منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة Empty
مُساهمةموضوع: سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة   سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة Emptyالثلاثاء 19 مارس 2024, 9:51 pm

سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة

من بين الركام يُرفع الأذان في غزة. وبين الركام والخيام أيضًا يقيم الغزيون الصلاة في شهر رمضان، يرصّون صفوفهم ويؤدون فروضهم ويبتهلون إلى الله أن ينتهي العدوان الإسرائيلي الذي دمّر كل أوجه الحياة في القطاع.
فالاحتلال سوّى أرضًا منازل الفلسطينيين في غزة واستهدف مدارسهم ودمر كليًا أو جزئيًا مئات المساجد في مدنهم وأحيائهم، وقتل أحبّة كانوا يجتمعون أيضًا في أداء العبادات، رجال ونسوة وأطفال يقارب عددهم 32 ألفًا.
ليست الصواريخ والقذائف وحدها ما استهدف مساجد قطاع غزة، فالجنود الإسرائيليون تعمدوا تفجير بعضها أيضًا. وقد وثّق مقطع مصوّر لحظة تفجير مسجد على وقع هتافات بصلاة الشما اليهودية.

نظرة على تاريخ مساجد غزة

بينما يحافظ الغزيون على طقوسهم وسط الدمار في رمضان، يستعيدون من الذاكرة أجواء شهر الصوم في باحات وردهات وبيوت صلاة المساجد؛ يستذكرون المآذن والقباب والمحاريب ومشاعر الطمأنينة والسلام التي كان يعيشونها وسط دور العبادة تلك، التي يعود بناء بعضها إلى قرون بعيدة.   
في ما يأتي بعض مساجد غزة الأثرية:
  • المسجد العمري الكبير



يقع وسط غزة القديمة بالقرب من السوق القديم. العدوان الذي لم يبق لا على السوق ولا المنازل المحيطة، حول إلى ركام هذا المسجد الذي أُسس قبل أكثر من 1400 عام ويعد من أكبر وأعرق مساجد غزة وثالث أكبر مسجد في فلسطين.
فالعمري الكبير عُد تحفة فنية تجسّد إبداع فن العمارة القديمة بفنائه الشاسع وأعمدته الرخامية، وما يبثه داخله من أجواء إيمانية.
سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%201
[url=https://www.alaraby.com/sites/default/files/2024-03/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A %D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1 1.jpg][/url]
عُد المسجد العمري الكبير تحفة فنية تجسّد إبداع فن العمارة القديمة بفنائه الشاسع وأعمدته الرخامية - إكس
أما تسميته بالمسجد العمري الكبير فنسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب، الذي فتحت غزة في عهده فتحولت الكنيسة التي أنشأها أسقف غزة برفيريوس على نفقة الملكة أفذوكسيا إلى جامع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
ويحتوي المسجد على مكتبة تجمع مخطوطات في مختلف العلوم والفنون؛ يعود تاريخ نسخ أقدمها إلى عام 920هـ، بحسب المصدر نفسه.

جامع عثمان قشقار

يعود تأسيسه إلى العام 620 هـ، ويعد من من أقدم المساجد والأعيان الأثرية في قطاع غزة. وقد دمره الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ويقع جامع عثمان قشقار في حي الزيتون، ويجاور المسجد العمري الكبير في مدينة غزة، التي تعد بدورها واحدة من أقدم المدن في العالم.
  • مسجد المغربي



أُنشئ في القرن التاسع ويقع في حي الدرج بمدينة غزة. اتخذه "زاوية" الولي الصالح الشيخ محمد المغربي.
ويفيد القبر الذي بُني في ساحة المسجد إلى تاريخ وفاة الشيخ المغربي في العام 864ه.
سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة AA-20240310-33954061-33954058-GZ_FLSTYNYWN_YWDWN_WL_SL_LTRWYH_LHRB

غزيون يؤدون صلاة التراويح بين خيام النزوح - الأناضول
  • جامع المحكمة البردبكية



في الأعوام الأخيرة، تداخل المسجد القديم في حي الشجاعية مع عمارة "حديثة" نتيجة إعادة ترميمه، جراء ما طاله من دمار في عدوان الاحتلال على غزة بالعام 2014.
والمسجد القديم كان أُنشئ، بحسب ما أرخ له عبد اللطيف أبو هاشم، في القرن التاسع، فكان مدرسة أسسها الأمير بردبك الدودار عام 859 ه، ثم محكمة للقضاء.
  • مسجد السيد هاشم



يتميز بكونه من أجمل جوامع غزة الأثرية وأكبرها، ويضم ضريح جد النبي محمد (ص) السيد هاشم بن عبد مناف، الذي توفي في غزة خلال رحلة تجارية.
أنشأ المسجد المماليك في حي الدرج، وتم تجديده في القرن التاسع عشر ميلادي على يد السلطان عبد الحميد. وقد تعرض لتدمير جزئي جراء العدوان على غزة.
سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة %D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%20%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85
[url=https://www.alaraby.com/sites/default/files/2024-03/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF %D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85.jpg][/url]
أنشأ المماليك مسجد السيد هاشم في حي الدرج بمدينة غزة القديمة - إكس
  • جامع كاتب الولاية



يقع في حي الزيتون واستهدف القصف الإسرائيلي محيطه بما في ذلك كنيسة الروم الأرثوذكس التي تجاوره، ورسما معًا منذ قرون صورة للعيش الفلسطيني الواحد.
بحسب "وفا"، يعود بناء المسجد إلى العصر المملوكي في العام 735 ه، فيما شيدت الإضافات الغربية في العصر العثماني حيث أقام فيها أحمد بك كاتب الولاية عام 995 ه، فمنح المكان لقبه.
  • جامع علي بن مروان



يقع الجامع الذي بُني في أواخر القرن الثاني عشر في حي التفاح بمدينة غزة، ويضم ضريح ولي الله الشيخ علي بن مروان.
الجامع يعود إلى العصر المملوكي وتحيط به مقبرة اتخذت اسمه، وتعد شواهد القبور فيها بمثابة "وثائق تاريخية من الدرجة الأولى"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة   سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة Emptyالثلاثاء 19 مارس 2024, 9:56 pm

الاحتلال يتعمد تدميرها.. إليكم أبرز المعالم الأثرية في قطاع غزة

حوّل الاحتلال الإسرائيلي يوميات الفلسطينيين في قطاع غزة، أو من نجا منهم، إلى مأساة غير مسبوقة.
لكنّ آثار قصفه لا تطال حاضرهم ومستقبلهم فحسب، بل تمتد أيضًا إلى ماضيهم من خلال تعمّد استهداف الموروث الثقافي وشواهد التاريخ والمعالم الحضارية التي توثق لواحدة من أقدم المدن في العالم، والتي خضعت لحكم الفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيين والعهد الإسلامي.
المكتشَف من تلك المواقع الأثرية كان الحصار الذي فرضه الاحتلال على القطاع منذ 17 عامًا، حيث حال دون توسيع دائرته من خلال إعاقة عمليات التنقيب، في حين وضعه ضمن دائرة أهدافه في اعتداءاته وحروبه على القطاع.


وقد تكرر الأمر نفسه مع العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي تنتهك فيه إسرائيل كل القوانين والمواثيق الدولية بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.
فبحسب المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان، تتعمد إسرائيل تدمير المعالم الأثرية الفلسطينية بغزة في "استهداف صريح للإرث الحضاري الإنساني".​​
وبينما أظهرت الصور دمارًا كاملًا أو جزئيًا لحق بالعديد من المواقع الأثرية في غزة، ينتظر أن تنتهي الحرب وتنقشع سحب البارود والدخان ليتكشف مصير أخرى وسط مساحات الخراب، التي أحدثها قصف الاحتلال وآلياته.

في ما يأتي أبرز المواقع الأثرية في غزة:

  • مساجد غزة



تشتهر غزة، التي منحها العرب الكنعانيون هذا الاسم عند تأسيسها في الألف الثالث قبل الميلاد ثم تبدل اسمها مرات عدة في فترات لاحقة، بمساجدها.
أحدها مسجد السيد هاشم في حي الدرج بمدينة غزة، والذي ينسب اسمه إلى هاشم بن عبد مناف جد الرسول محمد "ص"، الذي دفن في الحي بعد وفاته خلال رحلة تجارية في المنطقة.
سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة 2024-02-12T080935Z_1087845924_RC2U06AMUM8W_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS

أحد المساجد التي تعرضت للقصف الإسرائيلي في قطاع غزة - رويترز
ومن أشهر مساجد غزة أيضًا، المسجد العمري الذي يقع في وسط غزة القديمة وينسب اسمه إلى الخليفة عمر رضي الله عنه.
وقد عرف بفنائه الكبير وعواميده الرخامية المميزة، ومكتبته التي تحتوي على مخطوطات قديمة.
إلى ذلك، يعتبر مسجد ابن عثمان في حي الشجاعية من أكبر المساجد الأثرية بغزة. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بنى المسجد أحمد بن عثمان الذي وُلد في نابلس ثم نزل غزة، وأُنشئ على مراحل متعددة أثناء العصر المملوكي.
  • كنائس غزة



تعد كنيسة الروم الأرثوذكس في حي الزيتون أقدم الكنائس في غزة، وبُنيت على مراحل أقدمها في القرن الخامس الميلادي.
تمتاز الكنيسة، التي تضم قبر القديس برفيريوس الذي توفي عام 420، بعمارتها الفريدة وجدرانها الضخمة وأعمدتها الرخامية وتلك المصنوعة من الغرانيت.
وإلى جانبها، يضم قطاع غزة كنيسة العائلة المقدسة التابعة للطائفة الكاثوليكية، والتي تأسست في القرن التاسع عشر، والكنيسة المعمدانية التي تأسست في منتصف القرن الماضي في حي الزيتون بمدينة غزة.
  • المقامات والزاوية الأحمدية



تشتهر غزة بالعديد من المواقع الدينية والروحانية من بينها مقام الخضر وسط مدينة دير البلح، والذي يقع أسفله دير القديس هيلاريون الذي يعود إلى القرن الثالث الميلادي.



وفي ما يخص الزاوية الأحمدية بحي الدرج، فقد أنشأها والي غزة في العهد المملوكي، وتتميز بتصميمها وقبابها الداخلية.
والمبنى الذي يعد واحدًا من أوجه الفن المعماري الإسلامي، يضم فراغين رئيسيين أولهما مخصص للصلاة على شكل مسدس الأضلاع، والثاني مؤلف من ثلاثة إيوانات تتوسطها نافورة رخامية، بالإضافة إلى العديد من الزخارف.

قلعة برقوق

كانت بُنيت على شكل مجمع حكومي كامل بجدرانها العالية ومبناها الذي يضم مسجدًا ونزلًا لاستقبال المسافرين وأبراج مراقبة.
والقلعة التي أنجز بناؤها بحسب "وفا" في العام 1387، اندثرت مبانيها الداخلية تدريجيًا بعد منتصف القرن الماضي، فيما بقيت إحدى البوابات والمئذنة وأجزاء من السور.

قصر الباشا

في ديسمبر الماضي، كشفت بلدية غزة أن الاحتلال الإسرائيليي دمر أجزاءً واسعة من مبنى قصر الباشا في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
بحسب مراسل "العربي"، لا يُعرف بالتحديد تاريخ بناء القصر، لكن يقال إنه يعود إلى نهاية العهد المملوكي وبداية العهد العثماني.



وقد تعددت أسماؤه على فترات تاريخية مختلفة، إذ سمي بدار السعادة وبـ"نيابة غزة"، وكذلك بقصر آل رضوان، وأخيرًا بقصر الباشا، وهو الإسم المتعارف عليه حاليًا.
وكان القصر تحول في العام 2010 إلى متحف، يحوي عملات نقدية نادرة وأواني فخارية وتماثيل وأدوات قديمة، كتلك التي كانت تستخدم للزراعة أو الصناعة.

الخرب والتلال الأثرية

يضم قطاع غزة عددًا من التلال التي تحتوي على آثار قديمة من بينها تل المنطار في حي الشجاعية، وتل أم عامر جنوب معسكر النصيرات، وتل الرقيش على ساحل دير البلح، وتل الذهب في بيت لاهيا، وتل رفح.
ويندرج في هذا السياق أيضًا تل العجول الأثري، الذي يعتبر أحد أقدم المواقع الأثرية في قطاع غزة. ويقول الباحثون إن التنقيب على عمق أمتار قليلة سيكشف عن قطع أثرية تاريخية يصل عمرها إلى آلاف السنين.
وكان أيمن حسونة، أستاذ التاريخ والآثار في الجامعة الإسلامية، تحدث في إطلالة أرشيفية على شاشة "العربي" عن تقارير تدل على وجود مدينة كنعانية قديمة في المكان.

الأرضيات الفسيفسائية

تقع قرب ميناء غزة واكتشفت في العام 1966. وبحسب "وفا"، فإن رسومًا حيوانية وطيورًا وكتابات تزين تلك الأرضيات التي يرجع تاريخها إلى بداية القرن السادس الميلادي.
ويعني النص الكتابي التأسيسي باللغة اليونانية القديمة: "نحن تاجري الأخشاب ميناموس وأيزوس أبناء ايزيس المباركة أهدينا هذه الفسيفساء قربانًا لأقدس مكان من شهر لونوس من عام 569 الغزية/508/509م".
إلى ما تقدم يضم قطاع غزة الفلسطيني بيوتًا وحمامات أثرية ومقابر رومانية وأسواقًا قديمة منها سوق القيسارية، الذي تنشط فيه تجارة الذهب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سكانها يؤدون الصلاة في رمضان وسط الدمار.. نظرة على تاريخ مساجد غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: الصلاة والمحافظة عليها-
انتقل الى: