منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل Empty
مُساهمةموضوع: عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل   عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل Emptyالخميس 18 أبريل 2024, 10:25 pm

عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل 1_945150_1_34



مجسم الهيكل الثالث المزعوم كما صممته جماعة "أمناء الهيكل" 

كشف عضو في الكنيست الإسرائيلي من حزب شريك في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن حزبه يعمل يوميا من أجل إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى.
وقال عضو الكنيست إسحاق بيندروس من حزب "يهودات هتوراه" اليميني، في مقابلة تلفزيونية "نأمل بأن الهيكل سيقام هناك، وسيكون بإمكاننا أن نأكل من ذبيحة الفصح"، في إشارة إلى موقع المسجد الأقصى.
ولفت إلى وجود خطة عمل لديهم من أجل بناء الهيكل، قائلا "كل ما نفعله كل يوم هو من أجل إقامة الهيكل".
وأشار بيندروس إلى رصد كاميرات اعتراض صواريخ إيرانية أطلقت مساء السبت وصباح الأحد الماضيين على إسرائيل في سماء القدس الغربية بخلفية المسجد الأقصى. مدعيا أن الإيرانيين "أوشكوا على إسقاط المسجد الأقصى بالصواريخ التي أطلقوها صوب إسرائيل".
وكان متحدثون عسكريون وسياسيون إسرائيليون ادعوا عبر منشورات في حسابات التواصل الاجتماعي أن الصواريخ الإيرانية كادت أن تصيب المسجد الأقصى.
ومنذ اللحظة الأولى لاحتلال القدس 1967، يقع هدم المسجد الأقصى وإزالته وإقامة هيكل سليمان المزعوم مكانه، في صلب الأولويات العقدية والسياسية لعدد من المنظمات والحركات القومية والدينية اليهودية.



وتابع عضو الكنيست الإسرائيلي "ولكن في نهاية الأمر، نأمل بأن الهيكل سيقام هناك، وسيكون بإمكاننا أن نأكل من ذبيحة الفصح".
وكان بيندروس، وهو من المستوطنين بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية، دعا الإسرائيليين إلى تناول ذبيحة عيد الفصح اليهودي بالبلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية الاثنين المقبل.
 وقال "آمل أن يأتي جميع اليهود يوم الاثنين من الأسبوع القادم ليقدموا ذبيحة الفصح في القدس، وبعون الله تناول الذبيحة في المساء".
وتزعم إسرائيل أن المسجد الأقصى أقيم مكان الهيكل وهو ما ينفيه المسلمون. وبحسب العقيدة اليهودية، فإن قربان عيد الفصح اليهودي يقدم في الهيكل.
وبثت "قناة 12" الإسرائيلية العام الماضي، تحقيقا استقصائيا، حول تخصيص حكومة إسرائيل أموالا لتنفيذ مشروع بناء هيكل في القدس، على موقع المسجد الأقصى.
وذكر التحقيق الاستقصائي أن وكيلين في وزارتين تابعتين للحكومة الإسرائيلية، شاركا في استقبال 5 بقرات حُمر جُلبت من ولاية تكساس الأميركية، لذبحها وحرقها وتطهير الموقع بدمائها.




عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل 522980

تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع بالمسجد الأقصى
 حذرت الفعاليات الدينية والحقوقية والوطنية الفلسطينية من تداعيات خطة الحكومة الإسرائيلية -التي أعدها وزير الأمن إيتمار بن غفير– والهادفة إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وتعزيز السيادة الأمنية الاحتلالية في ساحات الحرم القدسي الشريف.
وأدرجت وزارة الأمن -في خطة عملها السنوية 2024- هدفا يشكل سابقة مثيرة للجدل، وهو تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وفي المدينة المقدسة المحتلة، وتعزيز سيادة الاحتلال في ساحات الحرم، عبر وضع تدابير تكنولوجية وإلكترونية للشرطة على ما أسمته الوزارة "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى) بحسب ما أفادت القناة 11 الإسرائيلية.
وتقضي خطة بن غفير بفرض السيادة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ومنح حقوق أساسية لليهود ومنع التمييز ضد الديانة اليهودية في المسجد الشريف، ومنح اليهود حرية الصلاة وأداء الشعائر التلمودية في ساحات الحرم، واعتماد ما تسمى سياسة التمييز المصحح لصالح اليهود ضد المسلمين.
عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل 18-1710846081خطة بن غفير تقضي بفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى (الجزيرة)

عزل الأقصى

وأجمع حقوقيون وناشطون وسياسيون فلسطينيون على أن خطة بن غفير لا تمثل شخصه، بل تعكس الموقف الرسمي للمؤسسة الإسرائيلية المدعوم من الإدارة الأميركية، لفرض واقع تهويدي وتوراتي في ساحات الأقصى من أجل بناء الهيكل المزعوم.
وأكدت الفعاليات الفلسطينية أن خطة بن غفير -التي تنذر بحرب دينية- تأتي استمرارا لسلسلة خطوات وإجراءات نفذتها سلطات الاحتلال بعد إحباط المقدسيين وفلسطينيي 48 في يوليو/تموز 2017 مخطط نصب البوابات الإلكترونية قبالة أبواب الأقصى.
وأمعنت سلطات الاحتلال عقب هبة البوابات الإلكترونية في الإجراءات وفرض وقائع تهدف تغيير الوضع التاريخي القائم بالمسجد المبارك وعزله عن محيطه وحاضنته الفلسطينية وبيئته العربية والإسلامية، وإحلال الوجود الديني التوراتي اليهودي بالمسجد الشريف، عبر زيادة وتيرة اقتحامات المستوطنين، والسماح لهم بالطقوس التلمودية والتوراتية في ساحات الحرم.
وشكلت هبة البوابات محطة مفصلية في الصراع الديني على المسجد الأقصى، حيث كشفت الجمعيات اليهودية الاستيطانية عن نواياها بالسعي إلى هدم قبة الصخرة وبناء "الهيكل" وهي الأهداف التي تتناغم وتتقاطع مع سياسات ومخططات المؤسسة الإسرائيلية.
عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل 001-1-1700832493حكومة الاحتلال استغلت الحرب على غزة لتمعن في إحكام قبضتها على القدس (الجزيرة)

انتهاك صارخ

وفي سياق تحقيق هذه الأهداف، استغلت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو الحرب على غزة وتصاعد التوتر على الجبهة الشمالية لتمعن في إحكام قبضتها الاحتلالية بالقدس القديمة، بغية التفرد بالمسجد الأقصى من خلال ملاحقة الحراس وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، مع إطلاق العنان لـ"جماعة أمناء الهيكل" للتغول في ساحات الحرم.
ولم تتوقف إجراءات الاحتلال عند هذا الحد، فخلال شهر رمضان 1445هـ تم فرض تقييدات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وإصدار أوامر إبعاد إدارية للآلاف من فلسطينيي 48 وأهل القدس عن ساحات الحرم، مقابل تعزيز وجود عناصر شرطة الاحتلال، ونصب كاميرات مراقبة وأجهزة تجسس على أسوار الأقصى الشريف.
وتعليقا على خطة بن غفير، أصدر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس المحتلة بيانا حذر من خلاله من إجراءات الاحتلال الهادفة إلى تغيير الوضع التاريخي القائم في ساحات الحرم القدسي الشريف، واعتبر خطة الاحتلال انتهاكا صارخا وضربا لأبسط حقوق كافة المسلمين التاريخية والدينية بالأقصى المبارك.
وأوضح مجلس الأوقاف أنه ينظر بعين الخطورة إلى إجراءات الاحتلال وخطة بن غفير لتغيير الوضع القائم بالأقصى، محذرا من "تداعيات هذه الإجراءات والمخططات التي تقود المنطقة إلى مزيد من التصعيد والسير نحو المجهول".
وأكد "تمسك المسلمين بحقهم الديني والتاريخي والقانوني في كل شبر من مساحة المسجد الأقصى والبالغة 144 دونما بكافة مصلياته وأبنيته التاريخية وساحاته والطرق المؤدية إليه تحت الأرض وفي فضائه، تحت وصاية ورعاية الملك عبد الله الثاني بن الحسين" مطالبا "كافة دول العالم والمنطقة بضرورة التدخل العاجل والجاد بالضغط نحو منع هذه المخططات".
عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل 2024-02-13-12-53-00-1708883049إسرائيل قامت في 25 فبراير/شباط بتركيب برج اتصالات ومراقبة فوق الرواق الغربي للمسجد الأقصى (الجزيرة)

الوصاية الأردنية

ذات الموقف عبر عنه عدنان الحسيني رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية الذي اعتبر خطة بن غفير لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى أمرا مرفوضا واعتداء على حق المسلمين في الأقصى الشريف ورعايته الأردنية.
وأكد الحسيني -في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)- أن الأوقاف الإسلامية بالقدس هي القائمة على إدارة الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى، والنشاطات القانونية المتعلقة بالمسلمين كافة، برعاية أردنية منذ عشرينيات القرن الماضي بالنيابة عن المسلمين كافة في العالم.
وأوضح أن هذا الوضع القائم بالمسجد الأقصى قانوني وتاريخي منذ 1967، مضيفا "نطالب بالإبقاء عليه، والاحتلال وبن غفير ليس من حقهما أي شيء في الأقصى ومقدساتنا الإسلامية" مشددا على أن هذا الأمر "بلطجي" ولا يوافق عليه أحد، ومحذرا من أن هذا التصرف ينذر بخطورة التدخل في التفاصيل الدينية للمسلمين لاحقا.




https://twitter.com/i/status/1780623816114282778

صمت عربي إسلامي

في هذا السياق، يرى المحامي المختص في شؤون القدس والأقصى خالد زبارقة أن خطة بن غفير يجب التعامل معها على أنها مشروع حكومة الاحتلال، قائلا إن "كل ما يتعلق بمخططات الاحتلال بالأقصى والقدس القديمة لا يقرر بها شخص مهما كانت مكانته بل هو قرار وإستراتيجية للمؤسسة الإسرائيلية المدعومة بالنفوذ والدفع الأميركي لإتمام مخطط هدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم".
وأوضح زبارقة للجزيرة نت أن المخطط الإحلالي لليهود في ساحات الحرم القدسي الشريف ينسجم مع النبوءات التوراتية التي تتعلق بأحداث آخر الزمان وبناء الهيكل المزعوم، بحسب نبوءات المسيحيين الإنجيليين الجدد بأميركا.
وأشار إلى أنه يتم في هذه المرحلة استغلال الحرب على غزة والتصعيد والتوتر الإقليمي، عبر تمرير خطة بن غفير، حيث تعتبر منظمات الهيكل والإنجيلين الجدد أن "هذا الوضع الذي تشهده المنطقة، وحالة الضعف العربي والإسلامي، مريحة بالنسبة لهم لتنفيذ مخططاتهم وتغيير الواقع في الأقصى".
وانتقد زبارقة الصمت العربي والإسلامي على مخططات الاحتلال بالقدس والأقصى الشريفين، مشيرا إلى أن المؤسسة الإسرائيلية تدفع نحو تغيير الواقع الديني في ساحات الحرم وتهويدها، عبر الإجراءات التوراتية ممثلة بمشروع البقرة الحمراء، وتغيير الفتوى التوراتية التي تجيز لليهود تنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى المبارك، وأيضا السماح لهم بأداء شعائر تلمودية وطقوس توراتية في ساحات الحرم.

عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل GLW5IEFXcAAO2HU?format=jpg&name=small

سيطرة إلكترونية

ولفت المحامي المختص بشؤون القدس والأقصى أن الصمت العربي والإسلامي يمنح سلطات الاحتلال التجرؤ على الاستمرار بمخططات تهويد ساحات الحرم، وذلك من خلال تعزيز السيادة الاحتلالية عبر نصب المزيد من كاميرات المراقبة، ونشر شبكة إلكترونية حول أسوار الأقصى.
وأوضح أن إجراءات الاحتلال تهدف إلى السيطرة الإلكترونية على الفلسطينيين بالقدس القديمة وفي ساحات الحرم، مؤكدا أن تعميق القبضة الأمنية الاحتلالية التي هي بمثابة شبكة تجسس للسيطرة على المسلمين الذين يدخلون الأقصى، تأتي لتوفير الأمن والأمان للمستوطنين وتحفيزهم على الاقتحامات الجماعية لساحات الحرم على مدار الساعة.
وحذر زبارقة من سياسات إسرائيل فرض الإحلال الديني التوراتي اليهودي في ساحات الأقصى محل الدين الإسلامي، قائلا إن "أي مساس بالأقصى ممكن أن يؤثر على الأمن بالعالم أجمع" لافتا إلى أن "الاحتلال لا يتعامل مع الأقصى كمسجد بل يتعامل معه على أنه هيكل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل Empty
مُساهمةموضوع: رد: عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل   عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل Emptyالخميس 18 أبريل 2024, 10:31 pm

عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل GettyImages-1184308381-1712473529



"البقرة الحمراء" عند اليهود.. طقس للتطهر من نجاسة الموتى ودخول الأقصى
طقس ديني، يؤمن اليهود بوجوبه للتطهر من نجاسات الموتى، التي لا تزول عندهم سوى برش المتنجس بالماء المخلوط برماد "بقرة حمراء" خالص لونها، لا يعتريها عيب، ولم تُسخر للخدمة أو الحمل على ظهرها قط. وتُعد هذه الشعيرة من الممارسات الدينية التي يتعذر إنجازها، ويصعب توفر شروطها، لذلك لم يتمكن اليهود من تأديتها على مدى تاريخهم الطويل، سوى 9 مرات، كان آخرها منذ ما يقارب 2000 عام.
ويمثل ظهور "البقرة الحمراء العاشرة" أهمية كبرى لدى اليهود، إذ يعتقدون أنها "إشارة من الرب" للسماح لهم بالصعود إلى "جبل الهيكل"، أي دخول المسجد الأقصى، الذي حُرم عليهم بسبب الدنس، ومن ثم هدمه لبناء "الهيكل الثالث" على أنقاضه، ويعتقدون أن ذلك مقدمة لظهور "المسيح المخلص"، وتَحقق الخلاص للشعب اليهودي.
وفي عام 2022، حصل الكهنة في دولة الاحتلال على 5 بقرات حُمر، أُعلن أنها تتمتع بالشروط التي تؤهلها لطقوس "البقرة العاشرة"، ومع دخول البقرات عامها الثالث، مطلع سنة 2024، باشرت المنظمات اليهودية بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية الاستعدادات للطقوس، التي يجب تنفيذها -بحسب المعتقدات اليهودية- في اليوم الثاني من شهر نيسان وفق التقويم العبري، والذي يوافق 10 أبريل/نيسان الجاري بالتقويم الميلادي.

الجذور الدينية

تُعتبر طقوس التطهر برماد البقرة الحمراء، من الفرائض الدينية التي يحتفي بها اليهود، ويولونها أهمية بالغة، وكذلك تُعد من المعتقدات الدينية التي يعتنقها البروتستانت والمسيحية الأصولية التي تستند إلى تعاليم "العهد القديم"، وتؤمن بعودة المسيح إلى الأرض.
وفَرْض شعيرة التطهر يرجع إلى العهد القديم، إذ تذكر نصوص "الإصحاح الـ19" من "سفر العدد"، أحد الأسفار المنسوبة إلى النبي موسى عليه السلام، أن الرب أمر النبي موسى بالبحث عن بقرة حمراء خالص لونها، للتطهر من نجاسة الموتى. كما جاء ذكرها في قسم "المشناة" من "التلمود"، والذي هو عبارة عن شروح الحاخامات على التوراة، ويعد أحد أهم المصادر الدينية عند اليهود.
وتتلخص فكرة ذلك المعتقد في أن على اليهود فرض التطهر برماد بقرة حمراء خالص لونها، من نجاسات الموتى، التي لها أشكال، فمنها: ملامسة جسد الميت، أو الوُجود معه في مكان واحد، أو المرور بجنازة، أو مس أحد القبور، أو السير فوقه، أو لمس عظم ميت.
ومن لم يتطهر من النجاسة يظل نجسا طوال حياته، وينقل النجاسة إلى الأشخاص والأشياء التي يلمسها، وأما من لمس إنسانا قد تنجس بالموتى أو لامس حيوانا نجسا، فيبقى نجسا حتى المساء.





الشروط الواجب توفرها في البقرة

يجب أن تتوفر مجموعة من الشروط في البقرة، لتصبح صالحة للذبح والتَّطهر بها، فإذا انتفى أحدها، تصبح البقرة غير صالحة لهذه الطقوس، وهذه الشروط هي:
  • أن يكون شعرها أحمر خالصا، لا يشوبه أي لون آخر حتى لو كان شعرتين، فإن داخل لونها شعرتين من لون آخر، أصبحت غير صالحة للتَّطهر.
  • أن تكون قرونها وحوافرها ورموشها حمراء.
  • لم تسخر لأي نوع من العمل، ولم يوضع في رقبتها حبل، ولم يمتط ظهرها أو يتكئ عليها أحد، ولم تحمل على ظهرها وزنا، ولم يصعد على ظهرها حيوان ذكر، وتستثنى من ذلك الطيور.
  • أن تكون خالية من العيوب والأمراض والتشوهات.
  • أن تُربى في "أرض إسرائيل".
  • ألا تكون خضعت للتزاوج قط.
  • أن تكون قد دخلت عامها الثالث عند الذبح، وذلك بحسب الرأي الأكثر اتباعا.

ومن تولد له بقرة حمراء تنطبق عليها الأوصاف المذكورة، فعليه أن يبلغ عنها، وحينئذ يقوم الكهنة بفحصها ومقارنتها بالأوصاف المشروطة، وتبقى تحت مراقبة دقيقة للتأكد من موافقتها للشروط، وعدم انتقاض أحدها أو ظهور ما يخالفها إلى حين الذبح، وتُنقل في الفترة الأخيرة قبل الطقوس إلى أورشليم (القدس)، وتمشي في شوارع المدينة تحت أنظار الناس، ثم تنقل إلى الهيكل حتى يوم التضحية.
وتوفر هذه الشروط ليس أمرا هينا، فلطالما كلف الحصول على البقرة الحمراء اليهود أموالا طائلة، وبحسب معتقدهم، فإن بقرة واحدة تكفي لتطهير الشعب اليهودي كله، ويمكن كذلك الاحتفاظ برمادها لغرض التطهر به لسنوات طويلة.
عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل 4-1690721121هناك اهتمام لدى مربي الأبقار اليهود بتربية الأبقار ذات اللون الأحمر لعلهم يوفرون البقرة المشنودة للطقوس (الجزيرة)

وقت ومكان تأدية الطقوس

تشير التعاليم اليهودية إلى أن طقوس التطهير تنفذ في الثاني من شهر نيسان بحسب التقويم العبري، وقد جاء في التلمود، أن النبي موسى ذبح أول بقرة حمراء في ذلك اليوم، وذبحت جميع البقرات الحُمر، بعد ذلك، في اليوم نفسه.
وقد أقيمت جميع طقوس البقرات الحُمر -عدا الأولى- فوق جبل الزيتون، الذي يقع شرقي المدينة القديمة من القدس المحتلة، مقابل السور الشرقي للقدس، ويطل على المسجد الأقصى.
ويجتمع حكماء بني إسرائيل قبل ذبح أي بقرة ليتباحثوا في اختيار موضع الطقوس، بحيث يتم اختيار موضع جديد لكل بقرة، ويشترط في مكان الذبح والحرق الطهارة التامة والبعد عن التدنيس، ويجب أن يتسع موضع الحرق لحفظ أواني الرماد عدة أيام قبل مزجها بالماء.

طقوس ذبح البقرة الحمراء

يقوم الطقس على ذبح بقرة حمراء وحرقها، ويضاف أثناء الحرق خشب الأرز ونبات الزوفا وصوف مصبوغ باللون القرمزي الداكن، ثم يُجمع الرماد ويُدق، ويُوضع في إناء فيه ماء نقي، ويرش به الشخص المراد إزالة نجاسته، في عملية تستمر 7 أيام، حتى تزول عنه النجاسة، ويرش الإنسان المتنجس بالماء في اليوم الثالث، ولا يصبح التَّطهر مقبولا حتى يرش في اليوم السابع.
ويشرف على الطقس نائب رئيس الكهنة تحديدا، إذ جاء في التعاليم اليهودية، أن الرب كلف أليعازر بالمهمة في البقرة الأولى، ولم يكلف رئيس الكهنة هارون. ويستعد الكاهن المكلف مدة 7 أيام، فيقيم في غرفة حجرية في الهيكل -حيث يعتقدون أن الحجر لا يتأثر بالدنس- وفي هذه الفترة، يجب ألا يأكل أو يشرب إلا بآنية حجرية، ولا يمس شخصا أو شيئا ينجسه.
ويشترط عند الذبح حضور جماعة من الحكماء وجمهور من بني إسرائيل، لا سيما الرجال، وكل من يحضر من الكهنة وغيرهم، عليه أن يستعد للمناسبة عن طريق التعميد بالمياه الطاهرة، ويُرَش الكاهن المكلف بالطقوس بمياه مخلوطة برماد البقرة السابقة.
وتذبح البقرة على مرأى من الكاهن المكلف، ثم ينثر دماءها باتجاه الهيكل 7 مرات، ولا يشارك بالذبح ولا بالحرق ولا بجمع الرماد ولا برش الماء، بل يقوم بكل واحدة من المهام رجل آخر طاهر.
عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل PIC-667074-1711817357البقرة الحمراء الموعودة تم استقدامها من ولاية تكساس الأميركية إلى إسرائيل عام 2022 (مواقع التواصل الاجتماعي)
وتحرق البقرة كاملة، اللحم والجلد والدم والفرث، ويكلف بجمع الرماد 3 صِبية ذكور طاهرين، يتراوح عمرهم بين 7 و8 أعوام، يشترط فيهم أن ينشؤوا في خدمة الرب في ساحات حجرية مجوفة من الأسفل، للتأكد من عدم وجود قبر أسفلها، ويُحرص بشدة على عدم سيرهم فوق المقابر. ويساعدهم في الجمع رجل طاهر، نُذر منذ ولادته لهذه المهمة، ورُبي وفق الشريعة اليهودية، وخضع لرقابة صارمة، بحيث لا يتعامل قط مع أجساد الموتى حتى لا يفقد طهارته.
ويوم تأدية الطقوس يُحمل الصبية على ثيران، احترازا من أن يعلق بهم شيء من النجاسات أثناء مسيرهم إلى موضع الذبح والحرق، أو ينقلون مع الكاهن عبر الطابق الثاني من جسر يُشيَّد من الحجر بين جبل الهيكل (المسجد الأقصى) وجبل الزيتون.
ثم يسحق الصِبية ما تبقى من البقرة بعد حرقها ويجمعون الرماد، ويستخدمون في ذلك مطارق ومناخل حجرية، ويحفظ الرماد في أوان حجرية في مكان طاهر 3 أيام، ثم يخلط بماء طاهر، يُحضره الصِبية قبل يوم التضحية من بركة سلوان، الواقعة في قرية سلوان جنوبي مدينة القدس.
ويُرش الماء المخلوط بالرماد، أو ما يسمى "ماء النجاسة"، على كل من تنجس وعلى الناس جميعا والأمتعة والمكان الذي سيقام عليه الهيكل، ويحفظ شيء منه في كل مدينة لعمل التطهير اللازم لمن تنجس.
وفي الوقت الذي تُطَهِّر البقرة المتنجسين، فإنها تُنجِّس- بحسب المعتقدات اليهودية- كل من يقوم بالطقوس، فالكاهن وكل من يشارك في طقوس الذبح والحرق وجمع الرماد ورش الماء يتنجس ذاك اليوم إلى المساء، ويجب عليه أن يغسل ثيابه وجسده بالماء.

تسع بقرات

على مدى تاريخ بني إسرائيل الطويل، استطاع اليهود -كما تذكر مصادرهم- التضحية بـ9 بقرات فقط، وهي:





  • البقرة الأولى: أعدها النبي موسى عليه السلام، وكان ذلك في الشهر الأول للعام الأربعين من التيه، وهو ما يوافق حوالي سنة 1455 قبل الميلاد. وقد قام بالطقوس نائب رئيس الكهنة "إليعازر".
  • البقرة الثانية: أعدها عزرا عام 515 قبل الميلاد.
  • البقرة الثالثة والرابعة: أعدهما سمعان العادل عام 275 قبل الميلاد.
  • البقرة الخامسة والسادسة: أعدهما الكاهن الأعظم لبني إسرائيل، يوحانان عام 200 قبل الميلاد.
  • البقرة السابعة: أعدها اليوعيني بن قيافا عام 70 قبل الميلاد.
  • البقرة الثامنة: أعدها حننمل المصري عام 37 قبل الميلاد.
  • البقرة التاسعة: أعدها إسماعيل بن فابوس عام 59 ميلادي.

وقد ذُبحت البقرة الأولى في "برية قادش" التي تقع في "برية صين" بوادي عربة، بين خليج العقبة والبحر الميت، وتم حرقها كاملة، بما في ذلك، اللحم والعظم والجلد والدم والفرث -كما جاء في التعاليم- وتطهر بها اليهود، واحتفظوا بالرماد بعد ذلك، حتى أثناء السبي البابلي، وذلك للاستعانة به في التَّطهر، إلى أن تم ذبح البقرة الثانية بعد نحو 940 سنة.
أما البقرات الثماني الأُخريات، فقد ذُبحن جميعا وأقيمت طقوس كل واحدة في موضع مختلف من جبل الزيتون، بعد بناء الهيكل الثاني، في عهد الإمبراطور الفارسي "داريوس الأول"، وكان يتم حرق البقرة في حفرة حجرية طولها 3 أمتار وعرضها 3 أمتار، وتضم 6 كُوَّات حجرية لحفظ الأواني التي جُمع فيها الرماد، وكان الكاهن المكلف يقف أعلى الحفرة على منصة كبيرة لينثر بعضا من دماء البقرة بعد الذبح نحو باب الهيكل.
وقد حُفظ رماد البقرة الأولى في مكان طاهر خارج المحلة، أما رماد البقرات الثماني بعدها فقد وضع في أوان من الحجر، ثم حفظ رماد كل بقرة في موضع مختلف عن غيرها، في حفر في الحجر بجبل الزيتون.





البقرة العاشرة

لم يتمكن اليهود من الحصول على "البقرة الحمراء العاشرة" والتطهر بها منذ ما يقارب 2000 عام، فقد كان الحصول على المواصفات المخصوصة في البقرة الحمراء دوما أمرا غاية في الصعوبة. وفضلا عن ذلك، فقد هُدم الهيكل الثاني عام 70 ميلادي، وطُرد اليهود من الأرض المقدسة، وتشتتوا في البلاد.
وللبقرة العاشرة أهمية خاصة عند اليهود، إذ تشكل دورا محوريا في مخطط بناء "الهيكل الثالث"، فهم يعتقدون أنهم "شعب تنجس" منذ عشرات القرون، وليس لهم خلاص إلا بالتَّطهر برماد البقرة الحمراء، ليتمكنوا من "الصعود إلى جبل المعبد"، أي دخول المسجد الأقصى، تمهيدا لهدمه وبناء "هيكل سليمان" على أنقاضه. كما يُعد طقس التطهير برماد البقرة العاشرة، إشارة لاندلاع معركة "هرمجدون" التي يعتقد اليهود أنها مقدمة لظهور المسيح المخلص، وتحقق خلاص اليهود.
وبدأ بحث اليهود عن البقرة الحمراء، لإقامة طقوس التَّطهر، منذ قيام دولة الاحتلال في فلسطين عام 1948، وعندئذ يتمكنون من دخول المسجد الأقصى، المحرم عليهم وفق فتوى الحاخامية الكبرى لليهود، إلى حين تطهرهم من نجاسات الموتى.
ويدين بالفتوى أكثر من 1.25 مليون نسمة من أفراد تيار الحريديم المتدين، ويشكلون حوالي 13% من سكان إسرائيل، وهم بانتظار تنفيذ طقس البقرة العاشرة لاقتحام المسجد الأقصى.

البحث عن البقرة

في عام 1996 ولدت بقرة حمراء في مزرعة في "كفار حسيديم"، بالقرب من يافا، وقد وضعت تحت مراقبة الحاخامات، وبعد سنة فقدت صلاحيتها لإقامة الطقوس، فقد ظهرت شعرات بيضاء على ذيلها.





وتكرر الأمر عام 2002، حيث أُعلن عن ميلاد بقرة حمراء، تبين بعد بضعة أشهر عدم صلاحيتها. وفي عام 2018 أعلن "معهد الهيكل" عن ولادة بقرة حمراء، ولكن أخبارها انقطعت بعد ذلك، فيما يدل على ظهور ما يحجب صلاحيتها.
وفي سبتمبر/أيلول 2022، استلمت دولة الاحتلال 5 بقرات حُمر ولدن في إحدى مزارع مدينة "تكساس" الأميركية، وحصلت البقرات عند إدخالها إلى إسرائيل على تسهيلات بشكل استثنائي من قبل وزارة الزراعة، فلم تخضع للفحص الإلزامي أو وضع الأختام الخاصة بالبقر.
ويُعتقد أن البقرات الخمس قد تم إنتاجها بواسطة الهندسة الجينية، لتكون مناسبة لشروط الطقوس، وهو ما يخالف التعاليم الدينية اليهودية، الذي ينص على استيلاد البقرة بطريقة طبيعية.

الاستعداد للطقوس

وفي مطلع عام 2024، دخلت البقرات التي تمت رعايتها في مستوطنة "شيلو القديمة" التي أقيمت على أنقاض "خربة سيلون" شمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في عامها الثالث، مما يعني أنها أصبحت صالحة للذبح، وبناء على ذلك، بدأت التجهيزات في إسرائيل للقيام بالطقوس، والتي يتزامن توقيت تنفيذها في عام 2024 مع عيد الفطر، أي يوم 10 أبريل/نيسان بالتقويم الميلادي.





وتقف جهات عديدة في دولة الاحتلال وراء التحضيرات لتنفيذ طقوس البقرة الحمراء، وكانت هذه الجهات كذلك قد أشرفت على عملية البحث عن البقرات ورعايتها، وأهمها: منظمة "نبني إسرائيل"، التي تضم مسيحيين إنجيليين ويهودا متطرفين بقيادة تساحي ميمو. و"معهد الهيكل" برئاسة يسرائيل أرييل، الشخصية الثانية في حركة "كاخ" اليمينية المتطرفة.
وتقدم الحكومات الإسرائيلية اليسارية واليمينية على حد سواء الدعم الكامل للإجراءات المتعلقة بالتحضير لطقوس البقرة الحمراء، والتي تحظى بدعم هائل من وزارة الأمن القومي، بقيادة الوزير إيتمار بن غفير، ووزارة المالية برئاسة بتسلئيل سموتريتش.
ودشنت سلطات الاحتلال مشروعا للبحث عن بركة سلوان التي لا يظهر سوى جزء منها. وقدّمت وزارة القدس تصميما مقترحا لبناء منتزه على جبل الزيتون، يخدم الاحتفال بحرق البقرة العاشرة.
وفي أواخر مارس/آذار 2024، عقدت الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة مؤتمرا في مستوطنة "شيلو القديمة"، شارك فيه نحو 100 من الحاخامات من مختلف التيارات الدينية، بهدف مناقشة التحضيرات اللازمة لذبح البقرة الحمراء وحرقها. وشارك في المؤتمر "إدارة جبل الهيكل" ووزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، وقسم الثقافة اليهودية في وزارة الاستيطان والبنية التحتية الوطنية.
كما نشر "معهد المعبد" إعلانا يطلب فيه كهنة متطوعين لتدريبهم على طقوس الذبح والحرق والتطهير، واشترط في المتطوع أن يكون مولودا في منزل أو مستشفى في القدس، احترازا من تدنسه بنجاسة الموتى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل Empty
مُساهمةموضوع: رد: عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل   عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل Emptyالخميس 18 أبريل 2024, 10:39 pm

بروفسور فرنسي: العد التنازلي لبناء الهيكل الثالث يتسارع

كتب الأستاذ الجامعي البروفسور جان بيير فيليو أن مزايدة الوزراء العنصريين بحكومة إسرائيل تشجع ما تعرف بالمجموعات المسيحانية الصغيرة التي ترغب في بناء الهيكل الثالث في ساحة المساجد الحالية في القدس، ومع أن الواقع لم يتجاوز الخيال بعد، فإن العد التنازلي لمرتقبي الهيكل الثالث أصبح الآن في حالة تسارع.
وانطلق فيليو –في زاويته بصحيفة لوموند- من كتاب "الهيكل الثالث" لمؤلفه يشاي ساريد، ليرسم صورة لما يجري وما يخطط له من إحلال الهيكل المزعوم محل المساجد القائمة في ساحة الأقصى، خاصة منذ ترقية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاثنين من العنصريين إلى حقائب وزارية رئيسة؛ هما: بتسلئيل سموتريتش إلى وزارة المالية، وإيتمار بن غفير إلى الأمن القومي مع سلطة على "الحرس الوطني" المستقبلي.
واستعرض فيليو الكتاب الذي يستند إلى مئات الساعات من المقابلات مع ناشطين من الحركة المسيحانية من مستوطنات الضفة الغربية، الذي أخذ مؤلفه الخطابات الأخروية لناشطي "نهاية الزمان" حرفيا على محمل الجد، بعد مرور 20 عاما على اغتيال رئيس الوزراء العمالي إسحاق رابين على يد متعصب من هذه الحركات.




الهيكل الثالث

وبعد سرد لتاريخ الهيكل المقدس وتدميره لأول مرة في 586 قبل الميلاد على يد البابليين، ثم تدمير الهيكل الثاني في عام 70، أثناء قمع روما للانتفاضة اليهودية، أشار الكاتب إلى أن ذكرى هذين الحدثين ارتبطت بالحائط الغربي، أو ما يسمى الآن "حائط المبكى".
وإذا كانت إسرائيل حافظت في 1967 على ساحة المساجد أو "الحرم الشريف" باللغة العربية، أو "جبل الهيكل" باللغة الإنجليزية من التدمير، فإنها –حسب الكاتب- دمرت الحي المغربي الملاصق للجدار الغربي، وخصصته بالقوة للعبادة اليهودية، قبل أن يسمح لهم بالدخول إلى ساحات الحرم وتأدية صلواتهم فيها بحماية الشرطة.
وأشار الكاتب إلى تأسيس حركات مرتبطة بالهيكل؛ مثل: حركة الخلاص ومجموعة "مؤمنو جبل الهيكل" ومعهد الهيكل الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالإنجيليين الأميركيين، وقد تأسس في 1992 في البلدة القديمة بالقدس، وهي تثير من حين إلى آخر بعض المشكلات بهجماتها على الحرم الشريف، وتواصل مؤامراتها من أجل هدمه وإحلال الهيكل المزعوم مكانه، حتى إن معهد المعبد جلب 5 بقرات حمر بالكامل من تكساس تنقي برمادها بعد تضحية طقسية، ساحة المساجد تمهيدا لبناء الهيكل الثالث.
غير أن التوتر في القدس زاد –كما يقول الكاتب- مع دخول الوزيرين العنصريين إلى حكومة نتنياهو، بعد أن أكثرا من التصريحات والمبادرات التحريضية، إذ زار إيتمار بن غفير ساحة المساجد 3 مرات، في 2023، وكان خلال اثنتين من هذه الزيارات الاستفزازية، برفقة الحاخام الأرثوذكسي المتطرف شمشون إلبويم الذي يدعي، باسم "إدارة جبل الهيكل"، أنه حلّ محل السلطات الإسلامية.


أسطورة هيكل سليمان عند اليهود.. هل تصمد أمام الحقائق التاريخية؟

لم يَرد ذِكرٌ لهيكل سليمان في القرآن الكريم، وإنما أشار القرآن الكريم إلى قصر سليمان (عليه السلام) المصنوع من القوارير، وهو آية في الإعجاز والجمال، حتى إن ملكة سبأ أسلمت لله رب العالمين بعد مشاهدتها هذا الإنجاز المعجز، قال تعالى: ﴿قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين﴾ [النمل: 44].
كما أشار القرآن الكريم إلى أن الشياطين والجن كانوا يعملون لسليمان (عليه السلام) ما يشاء من محاريب، وهي أماكن العبادة الخالصة لله: ﴿يعملون له ما يشاء من محاريب﴾، ونحن نؤمن بأن بناء أماكن العبادة كان بناء في غاية الروعة والجمال والدقة، لا كبناء الآشوريين والبابليين في ذلك الوقت. بنى سليمان دولة قامت بنهضة حضارية شاملة، منها البناء المعماري المتفوق والمتميز في ذلك الوقت، وطبيعي أن يبني سليمان (عليه السلام) دور العبادة في دولته الواسعة، وأما هيكل سليمان (عليه السلام) المزعوم، والنصوص التي تخيلها كاتبو تاريخ اليهود على أن مكانه المسجد الأقصى حاليا، فهذا محض افتراء وتزوير للحقائق.
وهناك تناقض واضح في روايات الأسفار التي تحدثت عن الهيكل، وعن تحديد مكان بيت الله مما يؤكد قضية الهيكل من أولها إلى آخرها لا يمكن تصديقها، لأن ما ورد عنها في الأسفار من التناقضات والاختلافات لا يمكن أن تكون وحيا سماويا صادقا، فإن الوحي لا يتناقض، وهناك خلاف كبير بين علماء اليهود وحاخاماتهم في تحديد مكان الهيكل، وهذا دليل دامغ وقوي على أن هيكل سليمان أكذوبة وأسطورة.
  • إن الآثار الأموية والعباسية والعثمانية تدل على إسلامية المسجد الأقصى البحتة التي لا يشترك معها أي ديانة أخرى، وينسف الادعاءات الباطلة لليهود بوجود أي أثر لهم في المسجد الأقصى. (هيكل سليمان في عقيدة اليهود، بشير إسماعيل، ص357)
  • إن وجود المسجد الأقصى قبل الهيكل المزعوم بأزمان طويلة من أقوى الأدلة التاريخية التي تبطل مزاعم اليهود وتكشف مدى مصداقية الرؤية الإسلامية في حق المسلمين بالمسجد الأقصى وفلسطين. (القدس التاريخ المصور، ص43)

اقتباس :
يعتقد اليهود أن خيمة الاجتماع التي يسمونها "قبة الزمان" كانت موجودة قبل عبادتهم العجل الذي هو متقدم على مجيئهم بيت المقدس، وأنها مسكن الرب، وقد كانت مع بني إسرائيل في التيه، يصلون إليها، وهي قبلتهم

معنى الهيكل في زعم اليهود

  • الهيكل: كلمة يقابلها في العبرية (بيت همقداش) أي: بيت المقدس، أو (هيخال) وتعني البيت الكبير في اللغة السامية، وهو: الطريقة التي كان يشار بها إلى مسكن الإله -على حد زعمهم- ومن أهم أسماء الهيكل: بيت يهوه. والهيكل أعد أساسا ليكون مسكنا للإله (موسوعة اليهود، 4/159).
  • ففي سفر الملوك: حينئذ تكلم سليمان: قال الرب إنه يسكن في الضباب إني قد بنيت لك بيت سكني، مكانا لسكناك (سفر الملوك الأول، 8/12-13).

ويعتقد اليهود أن خيمة الاجتماع التي يسمونها "قبة الزمان" كانت موجودة قبل عبادتهم العجل الذي هو متقدم على مجيئهم بيت المقدس، وأنها مسكن الرب، وقد كانت مع بني إسرائيل في التيه، يصلون إليها، وهي قبلتهم، وقد كانت مع بني إسرائيل في التيه، يصلون إليها، وهي قبلتهم، وأن يوشع بن نون لما دخل بيت المقدس نصب هذه القبة على صخرة بيت المقدس، فكانوا يصلون إليها، فلما بادت صلوا إلى ملحقها، وهي الصخرة. ويرون أن أرض المسجد الأقصى هي أرض الهيكل وأن مسجد الصخرة هو: مكان قدس الأقداس، داخل الهيكل (هيكل سليمان في عقيدة اليهود، ص334).
وهنا تكمن خطورة هذا المعتقد، وما يترتب عليه من ضرورة هدم المسجد الأقصى المقام على أرض الهيكل -حسب زعمهم- وذلك لبناء الهيكل المزعوم مكانه.
اقتباس :
المسجد الأقصى بني قبل عهد سليمان (عليه السلام) بأزمنة طويلة كما مر معنا، فكيف يكون هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الأقصى، كما يزعم اليهود

علم الآثار.. ودعوى وجود الهيكل تحت المسجد الأقصى

منذ أن احتل اليهود الشطر الشرقي من القدس عام 1967 إلى اليوم، وهم يحاولون العثور على أي أثر يدل على بقايا الهيكل المزعوم، ويثبت مكانه تحت الحرم القدسي الشريف، وقد قامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بإجراء حفريات وأنفاق تحت أسوار جبل بيت المقدس، وتحت أسوار المسجد الأقصى من جانبيه الغربي والجنوبي، وامتدت الحفريات إلى الأرضية الداخلية تحت ساحة المسجد، وتحت مسجد النساء داخل المسجد الأقصى واستمرت الحفريات بشق نفق واسع طويل اخترق المسجد من شرقه إلى غربه، وأقام اليهود في النفق كنيس يهودي صغير، افتتحه رسميا رئيس الدولة ورئيس الوزراء الإسرائيلي عام 1986 وفي عام 1981 أعلنت الهيئات اليهودية الدينية عن اكتشاف نفق كبير تحت الحرم القدسي. ولقد مرت عمليات الحفر والتنقيب بمراحل، لأن هدفها هو: تفريغ الأتربة والصخور من تحت المسجدين: الأقصى وقبة الصخرة، لترك المسجدين قائمين على فارغ، ليكونا -لا قدر الله- عرضة للانهيار والسقوط. ولقد افتتحت الحكومة الإسرائيلية تحت جدران المسجد الأقصى الجنوبي نفقين، يمران من تحت المسجد الأقصى، تزعم إسرائيل أنهما كانا يستخدمان لنقل المياه إلى الهيكل المزعوم، افتتح النفق الأول عام 1996 في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، بينما افتتح النفق الثاني بعيدا عن أعين وسائل الإعلام، في عهد رئيس وزراء إسرائيل إيهود بارك (هيكل سليمان في عقيدة اليهود، ص 344).
  • يقول الأستاذ منصور عبد الحكيم: ولقد أثبت علماء الآثار من اليهود والأوروبيين والأميركان الذين نقبوا واشتغلوا بالحفريات والأنفاق تحت الحرم القدسي الشريف أنه لا يوجد أثر واحد لهيكل سليمان تحت الحرم القدسي، ولا تحت المسجد الأقصى، ولا تحت قبة الصخرة وشاركهم الرأي كثير من الباحثين اليهود والغربيين، مما دفع بعضهم إلى أن يقول إن الهيكل قصة خرافية ليس لها وجود، ومن أشهر هؤلاء العلماء اليهود إسرائيل فلنتشتاين من جامعة تل أبيب. (سليمان -عليه السلام- النبي الملك، منصور عبد الحكيم، ص142)

إن المسجد الأقصى بني قبل عهد سليمان (عليه السلام) بأزمنة طويلة كما مر معنا، فكيف يكون هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الأقصى، كما يزعم اليهود.
ويتبين من كل ما سبق:
  • أن الهيكل عقيدة يهودية وله قدسية خاصة في الفكر اليهودي.
  • أن اليهود يعملون ويخططون لإعادة بنائه من جديد في نفس المكان الذي يزعمون أنه بني فيه هيكل سليمان، وهو فوق هضبة الحرم القدسي، حيث مكان المسجدين الإسلاميين، الأقصى وقبة الصخرة.
  • أن الحفريات تحت الحرم القدسي الشريف التي يقوم بها اليهود منذ احتلالهم القدس لم تثبت شيئا من مزاعم اليهود في وجود الهيكل، وأن علماء الآثار من اليهود وغيرهم قد كذبوا مزاعم اليهود في وجود الهيكل تحت الحرم القدسي. (هيكل سليمان في عقيدة اليهود، ص 345)
  • أحقية المسلمين في حائط البراق: عندما حدثت اضطرابات في القدس بين اليهود والمسلمين وزعم اليهود أن حائط البراق جزء من هيكلهم القديم، وحدثت ردود فعل مختلفة فلسطينية وعربية وإسلامية، واستمرت الاضطرابات سنين، وفي عام 1930 تم تشكيل لجنة دولية لدراسة المشكلة، وكتابة تقرير عنه ووافق مجلس الأمم يوم 14 مايو/أيار 1930 على تشكيل هذه اللجنة بقيادة شو، وقد حضرت اللجنة إلى القدس في 19 يونيو/حزيران 1930 وأقامت شهرا كاملا، واستمعت لعدد كبير من شهود العرب واليهود كما اطلعت على جميع الوثائق المقدمة إليها من الفريقين، واستمعت إلى مرافعات المحامين والذين أحضرهم الطرفان ثم كتبت تقريرها والذي منه:
  • للمسلمين وحدهم تعود ملكية الجدار الغربي، ولهم وحدهم الحق العيني فيه ولكونه يؤلف جزءا لا يتجزأ من مساحة الحرم الشريف التي هي من أملاك وقف الملك الأفضل ابن أخي صلاح الدين الأيوبي وللمسلمين، وكذلك تعود ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة، لكونه موقوفا حسب أحكام الشرع الإسلامي. فهذا التقرير الدولي يشهد بحق المسلمين بحائط البراق التاريخي والديني والقانوني. (الهيكل اليهودي الرواية اليهودية، ص3272)
  • دائرة المعارف البريطانية: جاء فيها: ليس من المؤكد أن الهيكل كان في حرم المسجد الأقصى، خاصة وأن تيتوس عندما هدمه عام 70م لم يترك شيئا قائما فيها وطمست سائر معالمها، فالبحث عنه إذا عبث.

اقتباس :
من حقنا نحن المسلمين الدفاع عن الحقيقة التاريخية والسيرة العظيمة، والقدوة الحسنة لكل من داود وسليمان وتخليصهم مما نسب إليهم من أكاذيب وعقائد باطلة لا دليل عليها ولا برهان إلا الأوهام والخرافات والأساطير
ومع هذه الحقائق التاريخية الدامغة إلا أن المتابع لحركة اليهود المعاصرة يشير إلى جديتهم لهدم المسجد الأقصى وفق عقيدتهم المسيطرة عليهم ومحاولة الارتباط التاريخي بسليمان (عليه السلام) الذي هو في الحقيقة نبي من أنبياء الله دعا إلى التوحيد وحكم بين الناس بالعدل، بعيدا كل البعد عن العنصرية والأباطيل التي يدعو إليها الاحتلال الصهيوني وممارسته الظالمة والجائرة، فكل الممارسات العنصرية التي مارسها شارون أو بن غوريون أو نتنياهو أو ليبرمان أو باراك أو أي سياسي صهيوني لا علاقة لها بمنهج سليمان (عليه السلام) ولا عقيدته ولا سلوكه.
إن من حقنا نحن المسلمين الدفاع عن الحقيقة التاريخية والسيرة العظيمة، والقدوة الحسنة لكل من داود وسليمان وتخليصهم مما نسب إليهم من أكاذيب وعقائد باطلة لا دليل عليها ولا برهان إلا الأوهام والخرافات والأساطير، ومن حقنا الدفاع عن نبوتهم وتخليص ما نسب إليهم من طعون وافتراءات في سيرهم، فعقيدتنا الإسلامية الصافية التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة توجب علينا ذلك.
إن القرآن الكريم بيّن أكثر الحقائق الدامغة لسيرة داود وسليمان عليهما السلام، فرد على التشويه اليهودي لهذين النبيين العظيمين، لقد شوهوا سليمان (عليه السلام) واتهموه بالكفر بالله، وأنه انحاز وراء الأصنام وقالوا: إن سليمان ما حكم ملكه إلا بالسحر والاستعانة بالشياطين، وكذلك شوهوا صورة أبيه داود (عليه السلام)، وقالوا إنه استعبدهم وجعل السيف فوق رقابهم، وتناسوا أنه نبي مرسل وحفيد أنبياء مرسلين، وقالوا عنه أنه استدان الأموال وأرهق الناس بالضرائب، ليبني هيكلهم المزعوم، ويا للعجب! فأين هو هذا الهيكل الذي بناه النبي سليمان على حساب أموالهم والضرائب التي فرضها عليهم؟
اقتباس :
نخالفكم في ما ذهبتم إليه من هذا التشويه المبني على الأكاذيب، وإنما نقول إن النبي سليمان (عليه السلام) نبي مرسل على نهج من سبقه من الأنبياء والمرسلين كنوح وهود وصالح وإبراهيم وإسحاق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وموسى وهارون وغيرهم (عليهم الصلاة والسلام)
يا للعجب العجاب منكم يا يهود تقولون ذلك، ثم تدعون أن الهيكل رمز وجودكم ودولتكم الغابرة، فما بالكم تكفرون بالنبي سليمان وتلبسونه لبوس المجرمين المشركين السحرة، ثم تقولون: إن الهيكل الذي بناه رمز وجودكم في فلسطين.
إننا نخالفكم في ما ذهبتم إليه من هذا التشويه المبني على الأكاذيب، وإنما نقول إن النبي سليمان (عليه السلام)، نبي مرسل على نهج من سبقه من الأنبياء والمرسلين كنوح وهود وصالح وإبراهيم وإسحاق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وموسى وهارون وغيرهم (عليهم الصلاة والسلام)، أرسله الله ليقيم العدل بين خلقه وعمارة الأرض على شرعه وهو هبة من الله لأبيه داود عليهما السلام، والنبي سليمان (عليه السلام) دعا الناس ملوكا وشعوبا إلى عقيدة التوحيد وعبادة الله عز وجل، وكون علاقته بملكة سبأ، ليثنيها وقومها عن عبادة غير الله، وليدلهم إلى الصراط المستقيم، وكتابه الذي أرسله إليها بدأه بقوله (باسم الله الرحمن الرحيم)، ولم يبدأه باسم (يهود) أو باسم (رب الجنود) أو باسم (الإله) القومي لبني إسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل Empty
مُساهمةموضوع: رد: عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل   عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل Emptyالخميس 18 أبريل 2024, 10:43 pm

عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل Image-1705869820





المقاومة استبقت مخطط ذبح البقرات الحمر وأفشلت خطة بناء الهيكل

يبدو أن اختيار يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول موعدا لهجوم المقاومة على غلاف قطاع غزة وكسر أسطورة جيش الاحتلال لم يكن مصادفة، بل كان استباقا لموعد ذبح البقرات الحمر.
وقد كشف أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في كلمته المصورة بمناسبة مرور 100 يوم على بدء العدوان على غزة- عن هذا الأمر عندما قال "وأحضرت البقرات الحمر تطبيقا لخرافة دينية مقيتة، مصممة للعدوان على مشاعر أمة كاملة" وهو حديث سبقه إليه القائد العام لهيئة أركان القسام محمد الضيف، خلال طوفان الأقصى، فما شأن البقر؟
وفقا لتقرير أعدته فاطمة التريكي فإن البقرة الحمراء ورد ذكرها بالعهد القديم وفسرت باعتبارها شرطا لتطهر اليهود وخلاصهم آخر الزمان، وهذا يستوجب -لدى اليهود المتشددين- إقامة الهيكل الثالث المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك.
وتعتبر البقرة الحمراء الصافية ذات العامين والأوصاف الاستثنائية هي أداة التطهر لمن سيهدمون المسجد الشريف حين تذبح في جبل الزيتون وفق طقوس معقدة، لأنهم -وفق اعتقادهم- مدنسون الآن بما يسمونه "دنس الميت" ولا حل منه إلا برماد البقرة الحمراء.
وتشير تقارير إلى أن اليهود بحثوا سنوات دون جدوى حتى وجدوا 5 بقرات في ولاية تكساس الأميركية ذكر أنها نتاج هندسة وراثية، وقد وصلت إلى إسرائيل قبل عام و4 أشهر بدعم حكومي.
وتردد أن موعد الذبح كان سيحين في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، مما دفع المقاومة الفلسطينية إلى استباق الأمر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عضو بالكنيست: نعمل على مدار الساعة لبناء الهيكل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: