منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الانتخابات المحلية التركية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75859
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات المحلية التركية Empty
مُساهمةموضوع: الانتخابات المحلية التركية   الانتخابات المحلية التركية Emptyالإثنين 01 أبريل 2024, 1:34 am

الانتخابات المحلية التركية 00-1711808271



أهم ما يجب معرفته عن الانتخابات المحلية التركية
 وسط أجواء مشحونة بالتوقعات والآمال، يتوجّه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع الأحد لاختيار رؤساء البلديات الكبرى، وأعضاء مجلس البلدية، ورؤساء بلديات المناطق، ومخاتير الأحياء، وأعضاء مجلس الأحياء، بعد أشهر من التنافس الانتخابي المحتدم والحملات الدعائية الشرسة.


ولفهم أوسع لآلية حسم أصوات الناخبين الأتراك التي سترسم ملامح المستقبل المحلي، تستعرض لكم الجزيرة نت أهم المحاور المتعلقة بالانتخابات المحلية التركية.




الانتخابات المحلية التركية %D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B3%D8%A83-1710931716حفل الإعلان عن مرشحي حزب الرفاه الجديد للانتخابات القادمة (مواقع التواصل)

أبرز الأرقام

يملك حوالي 61 مليون مواطن تركي الحق في المشاركة في الانتخابات لاختيار رؤساء 30 بلدية كبرى، و51 رئيس بلدية صغرى، و973 رئيس بلدية منطقة، و390 رئيس بلدة، و50 ألفا و336 رئيسا للأحياء في عموم البلاد، إلى جانب أعضاء المجالس المحلية.
ومن المتوقع أن يشارك نحو مليون و32 ألفا و620 شابا للمرة الأولى في الانتخابات المحلية، وتشهد الانتخابات المحلية التركية مشاركة 36 حزبا سياسيا، حسبما أفادت به الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، إذ بلغ طول ورقة الاقتراع حوالي 100 سنتمتر بسبب طول قائمة الأحزاب المشاركة في الانتخابات.
ومن بين القائمة الرسمية للأحزاب المشاركة، يبرز حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحليفه حزب "الحركة القومية"، إلى جانب الأحزاب المعارضة الرئيسية من مثل الشعب الجمهوري، والجيد، والمستقبل، والسعادة الإسلامي، والنصر، والوطن، والرفاه من جديد.
كما شهد منصب رئاسة بلدية إسطنبول أكبر عدد من المرشحين بواقع 49 مرشحا، منهم 22 يمثلون الأحزاب السياسية، و27 هم مرشحون مستقلون، في حين تشهد رئاسة بلدية أنقرة منافسة بين 24 مرشحا، بينهم 19 ينتمون إلى أحزاب سياسية و5 مستقلين.
الانتخابات المحلية التركية 3004-1692190756أكرم إمام أوغلو يسعى للفوز مرة أخرى بمنصب رئيس بلدية إسطنبول (مواقع التواصل)

تحدٍ مهم

وفقا لتحليل الخبير السياسي أحمد أوزغور، الذي تحدث للجزيرة نت، تبرز أهمية الانتخابات المحلية لكل من الحكومة والمعارضة في سياق السيطرة على العمود الفقري للمدن التركية الكبرى: إسطنبول وأنقرة وإزمير.
فمن جهة، يسعى حزب العدالة والتنمية لاسترجاع زمام الأمور في إسطنبول وأنقرة، اللتين فقدهما في انتخابات 2019، معتبرا أن الفوز سيكون بمثابة تجديد للثقة الشعبية في سياساته وتوجهاته، خصوصا في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
كما أن هناك توقعات بأن النجاح في السيطرة على المدن الكبرى قد يفتح المجال أمام تنظيم استفتاء برلماني للدعوة لانتخابات مبكرة، مما قد يمهد الطريق لترشح الرئيس أردوغان لولاية أخرى بعد أن ألمح إلى أن هذه الانتخابات المحلية ستكون الأخيرة بالنسبة له.
ومن ناحية خرى، تعقد المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري آمالا كبيرة على تثبيت أقدامها في البلديات الكبرى بوصفها فرصة لاستعادة الزخم بعد الإخفاق في الانتخابات الرئاسية، كما أن رئيس بلدية إسطنبول الحالي يعوّل على إعادة انتخابه لتعزيز فرصه في الظفر بالرئاسة في انتخابات 2028، وسط توقعات تشير إلى حظوظه الواعدة في حال نجاحه في الانتخابات البلدية.
وعلى مستوى الحزب نفسه، تمثل هذه الانتخابات المحلية أول تحدٍ كبير للرئيس الجديد للحزب أوزغور أوزيل، الذي يواجه ضغوطا لتحقيق نتائج إيجابية ودرء مخاطر الانقسامات الداخلية، خصوصاً في ظل التحديات التي يطرحها الرئيس السابق للحزب كمال كليجدار أوغلو.
الانتخابات المحلية التركية 454-1705573257حزب العدالة والتنمية الحاكم يخوض الانتخابات المحلية في إسطنبول بمرشحه مراد قوروم لرئاسة البلدية (الأناضول)

أهم التحالفات

على خلاف ما يحدث في الدوائر الرئاسية والبرلمانية، لا تتم التحالفات بين الأطراف السياسية بصورة رسمية في الاستحقاقات المحلية، بل تتخذ شكل تعاون غير رسمي، يهدف إلى دعم مرشحين من حزب بعينه عندما يتم الاتفاق بين الجهات المعنية.
وفي هذا الإطار، تمكّن حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية من الحفاظ على ما يُعرف بـ"تحالف الشعب"، بحيث يلتزم الأخير بدعم مرشحي الأول في كل من أنقرة وإسطنبول. بالمقابل، يتعهد حزب العدالة والتنمية بدعم مرشحي الحركة القومية في مناطق مخصصة مثل مانيسا وقرقلا إيلي، أو مناطق معينة داخل إسطنبول وأنقرة.
على الجانب الآخر، لم تنجح أحزاب المعارضة في تشكيل تحالفات مماثلة لـ"تحالف الطاولة السداسية" الذي شوهد في انتخابات الرئاسة لعام 2023، وبدلاً من ذلك، اختارت هذه الأحزاب خوض غمار الانتخابات بمرشحيها الخاصين وبصورة مستقلة، مع الانفتاح على إمكانية دعم مرشحين من أحزاب أخرى بصفة اختيارية دون الدخول في أي اتفاقيات رسمية.
الانتخابات المحلية التركية %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9المعارضة التركية تخوض الانتخابات المحلية مستقلة على عكس التحالف الذي شكلته بالانتخابات الرئاسية الماضية (مواقع التواصل)

أبرز القوانين

تُجرى الانتخابات المحلية في تركيا من مرحلة واحدة فقط، حيث يعتبر الفائز هو من ينال أكبر عدد من الأصوات دون الحاجة إلى بلوغ نسبة مئوية محددة، وتنحصر هذه الانتخابات ضمن حدود البلاد فقط ولا تشمل المواطنين المقيمين في الخارج نظرًا لطابعها المحلي الذي يعتمد على تسجيل الناخبين في الداخل، لذلك لا يمكن للأتراك المقيمين خارج البلاد أو النزلاء في السجون المشاركة في التصويت.
تبدأ عملية الاقتراع عند الساعة السابعة صباحًا في 32 ولاية تقع شرقي البلاد، مراعاةً للفروق الجغرافية وللاستفادة القصوى من ضوء النهار، وتختتم في الساعة الرابعة مساءً، في حين تبدأ في الولايات الأخرى عند الساعة الثامنة صباحًا وتنتهي عند الساعة الخامسة مساءً، وتبدأ عملية فرز الأصوات بعد الساعة الخامسة حتى لو أدلى جميع الناخبين المدرجين في قائمة الناخبين بصناديق الاقتراع بأصواتهم قبلها.
وغالبًا ما تُعلن النتائج الأولية للانتخابات المحلية في وقت متأخر من ليلة الاقتراع أو خلال اليوم التالي، بعد ذلك يُفتح المجال لتقديم الاعتراضات، وعقب معالجتها تُعلن النتائج بشكل رسمي ونهائي.
ويُمارس الناخبون حقهم الانتخابي من خلال استخدام ثلاث بطاقات اقتراع مختلفة؛ الأولى لاختيار رئيس البلدية الكبرى، والثانية لتحديد رئيس بلدية المنطقة أو القضاء، والثالثة لانتخاب أعضاء المجلس البلدي للمدينة.
الانتخابات المحلية التركية %D8%B5-1706171814الانتخابات المحلية تعد أول تحدٍ كبير لرئيس حزب الشعب الجديد أوزغور أوزيل الذي يواجه ضغوطاً لتحقيق نتائج إيجابية (مواقع التواصل)

التوقعات

فيما يتعلق بمجريات العملية الانتخابية، توحي نتائج استطلاعات الرأي بأن نسبة المشاركة في الانتخابات قد لا تصل إلى المستويات المأمولة، ويعزى ذلك جزئيًا إلى شعور الناخبين الأتراك بالإرهاق من السجالات السياسية، خصوصًا في أعقاب الانتخابات التي شهدتها البلاد العام الماضي.
كما يضاف إلى ذلك التأثير المحتمل لانعقاد الانتخابات خلال شهر رمضان، الأمر الذي قد يكون عاملًا في تقليص نسبة الإقبال، كما تتوقع التحليلات أن يسود يوم الانتخابات أجواء ديمقراطية سلمية بعيدة عن أي توترات أو مظاهر تعصب.
أما فيما يخص نتائج الانتخابات، فبحسب عدة مؤسسات بحثية نشرت استطلاعات للرأي، ورغم تباين النتائج في بعض الأحيان، فإن البيانات تشير إلى منافسة شديدة بين المرشحين، مع ملاحظة تقارب كبير في الأصوات، ومع ذلك تعطي هذه الاستطلاعات الأفضلية لمرشحي حزب الشعب الجمهوري على مرشحي تحالف الشعب في العاصمة والمدن الكبرى الأخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75859
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات المحلية التركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات المحلية التركية   الانتخابات المحلية التركية Emptyالإثنين 01 أبريل 2024, 1:36 am

الانتخابات المحلية التركية Russina15-1711706155



هل تكسر إزمير التركية روتين السنوات الانتخابية وتغير المعادلة؟
 أجواء تنافسية عالية تسود الأيام الأخيرة التي تسبق الانتخابات التركية المحلية، وفرضت هذه الأجواء نفسها على شتى مناحي ومظاهر الحياة في البلاد عموما وفي ولاية إزمير خصوصا.
وإزمير هي ولاية ساحلية في غربي تركيا، تحتل المرتبة الثالثة في البلاد من حيث عدد السكان، وهي واحدة من الولايات الكبرى التي ستشهد تنافس 34 حزبا سياسيا على مقاعد 1393 بلدية في عموم الأراضي التركية، و30 بلدية محلية في الولاية نفسها بالإضافة لبلدية إزمير الكبرى.
"طرق إزمير سيئة للغاية، لهذا نقول لمواطنينا لا تغيروا سياراتكم، بل قوموا بكسر الروتين وتغيير الرئيس"، ليست هذه العبارة التي صُرح بها قبل أيام مجرد عبارة تنافسية وجزء من حملة انتخابية ملتهبة فقط، بل تعكس طبيعة التنافس المتوقع فيها.
الانتخابات المحلية التركية Russina4-1711706143مرشح الحزب الجيد لرئاسة بلدية إزمير أوميت أوزلا (مواقع التواصل)

تحول حساس

وبحسب خبراء، تنبع أهمية العبارة السابقة من كونها صدرت عن مرشح الحزب الجيد لبلدية إزمير الكبرى، بمعنى أنها صدرت عن الحليف السابق الأكبر لحزب الشعب الجمهوري، وتعد المدينة قلعته التاريخية. كما أن تحول حليف الأمس إلى منافسٍ اليوم تحولٌ حساس قد يغير معادلة الانتخابات في المدينة.
وفي هذا السياق، يقول الكاتب الصحفي التركي عصمت أوزتشيليك "بالنسبة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، البلاد تدخل الأيام الأخيرة من الانتخابات بواقع اقتصادي صعب وينذر بالأصعب، أما من جهة المعارضة فحالة التشظي وتحول الحلفاء لمنافسين هي أسوء ما أصابها".
وأوضح للجزيرة نت "بالإضافة لما سبق، شهدت مرحلة اختيار مرشحي حزب الشعب الجهوري في إزمير خلافات خطيرة تابعها الجميع بشكل علني، فالمرشح الحالي جميل توغاي لا يتمتع بدعم وقبول من الكثيرين، بل هناك رفض له داخل قلعة الحزب".
ويؤكد أوزتشيليك أن الوضع في جبهة الحزب الحاكم أفضل، فقد تمت مرحلة اختيار المرشح وفق دراسة جيدة، وهناك ضبط لإيقاع الحزب وإداراته، رغم وجود بعض الخلافات -معظمها داخلية- بشأن هوية بعض المرشحين.
أما المختص والباحث الاجتماعي طارق بوكه فأشار إلى أن واقع المدينة يجعلها مندفعة نحو التغير بعد أن وصل الحال الخدماتي فيها إلى أوضاع سيئة لا تليق بمدينة تركيا الثالثة ولؤلؤة بحر إيجه، وفق وصفه.
وأضاف للجزيرة نت "على الرغم من موقع المدينة الحضاري والتجاري والسياحي، فإنها تعاني منذ قرابة 3 عقود من عدم التقدم أو التطور في الخدمات".
الانتخابات المحلية التركية Russina14-1711706148رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال (يسار) وجميل توغاي (يمين) مرشح حزبه لبلدية إزمير (مواقع التواصل)

حسابات أخرى

ووصف الباحث طارق بوكه وضع المدينة قائلا "مظهر المدينة غير المنظم، والروائح المنبعثة على طول الكورنيش الساحلي، وأزمة الطرق وضعف شبكة النقل، وغرق المدينة المتكرر في الشتاء، كل هذا نعيشه نحن سكانها منذ 40 عاما".
وأوضح أن ولاية إزمير شهدت في السنوات الأخيرة حركة هجرة وإقبالا للسكن والاستقرار فيها من جميع أنحاء البلاد، وهذا يمثل دماء وتنوعا جديدين للمكون الديمغرافي، لكنه يُظهر ضرورة الارتقاء بخدمات المدينة لتواكب توسعها وتخدم سكانها.
ويقول الكاتب الصحفي عصمت أوزتشيليك "إزمير معقل حزب الشعب الجمهوري وقلعته، لكن أزمة اختيار المرشح تركت شرخا عظيما داخل أعضاء الحزب وأتباعه هناك".
وأضاف "ومع تفرق تحالف المعارضة ومشاركة الحزب الجيد (قومي) في السباق الانتخابي، فإن مرشح الأخير سيكون وجهة للأصوات الغاضبة أو إن تلك الأصوات ستقاطع الانتخابات".
في المقابل، بيّن أوزتشيليك أن مرشح الحزب الحاكم لا يتصرف بوصفه مرشحا كلاسيكيا للحزب، بل أظهر أنه يدير حملة انتخابية ناجحة وبلغة مناسبة لأهل المدينة ومستوعبة لخصائصهم.
وحول النقطة ذاتها، قال الباحث بوكه "على مدى السنوات والمراحل الماضية، عمل الحزب الحاكم -عبر نشاطه داخل المجتمع وحملاته المختلفة- على رفع نسبة أصواته وحضوره في المدينة، لكن في هذه المرة سيعزز مكاسبه في البلديات الفرعية، وقد تكون له فرصة مرتفعة للفوز بمقعد رئاسة بلدية المدينة الكبرى".
وأوضح بوكه أن الجيل الجديد خاصة والمجتمع الذي ملّ من الصبر على سوء الخدمات عموما يريدون خدمات وواقعا يترجم الحديث المعنوي عن قيم مصطفى كمال أتاتورك، و"متوقع جدا أن يذهبوا للمقارنة والتدقيق في برامج ومشاريع ووعود عملية بدلا من كلام وشعارات لم تحسن من حال المدينة".

نوعية ومنظمة

وفي السياق، أضاف الكاتب أوزتشيليك "مع الهدف الأساسي للعدالة والتنمية برفع مستوى حصته التصويتية، فإن فرص فوزه بالبلدية الكبرى قوية، وإذا تحقق ذلك سيكوّن ذلك دفعة معنوية كبيرة جدا له رغم الأزمات الاقتصادية في البلاد".
ويرى أوزتشيليك أن حملة الحزب الحاكم الانتخابية نوعية ومخططة جيدا بأسلوب غير تقليدي وعبر بناء تنظيمي متماسك، "بينما في جبهة حزب الشعب الجمهوري، بالإضافة للخلافات العميقة داخله التي يعد رئيس البلدية الحالي طرفا فيها، فإن حالة من الخمول والثقة غير المدروسة تسود نشاط وحملة الحزب الانتخابي".
ووفق نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة، فإن حزب العدالة والتنمية خسر مقعد بلدية المدينة بنسبة 38% مقابل 58% لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري، بفارق 20% من الأصوات.
والعامل الأكبر تأثيرا هو أن المرشحيْن شاركا في السباق الانتخابي الماضي ضمن اتفاق انتخابي، وبينما يواصل -في هذه الانتخابات- حزب العدالة والتنمية الحفاظ على تحالفه مع حزب الحركة القومية، يعاني حزب الشعب الجمهوري من تفرق كل مكونات التحالف ويدخل الانتخابات بخلافات داخلية عميقة.
وضمن من التقت بهم المراسل خلال إجراء عدد من المقابلات في الشارع التركي حول الانتخابات المحلية في ولاية إزمير، تقول المواطنة يشيم أكساتش للجزيرة نت "صوتي سيكون لمرشح حزب الشعب جميل توغاي، لكن هذه الانتخابات ستكون مختلفة، وهناك خطر التغير بنسبة عالية، هذا ما أشاهده لأول مرة منذ سنوات طويلة".
في المقابل، أجمع معظم المشاركين على أن حظوظ مرشح الحزب الحاكم مرتفعة هذه المرة، وأنه يدير حملة انتخابية "من أفضل الحملات في البلاد".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75859
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات المحلية التركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات المحلية التركية   الانتخابات المحلية التركية Emptyالإثنين 01 أبريل 2024, 1:38 am

الانتخابات البلدية.. المعارضة التركية تتقدم في كبرى المدن
أظهرت نتائج الفرز الأولية في الانتخابات البلدية التركية تقدم المعارضة في كل من إسطنبول والعاصمة أنقرة وإزمير، حسب نتائج نشرتها وسائل إعلام رسمية.


وبعد فرز قرابة 91% من صناديق الاقتراع، حاز أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الحالي ومرشح  حزب الشعب الجمهوري المعارض، على 50,8% من الأصوات مقابل 40,1% لمنافسه الرئيسي من الحزب الحاكم مراد قوروم.


وفي أنقرة، حصل رئيس البلدية منصور يافاش مرشح المعارضة على 59,5% مقابل 32,1% لمنافسه، بعد فرز حوالي 84% من الصناديق. كما تصدر مرشح المعارضة في إزمير (غرب)، ثالثة مدن البلاد.
الانتخابات المحلية التركية GKB1TCoXkAALOkK?format=jpg&name=small
وفي أول تعليق له، قال إمام أوغلو إنه "سعيد للغاية" بالنتائج الأولية، وقال للصحفيين إن "المشهد الذي نراه يرضينا، ننتظر النتائج الكاملة".


من جهته، أعلن رئيس بلدية أنقرة الحالي منصور يافاش، الذي يخوض الانتخابات عن حزب الشعب الجمهوري، فوزه وفقا للنتائج الأولية، التي أظهرت تقدمه على منافسه من حزب العدالة والتنمية الحاكم.


وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يتقدم مرشحو حزب العدالة والتنمية الحاكم كما كان متوقعا في عديد من مدن الأناضول الكبرى (قونيا، قيصرية، أرض روم) والبحر الأسود (ريز، طرابزون)، في حين يتوقع فوز مرشحي حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في كبرى مدن الجنوب الشرقي ذي الغالبية الكردية، وأبرزها ديار بكر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75859
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات المحلية التركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات المحلية التركية   الانتخابات المحلية التركية Emptyالإثنين 01 أبريل 2024, 9:13 pm

الانتخابات المحلية التركية 3004-1692190756

رئيس بلدية اسطنبول " أكرم إمام أوغلو" 





«التصويت العقابي».. لماذا خسر العدالة والتنمية الانتخابات في تركيا؟
ربما كان متوقعًا أن يتراجع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة لعدة أسباب، لكن النتائج الأولية أظهرت تراجعًا كبيرًا غير متوقع وخسارة مدوية له، حيث تقدم عليه حزب الشعب الجمهوري لأول مرة، ولم يكتفِ بالاحتفاظ ببلديات بعض المدن الكبرى، وإنما ضم لها مدنًا ومحافظات إضافية في مشهد فوز كاسح شكّل صدمة للكثيرين.

النتائج

وَفق النتائج الأولية غير الرسمية، تقدم حزب الشعب الجمهوري باقي الأحزاب وتفوق لأول مرة على العدالة والتنمية منذ تأسيس الأخير، محققًا نسبة أصوات بلغت 37.5% بينما حل حزب العدالة والتنمية – ولأول مرة – في المركز الثاني بنسبة تصويت 35.6%، والرفاه مجددًا في المركز الثالث بنسبة 6.1%.
وقد فاز الشعب الجمهوري برئاسة بلدية 36 مدينة ومحافظة منها 15 مدينة كبرى و21 محافظة، مقابل فوز العدالة والتنمية بـ 23 منها 11 مدينة كبرى، و12 محافظة، وحزب مساواة وديمقراطية الشعوب (خليفة حزب الشعوب الديمقراطي "الكردي") بـ 10 بلديات منها ثلاث مدن كبرى وسبع محافظات، وحزب الحركة القومية برئاسة بلدية ثماني محافظات، وحزب الرفاه مجددًا ببلديتَين إحداهما مدينة كبرى، والأخرى محافظة، وحزب الجيد ببلدية محافظة واحدة.
وهكذا يكون حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، قد رفع رصيده في بلديات المدن والمحافظات من 20 إلى 36، بينما تراجعت حصة العدالة والتنمية الحاكم من 39 إلى 23، وكذلك حليفه الحركة القومية من 11 إلى 8. وبينما فاز كل من الرفاه مجددًا والجيد برئاسة بلديات لأول مرة، رفع حزب مساواة وديمقراطية الشعوب رصيده من 8 (كان فاز بها الشعوب الديمقراطي) إلى 10 بلديات.
إضافة لذلك، فقد حصل حزب الشعب الجمهوري على أغلبية المجلس البلدي لكل من بلديتي أنقرة وإسطنبول اللتين كانتا بحوزة تحالف الجمهور الحاكم في الانتخابات السابقة؛ رغم خسارته رئاسة البلديتين للمعارضة.
وفي البلديات الفرعية أو بلديات أحياء المدن الكبرى، رفع الشعب الجمهوري رصيده في أنقرة من 3 إلى 16، مقابل تراجع العدالة والتنمية من 19 إلى 8 من أصل 25 بلدية فرعية. وفي إسطنبول رفع الشعب الجمهوري رصيده من 14 إلى 26 مقابل تراجع العدالة والتنمية من 24 إلى 13 من أصل 39 بلدية فرعية.
وبهذا يكون تقدم الشعب الجمهوري واضحًا جليًا، وكذلك تراجع العدالة والتنمية كبيرًا وشاملًا، رغم أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل 10 أشهر فقط حملت نتائج مختلفة عن الحالية، ما يدفع لدراسة ونقاش الأسباب والعوامل المساهمة في هذه النتيجة الصادمة للحزب الحاكم الذي كان فاز في كل الاستحقاقات الانتخابية التي خاضها منذ تأسيسه عام 2001 وحتى الآن.

التصويت العقابي

في خطابه بعد ظهور النتائج الأولية، قال الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان إن: "الناخب قد قدم تقديره ورسالته عبر صندوق الاقتراع"، وهي عبارة متكررة على لسان الأخير، لكنها تبقى مفتاحية وشارحة لما حصل. المدة الزمنية القصيرة بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي فاز فيها أردوغان بالرئاسة وتحالف الجمهور الحاكم بأغلبية البرلمان وبين الانتخابات المحلية الحالية التي سبق تفصيل نتائجها، تدفع للنظر في الاختلاف بين الاستحقاقين من جهة والأسباب والعوامل المستجدة من جهة ثانية.
اقتباس :
المؤشر الثالث الذي يدعم فرضية التصويت العقابي، فهو تقدم حزب الرفاه مجددًا في هذه الانتخابات وحلوله في المركز الثالث، وهو حزب إسلامي كان تحالف مع العدالة والتنمية في 2023،
الفارق بين المحطتين، أن الأخيرة هي انتخابات محلية أو بلدية تأثيرها المباشر على الحياة السياسية في البلاد ضئيل، بالمقارنة مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ولذلك قد يقل فيها التزام الحواضن الشعبية بالتصويت لأحزابها. بمعنى، اليوم خسر العدالة والتنمية الانتخابات البلدية، وتراجع فيها كثيرًا، لكن ذلك لم ولن يهز الاستقرار في البلاد، فما زال أردوغان رئيسًا والتحالف الحاكم حائزًا أغلبيةَ البرلمان.
يشجع هذا المعنى على فكرة "التصويت العقابي"؛ أي إيصال رسائل للقيادة السياسية عبر صناديق الاقتراع، وهو ما حصل بوضوح في هذه الانتخابات، وعليه مؤشرات عديدة، وقد حصل من طرفين.
ففي جانب المعارضة، اتجهت معظم أصوات المعارضة لمرشحي الشعب الجمهوري بعدِّه المنافس الأبرز للعدالة والتنمية لمنع الأخير من الفوز. وشمل ذلك حتى الأحزاب التي قدمت مرشحها الخاص، بدليل تراجع نسبة مرشحيها في هذه الانتخابات عن وزنها في المحافظات والمدن المختلفة في السابقة. ففي النتائج، وباستثناء الشعب الجمهوري والحزب "الكردي" في مناطق الجنوب والجنوب الشرقي، تراجعت أصوات باقي الأحزاب كافة بدرجات ملاحظة، وخصوصًا حزب الجيد المعارض.
وأما الشريحة الثانية، فهم أنصار العدالة والتنمية أو الشرائح التي طالما صوتت له وخصوصًا من المحافظين، الذين يبدو أنهم وجهوا له الرسالة الأقسى في الانتخابات الحالية. ففي المقام الأول، تشير نسبة المشاركة المتدنية إلى عزوف واضح عن المشاركة في الانتخابات بين أنصار العدالة والتنمية، فإذا ما استثنينا الانتخابات المحلية عام 2004 (الأولى للعدالة والتنمية بنسبة مشاركة %76.2) تكون هذه النسبة الأقل في الانتخابات المحلية منذ سبعينيات القرن الماضي. كما أن تراجع عدد الأصوات التي حصل عليها الحزب بأكثر من مليوني صوت (15.7 مليون صوت مقابل 18 مليون صوت في 2019)، رغم ارتفاع عدد المصوتين يعضد هذه الفرضية.
وأما المؤشر الثالث الذي يدعم فرضية التصويت العقابي، فهو تقدم حزب الرفاه مجددًا في هذه الانتخابات وحلوله في المركز الثالث، وهو حزب إسلامي كان تحالف مع العدالة والتنمية في 2023، بمعنى أنه قريب منه أيديولوجيًا ولا يُنظر له من قبل الناخبين على أنه خصم بالضرورة ما يعني أنه شكل "بديلًا آمنًا" لبعض الناخبين. في الصورة النهائية، ثمة من أراد عقاب الحزب الحاكم فقاطع الانتخابات، وثمة من أبطل صوته، وثمة من ذهب لأحزاب أخرى في مقدمتها الرفاه مجددًا.

أسباب الهزيمة

في بحث أسباب الهزيمة، هناك ما هو قديم مستمر وما هو مستجد حديثًا. فمن بين أهم الانتقادات والتحفظات على العدالة والتنمية وحكوماته الأخيرة الأوضاع الاقتصادية المتراجعة في البلاد في السنوات القليلة الأخيرة والتي لا يبدو أن الإجراءات الحكومية فيها استطاعت إقناع الناخبين بنجاعتها ولو مستقبلًا.
ومن ضمن ما يرتبط بالاقتصاد كانت شريحة المتقاعدين غير السعيدة براتبها التقاعدي وغير الراضية عن الزيادة الحكومية. وكذلك هناك ما يرتبط بترهل الحزب والحكومة شأن الأحزاب التي تحكم لمدة طويلة، وهناك كذلك ما طرأ من تغييرات على الحزب منذ تأسيسه في الفكر والخطاب والممارسة السياسية وكذلك التحالفات.
هذه الأسباب كانت حاضرة كذلك في الانتخابات السابقة، وفي مقدمة الأسباب المسؤولة عن تراجع نسبة التصويت للحزب في الانتخابات التشريعية في العقد الأخير، لكن التصويت العقابي فيها كان سيكون ذا كلفة مرتفعة جدًا، بإيصال المعارضة لسدة الرئاسة و/أو أغلبية البرلمان، ولذلك أجّلت بعض الشرائح ذلك للانتخابات المحلية الأخيرة.
وأما ما استجد من عوامل دافعة لما يعدُّه البعض "قرصة أذن" للرئيس التركي وحزبه وحكومته، فهو الموقف من العدوان على غزة، ذلك أن الشريحة المحافظة على وجه التحديد كانت غير راضية عن الموقف الرسمي وسقفه، وطالبت مرارًا بخطوات عملية إضافية لنصرة أهل غزة وتحديدًا ما يتعلق بالتجارة مع دولة الاحتلال دون أن تلقى آذانًا صاغية، فكان الاحتجاج مقاطعةً أو إبطالًا للصوت أو التصويت لأحزاب أخرى أداة للتنبيه.
وقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لناخبين كثر أبطلوا أصواتهم بكتابة شعارات داعمة لغزة ومنتقدة لموقف الحكومة "المتقاعس" منها، في إشارة واضحة لحضور غزة في مؤثرات النتائج بعد أن كانت حاضرة بوضوح في الحملات الانتخابية، بيد أنه من الصعوبة بمكان تحديد حجم هذه الشريحة بدقة.

الخلاصة

وفي الخلاصة، كانت نتائج الانتخابات المحلية/البلدية الأخيرة رسالة صادمة وحادّة للعدالة والتنمية من ناخبيه وأنصاره بضرورة الإنصات لصوت الشارع والتناغم معه، وهو ما أكد عليه أردوغان على عادته.
إذ إن نتائج هذه الانتخابات تدق ناقوس الخطر بخصوص الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في 2028 والتي قد يكون أحد مرشحيها الرئاسيين رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، لا سيما أن الحزب الحاكم قد يخوضها بدون أردوغان، حصانه الرابح في كل الجولات الانتخابية السابقة.
وعليه، سيكون أمام أردوغان وحزبه أربع سنوات لاستعادة ثقة الناخبين والإعداد لانتخابات 2028 في حال أثبتا جدّية في التجاوب مع رسائل الصناديق بخصوص المطلوب من تغييرات وتحسينات جوهرية وحقيقية وليست شكلية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75859
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات المحلية التركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات المحلية التركية   الانتخابات المحلية التركية Emptyالخميس 04 أبريل 2024, 8:23 am

الانتخابات المحلية التركية 34141114-1711873004





هل تسبب الاقتصاد المتدهور بهزيمة العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية؟
أثارت الخسارة المدوية التي أصابت حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية التي جرت الأحد الماضي موجة من النقاش الحاد في الأوساط السياسية والإعلامية حول الديناميكيات والأسباب التي كانت وراء هذا الانخفاض الملحوظ في الدعم، في حين وصف بعض المحللين هذا التحول بأنه تصويت عقابي من الناخبين، معبرين فيه عن احتجاجهم ضد سياسات الحكومة التركية والحزب الحاكم في شتى المجالات.
وشهد حزب العدالة والتنمية انخفاضا ملحوظا في سيطرته البلدية، حيث تقلصت إدارته من 39 بلدية إلى 24 فقط، منهم 12 بلدية كبرى، ليحل بذلك في المركز الثاني بنسبة 35.5% من الأصوات على مستوى البلاد.
من ناحية أخرى، تمكن حزب الشعب الجمهوري المعارض من تعزيز موقفه بشكل لافت، إذ ارتفع عدد البلديات التي يديرها من 21 إلى 35 بلدية، شاملة 14 من البلديات الكبرى، كما استمر في الحفاظ على قيادته لبلديات المدن الرئيسية، متصدرا الانتخابات بنسبة 37.8%، وهو ما بات يعرف بأكبر هزيمة لحزب العدالة والتنمية منذ عام 2002.


الانتخابات المحلية التركية 34144327-1711885555

محللون وصفوا الخسارة بكونها تصويتا عقابيا من الناخبين (وكالة الأناضول)
الاقتصاد سبب
ويشكو المواطنون الأتراك من الحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها تركيا منذ عدة سنوات، والتي أثرت على شتى مناحي الحياة، وهو ما جعل القضايا الاقتصادية مقعد الصدارة في دائرة اهتمام الناخبين، وذلك على خلفية تزايد معدلات التضخم لا سيما في المدن الكبرى وانخفاض سعر صرف الليرة التركية.
إذ جرت الانتخابات هذه المرة في سياق اقتصادي لم يسبق له مثيل خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، فوصلت أسعار الفائدة  في تركيا إلى 50%، موازاة مع تسجيل التضخم لأعلى مستوياته عند 68.5% خلال مارس/آذار الماضي.
كذلك، واصلت الليرة التركية مسيرتها الهبوطية، مسجلة تراجعا بنحو 9% منذ بداية العام الجاري، كما ساهم الزلزال المدمر الذي ضرب كهرمان مرعش في إضافة عبءٍ اقتصادي ثقيل على عاتق البلاد، معمقا الأزمات الاقتصادية الراهنة.
هذه المعطيات، أدت إلى تراجع الوضع المعيشي، المتمثل بشكل خاص في ارتفاع تكاليف الحياة الأساسية؛ مثل: الإيجارات، وهو ما يضع ضغوطا كبيرة على ميزانيات الأسر، لا سيما في المدن الكبرى، فوجد الناخبون في هذه الانتخابات فرصة مهمة لإظهار مدى استيائهم من الأوضاع الحالية.
إضافة إلى ذلك، كانت الزيادات الهامشية في المعاشات التقاعدية محور استياء بين المتقاعدين الأتراك، الذين يناهز عددهم الـ15 مليون شخص، وهو ما ساهم بشكل ملحوظ في تراجع الدعم للحزب، فقد اختار بعض هؤلاء المتقاعدين الامتناع عن التصويت في الانتخابات، بينما وجد الباقون أنفسهم منقسمين بين تأييد الحزب ومعارضته.


الانتخابات المحلية التركية 1111-5-1689864265

أسعار الفائدة في تركيا ارتفعت إلى 50%، موازاةً مع تسجيل التضخم أعلى مستوياته عند 68.5% (رويترز)
التحولات في السياسة الاقتصادية
لعبت الإسهامات الاقتصادية الرئيسية التي نفذها حزب العدالة والتنمية في مستهل فترات حكمه دورا محوريا في دعم مساره الناجح وتأمين انتصاراته في العديد من المواعيد الانتخابية المتعاقبة.
فمنذ توليه الحكم عام 2002، رسم حزب العدالة والتنمية مسارا إيجابيا ومتطورا في البنية الاقتصادية والاجتماعية لتركيا تحت قيادة رجب طيب أردوغان، فحقق نجاحات متعددة شملت نقلات نوعية في حجم الصادرات التركية، وأحرز اكتشافات مهمة في مجال النفط، موقعا اتفاقيات رئيسية تعزز مكانة تركيا في استغلال موارد الغاز والنفط، بالإضافة إلى ذلك، شهدت البلاد تحديثا كبيرا في الصناعات الدفاعية وتوسعا ملحوظا في القطاع السياحي.
ويعتبر أبرز نجاحات حزب العدالة والتنمية اقتصاديا، بعد عام 2003، أنه أزال الأصفار الستة من العملة المحلية، ورفع من قيمتها أمام الدولار، فبعد أن كان الدولار يعادل ملايين الليرات، أصبح في عام 2005 الدولار يعادل 1.34 ليرة.
ونجح أردوغان لأول مرة في خفض سعر الفائدة لخانة الآحاد عام 2014 بفائدة 9%، وإلى 7.8% عام 2017، لتمثل أفضل سنوات الأداء والاستقرار الاقتصادي لحكومات العدالة والتنمية.
وفي مواجهة الانخفاض الحاد لقيمة الليرة التركية، ظل أردوغان ثابتا على موقفه المناهض لزيادة أسعار الفائدة. وعبر عن قناعته بأن هذا الضعف في الليرة لا يمثل بدقة الوضع الاقتصادي الراشد للبلاد، معتبرا أن أسعار الفائدة تمثل أداة للإثراء تصب في مصلحة الأثرياء على حساب تعميق جروح الفقراء.




الانتخابات المحلية التركية Mehmet-Simsek-1-1708075870




شيميك جاء تعيينه مع انتهاج الحكومة نموذجا أكثر تشديدا في تحول عن النهج الاقتصادي السابق (رويترز)
ووفق رؤية أردوغان، كانت النسب المرتفعة للفائدة، سواء 24% أو حتى 19%، تشكل حجر عثرة أمام مسار الإنتاج والتوسع الاستثماري، وهو ما يؤدي إلى تكديس الأموال في البنوك والاستسلام للركود، بدلا من خوض غمار الأعمال والمشاريع.
إلا أنه ومع تدهور الوضع الاقتصادي الناتج عن نموذج محاربة الفائدة، قررت الحكومة التركية انتهاج سياسة التشديد الاقتصادي مع تعيين قيادات اقتصادية جديدة كان أبرزها وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ومحافظة البنك المركزي حفيظة غاية أركان التي استقالت لاحقا.
وقد أزاح الفريق الاقتصادي الجديد الستار عن برنامج اقتصادي متوسط المدى للفترة من 2024 إلى 2026، يهدف إلى النمو بالاقتصاد التركي بنسبة 4% هذا العام، مع انخفاض معدل التضخم إلى 33%، وبوصول عجز الموازنة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي نحو 6.4%، على أن يبلغ معدل البطالة 10.3%.
هذا التوجه الجديد في السياسة الاقتصادية أثار استياء العديد من المواطنين، بمن فيهم كل من المعارضين لإستراتيجية خفض معدلات الفائدة والداعمين لها. المعارضون يعتقدون أن الإدارة الحالية قد دفعت بالاقتصاد التركي نحو حالة بالغة الصعوبة تتطلب جهودا مكثفة لإعادة بنائه، بينما ينظر الآخرون إلى النهج الاقتصادي المتجدد على أنه تغيير جذري في الأيديولوجيات والمبادئ التي كان يروج لها حكم أردوغان.
ما بعد الانتخابات
لا يبدو أن السياسات الاقتصادية في تركيا ستشهد تغيرا جديدا، ففي كلمته بعد نتائج الانتخابات المحلية أمام الشعب، تعهد الرئيس التركي أردوغان بمواصلة تنفيذ أجندته الاقتصادية، ومنح فريقه الاقتصادي مزيدا من الوقت لتنفيذ إجراءات تهدف إلى عكس مسار الانكماش الاقتصادي، معربا عن تفاؤله برؤية نتائج إيجابية في النصف الأخير من العام.
وفي تحليله للوضع الاقتصادي الحالي وتأثيره على الساحة السياسية، يقول المحلل الاقتصادي محمد أبو عليان للجزيرة نت: "أظهرت الظروف الاقتصادية المتدهورة والضغوط التضخمية الراهنة تأثيرها المباشر على مشاركة بعض الشرائح الاجتماعية في الانتخابات، خاصة مع تصاعد تكاليف المعيشة التي تلقي بثقلها بوجه الخصوص على الطبقات المتوسطة، ذوي الدخل المحدود، والمتقاعدين".
ويتوقع أن تواصل الحكومة تبني نهجها القائم على السياسة النقدية التقييدية والانضباط المالي، استجابة لمحاربة التضخم المرتفع الذي يُعد من أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجهها تركيا في الوقت الراهن.
ويضيف أبو عليان، أنه نظرا لعدم وجود انتخابات مقررة خلال الأربع سنوات القادمة، تتاح للحكومة فرصة ذهبية لتنفيذ إصلاحات اقتصادية جوهرية، كما يتوقع أن تسعى الحكومة إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية، خاصة من خلال تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، بتقديم حوافز ومزايا تعزز من جاذبية البيئة الاستثمارية في البلاد.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 09 أبريل 2024, 10:34 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75859
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الانتخابات المحلية التركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات المحلية التركية   الانتخابات المحلية التركية Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 10:25 am

الانتخابات المحلية التركية WAAACH5BAEKAAEALAAAAAABAAEAAAICTAEAOw==الانتخابات المحلية التركية 1245763558



ميرال أكشنر... امرأة حديدية وصاحبة تاريخ سياسي متذبذب

فاجأت زعيمة "الحزب الجيد" ميرال أكشنر، اليوم الجمعة، الأوساط السياسية في تركيا بقرارها الانسحاب من الطاولة السداسية للمعارضة، وهي التي توصف بالمرأة الحديدية، وأول وزيرة في تاريخ تركيا، وتاريخها السياسي مليء بالتحولات والتذبذبات وتغيير الأحزاب.



ورفضت أكشنر في كلمة لها اليوم ترشح حليفها في "تحالف الشعب"، زعيم "حزب الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة، كمال كلجدار أوغلو للانتخابات الرئاسية منافساً للرئيس رجب طيب أردوغان، ودعت لترشح عمدتي أنقرة منصور ياواش وإسطنبول أكرم إمام أوغلو، بدلاً منه وكلاهما من "حزب الشعب الجمهوري".





وكانت الطاولة السداسية قد أعلنت في بيان مقتضب أمس الخميس تفاهمها حول المرشح الرئاسي المشترك، على أن يتم الإعلان عنه الاثنين المقبل، بعد موافقة أجهزة كل حزب على أسماء المرشحين المطروحين.
وشارك في الاجتماع، وهو الـ13 من نوعه للطاولة السداسية، كلّ من كلجدار أوغلو، وأكشنر، ورئيس "حزب السعادة" تمل قره موللا أوغلو، ورئيس "حزب دواء" علي باباجان، ورئيس "حزب المستقبل" أحمد داود أوغلو، ورئيس "الحزب الديمقراطي" غولتكين أويصال.
و"الحزب الجيد" الذي تأسس في عام 2017 تمكن بفضل تحالفه مع "حزب الشعب الجمهوري" من دخول البرلمان في العام التالي، كواحد من الأحزاب الخمسة الكبرى التي تجاوزت العتبة البرلمانية البالغة آنذاك 10 بالمائة، وحصل على 37 مقعداً، وأصبح خامس الأحزاب البرلمانية ترتيباً.
من هي ميرال أكشنر؟
توصف زعيمة الحزب بأنها المرأة الحديدية، وُلدت في عام 1956 في ولاية إزمير لعائلة مهاجرة من سالونيك اليونانية، ودرست الجامعة في قسم التاريخ بجامعة إسطنبول، وعملت في التعليم، قبل إكمال تعليمها بجامعة مرمرة في الدراسات العليا والدكتوراه في التاريخ أيضاً.
دخلت أكشنر الحياة السياسية التركية مع حزب "الطريق القويم" في عام 1995، رئيسة للذراع النسائية للحزب، ودخلت البرلمان في العام نفسه، وتولت منصب وزيرة الداخلية في العام التالي ضمن الحكومة الائتلافية مع "حزب الرفاه"، لتكون أول وزيرة بتاريخ تركيا.
انتهت مهام أكشنر كوزيرة في عام 1997، مع انتهاء مهام الحكومة عقب الانقلاب الأبيض في البلاد، لتدخل البرلمان في انتخابات عام 1999 ضمن حزب "الطريق القويم" أيضاً، وتنضم لاحقاً إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مرحلة تأسيس "حزب العدالة والتنمية" في عام 2001، وبعد 3 أشهر فقط، أعلنت انضمامها إلى حزب "الحركة" القومية اليميني.
عادت أكشنر إلى البرلمان في عام 2007، عن حزب "الحركة القومية"، وكانت مقربة من زعيم الحزب دولت باهتشلي. وفي انتخابات عام 2015، لم يرشحها "الحزب القومي" ضمن قوائمه الانتخابية للبرلمان، ودعت عبر القضاء لإجراء المؤتمر العام للحزب وترشحت لرئاسته، ولكن مركز الحزب رفض القرار وطردها، وبعد معركة قضائية خسرتها أكشنر، طُردت من حزب "الحركة القومية".
وفي عام 2017، أسّست أكشنر "الحزب الجيد"، ودخلت البرلمان وتحالفت مع أحزاب المعارضة، منهية فترة من التذبذبات والتمرد السياسي، وساهمت عبر "تحالف الشعب"، الذي ضمها إلى جانب "حزب الشعب الجمهوري"، و"حزب السعادة"، و"الحزب الديمقراطي"، في تحقيق تقدم بانتخابات الإدارة المحلية في عام 2019.
وتمكن تحالف الشعب من الفوز بكبرى المدن التركية، متفوقاً على التحالف الجمهوري الحاكم الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، وخاصة مدينة إسطنبول، والعاصمة أنقرة، وإزمير، وأنطاليا، وأضنة، وغيرها.
وشكّل فوز المعارضة أملاً للأحزاب السياسية من أجل إنهاء حكم الرئيس أردوغان المستمر منذ 21 عاماً، ولهذا تم تشكيل الطاولة السداسية في فبراير/شباط من العام الماضي، والتي ضمّت، إلى "تحالف الشعب"، "حزب المستقبل" ورئيسه المنشق عن "حزب العدالة والتنمية" الحاكم ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، ورئيس "حزب دواء" المنشق أيضاً عن "العدالة والتنمية" ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان.
وعانت أكشنر داخل حزبها من انشقاقات أيضاً، رغم حداثة عهده، ومنهم النائب أوميت أوزداغ الذي أسّس "حزب النصر"، ويقوم على سياسة عداء الأجانب.

تشتت المعارضة التركية

ويُعتبر ترك أكشنر للطاولة السداسية اليوم الجمعة استكمالاً لمسيرة من التقلبات والتنقلات في تاريخها السياسي. وتعتقد أكشنر، بحسب تصريحاتها اليوم، أن نبض الشارع يقف إلى جانب عمدة إسطنبول وعمدة أنقرة، فيما أكد كلجدار أوغلو عدة مرات أن العمدتين مستمران بمهامهما، لأن استقالة أي واحد منهما تعني فقد البلدية التي يرأسها لما لها من أهمية، وسيطرة "حزب العدالة والتنمية" على مجلسها، ما يعني عودتها للحزب الحاكم.
كما أن ترشيح عمدة إسطنبول كمرشح وحيد مشترك عن المعارضة، يحمل مخاطر كبرى، خصوصاً بعد تلقيه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي حكماً قضائياً بالسجن لأكثر من عامين، في حال تأكيده في المحكمة الاستئنافية، سيؤدي إلى حرمانه من ممارسة العمل السياسي، ما قد يضع المعارضة في موقف صعب في حال منعه، وانتهاء فترة الترشيحات، ولهذا يطرح اسم عمدة أنقرة أيضاً.
وقرار أكشنر اليوم يؤكد أن الانتخابات المقبلة لن تجرى بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومرشح واحد عن المعارضة فقط، بل سيكون هناك عدة مرشحين، ما يبعثر أصوات المعارضة أكثر، وفي حال عدم حسم الانتخابات بالمرحلة الأولى وعدم حصول أي مرشح على نسبة 50 بالمائة زائداً واحداً، فإن المعارضة ستعود لدعم المرشح الأقرب لأردوغان، وهو ما سيدخل أصوات المعارضة في متاهة أخرى.
ومن المنتظر أن تشهد الساحة السياسية نقاشات كبيرة جراء التطورات التي حصلت، وإعادة المعارضة ترتيب الصفوف، حيث لم يتبقَ وقت طويل للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 14 مايو/ أيار المقبل، والتي وصفها الرئيس أردوغان في وقت سابق بأنها "مفترق طرق".







ميرال أكشنر تعلن عدم ترشحها لرئاسة الحزب الجيد المعارض في تركيا

الانتخابات المحلية التركية 1258209784



أعلنت زعيمة الحزب الجيد المعارض في تركيا، ميرال أكشنر اليوم الاثنين، عدم ترشحها لمنصب رئاسة الحزب في المؤتمر الطارئ المقرر عقده في 27 إبريل/نيسان الحالي، وذلك في رد فعل واضح على نتائج الانتخابات المحلية التركية الأخيرة.
وتراجع الحزب الجيد خلال الانتخابات التي جرت الأحد الماضي، حيث حصل على 3.77% من الأصوات على مستوى تركيا، وفقط 32 بلدية، دون وجود بلديات كبرى أو بلديات ولاية، بل تقتصر على بلدات صغيرة، مما دفع الحزب إلى الذهاب للمؤتمر الطارئ. ويشهد الحزب تغييرات كبيرة بعد إعلان أكشنر عدم الترشح، حيث أعلنت قيادات أخرى ترشحها لزعامة الحزب، وهذا يأتي في وقت استقالة نائب برلماني، علمًا أن الحزب كان قد حقق نسبة 9.68 % من الأصوات في الانتخابات البرلمانية السابقة.
زعيمة الحزب أكشنر أعربت عن قرارها عبر بيان نشرته على حسابها بمنصة إكس، حيث أكدت على مسؤوليتها وتفانيها في خدمة البلاد على مدار ثلاثين عاماً من العمل السياسي. وقالت: "في مسيرتي الطويلة، كان علي أن أتخذ قرارات وأن أتبنى مواقف بشأن القضايا الهامة التي تؤثر في مستقبل البلاد. مهما كانت الظروف صعبة، تعلمت أن الاستقامة وتحمل المسؤولية يجب أن تكونا في صميم كل قرار أتخذه وكل موقف أتخذه".
وأشارت إلى قرار الحزب بالمشاركة في الانتخابات المحلية بشكل مستقل، مؤكدة على أهمية هذه الخطوة في تقديم بديل جديد للساحة السياسية التركية. وقالت: "كنت أدرك التحديات وكنت دائماً مستعدة لدفع الثمن من أجل خدمة شعبي ووطني. لذلك، أعلن بصدر رحب عدم ترشحي لرئاسة الحزب في المؤتمر الانتخابي الاستثنائي، وأتمنى النجاح لكل الزملاء الذين سيخوضون هذه التجربة".

وفقًا لوكالة دوغان الإخبارية، عمل موظفون في الحزب على تفريغ غرفة زعيمة الحزب، ميرال أكشنر، في مقر الحزب، ونقلها عبر السيارة إلى منزلها.
وفي السياق نفسه، أعلن نائب أكشنر في الحزب، مسعود درويش أوغلو، ترشحه لرئاسة الحزب في المؤتمر الطارئ المقرر عقده خلال الشهر الحالي. وأكد درويش أوغلو: "بعد تقييم شامل للوضع، أعلنت زعيمة الحزب، ميرال أكشنر، في بيانها بخصوص المؤتمر الاستثنائي المقرر عقده في 27 إبريل، عدم ترشحها. أحترم هذا القرار وأدعمه، وكما هو الحال دائمًا، فإنني ملتزم بالتطورات التي تحدث في هذه المرحلة الحرجة وأتحمل المسؤولية". وأضاف في بيانه: "سأقوم بزيارة أكشنر أولاً وسأحصل على تحيتها، ومن ثم سنجري مشاورات مع زملائنا في الحزب وأعضاء البرلمان. وأود الإعلان بأنني سأترشح لرئاسة الحزب في المؤتمر الانتخابي الاستثنائي".
وأعلن رئيس الكتلة النيابية للحزب، كوراي آيدن، أنه يعتزم الترشح لرئاسة الحزب، قائلاً: "كما هو معروف قرر الحزب يعقد مؤتمر انتخابي استثنائي، وفي هذا السياق ونتيجة للمشاورات التي أجريتها مع النواب ومديري أفرع الحزب ومندوبي المؤتمر والعديد من زملائنا الذين ساهموا في حزبنا منذ يوم اتخاذ القرار، قررت أن أترشح لمنصب رئيس الحزب". وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة، قدم النائب البرلماني من الحزب الجيد في ولاية إزمير، أوميت أوزلالي، استقالته من الحزب، مما أدى إلى تقليص عدد نواب الحزب إلى 37 عضواً، على الرغم من حصول الحزب على 43 مقعداً في الانتخابات البرلمانية السابقة.
ويُعتبر الحزب الجيد أحد أبرز أطراف الطاولة السداسية المعارضة وثاني أكبر حزب فيها، حيث رفض التعاون مع حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات المحلية الأخيرة. وعلى الرغم من ذلك، لم يتمكن الحزب من تحقيق نسبة عالية من الأصوات، ويُعتقد أن العديد من ناخبيه صوتوا لمرشحي حزب الشعب الجمهوري الفائز بالانتخابات المحلية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الانتخابات المحلية التركية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: