا كبيرًا على المواد الإغاثية لغزة يطال بعض أبسط المواد والأدوات التي تعد أساسية في الحياة اليومية - الأناضول


تشهد المساعدات الموجّهة إلى قطاع غزة عرقلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض حظرًا كبيرًا يطال بعض أبسط المواد والأدوات التي تعد أساسية في الحياة اليومية.


وقد تعرضت أولى الرحلات البحرية الإغاثية على متن سفينة "أوبن آرمز" من ميناء لارنكا نحو قطاع غزة أمس الثلاثاء، لتفتيش إسرائيلي مشدّد بحسب ما أكدت وكالة "رويترز"، وكانت حاملةً معها نحو 200 طن من الطحين والأرز.


قائمة المحظورات الإسرائيلية
وفي الإطار عينه، كشف المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني عن رفض إسرائيل إدخال شاحنة محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة، لأنها كانت تحتوي على مقصٍ يستخدمه الأطفال.


ويُعتبَر المقصّ أحد أبسط الأشياء التي يحتاجها أهالي القطاع سواء كجزء لا يتجزأ من المعدات الطبية، وشبه الطبية التي يحتاجها الجرحى، أو وسيلة يحتاجها المواطن الفلسطيني خلال أنشطته العادية اليومية.


غير أن إسرائيل تعدّ هذا المقصّ جزءًا من لائحة طويلة للمواد المحظورة، التي تعتبرها ذات "استخدام مزدوج".


وتشمل قائمة المحظورات، مواد أساسية ومنقذة للحياة كأدوية التخدير، والأضواء التي تعمل بالطاقة الشمسية، وأسطوانات الأكسجين، وأجهزة التنفس الصناعي، إضافة إلى أقراص تنظيف المياه، وأدوية السرطان، ومستلزمات الأمومة.


شراء أحد موانئ قبرص
ومع غياب أي نص قانوني دولي يفسّر ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بشأن حظر مواد إغاثية وأساسية من المفروض أنها موجّهة للمدنيين الفلسطينيين في غزة، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" خبرًا يفيد بعزم تل أبيب شراء أحد موانئ جزيرة قبرص.


ويأتي ذلك، بالتزامن مع زيارة استطلاعية قام بها وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت منذ يومين إلى سواحل غزة.





 هذه الخطوة الإسرائيلية، أثارت أسئلة عديدة ولا سيما أنها تأتي في وقت تشدد تل أبيب حصارها على غزة وتواصل رفض السماح بدخول المساعدات الإنسانية إليها عبر المعابر البرية، رغم الوضع الإنساني الكارثي والتفتيش غير المنطقي للمساعدات الإغاثية العاجلة.


وتؤكد هذه العوامل مجتمعة الموقف الإسرائيلي في التضييق أكثر فأكثر على القطاع المحاصر.


إحكام السيطرة على غزة
ويقول خبراء اقتصاديون: إن إسرائيل تريد من وراء هذه العرقلة المتعمدة إحكام السيطرة الكاملة على قطاع غزة أمنيًا واقتصاديًا، بحيث تبقى هي المتحكم الوحيد في كل ما يدخل إليه ويخرج منه.


كما تأتي خطة التفتيش الإسرائيلية في وقت أكد المتحدث باسم الخارجية القبرصية ثيودور غوستيس، أن المساعدات الإنسانية التي تحملها سفينة "أوبن آرمز" المتوجهة نحو غزة تضم أغذية، وأدوية، ولا يتم شحن أي مواد أخرى.










الاحتلال يفرج عن سفينة مساعدات تركية لغزة تضمّنت مؤناً تكفي مليون شخص


أفاد موقع Middle East Eye الثلاثاء 12 مارس/آذار 2024، بأن سفينة مساعدات تركية كانت عالقة في ميناء أشدود غادرت في وقت سابق من هذا الأسبوع لتمضي في طريقها نحو قطاع غزة، وذلك حسبما علم الموقع من مصادر دبلوماسية ومتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 12 مارس/آذار.


احتُجزت الشحنة، التي جرى التبرع بها إلى وكالة الأونروا، منذ أكثر من شهر، بعد أن توقف بعض المقاولين الإسرائيليين عن العمل مع الوكالة الأممية في أعقاب مزاعم غير مثبتة تفيد بأن 13 شخصاً من العاملين في الوكالة شاركوا في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.


تتضمن هذه الشحنة 1049 حاوية من المؤن التي تتضمن الدقيق والحمص والسكر وزيت الطهي، التي تكفي لتغطية احتياجات 1.1 مليون شخص لمدة شهر.


اتفقت تركيا مع سلطات الاحتلال على إنهاء هذا المأزق عن طريق السماح لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بتسليم الشحنة إلى قطاع غزة، بالتعاون مع وكالة الأونروا.


قال متحدث باسم الأونروا: “ما نستطيع قوله الآن هو أن الدفعة الأولى من القمح، التي كانت عالقة في الميناء الإسرائيلي منذ أسابيع متتالية، وصلت غزة الآن. نعمل مع برنامج الغذاء العالمي لإطلاق سراح بقية (الشحنة)”.


أردوغان يشدد على ضرورة محاسبة مسؤولي الاحتلال
في سياق متصل، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة خضوع المسؤولين الإسرائيليين للمحاسبة عن “قتل الأطفال” في قطاع غزة، ذلك في كلمة خلال مأدبة إفطار رمضاني مع سفراء عدد من الدول في أنقرة، الثلاثاء.


كما شدد على أن “الجميع مدينون للأطفال الفلسطينيين القتلى”، وأن هذا الدين “لا يمكن سداده إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة”. وقال: “على المسؤولين الإسرائيليين أن يخضعوا للمحاسبة عن قتل الأطفال في غزة عوضاً عن محاولتهم إخفاء حقيقة الإبادة الجماعية”.


وأشار إلى أن بلاده ستواصل الدفاع عن أشقائها الفلسطينيين و”لن تتراجع عن موقفها الثابت في مواجهة الظالمين”، مؤكداً أن تركيا ستواصل تقديم المساعدات إلى غزة طوال شهر رمضان عبر الجهات الرسمية والبلديات والأوقاف والجمعيات.


وأضاف: “من قتلوا (إسرائيل) المدنيين الأبرياء في طابور الانتظار للحصول على بعض الدقيق والمعكرونة وربما رغيف خبز لا يمكنهم توجيه النصائح لنا”.


وأشار أردوغان إلى “استشهاد 32 ألف شخص جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ 5 أشهر على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”، وإلى إصابة 73 ألف فلسطيني “في القصف العنيف الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية”.


ولفت إلى أن إسرائيل حوَّلت قطاع غزة إلى “سجن مفتوح” من خلال حصارها على مدار 17 عاماً، وقال: “حُولت غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية إلى معسكر إبادة كبير لم نشهد مثالاً له إلا في الحرب العالمية الثانية”.


وذكر أردوغان أن غزة تحولت إلى “أكبر مقبرة للأطفال والنساء في العالم جراء الهجمات الإسرائيلية الوحشية”.


مباحثات تركية قطرية بشأن غزة
في وقت سابق الثلاثاء، بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني آخر التطورات في غزة.


جاء ذلك في اتصال هاتفي بين فيدان وآل ثاني، بحسب ما ذكرته مصادر دبلوماسية للأناضول.


وأوضحت المصادر أن الجانبين تناولا التطورات في غزة، والأوضاع الإنسانية، ومساعي وقف إطلاق النار.


ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية؛ الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال   الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال Emptyالأربعاء 27 مارس 2024, 10:47 pm

دول عربية تتلكأ في دعم أونروا المهمة للفلسطينيين
: نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريراً قالت فيه إن الدول العربية “تمتنع” عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين  “أونروا” المهمة للعمليات الإنسانية في غزة.

 وقالت الصحيفة في التقرير، الذي أعدّته مارغريتا ستانكاتي وستيفن كالين، إن “مستقبل الوكالة التابعة للأمم المتحدة معلق في الهواء بعد فشل الدول العربية بملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة”.

 وتضيف أن مدير الوكالة فيليب لازاريني سافر، بعد أسبوع من قرار الولايات المتحدة ودول أخرى بتجميد الدعم لأنروا في نهاية كانون الثاني/يناير، إلى الدول العربية الثرية على أمل أن تسهم هذه الدول في إنقاذ الوكالة، في وقت تحوّلت فيه لأهم وكالة إغاثة في غزة.

ولم تكن جهوده ناجحة، حيث عاد بـ 85 مليون دولار جَمَعَها من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة لعام 2024، وأقل من التمويل الذي خسرته المنظمة بتجميد الولايات االمتحدة مساعدتها، بسبب مزاعم إسرائيل عن تورّط موظفين في الوكالة بهجمات “حماس”.

وقدمت الولايات المتحدة في العام الماضي للوكالة مبلغ 422 مليون دولار.

 فالمبلغ الذي استطاع لازاريني الحصول عليه كاف لتمويل نفقات الوكالة لشهر أيار/مايو، وبدون دعم جديد قد تضطر الوكالة لتقليل نشاطاتها الإنسانية في غزة، والتي تضم إطعام وتوفير الملجأ لأكثر من مليون شخص.

 وتعتمد الوكالات الأخرى التابعة للأمم المتحدة والجماعات الإغاثية على أونروا، التي يقوم فريقها، المكون من 3,000 شخص، بإدارة عملياتها، من توزيع المواد الإنسانية وتوفير العناية الطبية الأساسية.

وقال لازاريني، في فترة سابقة، إن المساهمة العربية والمانحين الآخرين ساعدت أونروا على مساعدة الفلسطينيين، و”لكن إلى أي مدى؟ ونحن نعمل من اليد إلى الفم، وبدون تمويل إضافي سنكون في وضع مجهول”.

وتعاني غالبية السكان في غزة، وعددهم 2.3 مليون نسمة، من التشرد، وبدون مأوى، أو مياه صحية، ولا عناية طبية، وعلى حافة المجاعة، وهو ما أقنع دولاً مثل أستراليا وفنلندا والسويد وكندا لاستئناف المساعدات في الأسابيع الماضية.

واتهمت إسرائيل الوكالة بأن عدداً من أفرادها شاركوا في هجمات “حماس”، والعضوية في الجناح العسكري للحركة، وهو ما أدى بالوكالة لطرد 12 موظفاً، وفتحت تحقيقاً، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تقدم أدلة كافية عن ضلوع الأفراد المعنيين بالهجمات.

 ولن تستأنف الولايات المتحدة تمويلها لأونروا في أي وقت قريب، فحزمة النفقات التي أقرّها الكونغرس، ووقّعها الرئيس جو بايدن، وأصبحت قانوناً، تضم بنداً يمنع أونروا من تلقي الدعم الأمريكي حتى آذار/مارس 2025.

ولو فاز المرشح  الجمهوري دونالد ترامب، في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، فمن غير المرجح استئناف التمويل. فقد قطعت إدارته التمويل عنها في 2018، قائلة إن نموذجها للعمل يعاني من عيوب لا يمكن إصلاحها.

وقالت المتحدثة باسم أونروا تمارا الرفاعي: “لا شيء يمكن أن يملأ الفراغ الذي سيترك، لو قررت الولايات المتحدة عدم استئناف تمويلها”، مضيفة: “هذه الإجراءات الطارئة تساعدنا على التعامل مع الاحتياجات المباشرة، ويجب أن يكون لدينا حوار طويل الأمد حول استدامة أونروا”. وبدون تمويل أونروا فإن الأمم المتحدة قد تجبر على إعادة النظر في صلاحيات أونروا.

وقد أنشئت أونروا عام 1949 كي توفر المساعدات العاجلة للفلسطينيين الذين هجروا من أراضيهم عام 1948، ولكنها تحولت اليوم إلى شبه حكومة تدير مدارس ابتدائية وثانوية ومراكز صحفية وجمع النفايات من مخيمات الفلسطينيين في منطقة المشرق العربي. وتبلغ ميزانيتها السنوية 1.4 مليار دولار، يذهب الجزء الأكبر لعملياتها وموظفيها في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. وتقول الصحيفة إن عدد اللاجئين الفلسطينيين زاد إلى 5 ملايين لاجئ من العدد الأصلي للاجئين، ولم تمنح أي دولة عربية مواطنة لهم، باستثناء الأردن، بحيث تركت المسؤولية عنهم للأمم المتحدة.

وأسهمت الولايات المتحدة في العقد الماضي بالجزء الأكبر من التمويل لها، إلا أن عدداً من الساسة في الحزبين الرئيسين عبّروا عن قلق من استمرار دعم عملية مفتوحة.

وفضلت الدول العربية التبرع بشكل ثنائي للقضايا الإنسانية بدلاً من التبرع عبر الأمم المتحدة. وهي لا تريد أن تنهار أونروا، لكن ترى منفعة في إصلاحها، مثل عملية التوظيف، وتدقيق طلبات المتقدمين للعمل فيها من أجل منع “حماس” من اختراقها. ولا يرون أن تمويل المنظمة الدولية مسؤوليتهم والحلول محل التمويل الغربي، حسب أشخاص على اطلاع بمواقف حكومات الخليج.

وأعلنت السعودية عن تخصيص 40 مليون دولار للأونروا، وهو أكبر تبرع منذ اتهامات إسرائيل لها، وهذا الرقم قليل، مقارنة مع 400 مليون دولار تعهدت بها المملكة لأوكرانيا في عام 2022.

وحولت الإمارات العربية المتحدة قريباً مبلغ 20 مليون لصندوق أونروا وعدت به في العام الماضي، لكنه لم يرسل. وقدمت الإمارات المبلغ بشرط ألا يعلن عنه كمساعدة جديدة. وتعهدت قطر بمبلغ 25 مليون دولار. أما الكويت فلم تتعهد بعد بأيّ مبلغ.

وتقول الصحيفة إن بعض الدول العربية، بما فيها السعودية، متردّدة في تخصيص مبالغ مالية كبيرة، قبل أن تتضح الصورة حول مستقبل القطاع.

وتدفع المملكة بحل الدولتين ودور للسلطة الوطنية المتجددة في إدارة القطاع، وهو خيار استبعده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال بدر السيف، الخبير في شرون الخليج والشؤون العربية في جامعة الكويت: “يتطلعون لمرحلة الإعمار ما بعد الحرب، وتحمل فاتورة الأونروا يعزز الصورة بأن دول الخليج تسارع دائماً للإنقاذ”، و”بالتأكيد لن يقوموا بالبناء إن لم يرتبط هذا بتنازلات إسرائيلية، ولا أعرف كيف سيحدث هذا في ظل المناخ الحالي”.

وقدمت الولايات المتحدة للأونروا هذا العام 71 مليون دولار، قبل التوقّف، حسب مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية. وعادة ما تقدم الولايات المتحدة مساهمتها على ثلاث دفعات، ما يعني أن قطع المساعدات لن يظهر أثره إلا في الأشهر المقبلة.

ولم تقدم ألمانيا، التي تعتبر ثاني دولة مانحة للأونروا، أيّ مساهمة هذا العام.

وكانت أونروا تعاني من مشاكل مالية قبل الحرب على غزة، وهي لا تحصل على أموالها من الميزانية العامة للأمم المتحدة، باستثناء الأموال التي تغطي رواتب طاقمها الدولي، ولكنها تعتمد على المساهمين المتطوعين الذين لا يمكن التكهن بتصرفاتهم.

ولم تتعافَ الوكالة من قرار ترامب بقطع التمويل عنها ما بين 2018- 2020.

وفي هذه الفترة زادت ألمانيا ودول الخليج من مساهمتها، ولكن ليس بالقدر الكافي لتغطية الخسارة من الدعم الأمريكي.

 واستخدمت أونروا ما لديها من توفير لكي تغطي النقص. ورغم استئناف بايدن المساعدات، إلا أن أونروا أنهت كل عام مالي بفواتير غير مدفوعة من الأطباء إلى موفري أوراق التواليت. وسيترك تعليق دول الدعم عن أونروا، الذي أعلن في كانون الثاني/يناير، أثره المباشر عليها. وقد عمل لازاريني على الحدّ من الأثر من خلال تأمين دعم من إسبانيا وأيرلندا. وأعلن الاتحاد الأوروبي، هذا الشهر، أنه سيموّل الوكالة بـ 50 مليون يورو (54 مليون دولار) بعدما سمحت الوكالة للاتحاد بتعيين خبير يراقب طريقة تعيين الموظفين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الطابور الخامس... عصابات نهب المساعدات بحماية الاحتلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن تاريخ عصابات المافيا
» سياسة الاعتماد على المساعدات الخارجية
» إنزال المساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة
» مميزات الجيل الخامس 5G
» أسس منح المساعدات لعمال المياومة المتضررين من أزمة كورونا :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: