منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Empty
مُساهمةموضوع: في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟   في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Emptyالإثنين 15 أبريل 2024, 8:49 pm

يدخل السودان عامه الثاني منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بلا بارقة أمل لإنهاء الحرب التي تهدد وحدته ونسيجه الاجتماعي، وصار نحو ربع عدد مواطنيه بين نازح ولاجئ.
ومع غياب أي حل للأزمة وعدم قدرة أي طرف على حسم المعركة عسكريا واتساع نطاق المواجهات العسكرية، يعتقد خبراء ومراقبون أن البلاد أمام سيناريوهات قاتمة.
فإلى أين تتجه الحرب في السودان وما تداعياتها، وهل صار العامل الخارجي الأكثر تأثيرا على مسارها، وهل تسبب الانقسام الداخلي في تأجيجها، وما سيناريوهات مستقبل هذه الأزمة. الجزيرة نت طرحت 11 سؤالا على 3 من المفكرين والخبراء السودانيين.
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Sdf-1711127425مركبات ومعدات قتالية أعلن الجيش الاستيلاء عليها من الدعم السريع بعد سيطرته على مقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان (مواقع التواصل)
  • إلى أين يتجه السودان بعد عام من الحرب؟



يرى المفكر السوداني محمد محجوب هارون أنه مع استمرار استنزاف الحرب للمقدرات البشرية والماديّة للدولة والمجتمع، فإن الأداء العسكري للجيش الوطني والقوى الأهلية المساندة له التي تقاتل إلى جانبه يتحسّن في مقابل تراجع أداء الدعم السريع والجماعات الأهلية المتحالفة معه، خاصة فيما يلي العمل العسكري المنظّم تحت قيادة موحّدة.
وفيما يعتقد أن فُرص الجيش الوطني في السيطرة على نطاق واسع من العاصمة هي الأكبر، لكنه يرى أن تحقيق سيطرة واسعة للجيش على أقاليم السودان، لا سيما غربي البلاد، لن يكون في أمد قصير، حسب هارون.
  • ما تأثير العوامل الخارجية على مسار الحرب؟



من ناحية العوامل الخارجية، إقليميا ودوليا، يعتقد هارون أن الأساس الذي ينبغي الانطلاق منه هو أن الموقف الخارجي يتنازعه عاملان متكافئان إلى حد كبير، أولهما تزايد الحرج من الانتهاكات الواسعة التي يرتكبها متمردو الدعم السريع، على نحو خاص، على حد وصفه.
والثاني يرتبط بمخاوف قوى في الإقليم، وفي الساحة الدولية الأوسع من تأثّر الأمن الإقليمي والدولي (البحر الأحمر كممر مائي شديد الأهمية، والهجرة عبر المتوسط، وأن ترشح الفوضى في السودان في دول جواره) بحرب سودانية بلا نهاية في الأُفق.
لكن هامشية السودان وتراجع أهميته في أولويات السياسة الخارجية لهذه القوى، كما يقول هارون، عاملان يقللان من احتمال ارتقاء الدور الإقليمي والدولي إلى مستوى الانخراط الإيجابي المطلوب.
هل العامل الخارجي أكثر تأثيرا من الداخلي على الأوضاع بالسودان؟ ولماذا تراجع دور القوى السياسية والمدنية؟
بحسب هارون، لن يكون العامل الخارجي، بأيّ حال، أكثر تأثيرا من العامل الداخلي. ويقول "أنظر مثلا حالة المقاومة الفلسطينية في حرب طوفان الأقصى الجارية. سيبقى العامل الخارجي مؤثّرا ومهما، لكن الذي على الأرض هو الذي يمثل الأهمية الكبرى، ويمتلك القدرة الأفضل على التأثير. والقوى السياسية والمدنية السودانية تعيش أحوال وهن معروفة أسبابها، وهي بذلك ليست القوى الرئيسية في المشهد الوطني بالداخل. القوى الرئيسية، في حالتنا الراهنة، هي القوى التي تقاتل، نظامية وأهلية".
ووفق هارون، يتراجع دور القوى السياسية والمدنية لأسباب ذاتية منها افتقارها للقدرة على التطوير الذاتي والمواكبة، ولتأثرها بسنوات الحكم العسكري-الإنقاذي الطويلة، وبسبب تشظيها، ولنشوء حركات الاحتجاج المسلح في أطراف البلاد، وعدم توفر الاستقرار المطلوب لتوفير البيئة المواتية لنشوء مجتمع مدني قوي، فضلا عن تضعضُع الدولة السودانية، مما ينعكس سلبا على مجمل الأوضاع.
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 45447-1711361769صورة تظهر استهداف مسيرات الجيش رتل من سيارات الدعم السريع بأم درمان (الإعلام العسكري)
  • هل يمكن حسم الحرب عسكريا؟



بالطبع لن تحسم الحرب، شأن أي حرب، عسكريا، فحسب هارون من الطبيعي أن تكون نقطة رجحان ميزان القوة العسكرية لصالح الجيش الوطني هي اللحظة المطلوبة للبناء على أولوية الحل السياسي عبر تفاوض يمكن السودانيين والسودانيات من استرداد دولتهم المهددة، وتعزيز وحدة بلادهم بتفاهمات تبنى على الاتفاق على ماهية الأسباب الجذرية التي أنشأت الحرب، وبتوافق على ماهية المصلحة العمومية الوطنية التي تؤسس لفكرة المواطنة التي يجتمع تحت مظلتها الجميع.
  • ما السيناريوهات المحتملة لنهاية الأزمة السودانية؟


  • التوصل لاتفاق سياسي عبر تفاوض طويل وصعب يمكن أن يساعد في حدوثه اتفاق إقليمي ودولي ينطلق من أهمية المحافظة على كيان الدولة ووحدة السودان واستقرار البلاد.
  • الخضوع لأمر واقع، بسبب بلوغ حالة الإنهاك من الحرب، وهذا ملمحه الرئيس سيادة حالة لا دولة.
  • أو فرض حل من الخارج، بسبب عجز الداخل عن بلوغ الاستقرار كما يعتقد المفكر السوداني محمد محجوب هارون.








  • بعد عام من الحرب ثمة مؤشرات على بروز شروخ في البنية الاجتماعية.. فكيف يمكن معالجتها؟



يوافق الدكتور منزول عسل، أستاذ الأنثروبولوجيا والمدير العام السابق لمركز دراسات السلام بجامعة الخرطوم، على أن الحرب الحالية عمّقت شروخا اجتماعية ظهرت من حرب دارفور التي انفجرت في عام 2003، ويعكس الخطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحوّل هذه الشروخ إلى انقسام اجتماعي، واعتبرها خطيرة وينبغي عدم التقليل من أثرها.
كما يجب عدم التقليل، بحسب عسل، من شأن الحواضن الاجتماعية لقوات الدعم السريع، لأنها موجودة وفاعلة. ويرى أن المطلوب التفكير في تخطي الأزمة الاجتماعية، وأول خطوة لمعالجة ذلك إسكات البنادق ثم بناء الثقة.
  • تطالب كتل سياسية ومدنية بإصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية، فهل هناك حاجة لإصلاح سياسي لضمان الاستقرار في البلاد؟



يقر مدير مركز دراسات السلام السابق أن الأحزاب تعاني من مشكلات، وتوجد ضرورة للإصلاح السياسي، لكن لا يمكن أن يحدث قبل تحقيق استقرار أمني، ولن يتحقق ذلك قبل إصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية، لأنها ولغت في السياسة منذ استقلال البلاد.
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ GKz5F9kXQAAIya_?format=jpg&name=small


  • كيف يبدو مستقبل السودان في ظل الأوضاع التي يعيشها؟



مستقبل السودان مظلم جدا، ولا مؤشرات على أن الحرب ستتوقف قريبا، وكلما استمرت تعقدت الأزمة وزادت الدماء والقتل والدمار، ولا يوجد مبرر للمواقف المتشددة لقيادة الجيش، ولا تقاطع بين مواصلة القتال والانخراط في مفاوضات لإنهاء الحرب، وكل تجارب السودان انتهت حروبها بتسويات، حسب المدير العام السابق لمركز دراسات السلام بجامعة الخرطوم.
  • هل أسهم الاستقطاب والانقسام السياسي في تأجيج الأزمة السودانية؟



يرى السياسي السوداني الدكتور الواثق كمير أن الاستقطاب والانقسام السياسي لم يسهم في تأجيج الأزمة فسحب، بل له السهم الأكبر في إفشال الفترة الانتقالية، وتوفير البيئة لتعقيد الأزمة، وانقلاب أكتوبر/تشرين الأول 2021، واندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023.
وقد حققت فترتا الانتقال بعد ثورتي أكتوبر/تشرين الأول 1964 وأبريل/نيسان 1985 مبتغاهما ونهايتهما الموضوعية بإجراء الانتخابات بغض النظر عن الفشل اللاحق بالعجز عن استدامة التحول الديمقراطي لبضع سنوات. ولولا تماسك القوى السياسية الرئيسية في تلك المرحلة ومحافظتها على وحدتها التنظيمية وتماسكها ووحدة الهدف، ووحدة القوى المدنية المتمثلة في التنظيمات المهنية المنتخبة، لما تحقق ذلك.
أما التجربة الأخيرة بعد ثورة ديسمبر/كانون الأول 2019، فلم يستطع تحالف قوى الحرية والتغيير التماسك والمحافظة على وحدته، ووقعت انقسامات في صفوفه، ودخل في صراع مع المكون العسكري الذي انقسم هو الآخر، مما أدى إلى وقوع الحرب الحالية بين الجيش والدعم السريع، كما يقول كمير للجزيرة نت.
هل يؤدي استمرار المواجهات العسكرية إلى فتح الباب أمام حرب أهلية او تمزق البلاد وظهور أمراء حرب؟
يعتقد الواثق كمير أن أي حرب إذا طال أمدها سيكون لها عواقب وخيمة ونتائج كارثية. ورغم أن الحرب الحالية تبدو بين طرفين، فإنها أحدثت انقساما سياسيا واجتماعيا واضحا بحكم استنصار "مليشيا الدعم السريع" بحواضن اجتماعية، وادعاء بعض قيادتها بأن قتالهم ضد مؤسسي دولة 1956 "تاريخ استقلال السودان"، وكأنهم يتهمون السودانيين في وسط البلاد وشمالها الذين بدت لديهم روح عدائية لا تفرق بين الدعم السريع وقيادته وحواضنه الاجتماعية، وامتدت لتشمل دارفور والسودان.
  • ما السيناريوهات المتوقعة في العام الثاني للحرب؟



يقول الواثق كمير إن واقع الصراعات السياسية الحادة والنزاعات المسلحة في السودان، حتى قبل الاستقلال، يدفع إلى التوجس من المستقبل. وزادت المخاوف الحالية من قيادة الوطن نحو التمزق والحرب الأهلية، خصوصا مع الاعتقاد أن تسليح المقاومة الشعبية سيصب مزيدا من الزيت على النار وتفجير الاقتتال الأهلي.
وبحسب كمير، فإن الأوضاع الراهنة وتعقيداتها تجعل المستقبل مفتوحا على كافة الاحتمالات. ولكن تمدد الحرب وتوسع رقعتها وتعدد أطرافها، ودخول المقاومة الشعبية المسلحة، يمكن أن يقود إلى حرب أهلية. ويرى أن سيناريوهات المستقبل رهينة بمسار الحرب وموازين القوة العسكرية وكيفية وقف الحرب والرؤية السياسية لإنهائها.
ومن السيناريوهات توقف الحرب بمفاوضات تنتهي باتفاق بين الجيش والدعم السريع على تشكيل جيش وطني موحد القيادة والعقيدة القتالية، وأن يتداعى السودانيون بكافة أطيافهم السياسية في هيئة للحوار السوداني بلا إقصاء لأي طرف من أجل مناقشة القضايا التأسيسية للدولة. وهذا هو السيناريو المقابل لتفكك البلاد، كما يرى كمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟   في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Emptyالإثنين 15 أبريل 2024, 9:00 pm

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 30-1713171136



مقابر مؤقتة وجثث مجهولة.. الوجه الآخر لحرب السودان
امتحنت الحرب التي أغلقت عامها الأول غالبية السودانيين في أعز ما يملكون (أحبابهم)، وبأحوال صار معها التشييع للمقابر غير متاح، مرة بسبب المعارك ومرات ضمن تدابير عقابية خاصة في مواقع سيطرة قوات الدعم السريع، مما جعل المقابر المؤقتة ظاهرة منتشرة.
وبسبب الحرب لم يعد هناك من سبيل للدفن في المقابر المعلومة كالسابق، فقد أقيمت أخرى جديدة ومؤقتة لتمنح الموتى الذين يغادرون ضمن خسائر الحرب من المدنيين وسكان الأحياء، رقدتهم الأخيرة دون التعرض لمخاطر تشييع الجنازات، وكأن الحرب قررت أن تقتلهم مرتين.
امتحنت الحرب التي أغلقت عامها الأول غالبية السودانيين في أعز ما يملكون (أحبابهم)، وبأحوال صار معها التشييع للمقابر غير متاح، مرة بسبب المعارك ومرات ضمن تدابير عقابية خاصة في مواقع سيطرة قوات الدعم السريع، مما جعل المقابر المؤقتة ظاهرة منتشرة.
وبسبب الحرب لم يعد هناك من سبيل للدفن في المقابر المعلومة كالسابق، فقد أقيمت أخرى جديدة ومؤقتة لتمنح الموتى الذين يغادرون ضمن خسائر الحرب من المدنيين وسكان الأحياء، رقدتهم الأخيرة دون التعرض لمخاطر تشييع الجنازات، وكأن الحرب قررت أن تقتلهم مرتين.





عملية معقدة


أصبحت إقامة مراسم الدفن عملية معقدة، بعد أن كانت تتم للسكان في مقابر الأجداد بالجمرية أو البكري أو حمد النيل، بالنسبة لسكان أم درمان، أو مقابر الفاروق والرميلة وبري لسكان جنوب الخرطوم وشرقها ووسطها، أو مقابر البنداري لشرق النيل والحاج يوسف، أو شمبات لأهل بحري.

ويقول المواطن محمد أحمد عيسى للجزيرة نت إن الموتى يُدفنون بمناطق أمبدة في مدرسة الحميراء الأساسية للبنات، موضحا أن الفضاء الطرفي بالمدرسة امتلأ فانتقلوا إلى آخر خلف مسرح النشاط، فيما أقيمت مقبرة أخرى إلى جوار شارع إسفلت رئيسي قبالة الحارة السابعة تسمى مقابر الهضبة المؤقتة بجوار المدرسة النموذجية قبالة الحارة الثانية.

ولا يملك عيسى تصورا حول مستقبل تلك المدافن لكنه أوضح أن كثيرا من أقارب المتوفين يلجؤون لها في ظل ظروف الحرب ومخاطرها، واستعرض حادثة محاولة تشييع جثمان إلى مقابر الجمرية بالقرب من السوق الشعبي حيث تعرض موكب التشييع لإطلاق نار من قناصة عاد بسببها المشيعون بـ3 جثث من حاملي الجنازة ليُدفنوا معا.

مقابر منزلية

وبعد أن تحسنت الأحوال قليلا وتيسر الانتقال خاصة في أم درمان القديمة ومساحات من شرقها وغربها بعد التطور الميداني بتراجع قوات الدعم السريع أمام الجيش السوداني، كشفت جولة ميدانية للجزيرة نت عن وجود حالات دفن في بعض المنازل الخالية والميادين والشوارع ومحطات المياه، مثلما اكتشفه عمال في محطة مياه أمبدة الحارة الثانية وكما حدث بالحارة الخامسة.

وكشف مواطن تحدث للجزيرة نت عن أن سكان المنطقة لاحظوا انبعاث روائح كريهة فاكتشفوا وجود جثة متحللة، مضيفا أن غالبية الجثث التي تُكتشف تعود لأشخاص من غير سكان الحي.

ورجح أن يكونوا من بعض ضحايا قوات الدعم السريع سواء من المقاتلين أو من بعض الذين تختطفهم تلك القوات وتخضعهم لعمليات استجواب وتحرٍّ، حيث شهدت المنطقة سابقا انتشارا لها واستغلالها بعض المنازل التي غادرها سكانها لبعض الأنشطة التي تتضمن إيواء جرحى في بعض الأحيان.

وأكد أنهم كانوا يضطرون كمواطنين لدفن بعض الجثث في موقع تحللها وأن أغلبها يصعب التعرف عليه ولا يتم العثور معها على أوراق ثبوتية لتحديد هويتها.
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 40-1713171143قلق قانوني بشأن إجراءات نقل رفات الموتى من المقابر المؤقتة في السودان (مواقع التواصل)

قلق قانوني


يبدي الخبير القانوني نبيل تاج السر قلقا كبيرا بشأن ترتيبات ما بعد الحرب حول المقابر المؤقتة، ويقول للجزيرة نت إن الذين دُفنوا بتلك المقابر -خاصة الذين قُتلوا بالرصاص أو بالقصف أو بأي سبب يتعلق بالحرب بغض النظر عن صفة الجهة الفاعلة- يجب أن يخضعوا لإجراءات حصر وتحديد الوقائع.

ويضيف أن هذا من صالح أهالي الضحايا خاصة مع الاتجاه العام داخليا وخارجيا لمحاسبة المتهمين، موضحا أنه من المرجح أن يطالب بعض الأهالي بنقل رفات ذويهم إلى المقابر المعروفة وفق الضوابط الشرعية والقانونية المعلومة.

وأشار تاج السر إلى إمكانية أن تتطلب الحاجة نقل بعض القبور المؤقتة من المدارس والأعيان المدنية والمنازل الخاصة بالمواطنين، مشيرا إلى أنه في السنوات الأخيرة سبق أن تكررت أعمال نبش ونقل جثث لمقابر أخرى.

ويضيف أن هناك قواعد صارمة بين النيابة والشرطة والطب الشرعي تنسق مثل هذه الأعمال، وأشار إلى جانب آخر يتعلق بالشق الخاص بالتكييف القانوني لبعض الحالات خاصة مع غياب الشرطة والنيابة "بسبب تعطيل قوات الدعم السريع أعمال تلك المؤسسات في المناطق البعيدة عن سيطرة الجيش والدولة".

ويرى الخبير أنه مفهوم ومقبول أن تتم حالات دفن مواطنين معلومين بواسطة أحبابهم باعتبارهم شهداء وقتلى حرب، لكن هذا يجب أن لا يُسقط أو يُقلل من أهمية إخضاع الأمر للقانون ولو لاحقا.

ونوه إلى أن ظروف السيولة التي أفرزتها الحرب، قد تحتمِل -في جانب الدفن غير النظامي للجثث- حالات مثل عثور مواطنين على جثة في مكان لا سلطات فيه، إلا أنها قد تتضمن حالات أخرى لشبهات استغلال البعض لظرف الحرب لارتكاب بعض الأحداث.

وأكد تاج السر ضرورة أن تنتبه السلطات لتنوير المواطنين بحالات الدفن التي تمت خاصة للأشخاص غير المعلومين للسكان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟   في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Emptyالإثنين 15 أبريل 2024, 9:02 pm

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 001-1713109334



السودان يشهد أكبر موجات النزوح في العالم بعد عام من الحرب
يعد السودان الآن بؤرة لأكبر أزمة نزوح في العالم، سواء داخل السودان أو في الدول المجاورة، خاصة النساء والأطفال، حيث يفر الملايين بسبب الهجمات المروعة التي تسببها الأطراف المتحاربة، وفقا لما أكده الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان بمناسبة مرور عام على الحرب المستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ونبّه بوريل -في بيانه- إلى أن ممارسات الأطراف في الحرب السودانية تشمل التطهير العرقي والقصف العشوائي والعنف الجنسي والاتجار بالبشر والاحتجاز التعسفي والتجنيد القسري والنهب.
ويأتي توصيف بوريل مشابها لتصريحات أغلب المسؤولين الدوليين الشارحة للوضع الإنساني بالغ السوء الذي أفرزته الحرب في السودان. ووفقا للأمم المتحدة، فإن الاشتباكات المسلحة في السودان مسؤولة عن "أكبر عدد من النازحين في العالم".
ومع مرور عام كامل على اندلاع الحرب في السودان واستمرار القتال العنيف المتمدد في مساحات شاسعة بالسودان، تقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الدول المجاورة للسودان تعيش أيضا واحدة من أضخم الأزمات الإنسانية وأزمات اللجوء وأكثرها تعقيدا على مستوى العالم.
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 9-12أكثر من 10 ملايين سوداني نزحوا من منازلهم، منهم 9 ملايين نزحوا داخليا (الجزيرة)

نزوح مستمر

ويصعب على الوكالات الأممية والسلطات المحلية تقديم أرقام جازمة بعدد النازحين واللاجئين الفارين من مناطقهم مع اتساع القتال وانقطاع خدمات الاتصال والإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد بالترافق مع اشتداد المعارك.
وتقول مصادر في ولاية شمال دارفور للجزيرة نت إن الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع على قرى غرب الفاشر أدت إلى نزوح ما يزيد على 6 آلاف شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأفادت مفوضية اللاجئين، في أحدث تقاريرها في التاسع من أبريل/نيسان الجاري، بأن عدد السودانيين المجبرين على الفرار تجاوز الآن عتبة الـ8.5 ملايين شخص، عبّر 1.8 مليون منهم إلى خارج حدود البلاد.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 10.7 ملايين شخص نزحوا بسبب النزاع في السودان، منهم 9 ملايين داخل البلاد، بينما فرَّ 1.7 مليون إلى دول الجوار.
والحرب التي انطلقت شرارتها في العاصمة الخرطوم يوم 15 أبريل/نيسان 2023، لم تلبث أن تمددت إلى 4 من ولايات دارفور الخمس، ثم إلى ولايات كردفان والجزيرة المتاخمة وسنار، كما لم تسلم حدود ولاية القضارف الواقعة شرق السودان والمتاخمة لولاية الجزيرة من معارك متفرقة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومع كل اتساع لدائرة القتال، يتضاعف عدد الفارين الباحثين عن الأمان حيث تتكدس ولايات البحر الأحمر، وكسلا، والقضارف، علاوة على الولايات الشمالية والنيل الأبيض بآلاف النازحين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم تحت وطأة القصف أو هربا من الانتهاكات التي تمارسها قوات الدعم السريع، لا سيما في ولايات دارفور والجزيرة.
النساء والأطفال
وحسب المتحدث باسم الحكومة السودانية جراهام عبد القادر، فإن عدد النازحين في البلاد بلغ أكثر من 11 مليون شخصا، وأفاد في تصريحات خلال فبراير/شباط الماضي بأن "أكثر النازحين من النساء والأطفال، حيث بلغ عدد النساء 4 ملايين امرأة نازحة، بينما بلغ عدد الأطفال النازحين 3 ملايين".
وأفاد عبد القادر بأن 90% من النازحين من ولاية الخرطوم والجزيرة وولايات دارفور، مؤكدا التزام الحكومة بإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين عبر إجراءات وترتيبات تضمن سيادة البلاد.
وذكرت الفرق الميدانية لـ"مصفوفة تتبع النزوح" التابعة لمنظمة الهجرة الدولية أن 12 ولاية في السودان شهدت موجات نزوح، وأفادت بنزوح أكثر من 8.6 ملايين شخص بسبب القتال داخل السودان، يعيش ما يزيد على 6.6 ملايين منهم بشكل رئيسي مع المجتمعات المضيفة في 7076 موقعا عبر ولايات السودان الـ18.
ومن بين مليوني شخص فروا من البلاد، لجأ نحو 1.8 مليون شخص إلى البلدان المجاورة، مثل جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان حتى 31 مارس/آذار الماضي، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومع نزوح ما يقرب من 4 ملايين طفل، يواجه السودان أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم. وينتمي النازحون داخليا في الأصل إلى 12 ولاية، وأغلبهم -نحو 3.6 ملايين شخص أو 54% من جميع النازحين بعد أبريل/نيسان- من الخرطوم.
ومع تمدد الصراع إلى الجزيرة في ديسمبر/كانون الأول، اضطر أكثر من نصف مليون شخص إلى الفرار في شهر واحد، وكان عديد منهم قد نزحوا للمرة الثانية من الخرطوم في السابق.
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 2-117أكثر النازحين في السودان من النساء والأطفال (الجزيرة)

عبور الحدود

ما زال الآلاف من السودانيين وحاملي جنسيات أخرى -كان السودان يستضيفهم- يعبرون الحدود يوميا، وتقول مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إن أكثر من 1800 شخص يصلون إلى جنوب السودان، مما يزيد الضغوط التي تتعرض لها البنى التحتية المستنزفة أصلا، ويفاقم الاحتياجات الإنسانية الكبيرة.
فقد استقبلت البلاد العدد الأكبر من الفارين من السودان (نحو 640 ألف شخص)، كثير منهم لاجئون جنوب سودانيون عادوا إلى بلادهم بعد سنوات طويلة.
وتشهد تشاد المحاذية لحدود السودان الغربية أكبر تدفق للاجئين في تاريخها، حيث تم نقل معظم اللاجئين إلى مواقع جديدة وموسعة، لكن أكثر من 150 ألفا منهم ما زالوا في مناطق حدودية، وسط ظروف غير صحية تتسم بالاكتظاظ، وفقا للمفوضية.
في جمهورية أفريقيا الوسطى، وصل أكثر من 2200 شخص من السودان مارس/آذار الماضي وحده إلى مناطق يصعب الوصول إليها، وتعوق التحديات اللوجستية إيصال مواد الإغاثة إليها.
وازداد عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين في مصر 5 أضعاف خلال العام الماضي، بمعدل يومي يتراوح بين ألفي و3 آلاف لاجئ وطالب لجوء قصدوا مرافق استقبال المفوضية في القاهرة الكبرى ومدينة الإسكندرية.
من جهتها، تقدر السلطات المصرية عدد الذين عبروا الحدود منذ الحرب بنحو 400 ألف سوداني، لكن آلافا آخرين وصلوا القاهرة ومحافظاتها عبر التهريب وهو ما ليس مشمولا في الإحصاءات الرسمية للدولة.
أما إثيوبيا -التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين على مستوى القارة الأفريقية- فقد أبلغت عن استمرار وصول لاجئين جدد تجاوز عددهم مؤخرا 50 ألف شخص.
وخلال العام الماضي، استقبلت أوغندا 30 ألف لاجئ سوداني، بما في ذلك أكثر من 14 ألفا منذ بداية العام. ويأتي أغلب السودانيين الواصلين من الخرطوم، وهم من الحاصلين على المستوى الجامعي من التعليم.
وتظهر إحصاءات مفوضية اللاجئين الأممية تزايدا في تحرك اللاجئين السودانيين صوب أوروبا مع وصول 6 آلاف شخص إلى إيطاليا، انطلاقا من ليبيا وتونس منذ بداية عام 2023، وهي زيادة بـ6 أضعاف مقارنة بالعام السابق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟   في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Emptyالإثنين 15 أبريل 2024, 9:06 pm

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 12112



السودان.. هل يقود الانقسام السياسي إلى "عسكرة الدولة" والتدخل الأجنبي؟
زادت الحرب، التي دخلت عامها الثاني في السودان، من الشقة بين الفرقاء وبرزت كتل جديدة اصطف بعضها خلف المؤسسة العسكرية بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بينما تماهت أخرى مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
ويرى مراقبون أن هذا الانقسام سيجعل العامل الخارجي هو الأكثر تأثيرا على المشهد السوداني وتراجع فرص حل الأزمة بأيدي السودانيين، أو قد يقود إلى "عسكرة الدولة".
ويعتقدون أن حالة الاستقطاب السياسي التي تصاعدت قبل أسابيع من الحرب سممت الأجواء وأسهمت في تأجيج الأوضاع والتحول من انقسام سياسي بين كتل متنافسة إلى صراع عسكري بين البرهان و"حميدتي" فجّر القتال في منتصف أبريل/نيسان 2023.
وتوافق قائدا الجيش والدعم السريع على فض شراكتهما مع المدنيين في تحالف قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، عبر "انقلاب" أكتوبر/تشرين الأول 2021، ثم وقّعا اتفاقا مع رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الذي استقال من منصبه في يناير/كانون الثاني 2021 إثر رفض حاضنته السياسية لتفاهماته مع العسكر.
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 437484473_820274623464876_1581649924267117117_n.jpg?stp=dst-jpg_p526x296&_nc_cat=104&ccb=1-7&_nc_sid=5f2048&_nc_ohc=Utqer7NY3s8Ab41nQM4&_nc_ht=scontent.famm7-1


غليان

وبعد عام من المماحكات السياسية، وقّع البرهان و"حميدتي" اتفاق إطار مع هذا التحالف واقتربا من توقيع اتفاق نهائي لاستكمال المرحلة الانتقالية، لكن عزل بقية القوى أدى إلى "غليان" الأوضاع السياسية، ثم رفض قائد الجيش التوقيع على الاتفاق في حال لم يتم تحديد موعد لدمج قوات الدعم السريع في الجيش.
كرّس تعثر "اتفاق الإطار" الانقسام السياسي بوقوف قوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية مع البرهان وقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي مع "حميدتي"، وقاد تأزم الأوضاع إلى توسع الاستقطاب في المشهد السياسي.
ولم تزحزح الحرب مواقف القوى والكتل السياسية الفاعلة، بل نهضت كتل جديدة أبرزها "تنسيقية القوى الوطنية" برئاسة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس "الحركة الشعبية- الشمال"، وتحالف الخط الوطني "تخطي"، الذي يضم قوى شبابية ومنظمات مجتمع مدني، والمبادرة الوطنية السودانية.
وشهدت القاهرة الأسبوع الماضي لقاءات منفصلة شملت قوى الحرية والتغيير-الكتلة الديمقراطية برئاسة جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، وتحالف قوى الحراك الوطني برئاسة التجاني سيسي حاكم إقليم دارفور السابق، وتحالف قوى التراضي الوطني بزعامة مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة.
وكان القاسم المشترك لهذه الكتل هو دعمها مؤسسات الدولة المدنية الشرعية والقوات المسلحة للحفاظ على قوام الدولة السودانية موحدة، وعدّت المجموعات السياسية أن الوقوف مع المؤسسة العسكرية هو العاصم من انهيار الدولة وتفتيت البلاد.
تحول جديد
دخلت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، التي كانت تمثل الائتلاف الحاكم، في تحالف جديد مع قوى مدنية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وضمن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، واختارت رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك رئيسا للتحالف، وأعلنت أنها في موقف الحياد من الحرب، وستقود مساعي بين طرفيها لإنهائها.
بيد أن توقيع حمدوك و"حميدتي" على إعلان في أديس أبابا في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، أثار عاصفة من الانتقادات للتحالف الوليد، واتهمه مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا بأنه الجناح السياسي لقوات الدعم السريع.
في المقابل، تمسّك حمدوك بأنهم على الحياد وقال في خطاب، أمس الأحد، بمناسبة مرور عام على الحرب، إنهم "غير منحازين لأي طرف، ولكنهم ليسوا محايدين أو وسطاء تجاه ضحايا الحرب ممن سُلبت أموالهم وممتلكاتهم وتعرضوا لجرائم وانتهاكات خطيرة".
تبنى تكتل آخر موقفا مغايرا قبل الحرب ولا يزال، حيث أعلنت 10 أجسام سودانية أبرزها الحزب الشيوعي وجناح في تجمع المهنيين في يوليو/تموز 2022 عن تكتل سياسي جديد لإسقاط النظام باسم "تحالف قوى التغيير الجذري". وكان التياران الفاعلان في التحالف جزءا من قوى الحرية والتغيير التي قادت الشارع لإسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
يقول القيادي في الحزب الشيوعي كمال كرار للجزيرة نت، إنه بعد عام على الحرب تتصاعد وتيرة الاستقطاب السياسي وحتى العرقي، واعتبره امتدادا للاستقطاب والتشظي المستمر قبل الحرب، و"الكل يريد نصيبه من كيكة الفترة الانتقالية، أو يبحث عن حصان طروادة للعودة للسلطة أو إعادة إنتاج النظام البائد".
ويرى أن الواقع الحالي نتيجة حتمية لما خلّفته الوثيقة الدستورية التي كرّست الشراكة بين اللجنة الأمنية لنظام البشير وتحالف قوى الحرية والتغيير ومن بعدها قوى سلام جوبا من الحركات المسلحة في دارفور.
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 437589470_820297380129267_1977413026905077863_n.jpg?stp=dst-jpg_p526x296&_nc_cat=108&ccb=1-7&_nc_sid=5f2048&_nc_ohc=5wT2YuxGVbUAb4i8p0j&_nc_ht=scontent.famm7-1


تداعيات

ويعتقد كرار أن تلك المعادلة كرّست المحاصصات والمزيد من الصراع على السلطة بين القوى السياسية والمدنية قبل أن يمتد النزاع إلى المكون العسكري مما قاد للحرب.
ويضيف أن هدف الحرب تصفية ثورة الشعب، وأن الحزب الشيوعي منخرط في عمل دؤوب لتأسيس تحالف عريض لقوى الثورة على قاعدة التغيير الجذري لتحقيق أهداف الثورة وقطع الطريق أمام أعدائها.
من جانبه، لا يرى الباحث والمحلل السياسي خالد سعد أن هناك قوى سياسية وطنية حقيقية تقف مع الدعم السريع، بل توجد حواضن اجتماعية تدفعها الحمية القبلية والمغانم.
ويقول للجزيرة نت إن بعض القوى التي انقلب عليها الجيش والدعم السريع، مضطرة للاختباء وراء الحياد وشعار "لا للحرب" خشية فقدانها قواعدها من الرافضين لموالاة العسكر، باعتبار هذه الخطوة إعادة إنتاج للنظام الذي ثار عليه الشباب في ديسمبر/كانون الأول 2018، و"بالتالي التنافس الحزبي، هو المؤشر وليس الموقف من الجيش نفسه".
ويرى سعد أن بعض القادة العسكريين "المسيسين" يستثمرون أحيانا في الانقسام السياسي، لكن رأس الدولة يبدو واعيا لهذا "المطب"، وتوقع أن يتخذ خطوات لتأكيد المصداقية والثقة في وحدة القوى الوطنية من أجل "هزيمة المليشيات"، لأن ديناميكية الحرب تفرز باستمرار جيشا واحدا لا يوالي حزبا أو تيارا سياسيا واحدا.
ويوضح أن القوى المصطفة مع الجيش، غالبيتها ذات توجهات متباينة، وتنتهز الفرصة لاستبدالها بالقوى التي كانت في السلطة قبل انقلاب العسكر على القوى المدنية في عام 2021.
ويضيف المحلل السياسي أن تداعيات الاستقطاب البارزة، هي إتاحة الفرصة للتدخل الأجنبي من دون اكتراث للإرادة الوطنية المستقلة، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى عسكرة الدولة إذا تهيأت الظروف لذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟   في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Emptyالإثنين 15 أبريل 2024, 9:09 pm

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 00-1713087879-e1713087974115



مسؤولة سودانية: الدعم السريع استخدم الاغتصاب سلاحا للتهجير
مع مرور عام على حرب السودان التي اندلعت في منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لم تكن النساء الحلقة الأضعف فقط، بل استخدمن كأداة للإخضاع خلال الحرب، وذلك من خلال انتهاكات عديدة وقعت عليهن.
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، تكشف سليمى إسحاق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة (هيئة حكومية) عن الانتهاكات والعنف الجنسي الذي تعرضن له، مشددة على أن النساء كانت أكثر تعرضا للنزوح والخروج القسري من منازلهن وفقدن أمنهن ومدخراتهن وأحلامهن.
وشددت إسحاق على أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع يعد أكبر انتهاك تعرضت له النساء خلال العام الماضي، موضحة أن هناك 157 حالة مسجلة، ولكن منذ انهيار شبكة الاتصالات والخدمات الصحية لم يتم تحديث الأرقام، حيث أدى انهيار النظام الصحي في مناطق النزاعات لانقطاع الأخبار.
  • تدخل حرب السودان عامها الأول، كيف أثرت على أوضاع المرأة وتداعيات ذلك؟



كانت النساء أكثر تعرضا للنزوح والخروج القسري من منازلهن وفقدن أمنهن ومدخراتهن وأحلامهن، توقفت الحياة، وصرن بين لاجئات ونازحات. كما أثرت عليهن الانتهاكات بشكل كبير صحيا وجسديا ونفسيا، فالحرب نفسها تتهيأ فيها كل عوامل الانتهاكات التي تحدث للنساء.
وتأثرت النساء المنتجات العاملات في القطاع غير المنتظم ومساهمتهن في درء الفقر عن أسرهن، مع صعوبة نقل أعمالهن من مكان إلى آخر والإقامة في أماكن غير مهيأة من مدارس وداخليات.
أما المساعدات والتدخلات فهي ليست بحجم الكارثة التي جاءت أكبر من التدخلات الموجودة ووضعت عوامل الأمن والسلامة في مهب الريح.





  • ما أنواع الانتهاكات التي تعرضت لها نساء السودان أثناء الحرب؟



أكبر انتهاك تعرضت له النساء هو العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، وهو عنف ذو أشكال مختلفة، وفق إحصائياتنا هناك 157 حالة اغتصاب مسجلة وردت إلينا عبر الخدمات الصحية، ولكن منذ انهيار شبكة الاتصالات والخدمات الصحية واجهتنا مشكلة في تحديث الأرقام، حيث أدى انهيار النظام الصحي في مناطق النزاعات لانقطاع الأخبار.
  • هل هناك إحصائية عن عدد النساء اللاتي تعرضن للاسترقاق الجنسي؟



29 امرأة تعرضت للاسترقاق الجنسي من قِبل قوات الدعم السريع في الحادثة التي عُرفت بحادثة فندق الضمان في نيالا، وتم توثيقها من قِبل الوحدة وتقديم المساعدة الطبية.
  • ما تفاصيل الواقعة؟



نساء من معسكرات تم اختطافهن في فندق الضمان واحتجازهن حوالي 5 أيام واسترقاقهن جنسيا، أصغرهن في الـ12 من عمرها وتم تقديم المساعدات لهن.
وإحدى المشاكل في حوادث الاغتصاب المتابعة، معظم الضحايا يلجأن لمحاولة محو ما حدث عن طريق الابتعاد، وهناك نساء تعرضن للاسترقاق الجنسي بشكل مختلف وكانت حالات فردية.
  • ما أكثر المناطق التي كانت النساء فيها عرضة للانتهاكات؟



أكثر المناطق التي تعرضت فيها النساء للانتهاكات مناطق الصراع في دارفور والجنينة ونيالا والخرطوم، خاصة مناطق بحري والمناطق تحت سيطرة الدعم السريع.
95% من الاعتداءات كانت من قوات الدعم السريع إبان سيطرتها في الخرطوم وأم درمان وبحري التي وقع بها عدد من الحالات، فهناك 42 حالة في نيالا، و23 في الجنينة وبقية الحالات في الخرطوم، وأكثر حالات العنف الجنسي تمت داخل المنازل.
فلجوء النساء للبقاء في المنازل لحماية أنفسهن من المواجهات والعنف الجنسي لم يحمهن، وقد كان هذا مؤشرا على أن الاغتصاب استخدم كجزء من آليات الحرب لتهجير المواطنين قسرا من منازلهم مع عنف لفظي وبدني يقع على الضحايا.





  • ماذا عن الانتهاكات في ولاية الجزيرة؟



في ولاية الجزيرة، لا يوجد لدينا سوى إحصاء لحالتين فقط تم توثيقهما في بداية الأحداث ونُقلتا للخدمات الصحية. والآن تتواتر الأخبار عن حالات كثيرة جداً، لكن انهيار النظام الصحي هزمنا هزيمة كبيرة، فقد انقطعت شبكة الاتصالات والإنترنت تماما ولا نستطيع التواصل، وأخشى عندما تعود الاتصالات أن يكون ما سنجده مخيفا جدا.
  • تفيد تقارير باختطاف النساء والفتيات، هل هناك إحصائية حول المختطفات ومن أي جهة؟



لا توجد إحصائيات عن المُختطفات، لكن كانت هناك حوادث اختطاف وقعت في الحلفايا والمسالمة، بجانب حوادث اختفاء نساء.
  • تواترت أنباء حول بيع النساء في أسواق.. هل هناك معلومات وإحصائيات؟



الأخبار المتواترة عن وجود أسواق لبيع النساء أدت إلى تعرض بعض شهود العيان للتهديد والقتل بسبب إفاداتهم عن هذه الأسواق، وهي أسواق مُقتصرة على الدعم السريع، وهن فتيات تم اختطافهن من الخرطوم والتوجه بهن إلى الحدود بين الفاشر ونيالا وعلى حدود مدينة الجنينة، وأخريات تم التوجه بهن حتى تشاد وفقاً لروايات الشهود، وهناك جرائم أخرى لا يتم الحديث عنها في دارفور، وذلك لمخاطر تُحيط بالموجودين هناك.
ما حدث للنساء من متاجرة يشبه ما حدث للإيزيديات مع تنظيم الدولة، الاختطاف والاحتجاز لمدة طويلة، وطلب من بعض الأسر فدية، بينما رفضت أسر المختطفات الإفادة حول المبالغ التي دفعتها.





  • هل وثّقت أعداد المختطفات ومن تم بيعهن في أسواق؟



لا نستطيع الجزم بإحصائية حول الأعداد أو من طُلبت منهم فدية لتحفُّظ الأُسر، ولكن تثبت روايات شهود العيان أنهن كن مقيدات وأسيرات في أماكن مُتفرِّقة.
  • هل تعرضت فتيات قاصرات لانتهاكات جنسية، وهل ثمة إحصائية؟



16 طفلة تم اغتصابهن وهذه الحالات الموثقة، أما غير الموثق فهو كثير جداً، نحن نتحدث عن 2% فقط من الواقع.
  • هل وثقت الوحدة حالات موت نتيجة العنف الجنسي، أو حالات انتحار، مع إحصائية أو تقديرات لكل حالة؟



لم نوثق بعد حالات انتحار، هناك أخبار تتواتر نحاول التأكد منها، ولكن لا نستطيع وضع تقديرات حول هذا الجانب، عودة شبكات الاتصالات ستكشف عن أخبار النساء اللاتي قُتلن نتيجة العنف الجنسي أو لإخفاء أدلة العنف الجنسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟   في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Emptyالإثنين 15 أبريل 2024, 9:11 pm

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ F-1-1711181929



غاب الحسم وتوسعت المواجهات.. أبرز محطات الصراع بين الجيش والدعم السريع بالسودان
بعد عام من القتال الذي اندلع في العاصمة السودانية الخرطوم، غاب الحسم العسكري وتوسع نطاق المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتضاعف عدد النازحين واللاجئين وساءت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.
وساهم اتساع دائرة الأمن في أم درمان ثانية كبرى مدن العاصمة الثلاث وبعض أحياء الخرطوم والضغوط الاقتصادية، في عودة عكسية للمواطنين من ولايات نزحوا إليها ودول مجاورة احتموا بها.
وتفجر القتال في الخرطوم منتصف أبريل/نيسان الماضي، بعد أسابيع من التوتر إثر تمسك رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان بتحديد موعد زمني لا يتجاوز عامين لدمج قوات الدعم السريع في الجيش قبل توقيع اتفاق تسوية لفترة انتقالية وتشكيل حكومة مدنية.
في المقابل، تمسك قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" بفترة لا تقل عن 15 عاما لدمج قواته، وطالب أخوه ونائبه عبد الرحيم دقلو، البرهان بتسليم السلطة إلى المدنيين "بلا لف أو دوران" واستجلب قوات وأسلحة من دارفور إلى الخرطوم.
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 434070661_815991313893207_4474430968102198120_n.jpg?stp=dst-jpg_p403x403&_nc_cat=102&ccb=1-7&_nc_sid=5f2048&_nc_ohc=tfeOAiiokdIAb4AeeKm&_nc_ht=scontent.famm7-1


الخريطة العسكرية

بدأ القتال في الخرطوم بانتشار الدعم السريع في مناطق واسعة، وزعمت أنها تسيطر على 90% منها، وبعد11 شهرا تحول الجيش من الدفاع إلى الهجوم وحافظ على مقاره وقواعده الرئيسية.
وفي الأسابيع الأخيرة تقدم الجيش في أم درمان من الشمال -التي ظل مسيطرا عليها- نحو وسط المدينة، واستعاد السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون ويزحف جنوبا وغربا لطرد الدعم السريع من الأحياء التي ينتشر فيها.
أما في الخرطوم بحري، فشن حملة عسكرية كبيرة منذ مارس/آذار الماضي، وحقق تقدما في شمال المدينة ويتجه جنوبا نحو المناطق الأخرى لتحريرها.
ويتركز وجود قوات الدعم السريع في منطقة شرق النيل حتى جسر سوبا الذي يربط شرق النيل مع الخرطوم وليس للجيش وجود إلا في أجزاء من العيلفون وقاعدة حطاب العسكرية.
وفي الخرطوم يسيطر الجيش على مناطق الشجرة والحماداب وغزة وأجزاء من يثرب وجبرة واللاماب، وتراجع انتشار الدعم السريع في جنوب المدينة وشرقها، في حين تنتشر بصورة أكبر في أحياء الأزهري والسلمة وسوبا وجنوب الحزام.
وسيطرت الدعم السريع في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وزالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور والجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور والضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، إثر انسحاب الجيش منها، بسبب محاصرة قواته شهورا وانقطاع الإمداد عنها. ولم يتبق من الإقليم تحت سيطرة الجيش سوى الفاشر عاصمته السياسية والإدارية.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، انسحب الجيش من ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة ثانية كبرى ولايات البلاد بعد الخرطوم. وبدأ عملية كبيرة لاستعادتها منذ فجر الخميس في الرابع من أبريل/نيسان الجاري.





تخبط

يرى الخبير العسكري اللواء المتقاعد مازن إسماعيل أن هناك "تخبطا بشأن إدارة الحرب بالشكل الصحيح من جانب قيادة الجيش، حيث لا يوجد غطاء قانوني بإعلان حالة طوارئ، ولا حكومة حرب قوية وحازمة تحشد قوى الدولة الشاملة لتحقيق النصر".
ويقول للجزيرة نت إن قيادة الجيش لم تستفد من التعبئة العامة التي انطلقت عفوية بإرادة شعبية، فاضطرت السلطة للحاق بها بالأقوال دون الأفعال، ودون تسليح المقاومة الشعبية وتوظيفها بالقدر المطلوب، ومؤخرا بدأت أصوات رسمية تشكك في هذه المقاومة.
ويضيف أنه في غمرة "التباطؤ" عن استعادة ولاية الجزيرة واستكمال تحرير الخرطوم يكتنف الغموض تحركات وتصريحات الرسميين حول عمليات تسوية يجري العمل عليها في الظلام.
ويعتقد الخبير أن "المليشيا المتمردة" وجناحها السياسي وراعيتها الإقليمية تمضي في تهيئة الساحة لخطوتهم التالية المستنسخة من النموذج اليمني لإغراق المناطق الآمنة بالعمليات الإرهابية التي تنفذها خلاياهم.
ويضيف أن وسائل إعلام متماهية معهم تنشط في محاولة إلصاقها بآخرين لضرب النسيج الوطني المتماسك خلف الجيش، متوقعا حملة اغتيالات تستهدف قيادات عسكرية ومجتمعية وإعلامية ليسهل إعادة تشكيل المواقف الوطنية.
وفي أحدث تقرير للمنظمة الدولية للهجرة، فإن نحو 10.7 ملايين شخص نزحوا بسبب النزاع في السودان منهم 9 ملايين داخل البلاد بينما فرَّ 1.7 ملايين إلى دول الجوار، وفاق عدد من قتلوا منذ بداية الحرب أكثر من 13 ألفا، إلى جانب 8 آلاف جريح.
وأدى توسع دائرة الأمن وتقدم الجيش في أم درمان والخرطوم بحري وتراجع انتشار الدعم السريع في أحياء بالخرطوم إلى عودة عكسية للمواطنين إلى منازلهم من الولايات الآمنة ودول مجاورة، لجؤوا إليها. وزاد وتيرة العودة الضغوط الاقتصادية، بسبب ارتفاع أسعار إيجار المساكن وعدم وجود مصادر رزق في دول اللجوء ومصاعب التعليم لأبنائهم.
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ 434472490_816056447220027_546433408101022229_n.jpg?stp=dst-jpg_p526x296&_nc_cat=107&ccb=1-7&_nc_sid=5f2048&_nc_ohc=HospYhXncGgAb6TRW0R&_nc_ht=scontent.famm7-1


اقتصاد يترنح

ويوضح عباس أمين صاحب توكيل ترحيلات بين السودان ومصر للجزيرة نت أن بين 10 إلى 12 حافلة ركاب تتحرك يوميا من القاهرة إلى السودان، حيث تتوجه لمدن دنقلا وعطبرة وبورتسودان وأخيرا إلى أم درمان.
ودعا حاكم ولاية الخرطوم محمد عثمان حمزة المواطنين إلى العودة للمناطق الآمنة في ولايته، وافتُتحت فروع للمصارف بأم درمان وعاودت الشرطة نشاطها، وبدأت حملة لإصلاح الخدمات وتطهير المناطق السكنية من المتفجرات والشظايا وإزالة النفايات.
وقدرت مراكز بحوث وجهات دولية حجم خسائر الحرب المباشرة بنحو 110 مليارات دولار. وشهد عام 2023 تفاقما لخسائر الاقتصاد السوداني، الذي تراجع إلى 42%، وفق تقارير الأمم المتحدة، فيما توقع صندوق النقد الدولي انكماشا بنسبة 18% هذا العام، وهي أكبر نسبة تراجع في تاريخه.
وفقد الجنيه السوداني أكثر من 50% من قيمته، إذ كان سعر صرفه أمام الدولار 570 جنيها قبل الحرب وحاليا 1400 جنيه بالسوق الموازي.
كما رفعت الحرب معدل البطالة في السودان إلى 47.2%، بحسب إحصاءات الصندوق، وتصاعدت معدلات التضخم إلى 256%، وتراجعت حركة الصادرات بنحو 60%، لكن وزارة المالية ذكرت أن صادرات الثروة الحيوانية في عام الحرب أفضل من سابقه.
وحذّر برنامج الغذاء العالمي من أن مناطق نزاع في السودان معرضة لخطر مجاعة "كارثية" وقدر أن 25 مليون شخص، أي قرابة أكثر من نصف السكان، يحتاجون إلى مساعدات.
بيد أن وزارة الزراعة قالت إن مخزون الحبوب بجانب إنتاج الموسم الزراعي يفوق حاجة السودان من الغذاء، ولكن المشكلة في الظروف الأمنية وصعوبة توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ RC2FI6AKNPCI-1711394893قوات من الجيش السوداني في أم درمان (رويترز)

مبادرات

وبعد أسابيع من اندلاع القتال، دعت الولايات المتحدة والسعودية طرفي النزاع إلى محادثات في جدة وتوصلا إلى "إعلان جدة" لحماية المدنيين والمساعدات الإنسانية وأقر هدنا عدة لكنها انهارت.
وعُلقت آخر جولة للمفاوضات في ديسمبر/كانون الأول الماضي لاتهام الجيش الدعم السريع بعدم الالتزام بسحب قواته من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين ومؤسسات الدولة الخدمية ودواوين الحكومية.
ثم طُرحت مبادرات من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا "إيغاد"، وآخرها مبادرة دول جوار السودان، وتعثرت الأولى بسبب تعليق عضوية السودان في المنظمة الأفريقية، ثم تجميد عضويته في "إيغاد" بعدما اتهمها بعدم الحياد ولم تتحرك الأخيرة نحو خطوات عملية.
ويتمسك الجيش بعدم العودة إلى أي مفاوضات جديدة إلا في حال نفذت قوات الدعم السريع ما ورد في "إعلان جدة"، مما أدى إلى توقف المفاوضات. وتتحرك واشنطن حاليا مع الرياض لتوسيع مظلة منبر جدة ليكون "جدة+" بإضافة الفاعلين في المشهد السوداني وهم مصر والإمارات والاتحاد الأفريقي و"إيغاد".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟   في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Emptyالإثنين 15 أبريل 2024, 9:15 pm

بعد عام من الحرب.. اقتصاد السودان يتجرع خسائر بأكثر من 200 مليار دولار
مع استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، تتضاءل فرص إنقاذ الاقتصاد السوداني الذي وجهت إليه المواجهات العسكرية أكبر ضربة قوية.
وبفقدان معظم الأسر في السودان مصادر دخلها، والآثار الهائلة للحرب على سوق العمل والتجارة والزراعة والصناعة، أصبحت الدائرة تضيق أكثر فأكثر بالنسبة للسودانيين في الداخل والفارين داخليا واللاجئين.
يقول مسؤول في وزارة المالية السودانية -للجزيرة نت- إن نسبة إيرادات الدولة انخفضت بنسبة 85% مع مضي سنة كاملة من القتال، ويتوقع ارتفاع مؤشر الفقر في البلاد إلى أكثر من 90% بعد فقدان الموظفين والعمال وظائفهم، ومن ثم عدم حصولهم على رواتبهم.
ويلفت إلى أن الدولة تدفع نحو 60% من الرواتب لعدد من القطاعات، وأن بعضها توقف الدفع له منذ أشهر، بينها قطاعا التعليم والطب.
وحسب المسؤول، فإن الحكومة حاليا عاجزة عن دفع الرواتب بنسبة تصل إلى 50% بسبب تراجع الإيرادات.
من جهتها، تؤكد ندى علي حسن -وهي معلمة بالمرحلة الثانوية بمدينة أم درمان وعضو لجنة المعلمين السودانيين- أن المعلمين يواجهون ظروفا قاسية مع توقف صرف الرواتب.
وتقول للجزيرة نت إن صرف الرواتب توقف بعد تسلم المعلمين استحقاقات أبريل/نيسان ومايو/أيار ويونيو/حزيران 2023، من دون علاوات.
وتقول المعلمة إن أضرارا جسيمة لحقت بالمعلمين والمدارس، كما أن الوضع الأمني المتردي يصعّب فرص العمل البديل.
دمار ألف منشأة
في السياق، يؤكد مسؤول في وزارة التجارة السودانية -للجزيرة نت- توقف ما لا يقل عن ألف منشأة اقتصادية عن العمل منذ اندلاع الحرب، وجميعها تعمل في مجالات الصناعة والتجارة والغذاء والدواء بسبب تدميرها كليا أو جزئيا، حسب البلاغات التي قال إنها تصل الوزارة من أصحابها أو من خلال متابعات الوزارة والجهات ذات الصلة.
ورغم عدم وجود إحصائيات رسمية عن حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرب، فإن المسؤول في وزارة التجارة يؤكد أن مؤشر التقدير الأولي انتقل من 20 مليار دولار خلال الشهرين الأولين للحرب إلى أكثر من 200 مليار دولار حاليا.
ويقول المحلل الاقتصادي هيثم محمد فتحي، للجزيرة نت، إن الصادرات السودانية تراجعت بنحو 60% مع إغلاق مطار الخرطوم.
ويلفت إلى توقف العمل بمعظم الموانئ الجافة ونقاط التجارة الحدودية، مع اضطرابات سلاسل التوريد الناتجة عن الحرب، مما أدى إلى تراجع عائدات الصادرات من العملات الصعبة.


في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Sudan-war-%D9%A2-1713182338

تراجع الموارد

وبشأن أهم الصادرات التي تعتمد عليها الدولة، وهي الذهب، يبين هيثم، تراجع إنتاجه من 18 طنا إلى طنين، مما أفقد عائدات صادرات الذهب التي تعادل 50% من الصادرات بقيمة ملياري دولار.
وتكبد القطاع المصرفي أكبر خسائر الحرب الاقتصادية، إذ تعرض 100 فرع من المصارف العاملة في السودان للنهب والسرقة والتدمير، بينما بلغت نسبة الأموال المنهوبة أكثر من 38% في مصارف العاصمة الخرطوم فقط، وفق المحلل نفسه.
ولم يسلم بنك السودان المركزي من عمليات التخريب -كما يقول هيثم- وهو ما جعله يُعانى نقصا حادا في السيولة.
وتآكلت قيمة العملة المحلية بنحو 56.15%، إذ هبط سعر صرف الجنيه أمام الدولار الواحد من 570 جنيها قبل اندلاع الحرب في 15 أبريل/نيسان 2023، إلى 1300 جنيه، وهو ما أدى إلى ارتفاع السلع والخدمات.
وأقر وزير المالية جبريل إبراهيم، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة بورتسودان نهاية فبراير/شباط الماضي، بأن "التزامات الحرب العسكرية تزداد كل يوم وهي بالعملة الصعبة، وهذا جزء من إشكال سعر الصرف الذي تعيشه البلاد".
من جانبه، يؤكد هيثم أن الكثير من البنوك بدأت تُعانى من مشكلة إدارة ديونها، بعد تعرض الشركات الكبرى التي اقترضت منها مبالغ كبيرة للتدمير والنهب، وهو ما جعل البنوك السودانية تواجه مشكلة في تحصيل هذه الديون.
خسائر
ويتفق المحلل الاقتصادي عبد العظيم المهل، في حديثه للجزيرة نت، مع الدراسات والتقديرات التي أشارت إلى تكبد السودان خسائر بأكثر من 100 مليار دولار مع إكمال سنة للحرب.
ويؤكد المهل أن خسائر البنى التحتية والمعلوماتية نحو 36 مليار دولار، وتكبد القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي خسائر آنية وخسائر مستقبلية بلغت أكثر من 20 مليار دولار.
ويوضح أنه في حال فشل الموسم الشتوي وحصاد القمح والمحاصيل الشتوية الأخرى، فإن ذلك يعرض أكثر من 20 مليون سوداني للمجاعة، وأكمل: "بالتالي يكون الموسمان الصيفي والشتوي فشلا، وتقطعت طرق تسويق المنتجات الزراعية والنباتية".
ويشير المهل إلى أن خسائر القطاع الصناعي بلغت نحو 15 مليار دولار، بينما كان القطاع المصرفي أكبر متضرر بعد إفقاره بنهب البنوك في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور بشكل شبه كامل، كما تم نهب ذهب ودولارات المواطنين التي كانت مودعة لدى البنوك ولا تقل خسارة القطاع -وفقا للمحلل- عن 20 مليار دولار، بينما تقدر خسائر القطاع الصحي بنحو 13 مليار دولار.
وتوقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) في السودان، في بيان سابق، انكماش الاقتصاد بنسبة 12% "لأن الصراع أوقف الإنتاج ودمر رأس المال البشري وقدرات الدولة".
ولفت المهل إلى تأثر قطاع التعليم، لكن التأثير الأكبر وقع على التعليم العالي، إذ توجد 36 جامعة حكومية وأكثر من 130 جامعة خاصة وكلية في الولايات المتأثرة بالحرب، وأن نحو 85% من هذه الجامعات نهبت بشكل شبه تام ولم يتبق إلا الجدران، وفق حديثه.
وتابع "لا تقل خسائر التعليم عن 16 مليار دولار للتعليم العام والعالي".
ويجزم المهل بأن الخراب والخسائر لا يمكن إحصاؤها قبل وقف الحرب وعمل اللجان المتخصصة، ويعتقد أن التعويض بعد وقف الحرب يجب أن يكون وفقا للأولوية للقطاعات الحيوية، ثم القطاع الزراعي والصناعي والتعليم والصحة والمصرفي وغيرها.





تقديرات مليارية

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قال وزير المالية الأسبق إبراهيم البدوي، عبر صفحته على موقع فيسبوك، إن قيمة الضرر في البنى التحتية في المناطق الثلاث الأكثر تضررا من الحرب، وهي الخرطوم ودارفور وكردفان، تبلغ قيمته 60 مليار دولار.
وتوقع أنه حال وقف الحرب أن يكون السودان في حاجة لدعم اقتصادي عاجل بين 5 و10 مليارات دولار لإنعاش الاقتصاد، مؤكدا أن استمرارها يؤدي إلى تدمير الاقتصاد والدولة السودانية.
من جهته، يؤكد الخبير الاقتصادي وائل فهمي صعوبة تقدير الخسائر الناجمة عن الحرب قبل وقفها، لتبقى الأرقام المتداولة تقديرية. لكنه يلفت إلى أنه كلما طالت الحرب زاد حجم الخسائر الناتجة عن التدمير للأصول البيئية والاقتصادية.
ويقول وائل للجزيرة نت إن التقديرات الراهنة بعد إكمال الحرب سنتها الأولى تشير إلى ارتفاع قيمة الأصول التي دمرتها الحرب وتجاوزها 500 مليار دولار وقد تصل إلى 700 مليار دولار، آخذين في الاعتبار التضخم العالمي، وتدهور القوة الشرائية للعملة المحلية، وهروب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية، وتراجع الاحتياطي الدولي النقدي للبلاد والمضاعف الاقتصادي لقطاع المصارف، التي فقدت أكثر من نصف قيمة موجوداتها بالمقارنة مع حجم الكتلة النقدية المتاحة، وما ترتب على ذلك من شلل للاقتصاد، فضلا عن تقدير حجم الناتج القومي المفقود.
وتشير نسب حجم التدمير للقيمة النقدية للأصول الإنتاجية بالقطاعات الحيوية إلى أن القطاع الصناعي تضرر بشكل قوي، بما يشمل بعض المصانع الحربية، بتدمير 75-80% من وحداته الإنتاجية، يليه قطاع الخدمات بنسبة 70-73%، فالقطاع الزراعي من 65-70%، خاصة أن هذه القطاعات جميعا تعتمد، في مدخلات إنتاجها، على الواردات التي أفيد بأنها تأثرت سلبيا بنسبة 70% وفق بعض المصادر السودانية ذات الصلة، حسب فهمي.
ورغم أن هذه التقديرات -وفقا للخبير- قد تحمل في طياتها قدرا من المبالغة إلى حين الوصول للأرقام الرسمية الحقيقية، فإن حجم تنامي الندرة في السلع والخدمات، أي تواصل الانكماش لقواعد الإنتاج الوطنية بسبب كل من الحرب والتضخم الجامح، وانعكاس ذلك الانكماش الكلي في انهيار إيرادات المالية العامة والصادرات والواردات يمكن أن يؤديا لأكثر مما ذكر من أرقام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟   في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ Emptyالإثنين 15 أبريل 2024, 9:17 pm

في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟ %D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%83



قوى مدنية برئاسة حمدوك تطرح رؤية لإنهاء الحرب بالسودان
[rtl]حذّرت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) من تفتت كيان الدولة السودانية وانقسامها وتلاشيها كليا في حال استمرت الحرب في البلاد، وأعلنت عن طرح رؤية لإنهاء هذه الحرب.[/rtl]
[rtl]جاء ذلك في بيان ختامي صدر الجمعة عن التنسيقية التي يقودها رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، إثر اجتماعات لهيئتها القيادية في العاصمة الإثيوبية [url=https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2018/1/28/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7#:~:text=%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D8%B3%D8%AA %D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%B3 %D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7 %D8%B9%D8%A7%D9%85 1886,%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7 %D9%84%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9 %D9%81%D9%8A %D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%B3 %D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7.]أديس أبابا[/url].[/rtl]
[rtl]وقال البيان "تفصلنا أيام معدودة على إكمال حرب 15 أبريل عامها الأول، وهي حرب لم ولن تجلب لبلادنا سوى الخراب والانقسام والدمار".[/rtl]
[rtl]وذكر أن الحرب أدت لمقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين، وشردت الملايين منهم، ودمّرت البنية التحتية والقدرات العسكرية، ومزقت النسيج الاجتماعي.[/rtl]
[rtl]وأضاف البيان "ها هو شبح المجاعة الآن يطل برأسه مهددا ملايين السودانيين جوعًا".[/rtl]
[rtl]وحذر البيان، من أن كل يوم يمر تقترب فيه البلاد من نقطة اللاعودة، فتكاثر المليشيات وانتشار السلاح والانقسامات الاجتماعية الحادة والتدخلات الخارجية السالبة، ستفتت كيان الدولة وتخلق انهيارا وتلاشيا كليا للسودان[/rtl]
[rtl]قرارات وتوصيات[/rtl]
[rtl]وخلص اجتماع التنسيقية إلى قرارات وتوصيات تتضمن رؤيتها لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة السودانية.[/rtl]
[rtl]وذكر البيان أن من بين التوصيات الضغط على الأطراف المتحاربة لتأمين وفتح المسارات (الطرق) لتوصيل المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للعاملين في مجال العون الإنساني.[/rtl]
[rtl]وأكد البيان دعم كل الجهود الحثيثة الساعية للوصول إلى وقف العدائيات، على أن يعقبه وقف شامل لإطلاق النار يقود إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام، بالتزامن مع البدء في عملية سياسية تفضي إلى حل سياسي شامل.[/rtl]
[rtl]ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.[/rtl]
[rtl]وتأتي رؤية "تقدم" لحل الأزمة السودانية بالتزامن مع إعلان النيابة السودانية تدوين بلاغات ضد 17 من قادة التنسيقية وعلى رأسهم عبد الله حمدوك.[/rtl]
[rtl]والأربعاء، ذكرت وسائل إعلام محلية أن النيابة العامة رفعت دعاوى في مواجهة قادة "تقدم"، تضمنت إثارة الحرب ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري، وهي دعاوى تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.[/rtl]
[rtl]وتضم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) أحزابًا ومنظمات مدنية، تكونت بعد اندلاع الحرب.[/rtl]
[rtl]وفي 2 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّعت التنسيقية مع قوات الدعم السريع على إعلان سياسي مشترك يتضمن تفاهمات، بينها تشكيل لجنة مشتركة لإنهاء الحرب.[/rtl]
[rtl]وفي الـ8 من الشهر ذاته، قالت التنسيقية إنها خاطبت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لعقد لقاء مباشر من أجل التفاوض، بحضور دولي.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
في ذكراها الأولى.. ما السيناريوهات المحتملة لمسار الحرب بالسودان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: