204 ايام للحرب على فلسطين
ارتكب الاحتلال الاسرائيلي خمسة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها ٥١ شهيدا و ٧٥ اصابة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٣٤٣٥٦ شهيد و ٧٧٣٦٨ اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
واعلن الدفاع المدني الانتهاء من انتشال جثامين الشهداء في مقابر مجمع ناصر الطبي والتي بلغ عددها ٣٩٣ شهيد.
واكد انتشال ثلاثة جثامين متحللة في مناطق مختلفة من خان يونس .
وقال انه سيواصل العمل في هذا الملف وفق الإشارات التي تصل من المواطنين.
وارتقى ثلاثة شهداء بقصف نفذه الاحتلال على محيط مدرسة فيصل داخل الحي الياباني غرب خانيونس
وسط القطاع
واستشهد ثمانية مواطنين واصيب نحو أربعين في قصف إسرائيلي على منزل عائلة الجد جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وادى القصف الإسرائيلي إلى إلحاق أضرار بتسعة منازل داخل المخيم.
وكانت غارة إسرائيلية أدت لاستشهاد اثنين من المواطنين وعدد من الجرحى في قصف اسرائيلي على منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونسف جيش الاحتلال مربعات سكنية في بلدة المغراقة شمال النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى شهيد بعد اطلاق الاحتلال النار عليه أثناء تواجده بأرضه الزراعية بمنطقة الزهراء جنوب غرب مدينة غزة.
رفح
وارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على منزل في الحي السعودي غرب مدينة رفح إلى ستة شهداء وعدد من الجرحى نقلوا إلى المشفى الكويتي وسط المدينة.
ودمر جيش الاحتلال منزل الشيخ ناصر برهوم بمخيم يبنا ما الحق اضرارا ايضا بعدد من المنازل المجاورة.
وقصف الاحتلال ارضاً زراعية في خربة العدس ما الحق اصابات في صفوف النازحين .
وكان صياد استشهد وإصابة آخر بنيران قوات الاحتلال أثناء عملهم قبالة ساحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
غزة والشمال
واستشهد خمسة مواطنين باستهداف طائرات الاحتلال لمبنى يؤوي نازحين تابع للصليب الأحمر بشارع الوحدة بمدينة غزة بينهم رجل وزوجته وطفل رضيع .
واستهدف طيران الاحتلال ثلاثة منازل غير مأهولة في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي سياق متصل أعلنت بلدية بيت لاهيا في شمال غزة ان الدحتلال دمر 70 بالمئة من آبار المياه شمال غزة و50 بالمئة من مضخات الصرف الصحي .
وقالت ان جيش الاحتلال دمر جميع المحاصيل الزراعية في المدينة والتي تعتبر السلة الغذائية الأولى في القطاع
تستمر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ204 على التوالي. وفي حين وصلت سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال في حق الفلسطينيين إلى أقصى درجاتها خلال الأيام الأخيرة، خلفت الحرب عشرات الآلاف من الشهداء، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودماراً هائلاً بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى ازدياد الضغط الدولي على إسرائيل بشأن استهداف المدنيين وإدخال المساعدات إلى القطاع.
دبلوماسياً، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إنه يعتقد أن هناك جهداً جديداً من جانب قطر ومصر وإسرائيل لمحاولة إيجاد طريقة للمضيّ قدماً في المحادثات بشأن غزة، مضيفاً: "أعتقد أن هناك زخماً جديداً في محادثات الرهائن"، فيما صرّح قيادي بارز في حركة المقاومة الفلسطينية حماس، في حديثه إلى "العربي الجديد"، بأنه حتى الآن لم تُخاطَب الحركة رسمياً في مضمون التصور الجديد للمفاوضات الذي يجري الحديث عنه بشأن الهدنة في غزة لفترة زمنية محددة، مشدداً في الوقت ذاته على استعداد الحركة لـ"التعاطي الإيجابي والجاد ومناقشته بعقول مفتوحة فور وصوله عبر القنوات الرسمية".
"القسام" تنشر فيديو لأسيرين إسرائيليين
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شريط فيديو عبر صفحتها على "تليغرام"، مشيرة إلى أن "الضغط العسكري أدى إلى مقتل عشرات الأسرى الذين بأيدينا، وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم".
ويظهر في الفيديو اثنان من الأسرى الإسرائيليين لدى الكتائب، يوجهان فيه رسالة إلى عائلتيهما، بمناسبة عيد الفصح اليهودي. ودعا الأسيران إلى التوصل لصفقة تضمن الإفراج عن الأسرى، مؤكدين أنهم يعيشون أوضاعاً صعبة تحت القصف.
https://twitter.com/i/status/1784239068722737323حماس تدرس الرد الإسرائيلي على مقترحها بشأن التهدئة في غزة
أعلنت حركة حماس أنها تسلمت الرد الإسرائيلي على موقف الحركة الذي سُلم إلى الوسطاء المصريين والقطريين في 13 إبريل/ نيسان الجاري بشأن التهدئة في غزة. وأضافت الحركة، في بيان اليوم السبت، أنها ستقوم بـ"دراسة هذا المقترح وتسليم ردها حال الانتهاء من دراسته".
تفاصيل المقترح الجديد..
مجلس الحرب الإسرائيلي يوافق على إجراء محادثات تفاوض مع وفد مصري..ومسؤل أمريكي يتهم السنوار
في تطور مهم وسط أزمة الرهائن المستمرة، سمح مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بإجراء محادثات تفاوض مع وفد مصري من المقرر أن يصل إلى إسرائيل يوم الجمعة بحسب ما نشره مراسل أكسيوس عبر حسابه بموقع أكس.
وقال مسؤولون كبار ،إن *إسرائيل مستعدة للنظر في إطلاق سراح حوالي 20 رهينة فقط كجزء من صفقة مع حماس، وليس 40 كما طالبت في الماضي
*فريق التفاوض الإسرائيلي أوضح لأعضاء مجلس الوزراء الحربي أن حماس تحدد نحو 20 مختطفًا فقط ضمن فئة إنسانية تشمل النساء والرجال فوق 50 عامًا والمختطفين في حالة صحية خطيرة
*وهذا تغير كبير في الموقف الإسرائيلي. وقد حددت إسرائيل حتى الآن حوالي 40 مختطفًا ضمن هذه الفئة، ولكن في الأسابيع الأخيرة أصبح من الواضح أنه لا يمكن سد الفجوة بشأن القضية مع حماس..
בכיר ישראלי: קבינט המלחמה אישר לצוות המו"מ לקיים שיחות עם המשלחת המצרית שתגיע מחר לישראל במטרה להגיע לעסקה לשחרור חטופים
בכיר ישראלי שני אמר כי במהלך ישיבת קבינט המלחמה הציגו ראש השב"כ רונן בר והאלוף ניצן אלון הצעות להתגמשות נוספת שישראל יכולה לעשות כדי לנסות ולהגיע לעסקה…
— Barak Ravid (@BarakRavid) April 25, 2024
وتهدف هذه المحادثات إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ووفقاً لمسؤول إسرائيلي كبير تحدث لباراك رفيد مراسل أكسيوس، فقد مكّن مجلس الحرب فريق التفاوض من المشاركة في المناقشات مع الوفد المصري.
ישראל מוכנה לשקול שחרור של כ-20 חטופים בלבד כחלק מעסקה עם חמאס ולא 40 כפי שדרשה בעבר, כך אמרו בכירים ישראלים
הבכירים הישראלים אמרו כי צוות המו"מ הישראלי הבהיר לחברי קבינט המלחמה כי חמאס מגדיר רק כ-20 חטופים ככאלה שנכללים בקטגוריה הומניטארית שכוללת נשים, גברים מעל גיל 50…
https://t.co/MEMrQ21trB— Barak Ravid (@BarakRavid) April 25, 2024
وتؤكد هذه الخطوة التزام إسرائيل بحل قضية الرهائن عبر القنوات الدبلوماسية.
وخلال اجتماع مجلس وزراء الحرب، يوم الخميس تم تقديم مقترحات لمزيد من المرونة من قبل رئيس الشاباك رونان بار واللواء نيتسان ألون.
وتهدف هذه المقترحات إلى استكشاف السبل المحتملة للتوصل إلى اتفاق يكون مقبولاً لدى حماس.
ويعكس قرار السماح بالمفاوضات تصميم إسرائيل على السعي إلى حل سلمي مع إعطاء الأولوية لسلامة الرهائن ورفاههم.
كما يسلط الضوء على أهمية المشاركة الدبلوماسية في معالجة التحديات الأمنية المعقدة.
ومع تقدم المفاوضات، ستراقب جميع الأطراف المعنية التطورات عن كثب، على أمل التوصل إلى حل سريع وناجح لأزمة الرهائن.
ونشر الإعلام العبري مساء الخميس تفاصيل المقترح المصري الجديد حيث قالت صحيفة يديعوت أحرنوت أن رئيس المخابرات المصرية عرض على رئيس الأركان الإسرائيلي خطة لإعادة الأسرى ووقف الحرب.
ووفقا للصحيفة فإن المقترح يتكون من ثلاثة بنود مترابطة؛ ينص الأول على "التزام إسرائيلي بوقف كافة الاستعدادات لاجتياح رفح والامتناع عن دخولها، والموافقة على وقف إطلاق نار لمدة عام ".
فيما ينص البند الثاني على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين على مرحلتين بفاصل زمني قدره 10 أسابيع، علما بأن مصر لم تحدد عدد الأسرى، لكنها أوضحت أنه سيتم إطلاق سراح "جميع الرهائن" مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
ووفقا للمقترح المصري فإن البند الثالث ينص على "وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام، مع التزام إسرائيل وحماس بعدم إطلاق النار أو استخدام الأسلحة على الأرض أو في الجو، وسيتم خلال وقف إطلاق النار الإعلان عن تنفيذ إجراءات لإقامة دولة الفلسطينية.
ووفقا للصحيفة فإن حركة حماس تطالب بالإفراج عن 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل جندي إسرائيلي أسير، و30 أسيراً مقابل كل مدني.
مسؤول أمريكي : السنوار فقط من يقرر
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول أمريكي قوله إن الشخص الوحيد الذي يمكنه الآن إتاحة تقدم محادثات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين حماس واسرائيل هو رئيس الحركة بغزة يحيى السنوار.
وزعم المسؤول الأمريكي وم الخميس أن "هناك تغييرا في نهج إسرائيل حصل في مفاوضات الأسابيع الستة الماضية".
واشار إلى أن الاتفاق المطروح حاليا على طاولة التفاوض يلبي "جميع المطالب التي قدمتها حماس تقريبا"، بحسب قوله.
وقال إن القرار يتوقف على "شخص واحد" هو يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة.
وقال المسؤول الأمريكي إن "صفقة إطلاق سراح الرهائن ستؤدي إلى وقف طويل لإطلاق النار في قطاع غزة"، مدعيا أن حماس تمنع تقدم المفاوضات رافضا في الوقت نفسه اتهام إسرائيل بالمسؤولة الرئيسية عن فشلها.
لكنه قال إنه لو أجاب عن سؤال من هو المسؤول عن فشل المفاوضات قبل ستة أسابيع لـ"كانت إجابتي مختلفة"، في إشارة منه إلى مسؤولية إسرائيل عن فشلها قبل اليوم، لكنه حاليا يحمل حماس المسؤولية.
جدير بالذكر أن مسؤولين أمريكيين حملوا "حماس" مسؤولية عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الأسابيع الماضية، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدين الذي طالب الحركة بالمضي قدما في مقاربة المقترحات المطروحة لوقف إطلاق النار.
وقال نائب رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية في حوار مع "قناة الأقصى" التابعة للحركة أن "هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوحيد هو إطالة أمد الحرب ما أمكن، ويستخدم المفاوضات في هذا الإطار.. لا يمكن أن يكتب النجاح لأي مفاوضات لا تكون نهايتها هي أننا ذاهبون لوقف لإطلاق النار، وبضمانات دولية.. تسليم الأسرى مجانا، لن يكون، وقدمنا مرونة زيادة عن معايير صفقات التبادل السابقة، فعرضنا الإفراج عن 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة أسيرة، لكن الاحتلال رفض ذلك".