منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي   الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Emptyالأربعاء 24 أبريل 2024, 10:25 pm

بعد الاختراق الناجح لمقاتلي القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي للحصون الإسرائيلية المقامة في محيط قطاع غزة، حركت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى شرق البحر المتوسط الذي وصلته في اليوم الرابع للحرب.


في اليوم ذاته قال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان للبنتاغون: إن الولايات المتحدة ستزود الجيش الإسرائيلي بسرعة بمعدات وموارد إضافية، بما في ذلك الذخائر. وهو ما تحقق على وجه السرعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن هبوط طائرة تحمل ذخيرة متطورة في قاعدة نفاطيم الجوية في بئر السبع جنوبي إسرائيل.


وفي إفادة صحفية منفصلة قال مسؤولان أميركيان: إن وزارة الدفاع الإسرائيلية قدمت بالفعل للبنتاغون قائمة أولية بالأسلحة التي يحتاجونها، وتشمل ذخائر للطائرات المقاتلة.






ومعلوم أن الحفاظ على الهيمنة العسكرية الإقليمية لإسرائيل هو عنصر أساسي في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقد تحقق ذلك من خلال التمويل الأميركي لإسرائيل، وتعزيز ترسانتها العسكرية باستمرار.


وفيما يلي معلومات أساسية عن الجيش الإسرائيلي ومصادر تمويله:
تمتلك إسرائيل جهازا عسكريا ضخما. وتشير بيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS) في متابعته للتوازن العسكري في 2023، إلى أن لدى إسرائيل 169500 عسكري متفرغ في الجيش والبحرية والقوات شبه العسكرية، كما تمتلك 465 ألفا من قوات الاحتياط، بينما تضم القوات شبه العسكرية 8 آلاف فرد.


وتعدّ الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية للذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، حيث يخدم الذكور في الجيش لمدة 32 شهرا، وتخدم النساء 24 شهرا.


وتمتلك إسرائيل أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، وهو مزود بمعدات مراقبة وأسلحة متقدمة.


وتشمل الترسانة العسكرية الإسرائيلية الضخمة ما يلي:


الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 11-1221-1697611999



صمم نظام القبة الحديدية الإسرائيلي ليكون نظام دفاع جوي متنقل مخصص في اعتراض وتدمير الصواريخ القصيرة المدى باستخدام تقنية الرادار. وطُوّر هذا النظام عقب حرب يوليو/تموز مع حزب الله عام 2006، وهي الحرب التي شهدت إطلاق آلاف الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل.
أُدخل نظام القبة الحديدية في الخدمة عام 2011 بدعم من الولايات المتحدة الأميركية التي تولت توريد أجزاء من هذه المنظومة، إلى جانب تخصيصها 1,5 مليار دولار لتدعيم منظومة دفاع إسرائيل الصاروخي في 2022.
ووفقا للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، نجح نظام القبة الحديدية الإسرائيلي في اعتراض أكثر من 90% من الصواريخ التي أطلقت من حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في 2021.
ويُعتقد أيضا على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك قدرات نووية، ويقدر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أن إسرائيل تمتلك صواريخ أريحا وطائرات قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.

ما حجم الإنفاق العسكري الإسرائيلي؟

في 2022، أنفقت إسرائيل 23.4 مليار دولار على جيشها وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وهو معهد أبحاث يركز على الصراعات والتسلح.
وبلغت كلفة الإنفاق في الفترة ما بين 2018 و2022 ما معدله  سنويا 2535 دولارا لكل فرد من السكان، مما يجعلها أكثر الدول بعد قطر إنفاقا مقارنة بدخل الفرد.
وفي 2022 خصصت إسرائيل 4.5% من ناتجها المحلي الإجمالي للجيش، وهي عاشر أعلى نسبة في العالم.
الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 1-1697480887
تاريخيا، كانت واردات إسرائيل من الأسلحة تتجاوز صادراتها بكثير. ومع ذلك بدأت الصادرات خلال العقد الماضي تتفوق على الواردات، حسب بيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.
فبين 2018 و2022، استوردت 35 دولة على الأقل أسلحة من إسرائيل بقيمة إجمالية بلغت 3.2 مليارات دولار. وكان نحو ثلث الصادرات العسكرية الإسرائيلية (1.2 مليار دولار) موجها إلى الهند. علما بأن العلاقات بين إسرائيل والهند ازدهرت بعد تولي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السلطة في 2014.
وكانت أذربيجان ثاني أكبر مشتر للأسلحة الإسرائيلية (295 مليون دولار)، تلتها الفلبين (275 مليون دولار) والولايات المتحدة (217 مليون دولار) وفيتنام (180 مليون دولار).
الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 22222-1697612005
في الفترة ما بين 2018 و2022، استوردت إسرائيل أسلحة بقيمة إجمالية بلغت 2.7 مليار دولار من دولتين فقط هما الولايات المتحدة وألمانيا. وقد جاء أكثر من ثلاثة أرباع واردات إسرائيل العسكرية (2.1 مليار دولار) من الولايات المتحدة، بينما جاء المبلغ المتبقي (546 مليون دولار) من ألمانيا.
ويتعاون الجيشان الأميركي والإسرائيلي بشكل وثيق في التدريبات المشتركة وبرامج تطوير التقنية والمشروعات الدفاعية، وتعد الأخيرة أكبر متلقٍّ للمساعدات العسكرية الأميركية.

ما حجم المساعدات الأميركية لإسرائيل؟

تعدّ إسرائيل أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية، حيث تلقت نحو 263 مليار دولار بين عامي 1946 و2023.
ويكاد هذا يكون ضِعف ما تحصل عليه مصر ثاني أكبر دولة متلقية للمساعدات الخارجية الأميركية، وتلقت مصر 151.9 مليار دولار في السنوات الـ 77 الماضية.
الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 4-1697480899
لطالما نظر المشرعون الأميركيون لإسرائيل على أنها الحليف القادر على حماية المصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
ووفقا لخدمة أبحاث الكونغرس الأميركي، فإن عوامل الدعم العسكري المستمر لإسرائيل تشمل المصالح الإستراتيجية المشتركة، و"دعم إسرائيل من داخل الولايات المتحدة"، و"الالتزام المتبادل بالقيم الديمقراطية".
وفي عام 2023 الحالي تجاوز التمويل العسكري الأميركي لإسرائيل 3.8 مليارات دولار، وهو جزء من اتفاق تمويل بقيمة 38 مليار دولار على مدى 10 سنوات وُقّع عام 2016 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.
وبين 1946 و2023، دعمت الولايات المتحدة إسرائيل بما مجموعه 124 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية ودفاعية.
ومن أصل 3.8 مليارات دولار من المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل هذا العام، خُصّص نصف مليار منها للدفاعات الصاروخية الإسرائيلية. وصرحت واشنطن بأنها ستزود إسرائيل بذخائر بدل تلك التي استهلكها جيشها ضد حماس في الحرب الأخيرة.
وبعد ساعات من هجوم حماس الصاعق داخل إسرائيل، طلبت الأخيرة من الولايات المتحدة أنظمة القبة الحديدية الاعتراضية. أما في واشنطن فصرح الرئيس جو بايدن بأن بلاده "ستزود قوات الدفاع الإسرائيلية بسرعة بمعدات وموارد إضافية، بما في ذلك الذخائر" التي من المقرر أن تصل في غضون أيام.
الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 5-1697480905
يُتوقع أن تخصص إدارة بايدن المزيد من الأموال لتل أبيب من خلال طلب تمويل يقدم إلى الكونغرس. ومع ذلك، قد يحصل تأخير في تفويض الكونغرس لمثل هذه المساعدات مع غياب رئيس مجلس النواب.
وتفرض الولايات المتحدة شروطا على كيفية استخدام المساعدات، خاصة المساعدات العسكرية منها. ويحظر قانون ليهي تصدير المواد الدفاعية الأميركية إلى جهات عسكرية متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان.
ومع ذلك، لم تُعاقَب أي وحدة إسرائيلية بموجب هذا القانون.
يشار إلى أن المساعدات العسكرية لإسرائيل زادت بشكل كبير بعد حرب 1967 عندما هزم جيشها الجيوش العربية للدول المجاورة، واحتل الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي   الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Emptyالخميس 02 مايو 2024, 10:11 am

الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي %D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-1714506777
إسرائيل أعلنت استلامها 10 آلاف طن من السلاح والعتاد، منذ بدء عمل الجسر الجوي الأميركي
من يؤجج الحرب في غزة.. السياسيون أم شركات السلاح؟
بعد مرور ما يزيد على الستة أشهر على الحرب في غزة، لا تزال دهاليز السياسة تعج بالكثير من التصريحات والبيانات، في حين أن الشارع الغربي لا يزال على نفس الوتيرة من الاحتجاج ومحاولات الضغط على الساسة وأصحاب القرار، ولكن وفي ذات المشهد توجد كواليس أخرى لا تقل حراكا عن ما يحدث على الصورة المرئية، إلا أنها تتم بهدوء بعيدا عن الأضواء والصخب المعلن.

قد يتساءل متسائل لماذا لم نشهد تراجعا عمليا في درجة التصعيد، ولماذا لم تنجح مساعي الهدنة حتى الآن، رغم التصريحات السياسية والمواقف المتصاعدة والحراك الضاغط، ولعل الإجابة على هذا السؤال تستدعي التفاتة إلى تلك الكواليس لعلنا نجد فيها إجابة مقنعة يوضح الصورة بشكل كامل.

 لقد انتعش سوق السلاح بعد حرب غزة، وأظهرت الأنباء والتقارير صفقات مستمرة بمليارات الدولارات، تربعت على قمتها الولايات المتحدة التي أبرمت ما يزيد عن 100 صفقة بكلفة تعدت المليار دولار.

حرب الإبادة مسرح لسوق السلاح الحديث

تغير الحروب والصراعات اقتصاد الدول،  فهي تنعش تجارة السلاح، وتفتح شهية الدول والشركات المنتجة لها، حيث تجد فيها فرصة لتسويق بضائعها، واستعراض جديدها، واختبار النماذج الجديدة منها على أرض الواقع بعض النظر عن الكلفة البشرية والاعتبارات الأخلاقية.

علاوة على ذلك، أصبحت الحروب مسرحا تستعرض فيها الجيوش قوتها وتميزها العسكري وحسن تخطيطها وتكتيكاتها، كما دخلت الشركات الأمنية الخاصة على الخط، فأنشأت أسواقا جديدة لتجنيد المرتزقة وطرحت فرص عمل جديدة جذبت شريحة من الشباب المعدمين والمحتاجين، فزجت بهم في حروب بالوكالة، وقبضت أثمانا باهظة على حساب أرواحهم وسلامتهم.

لقد انتعش سوق السلاح بعد حرب غزة، وأظهرت الأنباء والتقارير صفقات مستمرة بمليارات الدولارات، تربعت على قمتها الولايات المتحدة التي أبرمت ما يزيد عن 100 صفقة بكلفة تعدت المليار دولار، تليها ألمانيا التي زادت صادراتها للسلاح إلى إسرائيل 10 أضعاف، ثم إيطاليا، وتحولت المنطقة المحاصرة التي تضم قرابة مليوني مدني إلى مسرح لتجريب الصواريخ الجديدة والذخائر الذكية الموجهة، وغير الموجهة، والمدافع الحديثة، والصواريخ التي تعمل بالليزر وغيرها.

كما دخل الذكاء الصناعي مجال الصناعات الحربية مؤخرا، وبات مسؤولا عن تحديد بنك الأهداف وتوجيه المقاتلين إليها، إلى جانب نمو سوق الطائرات بدون طيار الصاعد، والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأنظمة الدفاع التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب ارتفاع الطلب على المعدات العسكرية المتطورة.

لم يكن مصدر أرباح شركات تصنيع الأسلحة من جراء الصفقات المباشرة فقط، بل ساهمت حرب الإبادة في غزة بارتفاع قيمة أسهم هذه الشركات وسط إقبال كبير من المستثمرين لشراء المزيد من الأسهم، وقيام المسؤولين في تلك الشركات ببيع المزيد من أسهمهم الشخصية مقارنة بالسنوات الماضية محققين بذلك المزيد من الأرباح.

وعلى الرغم من الحجة السخيفة التي يتبجح بها مصنعو هذه الأسلحة ومستخدميها، بأن هذه الأسلحة الحديثة هي الأكثر "كفاءة" والأكثر"إنسانية"، وأن بعضها قادر على استهداف الهدف وضربه بدقة جراحية، والدخول من النوافذ دون إحداث أضرار جانبية، قتل في غزة خلال هذه المدة ما يزيد عن 33 ألف مدني 40% منهم من الأطفال.

وأصيب ما يزيد عن 100 ألف آخرين، وفاق عدد الأطفال الشهداء من ضحايا هذه الأسلحة عدد ما قتل في 22 صراعا مسلحا حول العالم خلال 4 سنوات. وهدمت القنابل "الذكية" و "الغبية" غير الموجهة 65% من مساحة القطاع، مستهدفة المدارس والمشافي والمرافق الخدمية.

لقد تسببت العمليات العسكرية الروسية في سوريا إلى مقتل مايقارب 7 آلاف مدني 30% منهم من الأطفال، وارتكبت ما لا يقل عن 360 مجزرة موثقة، إلى جانب 1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية من مدارس ومنشآت طبية وأسواق.

 نفس المأساة من جديد

لم تكن هذه المرة الأولى التي تنتعش فيها تجارة الأسلحة عقب صراعات في مناطقنا العربية، فلقد اعترف وزير الدفاع الروسي بأن بلاده جربت أكثر من 320 نوع سلاح مختلف خلال عملياتها في سوريا، وأن مشاركتها القتالية ساهمت في تطوير العديد من الأسلحة كالمدرعات وناقلات الجند والطائرات ومنظومات الدفاع الجوي، والصواريخ بعيدة المدى.

كما شاركت مليشيات فاغنر الروسية في القتال في سوريا، وبدأت روسيا لاحقا بتجنيد الشباب السوريين في مليشيات خاصة وإرسالهم للقتال "كمرتزقة" في مناطق أخرى، كليبيا وأذربيجان وأوكرانيا وغيرها، عدا عن القواعد العسكرية التي أنشأتها في سوريا وسيطرتها على بعض فيالق الجيش فيها.

لقد تسببت العمليات العسكرية الروسية في سوريا إلى مقتل مايقارب 7 آلاف مدني 30% منهم من الأطفال، وارتكبت ما لا يقل عن 360 مجزرة موثقة، إلى جانب 1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية من مدارس ومنشآت طبية وأسواق، عدا عن استخدامها لأسلحة محرمة دوليا كالقنابل العنقودية والأسلحة الحارقة، متسببة بنزوح قرابة 4.8 مليون مدني وفقا لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

كما أعاقت روسيا في نفس الوقت استصدار أي حل  لإنقاذ المدنيين واستخدمت الفيتو 18 مرة في مجلس الأمن، مما ساهم في إطالة أمد الصراع وتغذيته وتعزيز وجودها العسكري والاقتصادي والسياسي في سوريا.

وإلى جانب ذلك، انتعشت تجارة السلاح الروسي إثر هذه المشاركة، فتمكنت روسيا من فتح أسواق جديدة، وعقد العديد من الصفقات العسكرية مع دول عربية كالسعودية، والإمارات، وقطر، وسلطنة عمان، والكويت، والجزائر، ومصر والتي لم تعد على روسيا بمليارات الدولارات فقط، وإنما فتحت الباب أمامها لتطوير نفوذها العسكري في المنطقة من خلال خبرائها.

بين مساعي السلام ودوافع التصعيد

أصدر خبراء في الأمم المتحدة تحذيرات متكررة حول خطورة استمرار نقل الأسلحة إلى إسرائيل على اعتباره انتهاك صريح للقانون الإنساني الدولي، على اعتبار أن الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة ملزمة بتعهداتها خاصة وأن هذه الأسلحة تستخدم لارتكاب جرائم إبادة وجرائم حرب، في إشارة واضحة أن السياسيين القائمين على إبرام هذه الصفقات قد يكونوا مسؤولين جنائيا عن تلك الجرائم.
وإلى جانب جهود الحكومات في تقديم الدعم، كان هناك حراك مدني وقضائي داخل العديد من تلك الدول يحاول إيقاف مساعي الحكومات نحو إبرام صفقات الأسلحة التي تؤجج الصراع، واستصدار الأحكام القانونية التي تلزمها بالتوقف كما حدث في هولندا مؤخرا، وفي حين علقت دول أخرى عمليات التوريد تجاهلت الدول الأكثر دعما لإسرائيل عسكريا كل الأصوات الداخلية والخارجية، وبدا واضحا أن عملية تصدير الأسلحة لإسرائيل مسألة سياسية تخطت القواعد القانونية الملزمة.

ومن جهة أخرى، ساهمت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة برفع التوترات في المنطقة لاسيما في دول الجوار، فقد وسعت "إسرائيل" عملياتها العسكرية باتجاه جنوب لبنان، واستهدفت بغارات متكررة أهدافا وأبنية بالإضافة إلى عدة شخصيات عسكرية قيادية إيرانية في سوريا، كما دمرت مقر السفارة في العاصمة دمشق.

ومع تصاعد الهجمات، وتصاعد الردود الإعلامية، زادت التوقعات بتوسع رقعة الاشتباكات، وتحضرت الدول لهذا السيناريو بالمزيد من الاستعداد والمزيد من التسليح، وهو ما شكل فرصا لأسواق جديدة لشركات السلاح، والتي تعني المزيد من الأرباح، والمزيد من الصراعات المستقبلية المتوقعة، والمزيد من الخسائر البشرية.

يحتاج هذا العالم من شرقه إلى غربه إلى وقفة جادة ومراجعات أخلاقية، فهذه التجاوزات السياسية التي تتخطى الاعتبارات القانونية والإنسانية والحقوقية.

في نفس الوقت الذي تعلن فيه الدول عجزها عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، تاركة ملايين البشر ضحايا لقلة الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب، كانت هذه الدول قادرة على تقديم إمدادات عسكرية متواصلة ساهمت في زيادة المعاناة وغذت الصراع متجاوزة كل المعايير الأخلاقية والقانونية والإنسانية.

كما أن هذه الحكومات التي تحاضر في الديمقراطية وتتغنى بحقوق الإنسان وتتفضل على الدول النامية بتدريبات لتعليم سكانها مبادئ صناعة السلام وإدارة الصراعات، كانت تدير وبشكل سافر تلك الصراعات تارة وتؤججها تارة أخرى، وتجني من ورائها أرباحا معلنة وأخرى خفية تستمر عوائدها لعقود.

يحتاج هذا العالم من شرقه إلى غربه إلى وقفة جادة ومراجعات أخلاقية، فهذه التجاوزات السياسية التي تتخطى الاعتبارات القانونية والإنسانية والحقوقية، والتي يذهب ضحيتها آلاف الأرواح من المدنيين والأبرياء لن تجلب السلام والأمن للعالم، بل سنغرق جميعا في دوامة الغضب والحقد والانتقام، وسنكون أمام حقبة جديدة من الإرهاب بأشكاله الجديدة التي لن يسلم منها أحد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي   الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Emptyالأربعاء 08 مايو 2024, 6:30 pm

الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي %D9%A4-copy-1715065782



شلومي بيندر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية
شلومي بيندر، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان) ولد عام 1975 في حيفا، والتحق بالجيش عن طريق الوحدة النخبوية "سيرت ماتكال" التي تولى قيادتها لاحقا، كما قاد لواء غولاني ووحدة إيغوز وشعبة العمليات.

وقبل ساعات من بدء عملية طوفان الأقصى فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان شلومي يسحب جنوده من منطقة غلاف غزة وينقلها إلى الضفة الغربية، مما يعني غياب أي معلومات لدى جيش الاحتلال عن هذه العملية الفلسطينية وعن استعدادات كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي 02 مايو/أيار 2024 تم تعيينه رئيسا لشعبة "أمان" خلفا لرئيسها المستقيل اللواء أهارون هاليفا، وهو ما أثار جدلا واسعا ودفع بوزير الأمن إيتمار بن غفير إلى المطالبة بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت الذي وافق على قرار التعيين.

شلومي ولد بمدينة حيفا وعاش فيها مراحل طفولته 

المولد والنشأة
ولد شلومي بيندر في فبراير/شباط 1975 بمدينة حيفا وعاش فيها مراحل طفولته، كما كان عضوا في الحركة الكشفية بها.

الدراسة والتكوين
تابع شلومي مراحل دراسته في حيفا، ودرس المرحلة الثانوية بمدرسة ليو بيك بالمدينة.

وبالتزامن مع عمله ضابطا في الجيش، تابع شلومي دراساته الجامعية في القدس المحتلة وواشنطن بالولايات المتحدة.

وهو يحمل شهادة ماجستير في العلوم الإستراتيجية من جامعة الأمن القومي في واشنطن، وشهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من الجامعة العبرية في القدس.

التجربة العسكرية
بدأ شلومي مسيرته العسكرية في نوفمبر/تشرين الثاني 1993 بالالتحاق بوحدة سيرت ماتكال، وهي وحدة نخبة في جيش الاحتلال تتبع مباشرة لقيادة الأركان.

وتلقى تدريباته مع المظليين ثم ضباط المشاة، وعام 1999 تعرض شلومي لحادث انفجار عبوة ناسفة أثناء تمرين عسكري، وتعافى بعد أشهر من العلاج ثم عاد إلى عمله.

وعام 2010 أصبح شلومي قائداً لوحدة إيغوز، واستمر فيها حتى 2012، ثم صار قائدا لدورية الأركان العامة في مايو/أيار 2013، وظل يشغل هذا المنصب حتى مارس/آذار 2016.



وفي 4 سبتمبر/أيلول 2016، عين شلومي في منصب قائد لواء غولاني وظل يشغله حتى 24 مايو/أيار 2018.

وحصل شلومي على رتبة عميد في 05 أغسطس/آب 2019، وعين قائدا لتشكيل الجليل حتى 26 أبريل/نيسان 2022، حيث أصبح رئيسا لقسم العمليات في جيش الاحتلال.

وخلال الحرب على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، كان شلومي مكلفا بتنسيق إدارة الحرب بهيئة الأركان، حتى تعيينه رئيسا لـ"أمان" في 02 مايو/أيار 2024.

وبحكم المناصب العسكرية التي تقلدها، فقد شارك شلومي في معظم حروب إسرائيل على غزة ولبنان خلال 3 عقود، بما فيها حرب يوليو/تموز 2006، وعملية "الجرف الصامد" و"طوفان الأقصى" العسكريتان.

فشل استخباراتي
قبل ساعات من بدء "طوفان الأقصى" بدأ شلومي (رئيس قسم العمليات، آنذاك) يسحب جنوده من منطقة غلاف غزة وينقلهم إلى الضفة المحتلة، مما يعني أنه كان يجهل أي معلومات عن استعدادات كتائب القسام للهجوم.

وهذا ما جعل الإعلام الإسرائيلي يصف شلومي بأنه أحد كبار العسكريين المسؤولين عن الفشل في اكتشاف "طوفان الأقصى" والتصدي لها.

فمن مهام الشعبة التي كان يرأسها شلومي تجهيز الجيش للحرب وحالات الطوارئ والظروف الخاصة، وتنسيق وتنظيم المخططات الحربية، إضافة إلى التنسيق بين الأذرع العسكرية المختلفة وتطبيق الرؤية الأمنية الإسرائيلية على أرض الميدان.

كما أن الانهيار السريع لجنود شعبة العمليات بعد اقتحام مقاتلي كتائب القسام غلاف غزة، فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كشف عن ضعف الاستعداد لدى هذه الشعبة المحورية بالجيش الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 04-10-1715065552
شلومي (يمين) يحمله إعلام الاحتلال مسؤولية الفشل في توقع عملية "طوفان الأقصى" 

تعيين مثير
على الرغم من الدعوات المتكررة بأن يكون شلومي محور التحقيقات المتعلقة بالفشل الإسرائيلي في توقع "طوفان الأقصى" فإن اسمه تصدر قائمة الضباط الذين كانوا مرشحين ليخلفوا هاليفا الذي استقال من رئاسة "أمان" بعدما اعترف بفشله في توقع أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول والتصدي لها.

ورغم استبعاد محللين إسرائيليين له فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن اختيار شلومي من قبل قائد الأركان هرتسي هاليفي وبموافقة من وزير الدفاع لتولي المهمة، ضمن تعيينات أخرى لعدد من الضباط العسكريين.

وفي أبرز رد فعل على هذا التعيين، دعا بن غفير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى إقالة وزير الدفاع بوصفه لا يملك تفويضا لمثل هذه التعيينات.

ومع أن بن غفير ـبحسب الإعلام الإسرائيلي- أشار إلى أن بعض الضباط المعينين يستحقون مناصبهم الجديدة، فإنه انتقد بشدة ما اعتبره مساعي تصحيح إخفاقات الجيش من خلال المسؤولين عنها، بمن فيهم وزير الدفاع نفسه، الذي قال عنه إنه "لم يعد مؤهلا لمواصلة مهامه".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي   الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Emptyالإثنين 13 مايو 2024, 2:45 pm

[size=18]
سييرت متكال.. وحدة نخبة عسكرية مر منها أغلب قادة إسرائيل
وحدة سييرت متكال إحدى وحدات قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، يخضع المتقدمون إلى عضويتها

لمسار من الاختبارات البدنية والنفسية، ويتركز دورها في جمع المعلومات وإنقاذ الرهائن والتصدي "

للأعمال الإرهابية" وتنفيذ عمليات معقدة "خلف خطوط العدو".

أسسها عضو منظمة الهاغاناه الضابط أبراهام أرنان عام 1957، ومع ما يحيط بها من السرية فقد تكشّف أن

العديد من كبار القادة العسكريين والسياسيين خدموا فيها، مثل نفتالي بينيت وموشيه يعالون وإيهود باراك

وبنيامين نتنياهو وشاؤول موفاز وديفيد برنيع وشلومي بيندر.

وتحدث محللون إسرائيليون عن فشل كبير لـ"سييرت متكال" في القيام بمهامها، إذ إنها لم تستطع -لا هي

ولا بقية أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية- استباق وتوقع عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة

الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تلاها العدوان الإسرائيلي

على قطاع غزة.

ويذكّر ذلك بفشل مماثل منيت به الوحدة عام 2018، إذ تسللت قوات كوماندوز تابعة لها إلى مدينة خان

يونس في غزة وحاولت زرع جهاز تنصت على شبكة اتصالات المقاومة، لكن العملية اكتُشفت، فقتل قائد

الكوماندوز وحصلت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على "كنز

معلومات".


التأسيس والأهداف
تم تأسيس وحدة سييرت متكال عام 1957 على يد الضابط أبراهام أرنان، وفي مراحل من تاريخها عرفت

باسم الوحدة 269 والوحدة 262، وتتخذ شعارا لها "الجريء هو الذي ينتصر".

ودمج أرنان في الوحدة كلا من قدامى محاربي منظمة البالماخ، وقدامى محاربي الوحدة 101 ووحدة

المظليين، وقدامى محاربي سلاح المخابرات، وأعضاء الكيبوتسات.

ورغم تنفيذها العديد من المهام الأمنية فإن "سييرت متكال" لم تنضم إلى الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي إلا

في أواخر عقد الثمانينيات من القرن الـ20 تزامنا مع انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

وتعد "سييرت متكال" من بين أكثر وحدات الجيش الإسرائيلي تنظيما وتجهيزا، وتتبع قيادة الأركان وتنضوي

تحت شعبة الاستخبارات، وهي محاطة بالكثير من السرية، وتقع قاعدتها الرئيسية في معسكر سيركين في

بتاح تكفا.

وأثناء فترة السلم فإن المهمة الأساسية للوحدة تتمثل في جمع المعلومات الاستخباراتية وزرع المخبرين، كما

تتكلف بإنقاذ الرهائن والتصدي "للأعمال الإرهابية"، وتساعد الدوريات المقاتلة خلال الحرب، وتتولى تنفيذ

عمليات "خلف خطوط العدو".

[/size]الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي Shutterstock_2257372819-1715504705[size=18]
جنود وحدة سييرت متكال يتم انتقاؤهم ويخضعون لتدريبات شاقة وخاصة

التدريب والتجنيد
يخضع المرشحون للعمل في وحدة سييرت متكال لمسار من الاختبارات يجعلها من بين وحدات الجيش

الإسرائيلي التي يصعب الالتحاق بها، وتجرى لهم فحوصات للتأكد من سلامتهم الجسدية والنفسية ومدى

قدرتهم على القيام بالمهام المعقدة التي ستوكل إليهم.

وبناء على تقرير شامل عن كل فرد تقرر هيئة الأركان العامة قبوله في الوحدة أو رفضه، في حين يحوّل

المرفوضون إلى وحدات الجيش الأخرى.

أما التدريب الذي يجريه المقبولون فمدته 16 شهرا، ويشمل سلاح المظليين والتنقيب والبحث عن الجهات

وتحديد الأماكن، ومواجهة الظروف والمواقف الصعبة واحتمال الأسر، وبعد اجتياز التدريبات بنجاح يُقبل

الجنود رسميا في الوحدة، ويلزم المقاتلون ضمنها بتوقيع عقد لمدة 36 شهرا على الأقل.

وبعد انتهاء مدة الخدمة ينتقل بعض عناصر الوحدة إلى صفوف الاحتياط التابع لها، فيما يتوجه آخرون للعمل

في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).

الأعلام والرموز
رغم ما يحيط بها من سرية فإن وحدة سييرت متكال ارتبطت بأسماء العديد من الشخصيات العسكرية

الإسرائيلية البارزة التي أصبحت لبعضها أدوار سياسية، ومن بين هؤلاء:


أبراهام أرنان

مؤسس الوحدة، ولد في 29 ديسمبر/كانون الأول 1930 بالقدس، حصل على تعليم أكاديمي جزئي ثم التحق

بمنظمة الهاغاناه في 1946 وحصل على دورات عسكرية وشارك في حرب 1948 ورقّي إلى رتبة رقيب في

الجيش الإسرائيلي عام 1949.

وبعد إحالته إلى جنود الاحتياط استفاد من دورة متقدمة لضباط المشاة وحصل على رتبة ملازم أول عام

1951، ثم عاد إلى الخدمة مجددا وأحيل إلى سلك المخابرات، وفي هذه الفترة أسس وحدة سييرت متكال.

تدرج أرنان في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة مقدم في العام 1962، وشارك في حرب الأيام الستة،

وتدرب مع قوات المارينز في الولايات المتحدة الأميركية.

كما تابع بالتزامن مع عمله العسكري دراساته العليا، وتعلم اللغات العربية والفارسية والإنجليزية والفرنسية

والإيطالية، وعمل مستشارا لشؤون الإرهاب بمكتب رئيس الوزراء، توفي في 23 أبريل/نيسان 1980 بعد

إصابته بمرض.

بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولد في 21 أكتوبر/تشرين الأول 1949 بمدينة يافا.

التحق بوحدة سييرت متكال في عام 1967 لأداء الخدمة الإلزامية في الجيش، واستمرت مدة خدمته فيها 5

سنوات ترقى خلالها حتى حصل على رتبة نقيب.

أنهى نتنياهو خدمته في الوحدة بعد إصابته في الكتف خلال المشاركة في عملية عسكرية بمطار اللد في تل

أبيب، حيث كان ضمن المجموعة التي اقتحمت طائرة بلجيكية اختطفها فدائيو منظمة أيلول الأسود في 8

مايو/أيار 1972.


إيهود باراك
رئيس سابق للحكومة الإسرائيلية، وعسكري برتبة عميد، ولد في 12 فبراير/شباط 1942 بمستوطنة مشمار

حاشارون.

ترأس وحدة سييرت متكال في أوائل السبعينيات من القرن الـ20، وكان ضمن الفريق الذي نفذ عملية اغتيال

قادة منظمة التحرير الفلسطينية: أبو يوسف النجار، وكمال عدوان، وكمال ناصر في بيروت سنة 1973.

ديفيد برنيع
رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ولد بتاريخ 29 مارس/آذار 1965 في عسقلان.

التحق بالجيش الإسرائيلي عام 1983 عن طريق وحدة سييرت متكال، ومنها انتقل إلى العمل في

الاستخبارات.

شلومي بيندر
قائد شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ولد في فبراير/شباط 1975 بمدينة حيفا، والتحق بالجيش عام

1993 عن طريق وحدة سييرت متكال، ثم أصبح قائدا لهذه الوحدة في الفترة بين مايو/أيار 2013

ومارس/آذار 2016.

كان من ضمن أفراد وقادة وحدة سييرت متكال رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزيرا الدفاع موشيه يعالون

وشاؤول موفاز وآخرون.

أبرز العمليات المعلنة
من بين أشهر العمليات التي نفذتها الوحدة:

كانت أولى عملياتها في لبنان عام 1962، وتصفها إسرائيل بأنها مهمة خاصة وناجحة.
مهمة نفذت في سوريا بعد أقل من 6 أشهر من تاريخ المهمة الأولى، وقادها إيهود باراك، وتوصف هي

الأخرى من قبل إسرائيل بالخاصة والناجحة، ولم تنشر تفاصيل عن هاتين العمليتين.
حرب 6 أكتوبر: خلال حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973 (تسميها إسرائيل حرب يوم الغفران) شاركت

وحدة سييرت متكال بالقتال في سيناء بشكل رئيسي.
عملية مطار اللد: جرت في 9 مايو/أيار 1972، وفيها اقتحم جنود الوحدة طائرة ركاب بلجيكية كان يحتجزها

فدائيون فلسطينيون وعلى متنها نحو 100 راكب، وتم الاقتحام أثناء فتح الأبواب لموظفي الصليب الأحمر

الذين سمح لهم بتقديم الطعام للرهائن، واستشهد في العملية اثنان من الفدائيين الأربعة وجرح بعض الجنود

والركاب، فيما اتهم الصليب الأحمر إسرائيل بنقض العهد الذي لا يسمح لها بمهاجمة الخاطفين أثناء وجود

ممثليه في الطائرة.
اختطاف ضباط مخابرات سوريين: في عام 1972 اختطفت قوات كوماندوز من وحدة سييرت متكال ضباط

مخابرات سوريين من جنوب لبنان، للمساومة على إطلاق سراح طيارين إسرائيليين أسرى لدى سوريا.
اغتيال مجموعة من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية في أبريل/نيسان 1973 بلبنان، وهم أبو يوسف النجار

وكمال ناصر وكمال عدوان.
عملية مطار عنتيني: جرت في 4 يوليو/تموز 1976 بمطار عنتيبي في أوغندا، وكان هدفها إنقاذ رهائن

اختطفهم فدائيون فلسطينيون أثناء رحلة جوية بين تل أبيب وباريس، وكان بين القتلى الضابط جوناثان شقيق

نتنياهو، إضافة إلى المختطفين و3 رهائن وبعض الجنود الأوغنديين.
كما نفذت الوحدة العديد من العمليات الأخرى خارج حدود فلسطين المحتلة، وتتكتم إسرائيل على تفاصيلها

بشدة.

[/size]الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي 655656-1715502231[size=18]
مشهد من تدريبات لقوات إسرائيلية خاصة

إخفاقات استخباراتية
رغم أن "سييرت متكال" تصنف ضمن وحدات الجيش الإسرائيلي الأفضل تدريبا والأكثر فعالية من حيث أداء

المهام الاستخباراتية المعقدة فإنها منيت بفشل ذريع في العديد من العمليات، ومن ذلك:

عملية "حد السيف"
في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 أفشلت وحدة مراقبة تابعة لكتائب القسام عملية تسلل نفذها قوات

كوماندوز من وحدة سييرت متكال بهدف زرع أجهزة تنصت على شبكة اتصالات المقاومة في منطقة خان

يونس بقطاع غزة.

ورغم أن أفراد الكوماندوز يتقنون اللهجة الفلسطينية ويتقمصون دور عائلة من قطاع غزة ويستقلون حافلة

بمواصفات حافلة تملكها العائلة المذكورة ويحملون بطاقات بأسماء أفرادها فإن مسار الحافلة جعل مجموعة

المراقبة تشتبه فيهم فأخضعتهم للتفتيش، مما جعل أحد أفراد الكوماندوز يطلق النار لتبدأ المواجهة.

وقتل في العملية -التي أطلقت عليها القسام "حد السيف"- قائد الوحدة وهو العقيد محمود خير الدين الذي

كشفت كتائب القسام هويته بعيد العملية، وأكد الاحتلال هذه المعلومات بعد 3 سنوات، كما استشهد 6 عناصر

من كتائب القسام.

وتدخّل الطيران الإسرائيلي لفرض طوق ناري على المكان حتى إجلاء المجموعة عبر مروحية عسكرية، كما

عاد لتنفيذ قصف مكثف بغرض تدمير الحافلة وبقية المعدات المتبقية على الأرض.

لكن كتائب القسام حصلت على أجهزة ووثائق كشفت معلومات مهمة عن فرقة الكوماندوز ومهمتها

والتعليمات الصادرة إليها منذ انطلاقتها ومسار رحلتها وأسماء أفرادها وأماكن تدريبهم وتسجيلات كاميرا

المراقبة على الحافلة ومعلومات أخرى وصفتها كتائب القسام بأنها "كنز".


طوفان الأقصى
إضافة إلى الفشل في اكتشاف تحضيرات كتائب الشهيد عز الدين القسام لعملية طوفان الأقصى مثل بقية

الوحدات الاستخباراتية الإسرائيلية كانت "سييرت متكال" واحدة من أهداف العملية التي جرت في 7

أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحسب تحقيق استقصائي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فقد تكشّف أن القسام تمكنت من

تفكيك "شفرة" الأجهزة اللاسلكية لدى عناصر الوحدة وجمعت معلومات استخباراتية عن المقار العسكرية

والثغرات في السياج ومنظومة الإنذارات الإلكترونية على طول السياج الأمني.

ومن خلال خداع وتضليل المخابرات الإسرائيلية بمختلف أذرعها فقد تمكنت حماس من تحقيق الحماية أمام

محاولات اختراق شبكة الاتصالات الخاصة بقوات النخب التابعة لكتائب القسام ورصدها وتعقبها.

وهذا ما جعل محللين إسرائيليين يربطون نجاح عملية طوفان الأقصى بفشل عملية 11 نوفمبر/تشرين الثاني

2018، ووصف بعضهم أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بأنها كانت كلها عمياء أمام نوايا حماس.

وعلى الرغم من أن إنقاذ الرهائن هو إحدى المهام الرئيسية لوحدة سييرت متكال وتصدّر أهداف الحرب على

غزة عقب عملية طوفان الأقصى فإن الوحدة فشلت في تحقيقه.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجيش الإسرائيلي.. القدرات والتسليح الأميركي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المجندات في الجيش الإسرائيلي.. الدور والعقبات
»  سيناريوهات "سيئة" تقلق الجيش الإسرائيلي في غزة.. ما هي؟
» استراتيجية الجيش الإسرائيلي لعام« 2018»
» أعداد ضحايا الجيش الإسرائيلي: منذ بداية حرب غزة
» "أخلاق الجيش الإسرائيلي" بين الدعاية والواقع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: