منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 200 يوم على حرب غزة طوفان الاقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75763
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

200 يوم على حرب غزة  طوفان الاقصى Empty
مُساهمةموضوع: 200 يوم على حرب غزة طوفان الاقصى   200 يوم على حرب غزة  طوفان الاقصى Emptyالأربعاء 24 أبريل 2024, 8:33 am

200 يوم على حرب غزة  طوفان الاقصى New_571034_6846_800



دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الثلاثاء، يومها الـ200، التي أودت بحياة أكثر من 34 ألف شهيد، أكثر من 14,6 ألف منهم من الأطفال، وقرابة 10 آلاف منهم من النساء، ونزوح قرابة مليوني فلسطيني إلى جنوبي القطاع المحاصر، وفق البيانات الرسمية الصادرة عن القطاع.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أكثر من 3 آلاف مجزرة، رفعت حصيلة الشهداء والمفقودين إلى قرابة 50 ألفا، فيما أودت المجاعة بحياة 30 طفلا على الأقل.
ويتزامن اليوم الـ 200 مع تهديدات متكررة يلوّح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشنّ هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة، حيث لجأ أكثر من 1,5 مليون فلسطيني، مؤكدا ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة حماس في القطاع.
وأوضح نتنياهو أن لدى إسرائيل 3 أهداف من حربها على القطاع المحاصر؛ هم "الأول هو استرجاع جميع المخطوفين والمخطوفات. وسنسترجع جميع المجندات اللواتي تم اختطافها وليس هن فقط. سيتم استرجاع الجميع، والثاني هو القضاء على حماس، والثالث هو الضمان بأن غزة لن تشكل أبدا أي تهديد على إسرائيل".
وقتل خلال الحرب على القطاع أكثر من 600 ضابط وجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
في 7 تشرين الأول/أكتوبر، نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية "طوفان الأقصى" البرية الجوية البحرية في محيط غلاف قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 إسرائيلي وأسر أكثر من 240.
في 8 تشرين الأول/أكتوبر، أقرّ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، حالة الحرب على غزة وصادق على شن عملية عسكرية كبيرة على قطاع غزة، كما أعلن حزب الله اللبناني إطلاق "أعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة" على مواقع إسرائيلية في المنطقة الحدودية الجنوبية "تضامنا" مع عملية "طوفان الأقصى".
في 11 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعضو المعارضة بيني غانتس، الاتفاق على تشكيل حكومة طوارئ وحرب.
في 17 تشرين الأول/أكتوبر، استشهد 471 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي المعروف باسم المعمداني وسط مدينة غزة، والأردن يعلن الحداد ثلاثة أيام، وقرر الأردن عدم عقد القمة الرباعية الأردنية الفلسطينية المصرية الأميركية في عمّان.
في 17 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت كتائب عز الدين القسام، استشهاد القيادي العسكري البارز في كتائب القسام أيمن نوفل، وهو عضو المجلس العسكري العام، وقائد لواء الوسطى.
في 18 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن الأردن عدم قبوله أي محاولة للتهجير، وحذّر من أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سينظر إليها "إعلان حرب".
في 19 تشرين الأول/أكتوبر، استشهد فلسطينيون في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، التي لجأ إليها المئات من النازحين، وهي ثالث أقدم كنيسة في العالم.
في 20 تشرين الأول/أكتوبر، أطلقت كتائب القسام سراح محتجزتين أميركيتين، كما أطلقت سراح محتجزتين إسرائيليتين اثنتين لدواع إنسانية في 23 تشرين الأول/أكتوبر.
في 27 تشرين الأول/أكتوبر، باشر جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله البري في شمال قطاع غزة بموازاة الضربات الجوية.
في 1 تشرين الثاني/نوفمبر، استدعى الأردن السفير الأردني في إسرائيل إلى المملكة فورا؛ تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، وأبلغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي غادر الأردن سابقا.
في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، نفذت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي إنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني غزة /76، تبعتها عمليات إنزال أخرى.
في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، قصف إسرائيلي في محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة أدى إلى إصابة 7 من كوادر المستشفى خلال محاولتهم إسعاف فلسطينيين.
في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي.
في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن الأردن عدم نيته توقيع اتفاقية لتبادل الطاقة مقابل المياه مع إسرائيل؛ في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، وصل سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى مدينة العريش المصرية، للإشراف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 إلى مدينة خان يونس.
في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، بدء هدنة إنسانية في قطاع غزة امتدت 7 أيام وتضمنت وقفا شاملا لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح 105 محتجزين من غزة، من بينهم 80 إسرائيليا - معظمهم من النساء والأطفال - مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال.
في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، أخلت القوات المسلحة الأردنية، مصابي المستشفى الميداني الأردني غزة/76، إلى مدينة الحسين الطبية.
في 9 كانون الأول/ديسمبر، هدد الحوثيون في اليمن بمنع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاءِ والدواء وستصبحُ هدفًا مشروعًا لهم، ونفذ الحوثيون منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر سلسلة عمليات بالصواريخ والمسيّرات على جنوب إسرائيل، لكنّ تل أبيب أكدت غالبًا أنها اعترضت المقذوفات.
في 12، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، بعد حصاره وقصفه لأيام عدة.
في 15 كانون الأول/ديسمبر، استشهد مصور قناة "الجزيرة" سامر أبو دقة متأثرا بإصابته بشظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلي في مدرسة في خان يونس في قطاع غزة.
في 15 كانون الأول/ديسمبر، قتل جيش الاحتلال الإسرائيليين ثلاثة محتجزين إسرائيليين بطريق "الخطأ" في غزة.
في 24 كانون الأول/ديسمبر، نفّذت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي إنزالا جويا إغاثيا لمساعدة المحاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس الواقعة في حي الزيتون شمالي قطاع غزة، وذلك عشية عيد الميلاد.
في 26 كانون الأول/ديسمبر، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سرق أعضاء حيوية من جثامين 80 شهيدا فلسطينيا.
في 29 كانون الأول/ديسمبر، أعلنت محكمة العدل الدولية أن جنوب إفريقيا بدأت إجراءات رفع دعوى تتهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية بشأن هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة.
في 2 كانون الثاني/ يناير، استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، صالح العاروري، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
في 7 كانون الثاني/ يناير، اُستشهد صحفيان بينهم حمزة نجل مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
في 8 كانون الثاني/ يناير، أصيب أحد مرتبات المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعيار ناري مجهول المصدر في الفخذ الأيمن أثناء أداء مهامه الإنسانية في المستشفى.
في كانون الثاني/ يناير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 21 من ضباطه وجنوده بينهم قائد كتيبة في معارك بقطاع غزة.
في 26 كانون الثاني/ يناير، أمرت محكمة العدل الدولية الجمعة إسرائيل باتخاذ كل التدابير التي في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.
في 26 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الولايات المتحدة تعليق تمويل "أونروا" على خلفية اتهام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبعض موظفي الوكالة الأممية بالضلوع في "طوفان الأقصى".
في 8 شباط / فبراير، غادر جلالة الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، في جولة تشمل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وفرنسا وألمانيا تهدف إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ.
في 14 شباط / فبراير، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النازحين في مجمع ناصر الطبي بخان يونس على الإخلاء قسرا.
في 26 شباط / فبراير، نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي 4 إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة.
في 15 آذار /مارس، وصول أول سفينة تحمل مساعدات غذائية إلى ساحل قطاع غزة.
في 25 آذار /مارس، مجلس الأمن الدولي يصوّت لأول مرة على "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، عقب فشل المجلس بتبني مشاريع لوقف إطلاق النار.
في 25 آذار /مارس، استقالة الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر من حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وذلك لعدم ضمه إلى مجلس وزراء الحرب.
في 4 نيسان/ أبريل، اُستشهد عدد من عاملين في منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وأصيب آخرون، بقصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح، وسط قطاع غزة.
في 10 نيسان/ أبريل، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ في غزة.
في 21 نيسان/أبريل، انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف، جثامين 283 شهيدا من ثلاث مقابر جماعية من مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
في 22 نيسان/ أبريل، استقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أهارون حاليفا، بعدما أعلن تحمله "مسؤولية" ما جرى يوم 7 تشرين الأول الماضي.
في 22 نيسان/أبريل، وافق الأمين العام للأمم المتحدة على توصيات مراجعة مستقلة خلصت إلى أن إسرائيل "لم تثبت تورط" موظفين في أونروا كأعضاء في فصائل فلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75763
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

200 يوم على حرب غزة  طوفان الاقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: 200 يوم على حرب غزة طوفان الاقصى   200 يوم على حرب غزة  طوفان الاقصى Emptyالإثنين 06 مايو 2024, 7:16 am

200 يوم من الحرب.. كشف حساب لحماس وإسرائيل
تجاوزت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الـ200، وكثرت التساؤلات عن الرابح والخاسر في هذه الحرب، وازدادت التساؤلات الموجهة لحكومة نتنياهو حول تحقيق الأهداف التي أعلنت عنها منذ دخولها هذه الحرب لتحرير الرهائن، والقضاء على حركة حماس، خاصة أن العدوان المتواصل تسبب بخسائر قياسية وأضرار لإسرائيل على كافة المستويات العسكرية واللوجستية والاقتصادية.

ولذلك سوف نسرد معا خلال الأسطر القادمة أبرز الوقائع والإحصائيات الميدانية التي سوف تبين لنا بشكل لا يقبل الشك، حجم الربح والخسارة لكل من طرفي الصراع في هذه الحرب، مع الأخذ في الاعتبار وجود جيش مجهز بكافة الإمكانيات، ومدعوم من معظم دول العالم سياسيا وعسكريا، وفي الجهة الأخرى فصائل مقاومة تصنع سلاحها بإمكانياتها المتاحة وتحارب ليل نهار عبر تصريحات وعقوبات سياسية من معظم الدول الغربية.

بدو أن نتنياهو الذي كان قد حدد عند انطلاق العملية العسكرية أهدافا أساسية، تتمثل في القضاء على حركة حماس، واستعادة المحتجزين لدى فصائل المقاومة، وإنهاء أي تهديدات من قطاع غزة، قد غرق اليوم في وحل غزة، وأغرق معه منظوماته الأمنية والعسكرية والسياسية.

نتنياهو في ورطة

يبدو واضحا اليوم أنه من الصعب أن تجد أحدا من المسؤولين الإسرائيليين يتحدث عن تحقيق مكاسب لهذه الحرب سوى رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، الذي يردد شعار "النصر الحاسم الساحق"، فبعد أكثر من 200 يوم على اندلاع الحرب لم تحقق إسرائيل أهدافها في أي ساحة من ساحات القتال ولا حتى في الجانب السياسي، ولا يزال الأسرى الإسرائيليين في قبضة المقاومة، وهذا ما يعترف به الإعلام الإسرائيلي نفسه.

وفي هذا السياق أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق أهدافه في أي ساحة من ساحات القتال، لافتة إلى أن معظم قوات الجيش انسحبت من أراضي قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، في حين لم يتم القضاء على مسؤولي حماس، في الوقت الذي لا يزال فيه 133 إسرائيليا في الأسر.

لذلك يبدو أن نتنياهو الذي كان قد حدد عند انطلاق العملية العسكرية أهدافا أساسية، تتمثل في القضاء على حركة حماس، واستعادة المحتجزين لدى فصائل المقاومة، وإنهاء أي تهديدات من قطاع غزة، قد غرق اليوم في وحل غزة، وأغرق معه منظوماته الأمنية والعسكرية والسياسية، وأوصل الاحتلال إلى عزلة دولية لم تكن بالحسبان.

وقال المختص في الشؤون الإسرائيلية عمر جعارة: "إن الجدير بقائد أي معركة أن يقدم (جرد حساب) أو على الأقل خطة مكتوبة أو حتى شفوية لما ينوي ويخطط للقيام به من جهة، ولسير العمل والتنفيذ من جهة أخرى، غير أن نتنياهو يعمل دون تقديم أي دليل للداخل أو للعالم على اقترابه من تحقيق ما حدده من أهداف للحرب التي يشنها في قطاع غزة، كما لم يقدم استراتيجية تقود لتحقيق هذه الأهداف وإنهاء الحرب".

الواضح بشكل ساطع أن هذا الفشل المتراكم لنتنياهو أحدث زلزالا داخل (مجلس الحرب الإسرائيلي)، جعل من أعضائه يتقاذفون الاتهامات ويحملون بعضهم المسؤولية عنه، كما أنه قوى شوكة المعارضة التي باتت تتهم نتنياهو بالمسؤولية الكاملة عن كل ما لحق بالكيان من خسائر جسدية ومادية ومعنوية، وزعزع من علاقاتها مع الكثير من دول العالم.

يظهر لنا من المشاهد التي تابعنا تفاصيلها عبر الشاشات على مدار 200 يوما أن شروط المقاومة لا تغيير عليها بل الإصرار يزداد، ما يدلل على قوة لم تتأثر.

تداعيات الحرب تتحدث

زادت تداعيات الحرب المستمرة من حدة الخسائر على الاقتصاد والموازنة العامة التي تعاني عجزا غير مسبوق عمقته تكلفة جنود الاحتياط والمساعدات المالية للإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنات "غلاف غزة" ومن الجنوب ومن الحدود الشمالية مع لبنان.

يضاف إلى ذلك القتلى والجرحى في صفوف العسكريين والمدنيين، والمحتجزون لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك إلى جانب الخسائر والأضرار غير المباشرة على مختلف الفروع والقطاعات الاقتصادية والتجارية وسوق العمل الإسرائيلي والأضرار التي تكبدتها الجبهة الداخلية والبنى التحتية.

استنزاف الجيش

وصل عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 606 قتيل وأكثر من 3294 مصابا وأكثر من 2000 جندي معاق، ليطرح انقضاء 200 يوم من الحرب سؤالا جوهريا عن إمكانية إدارة حرب لا يعرف أحد وسيلة فعالة لتحقيق أهدافها، في حين يقترب نتنياهو من استنزاف غضب جزء كبير من المؤيدين له.

نحن أمام أكثر 200 يوما من الحرب، ولكن غلاف مستوطنات غزة ما زال تحت القصف، بل امتد القصف لعكا والشمال وإيلات، وبات باليستيا وعبر مسيرات، وأيضا الناطق الرسمي باسم كتائب القسام "⁠أبو عبيدة" ما زال يخرج صوتا وصورة، والمقاومة توثق عملياتها ما يعني أن القيادة والتحكم مستمران.

ويظهر لنا من المشاهد التي تابعنا تفاصيلها عبر الشاشات على مدار 200 يوما أن شروط المقاومة لا تغيير عليها بل الإصرار يزداد، ما يدلل على قوة لم تتأثر، في حين يفشل جيش الاحتلال في السيطرة على بيت حانون شمالا ويتجهز لمحاولة الانقضاض على رفح في محاولة منه للتغطية على حجم فشله الكبير، رغم أن ⁠الردع الإسرائيلي يزداد ضعفا مع مرور الوقت.

فبعد 200 يوم من القصف والقتل، يحاول الاحتلال التمركز في المنطقة الشرقية للقطاع لفصلها عن الوسط والجنوب ومنع النازحين من العودة وإقامة منطقة عازلة بعمق 500 متر من السياج الفاصل داخل القطاع، لكن هذا التمركز سيجعل القوات صيدا سهلا للمقاومة التي تواصل تنفيذ ضربات في مناطق لم يتوقع الاحتلال أن يؤتى منها بعد ما ألحقه بها من دمار.

أكثر من 200 يوم من العدوان الهمجي وحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، كشفت أن هناك ثورة كبيرة بالوعي العالمي بعد الحرب على غزة، وأن انتقاد إسرائيل لم يعد خطا أحمر.

فشل مركب

أشارت مجلة "إيكونوميست" البريطانية في تحليل موسع لها إلى أن هناك ثلاثة أوجه للفشل لدى جيش الاحتلال، أولها الفشل الإستراتيجي، حيث يقع اللوم في المقام الأول على السياسيين الإسرائيليين – وتحديدا نتنياهو – الذين رفضوا قبول أي قوة فلسطينية بديلة تسيطر على غزة، كما تقع المسؤولية أيضا على عاتق الجنرالات وفهمهم لكيفية قياس النجاح هناك.

أما الفشل الثاني فيتمثل في الطريقة التي خاض بها جيش الاحتلال هذه الحرب، وتحديدًا المستويات العالية من الدمار وقتل المدنيين.

أما الفشل الثالث فهو دور جيش الاحتلال في عرقلة جهود المساعدات لسكان غزة، رغم أن الضباط ألقوا باللوم في ذلك على السياسيين بشكل أساسي.

وتختم إيكونوميست تحليلها بالتأكيد على أن "الوضع لا يبشر بالخير، فالحرب في غزة لم تنته بعد، كما أن الخطوة التالية لإسرائيل غير واضحة".

حماس لم تنته

أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقريرها الذي رصد حصاد الـ 200 يوم من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أن عددا كبيرا من قيادات حماس العليا في غزة ما زالوا في أماكنهم، متخفين في شبكة واسعة من الأنفاق ومراكز العمليات تحت الأرض ويتخذون القرار بكل أريحية في مفاوضات الرهائن.

وذكرت الصحيفة الأميركية أنه في تقييم استخباراتي سنوي صدر في شهر مارس الماضي، أعربت وكالات التجسس الأميركية عن شكوكها بشأن قدرة إسرائيل على تدمير حماس فعليا، وأنه من المحتمل أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة مستمرة من حماس لسنوات قادمة.

انتقاد إسرائيل لم يعد خطا أحمر

أكثر من 200 يوم من العدوان الهمجي وحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، كشفت أن هناك ثورة كبيرة بالوعي العالمي بعد الحرب على غزة، وأن انتقاد إسرائيل لم يعد خطا أحمر، خاصة وسط قطاعات كبيرة من الشباب ممن ليسوا من أصول عربية أو إسلامية، بل وجزء منهم من اليهود الليبراليين، ممن لم يعودوا قادرين على الدفاع عن المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.

بطبيعة الحال هناك تغير كبير من حيث توجيه الاتهامات أو انتقاد إسرائيل، فقد أصبح الأمر اليوم صريحا أكثر من ذي قبل، فبعد أن كان انتقاد إسرائيل يعنى انتقاد اليهودية أصبح هناك انتقاد ساخن وحاد لدولة الاحتلال، وأكبر دليل على ذلك، تلك المظاهرات الشعبية التي تطوف عواصم ومدن أوروبية، وفي القلب منها الاحتجاجات الطلابية والاعتصامات المستمرة بالجامعات الأميركية داخل الولايات المتحدة، والتي تنتقد بصوت عال الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة وتطالب بسحب استثمارات الجامعات التي تذهب لصالح إسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75763
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

200 يوم على حرب غزة  طوفان الاقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: 200 يوم على حرب غزة طوفان الاقصى   200 يوم على حرب غزة  طوفان الاقصى Emptyالإثنين 13 مايو 2024, 9:44 am

لن ننكسر ولكن لا تعتادوا الظلم ولا تقبلوا به
بلغ عدد ضحايا جريمة الإبادة الجماعية، من الشهداء والجرحى، أكثر من مائة وعشرة آلاف من سكّان قطاع غزّة، وهو ما يقارب 5% من مجمل سكّان القطاع. وبين الشهداء حوالي 13,500 طفل وأكثر من تسعة آلاف إمرأة. وهذا عدد مذهل، وله معان كثيرة، فلو جرت هذه الأحداث في بلد كالولايات المتحدة لكان الحديث يدور بالنسبة والتناسب عن موت وجرح ما لا يقل عن 12 مليون إنسان في أقل من خمسة أشهر. ولكم أن تتخيّلوا ما الذي كانت ستفعله الولايات المتحدة لو حدث ذلك. ونحن نعرف عدد الحروب التي شنتها على امتداد الكرة الأرضية منذ قتل حوالي أربعة آلاف أميركي في أحداث ما عُرف "11 سبتمبر".


ربما لم يتخيل أحدٌ عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة أن حرب الإبادة ستتجاوز 200 يوماً، وأنها ستجمع بين القتل بالقصف المدمّر، والقتل بالتجويع، وبالأمراض. إذ تمارس إسرائيل ثلاث جرائم حرب في وقت واحد: الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والعقوبات الجماعية التي لا ترحم طفلاً ولا مريضاً ولا شيخاً طاعناً. ومن نتائجها أن سبعمائة ألف إنسان على الأقل يعانون حالياً من المجاعة الحقيقية في شمال غزّة (بما في ذلك مدينة غزّة)، وأن ما لا يقل عن مليون إنسان، أي حوالي 45% من سكّان غزّة، أصيبوا بالأمراض، وبعضها خطير كالتهاب الكبد الوبائي. وأن عشرات الأطفال بدأوا يموتون من الجوع على مرأى ومسمع من العالم. وأن ما لا يقلّ عن عشرة آلاف مريض بالسرطان في غزّة لا يتلقون أي علاج، ويموتون ألف مرّة كل يوم من الآلام والأوجاع التي لا تُحتمل. وأن إسرائيل تجوّع الناس ثم تقتلهم عندما يخرجون إلى الشوارع باحثين عن لقمة عيش يُسكتون بها صراخ أطفالهم وألمهم، وتجاوز عدد من قتلهم جيش الاحتلال وهم يحاولون الحصول على مساعدات غذائية 400 شخص، بالإضافة إلى آلاف من الجرحى.


المائة وعشرة آلاف شهيد وجريح ليسوا مجرّد أرقام، فكل إنسان منهم يمثل قصة كاملة، وحياة كاملة، وآمالاً لم تتحقق، وأحلاماً لم تُترجم إلى واقع. وبالنسبة لأكثر من ثلاثة عشر ألف طفل، صارت حياتهم خيطاً قصيراً انقطع قبل أن ينمو، وقصة لم تكتمل، وجُرحاً غائراً في نفوس من بقوا أحياء من أهلهم. أصبح عشرون ألف طفلٍ آخر يتامى، ومهما تعاطف معهم الناس والأقارب، فانهم سيكبرون من دون سند آبائهم، ومن دون حنان أمهاتهم الذي لا يعوّض، ولا يمكن أن يعوّض.


أما الألف طفل (حتى الآن) الذين فقدوا أيديهم أو أرجلهم أو كليهما، فسيعانون طوال حياتهم من دون ذنوب اقترفوها، وقد جُرحت قلوبنا جميعاً ونحن نستمع لأحدهم يسأل والده ببراءة إن كانت يده التي بُترت ستنمو من جديد عندما يكبر.


لا يحقّ، بعد اليوم، لكل من يتجاهل المعاناة والحرب والعدوان وجرائم إسرائيل أن يعطي دروساً أو مواعظ للشعب الفلسطيني


ولكي يفهم الإنسان معاناة أهل غزّة، عليه أن يتذكّر أن 70% منهم فقدوا منذ 76 عاماً بيوتهم وأرضهم وأملاكهم، وجاءوا لاجئين مهجّرين بقوة التطهير العرقي الإسرائيلي إلى قطاع غزّة، ثم عليه أن يتخيّل أنه بعد ساعة من قراءة هذا المقال، سيرى بيته، ومكان عمله، وممتلكاته الشخصية، وغير الشخصية، مدمّرة بالكامل، وأن أعزّاءه أصبحوا شهداء أو مفقودين تحت دمار بيته، ولن يستطيع الوصول حتى إلى جثامينهم لدفنها، وأن عليه بعد ذلك أن يرحل مع من تبقّى من أهله، إن بقي أحد، من مكانٍ إلى آخر وحياته مهدّدة بالقصف الإسرائيلي وإمكانية الموت بين لحظة وأخرى، ثم عليه أن يتخيّل أنه يعيش في غرفةٍ صغيرةٍ مع 80 شخصاً في مدرسةٍ أصبحت ملجأً، وأن عليه أن يشارك مائتي شخص على الأقل في استعمال المرحاض الوحيد المتوفّر، وأن يشارك 2400 شخص آخر في استعمال الحمّام الوحيد للاستحمام، هذا إن كان محظوظاً طبعا، لأنه يمكن أن يجد نفسه بعد ذلك في خيمةٍ على قارعة الطريق، لا تقيه من برد أو مطر أو ريح، وأنه سيعاني الأمرّيْن بعد ذلك ليجد لقمة خبزٍ يسد بها رمقه، أو دواء لالتهاب أصابه بعد كل هذه الظروف القاسية، وإنْ كان مصاباً بمرضٍ مزمنٍ، فعليه أن يتعايش مع إمكانية وفاته المبكّرة بالمضاعفات لاستحالة الحصول على العلاج الذي كان يحميه من الموت. وعلى الأغلب، سيتذكّر بكل المرارة التي يمكن للبشر احتمالها أولئك الأجانب الذين كانوا يلقون عليه محاضراتٍ في حقوق الإنسان والقانون الدولي والديمقراطية، ثم أداروا ظهورهم لمعاناته، لأن لإسرائيل، برأيهم، حقّ قتله وقتل أهله وتدمير بيته وممتلكاته باعتبار ذلك دفاعاً عن النفس. ثم عليه أن يبتلع خيبة الأمل، المغموسة بالأسى والاشمئزاز، من الإخوة والأشقّاء الذين يتبارون في إصدار بيانات التضامن في النهار ويتآمرون في المساء مع الداعمين للعدوان، ويعجزون حتى عن توفير قطرة حليبٍ لأطفالٍ يموتون جوعى، و64 ألف أمٍّ عاجزات عن إرضاع أطفالهن.


لن ينسى الشعب الفلسطيني، ولن يغفر ما جرى ليس فقط خلال الأيام المائة والستين الماضية، بل وما جرى خلال 76 عاماً من التهجير، والقتل والتدمير والتنكر لحقوقه، والعجز عن التضامن معه... لم تكسر هذه المعاناة الأقسى من أن يحتملها البشر العاديون شعبنا، ولن تكسر إرادته ولا صموده أو نضاله. ولكن لا يحقّ، بعد اليوم، لكل من يتجاهل المعاناة والحرب والعدوان وجرائم إسرائيل أن يعطي دروساً أو مواعظ للشعب الفلسطيني، أو أن يتدخّل في كيفية إدارته نضاله أو شؤون حياته. ولا يجوز لأيٍّ كان أن يعتاد مشاهد الدمار والقتل والتشريد، أو أن يبرّر السكوت على الظلم الذي عشناه ونعيشه.


وسيبقى السؤال الذي يدور في عقل كل طفل فلسطيني عندما يقرأ تاريخ هذه الملحمة أو يسمع روايتها: لماذا استطاعت دولة، مثل جنوب أفريقيا، أن تتحدّى الظلم والظالمين وتجرؤ على جرّ إسرائيل لتحاكم أمام محكمة العدل الدولية، وعجز الآخرون؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
200 يوم على حرب غزة طوفان الاقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  طوفان الاقصى
» قصائد شعر طوفان الاقصى
»  طوفان الاقصى اسرائيليات
» طوفان الاقصى من وحي المعارك
» مشاهد من حال الأمة طوفان الاقصى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: طوفان الاقصى :: طوفان الاقصى السنة الاولى :: طوفان الاقصى الشهر السابع-
انتقل الى: