الخضار مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف قد تسبب الانتفاخ
مشاكل الانتفاخ في البطن: ستة حلول مكنة
يُعتبَر الانتفاخ مشكلة مزمنة تطاول قرابة 31 في المائة من الراشدين. ويسبب الانتفاخ أعراضاً متوسطة إلى شديدة وإحساساً غير مريح باحتباس الغازات أو زيادة الضغط في الأمعاء وتضخم في الخصر، ما قد يؤثر سلباً في نوعية الحياة.
في ما يأتي بعض الطرق لتقليل الانتفاخ أو التخلص منه:
تقليل تناول بعض الأطعمة
قد يظهر الانتفاخ عند البعض بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من المركبات غير القابلة للهضم أو صعبة الهضم، التي تشمل: الألياف، والسكريات الكحولية، وسكر الرافينوز وسكر الفواكه. فعند تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه المركبات، تصل المكونات غير المهضومة إلى الأمعاء الغليظة حيث تخمرها البكتيريا، ما يؤدي إلى إنتاج الغازات.
وتشمل الأطعمة التي قد تسبب الانتفاخ: الخضار مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف، والفاكهة مثل الخوخ والتفاح والكمثرى والدراق، والحبوب الكاملة مثل القمح والشوفان ونخالة القمح، والبقوليات مثل الفول والعدس والبازلاء والفاصوليا، والسكريات الكحولية والمحليات الصناعية، والمشروبات مثل الصودا والمشروبات الغازية الأخرى. لذلك، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة لتخفيف أعراض الانتفاخ والغازات. التأكد من عدم تحمّل اللاكتوز
يحتاج الجسم إلى إنزيم اللاكتيز الضروري لتفكيك سكر الحليب (اللاكتوز)، ومعظم الناس لا ينتجون ما يكفي من هذا الإنزيم لتفكيك اللاكتوز، وتسمى هذه الحالة عدم تحمل اللاكتوز.
يمر اللاكتوز عبر الأمعاء حتى يصل إلى القولون، حيث تخمره البكتيريا، وقد يؤدي ذلك إلى انتفاخ البطن والتجشؤ أو حتى آلام في المعدة. وينصح في هذه الحالة بتقليل تناول منتجات الألبان أو تناول منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز مثل الزبادي اليوناني والأجبان المعتقة، التي تساهم في القضاء على أعراض الانتفاخ.
التخلص من الإمساك
يؤدي الإمساك إلى الانتفاخ، لأن مكونات الطعام غير القابلة للهضم تقضي وقتاً أطول في القولون، وبالتالي فهي عرضة لمزيد من التخمر بواسطة البكتيريا. ويمكن تحسين أعراض الإمساك من طريق:
- زيادة تناول الألياف ببطء، لأن إضافة الألياف إلى النظام الغذائي بسرعة كبيرة قد يؤدي إلى تفاقم الإمساك. ويوصى بتناول 25 غراماً يومياً للنساء و38 غراماً يومياً للرجال.
- شرب السوائل الكافية، ويوصى بتناول (1.5-2 لتر) من الماء والسوائل الأخرى يومياً.
- ممارسة الرياضة بانتظام، حيث يساعد المشي، أو الركض، أو السباحة، أو ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة كل يوم في الحفاظ على حركة الأمعاء بانتظام.
تقليل حصص الطعام المتناولة
يساهم تناول كميات كبيرة من الطعام في الانتفاخ بطريقتين: تمدد المعدة وتجمّع الغازات والمواد الصلبة على طول الأمعاء، ما يسبب الشعور بالامتلاء والانتفاخ، وإذا كانت الأطعمة تحتوي على كربوهيدرات غير قابلة للهضم أدت إلى زيادة الغازات التي ينتجها الجسم. كذلك إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالملح والدهون مثل الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة، ورقائق البطاطس، والشوكولاتة، والحلويات تزيد من أعراض الانتفاخ، وبالتالي يُنصح بالحد من كمية الطعام المتناولة منها.
تجنب ابتلاع الكثير من الهواء
يُعَدّ ابتلاع كميات كبيرة من الهواء سبباً محتملاً للانتفاخ، خصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأمعاء، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS). ويمكن الحدّ من كمية الهواء الزائد في الأمعاء من طريق تجنّب: الأكل بسرعة كبيرة، مضغ العلكة، شرب المشروبات الغازية.
تناول مكملات البروبيوتيك
البروبيوتيك هي البكتيريا المفيدة التي توفر فوائد صحية عند تناولها، وتوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الزبادي والكفير والمخلل، كذلك يمكن تناولها كمكملات في شكل حبوب. وتشير الدراسات إلى أن البروبيوتيك يساعد في تقليل الانتفاخ وفي تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي الأخرى، من طريق زيادة عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء.