متلازمة الأمعاء الهيوجة
متلازمة الأمعاء الهيوجة هي مرض معويّ وظيفيّ يتميّز بألم بطني وتغيّر في عادات التغوط وذلك في غياب الإمراضيّة العضوية النوعية.
كانت متلازمة الأمعاء الهيوجة تُشخَّص في الماضي على أساس الاستبعاد، أما حالياً فلم تعد هذه الطريقة متبعة رغم وجد العديد من التشخيصات التفريقية لهذه المتلازمة.
لم يتم إثبات وجود ترابط بنيوي أو حركي نوعي للأعراض، لكن الخبراء يقترحون استخدام الدلائل الإرشادية المتاحة بحيث تساعد على الإقلال من الفحوص الطبية وتسهل التشخيص.
يمكن اعتبار النظريات التقليدية المتعلقة بالآلية الإمراضية وكأنها معقّد مكون من ثلاثة أقسام هي: الحركيّة المتغيرة للجهاز الهضمي و الألم الحشوي المفرط و الإمراضيّة النفسيّة، أمّا الآلية الموحّدة فهي ما زالت غير مُثبتة.
الأسباب
تبقى أسباب متلازمة الأمعاء الهيوجة غير واضحة بشكل جيد حتى الآن ولكن توجد حالياً أبحاث جادّة حول الموضوع.
الآلية الإمراضية المفترضة لمتلازمة الأمعاء الهيوجة
قد يكون لدى أكثر من ثلث المصابين بمتلازمة الأمعاء الهيوجة تبدل في العبور الكولوني، أمّا الحركيّة الكولونيّة الآجلة فقد تتواجد بشكل أكبر لدى مرضى النمط الإمساكي للمتلازمة مقارنة مع الأشخاص الطبيعيين. كما يتواجد العبور الكولوني العاجل عند مرضى النمط الإسهالي مقارنة مع الأشخاص الطبيعيين.
قد يحدث تحسيس موضعي للهيستامين في العصبون الوارد مما يؤدي إلى زوال استقطاب باكر.
الأسباب المتعلقة بالإنتان المعوي
قد يؤدي التهاب المعدة الأمعاء إلى إثارة نشاط مفرط ضمن العضلات الكولونيّة مع تبدّلات مناعية وعصبية في الكولون والأمعاء الدقيقة.
يؤهب وجود إمراضية نفسية مرافقة و بشكل مستقل لحدوث متلازمة الأمعاء الهيوجة التالية للخمج، كما قد يخلق المرض النفسي بيئة قبل التهابية سيتوكينية مما يسبب إصابة مجهولة السبب بمتلازمة الأمعاء الهيوجة.
الآليات المركزية العصبية الهرمونية
تمت ملاحظة حدوث تفعيل الغلوتامات الشاذ لمستقبلات المركب N- ميتيل – D – أسبارتات، وتفعيل اصطناع نتريك الأوكسيد، وتفعيل مستقبلات النيوروكينين ، وتحريض الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين.
يقوم الجهاز اللمبي (الحوفي) – الذي يتواسط حدوث الانفعالات والاستجابة الذاتيّة – بتحريض حركيّة الأمعاء وإنقاص حركيّة المعدة بدرجة أكبر عند المرضى مقارنة بالأشخاص الطبيعيين. تم تحديد اضطرابات الجهاز الحوفي – والتي تم إثباتها بالتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني – لدى المصابين بمتلازمة الأمعاء الهيوجة وكذلك لدى المصابين بالاكتئاب الكبير.
يمكن للمحور الوطائي النخامي أن يكون سبباً رئيسيا لحدوث المرض حيث أنّ اضطرابات الحركة تقابِل زيادة في إنتاج الهرمون الوطائي المحرر للهرمونات القشريّة كاستجابة للشدّة النفسيّة، وإنّ مضادات هذا الهرمون تمنع هذه التغيرات.
الأعراض
تم إعداد لوحة احترافيّة تتضمن قائمة بالأعراض الشائعة في متلازمة الأمعاء الهيوجة، وعادة ما يستخدم الأطباء هذه القائمة – معايير روما III – لتمييز هذا المرض عن غيره من المشاكل المعوية، ويبقى احتمال الإصابة بالمتلازمة قائماً حتى في حال عدم وجود جميع الأعراض.
يكون الشخص مصاباً بمتلازمة الأمعاء الهيوجة حسب معايير روما III إذا كانت أعراضه قد بدأت منذ 6 أشهر على الأقل مع وجود ألم بطنيّ أو الشعور بعدم ارتياح لثلاثة أيام شهرياً في آخر ثلاثة أشهر على الأقل، مع وجود اثنين على الأقل من الحالات الثلاث التالية:
يرتاح الألم عند حدوث تغوط.
يرتبط الألم بالتغيرات في عدد مرات التغوط
يرتبط الألم بتغيرات مظهر وقوام براز الشخص.
إنّ وجود أحد الأعراض التالية يدعم تشخيص متلازمة الأمعاء الهيوجة:
أنماط عادات التغوط
عندما يكون الشخص مصاباً بمتلازمة الأمعاء الهيوجة فقد تتغير عادات التغوط لديه بمرور الوقت. وقد يحدث اثنين أو أكثر مما يلي:
قد يحدث التغوط بتواتر أكبر (إسهال) أو أقل (إمساك) من التواتر المعتاد، كأن يحدث التغوط أكثر من ثلاث مرات يومياً أو أقل من ذلك خلال ثلاثة أسابيع.
قد يتغير البراز من حيث الحجم أو المظهر (قد يكون البراز صلباً أو بشكل كرويّ أو رفيع كالقلم أو رخو أو مائي).
قد يتغيّر نمط خروج البراز، فقد يشعر الشخص بإلحاح وضرورة التغوّط، أو قد يشعر بعدم الخروج الكامل للبراز.
قد يكون لدى الشخص تطبّل أو شعور بوجود غازات في الأمعاء.
الأعراض المعوية الأخرى
قد يحدث لدى بعض المرضى ألم في أسفل البطن مع إمساك قد يتبعه إسهال أحياناً، أما بعض المرضى فقد يكون لديهم ألم وإمساك خفيف ولكن بدون إسهال.
الأعراض خارج المعويّة
قد يكون لدى المصاب بمتلازمة الأمعاء الهيوجة بعض الأعراض الأخرى والتي لا تتعلق بالأمعاء مثل:
القلق أو الاكتئاب.
التعب.
الصداع.
طعم غير مستحب في الفم.
ألم الظهر.
مشاكل في النوم (أرق) ولكن غير مُسبَّب بأعراض متلازمة الأمعاء الهيوجة.
مشاكل جنسية (كالشعور بالألم أثناء الجماع أو نقص الرغبة الجنسية).
خفقان القلب.
أعراض بولية (تبول متكرر أو الشعور بحاجة ملحّة للتبول و صعوبة البدء بإخراج البول و صعوبة إفراغ المثانة).
إنّ هذه الأعراض تظهر عادة بعد تناول وجبة أو في أوقات الشدة أو خلال الحيض.
يوجد أيضاً بعض الحالات التي تتشابه أعراضها مع أعراض متلازمة الأمعاء الهيوجة مثل:
سوء استخدام المليّنات أو مضادات الحموضة.
استخدام السوربيتول أو المحليّات الصناعية الأخرى.
عدم تحمل اللاكتوز.
أدواء الأمعاء الالتهابية.
متلازمة سوء الامتصاص كالداء الزلاقي.
أورام الجهاز الهضمي.
آفات البنكرياس.
أمراض الدرق.
التهاب الرتوج.
أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي، كداء البطانة الرحمية.
الحصيات الصفراوية.
داء الجزر المعدي المريئي (القلس).
التطوّر
إن متلازمة الأمعاء الهيوجة هي مرض مزمن ناكس يتميّز بالأعراض الراجعة والشدّة المختلفة، وعلى أيّ حال فإنّ فترة الحياة تبقى مشابهة للناس الطبيعيين ويجب على الطبيب أن يبقى قريباً من مريضه لأنّ توسيع معارف المريض حول هذا المرض قد يساعد على تهدئة المخاوف التي لا داعٍ لها.
لا تزيد متلازمة الأمعاء الهيوجة من معدلات الوفيات أو خطر الداء المعوي الالتهابي أو السرطان.
تتضمّن الإمراضيّة الرئيسية الجسميّة لهذا المرض الألم البطني و تعديلات نمط الحياة بسبب تغيّر العادات المعويّة.
التشخيص
إنّ أخذ القصة المرضيّة والفحص السريري والفحوص المخبرية والدراسات الشعاعيّة تساعد في بناء تشخيص متلازمة الأمعاء الهيوجة عند معظم المرضى.
الفحوصات الدمويّة
يُنصح بإجراء التعداد الشامل لكريات الدم للتحري عن فقر الدم والالتهاب والإنتان، كما يُنصَح بإجراء لوحة شاملة للاختبارات الاستقلابية وذلك من أجل تقييم الأمراض الاستقلابيّة و استبعاد التجفاف واضطرابات الشوارد عند المرضى المصابين بالإسهال.
الفحوصات البرازيّة
تشمل الفحوصات المجهرية الحيوية على البراز ما يلي:
البيوض والطفيليات (متضمنة البحث عن مولدات الضد الخاصة بأنواع الجيارديا أيضاً).
الأمراض المعوية.
الكريات البيضاء.
ذيفان المطثيات الصعبة.
الفحوصات المتعلقة بالقصة المرضية
يمكن إجراء اختبار تنفّس الهيدروجين لاستبعاد النمو الجرثومي وذلك لدى المرضى المصابين بالإسهال ومن أجل البحث عن عدم تحمل اللاكتوز أو الفركتوز لديهم.
يستخدم اختبار أضداد الترانس غلوتاميناز النسيجي و خزعة الأمعاء الدقيقة خاصّة في متلازمة الأمعاء الهيوجة من النمط الإسهالي وذلك لاستبعاد الداء الزلاقي.
كما أنّ فحوصات الوظائف الدرقيّة تستخدم للبحث عن فرط نشاط الدرق أو قصور الدرق، وكذلك فحص الكالسيوم المصليّ للبحث عن فرط نشاط جارات الدرق.
تعتبر سرعة تثفّل الكريات الحمراء وقياس تركيز البروتين C الارتكاسيّ فحوصات غير نوعيّة للبحث عن الالتهاب .
الفحوصات الشعاعية المتعلقة بالتاريخ المرضيّ
تستخدم دراسة الباريوم للجهاز الهضمي العلوي للبحث عن ورم أو التهاب أو تضيّق أو داء كرون، أما حقنة الباريوم الشرجية ثنائية التباين فهي تستخدم للبحث عن الأورام والالتهاب أيضاً.
يجب إجراء إيكو للمرارة إذا كان لدى المريض عسر هضم أو ألم مميّز بعد الطعام.
يعتبر الطبقي المحوري البطني ضرورياً للبحث عن الأورام و التضيقات وأمراض البنكرياس.
الفحوص المتعلقة بالحمية
نباشر حمية خالية من اللاكتوز لمدة أسبوع مع دعم المريض بإعطاء اللاكتاز، وذلك من أجل تحسين عدم تحمّل اللاكتوز، و على الرغم من أن القصة السريرية والاستجابة
للتجربة قد يكونا غير مفيدين،فإن بعض أخصّائيي الهضميّة ينصحون بفحص تنفّس الهيدروجين الأساسي. ومع ذلك يجب أخذ عدم تحمل اللاكتوز بعين الاعتبار.
عند البدء بالصيام لمدة 48 ساعة، فإنّ استمرار الإسهال يقترح وجود سببيّة إفرازيّة.
العمليات والإجراءات المتعلقة بالتاريخ المرضي
قد يقود قياس الضغط الشرجي إلى اكتشاف وجود رد فعل تشنجي أو توسع مستقيمي أو مشاكل أخرى، ويجب القيام بإجراءات تنظيرية لدى بعض المصابين بمتلازمة الأمعاء الهيوجة تتضمن التنظير المرن للكولون السيني وذلك بحثاً عن التهاب أو انسداد قاصٍ (بعيد).
يُستطَب إجراء تنظير مريئي معدي عفجي مع احتمال أخذ خزعة، وذلك لدى المرضى المصابين أيضاً بعسر هضم معنّد، إذ قد يكون فقدان الوزن نتيجة لسوء الامتصاص.
كما يستطَب إجراء تنظير الكولون عند المرضى ذوي العلامات سيئة الإنذار، كالنزف وفقر الدم والإسهال المزمن والتقدم بالعمر وقصة وجود بوليبات كولونية سابقة ووجود إصابة سرطانية عند أقارب من الدرجة الأولى، وكذلك عند وجود أعراض بنيويّة كفقدان الوزن والقهم. وعندها يجب القيام بتنظير كولون حسب الدلائل الإرشادية المعروفة.
العلاج
مازال اختيار العلاج الدوائي لمتلازمة الأمعاء الهيوجة مرتكزاً بشكل مباشر على الأعراض، حيث تتضمن الأدوية المستخدمة لتدبير أعراض هذه المتلازمة ما يلي:
المضادات الكولينيرجية، مضادات الإسهال، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة، المليّنات المضخمة للكتلة، حاصرات مستقبلات السيروتونين، مفعّلات قنوات الكلور .
المضادات الكولينيرجية
وهي عبارة عن مضادات تشنج تمنع إزالة استقطاب خلايا العضلات الملساء المعوية عن طريق المستقبلات المسكارينية، وإنّ هذه الفئة من الأدوية تساعد في تخفيف أعراض التشنج المعوي في متلازمة الأمعاء الهيوجة.
Dicyclomine hydrochloride \
يقوم بحجب عمل الأستيل كولين في المواقع نظيرة الوديّة في الخلايا المفرزة والعضلات الملساء والجهاز العصبي المركزي، ويقوم هذا الدواء بإنقاص الإلحاح البرازي والألم، ويعتبر هذا الدواء فعالاً في تدبير أعراض الإسهال المسيطرة، وتعتمد التأثيرات الجانبية على الجرعة.
Hyoscyamine sulfate
يشابه الدواء السابق بأنه فعال عند المرضى ذوي أعراض الإسهال المسيطرة، كما أنّه يحجب عمل الأستيل كولين في المواقع نظيرة الودية في العضلات الملساء والغدد المفرزة والجهاز العصبي المركزي، فهو يملك تأثيرات مضادة للتشنج، كما أنّه ينقص الإلحاح البرازي والألم.
مضادات الإسهال
وهي عبارة عن أفيونات صنعيّة غير قابلة للامتصاص.
تقوم هذه الفئة بإطالة زمن المرور في الجهاز الهضمي وتنقص الإفراز وذلك بواسطة المستقبلات الأفيونية، كما أنّها تنقص حس الألم الحشوي عن طريق تثبيط الطريق العصبي الوارد.
Diphenoxylate hydrochloride 2.5 mg with atropine sulfate 0.025 mg
يتألف هذا الدواء من 2.5 ملغ من ديفينوكسيلات هيدروكلوريد، والذي يعتبر من مسببات الإمساك المشابهة للميبريدين، و 0.025 ملغ من سلفات الأتروبين التي تثبط الحركة الحادة للأمعاء.
يقوم هذا الدواء المركب بتثبيط الحركية والتسارع المعويين الشديدين، ولكنّه قد يسبب تفاقم الإمساك.
Loperamide
ينتشر هذا الدواء بشكل كبير في العالم ويؤثر على العضلات المعوية فيثبط حركات الأمعاء ويخفف سرعة حركتها أيضاً ، كما يزيد من انتقال الشوارد والسوائل عبر الأمعاء ويزيد لزوجة البراز ويسبب فقدان السوائل والشوارد.
إن هذا الدواء يحسّن تواتر خروج البراز ومظهره، كما ينقص من الألم البطني والإلحاح البرازي، وقد يسبب تفاقم الإمساك.
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة
تملك هذه الفئة من الأدوية خصائص مضادة للاكتئاب و مهدئة، إن الأدوية مثل إيميبرامين و أميتريبتيلين تكون ناجعة لعلاج أعراض متلازمة الأمعاء الهيوجة.
Imipramine
يرفع الإيميبرامين من عتبة الألم في المعي، وبذلك فهو يؤمن تسكيناً حشوياً، كما أنه يسبب تطاول زمن المرور الفموي الأعوري، ويقلل الألم البطني والإسهال المخاطي وتواتر التبرّز. ويفيد هذا الدواء بشكل كبير في متلازمة الأمعاء الهيوجة وذلك بالجرعات دون العلاجية من أجل الأهداف مضادة الاكتئاب.
Amitriptyline
يشابه الإيميبرامين، حيث يؤمن تأثيراً مسكناً حشوياً عند استعماله بجرعة أقل بالجرعات دون الجرعة العلاجية من أجل الأهداف مضادة الاكتئاب. كما أنه يزيد من زمن المرور الفموي الأعوري، ويقلل الألم البطني والإسهال وتواتر التبرّز.
حاصرات مستقبلات السيروتونين
تقوم هذه الفئة بتثبيط قنوات الهوابط اللانتقائية، حيث يعدّل بعمل الجهاز العصبي المعوي.
Alosetron
يضبط هذا الدواء أعراض متلازمة الأمعاء الهيوجة وذلك عبر قفل مستقبلات السيروتونين 5-HT3.
تتوضع هذه المستقبلات بشكل واسع في العصبونات المعوية الموجودة في الجهاز الهضمي، ويسبب تنبيهها فرط حساسية وفرط حركية الأمعاء.
يوصف هذا الدواء فقط للنساء المصابات بمتلازمة الأمعاء الهيوجة الشديدة والمزمنة والمترافقة مع الإسهال المسيطر، واللواتي لم يستجبْنَ للعلاج الاعتيادي.
الصادات الحيوية
قد تلعب دوراً في علاج متلازمة الأمعاء الهيوجة وذلك عبر منع النمو الزائد للبكتيريا المعوية.
Rifaximin
تمّت دراسته عند عدة مرضى مصابين بهذا المرض، ويعتقد أنّه يحسّن أعراض التطبّل والإسهال والألم البطني والإمساك.
يعتبر ريفاكسيمين دواء غير قابل للامتصاص، وهو واسع الطيف لعلاج الأمراض المعوية (إيجابيات الغرام، سلبيات الغرام، الهوائيات واللاهوائيات). كما أنّه مستطب لعلاج الإشريشيا كولي (خاصة السلالة المنتجة للسم المعوي) التي تترافق مع إسهال المسافرين.
مفعّلات قنوات الكلور
تقوم هذه الفئة بتعزيز إفراز شوارد الكلور في السوائل المعوية دون تغيير في تركيز الصوديوم والبوتاسيوم في المصل.
Lubiprostone
يفعّل هذا الدواء قنوات الكلور في القسم القمي من ظهارية الأمعاء الدقيقة.
كنتيجة لذلك، تُفرَز شوارد الكلوريد وتخرج شوارد الصوديوم والماء بشكل منفعل إلى اللمعة للحفاظ على تساوي التوتر، ويُستخدَم هذا العلاج في الإمساك مجهول السبب ومتلازمة الأمعاء الهيوجة المترافقة مع الإمساك.
المليّنات مضخّمة الكتلة
تُصنع هذه المنتجات من مشتقات السيللوز وعديدات السكاكر الولعة بالماء والطبيعية ونصف الصناعيّة، حيث تذوب في السوائل المعوية، وتشكّل مواد هلامية طريّة تيسّر مرور المحتويات المعوية كما تحرّض الحركات المعوية التمعجية.
بسبب احتواء هذه المركبات على الألياف، فقد تحسّن أعراض الإمساك والإسهال، ولكنّ استخدامها في متلازمة الأمعاء الهيوجة مازال موضع خلاف وجدل.
Methylcellulose
يحفز هذا الدواء التفريغ المعوي وذلك عبر تشكيل سائل لزج، كما يعزز الحركات المعوية الحوية.
Psyllium
وهو مثل ميتيل سيللوز، حيث يقوم بتحفيز التفريغ المعوي وذلك عبر تشكيل سائل لزج، كما يحفز الحركات المعوية الحوية.