عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 169 23/3/2024 السبت 23 مارس 2024, 9:11 pm
أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل في رمضان يعتبر الإسرائيليون شهر رمضان الكريم تهديدا لهم ويخافون من قدومه، إذ يشير تاريخ المقاومة الفلسطينية إلى أنها اختارت في كثير من الأحيان تنفيذ عملياتها وهجماتها القوية ضد الاحتلال في رمضان لما له من دور تعبوي وجهادي تؤكده معارك وغزوات شهيرة في التاريخ الإسلامي. ويرتقب الإسرائيليون بحذر كل عام الخطوة التي ستقدم عليها المقاومة في رمضان، خاصة وأنه يتقاطع مع أعياد اليهودية خلال عدة سنوات، ويصر فيها اليهود على دخول باحات المسجد الأقصى والقيام بطقوسهم، في ظل المنع المتكرر للمصلين المسلمين من دخوله. وقد حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم 5 مارس/آذار 2024 الكنيست من تصعيد محتمل في الضفة الغربية، خاصة مدينة القدس الشريف خلال شهر رمضان، الذي حل هذا العام في ظروف عدوان شنته إسرائيل على قطاع غزة واستمر شهورا وقتلت فيه أكثر من 31 ألفا أغلبهم من النساء والأطفال، ودمرّت القطاع بالكامل وحاصرته مسببة مجاعة لأهله وساكنيه. وبدوره، قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو لإذاعة جيش الاحتلال "يجب محو المصطلح المسمى رمضان، ومحو خوفنا من هذا الشهر".
أبرز عمليات المقاومة
التاريخ الإسلامي حافل بفتوحاته ومعاركه التي دارت في الشهر الكريم، وقد حرص المسلمون في أحيان كثيرة على خوض غزواتهم خلاله، لبعده الديني الذي يعزز من روح الجهاد، ومن أهمها غزوة بدر وفتح مكة وفتح الأندلس ومعركة بلاط الشهداء ومعركة عين جالوت وحرب رمضان في أكتوبر/تشرين الأول 1973 التي انتصر فيها الجيوش العربية -خاصة المصري والسوري- على إسرائيل. وشكل التاريخ الإسلامي إلهاما للمقاومة في فلسطين، فحرصت على محاكاته ودأبت أجنحتها العسكرية سنويا على تدريب مجاهديها على الرباط فيه ليلا لحماية الأرض خاصة المقدسة، فحققت انتصارات كثيرة، وسجلت عمليات ناجحة. ومن أبرز هذه العمليات:
رمضان 1413هـ/ 1993م:
في رمضان، نصبت مجموعة الشهيد عماد عقل -مع رفيقيه الأسيرين المحررين محمد دخان ورائد الحلاق- كمينا لدوريتين إسرائيليتين قرب مقبرة الشهداء شرق مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، فقتلوا 3 جنود وأصابوا 4 آخرين.
رمضان 1422/ 2001:
يوم 16 رمضان 1422 الموافق مطلع ديسمبر/كانون الأول 2001، نفذ الاستشهاديان أسامة بحر ونبيل حلبية عمليتهما المزدوجة ضد موقع للجيش الإسرائيلي بالقدس، فقُتل 11 إسرائيليا وجرح 190 آخرون. وفي ذكرى غزوة بدر الكبرى، يوم 17 رمضان 1422 الموافق 2 ديسمبر/كانون الأول 2001، تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتحاما للمقاوميْن جهاد المصري ومسلمة الأعرج لمستوطنة "إيلي سيناي" شمال غزة، فقتلا عالما نوويا إسرائيليا، وجرحا 5 آخرين، قبل أن يستشهدا. وفي اليوم نفسه، نفذ الشهيد ماهر حبيشة من نابلس عملية استشهادية في إحدى حافلات حيفا، فقتل 16 إسرائيليا وجرح 55 آخرين، وحين أحضر له رفاقه طعام الإفطار رفض قائلا "إنني سأفطر هذه الليلة في الجنة". ويوم 28 رمضان من نفس العام، تمكنت القسام من تفجير موقع "حردون" العسكري (برج مراقبة) في حي بينا برفح، والذي يقع على الحدود الفلسطينية المصرية، وتدميره كاملا، وقتل وأصيب من بداخله. واستهدف الموقع بنفق بلغ طوله 200 متر.
رمضان 1423/ 2002:
نفذ المقاومون من سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أكرم الهنيني وولاء سرور وذياب المحتسب يوم 10 رمضان 1423 الموافق 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 "عملية زقاق" ضد مستوطني "كريات أربع" قرب الخليل، فقتلوا 12 جنديا ومستوطنا، وأصابوا 18 آخرين. وفي العام ذاته يوم 16 رمضان، فجر الاستشهادي سامي أبو هليل من الخليل حزامه الناسف في شارع مكسيكو بالقدس، فقتل 12 إسرائيليا وجرح 47 آخرين.
رمضان 1423/ 2004:
[rtl]شن الاحتلال عملية على شمال غزة أسماها "أيام الندم" وردت المقاومة بمعركة "أيام الغضب" واستمر القتال 17 يوما وانتهى في الثاني من رمضان، ونفذت المقاومة خلال هذه المعركة عددا كبيرا من الاشتباكات واقتحام المستوطنات والكمائن والصواريخ، وأجبرت الاحتلال على الانسحاب دون تحقيق أهدافه.[/rtl] وفي العام ذاته (16 رمضان 1423 الموافق 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2002)، نفذ الاستشهاديان عبد العزيز الجزار وعبد الستار الجعفري عملية عند معبر صوفا جنوب غزة أصابت 6 من جنود الاحتلال بجراح متفاوتة.
رمضان 1435/ 2014:
ردت المقاومة على عدوان "الجرف الصامد" الإسرائيلي بمعركة "العصف المأكول" ونفذت عمليات خلف الخطوط، وأسرت عددا من جنود الاحتلال أسفرت جميعها عن مقتل 70 جنديا ومستوطنا، وإصابة 2500 آخرين. وأطلقت المقاومة صواريخها نحو مدن حيفا والقدس وتل أبيب، وسمتها عملية "العاشر من رمضان" بتاريخ 10 رمضان 1435الموافق 7 يوليو/تموز 2014، إهداء لأرواح شهداء الجيش المصري بمعركة العاشر من رمضان/ أكتوبر/تشرين الأول 1973. عناصر من سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي (مواقع التواصل) وقاتلت "سرايا القدس" إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية لصد العدوان على غزة، وساهمت بكل تشكيلاتها ووحداتها العسكرية والصاروخية. وأطلقت السرايا رشقات صاروخية شملت صواريخ طالت عمق الاحتلال في تل أبيب ونتانيا، إضافة إلى مرافق حيوية كمطار بن غوريون وميناء أسدود والمفاعل النووي الإسرائيلي "ستوراك" جنوب تل أبيب والعديد من المواقع العسكرية، كما تصدت لاجتياحات قوات الاحتلال البرية ومحاولة الإنزال البحري. ويوم 11 رمضان من العام نفسه، نفذت وحدة خاصة من كتائب القسام، في ثاني أيام العدوان على قطاع غزة، عملية عسكرية أسمتها "عملية زيكيم" واقتحمت خلالها القاعدة البحرية الإسرائيلية مقابل موقع زيكيم العسكري، وقصفتها بصواريخ كاتيوشا. ويوم 23 من هذا الشهر الفضيل، عبرت عناصر القسام نفقا يبلغ طوله 3 آلاف متر، واستطاعت إيقاع دورية عسكرية إسرائيلية في كمين نصبته بموقع رقم 16 العسكري، وقتلت 5 جنود بينهم قائد كتيبة، بينما استشهد 11 من عناصر القسام بعد أن كشف موقعهم.
رمضان 1436/ 2015:
وقعت في رمضان هذا العام عملية إطلاق نار قرب مستوطنة دوليف بمحيط رام الله على سيارة للمستوطنين من مسافة صفر، فقتل مستوطن وأصيب آخر. ونفذ فلسطيني من الخليل عملية طعن قرب باب العامود بالقدس المحتلة استهدفت شرطيين إسرائيليين اثنين.
رمضان 1437/ 2016:
نفذت المقاومة، يوم 13 رمضان 1437الموافق 8 يونيو/حزيران 2016، عمليات فدائية بلغت عشرا، قتلت فيها 6 إسرائيليين وجرحت 15 آخرين، أبرزها حين دخل محمد وخليل مخامرة -وهما ابنا عمومة من بلدة يطا بالضفة الغربية- إلى مجمع "سارونا" التجاري قرب مقر وزارة الحرب بتل أبيب، وأطلقا النار على المستوطنين، فقتلا 4 وأصابا 40.
رمضان 1438/ 2017:
في يوم 21 رمضان 1438 الموافق 16 يونيو/حزيران 2017، نفذ 3 فلسطينيين من رام الله، وهم عادل عنكوش وأسامة عطاء وبراء صالح، هجوما مزدوجا بإطلاق النار والطعن بالسكاكين في القدس ضد جنود الاحتلال أسفر عن مقتل مجندة وإصابة آخرين. وقد شهد يوم 26 رمضان من نفس العام مقتل ثلاثة من سكان مستوطنة حلميش، وسط الضفة، في عملية طعن نفذها الشاب عمر العبد من بلدة كوبر شمالي رام الله.
رمضان 1442/ 2021:
أطلقت كتائب القسام في أولى معاركها ضد الاحتلال عملية "سيف القدس" ووجهت ضربات صاروخية لمدن القدس وتل أبيب، ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالمدينة المقدسة، وعلى دعوات استيطانية لتنفيذ اقتحام جماعي للأقصى الشريف. وقُتل في المعركة 13 إسرائيليا وأصيب 710 آخرون.
رمضان 1443/ 2022:
يوم 6 رمضان 1443 الموافق 7 أبريل/نيسان 2022، نفذ الشاب رعد حازم عمليته في شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب، وفتح نيرانه على المارة مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين. واستغرقت عملية البحث عنه 8 ساعات للعثور عليه حتى استشهد في الجمعة الأولى من شهر الانتصارات.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 169 23/3/2024 الأحد 24 مارس 2024, 8:30 am
الاحتلال يرفع حصيلة الاعتقالات بالضفة إلى 7740 منذ 7 أكتوبر
وتيرة اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين في الضفة الغربية زادت منذ 6 أشهر
ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 7740 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك
بعد اعتقال 15 فلسطينيا يومي الجمعة والسبت.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- إن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من
أكتوبر/تشرين الأول ارتفعت إلى نحو 7740.
وأوضح البيان أن ذلك يأتي بعد اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الجمعة وحتى صباح السبت 15 مواطنا على
الأقل من محافظات الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وطوباس، ونابلس.
وتابعت المؤسستان أن الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في أثناء حملات الاعتقال،
ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير
الواسعة في منازل المواطنين.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش عمليات الدهم
والاعتقالات بالضفة، مما أسفر عن مواجهات مع فلسطينيين خلفت -إضافة إلى المعتقلين- 449 شهيدا ونحو 4750
جريحا، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أفادت فيه مصادر محلية فلسطينية بتشديد القوات الإسرائيلية -اليوم السبت- من إجراءاتها
العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم عن المصادر قولها إن الاحتلال أوقف سير المركبات عبر الحاجزين،
ودقق في البطاقات الشخصية للمواطنين، مما تسبب في أزمة مركبات أمام المواطنين، خاصة للمتوجهين إلى الأغوار.
ووفق المصادر، يشهد الحاجزان منذ أشهر تشديدات عسكرية وتفتيشا لمركبات المواطنين، مما يعوق من حركتهم
والالتحاق بأعمالهم في الأغوار.
وبالتوازي مع ذلك، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء،
وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل
الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
إسرائيل تنفذ في 2024 أكبر استيلاء على أراضي الضفة منذ 30 عاما أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل نفذت خلال عام 2024 أوسع عملية
استيلاء على أراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما بدعوى أنها أراضي دولة.
وقال رئيس الهيئة الحكومية مؤيد شعبان -في بيان- إن المساحات التي استولى عليها الاحتلال تحت مسمى أراضي
الدولة بلغت ما مجموعه 10 آلاف و640 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع)، في إعلانين منفصلين.
وأوضح أن الإعلان الأول كان قبل نحو شهر، حيث استولى الاحتلال على 2640 دونما من أراضي بلدتي العيزرية
وأبو ديس، شرقي مدينة القدس المحتلة.
أما الإعلان الثاني -حسب المسؤول الفلسطيني- فكان اليوم، حيث استولى الاحتلال على 8 آلاف دونم من أراضي
الأغوار -شمالي الضفة- لصالح توسعة مستوطنة يافيت المقامة على أراض فلسطينية.
تهجير قسري وتوسع استعماري وفي وقت سابق الجمعة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بـتخصيص 8 آلاف دونم في غور الأردن كأراض إسرائيلية
لبناء مئات الوحدات السكنية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة والتوظيف.
ونقلت الهيئة عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش -الذي وقّع قرار المصادرة- قوله إن "هذا الإعلان سيسمح
بمواصلة بناء وتعزيز غور الأردن، في الوقت الذي يوجد فيه من يسعى في إسرائيل والعالم إلى تقويض حقنا في
يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والبلاد بشكل عام".
وعلق شعبان على هذا القرار، قائلا إن حكومة الاحتلال تواصل مخطط حسم السيطرة على أراضي الفلسطينيين تحت
مسميات مختلفة منها إعلانات أراضي الدولة التي تحولها لصالح الاستيطان.
وأضاف أن مجمل عمليات إعلانات أراضي الدولة الأخيرة تهدف إلى إحداث ربط بين مستعمرات قائمة، مما يؤدي إلى
عزل القرى الفلسطينية في الضفة وخنقها وإعدام إمكانية تواصلها تماما.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف يعتبر استكمالا لمخطط السيطرة على الأغوار، الخزان الغذائي الإستراتيجي
للفلسطينيين، وهي المنطقة المستهدفة بكثير من مخططات التهجير القسري والتوسع الاستعماري ومنع الوصول.
ولفت شعبان إلى أن أكثر من 72% من البؤر الزراعية والرعوية الاستعمارية أصبحت تشكل "منطلقا لعصابات
المستعمرين الذين يطلقون على أنفسهم (شبيبة التلال) لتنفيذ كثير من الاعتداءات الإرهابية بحق الفلسطينيين".
ووفقا لمنشورات مركز أبحاث الأراضي (مؤسسة فلسطينية غير حكومية)، فإن فريقا خاصا في الإدارة المدنية
بالجيش الإسرائيلي يتولى التهيئة للإعلان عن أراض فلسطينية على أنها أراضي دولة، إذ يقوم جيش الاحتلال بوضع
اليد عليها بحجة استخدامها معسكرات أو مناطق تدريبات عسكرية، ثم يجري تسريبها لاحقا إلى المستعمرات.
ومؤخرا، أشارت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية إلى تصاعد ملحوظ في النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية منذ
تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو نهاية 2022.
وبحسب تقديرات فلسطينية، يقيم أكثر من 720 ألف إسرائيلي في مستوطنات غير قانونية بالضفة الغربية، بما فيها
القدس الشرقية.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 169 23/3/2024 الأحد 24 مارس 2024, 8:33 am
مقتل ضابط صف إسرائيلي في عملية دير بزيع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط صف، وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة، جراء العملية التي نفذها
الفلسطيني مجاهد بركات منصور في قرية دير بزيع قرب رام الله بالضفة الغربية، أمس الجمعة، والذي استشهد بعد
اشتباكه مع الجنود على مدى ساعات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ضابط الصف الذي قُتل ينتمي لوحدة دوفدفان من وحدات النخبة.
وكان مراسل الجزيرة قد أفاد بإصابة 7 جنود إسرائيليين بجروح في الاشتباكات التي وقعت صباح أمس مع المسلح
الفلسطيني الذي هاجم حافلة مستوطنين في دير بزيع غرب رام الله، مؤكدا أن جروح اثنين على الأقل من الجنود
المصابين خطيرة.
واستمر الاشتباك لساعات، حيث لم يتمكن جيش الاحتلال من إيقاف منصور إلا باستهدافه بواسطة مروحية أطلقت
عليه صاروخا، مما أدى لاستشهاده، وفق شهود ومقاطع فيديو متداولة.
وتحدثت تقارير صحفية إسرائيلية عن خطورة هذه العملية العسكرية، مشيرة إلى أن منصور عنصر سابق بجهاز
الأمن الوطني الفلسطيني وأنه تمكن من إيقاع إصابات دقيقة كما أسقط إحدى المسيّرات الإسرائيلية أثناء الاشتباك.
وفور وقوع هذه العملية والتعرف على هوية الشهيد، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مسقط رأسه بلدة
دير بزيع، وحاصرت منزل والده، وبدأت في استجواب أفراد عائلته، وفق ما صرح به للجزيرة نت رئيس مجلس
محلي البلدة عماد الطويل.
وأضاف رئيس المجلس أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت القرية، وتوجهت إلى منزل ذوي الشهيد -الذي
احتجزت جثمانه- وضربت حصارا حوله. وذكر أن "الشهيد يبلغ من العمر 31 عاما، وهو متزوج وله عدة أبناء،
توفي أحدهم قبل أيام".
وكشف أن الشهيد كان سابقا عنصرا في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، وقدم استقالته قبل نحو 7 سنوات، واتجه
إلى الأعمال الحرة.
ويقدر عدد سكان دير بزيع بنحو 3 آلاف نسمة، ويغلق الاحتلال أحد مداخلها الرئيسية، فضلا عن الاستيطان الذي
استهدف محمية طبيعية من أراضي البلدة.
سرايا القدس: مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين بكمين في طولكرم
عناصر من سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي
قالت سرايا القدس– كتيبة طولكرم إن عناصرها نصبوا كمينا لسيارة يستقلها ضابط و3 جنود إسرائيليين شمال
طولكرم بالضفة الغربية، وأوقعوهم جميعا قتلى، ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط
صف من قوات الكوماندوز وإصابة ضابط وجندي في عملية في دير بزيع برام الله.
وقالت كتيبة طولكرم في بيان إن مقاتليها نصبوا كمينا عند بوابة دير الغصون إلى الشمال من مدينة طولكرم، حيث
راقبوا تحركات جيش الاحتلال بعد نصب الكمين، وفور وصول مركبة يستقلها ضابط و3 جنود قاموا بإطلاق النار
عليهم بشكل مباشر والإجهاز عليهم مما أدى إلى انقلاب مركبتهم، وانسحب المقامون من المنطقة بسلام، وفقا للبيان.
وأوضح مراسل الجزيرة أن بوابة دير الغصون تقع عند منطقة حدودية في الشمال الغربي من طولكرم، مشيرا إلى أن
المقاومين تمكنوا من تجاوز البوابة والتسلل إلى داخل الأراضي المحتلة واجتازوا الجدار الذي يقوم الاحتلال ببنائه منذ
عدة أشهر على امتداد كامل الضفة الغربية المحتلة، وتسللوا إلى داخل هذه النقطة العسكرية ومراقبة المركبة ثم
الإجهاز على ركابها.
وأضاف المراسل أن جيش الاحتلال ينفذ حاليا أعمال تمشيط في المنطقة، وهناك حالة من الانتشار الواسع لقواته في
كافة أرجاء المنطقة الحدودية في بلدة دير الغصون عند البوابة ومنطقة الجاروشية، كما اقتحمت آليات وجنود
الاحتلال بعض أطراف طولكرم.
وبحسب المراسل فإن الإعلام الإسرائيلي لم يذكر شيئا حتى اللحظة عن هذه العملية.
ويأتي الإعلان عن هذه العملية بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال مقتل ضابط صف وإصابة ضابط آخر وجندي
بجروح خطيرة جراءة العملية التي نفذها الفلسطيني مجاهد بركات منصور في قرية دير بزيع قرب رام الله بالضفة
الغربية، الجمعة، الذي استشهد بعد اشتباكه مع الجنود على مدى ساعات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ضابط الصف الذي قُتل ينتمي لوحدة دوفدفان من وحدات النخبة.
وكان مراسل الجزيرة قد أفاد بإصابة 7 جنود إسرائيليين بجروح في الاشتباكات التي وقعت صباح أول أمس الجمعة
مع المسلح الفلسطيني الذي هاجم حافلة مستوطنين في دير بزيع غرب رام الله، مؤكدا أن جروح اثنين على الأقل من
الجنود المصابين خطيرة.
واستمر الاشتباك لساعات، حيث لم يتمكن جيش الاحتلال من إيقاف منصور إلا باستهدافه بواسطة مروحية أطلقت
عليه صاروخا، مما أدى لاستشهاده، وفق شهود ومقاطع فيديو متداولة.
وفور وقوع هذه العملية والتعرف على هوية الشهيد، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مسقط رأسه بلدة
دير بزيع، وحاصرت منزل والده، وبدأت في استجواب أفراد عائلته، وفق ما صرح به للجزيرة نت رئيس المجلس
المحلي للبلدة عماد الطويل.
وبحسب الطويل، فإن منصور كان سابقا عنصرا في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، وقدم استقالته قبل نحو 7
سنوات، واتجه إلى الأعمال الحرة.
وفي الإطار ذاته، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل واعتقلت عددا من الشبان ونصبت
حواجز في منطقة رأس الجورة.
وارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 7740 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك
بعد اعتقال 15 فلسطينيا يومي الجمعة والسبت.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم 169 23/3/2024 الأحد 24 مارس 2024, 8:42 am
حماس تتحول إلى حرب العصابات في شمال قطاع غزة عن اضطرار الجيش الإسرائيلي للعودة إلى مناطق سبق أن أعلن الانتهاء من تطهيرها، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تحاول حركة حماس الفلسطينية إعادة تجميع مواقعها في شمال قطاع غزة. ويعترف المسؤولون الإسرائيليون بذلك،
وسط رغبة واضحة من قبل الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو لتوسيع منطقة القتال إلى المناطق المأهولة بالسكان
بالقرب من الحدود المصرية.
وفي الصدد، قال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم
الروسية، غريغوري لوكيانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "إسرائيل لا تنوي التخلي عن أطروحتها الأساسية القائلة
بأنه لا يمكن لأي هياكل أو أشخاص مرتبطين بحماس المشاركة في حكم غزة بعد اتمام المرحلة النشطة من العملية
العسكرية. لذلك، فإن المرحلة النشطة سوف تستمر طالما أن هياكل حماس مسؤولة عن السلطة. ومن ناحية أخرى،
فإن إنشاء هياكل بديلة وإكسابها الشرعية يتطلب وقتا كبيرا وتنازلات هائلة من جانب إسرائيل، بما في ذلك سحب
كامل القوات".
وكما أشار لوكيانوف، لن تنجح أي قوة في قطاع غزة "إذا كان أصلها في نظر السكان مرتبطا بالحراب الإسرائيلية.
وحتى النخب التقليدية، إذا رشحت ممثلين لها لحكم قطاع غزة، فإنها ستواجه مقاومة هائلة على الأرض من أولئك
الذين عانوا من الإجراءات الإسرائيلية".
وقال لوكيانوف إن إسرائيل ترجح أن يدفع الفلسطينيون بمشروع مشترك، بفضل المفاوضات بين المنظمات
الفلسطينية في موسكو لإعادة توحيد الجماعات الفلسطينية بمشاركة حماس، وأن هذا الاتجاه قد يحظى بدعم من العالم
العربي بالمقارنة مع محاولات إسرائيل العثور على استبعاد الحركة.
نجا من القصف ولم ينج من الجوع.. أبو عبيدة يعلن وفاة أسير إسرائيلي أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وفاة
الأسير الإسرائيلي ييجيف بوخطاف (34 عاما) نتيجة نقص الدواء والغذاء.
وقال المتحدث باسم القسام "كنا حذرنا سابقا أن أسرى العدو يعانون ذات الظروف التي يعانيها شعبنا من الجوع
والحرمان ونقص الغذاء".
وسبق أن كشف أبو عبيدة أن "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة
قد يتجاوز 70 أسيرا".
وقال أبو عبيدة إن القسام حرصت طوال الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى "ولكن بات واضحا أن قيادة العدو
تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف".
ومع قتل عدد من الأسرى في عمليات القصف الإسرائيلي ولإيضاح موقف القسام من علمية التبادل، فإن أبو عبيدة
شدد على أن موقف الكتائب يتمثل في أن "الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كنا
سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو".
وفي وقت سابق اليوم السبت، كشفت مصادر للجزيرة أن رد إسرائيل الذي قدم للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في
غزة تضمن رفضا لوقف الحرب وانسحاب قواتها من القطاع وعودة النازحين بلا شروط، مشيرة إلى أن الرد حافظ
على إطار الاتفاق على 3 مراحل.
وقدم الرد الإسرائيلي نقاطا مفصلة فيما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات. وبشأن عودة النازحين، عرض
عودة مقيدة لألفي شخص يوميا من النازحين إلى شمال القطاع، وذلك بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الاتفاق.
وبحسب المصادر، فإن الاحتلال اشترط الإفراج بالمرحلة الأولى عن 40 محتجزا إسرائيليا حيا من كل الفئات، كما
رفض طلب حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة، وعرض خمسة فقط يحددهم من طرفه.
مصادر للجزيرة تكشف الرد الإسرائيلي على الصفقة وحماس تصفه بالسلبي جدا كشفت مصادر للجزيرة أن الرد الإسرائيلي الذي قدم للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تضمن رفضا
لوقف الحرب وانسحاب قواتها من القطاع وعودة النازحين بلا شروط، في حين وصف مصدر قيادي بحركة المقاومة
الإسلامية (حماس) موقف إسرائيل بـ"السلبي جدا" وبأنه يهدف لعرقلة الاتفاق.
وقدم الرد نقاطا مفصلة فيما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات. وبشأن عودة النازحين، عرض الرد
الإسرائيلي عودة مقيدة لألفي شخص يوميا من النازحين إلى شمال القطاع بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الاتفاق.
وبحسب المصادر، فإن إسرائيل اشترطت الإفراج في المرحلة الأولى عن 40 محتجزا إسرائيليا حيا من كل الفئات،
كما رفضت طلب حركة حماس الإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة، وعرضت 5 فقط تحددهم من
طرفها.
وأضافت المصادر للجزيرة أن إسرائيل طالبت مقابل الإفراج عن الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم من صفقة جلعاد
شاليط إفراج كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن جنديين لديها أسرا قبل الحرب الحالية،
وهما هدار غولدن وشاؤول آرون.
كما شمل الرد الإسرائيلي حقها في إبعاد أسرى الأحكام المؤبدة الذين سيفرج عنهم خلال الصفقة إلى خارج فلسطين.
رئيس الموساد ديفيد برنيع وصل الدوحة الجمعة للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن صفقة
تبادل الأسرى (رويترز) فجوات كبيرة من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول كبير -لم تسمه- قوله إن هناك فجوات كبيرة في
مفاوضات قطر فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى في غزة، وإن الولايات المتحدة عرضت حلا وسطا وافقت عليه تل
أبيب لكنها بانتظار رد حركة حماس عليه.
ويتضمن مقترح الولايات المتحدة -وفق المسؤول- التزام تل أبيب بعدم اغتيال كبار قادة حركة حماس في حال نفيهم
خارج قطاع غزة، مقابل اتفاق يتضمن تجريد القطاع من السلاح وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن المقترح يتضمن أيضا انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وقال المسؤول إن هذا الاقتراح تروج له الولايات المتحدة كجزء من المرحلة التي تلي صفقة إطلاق سراح 40
محتجزا في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
من جانبها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رؤساء الوفد الإسرائيلي المفاوض سيعودون الليلة إلى إسرائيل. وأشارت
القناة إلى أن عودة رؤساء الوفد قد تدل على عدم إحراز تقدم أو تحمل إشارة بشأن رد حماس على مقترح واشنطن.
وأمس الجمعة، غادر وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة
في المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى، بوساطة أميركية وقطرية ومصرية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يتظاهر فيه آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، في حين
أغلق محتجون الشارع المقابل لمقر وزارة الدفاع وسط المدينة.
ضغط أميركي من جانبه، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو بشأن صيغة لعودة سكان غزة إلى الشمال لدفع مفاوضات الدوحة قدما.
وأضاف المسؤول الأميركي أن بلينكن أكد أن أي عملية عسكرية برفح خلال التفاوض ستكون لها تبعات على دعم
واشنطن، مشيرا إلى أنه زار إسرائيل بعد تحول موقف واشنطن من عملية رفح من خيارات التنفيذ لتعليق نهائي.
وأكد المسؤول أن خلاف بلينكن والرئيس الأميركي جو بايدن حول عملية رفح حُسم لبلينكن، الذي يراها تقوّض
المفاوضات ومصالح أميركا.
وتابع أن بلينكن قدم ضمانات لنتنياهو بدعم إستراتيجيته لما بعد الحرب ودفع التطبيع إذا أبدى مرونة.
ولفت إلى أن مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز سافر إلى الدوحة بعد تأكيدات من بلينكن
بتوسيع صلاحيات وفد إسرائيل المفاوض، مشيرا إلى أن الصلاحيات تشمل مناقشة ترتيبات الانسحاب من منطقة تربط
شمال القطاع بجنوبه.
حماس تنتقد من جهته، قال مصدر قيادي بحركة حماس -للجزيرة- إن موقف إسرائيل الذي نقله الوسطاء القطريون والمصريون
كان سلبيا جدا ويهدف لعرقلة الاتفاق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي في حماس أن المواقف "متباعدة جدا"، متهما إسرائيل بتعمد "تعطيلها
ونسفها".
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "المواقف في المفاوضات بين حماس وفصائل المقاومة وبين
الاحتلال متباعدة جدا لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة على أنه ضعف". وذكر بشكل خاص رفض إسرائيل
وقف إطلاق النار، وعودة النازحين، وإدخال المساعدات بلا قيود.
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9100 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية فلسطينية، في حين يتحدث إعلام
إسرائيلي عن ما بين 240 و253 أسيرا إسرائيليا، بينهم 3 تم إخراجهم و105 أفرجت عنهم حماس خلال صفقة
تبادل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتتحدث الحركة عن مقتل 70 آخرين جراء القصف الإسرائيلي.
وقبل قليل، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام عن وفاة الأسير الإسرائيلي ييجف بوخطاف (34 عاما) نتيجة
نقص الدواء والغذاء.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عشرات آلاف
الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما
أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
وسبق أن عُقدت هدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني حتى الأول من ديسمبر/كانون
الأول 2023، وتم خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى قطاع غزة.