مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية إسرائيلية
اقتحم مستوطنون، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وبحماية شرطة
الاحتلال، وسط إجراءات وقيود مشددة على دخول المصلين.
واقتحم أمس 275 مستعمرا المسجد الأقصى، بحجة الاحتفاء بمطلع الشهر العبري، وبدعوة من جماعات الهيكل المزعوم، والتي
شددت على ضرورة تكثيف الاقتحامات، في شهر رمضان.
ويعتزم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، إجراء زيارة استفزازية لمقر شرطة الاحتلال قرب حائط
البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، يوم الجمعة المقبل.
الاحتلال يمنع مصلي الضفة الغربية من دخول المسجد الأقصى الليلة
قال المستشار الإعلامي لمحافظة القدس الشريف معروف الرفاعي، الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت المصلين القادمين
من الضفة الغربية المحتلة، من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
وأوضح الرفاعي لـ”المملكة”، أن سلطات الاحتلال سمحت فقط لأهالي القدس بالدخول للحرم القدسي الشريف من بوابتي المجلس
والحديد شرط أن يتجاوز عمر المصلي 45 عاما وتعرضت لهم بالقمع، وكذلك وصلت 7 حافلات تضم بين 350 و400 من
فلسطينيي 1948.
وبتقدير الرفاعي فإن عدد مصلي العشاء والتراويح مساء الأحد داخل المسجد الأقصى محدود، وقال إن عدد المصلين خارج المسجد
الأقصى أكثر من مؤدي الصلاة بداخل أسواره.
وكان مسؤول في دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، أكد الأحد، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي “سمحت بدخول عدد
محدود جدا جدا” للمسجد الأقصى لأداء صلاة العشاء والتراويح.
وقال المسؤول، لـ “المملكة”، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإجراءات تضييق على دخول المصلين للمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن أعدادا كبيرة أدت صلاتي العشاء والتراويح خارج أسوار المسجد الأقصى بسبب الإجراءات التي تقوم بها قوات
الاحتلال الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في بيان الثلاثاء، 6 آذار/مارس 2024، إنّ إسرائيل ستسمح للمصلين
بدخول المسجد الأقصى خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بعدد مماثل لما كان عليه الحال في السنوات السابقة، دون أن يعطي
عددا محددا.