منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية    بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Emptyالأربعاء 24 أبريل 2024, 9:37 pm

تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غزة



 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Image-1713913896
تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غزة


تتواصل حركة الاحتجاجات في جامعات أميركية مرموقة للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة المستمر منذ 200 يوم ووقف تسليح أميركا لإسرائيل، وواصل طلاب مؤيدون للفلسطينيين اعتصامهم في المزيد من الجامعات في شتى أنحاء الولايات المتحدة، رغم الاعتقالات الجماعية في مظاهرات مماثلة في عدد من جامعات الساحل الشرقي في الأيام الماضية.


ومن بين المخيمات الجديدة، نصب طلاب جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وهي جامعة اشتهرت بنشاطها الطلابي خلال الستينيات- خياما للتضامن مع المتظاهرين في الجامعات الأخرى.


وفي كاليفورنيا أيضا، أغلقت السلطات حرم جامعة كال بولي هومبولت، وهي جامعة عامة في مدينة أركاتا فى ولاية كاليفورنيا، بعد أن احتل متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين مبنى في الحرم الجامعي.


وفي حرم جامعة مينيسوتا في سانت بول، أزالت الشرطة أحد المخيمات بعد أن طلبت منها إدارة الجامعة التحرك، مشيرة إلى انتهاكات سياسة الجامعة وقانون التعدي على ممتلكات الغير.


كما واصل الطلاب المناصرون للقضية الفلسطينية اعتصامهم في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك، لليوم السابع على التوالي، في ظل ضغوط تمارسها إدارة الجامعة ومستويات سياسية عدة لإنهاء الاعتصام.


ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة الأميركية أنه جرى اعتقال 133 من المحتجين على حرب غزة في حرم الجامعة.


وأعلنت جامعة كولومبيا الاثنين أن الدورات التدريبية في حرم الجامعة ستوفر خيارات افتراضية للطلاب عندما يكون ذلك ممكنا، مع الإشارة إلى السلامة كأولوية قصوى لهم. وقالت رئيسة الجامعة مينوش شفيق في رسالة إلى الطلاب إنها تشعر "بحزن عميق" لما يحدث في الحرم الجامعي.



اعتقالات
وتأتي الاحتجاجات الجديدة في أعقاب القبض على أكثر من 120 محتجا في حرم جامعة نيويورك في وقت متأخر أول أمس الاثنين، وفق متحدث باسم شرطة مدينة نيويورك .


وقالت الشرطة إن سلطات الجامعة طلبت المساعدة، وإن المحتجين لم يتركوا أماكنهم بحلول الموعد النهائي الذي حددته الجامعة.


وألغت جامعة نيويورك حضور الطلاب أول أمس في محاولة لنزع فتيل التوتر في الحرم الجامعي وخشية أن يواجه الطلاب اليهود مضايقات محتملة.


وأثار المدافعون عن الحقوق المدنية، بمن فيهم اتحاد الحريات المدنية الأميركي، مخاوف تتعلق بحرية التعبير إزاء الاعتقالات.


كما ألقت شرطة نيويورك القبض على مجموعة من المتظاهرين من مجموعة أصوات يهودية من أجل السلام بعد تجمعهم خارج منزل زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر مطالبين بوقف توفير السلاح لإسرائيل.


وقد عطّل المتظاهرون حركة السير أمام الشارع المحيط بمنزل شومر وهم يهتفون "أوقفوا تمويل الإبادة".


وتأتي هذه المظاهرة ضمن عدة تجمعات مشابهة في نيويورك ومدن أميركية أخرى تطالب بوقف تسليح واشنطن لإسرائيل ووقف الحرب الإسرائيلية على غزة.


 مزاعم معاداة السامية
وزعم مسؤولو جامعة كولومبيا، إلى جانب مسؤولي الولاية، وبعض أعضاء الكونغرس، والبيت الأبيض، أن طلابا يهودا تعرضوا لوقائع تنطوي على معاداة السامية ولمضايقات من قبل متظاهرين.


وبينما اعترف منظمو الطلاب بوجود بعض حوادث الخطاب المتطرف، فقد أشاروا إلى أن بعض المتظاهرين هم أنفسهم يهود وأصروا على أن "المحرضين" لا يمثلون حركتهم المناهضة للحرب.


وقال رئيس بلدية مدينة نيويورك إريك آدامز إن السلطات حددت أشخاصا لا علاقة لهم بالجامعات يسببون مشكلات خلال الاحتجاجات السلمية في معظمها.


وأضاف في مؤتمر صحفي: "لا يمكن أن يأتي محرضون من الخارج ويثيروا الفوضى".


وفي السياق نفسه أكد نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث عمّا وصفه بالهتافات الدنيئة المتداولة خلال عطلة نهاية الأسبوع في المظاهرات الطلابية في الجامعات الأميركية، مشيرا إلى أن بايدن دعا إلى مواجهة تفشي الخطاب المعادي للسامية بشكل مثير للقلق واعتبر الصمت تواطؤا.


وأضاف أن لكل أميركي الحق في الاحتجاج السلمي، لكن تعد الدعوات للعنف والترهيب الجسدي ضد الطلاب اليهود والمجتمع اليهودي تعد معاداة للسامية ولا مكان لها في أي حرم جامعي أو في أي مكان في الولايات المتحدة.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 24 أبريل 2024, 11:11 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية    بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Emptyالأربعاء 24 أبريل 2024, 10:14 pm

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية 34334133-1713804319
اعتقال عشرات الطلاب بجامعة أميركية خلال فض اعتصام مُعارض لحرب غزة
اعتقلت الشرطة الأميركية 47 طالبا على الأقل، خلال فض اعتصام بجامعة ييل الأميركية للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة.


وقالت جامعة ييل، في بيان اليوم الاثنين، إنها "طلبت مرارا وتكرارا من الطلاب المتظاهرين مغادرة ساحة الجامعة، وحذرت من احتمال توقيفهم، أو مواجهة تأديب جامعي"، وأعلنت أن الشرطة أوقفت 47 طالبا خلال فض الاعتصام.


وأضاف البيان أن "الطلاب الموقوفين يمكن أن يخضعوا للتأديب من قِبل جامعة ييل نفسها، الأمر الذي قد يفرض عليهم تعليق الدراسة".


وأشارت الجامعة إلى أن "الإجراءات ضد الطلاب جاءت بسبب رفضهم مغادرة ساحتها (خلال الاعتصام)، ما هدد أمن مجتمع ييل بأكمله، وأعاق الوصول إلى مرافق الجامعة"، وفق قولها.





وبدأ طلاب جامعة ييل اعتصامهم تضامنا مع زملائهم من جامعة كولومبيا، التي شهدت الجمعة الماضي اعتقال أكثر من 100 طالب، بعد أن سمحت رئيسة الجامعة نعمت مينوش لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم أقامه الطلاب للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية على غزة.


وأعلنت جامعة كولومبيا أن طلابها سيتابعون دراستهم، اليوم الاثنين، عن بُعد، ضمن المساعي لتخفيف التوتر في حرم الجامعة بعد اعتقالات الجمعة الماضي.


وانتقدت مينوش في بيان "اللغة المعادية للسامية وسلوك الترهيب والمضايقة"، الذي قالت إن الحرم الجامعي شهده في الآونة الأخيرة.


وأضافت "تم استغلال هذا التوتر وتضخيمه من أفراد لا ينتمون إلى جامعة كولومبيا جاؤوا إلى الحرم الجامعي لمتابعة أجنداتهم الخاصة.. نريد إعادة الأمور لنصابها".


وكانت رئيسة جامعة كولومبيا قد خضعت لاستجواب أمام لجنة التعليم بالكونغرس الأربعاء الماضي، بشأن اتهامات متصاعدة من طلبة يهود بأن الجامعة باتت تشكّل بؤرة للكراهية ومعاداة السامية.


من جانب آخر، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن استطلاعا للرأي أجرته كلية الإدارة بجامعة هارفارد الأميركية أظهر أن 17% من الشباب الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما يظهرون "تعاطفا مع حماس".


وأوضحت الصحيفة أن الاستطلاع أظهر أن 56% من المشاركين أظهروا تعاطفا مع الفلسطينيين، و52% تجاه الإسرائيليين، فيما أبدى 29% تعاطفهم مع حكومة العدو، و32% يعتقدون أن رد الكيان على 7 أكتوبر غير مبرر، مقابل 21% أيدوا الرد.


والاحتجاجات في جامعة كولومبيا، التي تذكّر بالمظاهرات ضد حرب فيتنام بالجامعة قبل أكثر من 50 عاما، هي الأحدث في سلسلة من الاحتجاجات التي عطلت الجامعات والجسور والمطارات منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية    بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Emptyالأربعاء 24 أبريل 2024, 10:30 pm

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية GettyImages-1795900352-1702966869





نيويورك تايمز تسرد أحداث الأسبوع الذي هز جامعة كولومبيا
[rtl]قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق قررت استدعاء الشرطة لاعتقال الطلاب المحتجين المؤيدين للفلسطينيين بعد أن أقاموا معسكرا يسيطر على حديقة الجامعة، وذلك بعد أن تعرضت لاستجواب مكثف من قبل لجنة تابعة للكونغرس تحقق في [url=https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2004/12/22/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%88%D9%81%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9#:~:text=%D9%81%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9 %D9%81%D9%8A %D8%B1%D8%A3%D9%8A %D8%A8%D9%86%D8%B3%D9%83%D8%B1,%D9%83%D9%84 %D9%85%D8%A7 %D9%87%D9%88 %D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A %D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7.]معاداة السامية[/url] بحرم جامعات النخبة.[/rtl]
[rtl]وأوضحت الصحيفة -في تقرير مشترك بين نيكولاس فاندوس وشارون أوترمان- أن نعمت شفيق أوقفت الطلاب عن الدراسة، وأمرت شرطة مدينة نيويورك لمكافحة الشغب باعتقال أكثر من 100 ناشط رفضوا المغادرة بعد ظهر الخميس، لكن قرارها جاء بنتائج عكسية وأدى إلى سلسلة من ردود الفعل هزت الجامعات في جميع أنحاء أميركا.[/rtl]

[rtl]هيئة التدريس هددت بالثورة[/rtl]

[rtl]لم ينحن الطلاب المحتجون -حسب الكاتبين- وأصبح المخيم أكبر من ذي قبل، بل إن هيئة التدريس هددت بالثورة بسبب ما قالت إنه "اعتداء غير مسبوق على حقوق الطلاب"، وأعرب البيت الأبيض عن قلقه العميق، كما دعا المشرعون الجمهوريون إلى استقالة رئيسة الجامعة.[/rtl]
[rtl]وقال روبرت ماكوجي -وهو أستاذ جامعي سبق أن كتب تاريخ جامعة كولومبيا- "إنه الاختبار الأكثر أهمية الذي واجهته الجامعة منذ تعافيها من أزمة عام 1968" وسط حرب فيتنام.[/rtl]
[rtl]وأضاف أنه إذا تم التعامل مع الصراع بشكل سيئ فإنه يمكن أن يساهم في تفاقم أزمة الثقة بالجامعات، باعتبارها محركات للتقدم الاجتماعي التي تعد الأجيال القادمة لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا في العالم.[/rtl]

[rtl]موازنة معقدة[/rtl]

[rtl]وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات الطلابية المناصرة للقضية الفلسطينية أصبحت سمة ثابتة في جامعات أميركية مختارة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، إذ يقول العديد من النشطاء -بمن فيهم طلاب يهود يدعمون الاحتجاجات- إنهم يناضلون من أجل الحفاظ على حياة الإنسان في غزة حيث قتل أكثر من 35 ألف شخص.[/rtl]
[rtl]وتواجه جامعة كولومبيا واحدة من أكثر عمليات الموازنة تعقيدا بين حماية الطلاب في الحرم الجامعي واحترام التزامها العميق بالحرية الأكاديمية، خاصة أنها موطن لعدد كبير من الطلاب اليهود والعرب، مما يعني أنها -حسب رئيستها- لم تكن مستعدة للاحتجاجات التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.[/rtl]
 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية 34336289-1713804307استئناف الاحتجاجات في جامعة كولومبيا باليوم الخامس من "مخيم التضامن في غزة" (الأناضول)

[rtl]حملة قمع بطيئة[/rtl]

[rtl]ومع تصاعد الاحتجاجات وخسارة رئيستي جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا بسبب تداعيات العدوان على غزة بدأت جامعة كولومبيا حملة قمع بطيئة -حسب الصحيفة- أوقفت بموجبها مجموعتين طلابيتين "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" و"الصوت اليهودي من أجل السلام" اللتين انتهكت احتجاجاتهما المتكررة سياساتها بشكل متكرر، كما أوقفت هذا الشهر طلابا شاركوا في حدث يسمى "المقاومة 101" أشاد المتحدثون فيه بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).[/rtl]
[rtl]وفي الوقت الذي تم فيه استدعاء الدكتورة نعمت شفيق للإدلاء بشهادتها أمام لجنة التعليم والقوى العاملة بمجلس النواب التي يقودها الجمهوريون هذا الشهر بدا كما لو أنها سوف تتجنب مصير الرؤساء الآخرين الذين استهدفهم الكونغرس "وتجنبت ارتكاب الأخطاء التي ارتكبها نظراؤها وأظهرت كثيرا من التواضع والكفاءة"، حسب صحيفة نيويورك تايمز.[/rtl]

[rtl]إصرار على تطبيق القواعد[/rtl]

[rtl]ورغم أن شهادة شفيق في القضايا التأديبية أثارت غضب مؤيدي الحرية الأكاديمية -حسب الصحيفة- فإنها بدت ناجحة داخل غرفة الاستماع، ودافعت الدكتورة عن حقوق حرية التعبير، لكنها أكدت أن الجامعات "لا يمكنها ولا ينبغي لها أن تتسامح مع إساءة استخدام هذا الامتياز".[/rtl]
[rtl]وفي هذا الوقت الذي كانت فيه الدكتورة نعمت شفيق على وشك أن تتخلص من إحدى الأزمات المحتملة كان الطلاب المنظمون ينفذون خطة لتصعيد ضغوطهم على الجامعة، وعند ساعات الفجر التي سبقت الشهادة تدفق عشرات الطلاب إلى ساحة عشبية خارج مكتبة كولومبيا الرئيسية ونصبوا الخيام ونصبوا لافتة تعلن عن "مخيم التضامن مع غزة"، في تحدٍ علني للقواعد التي تحكم المظاهرات، حسب الصحيفة.[/rtl]

[rtl]استدعاء الشرطة[/rtl]

[rtl]وعندها أصدر مسؤولو الجامعة تحذيرهم الأول للمشاركين بالتفرق، ولكنهم لم يتزحزحوا، وفي المساء أخطرت الرئيسة مجلس الشيوخ بالجامعة رسميا نيتها الاتصال بقسم الشرطة، ولكن المجلس رد بالرفض الصريح.[/rtl]
[rtl]لكن الدكتورة شفيق كانت مصرة على ضرورة تطبيق القواعد، وبدأت في اتخاذ الترتيبات اللازمة لوصول الشرطة في اليوم التالي رغم تحذير المجلس من خطورة دخول الشرطة إلى الحرم الجامعي.[/rtl]
[rtl]وكتبت إلى قسم الشرطة في اليوم التالي أنها "قررت أن المعسكر والاضطرابات المرتبطة به تشكل خطرا واضحا وقائما".[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية    بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 11:49 am

حراك طلابي أميركي دعما لغزة.. ما تداعياته؟ ولماذا يثير قلق نتنياهو؟
يرى أكاديميون ومختصون في الشؤون الإسرائيلية والأميركية أن الاحتجاجات المتصاعدة بالجامعات الأميركية تظهر تغيرا واضحا في موقف الشباب الأميركيين تجاه إسرائيل، وسط انقسام في الآراء بشأن تداعياتها المتوقعة في واشنطن وتل أبيب.
وبحسب الكاتب المختص في الشؤون الأميركية محمد السطوحي، يعبر الحراك الطلابي الأميركي عن تغيير أعمق، خاصة أنه موجود أساسا في القاعدة الأساسية للحزب الديمقراطي الذي ينظر إليه على أنه الحزب الداعم لفلسطين مقابل الحزب الجمهوري الداعم لإسرائيل واليمين المتطرف فيها.
ويوضح السطوحي -خلال حديثه لبرنامج "غزة.. ماذا بعد؟"- أن هناك فجوة سياسية بين الحزبين الرئيسيين في أميركا بدأت تتسع، خاصة في الجيل الجديد الذي يحصل على معلوماته من منصات التواصل الاجتماعي.
وينتمي الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المؤسسة التقليدية في الحزب الديمقراطي التي تدعم إسرائيل بكل الأحوال، لكنه لا يستطيع الانفكاك من حرب غزة أينما ذهب، خاصة أن الطلبة يميلون إلى الطبقة الليبرالية، وفق المتحدث.
كما يواجه بايدن -بحسب السطوحي- مشكلة كبيرة لأنه متأخر في استيعاب التغييرات الجذرية في القاعدة الديمقراطية، مرجحا خسارته الانتخابات الرئاسية المقبلة لأن نسبة من أنصاره سوف يمتنعون عن التصويت.
وبينما أقر بأن لهجة خطاب بايدن قد تغيرت مؤخرا بانتقاده إسرائيل وسياستها وإصراره على إدخال المساعدات للغزيين يعتقد الكاتب المختص في الشأن الأميركي أن هذه السياسات لم تترجم بصورة مرضية للقاعدة الديمقراطية وتتطلب مزيدا من الضغوط.
واتفق على وجود شبه بين الاحتجاجات الحالية واحتجاجات عام 1968 إبان حرب فيتنام، لكن السطوحي كشف عن اختلاف في جوهرها، إذ كانت تخوض الولايات المتحدة الحرب آنذاك، في حين تخوض إسرائيل حربا ضد غزة وتحصل على مساعدات دون تقديم تنازلات.

تخوف إسرائيلي

بدوره، يؤكد الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور محمود يزبك أن هناك تخوفا إسرائيليا من أن تشكل هذه الاحتجاجات بداية حركة قد تؤثر على الرأي العام الأميركي ومن ثم السياسة الأميركية وتغيرها ضد تل أبيب.
ويوضح يزبك أن التخوف الإسرائيلي من هذه التطورات الاجتماعية "مركّب"، "وقد تؤدي إلى زعزعة موقف الرئيس الأميركي من إسرائيل كدولة أو من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كزعيم لها".
ويضيف أن استطلاعات الرأي في أميركا تظهر تغيرا وتحولا بموقف الشباب الأميركيين من إسرائيل وانحيازا تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما بدا في لوم نتنياهو الجامعات الأميركية على تبدل المزاج العام تجاه إسرائيل.
ويلفت إلى أن الاحتجاجات قد تكون رافعة لبايدن لكي يمنع نتنياهو من المضي قدما في خططه، لكنه استدرك بالقول إن وزراء إسرائيليين كتبوا تغريدات تؤيد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بدلا من بايدن.
وبحسب يزبك، يبدو أن هناك حراكا في الحكومة الإسرائيلية من أجل محاولة القفز عن بايدن بغرض إضعافه داخليا وتمرير الخطة الإسرائيلية لاجتياح رفح.
انتقاد واستبعاد
من جانبه، يؤكد الدبلوماسي الأميركي السابق وليام لورانس أن جيلا جديدا من يهود أميركا لا يؤيد الموقف الإسرائيلي وبدأ يبتعد عن الآباء منذ عام 2008، مشيرا إلى وجود عدد قليل من الشباب الأميركيين الذين يدعمون الصهيونية.
وانتقد لورانس موقف البيت الأبيض تجاه المظاهرات الطلابية، ووصفه بالسخيف، لكنه قيّم موقف بايدن بالوسطي عندما أدان "الشعارات والهتافات الدنيئة المتداولة ومعاداة السامية خلال الاحتجاجات".
وبشأن تداعيات الحراك الطلابي يعتقد الدبلوماسي الأميركي السابق أن التغيير جارٍ ولكن ليس بالسرعة المطلوبة، مثل إصرار بايدن على عدم منح ضوء أخضر لعملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، وإدخال مساعدات إنسانية للغزيين.
كما استبعد أن يكون لهذه المظاهرات الطلابية الأميركية أثر على الحرب على غزة لكون الموقف الأميركي تغير منذ فبراير/شباط الماضي، مستدلا بالاحتجاجات بين موظفي البيت الأبيض والوزارات السيادية.

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية 33Y94NT-highres-1697981664


بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية
خلال جلسة استماع استغرقت ساعات يوم 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، استجوب أعضاء الكونغرس ثلاثة رؤساء لبعض من أرقى المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة، وهي جامعة هارفارد ومعهد ماساشوستس للتقنية (MIT) وجامعة بنسلفانيا، بشأن مسألة معاداة السامية في جامعاتهم.


وكانت النائبة الجمهورية إليز ستفانيك هي التي جذبت الأنظار، حين سألت الرؤساء ذات السؤال مرارا وتكرارا: هل تعتبر الدعوة إلى إبادة اليهود في حرم جامعتك تحريضا، نعم أم لا؟ متبعة في استجوابها أسلوبا استفزازيا عدائيا لا يليق في مخاطبة رؤساء بعض من أعرق الجامعات في العالم!


وبدت -بشكل واضح- محدودية معرفتها بالكلمات والتعبيرات العربية، مثل "الانتفاضة"، وشعار "من النهر إلى البحر"، التي استخدمها الطلاب المؤيدون لفلسطين في مظاهراتهم، حين فسّرتها -بمنتهى السذاجة والجهل- على أنها دعوة لإبادة اليهود! ومارست خلطا بين رفض السياسات الإسرائيلية من جهة والمطالبة بإبادة اليهود ومعاداة السامية من جهة أخرى!


كان سؤال ستيفانيك فخا، فقد أوحى بأن الدعوات إلى إبادة اليهود في الحرم الجامعي منتشرة، رغم أنها لم تقدّم أي دليل على قيام أيٍّ كان، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بالدعوة إلى إبادة اليهود في أي حرم جامعي أميركي، إلى جانب حقيقة أخرى وهي أن هناك يهودا بين المنتقدين لإسرائيل، وعادة ما يقفون جنبا إلى جنب مع الهاتفين ضد مجازر إسرائيل!


لا يمكن الردّ على مثل سؤال ستيفانيك المتعدد الأفكار والمختلط بين الواقع والمفترض بمجرد "نعم" أو "لا"، فالجامعات ملزمة بالدستور الأميركي الذي يحظر سنّ أي قوانين تحدُّ من حرية التعبير، وهي لا تعتبر التعبير بحدّ ذاته تحريضا، ما لم يستهدف الأفراد وأن يكون خطيرا ومنتشرا ومسيئا بشكل موضوعي بحيث يحول دون وصولهم إلى فائدة أو فرصة تعليمية.


وهذا ما ركزت عليه رئيسة جامعة هارفرد وباقي رئيسات الجامعات في ردودهن، متأثرات إلى حد بعيد بمبادئ الحريات الأكاديمية، وربما بما ورد في كتاب "الحرية" لجون ستيوارت، حين أعلى من قيمة حرية الفرد، بما فيها حرية الفكر والمناقشة، واعتبرها واحدة من عوامل رفاه المجتمع.


ورغم أن الجلسة جاءت في خضم تصاعد العداء تجاه مؤيدي القضية الفلسطينية ومنتقدي إسرائيل، وزيادة التهديدات التي يواجهها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الفلسطينيين والعرب والمسلمين، حيث وصلت إلى حدّ القتل في بعض الحالات، فضلا عن التضييق المؤسسي على الجمعيات الطلابية المتعاطفة مع فلسطين؛ فإن جلسة الكونغرس لم تتطرق إلى هذه القضايا بأي شكل!


وعلى الرغم من توضيحها في مقطع فيديو بعد الجلسة، فإن الضغوط نجحت في إجبار ليز ماغيل رئيسة جامعة بنسلفانيا على الاستقالة، وما زالت رئيسة جامعة هارفارد صامدة رغم كل الضغوط وحالة الذعر الأخلاقي بشأن "إساءة استخدام سلطة المانحين، وجمع مانحين آخرين للضغط على هذه المؤسسات لتتخذ مواقف أقوى ضد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الحرم الجامعي، واتهامها بمعاداة السامية".


وعندما وجّهت ستيفانيك سؤالا بشأن التمويل الأجنبي بقيمة 1.5 مليار دولار لقسم دراسات الشرق الأوسط في هارفارد، وهي ذات القضية التي أثارها النائب كومير غريلز في سؤاله لرئيسة معهد ماساشوستس للتقنية سالي كورنبلوث حول ما يقارب 5 مليارات دولار تدفقت على المعهد من مصادر أجنبية وصفها "بالمعادية لقيم الولايات المتحدة والداعمة للإرهاب"، كانت على رأسها دولة قطر ودول عربية أخرى؛ أكدت رئيسات الجامعات على أن التمويل الأجنبي لا يتدخل في طبيعة البحوث واستقلاليتها.


وأشير هنا لبحث "التمويل العربي للجامعات الأميركية: المانحون والمستفيدون والأثر" لميتشل جي بارد، حيث يشير إلى أن 258 جامعة أميركية -وفقا لوزارة التعليم الأميركية- قد تلقت بين عامي 1986 و2021 مساهمات تصل قيمتها إلى ما يقرب من 8.5 مليارات دولار من مصادر عربية، أكثر من 80% منها جاءت من ثلاث دول: 51% من قطر، و25% من السعودية، و13% من الإمارات.


ويُلاحظ الباحث أن هذه المساهمات تهدف إلى تعزيز هيمنة الدول العربية وحكوماتها على مجال دراسات الشرق الأوسط في الأوساط الأكاديمية الأميركية، وهذا يأتي في سياق اتهام تلك الدول بدعم التطرف والإرهاب. وبالرغم من تركيز هذه المساهمات على تعزيز العلاقات الأميركية العربية، يؤكد الباحث أنها لا تستهدف انتقاد إسرائيل. وعلى الرغم من طابعها غير السياسي، يشير الباحث إلى أنها تسهم بشكل كبير في مجالات مثل الرعاية الصحية والعلوم. وبينما تسعى لإنشاء فروع للجامعات الأميركية في الشرق الأوسط، أو دعم البحث، أو دعم الطلاب العرب في الجامعات الأميركية؛ فإن معظم هذه المساهمات تركز على التعليم والبحث، وليست بالضرورة على المساحة السياسية.


ولم يقتصر الضغط على الجامعات للدفاع عن إسرائيل من قبل السياسيين والمانحين، بل تعدى ذلك إلى جهات تعمل داخل الحرم الجامعي. ولنأخذ نموذجا يعرفه جيدا كل من يرتبط بالجامعات الأميركية، وهو منظمة "خريجون من أجل العدالة في الحرم الجامعي" (Alums for Campus Fairness) التي تشكل بعبعا مزعجا وسيفا مسلطا على رقاب أساتذة الجامعات، لا يلبث أن يتهمهم بمعاداة السامية لمجرد انتقاد إسرائيل!


هذه المنظمة التي تُعرف اختصارا بـ"أي سي إف" (ACF)، تأسست عام 2015 بهدف توجيه الخريجين من اليهود وتعبئتهم لمحاسبة المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة، لمواجهة ما تعتبره معاداة للسامية وشيطنة لإسرائيل داخل الحرم الجامعي، وتضمّ في الوقت الحالي ما يزيد على 41 ألف خريج موزعين في 60 شعبة جامعية تنتشر في 66 كلية وجامعة أميركية.


تعتمد هذه المنظمة عدة طرق لتحقيق مسعاها، سواء من خلال المسح الذي تجريه للمقالات المنشورة في الصحف الجامعية، أو الاستطلاع الذي تجريه بين الطلاب اليهود، لرصد وردع أي مظاهر معادية للسامية وناقدة لإسرائيل وسلوكها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى جانب تقديم توصيات محددة للخطوات التي يمكن للخريجين اتخاذها لمكافحة ما تعتبره المنظمة صورا لكراهية اليهود.


بالإضافة إلى ذلك، تدعو "أي سي إف" من خلال موقعها على الإنترنت، الخريجين اليهود للانضمام إلى حملات الالتماس التي تنظمها، وتشجعهم على الإبلاغ عن أي حادث يرون فيه انحيازا ضدهم، كما تدعوهم إلى المشاركة في ندوات الإنترنت الخاصة بها. وفيما يتعلق بمصادر التمويل المعلنة، تتيح المنظمة لأعضائها وأنصارها التبرّع، مع منح المتبرع خيار الحفاظ على سرية ومجهولية تبرعه.


ومن جهة أخرى، تحدد "أي سي إف" بصورة واضحة لا لبس فيها الجهات والمنظمات التي تعتبرها خصوما ومعادية للسامية، ومن أبرزها منظمة "كير" (CAIR) التي تتهم "أي سي إف" بعض أعضائها بالارتباط بكيانات ذات صلة بحماس.


وفي عام 2018، عبّرت "أي سي إف" عن قلقها إزاء قرار جامعة مدينة نيويورك تعيين الأكاديمي والمعلق المناهض لإسرائيل مارك لامونت هيل أستاذا للتعليم الحضري في مركز الدراسات العليا بالجامعة، مبررة ذلك بطرد هيل من شبكة "سي إن إن" بعد دعوته إلى "فلسطين حرة من النهر إلى البحر"، ومناصرته حركة المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل "بي دي إس" (BDS)، ودعمه مقاطعتها أكاديميا من قبل جمعية الأنثروبولوجي الأميركية.


بعد هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أصدرت "أي سي إف" بيانا لإدانة كل أشكال الصمت عن إدانة الهجوم، وشنّت حملة ضد أستاذة في جامعة برنستون العريقة من أصول فلسطينية، بسبب ما اعتبروه تقاعسا منها عن إدانة حماس، على الرغم من أنها انتقدت منذ البداية استهداف المدنيين الإسرائيليين! وبعد أن أرسلت الأستاذة رسالة اعتراض، اعتذرت لها الجهة بهدوء بعد استهدافها علانية بنشر اسمها على شاحنات متنقلة داخل جامعتها!


يأتي كل ذلك ضمن المضايقات غير المسبوقة التي تشهدها الولايات المتحدة، حيث تشنّ منظمات وسياسيون ومتبرعون داعمون لإسرائيل هجمات وحملات باستخدام مختلف الأساليب والأدوات والتفسيرات، ضد الجامعات والطلاب والأكاديميين الذين يدعمون حقوق الفلسطينيين ويعارضون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وممارسات الإبادة الجماعية، واتهامهم بمعاداة السامية لمجرد الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبناء المستوطنات، كأن هذه الأمور كلها أصبحت استثناء من مساحة الحرية في جامعات الولايات المتحدة!


"طلاب من أجل العدالة في فلسطين".. ماذا تعرف عن الحركة التي أشعلت الجامعات الأميركية ضد إسرائيل؟
أمام المكتبة التذكارية بجامعة كولومبيا، تراصت على الدرج (1) سبعة أكفان صغيرة ملفوفة وملطخة باللون الأحمر، بجانبها وُضعت أعلام فلسطينية وصور أشجار الزيتون وألواح من الخشب كُتبت عليها عبارات مثل "10,600 روح أُزهقت"، و"4,412 طفلا"، و"دعوا غزة تعيش"، في إشارة إلى ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حتى ذلك الحين. كان هذا واحدا من الاحتجاجات السلمية التي نظمتها حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" خلال النصف الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بالتعاون مع مجموعات طلابية أخرى تضامنا مع فلسطين، وطالبوا خلاله ولاية كولومبيا بالدعوة علنا لوقف إطلاق النار، وسحب الأوقاف المالية من الشركات المتواطئة مع دولة الفصل العنصري الإسرائيلية، وإنهاء البرامج الأكاديمية في تل أبيب.
 


هذا الاحتجاج البسيط الذي حضره مئات الطلاب عُدَّ "خطاب تهديد وترهيب"، وأوقفت جامعة كولومبيا على إثره فرع "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" وغيره من المجموعات الطلابية المتضامنة مع فلسطين حتى نهاية الفصل الدراسي، وهو الإجراء الذي لاقى معارضة شديدة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. في المقابل، أشادت منظمة "StandWithUS" الإسرائيلية التي تصف نفسها بأنها منظمة تعليمية غير حزبية بقرار جامعة كولومبيا على صفحاتها الخاصة (2) بوسائل التواصل الاجتماعي، هذا بعدما راسلت المنظمة عدة جامعات أميركية لحثهم على محاسبة مثل هذه المجموعات الطلابية، التي بحسبهم "تبث روح الكراهية" في الحرم الجامعي.




لم يكن هذا هو التضييق الوحيد الذي تعرضت له حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، فقد حُظر فرع الحركة الطلابية في "جامعة برانديز" الأميركية بدعوى أنهم "يؤيدون حماس علنا"، كما حُظر فرع الحركة في جامعة "جورج واشنطن" بعدما رفع ثلاثة من أعضائها شعار "المجد لشهدائنا" على أحد مباني الدراسة، وذلك خلال موجة قمع متزايدة طالت أعضاء الحركة بالجامعات الأميركية في كل أنحاء البلاد، وكان آخرها دعوة أحد المشرعين الجمهوريين (3) بسحب الزمالات والمنح الدراسية من طلبة الجامعات المؤيدين للمقاومة الفلسطينية علنا في فلوريدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية    بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 11:53 am

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Img?id=757918

مَن هم "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"؟

تسعى حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" لتثقيف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حدٍّ سواء بماهية الوضع الحالي في فلسطين والقضايا المتعلقة بالشعب الفلسطيني. 

في الآونة الأخيرة، انتقلت أصداء الحرب من غزة إلى أروقة الجامعات الأميركية، ولعبت التنظيمات الطلابية دورا محوريا في التعبئة العامة وتنظيم المظاهرات والمسيرات الحاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، داعين إلى وقف إطلاق النار، ومنددين بدعم وتمويل الولايات المتحدة للعدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة، نتيجة لذلك حُلَّت المجموعات الطلابية المؤيدة للقضية الفلسطينية وحُظرت نشاطاتها الطلابية، وكان من بين هذه المجموعات "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" (SJP)، التي تُعَدُّ الحركة الأبرز والأكثر نشاطا ضد إسرائيل والاحتلال الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية.
 

تأسست (4) الحركة الطلابية عام 1993، وأصبح لها على مدار العقود الفائتة أكثر من 200 فرع داخل مختلف الجامعات الأميركية، وتسعى الحركة لتثقيف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حدٍّ سواء بماهية الوضع الحالي في فلسطين والقضايا المتعلقة بالشعب الفلسطيني. تشير الحركة في صفحاتها الرسمية (5) إلى أن مهمتها هي الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وكذلك المطالبة بالعدالة والمساواة لكل المضطهدين في جميع أنحاء العالم. وينصب تركيز المجموعة على زيادة الوعي بالقضية الفلسطينية وفهم النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة، لكنها في الوقت ذاته تقف ضد جميع أنواع التمييز والعنصرية، بما في ذلك كراهية النساء ومعاداة الإسلام ومعاداة السامية والطبقية والاستعمار والتعصب، كما تهدف الحركة إلى تعزيز الوعي السياسي بحركات التحرير الأخرى، مثل حركة تحرير السود وحركة تحرير السكان الأصليين (6).
 

منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وما تبعها من عدوان إسرائيلي غير مسبوق على قطاع غزة، نظمت مختلف (7) الجماعات العربية والفلسطينية واليهودية العديد من المسيرات والتظاهرات، وساندت مجموعةُ "إس جيه بي" الطلابية المقاومةَ الفلسطينية علنا من خلال تنظيم فعاليات للتنديد بالاحتلال الإسرائيلي، وشملت الاحتجاجات حملات للمقاطعة ودعوات لسحب الاستثمارات من الشركات التي تتعامل مع إسرائيل، كما رفعوا شعارات تندد بجرائم الحرب المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، واتهموا إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وتطهير عِرقي، الأمر الذي جعل اتهامات معاداة السامية ومناصرة "الإرهاب" تلاحق "إس جيه بي" داخل أروقة الجامعات الأميركية.

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Img?id=757915
لافتة علقت عليها دمى خلال مسيرة في تامبا بفلوريدا تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

يشير العديد من الطلاب الذين تضامنوا بجرأة (Cool مع الفلسطينيين إلى أنهم تعرضوا لحملات شيطنة وتشهير وترهيب وطرد واستهداف، وأن مناصرتهم للقضية الفلسطينية جرت مساواتها مع دعم الإرهاب من قِبل الحكومة ورؤساء الجامعات ورؤساء العمل والسياسيين من كل المستويات. ويحكي ستيفن حمد (اسم مستعار)، ممثل طلابي في حركة "إس جيه بي" بجامعة جورج واشنطن، في تصريح لمنصة "PRISM" الإعلامية المستقلة أن فرع الحركة تعرض للتدقيق المكثف في الأسابيع الأخيرة، سواء من قِبل إدارة الجامعة أو وسائل الإعلام المحلية.

بعد أنشطتها الأخيرة ضد القمع الإسرائيلي، تلقّت الحركة بيانا (9) حاد اللهجة من رئيسة جامعة جورج واشنطن شددت فيه على كراهية -ما وصفته- مظاهر الاحتفال بالإرهاب والترويج للخطابات والصور التي تمجد العنف. مثل هذه التعليقات هي تكتيكات -بحسب حمد- تستخدمها إدارات الجامعات للتخويف، وكأنهم يرون في الحركات الطلابية المناصرة لفلسطين تهديدا للكيان الصهيوني أو الكيانات التي تدعمه.

لهذا رفعوا قضية على ولاية فلوريدا
أثناء حفل تخرجهم في "جامعة كولومبيا" الأميركية قبل أيام، وقف نشطاء (10) مجموعة "إس جيه بي" أمام الحرم الجامعي يلقون عباءات التخرج والقبعات على الأرض احتجاجا على ما تعرضوا له في الآونة الأخيرة من تضييق وتهديدات منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وذلك لمساندتهم الصريحة والمعلنة للقضية الفلسطينية، ليتحول الأمر بعدها إلى صراع بين حرية التعبير و"معاداة السامية".



كانت حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" قد شاركت بطريقة نشطة في تنظيم العديد من الاحتجاجات والمظاهرات المتضامنة مع فلسطين داخل الأروقة الجامعية الأميركية خلال الأسابيع الماضية، ففي "جامعة ستانفورد" نشر فرع الحركة بيانا (11) أعقب عملية "طوفان الأقصى" مباشرة، أشاروا فيه إلى أن أحداث يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول هي جزء من نضال مستمر منذ عقود ضد قمع الاحتلال الإسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عاما، منددين بالتغطية الإعلامية المختزلة التي صوّرته وكأنه هجوم أتى من العدم بلا مقدمات، من دون إظهار الحصار الذي تفرضه إسرائيل جوا وبرا وبحرا على قطاع غزة، والطريقة التي يتحكم بها الاحتلال الإسرائيلي في المياه والكهرباء وحتى عدد السعرات الحرارية التي يمكن أن تدخل إلى القطاع يوميا، وهو ما حوَّل غزة إلى أكبر سجن مفتوح في التاريخ بحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش". كما أقر بيان فرع الحركة (12) بجامعة كولومبيا حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال بموجب نصوص القانون الدولي.

مثل هذه البيانات التي رفضت إدانة المقاومة الفلسطينية وانتزاعها من سياقها هي التي جعلت "إس جيه بي" محاطة باتهامات معاداة السامية من كل جانب، ولم تمضِ سوى أيام قليلة حتى بدأت الجامعات الأميركية تباعا في حظر "إس جيه بي" وتعليق أنشطتها الطلابية بدعوى خطاب الكراهية وانتهاك سياسات الجامعات وتنظيم فعاليات داخل الحرم الجامعي دون تصريح.

تفاقم الأمر (13) عندما أمر رون ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري، جامعات الولاية بحل فروع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، زاعما دون أي دليل مثبت أن المجموعة الطلابية تقدم دعما ماديا للجماعات الإرهابية، وهو ما يُعد "جناية" بموجب قانون فلوريدا.

من المعروف عن ديسانتيس، وهو أحد المرشحين المرتقبين للرئاسة الأميركية، موقفه الداعم لإسرائيل، فلم يتوانَ حاكم فلوريدا عن إرسال الإمدادات إلى إسرائيل منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة، كما دعم عقد جلسة تشريعية خاصة لفرض عقوبات جديدة على إيران زاعما دعمها لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، وذلك رغم عدم وجود أي أدلة تشير إلى تورط إيران في الأحداث الجارية (14).

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Img?id=757917

يهدد الجمهوريون الآن بوقف تمويل الجامعات التي لا تتخذ إجراءات جدية تجاه الطلاب المؤيدين لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس). (شترستوك)
في المقابل دافعت (15) أليكس موري، مديرة الدفاع عن حقوق الحرم الجامعي في منظمة "FIRE"، عن المجموعة الطلابية قائلة إنها لم تتجاوز الخطوط الحمراء لحرية التعبير. وقامت موري بمراسلة العديد من الجامعات الأميركية مطالبة إياها بعدم معاقبة الطلاب على مشاعرهم المتضامنة مع فلسطين. وأشارت إلى أنها غير متفاجئة من رد الفعل العنيف تجاه "إس جيه بي"، وذلك لأن خطابهم لا يحظى بالشعبية في مثل هذه الأوقات التي تتعرض فيها المؤسسات التعليمية لضغوط هائلة من أجل مكافحة ما يعتبرونه "معاداة للسامية"؛ إذ يهدد الجمهوريون الآن بوقف تمويل الجامعات التي لا تتخذ إجراءات جدية تجاه الطلاب المؤيدين لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

 

في النهاية، قررت مجموعة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" رفع دعوى قضائية (16) ضد الولاية والجامعة وإدارة ديسانتيس في محكمة فيدرالية، وذلك ردا على قرار ديسانتيس بحل فروع المجموعة داخل الولاية. وأشارت "إس جيه بي" أن مثل هذه الإجراءات التي اتُّخِذت ضدهم ترقى إلى مستوى فرض الدولة رقابة على حرية التعبير، كما أصدرت المجموعة بيانا أكدوا فيه حقهم بوصفهم طلابا داخل الحرم الجامعي الأميركي في المدافعة عن حقوق الإنسان وتعزيز الوعي العام والمطالبة بحل عادل ومعقول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك دون إسكات أصواتهم بالقوة من قِبل الحكومة.

 

المصادر:
STUDENT PROTESTS FOR GAZA TARGETED BY PRO-ISRAEL GROUPS FOR ALLEGED CIVIL RIGHTS VIOLATIONS
 StandWithUs
Florida Republicans target scholarships, grants for students supporting Hamas
Students for Justice in Palestine
STUDENTS FOR JUSTICE IN PALESTINE – KENT
Students for Justice in Palestine – 2
أميركا.. من وراء المظاهرات المؤيدة لغزة والمنددة بإسرائيل؟
College students face backlash while voicing support for Palestine
Thoughts on Recent Campus Events and the War in Israel and Gaza
Columbia University Grads Throw Away Caps and Gowns in Protest of Banning of Pro-Palestine Groups
From the Community | Stanford Students for Justice in Palestine
Columbia Students for Justice in Palestine Statement of Solidarity
Florida orders state universities to disband pro-Palestinian student group, saying it backs Hamas
هل تنجح ضغوط الجامعات الأميركية على طلابها المؤيدين لفلسطين؟
Students for Justice in Palestine becomes flashpoint in college antisemitism, free speech debate
Pro-Palestinian student group in Florida sues DeSantis
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية    بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 12:04 pm

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية %D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF-22211-1699352256



متظاهرون في جامعة هارفارد الأميركية يشاركون في مسيرة تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة
لا تزال أصداء عملية طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة تُلقي بظلالها على الأوساط الطلابية في أميركا، إذ انسحب عشرات من طلاب جامعة كولومبيا أثناء محاضرة كانت تُلقيها "هيلاري كلينتون" وزيرة الخارجية السابقة ضمن مقرر في الشؤون الخارجية مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، احتجاجا على دور الجامعة في اضطهاد الطلاب المؤيدين للقضية الفلسطينية (1). ففي واقعة غير مسبوقة (2)، قامت شاحنات متوقفة بالقرب من الحرم الجامعي بعرض صور الطلاب المناصرين لفلسطين عبر شاشات مصحوبة بعبارة "المعادون الأبرز للسامية في كولومبيا"، فيما قال الطلاب إن الصور مأخوذة من منصة إلكترونية "خاصة وآمنة" لطلاب كلية الشؤون الدولية والعامة "SIPA".

لم يكن موقف طلاب جامعة كولومبيا هو الأوحد من نوعه. فقبل ذلك، كان هناك البيان الصادر عن ائتلاف يضم 34 منظمة طلابية من جامعة هارفارد، عشية بدء "طوفان الأقصى"، والذين يدين نظام الفصل العنصري الذي تمارسه دولة الاحتلال، موضحا أن "ثقل مسؤولية الحرب والخسائر يقع بلا شك على عاتق حكومة الاحتلال المتطرفة"، بحسب ما ورد في البيان (3) (4).

القضية الفلسطينية من منظور الجيل الأمريكي الجديد

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية %D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%8A-9-1699255725
تكشف الدراسات الاستقصائية أن الأجيال الأميركية الجديدة باتت تشكك بقوة في روايات دولة الاحتلال. 

لا يعدُّ دعم قطاعات واسعة من الأجيال الأميركية الشابة للقضية الفلسطينية أمرا مفاجئا؛ حيث تكشف الدراسات الاستقصائية أن الأجيال الجديدة باتت تشكك بقوة في روايات دولة الاحتلال. أحد الاستطلاعات التي أجرتها مؤسسة "غالوب" (Gallup) في الولايات المتحدة الأميركية في مارس/آذار 2023 أظهر أن الديمقراطيين من جيل الألفية (مواليد الفترة ما بين أعوام 1980-2000) يعبرون عن التعاطف على نحو متزايد تجاه القضية الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة (5) بشكل يفوق تعاطفهم تجاه دولة الاحتلال (49% مقابل 38% على التوالي). تعدُّ تلك ظاهرة مقلقة بالنسبة إلى أنصار إسرائيل، خاصة في ظل تقلص نسبة "الجيل الصامت" في أميركا (مواليد الفترة ما بين أعوام 1900-1945) في مقابل تزايد نسبة جيل الألفية* وأعضاء الجيل زد (Z generation)*.

المفارقة الأبرز أن هذه التحولات تبرز أيضا بين صفوف اليهود. يذكر استطلاع آخر أجراه مركز الأبحاث الأميركي "بيو" (Pew) في عام 2018 بين الأوساط اليهودية في الولايات المتحدة أن معظم البالغين اليهود يرون أن الله لم يعطِ أرض إسرائيل للشعب اليهودي (42%). ويشير الاستطلاع إلى أن اليهود الأصغر عمرا أقل ارتباطا بدولة الاحتلال من نظرائهم الأكبر، إذ إن ثلثي اليهود الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق مرتبطون بها عاطفيا بدرجات متفاوتة، مقارنة بـ48% من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 عاما (6).

ولا يقتصر الأمر على تضاؤل نسبة الأجيال الشابة المرتبطة في الوقت الحالي بدولة الاحتلال؛ إذ رصد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في مايو/أيار عام 2021 (7)، بالتزامن مع أحداث حي الشيخ جراح، انضمام العديد من الشباب اليهودي الليبرالي إلى حركة "حياة السود مهمة" (Black Lives Matter) التي تدافع ضمن شعاراتها عن حق فلسطين في التحرر من الاحتلال. وفي عام 2014 أعلن مجموعة من النشطاء اليهود (أغلبهم من جيل الألفية) في بوسطن عن إنشاء حركة "إن لم يكن الآن" (Ifnotnow)، التي تعارض احتلال الأراضي الفلسطينية وتهدف إلى إنهاء الدعم الأميركي لدولة الاحتلال الإسرائيلي (Cool (9).

قبل أن يُفلت الزمام
 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية %D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF-66-1699352216
تعي دولة الأحتلال الإسرائيلي مخاطر التحول البارز في فهم القضية الفلسطينية بين الأجيال، وتتخذ منهجا صارما في مواجهة كافة الانتقادات الموجهة إليها من قبل الطلاب. 

ترصد دولة الاحتلال الإسرائيلي هذه التغيرات جيدا على ما يبدو، وهي تعي مخاطر هذا التحول البارز في فهم القضية الفلسطينية بين الأجيال. فعلاوة على ما يُمثِّله هذا التحوّل من ضغط متزايد على الحكومات الغربية الداعمة لإسرائيل في الوقت الحالي، فإن بلوغ هؤلاء الشباب سن النضج وتوليهم مراكز النفوذ والسلطة في بلادهم بنفس التوجّهات الفكرية، يُنذر بظهور نهج أكثر توازنا وإنصافا في التعامل مع قضية فلسطين، مما سيُلحِق أضرارا أكيدة بدولة الاحتلال (11).

في مواجهة ذلك، تتخذ إسرائيل منهجا صارما في مواجهة كافة الانتقادات الموجهة إليها من قبل طلاب الجامعات الأميركية. على سبيل المثال، طالب مسؤولون تنفيذيون في "وول ستريت" قائمة أسماء طلاب هارفارد الذين شاركوا في توقيع بيان الإدانة لمنع توظيفهم بعد التخرج (12)، الأمر الذي يعد رسالة ترهيب لهؤلاء الطلاب ولمَن يفكر في الاقتداء بهم. كما ألغت شركة محاماة رفيعة المستوى عروض عمل سبق أن قدمتها لثلاثة طلاب من الموقِّعين على البيان (13). تزامن ذلك مع تعرُّض رؤساء الجامعات في بنسلفانيا وستانفورد وهارفارد وغيرها من المؤسسات لانتقادات شديدة من جانب أنصار الاحتلال، بدعوى أنهم لم يوضحوا طبيعة الصراع بما يكفي كي يتبنى الطلاب وجهة النظر الصهيونية، فيما توالى انسحاب الأثرياء الداعمين للمنح الجامعية من هارفارد من المناصرين لإسرائيل، وأبرزهم "إيدان عوفر" و"ليزلي ويكسنر" (14).

وفي السياق ذاته، وصمت "الوكالة اليهودية للأنباء" (JTA) الطلاب الذين وقَّعوا البيان بـ"العرب السود البنغاليين الباكستانيين أبناء جنوب آسيا والسيخ"، دون أن تشير إليهم بوصفهم مواطنين أميركيين، وهو الوصف الذي ينطوي على دلالة عنصرية واضحة (15). فيما نشر أحد المواقع مجهولة الهوية (16) بيانا تحريضيا ضد "إيلوم تيتي تاماكلو"، أحد خريجي هارفارد الذين وقَّعوا البيان، كما ذكر أسماء بعض الطلاب الذين شاركوا في التوقيع، ودعا إلى اتخاذ ردة فعل ضد مَن سمَّاهم "أعداء السامية في هارفارد" (17).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية    بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 12:08 pm

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية F8RIpk_WYAA_1nm?format=jpg&name=small



 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية %D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%8A-11-1699259559


طلاب جامعة كولومبيا يشاركون في مسيرة لدعم فلسطين. 

استدعاء وثيقة كالفن من الحقيبة

الأزمة المفروضة على الاحتلال من قِبَل الأجيال الشابة دعت عددا من الصحف العبرية إلى الاعتراف بتزايد العُزلة والتباعد بين دولة الاحتلال واليهود الأميركيين، ونبهت إلى خطورة الأمر على المصالح بعيدة المدى للاحتلال، موضحة أن النفوذ السياسي والاجتماعي للجالية اليهودية في أميركا بات عُرضة للتدهور (18).

في مواجهة ذلك، اقترحت "إفرات روزنبرغ"، وهي إعلامية إسرائيلية بارزة، "إعادة تشكيل رأي جيل الشباب من خلال دعوتهم إلى زيارة إسرائيل والتعرف على تاريخها وثقافتها"، حسب زعمها. مثلما حثَّت على تعزيز التواصل مع الشباب في الخارج عبر إتاحة وظائف وبرامج دراسة أو فرص للتطوع. وتشير "روزنبرغ" إلى أن معسكرات "كيماما" تُعَدُّ نموذجا لذلك، إذ تسعى لخلق تجربة تعليمية مثيرة للمشاركين. وقد تأسست معسكرات "كيماما" عام 2004 يهدف إلى جلب مشاركين تتراوح أعمارهم ما بين 6-17 عاما من 40 دولة مختلفة إلى دولة الاحتلال. ومفردة "كيماما" تعني "الفراشة" في لغة الشوشون الأميركيين، وجاء اختيارها حسب ما صرح الرئيس التنفيذي للمؤسسة "أفيشاي ناشون"، "لأن رفرفة أجنحة الفراشة في جانب واحد من العالم تُحدِث تموجات على الجانب الآخر"، وفق النظرية الشهيرة لـ"أثر الفراشة" (19).

بالإضافة إلى ذلك، فإن الاحتلال يستعين بفريق من الوجوه الإعلامية التي يظن أنها تحظى بشعبية بين الفئات العمرية الصغيرة، أبرزهما الكندي "جوردان بيترسون" والأميركي "بن شابيرو"، وكلاهما زار دولة الاحتلال خلال مايو/أيار 2022، وتحدثا في مركز المؤتمرات الدولي في القدس أمام 3000 شخص عن "سر اصطفاء الله للأمة اليهودية"، في حدث تكفل به صندوق "تكفاه"، وهو مركز أبحاث محافظ في دولة الاحتلال.



جدير بالذكر أن "شابيرو" هو واحد من أبرز المنتقدين لنظام التعليم الجامعي الأميركي، وهو يعتبر ما تقدمه الجامعات الأميركية لطلابها "نوعا مسعورا من الليبرالية"، ويصف النظام الجامعي في أميركا بـ"آلات غسيل الأدمغة"، ويشتكي أن اليساريين يهيمنون على الجامعات ويُشكِّلون عقولا متأثرة بنظرتهم (20).

في الإطار ذاته، دعا "ستيفن والت"، عالم السياسة الأميركي وأستاذ العلاقات الدولية في جامعتي هارفارد وشيكاغو إلى استدعاء وثيقة أستاذ القانون "هاري كالفن" باعتبارها نموذجا يجب اتباعه في الوقت الحالي (21). ووثيقة "كالفن" التي خرجت إلى النور عام 1967 أثناء انقسام آراء الطلاب حول حرب فيتنام تنص على أن "مجتمعات الجامعة لا يمكنها اتخاذ موقف جماعي بشأن قضايا الساعة دون تعريض وجودها وفعاليتها للخطر" (22)، أو بعبارة أخرى كما يقول "والت": "لا ينبغي للجامعة اتخاذ موقف بشأن القضايا الاجتماعية والسياسية الحاسمة". فيما لا يذكر "والت" هل كان ليحتفظ بالرأي ذاته حول استعادة وثيقة "كالفن" إذا ما كانت التظاهرات تدعم دولة الاحتلال بدلا من تأييد الفلسطينيين!

هوامش:

جيل الألفية "Millennials" مواليد الفترة ما بين أعوام 1981-1996. يتميز أفراده بالقدرة على التعامل مع شبكة الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية، ويعد الجيل الأكثر تعدادًا منذ جيل الخمسينيات، ويمثل نحو 50% من عدد السكان في الدول العربية.
جيل زد "Zoomers generation" مواليد ما بين أعوام (1997-2012): هو الجيل الذي يلي جيل الألفية، ويشار إليه باعتباره أول الأجيال الناشئة في ظلال التكنولوجيا الرقمية منذ سن مبكرة. (23)

_____________________________

المصادر:

1) The Guardian, 2 Nov. 2023.
2) The New York Times, 1 Nov. 2023.
3) موقع الجزيرة، 10 أكتوبر/تشرين أول 2023.
4) المصدر رقم (1).
5) تقرير موقع غالوب مار/أذار 2023.
6) استطلاع مركز بيو، 2021.
7) The New York Times, May 2021.
Cool موقع حركة IfNotNow
9) المصدر رقم (7).
10) المصدر السابق.
11) BNN network, Oct. 2023
12) New York Post, Oct. 2023
13) BBC Oct. 2023.
14) Fortune, Oct 2023.
15) JTA, Oct. 2023.
16) ELOM TETTY-TAMAKLO
17)Who is Elom Tettey-Tamaklo? Harvard graduate filmed assaulting Israeli student on campus
18) The Jerusalem Post, May 2023.
19) موقع معسكرات "كيماما"
20) Ben Shapiro, Brainwash: How Universities Indoctrinate America’s Youth. (بن شابيرو، كتاب غسيل الدماغ، كيف تلقن الجامعات الشباب أميركا؟)
21) Foreign policy, 30 Oct. 2023
22) Kalven Committee: Report on the University’s Role in Political and Social Action
23) Pew research center, 2019.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية    بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 12:09 pm

إسرائيل والجامعات الأميركية.. هل بات الشباب الأميركي أكثر مناصرة للقضية الفلسطينية؟

جامعة كولومبيا تشهد احتجاجات داعمة لغزة هي الأكبر منذ حرب فيتنام
تشهد جامعة كولومبيا الأميركية أكبر احتجاجات منذ العام 1968، وتطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهو ما دفع إدارة الجامعة للاستعانة بالشرطة من أجل قمع الطلاب المحتجين.
 
وشهدت الجامعة في أبريل/نيسان 1968 احتجاجات عنيفة رفضا لحرب فيتنام، تحولت إلى مواجهات مع الشرطة وأدت لاعتقال مئات الطلاب.

خريجو جامعة كولومبيا يحتجون على حظر مجموعات طلابية مناصرة لفلسطين
عبّر العشرات من خريجي جامعة كولومبيا الأميركية عن احتجاجهم على قرار إدارة الجامعة تعليق أنشطة مجموعات طلابية مناصرة لفلسطين قبل أسبوعين.

وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلقاء الخريجين قبعاتهم وعباءاتهم على بوابة الجامعة، احتجاجًا على إبعاد الإدارة مجموعة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" و"الصوت اليهودي من أجل السلام".

https://twitter.com/i/status/1727070175726575738

جاء ذلك خلال وقفة نظمها العشرات من خريجي الجامعة رددوا خلالها شعارات مناهضة لقرارات الإدارة، معتبرين أنها تدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة ولا تقف مع المظلومين.

ورفع الطلاب لافتات كتب عليها شعارات من مثل "نحن من سلالة الأحرار وأنتم من سلالة دعم الفصل العنصري"، و"يمكنكم تعليق نشاط الجمعيات المساندة لفلسطين لكن فلسطين ستحيا".

وقالت إحدى الطالبات في الوقفة "كل من يرتدي العباءات والقبعات منكم، سنذهب مباشرة إلى تلك البوابة وسنرميها لأنها لا تعني شيئا بالنسبة لنا".

وأضافت "قبل أسبوع أو أكثر بقليل وبعد مرور شهر على الإبادة الجماعية التي لا هوادة فيها ضد الشعب الفلسطيني في غزة، واجهت جامعة كولومبيا مجموعة كبيرة من الخيارات وطرق التنصل من تواطئها في الإبادة الجماعية، وحوّلت أنظارها نحو أصوات التحرر في فلسطين في هذا الحرم الجامعي لهدف واحد هو إسكاتهم".

وتابعت "الآن أقول إنني خريجة فخورة لأنني أضع نفسي ضمن سلسلة من المنظمين الشجعان الذين ناضلوا من أجل الحرية في فلسطين والعالم لأجيال عديدة، أنتم تنتمون إلى سلالة من الطلاب الذين انتفضوا في الستينيات والسبعينيات من أجل تحرير السود ومن أجل الحقوق المدنية، وانضموا إلى حركة ضخمة مناهضة للحرب في فيتنام، أنتم من تلك السلالة".

وناشدت الطالبة إدارة جامعتها قائلةً "قفي على الجانب الصحيح من التاريخ.. قفي مع طلابك.. قفي مع فلسطين.. حتى ذلك الحين فإننا نعيد قبعاتنا وأثوابنا، لن ننخرط في أي شكل من أشكال التعاون والدعم لهذه المؤسسة".

كما وجهت الطالبة حديثا لزملائها قائلة "أطلب منكم جميعا رفع قبعاتكم وعباءاتكم عاليا في الهواء حتى يتمكنوا من رؤيتكم، سنذهب مباشرة إلى تلك البوابة وسنقوم بإيداعها لأنها لا تعني شيئا بالنسبة لنا، وأثناء ذلك أريدكم أن ترددوا كلمتين: تحيا فلسطين".

وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري علقت جامعة كولومبيا عضوية مجموعة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" و"الصوت اليهودي من أجل السلام" على خلفية احتجاجات منددة بالمجازر الجماعية في قطاع غزة، حيث عدت الجامعة سلوك هاتين المجموعتين انتهاكا لسياسات الجامعة.

وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أصدرت 43 منظمة تابعة لجامعة كولومبيا بيانًا طالبت فيه الإدارة بالتوقف عن "دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي" والتوقف عن قمع النشاط المؤيد لفلسطين.

وتضمن البيان توضيحًا للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، من قصف للمستشفيات والمدارس وقطع للغذاء والمياه وقتل أكثر من 10 آلاف شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء.

وأكد البيان أن هدف الحركة هو سحب الاستثمارات التي تقدمها الجامعة للشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، كما طالبوا بتوجيه دعوة للرئيس الأميركي جو بايدن ونواب الكونغرس من أجل إقرار وقف فوري لإطلاق النار استجابة لطلب أغلب الأميركيين.

وامتدت المطالب إلى إلغاء افتتاح مركز الجامعة المقرر في تل أبيب، ووقف الشراكة التي عقدتها الجامعة مع جامعة تل أبيب.

واختتمت المنظمات مطالبها بضرورة التوقف عن قمع وتشويه النشاط المؤيد لفلسطين، وحماية حرية التعبير، وكذلك رفع الحظر المفروض على مجموعتي "طلاب من أجل العدالة من أجل فلسطين" و"الصوت اليهودي من أجل السلام".

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أغلقت جامعة كولومبيا حرمها الجامعي أمام الجمهور قبل احتجاجيْن مخطط لهما، أحدهما من قبل "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، والآخر من قبل طلاب يدعمون إسرائيل.

يذكر أن جامعة كولومبيا طلبت إصدار أمر من المحكمة بالاستبعاد القسري للطلاب الذين كانوا يحتجون على الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وهددتهم بالإيقاف والطرد في العام 1985.

حينها، طالب الطلاب المحتجون بسحب الاستثمارات الكاملة من نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وبدؤوا إضرابا عن الطعام لـ15 يوما، وقيدوا أنفسهم بالسلاسل إلى طوابق قاعة هاميلتون ثم المبنى الإداري الرئيسي.

جامعة كولومبيا
ويعود تاريخ تأسيس جامعة كولومبيا في نيويورك إلى العام 1754 حين أسسها ملك بريطانيا جورج الثاني تحت اسم "كلية الملوك"، وتحوّل اسمها بعد حرب الثورة الأميركية إلى "كلية كولومبيا" في العام 1874، ثم تغيّر مرة أخرى عام 1886 إلى اسم "جامعة كولومبيا".

وتشغل جامعة كولومبيا مساحة 13 هكتارا في حي مرتفعات "مورنينغ سايد هايتس"، وتعدّ خامس أقدم الجامعات الأميركية، وتشتهر بأنها احتضنت لأول مرة تأسيس علم الوراثة الحديث.

وتقدر الأصول المالية للجامعة بـ9.6 مليارات دولار، وتمتلك مقرين رئيسيين، أحدهما بجوار "مورنينغ سايد هايتس"، والآخر في "واشنطن هايتس".

وتعمل الجامعة من خلال 3 كليات لدرجة البكالوريوس، و13 كلية للدراسات العليا والدراسات المهنية، إلى جانب كلية للتعليم المستمر.

وتدعم البرامج الدراسية بالأبحاث في المجالات الطبية والعلوم والآداب والعلوم الإنسانية، وتركز البرامج الأكاديمية المقدمة فيها على مجالات الآداب والعلوم والأعمال والطب والصحافة والعمل الاجتماعي والقانون والتمريض والصحة العامة.

ومن أشهر خريجيها ألكسندر هاملتون (أحد مؤسسي الولايات المتحدة)، ووارن بافت (أشهر مستثمر في بورصة نيويورك)، ووزيرة الخارجية الأميركية الأسبقة مادلين أولبرايت، وماوريسيو ماكري (رئيس الأرجنتين الـ56)، وميخائيل ساكاشفيلي (الرئيس الثالث لجورجيا)، والمفكر الفلسطيني الأميركي إدوارد سعيد.


اعتقال عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين من جامعة كولومبيا الأميركية
اعتقلت الشرطة الأميركية -أمس الخميس- نحو 100 طالب مؤيد لفلسطين من حرم جامعة كولومبيا في نيويورك بعد أن سمحت رئيستها لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم أقامه طلاب للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية في غزة.

أتى ذلك بعد تعرض رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق لانتقادات من الجمهوريين في جلسة للجنة بمجلس النواب حول معاداة السامية بالحرم الجامعي، اتهمتها فيها بمعاداة السامية في المؤسسة التعليمية والإخفاق بحماية الطلاب اليهود.

واعتبرت رئيسة الجامعة أن المتظاهرين انتهكوا القواعد والسياسات التي تحظر تنظيم مظاهرات دون ترخيص.

بينما قالت بلدية نيويورك إن الشرطة اعتقلت 108 طلاب دون عنف أو إصابات، وفق تعبيرها.

وطالب المتظاهرون في جامعة كولومبيا بوقف دائم لإطلاق النار في غزة ووقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، بالإضافة إلى سحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تتربح من الاجتياح الإسرائيلي.


طلاب جامعة كولومبيا أقاموا مخيما بحرم الجامعة احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة (الأناضول)
وكانت جامعة كولومبيا علّقت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي جمعيتين طلابيتين هما "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" ومنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" بعد تنظيم احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

يشار إلى أن الجامعات الأميركية شهدت توترا متصاعدا بسبب الاحتجاجات على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أثار تساؤلات حول مدى حرية التعبير بالجامعات وسيطرة اللوبي الإسرائيلي.

وحظرت عدة جامعات احتجاجات داعمة لفلسطين، كما اعتقلت الشرطة أكثر من مرة طلابا داعمين لغزة من المظاهرات بجامعاتهم.

وتناول الجمهوريون بمجلس النواب قبل أشهر مسألة معاداة السامية في الجامعات، واستقالت إثر ذلك رئيسة جامعة بنسلفانيا إليزابيث ماغيل، ثم نظيرتها بجامعة هارفارد كلودين غاي، في ديسمبر/كانون الأول، ويناير/كانون الثاني على التوالي، بعد اعتبار أنهما لا تحميان الطلاب اليهود بالجامعات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية    بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 1:02 pm

اعتصامات بجامعات أميركية تضامنا مع غزة واعتقالات تطال محتجين

اعتصام في جامعة كولومبيا دعما للفلسطينيين (رويترز)

تواصلت حركة الاحتجاجات الطلابية والاعتصامات في جامعات أميركية مرموقة للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من 200 يوم ووقف تسليح الولايات المتحدة لإسرائيل.

وقد شنت السلطات حملة اعتقالات جماعية في عدد من جامعات الساحل الشرقي، في حين أقدمت شرطة لوس أنجلوس على اعتقال عدد من طلاب جامعة جنوب كاليفورنيا، وسط دعوات من شخصيات سياسية لاستخدام وحدات "الحرس الوطني" للتصدي للطلاب المناهضين لإسرائيل في جامعة كولومبيا بنيويورك.



رئيسة جامعة كولومبيا: استدعائي للشرطة فاقم المشكلة
نقلت نيويورك تايمز عن مصادر أن رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق اعترفت في اجتماع مجلس حكماء الجامعة بأن استدعاءها الشرطة للتعامل مع الطلاب الداعمين لفلسطين أدى لتفاقم المشكلة.

وقالت المصادر إن رئيسة جامعة كولومبيا اجتمعت بمجلس حكماء الجامعة لتبرير قرار استدعاء الشرطة للطلاب.

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=410454928366704

مصرية الأصل وأميركية المنشأ.. رئيسة جامعة كولومبيا بسطور
 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Reuters_com_2024_newsml_RC2G87A6SH69
تثير رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية نعمت شفيق، مصرية الأصل، الجدل منذ أيام بعد أن طلبت تدخّل الشرطة لتفريق جموع المحتجين المؤيدين للفلسطينيين داخل الحرم الجامعة، مما أدى إلى توقيف أكثر من 100 طالب. 

قرارات شفيق وتصريحاتها الأخيرة أثارت جدلا واسعا في الآونة الأخيرة، وقالت نعمت مينوش شفيق، رئيسة جامعة كولومبيا، وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى موظفي وطلاب الجامعة الاثنين، إن الجامعة ألغت حضور الطلبة وانتقلت إلى التدريس عبر الإنترنت "لتخفيف الضغينة ومنحنا جميعا فرصة للنظر في الخطوات التالية".

وفي خطوة استثنائية استنكرها بعض أعضاء هيئة التدريس، استدعت شفيق الأسبوع الماضي شرطة نيويورك لإخلاء خيام أقامها محتجون في الحديقة الرئيسية لمطالبة الجامعة بسحب الاستثمارات المتعلقة بأنشطة إسرائيل.

وقالت الجامعة إن إقامة الخيام تنتهك القواعد. واعتقلت الشرطة أكثر من 100 طالب من كولومبيا وبارنارد كوليدج المجاورة لاتهامهم بالتعدي على ممتلكات الغير. وأوقفت كولومبيا وبارنارد عشرات الطلاب المشاركين في الاحتجاجات عن الدراسة مؤقتا.

ودافعت شفيق في شهادة أدلتها الأسبوع الماضي أمام لجنة بمجلس النواب الأميركي عن رد الجامعة على معاداة السامية المزعومة، قائلة: "تم استغلال هذا التوتر وتضخيمه من أفراد لا ينتمون إلى جامعة كولومبيا جاؤوا إلى الحرم الجامعي لتحقيق قائمة أولوياتهم... نريد إعادة الأمور لنصابها".

وطالب الجمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى عضو ديمقراطي واحد على الأقل في مجلس الشيوخ، باستقالة شفيق في رسائل وبيانات الاثنين.

تتولى شفيق رئاسة الجامعة منذ بداية يوليو الماضي بعد أن شغلت لثلاثة عقود مناصب قيادية عليا في مجموعة من المؤسسات الدولية والأكاديمية البارزة، وهي تحمل أيضا لقب أستاذ الشؤون الدولية والعامة في كلية كولومبيا للشؤون الدولية والعامة، بحسب موقع الجامعة على الإنترنت.

ولدت شفيق في محافظة الإسكندرية بمصر، وفرت مع عائلتها عندما كان في الرابعة من عمرها في عام 1966، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى الولايات المتحدة، واستقروا أولا في سافانا بولاية جورجيا في عمق الجنوب الأميركي، ولم يكن يتحدث الإنكليزية سوى والدها، الذي تعرضت ممتلكاته للتأميم، وفقا لموقعي الجامعة وصندوق النقد الدولي.

وسرعان ما تعلمت الأسرة اللغة ووجدت موطئ قدم لها في الولايات المتحدة مع انخراطها مع الجيرة وتكوين صداقات جديدة. 

التحقت شفيق وشقيقتها بالعديد من المدارس في فلوريدا وجورجيا ونورث كارولينا، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة ماساتشوستس-أمهيرست بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة عام 1983.

وحصلت على درجة الماجستير من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عام 1986، ثم على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني بجامعة أكسفورد عام 1989.

وبعد حصولها مباشرة على درجة الدكتوراه، عملت في القضايا المتعلقة بأوروبا الشرقية في البنك الدولي بعد سقوط جدار برلين عام 1989.

وأثناء حملة "لنجعل من الفقر تاريخا" في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قادت وزارة التنمية الدولية المؤثرة في حكومة المملكة المتحدة.

وقضت شفيق جانبا كبيرا من حياتها المهنية في لندن وواشنطن. وتزوجت من العالم رافائيل جوفين، في عام 2002 في واشنطن، وأنجبت منه توأما، وأصبحت زوجة أب لأبنائه الثلاثة. 

وفي صندوق النقد الدولي، أثناء أزمة الديون في منطقة اليورو خلال عامي 2009 و2010، تولت الإشراف على عمل الصندوق في العديد من البلدان الواقعة في مركز الاضطرابات. 

وأثناء احتجاجات ما أصبح يعرف بـ "الربيع العربي" المؤيدة للديمقراطية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أدارت شفيق برامج الصندوق في الشرق الأوسط. 

كذلك شغلت منصب نائب محافظ بنك إنكلترا، حيث تولت الإشراف على ميزانية عمومية حجمها 500 مليار دولار، أثناء الاضطرابات التي صاحبت التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كانت شفيق أصغر نائبة لرئيس البنك الدولي على الإطلاق، حيث كانت تبلغ من العمر 36 عاما، بحسب موقع الجامعة.

وبعد أن بلغت سن الستين، أصبحت شفيق أول امرأة تتولى رئاسة جامعة كولومبيا بنيويورك بعد ست سنوات تولت خلالها قيادة كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، بعد أن عادت إلى الأوساط الأكاديمية في عام 2017.

وشكّلت الجامعات في الولايات المتحدة ميدانا رئيسيا للنقاش والتحركات على خلفية الحرب والأزمة الانسانية الكارثية في القطاع الفلسطيني، خصوصا في ظل الدعم السياسي والعسكري من الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل.

وقوبلت النشاطات الداعمة للفلسطينيين في جامعات عدة، خصوصا المرموقة منها مثل هارفارد وكولومبيا، بتحذيرات من تنامي التحركات المعادية للسامية، لاسيما وأن العديد من الجامعات الكبرى في البلاد تعتمد بشكل رئيسي على دعم مالي من منظمات ومتمّولين من اليهود.

واستمع الكونغرس إلى شفيق، الأربعاء، وهو اليوم الذي نصب فيه الطلاب المؤيدون للفلسطينيين خيامهم. وأكدت شفيق، أن "معاداة السامية لا مكان لها في حرمنا الجامعي".

وكانت للتحركات المرتبطة بالحرب في غزة، انعكاسات على الجامعات الأميركية. فبعد جلسة استماع ساخنة في الكونغرس، استقالت رئيسة جامعة بنسلفانيا، إليزابيث ماغيل، ثم نظيرتها في جامعة هارفارد، كلودين جاي، في ديسمبر ويناير على التوالي.


توقيف 93 شخصا خلال مظاهرة بجامعة في لوس أنجلوس
قالت وكالة رويترز نقلا عن الشرطة الأميركية إنه تم توقيف 93 شخصا خلال مظاهرة في جامعة في لوس أنجلوس.

https://twitter.com/i/status/1783243859604000983
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية    بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 1:07 pm

 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية 34371358-1714028903



الشرطة الأميركية تعتقل عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين والاعتصامات تتوسع
اعتقلت الشرطة الأميركية أمس الأربعاء نحو 140 طالبا من جامعتين خلال احتجاجات داعمة لغزة ومطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية، وسط اشتباكات بين الشرطة والطلاب المتظاهرين على إثر توسع الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين بعد بدئه في جامعة كولومبيا.
وأفادت شرطة لوس أنجلوس باعتقال 93 شخصا خلال احتجاج داعم لغزة في جامعة جنوب كاليفورنيا، في حين اعتقلت الشرطة نحو 50 طالبا خلال احتجاج في حرم جامعة تكساس بمدينة أوستن.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن شرطة جامعة جنوب كاليفورنيا قولها إن "أي طالب متظاهر موجود في حرم الجامعة معرض للإيقاف أو الطرد".
في حين أفادت جامعة جنوب كاليفورنيا بإغلاق الحرم الجامعي الرئيسي للجامعة بسبب الاحتجاجات المستمرة، وقالت شرطة لوس أنجلوس إن عناصرها موجودون في حرم الجامعة بناء على طلب من إدارة الجامعة.





تضامن دون عنف

وكانت شبكة "إن بي سي" الأميركية نقلت عن هيئة تدريس جامعة تكساس تأكيدهم أن فعالية التضامن مع غزة لم تتضمن أي تهديد بالعنف أو تعطيل للدراسة.
وأضافت هيئة التدريس أن أعضاء من الهيئة لن يزاولوا عملهم اليوم، بسبب الرد العسكري على الحدث الطلابي وفضه بالقوة واعتقال بعض من الطلاب الذين احتجوا على الدعم الأميركي المتواصل لإسرائيل في حربها على غزة.
غير أن رئيس جامعة تكساس قال إن الجامعة عاقبت متظاهرين تجاهلوا مناشدات "ضبط النفس وفض التجمع"، معتبرا أن الجامعة فرضت القواعد مع حماية حرية التعبير، وفق قوله.

فرض السيطرة

في هذه الأثناء، يواصل طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك اعتصامهم المفتوح منذ 8 أيام احتجاجا على ما يعتبرونه إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
وقال الطلاب في الجامعة إنهم لن يتراجعوا عن الاعتصام من أجل فلسطين محررة حتى تقوم الجامعة بالكشف عن جميع الشركات والمؤسسات المستفيدة من الإبادة الجماعية وسحب استثماراتها منها، وتوفير العفو لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين واجهوا إجراءات تأديبية أو اعتقلوا.
وقد أمهلت إدارة الجامعة الطلاب المعتصمين 48 ساعة لإنهاء اعتصامهم داخل الحرم الجامعي.
من جهته، دعا رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق للاستقالة ما لم تسيطر على ما وصفه بـ"الأنشطة المعادية للسامية".
بينما دعا مجلس الشؤون العامة الإسلامية في الولايات المتحدة أعضاء هيئة التدريس والقيادة بجامعة كولومبيا إلى معارضة تهديدات نشر الحرس الوطني ضد اعتصام التضامن مع غزة.
 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية 2150053387-1714028794الشرطة الأميركية تقيّد مظاهرة تطالب بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل في جامعة تكساس (الفرنسية)

حراك بجامعات أخرى

كما يواصل طلاب من جامعة هارفارد اعتصامهم المفتوح داخل الحرم الجامعي احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وطالب الطلاب المعتصمون داخل الحرم الجامعي بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل في هذه الحرب، ونددوا بما وصفوها بحرب الإبادة ضد أهالي غزة. وقد أغلقت إدارة الجامعة الحرم الجامعي ورفضت دخول وسائل الإعلام إلى ساحة الاعتصام.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأميركية أن طلابا مؤيدين لفلسطين في جامعة هارفارد أنشؤوا مخيما لاحتجاج في إحدى ساحات الجامعة، متهمين الجامعة بقمع الأصوات التي تتحدث علنا ضد الممارسات الإسرائيلية.
في غضون ذلك، واصل طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اعتصاما مفتوحا احتجاجا على ما يعتبرونه إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
ورفع الطلاب عريضة بمطالبهم تتضمن وقف التعاون بين الجامعة والجيش الإسرائيلي، مؤكدين أن 70% من طلبة الجامعة يوافقون على هذا المطلب وفقا لاستفتاء أجري في هذا الشأن.




 بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية 34370487-1714023609

جونسون يعتبر مؤيدا بقوة لإسرائيل ولا ينكر أن ظلما وقع على الفلسطينيين

"مايك..أنت مقزز".. هكذا واجه طلاب جامعة كولومبيا رئيس مجلس النواب الأميركي
بصيحات الاستهجان والانتقاد استقبل طلاب جامعة كولومبيا الأميركية رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون ومجموعة من النواب أمس الأربعاء خلال زيارته للجامعة لإلقاء خطاب أمام المحتجين على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأطلق المتظاهرون هتافات ضد جونسون عند اقترابه من المنصة وبدء خطابه، مهاجما ما أسماه معاداة السامية ومن يصفهم بأنهم "يطالبون بمحو دولة إسرائيل من الخريطة ومهاجمة طلابنا اليهود الأبرياء".
وتحول خطاب جونسون، الذي غلبت عليه لغة تهديد الطلبة المتظاهرين وإدارة الجامعات، لسجال بينه وبين الطلبة المتظاهرين، فما أن قال جونسون كلماته تلك حتى هتف المتظاهرون "لا نستطيع سماعك"، ليرد عليهم جونسون "استمتعوا بحرية التعبير".
وقال جونسون إن هدف زيارته هو دعم الطلاب اليهود الذين يتعرضون للترهيب من قبل بعض المتظاهرين المناهضين لإسرائيل.
وجاءت زيارته بعد وقت قصير من تمديد الجامعة الموعد النهائي للتوصل لاتفاق بشأن إزالة مخيم الاحتجاج من صباح أمس الأربعاء إلى صباح غد الجمعة، وأصبح اعتصام جامعة كولومبيا رمزا للاحتجاجات التي باتت تشهدها العديد من الجامعات الأميركية.
ويطالب الطلاب المحتجون الجامعات بإنهاء التعاون مع إسرائيل ويسعون إلى الضغط على الإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستمر جونسون بخطابه بالرغم من صيحات الاستهجان والانتقادات التي وجهها له المتظاهرون قائلين له " مايك..أنت مقزز"، وكان من الصعب سماعه لأنه كان يتحدث إلى ميكروفونات وسائل الإعلام وليس عبر مكبرات الصوت.





واتهم جونسون الذي عرف عنه تأييده المطلق لإسرائيل جامعة كولومبيا بأنها "سمحت لهؤلاء المتطرفين والمحرضين الخارجين عن القانون بالسيطرة على الوضع" مما تسبب في انتشار ما أسماه "فيروس معاداة السامية إلى جامعات أخرى" على حد وصفه.

تهديد

ورغم أن رئيس مجلس النواب الجمهوري قال للطلبة المحتجين في بداية مخاطبتهم أن يستمتعوا بحرية التعبير فقد دعا إلى اعتقال المتظاهرين "الذين يمارسون العنف"، مهددا بقطع التمويل الاتحادي عن الجامعات التي تفشل في فرض النظام.
ويقول الطلاب إن احتجاجهم سلمي واتهموا أطرافا خارجية ليس لها علاقة بحركتهم بالوقوف وراء المواجهات التحريضية خارج الحرم الجامعي.
واستمرارا لإظهار أن تلك الاحتجاجات معادية للسامية فقد زعم جونسون أنه لم يعد مسموحا للطلاب اليهود "بالحضور إلى الفصول الدراسية خوفا على حياتهم".
ذكر جونسون وغيره من المتحدثين، ومن بينهم سياسيون جمهوريون من نيويورك، مرارا وتكرارا العنف ضد الطلاب اليهود، على الرغم من عدم الإبلاغ عن مثل هذا العنف في كولومبيا.
وهدد باستخدام الحرس الوطني لوقف تلك المظاهرات، إذا "لم يتم احتواء ذلك بسرعة وإذا لم يتم إيقاف هذه التهديدات والتخويف"، لإعادة "النظام إلى هذه الجامعات".
وفي نهاية حديثه، تعهد جونسون بالاتصال بالرئيس الأميركي جو بايدن "ومشاركة ما رأيناه بأعيننا ومطالبته باتخاذ إجراء هناك".
وطالب جونسون باستقالة رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق "إذا لم تتمكن من فرض النظام على الفور في هذه الفوضى".
وقد اتسع نطاق المظاهرات وعمت العديد من الجماعات الأميركية بعد اعتقال نحو 100 طالب الأسبوع الماضي، بعد أن طلبت رئيسة الجامعة من الشرطة مداهمة اعتصام الطلبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بعبع معاداة إسرائيل في حرم الحريات الأكاديمية الأميركية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السفارة الأميركية الجديدة قد تكون في القدس، وإنما ليس في إسرائيل
»  إسرائيل… الاستثناء الوحيد في السياسة الأميركية الشرق أوسطية المتحولة
»  4 مكاتب بوزارة الخارجية الأميركية تتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بغزة
» الدرجات الأكاديمية واختصاراتها وترجمان ......
» السرقات العلمية في الحياة الأكاديمية العربية…

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه :: تغطية خاصة طوفان الاقصى السنة الاولى :: تغطية خاصة طوفان الاقصى للشهر السابع-
انتقل الى: