القسام تبث مشاهد لعملية قلقيلية المركّبة التي نفذتها بالضفة الغربية
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد لكمين قلقيلية الذي جرى تنفيذه
عبر عملية مركّبة في 7 أبريل/نيسان الجاري قرب قرية النبي إلياس شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية،
وأسفر عن إصابتين، إحداهما لمجندة إسرائيلية.
وتضمن المقطع مشاهد تظهر قيام عناصر القسام بتجهيز خطة التنفيذ والاستدراج لجنود الاحتلال، حيث ظهرت
خلالها خريطة مكان الكمين ونسخة من القرآن الكريم إلى جانب الخريطة، في حين يقوم أحد أفراد القسام بشرح
الخطة.
تلا ذلك مشاهد من 3 كاميرات، كانت الأولى من داخل المركبة المفخخة، والثانية خارجها، فيما كانت الثالثة مع
منفذ الكمين، وأظهرت استهداف الحافلة ثم توقفها ومواصلة استهدافها مرة أخرى، ورافق ذلك نطق المنفذ
الشهادتين.
وأظهرت المشاهد بعدها وصول 4 مجموعات من جنود الاحتلال إلى مكان الكمين، آخرها رافقها طاقم إسعاف،
قبل انسحابهم بعد كشف الكمين.
وكان الإسعاف الإسرائيلي أعلن في هذا اليوم إصابة إسرائيليين اثنين في إطلاق نار استهدف حافلة في شارع
55 قرب قرية النبي إلياس شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وقال مراسل الجزيرة حينها إن الحديث يدور عن منفذ واحد أطلق النار على حافلة لمستوطنين، فأصاب اثنين من
ركابها، أحدهما جروحه خطيرة، ونجح في الانسحاب من المنطقة.
وسبقت هذه العملية بأيام عملية أخرى في قلقيلية أصيب فيها 4 أفراد من الشرطة الإسرائيلية في عملية دهس
عند مدخل بلدة كوخاف يائير قرب بلدة الطيرة داخل الخط الأخضر، في حين أعلنت الشرطة أنها قتلت منفذ
العملية.
ودأبت القسام على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال بغزة منذ بدء
العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن توثيق عملياتها في الضفة محدود، مما يجعل
هذه المشاهد نوعية وغير معتادة.
إصابة 4 من الشرطة الإسرائيلية بعملية دهس غرب قلقيلية
أصيب 4 من الشرطة الإسرائيلية -بينهم اثنان في حالة خطرة- في عملية دهس عند مدخل بلدة كوخاف يائير قرب
بلدة الطيرة داخل الخط الأخضر، في حين أعلنت الشرطة أنها قتلت منفذ العملية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ عملية الدهس حاول أيضا طعن عناصر أمن عند حاجز عسكري في المنطقة
التي تقع غرب مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وأضافت أنها تستبعد شبهة وجود شريك لمنفذ العملية، رغم أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت وفق معطيات أولية
بأن الجيش يبحث عن شخص آخر كان برفقة المنفذ.
https://twitter.com/i/status/1775307817320141205وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن اثنين من المصابين جراء عملية الدهس في حالة خطرة.
وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة العمليات التي ينفذها شبان فلسطينيون بشكل منفرد في الضفة الغربية
وداخل الخط الأخضر، في ظل استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
ومساء الأحد الماضي، أصيب 3 إسرائيليين بجروح خطيرة في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني عند مدخل
مجمع تجاري في غان يفني شرق مدينة أسدود.
إصابة 3 إسرائيليين بعملية طعن شرق أسدود وحماس تبارك
قالت الشرطة الإسرائيلية إن 3 إسرائيليين أصيبوا بجروح وصفت بالخطيرة جراء عملية طعن نفذها شاب
فلسطيني عند مدخل مجمع تجاري في غان يفني شرق مدينة أسدود مساء الأحد، فيما باركت حركة المقاومة
الإسلامية (حماس) هذه العملية ووصفتها بأنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال في غزة والضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الشرطة أن الشاب من منطقة الخليل جنوبي الضفة الغربية ويبلغ
من العمر 19 عاما، وقد استخدم في عملية الطعن سكينين، قبل أن يقوم أحد عناصر شرطة البلدية بإطلاق النار
عليه وقتله.
https://twitter.com/i/status/1774590440685355497من جانبها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن منفذ العملية هو الشهيد مؤمن فايز المسالمة من مدينة دورا جنوب
الخليل، وقد اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته.
بدورها، باركت حركة حماس عملية الطعن ووصفتها بالبطولية، وقالت في بيان فجر اليوم الاثنين إن العملية تعد
"ردا طبيعيا ومتوقعا على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد أرضنا السليبة".
وأضاف البيان أن العملية "تأتي لتؤكد على إيمان شعبنا الفلسطيني المجاهد بخيار المقاومة للتخلص من
الاحتلال، وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال".
ودعت الحركة "أحرار شعبنا وأبطاله الثائرين في الضفة والقدس المحتلة وكل مكان من أرضنا الفلسطينية إلى
تصعيد المقاومة الشاملة في وجه هذا العدو الفاشي الذي لا يفهم إلا لغة القوة".