منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 “رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

“رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له Empty
مُساهمةموضوع: “رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له   “رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له Emptyالإثنين 11 مارس 2024, 9:04 pm

“رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%B9%D9%8A%D8%B3



رمضان في القدس زينة واحتفال وتعبد وذكر وجموع ترابط في أركان وباحات المسجد الأقصى، وصوت مدفع يدوي في السماء، ومسحراتي يتطوّع لإيقاظ السكان للسحور وأداء صلاة الفجر، مزاوجا بين الضرب على الطبل وترديد عبارات من قبيل “يا نايم وحّد الدايم”، و”قوموا على سحوركم أجا رمضان يزوركم”. وبدءا من ليلة القدر، يبدأ المسحراتي في جمع “العيديات” من أهالي المدينة تعبيرا منهم عن الشكر والامتنان لما أسداه لهم من خدمات[1].





ويروي فيلم “رمضان في القدس” الذي أنتجته “الجزيرة الوثائقية” في 2017، كيف كانت شوارع ودروب مدينة القدس في السابق تتزين بالفوانيس، قبل أن تتخذ الزينة الرمضانية حلتها الكهربائية الحالية، حيث يصادف حلول الشهر الكريم كل عام تلك الحلة من المصابيح والأعلام بالألوان الزاهية التي تعلو الأزقة وواجهات المحلات التجارية وأماكن التسوق، حتى لا يكاد بيت من بيوت القدس يخلو من مظاهر الزينة والبهجة بمناسبة حلول شهر الصيام[2].

عودة الزوار.. بسمة على وجه القدس الشاحب

أعاد رمضان 2021 رسم البسمة على وجه القدس الشاحب، فقد عانت المدينة في رمضان السابق (عام 2020) من إغلاق شامل حرمها وحرم زوارها من أجواء احتفالية روحانية، تزيل مسحة الكآبة عن المدينة المحتلة كل عام. وبكثير من البهجة والتعطش عاد الزوار والمصلون والحريصون على صلة الرحم مع المسجد الأقصى من أطراف القدس ومناطق الخط الأخضر، لمعانقة دروب وأزقة القدس العتيقة، في طقس روحاني لا مثيل له في أنحاء العالم الإسلامي[3].
ما لم تفلح قوات الاحتلال بجيشها وشرطتها في تحقيقه، فعلته جائحة كورونا حين أخلت شوارع وأزقة القدس في شهر رمضان الذي صادف انتشار الوباء عام 2020. فالخوف من تفشي الفيروس اضطر مجلس الأوقاف والمقدسات بالقدس إلى تعليق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، فانعكس ذلك على مجمل الأوضاع في المدينة[4].





وبدل المواكب والمظاهر الاحتفالية المعتادة، جابت دروب القدس خلال عام الجائحة مواكب تدعو إلى المكوث في البيوت وعدم الخروج منها، رافعة شعار “إجاك رمضان.. خليك بالبيت رمضان بستاهل”[5].
فقد أوصدت جائحة كورونا أبواب القدس والمسجد الأقصى أمام آلاف من سكان المدينة وزوارها من أهل الضفة الغربية وما يعرف بالخط الأخضر. وحده الآذان استمر صامدا يرفع من مئذنة المسجد الأقصى، بينما اقتصر أداء الصلوات على حراس المسجد وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية.
ولأول مرة منذ سنين طويلة، اكتفى المقدسيون وبقية الفلسطينيين ممن تهفو أنفسهم إلى باحات الأقصى بمشاهدة الصلوات التي تقام فيه عبر شاشات التلفزيون والشبكات الاجتماعية، بينما ترك لمصيرهم المقدسيون الذين ظلوا يعتمدون في تجارتهم واقتصادهم على هذا الحج الرمضاني السنوي[6].

حجة رمضان.. شد الرحال إلى مسرى النبي ﷺ

لا يشكل ثنائي القدس ورمضان فترة زمنية استثنائية ومثقلة بمظاهر البهجة والسمو الروحي للمقدسيين والفلسطينيين فقط، بل تتولّد عنه شحنة محمّلة بالرموز والذكريات والأبعاد الوجدانية لأولى القبلتين ومسرى الرسول محمد ﷺ ومنطلق معراجه.
فإلى جانب الفريضة والركن الخامس من أركان الإسلام -أي الحج إلى مكة المكرمة- كان المسلمون من سنة وشيعة على مدى عقود يحرصون على القيام بحجة أخرى إلى القدس ومسجدها الأقصى، وكان يستحسن لديهم أن تبدأ عمرتهم نحو الديار المقدسة من المسجد الأقصى، وينتهي حجهم بزيارته والمكوث فيه لبعض الوقت، في ما يعرف بـ”تقديس الحجة” (زيارة القدس).
ورغم التراجع الكبير في أعداد المسلمين الذين يحجون إلى القدس في العقود الماضية لوقوعها تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي، فإن الفترة الأخيرة شهدت تزايدا في هذه الأعداد، لتبلغ سنة 2018 حوالي 140 ألف مسلم زاروا المدينة، وأغلبهم من دول تركيا وماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وأفريقيا الجنوبية والهند، إلى جانب عدد من الدول الغربية التي تعيش فيها جاليات إسلامية كبيرة[7].
“رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-rjdgtالقطايف.. حلوى رمضان المقدسية المميزة
وفي مشهد يتكرر كل عام يدخل آلاف المصلين خلال أيام شهر رمضان من باب الساهرة -أحد أبواب القدس- نحو المسجد الأقصى، ثم ينعطفون يسارا ويمرون من أزقة عدة زُيّنت بإنارة رمضانية تنسجم مع عمران البلدة القديمة، وتبث في نفوس المارة البهجة والطمأنينة. وبوصولهم إلى باب حطة لا يجدون مفرا من إطالة النظر والتأمل في مظاهر الزينة الرمضانية التي تختلف من زقاق إلى آخر، بينما قد تصادفهم أحيانا عملية توزيع لحلويات مجانية أو عروض شعبية وأناشيد دينية[8].
فشهر رمضان بالنسبة للمقدسيين ليس مجرد شهر للتعبد دينيا أو البهجة اجتماعيا، بل هو أيضا عنوان لإثبات الهوية الفلسطينية للمدينة وتجديد الإعلان عن الاستعداد للرباط فيها وحمايتها، حيث تبرز الكثير من المواقع والساحات برمزيتها الاستثنائية، كمثل ساحة “برج اللقلق” التي تعتبر ضمن المواقع الأكثر تهديدا بالتهويد ونزع الطابع الفلسطيني عنها، وذلك حتى من خلال استهداف الفانوس الرمضاني الكبير الذي يقام في هذه الساحة[9].

رباط الأقصى.. تقاليد أم المدائن تتحدى الاحتلال

يتقاطر المصلون على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان من داخل القدس ومن خارجها، فتكون تلك فرصة لربط عرب الـ48 مع وطنهم، وبينما يعاني فلسطينيو الضفة الأمرّين في عبور الحواجز والتسلل عبر فجوات الجدار الفاصل من أجل الظفر بصلاة في المسجد الأقصى، يعتبر ذلك بمثابة المستحيل لفلسطينيي غزة وباقي مسلمي العالم، فمهمة الحفاظ على المسجد الأقصى عامرا يقوم بها عرب الـ48 الذين يقومون برحلات جماعية نحو المدينة خلال شهر رمضان، في حج ديني وسياسي يحمي الطابع الإسلامي للمدينة المحتلة.[10]
“رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-kmتتزين المدينة المقدسة بالأضواء الملونة ابتهاجا بقدوم شهر الخير والبركات
تحافظ بعض العائلات المقدسية العريقة على عادات راسخة في الاحتفال بشهر رمضان، حيث يقوم بعضها بدعوة الزوار إلى تذوق القهوة المقدسية الأصيلة مجانا، بينما يفتح آخرون بيوتهم للزوار وعابري السبيل مقدمين لهم موائد الرحمن.
وتتفنن بعض الأسر والمجموعات في تقديم زفات رمضانية في أجواء بهيجة تعلوها أضواء المصابيح الملونة وعبارات الثناء على الله والصلاة على رسوله ﷺ. وقد أدت قرارات الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” -وعلى رأسها اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل- إلى رفع وتيرة هذه المظاهر الدينية والشعبية، كطريقة من طرق المقاومة والصمود[11].

مسيرة البيارق.. إرث الفاتح صلاح الدين الأيوبي

تعود طقوس الزيارة الجماعية المكثفة إلى مدينة القدس، إلى عهد محررها من الصليبيين صلاح الدين الأيوبي، فقد استحدث يوما في السنة يتوجه فيه الجميع نحو مدينة القدس حاملين للأعلام في ما يعرف باسم “مسيرة البيارق” التي تحيي الأسواق والتجارة المقدسيين، وتثبت فكرة الرباط داخل المسجد الأقصى وحمايته، وتدعم ساكنته حتى لا تشعر أنها وحيدة في مواجهة التهديدات.[12]
تعد رحلة الفلسطينيين الرمضانية نحو القدس فرصة لا تعوض لسكانها وتجارها، حيث تمتلئ الأسواق وتتحول مسيرة البيارق إلى دين ودنيا، أي السعي للتعبد والثواب، وفي الوقت نفسه التسوق والتبضع من أبناء المدينة، لكن المشهد لا يخلو من جروح غائرة، حيث تجد الأسرة الواحدة مقسمة بين من يحق له دخول المدينة ومن يمنع من ذلك، فيأتي الزوج دون زوجته، أو الأم دون أبنائها، بينما يمنع كل من يقل سنه عن الأربعين عاما من دخول المدينة[13].
“رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%82في “مسيرة البيارق” يتوجه سكان الخط الأخضر نحو مدينة القدس للصلاة والرباط فيها وإنعاش اقتصادها
وبينما تشهد الأسواق المقدسية حركية كبيرة في الفترة الليلية تفوق الرواج الذي يعرفه النهار، فإن ساعات النهار تتحول فيها ساحات المسجد الأقصى إلى حلقات إيمانية، حيث يحرص الفلسطينيون من داخل المدينة ومن خارجها على الرباط في المسجد، خاصة في العشر الأواخر من رمضان، ويشهد الأقصى في هذه الفترة أكبر حضور للمصلين خلال العام.
يتحلق المرابطون في جلسات الذكر وقراءة القرآن الكريم والدعاء، بينما تشكل ليلة الـ27 من رمضان ذروة هذه الأجواء الاحتفالية، حيث يقوم المقادسة بإحياء ليلة القدر بخروج جماعي للسكان والزوار مكبرين ومهليين نحو المسجد الأقصى[14].

موائد الشهر الكريم.. حلوى مقدسية تزين الإفطار الجماعي

تشهد أسواق القدس في رمضان حركة تجارية نشطة، فإلى جانب المحلات التجارية ينتشر الباعة المتجولون في الأزقة، بينما ترسخ أصوات الباعة المتعالية طبيعة المدينة القديمة للقدس، أما داخل المنازل فعادات مقدسية راسخة تقوم على التزاور وإقامة كبير كل عائلة لإفطار جماعي يضم جميع الأقارب والأصدقاء[15].
وتعتبر حلوى القطايف من العناوين الكبرى لشهر رمضان في القدس، وهو ما يحولها إلى تجارة رائجة خلال شهر الصيام، فإعداد هذه الحلوى الرمضانية يتطلب خبرة ودراية كبيرتين حتى يكون الطعم لذيذا، وإن كانت مكوناتها بسيطة لا تعدو مجرد طحين وسميد وسكر وخميرة وكربونات الصوديوم[16].
“رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A3%D9%81%D8%B7%D8%A7%D8%B1لموائد الرحمن في باحات المسجد الأقصى وبيوتاته طعم خاص في رمضان
وتتزين موائد المقدسيين بالأطباق الشعبية خلال أيام رمضان، من برازق وهريسة وكنافة وكلاج، ترافقها مشروبات مستخلصة من التمر الهندي والخروب والسوس واللوز والليمون[17].
كما يبدع المقدسيون خلال شهر رمضان في صناعة حلويات الطرية، أي المحشوة بالجبنة والقشطة والمسقاة بالقطر كالكنافة والنمورة إلى جانب القطايف[18].

“فقدة الولايا”.. صلة الرحم الرمضانية المتوارثة

تنتشر موائد الرحمن في الساحات معروضة أمام الزوار وعديمي المأوى أو المطرودين من بيوتهم بالقوة لفائدة المستوطنين الإسرائيليين، وبعد الإفطار ينطلق شد الرحال نحو المسجد الأقصى، حيث تقام صلاة العشاء والتراويح، وتشهد حضورا غفيرا للحريصين على الأجواء الدينية والروحية الاستثنائية في تلك الباحات[19].
“رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9“فقدة الولايا” تقليد مقدسي يزور فيها الأب بناته المتزوجات وشقيقاته، ويزورهن الأعمام محملين بالهدايا والحلويات
ومن العادات الدينية المتوارثة عند الفلسطينيين والمرتبطة بصلة الرحم، توجد العادة الأكثر شهرة عند الفلسطينيين المعروفة باسم “فقدة الوَلايا”، وفيها يزور الأب بناته المتزوجات وشقيقاته، ويزورهن الأعمام محملين بالهدايا والحلويات.
كما تعتبر العزائم أو دعوات الولائم من العادات الفلسطينية التي ما زالت تحافظ على وجودها في شهر رمضان المبارك، بالرغم من أنّ حدتها خفّت بعض الشيء بين الناس، لا سيما أنّها ترتبط بأعباء اقتصادية على العائلة التي تتولى تنظيم تلك الوليمة[20].

مدفع رمضان.. إرث العثمانيين الصامد أمام التعقيدات

لا يستقيم شهر رمضان في القدس بدون مدفع رمضان الشهير الذي يطلق أصواته المدوية عند كل من الإفطار والإمساك، وهو ما يرسخ شعورا بالوحدة والانتماء المشترك بين أبناء المدينة.
استحدثت عادة مدفع رمضان في عهد الحكم العثماني للمدينة، وبقيت نفس العائلة تتوارث مهمة العناية بالمدفع الرمضاني، بينما يفتعل الاحتلال الإسرائيلي في كل عام قصة جديدة لإحداث مشكلة حول المدفع، منها التشكيك في التصريح الممنوح وهوية من يستعمله في إطلاق قذائف المدفع، أو منع استخدام البارود وتعويضه بالقنابل الصوتية، أو مطالبة المشرف عليه باجتياز دورة تدريبية، أو اشتراط الحصول على تأمين[21].
“رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%85%D8%AF%D9%81%D8%B9تتوارث عائلة الحاج أمين صندوقة حمل أمانة تشغيل مدفع رمضان منذ العهد العثماني قبل 100 عام
ويواصل حفيد الحاج أمين صندوقة في حمل أمانة تشغيل مدفع رمضان متوارثا هذه المهمة أبا عن جد، ويواجه في سبيل ذلك صنوف التضييق والتهديد. ففي أول مرة قام فيها بمساعدة والده الحاج يحيى في إطلاق المدفع، تعرض رجائي صندوقة للاعتقال برفقة أحد إخوته، بحجة أن تصريح تشغيل المدفع باسم والده وليس باسمه، وهي واحدة من الحجج التي يستعملها الاحتلال الإسرائيلي للتشويش على هذه العادة الرمضانية التي تستمر لما يفوق القرن من الزمن[22].
منعت إسرائيل استخدام البارود في إطلاق مدفع رمضان، بحجة تشكيله تهديدا أمنيا بالنسبة إليها، وأصبح الصوت المعتاد يصل إلى آذان المقدسيين باستخدام قنابل صوتية جاهزة تحضر كل يوم تحت حراسة أمنية مشددة. وبينما يستخدم اليوم مدفع حديث وفرته الحكومة الأردنية في الستينيات، لإعلان ساعة الإفطار وموعد السحور؛ يوجد المدفع العثماني التاريخي القديم داخل المتحف الإسلامي للمسجد الأقصى[23].
ويضطر رجائي صندوقة إلى إنهاء صيامه يوميا وسط المقبرة التي يوجد بها المدفع الرمضاني، وهي التي يطلق عليها اسم “مقبرة المجاهدين”، وتوجد فوق تلة مرتفعة في شارع صلاح الدين الذي يعتبر قلب المدينة التجاري خارج أسوار البلدة القديمة[24].

تكبيرات العيد.. حفل وداع رمضان واستقبال شوال

بعد إحياء ليلة القدر في أجواء دينية مهيبة، يبدأ العد العكسي لوداع شهر رمضان، وتنطلق التحضيرات لاستقبال يوم العيد، وتتشكل الصفوف أمام محلات بيع حلوى العيد ومتاجر ألعاب الأطفال.
“رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%B9%D9%8A%D8%AFبهجة العيد تظهر على وجوه الأطفال حين يذهبون لشراء ألعابهم وهداياهم
وعلى غرار أجواء الاحتفال والفرح التي يستقبل بها المقدسيون شهر رمضان، تسود الأجواء نفسها ليلة العيد، ويصطحب الأهل أبناءهم لشراء ملابس جديدة، ويتوّج هذا المشهد الديني الاحتفالي بتكبيرات العيد التي تنبئ بوداع شهر رمضان في مدينة القدس، وبحلول العيد يتبادل السكان والزوار التهانئ والتبريكات، ويضربون موعدا جديدا في رمضان التالي[25].
 

المصادر

[1] https://www.palinfo.com/news/2010/8/16/القدس-في-رمضان—عادات-وطقوس-والأقصى-يُزيْن-الشهر-بامتياز
[2] https://www.youtube.com/watch?v=WI_2ge52Jx4&t=23s
[3] https://www.youtube.com/watch?v=HnYslpXQF_c
[4] https://www.palestine-studies.org/ar/node/1650065

[5] https://arabic.rt.com/middle_east/1110523-بالنار-والموسيقى-مؤدون-يضفون-البهجة-على-رمضان-في-القدس/
[6] https://www.palestine-studies.org/ar/node/1650065
[7] https://www.paljourneys.org/ar/timeline/highlight/16000/حج-المسلمين-إلى-مدينة-القدس
[8] https://www.aljazeera.net/news/alquds/2019/5/11/رمضان-القدس-البلدة-القديمة-فعاليات

[9] https://www.aljazeera.net/news/alquds/2019/5/11/رمضان-القدس-البلدة-القديمة-فعاليات
[10] https://www.youtube.com/watch?v=WI_2ge52Jx4&t=23s
[11] https://www.aljazeera.net/news/alquds/2019/5/11/رمضان-القدس-البلدة-القديمة-فعاليات

[12] https://www.youtube.com/watch?v=WI_2ge52Jx4&t=23s
[13] https://www.youtube.com/watch?v=WI_2ge52Jx4&t=23s
[14] https://www.youtube.com/watch?v=WI_2ge52Jx4&t=23s
[15] https://www.youtube.com/watch?v=WI_2ge52Jx4&t=23s
[16] https://www.palinfo.com/news/2010/8/16/القدس-في-رمضان—عادات-وطقوس-والأقصى-يُزيْن-الشهر-بامتياز

[17] https://www.palinfo.com/news/2010/8/16/القدس-في-رمضان—عادات-وطقوس-والأقصى-يُزيْن-الشهر-بامتياز
[18] https://www.aljazeera.net/news/alquds/2020/5/3/القدس-رمضان-حلوى-حلويات-البلدة
[19] https://www.youtube.com/watch?v=WI_2ge52Jx4&t=23s
[20] https://www.alaraby.co.uk/عادات-فلسطينية-خاصة-في-رمضان-الضفة

[21] https://www.youtube.com/watch?v=WI_2ge52Jx4&t=23s
[22] https://gate.ahram.org.eg/daily/News/202283/16/597080/الاخيرة/بدأ-فى-القدس-منذ-١٠٠-عام-وحاربه-الاحتلالحفيد-صاحب-.aspx

[23] https://gate.ahram.org.eg/daily/News/202283/16/597080/الاخيرة/بدأ-فى-القدس-منذ-١٠٠-عام-وحاربه-الاحتلالحفيد-صاحب-.aspx
[24] https://www.aa.com.tr/ar/التقارير/مدفع-رمضان-بالقدس-صوت-عثماني-مستمر-رغم-محاولات-إسكاته-تقرير-/1484121
[25] https://www.youtube.com/watch?v=WI_2ge52Jx4&t=23s
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
“رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان في القدس
» ليلة من ليالي رمضان في القدس
» “مدفع رمضان”… جزء من تراث القدس منذ العهد العثماني
» مؤتمر القدس - "المؤتمر الاول لدعم وتمكين اقتصاد القدس"
» عبادات في وقت الشدائد‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: