منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Empty
مُساهمةموضوع: المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين    المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 1:51 pm

 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 2072967201-1711297392



المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين


"إلى حين توفر الظروف الآمنة"، بهذه العبارة أعلن برنامج الغذاء العالمي، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس" يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير/ شباط 2024، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة المحاصر، بعد 3 أيام فقط من استئناف محاولات إدخالها.


وسبق ذلك انقطاع كامل لكل أنواع المساعدات لمدة 3 أسابيع بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة مساعدات على الطريق الساحلي جنوب غرب مدينة غزة، قبل دخولها للمنطقة المحاصرة.


يتقاطع تصريح برنامج الغذاء العالمي، مع تصريحات في اليوم نفسه لليونيسف قالت فيها إن الموت يتهدد 600 ألف طفل في رفح جنوب قطاع غزة، يعيشون دون غذاء أو دواء وفي ظروف بالغة الخطورة في مخيمات المدينة.


ما بين الشمال والجنوب، ترتسم ملامح قاتمة السواد، لمصير مئات آلاف الذين يتهددهم خطر المجاعة، ويعصرهم الجوع وانعدام الإمدادات الغذائية في قطاع غزة، الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كيف بدأت المجاعة؟
بعد 48 ساعة من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، قراره بمنع دخول "الغذاء والماء والوقود إلى القطاع"، ليشكل هذا القرار اللحظة الفعلية التي بدأ فيها الاحتلال فرض حصاره التجويعي على قطاع غزة.
أغلقت إسرائيل جميع المعابر مع قطاع غزة الذي كان يدخله يوميا 600 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، وظلت المساعدات الإنسانية التي تدفقت إلى مطار العريش المصري محتجزة لـ 15 يوما كاملة، قبل التوصل إلى اتفاق أميركي مصري إسرائيلي لإدخالها بكميات لا تلبي 1٪ من احتياجات القطاع في الوضع الطبيعي.
بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لشمال قطاع غزة في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد أيام من السماح بالدخول المقنّن للمساعدات، واقتصارها على خان يونس جنوبي قطاع غزة.
بدأ الاحتلال بفصل محافظات غزة وشمال غزة عن المحافظة الوسطى عبر قطع شارع صلاح الدين، والتقدم باتجاه شارع الرشيد الساحلي غربا لإطباق الحصار على مدينة غزة ومدن شمال القطاع، التي واجهت تقدما بريا مماثلا.
سارعت المنظمات الدولية للانسحاب من شمال قطاع غزة، وتركت أكثر من مليون مواطن تحت سطوة آلة الحرب الإسرائيلية.
بدأت المواد الغذائية بالنفاد التدريجي مع محاصرة الشمال من أركانه الأربعة، واستمرار منع دخول أي نوع من المساعدات إليه، والتدمير الممنهج للأحياء السكنية والأسواق والمتاجر والمخابز، وواجه المواطنون صعوبات جمّة في تعويض ما ينقص من إمدادات.
في الأسابيع الأولى، استنفد شمال القطاع مخزون بيوته ومحاله التجارية من المواد الغذائية، ولجأ المواطنون إلى البحث في البيوت المدمرة أو الخالية من السكان عن المعلبات أو المجمدات، ويروي بعض السكان كيف أنهم اضطروا إلى خلع أبواب المحال التجارية التي هجرها أصحابها بحثا عما يسدّ جوعهم وأفراد أسرهم، بعد نفاد مخزون الطعام لديهم.


بدأت ملامح المجاعة تظهر على من تبقى من سكان شمال القطاع مع الإصرار الإسرائيلي على منع دخول أي مساعدات غذائية، في ظل موجات من القصف الجوي العنيف، ومواجهات برية شرسة مع المقاومة.


في جنوب قطاع غزة، والمنطقة الوسطى، ظلت الأمور المعيشية أفضل نسبيا من الشمال، مع دخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات، لكن تقاطر مئات آلاف النازحين من شمال القطاع، شكل ضغطا على مخزون هذه المناطق من المواد الغذائية، ورفع الحاجة إلى كميات أكبر من المساعدات الإنسانية التي ظلت على حالها.


القطاع صار قطاعين
مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، أطلق الاحتلال عمليته البرية لاجتياح مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما تسبب بتهجير مئات الآلاف من سكانها نحو مدينة رفح بالدرجة الأولى، ومناطق المخيمات الوسطى بأعداد أقل، وتحول قطاع غزة إلى 3 كتل سكانية؛ هي: رفح والوسطى والشمال.


وبعد مرور 3 شهور كاملة على العدوان، استمر فصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، ومع وصول المعارك إلى قلب مدينة خان يونس، استمر اتصال رفح بالمنطقة الوسطى عبر الطريق الساحلي، الذي كان عُرضة للغارات والقصف برا وبحرا وجوا.


ولا يزال شمال قطاع غزة تحت الحصار المطبق، يقطنه وفق التقديرات المتباينة قرابة 700 ألف مواطن، حُرموا تماما من أي دعم غذائي أو وصول للمساعدات الإنسانية، التي قُطعت تماما وفق بيان برنامج الغذاء العالمي كما أسلفنا.


أما في جنوب قطاع غزة، يستمر دخول شاحنات المساعدات الإنسانية بشكل متقطع، مما يسهم في توفير المعلبات والدقيق بكميات لا تلبي احتياج أكثر من مليون مواطن يقطنون رفح والمحافظة الوسطى.



مصائد قنص في الشمال
جاءت تصريحات المقرر الأممي المعنيّ بالحق في الغذاء، مايكل فخري، الذي اتهم إسرائيل "باستخدام الجوع سلاحا لإيذاء وقتل المدنيين في غزة"، لتؤكد ما جاء في تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" في ديسمبر/كانون الأول الماضي قالت فيه إن الحكومة الإسرائيلية "تستخدم تجويع المدنيين أسلوبا للحرب في قطاع غزة، مما يشكل جريمة حرب".


وجاء التقرير في حينه ليشكل إثباتا حقوقيا على نمط الحصار الجديد الذي بدأت "إسرائيل" بفرضه على قطاع غزة، ويلاحظ المتابع استمرار المجاعة وتفاقمها في الشمال، حيث يعتمد الاحتلال إجراءت جديدة منها:


 إغلاق المسارات المؤدية إلى جنوب قطاع غزة، وفرض حصار مطبق على سكان الشمال، ومنعهم من التحرك جنوبا.
لم يعُد جيش الاحتلال معنيا بتهجير سكان الشمال إلى الجنوب، بقدر ما أصبح يفرض إبادة صامتة بالتجويع، وإيصال من تبقى شمالا إلى مرحلة الهلاك جوعا، كأسلوب انتقام واضح.
اتخذ الحصار على شمال قطاع غزة نمطا جديدا لم يقتصر على منع دخول المساعدات الإنسانية، بل تعداه إلى تحويل العدد القليل من الشاحنات التي يُسمح لها بالوصول إلى مصائد قنص واغتيال للمواطنين، الذين كانوا يتجمعون في انتظار وصول الشاحنات والحصول على المعونات.
لجأ الاحتلال إلى استهداف شاحنات المساعدات ذاتها وقصفها وهي في طريقها إلى الشمال المحاصر، مما أسفر عن صدور قرارات بوقف إرسال المساعدات إلى الشمال، كما أعلن برنامج الغذاء العالمي.
ووثّقت عدسات الصحفيين في مدينة غزة، عشرات المقاطع المصورة، التي تظهر استهداف المواطنين بإطلاق النار من الدبابات وطائرات "كواد كابتر" المسيّرة، وحتى الزوارق البحرية، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من أجل الحصول على كيس طحين أو صندوق من المعلبات الغذائية.



تكتيكات التجويع في الجنوب
وفي وسط وجنوبي القطاع، اتخذت تكتيكات الحصار الإسرائيلي أنماطا جديدة؛ منها:


اتفاقية إدخال المساعدات الأولى عبر معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، بعد تفتيشها في معبر العوجا "نيتسانا" الحدودي بين مصر وإسرائيل، التي أسفرت عن دخول كميات محدودة من المساعدات شكلّت نسبة ضئيلة من احتياجات القطاع.
جرى اتفاق جديد في ديسمبر/كانون الأول الماضي لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر كرم أبو سالم، بعد دخولها من مصر إلى إسرائيل عبر معبر العوجا، وهي الخطوة التي قالت الأمم المتحدة إنها تهدف لتسريع وتيرة دخول المساعدات إلى القطاع، وزيادة كمياتها عبر ضم المساعدات القادمة من الأردن للاتفاقية، لكنها لم تحقق أي فرق يُذكر؛ بل منحت الاحتلال سلطة التحكم المطلق بدخول المساعدات إلى جنوب القطاع.
تواطؤ السلطات الإسرائيلية بشكل كامل في منع دخول المساعدات مطلقا إلى قطاع غزة، عبر السماح للمستوطنين في فبراير/شباط الجاري بالتظاهر أمام الطرق المؤدية إلى معبري كرم أبو سالم والعوجا "نيتسانا"، ومنع مرور الشاحنات وقطع طريقها.
لجأ سكان شمال القطاع إلى البحث المضني عن أي طعام يمكن تناوله، ووصل بهم الحال إلى طحن علف المواشي والدواجن لتناوله، والبحث في الأراضي الزراعية عما تنبته الأرض من ورقيات.


وفي جنوب ووسط قطاع غزة يواجه السكان مشقة بالغة في توفير المواد الغذائية، نتيجة لشح المواد الغذائية وارتفاع أسعار المتوفر منها، في ظل أوضاع معيشية واقتصادية بالغة السوء.


وفي حين تمضي "إسرائيل" في استخدام الجوع كسلاح حربي ضد أهل غزة، بدأت أعداد الوفيات بالارتفاع نتيجة حالات الجفاف أو سوء التغذية، وانتشار واسع للأمراض المِعَوية؛ نتيجة شرب المياه الملوثة وغيرها.








المجاعة تضرب غزة والكارثة أكبر إن لم تتوقف الحرب


قالت واشنطن بوست إن هيئة رائدة في مجال الطوارئ الغذائية في العالم أكدت في تقرير مهم أن المجاعة ضربت بالفعل شمال قطاع غزة، وهي تهدد بالانتشار عبر القطاع المحاصر، مما سيدفع 2.2 مليون فلسطيني إلى أزمة غذائية هي الأوسع والأشد خطورة في العالم.


ورصد التقرير الجديد الصادر عن مجموعة من المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية المعروفة باسم "مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي"، الوضع المزري في قطاع غزة، حيث يواجه أكثر من نصف السكان مستويات كارثية من المجاعة.


وبحسب تقرير تلك الجمعيات، تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد واتسع في قطاع غزة، بالمقارنة مع التحليل السابق الذي أصدرته في ديسمبر/كانون الأول 2023.


وفي التصنيف المكون من 5 مستويات للأزمات الغذائية بحسب "المبادرة"، جاءت غزة في المستوى الأخطر (رقم 5) حيث إن الغزيين "يتضورون جوعا"، ويواجهون خطرا متزايدا بالإصابة بسوء التغذية الحاد والوفاة.



غير مسبوق
وبالتالي -بحسب التقرير- "فإن وجود أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة في التصنيف الدولي الخامس أمر غير مسبوق"، وأضافت "هذه أزمة من صنع الإنسان بنسبة 100%، فلا يوجد إعصار ولا عاصفة، ولا توجد فيضانات ولا جفاف طويل الأمد من عام لآخر".


ومن المرجح -كما تقول الصحيفة- أن يزيد التقرير من حدة الانتقادات المتزايدة الموجهة لإسرائيل من قبل حكومات الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الأبعاد القاتمة للأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، وقد قال المستشار الألماني أولاف شولتس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا إنه "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الفلسطينيين يتضورون جوعا".


كما أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين، أن إسرائيل تخلق المجاعة في غزة وتستخدمها "كسلاح حرب"، وأوضح "لم نعد على شفا المجاعة".


ونقلت واشنطن بوست عن مؤمن الحرثاني (29 عاما) وهو من سكان بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وصفه كيف يأكل الناس في الشمال الحشائش والنباتات من أجل البقاء، وقال "لا يوجد أرز ولا سكر ولا فاصوليا ولا عدس ولا فواكه ولا خضراوات. الناس يأكلون علف الحيوانات والماشية".



مجاعة منتشرة
وتنتشر المجاعة في غزة بعد أن دمرت إسرائيل جميع أجزاء النظام الغذائي في القطاع، من الفواكه والخضراوات والماشية والأسماك التي تتم تربيتها في المزارع، إلى المخابز والمصانع التي تنتج الخبز ومنتجات الألبان.


وقالت الصحيفة الأميركية إن تقرير "مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" ذكر أن نسبة الأراضي الزراعية المتضررة زادت من 25% إلى 60% خلال 3 أشهر، مشيرا إلى أن أكثر من 300 حظيرة، و100 مخزن زراعي، و46 منشأة تخزين زراعية، و119 حظيرة للحيوانات، و200 مزرعة، بالإضافة إلى أكثر من 600 بئر تستخدم للري، تم تدميرها، في حين تم التخلي عن معظم الماشية أو ذبحها أو بيعها.


وخلال شهر رمضان المبارك قال سكان غزة إن صومهم مستمر منذ شهور، وأوضح الحرثاني أنه فقد منذ بدء الحرب حوالي 60 رطلا من وزنه.


ونقلت واشنطن بوست عن ماكسيمو توريرو كولين، كبير الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، قوله إن "تصاعد الأعمال العدائية أدى إلى توقف إمدادات المياه والغذاء والوقود، مما تسبب في انهيار جميع القطاعات المرتبطة بالغذاء، بما في ذلك إنتاج الخضراوات وإنتاج الماشية ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية"








رئيسة المفوضية الأوروبية: غزة تواجه مجاعة ولا يمكن قبول ذلك
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الأحد إن قطاع غزة يواجه مجاعة، وهذا أمر لا يمكن قبوله، ودعت إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار.


وأعربت فون دير لاين -خلال كلمتها في القمة السداسية المصرية الأوروبية في القاهرة- عن مخاوف الاتحاد الأوروبي من تداعيات شن إسرائيل عملية عسكرية في رفح.


وأردفت أن من المهم التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار الآن، بما يؤدي إلى تحرير الأسرى والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.


وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية أنها ستعمل جنبا إلى جنب مع مصر والشركاء الآخرين لتوجيه المساعدات إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وأشارت إلى أن مصر ركيزة الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.


وشددت فون دير لاين على ضرورة حماية المدنيين، وألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من قطاع غزة.


ودعت إلى التوصل في أقرب وقت إلى وقف إطلاق نار يتيح إطلاق سراح الأسرى، وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.


وحذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية من عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأعربت عن قلقها إزاء مخاطرها على السكان المدنيين العزل هناك.


وفي سياق ذي صلة، قالت إننا نريد العمل من أجل سلام دائم على أساس مبدأ حل الدولتين.


ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة المتاخم للحدود المصرية، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية للمرة الأولى منذ تأسيسها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين    المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 1:56 pm

 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Img?id=758046

شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها

في سوق الصحابة الأكبر وسط مدينة غزة، ينادي بائع الخضار بصوت يطغى على ضوضاء المتزاحمين هنا "كيلو البندورة بـ20″، ليقاطعه رجل ستيني متعجبا "كانت بالأمس بـ8 شواكل".

التفت المارة الذين يحملون التساؤل ذاته ليسمعوا تبرير البائع "هذا امبارح، نحن أولاد اليوم"، لينفضّ الرجل وهو يقول "ما هذا السوق؟ كل يوم هو في شأن".

إلى الأمام قليلا، تُفاصل الحاجة سنية بائع البيض وتطلب منه توضيحا لسبب ارتفاع سعره لـ3 أضعاف خلال يوم واحد، فيعطيها ردا بدا لها معقدا "بالأمس كان البيض مصريا، أما اليوم فهو بيض بلدي".

اقتربت منها الجزيرة نت لتسمع تعقيبها على تعليق التاجر، فقالت "نجد صنفا اليوم ونعود اليوم التالي فلا نجده، نشتريه رخيصا اليوم ونرجع مرة أخرى نجد سعره مضاعفا".


أصناف خضار جديدة توفرت في غزة لكن بأسعار مرتفعة 

تغير يومي
تغيرٌ يومي ومطرد في أسعار البضائع في أسواق غزة يعزوه التجار إلى الاحتلال الذي لا يسمح بدخول شاحنات المساعدات، فتشحّ المنتجات ويرتفع سعرها والعكس بالعكس، كما فسّر التاجر (م.ن) للجزيرة نت.

أما بخصوص تذبذب السلع، فقال التاجر إن إحدى الشركات تنفرد بالتحكم بالأصناف التي تدخل فتمنع ما تشاء وتسمح بما تشاء تبعا لمصالحها. وصار وجود اللحوم في كل غزة مقرونا بموافقتها على إدخالها، وانقطاع الفواكه يأتي بعد منع تلك الشركة دخولها إلى القطاع، بحسب المصدر ذاته.

وأضاف أن الحكومة في غزة لم تجنِ الضرائب منذ بداية الحرب، وحاولت ضبط الأسعار من خلال عمل نقاط بيع للرقابة على التجار، لكن الوضع الأمني والتصعيد والاستهداف المستمر لأجهزة الحكومة ألغى هذا النظام.

وعلى الرغم من دخول أصناف من الخضار وبعض الفواكه واللحوم والأطعمة إلى السوق مؤخرا، فإن أسعارها ليست في متناول معظم الغزيين.

وقطعت أم محمود شارع السوق كاملا وهي تسأل الباعة عن أسعار الخضار والسلع غير أنها لم تشترِ منها شيئا. وسألتها الجزيرة نت "كيف وجدتِ الأسعار يا حجة؟". لتجيب "والله يا بنتي آتي كل يوم أسأل عن الأسعار علّ وعسى أصير قادرة على شرائها، فزوجي مريض ولا دخل لنا، الله وحده يعلم كيف أدبّر الشيكل، وأرخص نوع خضار بـ15 شيكلا".

"ماذا تفعلين وأنتِ تتجولين وتعودين للبيت بأيدٍ خاوية؟" سألناها، لترد وهي في طريق عودتها للمنزل "العين بتاكل يا بنتي ولما تشبع العين البطن بيشبع، شو بدنا نعمل يعني".


سعر كيلوغرام اللحم الطازج في مدينة غزة يصل إلى 100 دولار

لجوء اضطراري
أمام محل اللحوم شاهدنا البائع يفصل بين الطازجة منها والمجمدة، حيث يقترب سعر كيلوغرام اللحم الطازج من 100 دولار، أما المجمّد فيصل سعر الكيلوغرام منه إلى 20 دولارا.

ويحمل أبو خليل كيسا من اللحم ويعلق مبتسما "وأخيرا صرنا نلاقي شيئا نشتريه"، ثم يتابع "عمري ما اشتريت لحما مجمدا، بس لجأت له اليوم مضطرا، يعني ريحة البر ولا عدمه، لنا أشهر لم نذق اللحم".

وحدّ دخول الشاحنات الإغاثية وانخفاض سعر الدقيق وفتح عدد من المخابز وبيع اللحوم والدواجن من تفاقم المجاعة التي استشرت في الأشهر الأخيرة، وأحدث انفراجة يسيرة في مدينة غزة.

وجاءت الانفراجة بعد ضغط أممي على إسرائيل التي قتلت عمدا أفرادا من المطبخ المركزي العالمي، في محاولة منها لإفشال استكمال بناء الميناء البحري لتفرض سيطرتها على منافذ قطاع غزة وتعطي صكوك السماح أو المنع لما يأكله الفلسطيني المحاصر في القطاع، كما يقول مراقبون.

وفهم الفلسطينيون المناورة رغم إظهار بعض المشاهد المصورة من غزة لانفراجة حلت بأسواقها، وخاصة على صفحات نشطاء ومؤثرين.

وقالت الناشطة على منصات التواصل الاجتماعي هالة شحادة للجزيرة نت، إن الفرحة التي ظهرت بمنشوراتهم كان منبعها نجاتهم من المجاعة وانتصارهم على الموت. وأضافت أنهم دفعوا ثمن لقمة العيش نصف عام من الجوع وأرواح شباب كثر خسروهم وهم يحصّلونها، وفق تعبيرها.

لكنها في الوقت ذاته لفتت إلى أن الذي نشروه "ليس معناه أنهم يعيشون في العصر الوردي ولا أن المجاعة انتهت أو أن الحرب توقفت، "نحن نعيش اليوم ولا نعرف ما هو شكل حياتنا غدا".

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=1837341776728214

قلق منطقي
وتتفق معها الناشطة الصحفية آية أبو طاقية التي ترى أن ما يتوفر اليوم بالسوق قليل ومحدود جدا وما يزال مكلفا جدا. وتقول للجزيرة نت إنهم سيفرحون فعلا حين يعود سعر كيلوغرام الطماطم إلى شيكل واحد (الدولار يساوي 3.7 شيكلات) مثلما كان قبل الحرب، وليس حين ينخفض سعره إلى 20 شيكلا، كما اليوم.

وتضيف، وهي زوجة شهيد وأم لعدة أطفال، "بكيت كثيرا وشعرت بالعجز أمام أطفالي في كل مرة كنت أخرج فيها للسوق أبحث عن أي طعام فلا أجده". وتؤكد أنهم ما زالوا يعيشون القلق في صباح كل يوم حتى صار الواحد منهم يريد تخزين كل شيء، حتى لا يتكرر معه شعور المجاعة.

وبرأي مختصين، فإن هذا القلق منطقي وغير مبالغ فيه ألبتة، حيث قال الباحث الاقتصادي محمد أبو جياب للجزيرة نت إن يومين فقط من عدم دخول الشاحنات سيعيدان المجاعة بالزخم ذاته الذي كانت عليه، فلا مخازن ولا إدارة. وما يُضخ في السوق يُستهلك يوميا.

وأشار أبو جياب إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة لا تزال متفاقمة في ظل انعدام الماء والدواء ومنع إدخال المحروقات وغاز الطهي، عدا عن ما أسماه حرب السيولة التي خلقها الاحتلال من خلال تدميره المصارف والبنوك ونهب ما فيها.

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=292623830395125

وأكد أن الموظف لا يستطيع تلقي راتبه منذ 7 أشهر، والتحويلات المالية أضحت اليوم صعبة ومقيدة بسبب انهيار المنظومة البنكية والمصارف وتعطل الدورة المالية للقطاع الإنتاجي.

وهذه مشكلة يراها المواطنون في غزة شبحا يطاردهم، حيث يقول المواطن سعدي محمد "من لا يمتلك نقودا لا يمكنه أن يعيش، ومن كان معه فنقوده نفدت من الغلاء وحرب الاستنزاف التي نعيشها".

وأوضح للجزيرة نت، أن الاحتلال يحاول أن يفرض عليهم واقعا جديدا ويتوقع منهم القبول أو الرضا به، ولكن مطالبهم التي يحاول الاحتلال تقزيمها أكبر من خفض الأسعار أو توفير سلع إضافية بالسوق، وهي أن يعودوا أحرارا ويعيشوا بكرامة.

وشدد على أنه لا يمكن أن يرضوا بأن تتحكم إسرائيل بلقمتهم وبحياتهم، وأنه ليس هذا هو شكل الحياة التي صمد بها في شمال القطاع وفقد نصف عائلته من أجلها، بحسب تعبيره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين    المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 1:58 pm

تعرّف إلى معايير الأمم المتحدة لإعلان حالة المجاعة


ما هي المجاعة؟
المجاعة هي حالة من الحرمان الشديد من الغذاء، تتميّــــــــز بمستويات من الجوع والموت والعوز وسوء التغذية الحاد.


[rtl]تعرّف إلى معايير الأمم المتحدة[/rtl]

[rtl]لإعلان حالـــــــــــة المجاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة[/rtl]

 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711181443438

[rtl]ما هي المجاعة؟[/rtl]

[rtl]المجاعة هي حالة من الحرمان الشديد من الغذاء، تتميّــــــــز بمستويات من الجوع والموت والعوز وسوء التغذية الحاد.[/rtl]

 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711181581762
[rtl]تقدّر الأمـــــم المتحــــــــــــــــدة أنّ[/rtl]




[rtl]أي الغالبية العظمى من سكان غزة، معرّضون لخطر المجاعـــة، خصوصاً في شمال القطــــــــــاع.[/rtl]

[rtl]2.2 مليون شخص[/rtl]

 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711183026057
 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711182820566
[rtl]بات إيصال المساعدات شبه مستحيـــــل، بسبب الدمار الهائل والمعارك والقصف وأعمال النهب.[/rtl]
 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711183026057

[rtl]كيف تقاس المجاعة؟[/rtl]
[rtl]تُعَدّ المجاعة المرحلة الأكثر خطورة في إطار مقياس انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً لـ"التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الذي يعدّد خمس مراحـــــــل:[/rtl]
 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1708684623238
 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1708682799600
[rtl]المرحلة الأولى (حدّ أدنى)[/rtl]
المرحلة الثانية (إجهاد)


المرحلة الثالثة (أزمة)


المرحلة الرابعة (طوارئ)


المرحلة الخامسة (كارثة/ مجاعة)







[rtl]ويتم بلوغ المرحلة الخامسة عندما تستوفي منطقة معيّنة كلّ هذه المعايير:[/rtl]
 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711184379649
[rtl]يعاني 30% من الأطفال على الأقلّ من نقص التغذية الحــــــاد[/rtl]
[rtl]تواجه 20% على الأقلّ من الأسر نقصاً حاداً في الغـــذاء[/rtl]

 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711184999791

[rtl]يلقى كلّ يوم شخصان حتفهما على الأقلّ[/rtl]

[rtl]من بين كلّ[/rtl]

[rtl]10 آلاف شخص[/rtl]

[rtl]أو ما لا يقلّ عن[/rtl]
[rtl]أربعة أطفال دون الخامسة من كلّ [/rtl]


[rtl]بسبب سوء التغذية والمرض[/rtl]

[rtl]10 آلاف طفل[/rtl]


[rtl]ما هي أسباب المجاعة؟[/rtl]
[rtl]أسباب المجاعة الرئيسية:[/rtl]
 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711186185796

[rtl]النزاعات المسلّحة[/rtl]
[rtl] التي تؤدّي إلى نزوح السكان ومواجهتهم نقص الغذاء[/rtl]
 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711186290268

[rtl]الكوارث الطبيعية[/rtl]
[rtl]التي تؤثّر على توفّر الغذاء والحصول عليه[/rtl]
 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711185960010

[rtl]الأزمات الاقتصادية[/rtl]
[rtl] التي تؤدّي إلى تعطيل تجارة المواد الغذائية، وارتفاع أسعار الغذاء وتقلّبها[/rtl]
 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711186029645

[rtl]الاستجابات الإنسانية[/rtl]
[rtl] غير الكافية في مواجهة أزمة ما[/rtl]



 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1711183739110
 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين 65449566_1708689463291

[rtl]من يعلن المجاعة؟[/rtl]
[rtl]بمجرّد استيفاء المعايير التي حدّدها "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، يبقى على الأطراف المعنيـــــــــة على مستوى الدولة، مثل السلطات الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، إعلان المجاعة.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Empty
مُساهمةموضوع: رد: المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين    المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Emptyالخميس 25 أبريل 2024, 2:12 pm

مصابو ومرضى غزة.. أوجاع بلا دواء


 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Img?id=758079


البحث عن أدوية ليس إلا شكلاً من أشكال معاناة أهالي القطاع في الجانب الصحي؛ حيث إن المرضى والجرحى يواجهون الألم والموت في كل يوم.




أرقام مرعبة حول جرائم الاحتلال في مجمع الشفاء


 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Img?id=758078


صدمة بالغة من هول المذبحة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمّع الشفاء الطبي ومحيطه في مدينة غزة على مدار أسبوعين من تنفيذه عملية عسكرية واسعة النطاق تخللها ارتكاب مجازر وجرائم مروعة ضد كل من كان فيه.




في يوم المرأة العالمي.. الفلسطينيات في غزة ضحايا الإبادة الجماعية


 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Img?id=758077


لم تسلم المرأة في قطاع غزة من ويلات الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، فيما تتوارد أرقام كارثية من أكثر من جهة تعكس حجم المأساة التي تعيشها.


وعلى مدار 155 يوماً من الحرب المدمرة، تعرضت النساء في قطاع غزة لمختلف أشكال العنف، بما في ذلك القتل والإصابة والتشريد والاعتقال وغيرها من الانتهاكات الجسيمة، فضلاً عن تدمير منازلهنّ.


وذكر بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن "هذا اليوم العالمي يأتي على المرأة الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، ليكون مثالاً حقيقياً لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها، وإجبارها على النزوح وليس رفع شأنها وتكريمها".




ارتفاع معدل البطالة بين الفلسطينيين بسبب الحرب على غزة


 المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين Img?id=758080


تظهر التقديرات الجديدة ارتفاع معدل البطالة بين الفلسطينيين إلى 57% خلال الربع الأول من عام 2024 بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وفقدان 507.000 وظيفة حتى الآن في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن خسائر غير مسبوقة في فرص العمل وسبل العيش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المجاعة في غزة.. هكذا يمارس الاحتلال إبادة صامتة ضد الفلسطينيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: