منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية    رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Emptyالسبت 27 أبريل 2024, 7:26 pm

رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية
نشرت منصات إخبارية فلسطينية صورا لرسائل كتبها نازحون فلسطينيون على خيامهم في رفح جنوبي قطاع غزة، للتعبير عن شكرهم لطلبة الجامعات الأميركية على حراكهم الرافض للحرب الإسرائيلية على القطاع.



كيف نفهم الحراك الطلابي الجامعي الأميركي من أجل فلسطين؟
لا ينبغي أبداً التهوين من المعركة الجارية في جامعات أميركية كثيرة، من أقصى الولايات المتحدة في الشمال الشرقي في ولاية ماساتشوستس إلى أقصى الغرب حيث كاليفورنيا، بشأن الموقف من الحقوق الفلسطينية، وحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزّة. هي معركة حقيقية، وقد يكون لها تداعيات مستقبلية جوهرية، في المديين المتوسّط والبعيد، على الانحياز الأميركي الأعمى والتواطؤ الكامل مع إسرائيل، كما قد يكون لها تداعيات في المدى المنظور القريب على الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

الطرف الإسرائيلي وحلفاؤه في الولايات المتحدة، بما في ذلك في الحزبين الرئيسين؛ الديمقراطي والجمهوري، والإدارة، والكونغرس، والإعلام، واللوبي الصهيوني، يدركون تماماً خطورة ما يجري، وما قد يترتّب عليه من آثار سلبية على ما يوصف بالدعم الأميركي “الذي لا يتزعزع” لإسرائيل والتعامل معها أنها مستثناة من العقوبة حين تسيء التصرّف، حتى ولو كان في ذلك ضرر على المصالح الأميركية نفسها. من ثمَّ، يمكننا أن نفهم ذلك التهافت الإسرائيلي والأميركي، وفي أعلى المستويات، على إدانة طلبة الجامعات الأميركية، بما فيها أكثرها عراقة وشهرة مثل هارفارد وييل وكولومبيا وكاليفورنيا في بركلي، احتجاجاً على استثمارات جامعاتهم في شركات ومحافظ تجارية تدعم إٍسرائيل وتصنع أسلحتها، واتهام هؤلاء الطلبة بمعاداة السامية، والتعامل الأمني العنيف معهم، وتهديدهم بتدخل قوات الحرس الوطني لفضّ اعتصاماتهم السلمية في أحرام جامعاتهم.

أمام حجم التحدّي، الذي تمثّله اعتصامات الطلبة الجامعيين الأميركيين، لم يتمكّن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من فعل الشيء الأسلم سياسياً، وعدم دسِّ أنفه في شأنٍ يُفترض أنّه أميركي داخلي، والاكتفاء بجهود اللوبي الصهيوني وحلفائه في محاولة احتوائها وقمعها، فكان أن خرج في خطاب، ألقاه الأربعاء الماضي، مُديناً تلك الاعتصامات ومحرّضاً عليها. وصف نتنياهو الطلبة المعتصمين سلمياً بـ”الغوغاء المعادين للسامية الذين استولوا على الجامعات الأميركية الرائدة”. لم يكتفِ نتنياهو بتلك الأكاذيب، بل أضاف إنّ الاعتصامات “المروّعة” تلك “تدعو إلى إبادة إسرائيل”، وزعم إنّ المعتصمين “يـهاجمون” الطلاب وأعضاء هيئات التدريس من اليهود، وإنّ اعتصاماتهم “تذكّر بما حدث في الجامعات الألمانية في الثلاثينيات”. كما كانت لافتةً وقاحةُ نتنياهو عندما وصف تعامل رؤساء الجامعات الأميركية، الذين هم جُلّهم، إن لم يكن كُلّهم، مؤيدون ومنحازون لإسرائيل، بـ”المخزي”.

تدوس أميركا قيمها المدّعاة بنفسها، لكن هذه المرّة من أجل عيون ومصالح طرف أجنبي متمرّد عليها

جاءت تصريحات نتنياهو تلك، في اليوم الذي قاد فيه رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون وفداً من النوّاب الجمهوريين لزيارة جامعة كولومبيا، حيث ندّد بالاعتصام الطلابي فيها، ووصفه بـ “حكم الغوغاء”، ودان ما سمّاه “فيروس معاداة السامية” في الجامعات الأميركية. أبعد من ذلك، هدّد جونسون الطلبة بأنّهم إذا لم يفضّوا اعتصاماتهم، فإنّه سيكون “هناك وقت مناسب لتدخّل الحرس الوطني”. ومع أنّ رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت (مينوش) شفيق، منحازة كلياً لصالح إسرائيل، وضدّ طلبة جامعتها المؤيّد أغلبهم للحقوق الفلسطينية، إلا أنّ جونسون، ومن معه، لم يتردّدوا في الدعوة إلى استقالتها بسبب “فشلها” في حماية الطلاب اليهود. المفارقة أنّ شفيق، وغيرها من رؤساء الجامعات، كما في جامعة ييل، وجامعات نيويورك وتكساس في أوستن وجنوب كاليفورنيا، سمحوا لقوّات الأمن بانتهاك حرمة مؤسّساتهم التعليمية، التي تباهي بالنزاهة وبحرّياتها الأكاديمية، إذ أعتُدي على الطلبة المعتصمين واعتُقِل المئات منهم. بل إنّ مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، كريستوفر راي، أكّد أنّ مكتبه يُنسّق مع الجامعات لرصد “التهديدات بالعنف”.

لم يشأ الرئيس جو بايدن، أيضاً، أن يفوّت فرصة إظهار تضامنه مع إسرائيل، فكان أن أصدر بياناً، يوم الثلاثاء الماضي، لمح فيه إلى أنّ الاعتصامات الطلابية تلك “معاداة صارخة للسامية تستحق الشجب”. المفارقة، أنّ كثيراً من الطلبة المعتصمين وأساتذتهم المؤيدين لهم، نصرة للحقوق الفلسطينية ورفضاً للجرائم الإسرائيلية وتواطؤ جامعاتهم معها، هم أنفسهم يهود، وبعضهم اعتُقل من قوات الأمن (!) لكن، لماذا يهتمّ هؤلاء كلّهم، بدءاً من بايدن ونتنياهو وجونسون، مروراً بأعضاء في الكونغرس الأميركي واللوبي الصهيوني، وكثير من الإعلام الأميركي الذي لا يتورّع عن فبركة مزاعم “معاداة السامية”، بالتحرك الطلابي ضدّ إسرائيل؟ … يمكن فهم ذلك من خلال زاويتين؛ تاريخية، وأخرى راهنة ومستقبلية مرتبطة بها.

تاريخياً، وتحديداً في ستينيات القرن الماضي، مثّلت الحركة المناهضة للحرب الأميركية في فيتنام تحديّاً أساسياًّ لإدارة الرئيس ليندون جونسون. كانت المجموعات الطلابية الجامعية عماد تلك الحركة. وعندما عجز جونسون عن احتوائها عمد إلى تخويل قوات الشرطة المحليّة و” إف بي آي”، بل حتى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، صلاحيات التجسّس، والتحقيق والاعتقال، والفضّ بالقوّة، ضدّ الحركات الاحتجاجية وعناصرها. وفي عام 1968، ضَمَّنَ المرشّح الجمهوري للرئاسة، ريتشارد نيكسون، “سحق” الحركة المناهضة للحرب في برنامجه الانتخابي، وهو ما بدأ عملياً في تطبيقه مع تسلّمه الرئاسة، مطلع عام 1969. وفي عام 1970، استدعيت قوات الحرس الوطني إلى جامعة كينت في ولاية أوهايو لفضّ احتجاج طلابي على الحرب، كانت نتيجته مقتل 13 طالباً. في خضمّ مساعي كلّ من جونسون ونيكسون في قمع الحركات الاحتجاجية، وعمودها الفقري من الطلبة، كانت غالبية إدارات الجامعات الأميركية متواطئة مع السلطة السياسية. ومع ذلك، لم يأتِ عام 1975 إلا وكانت الولايات المتحدة تنسحب من فيتنام، تحت وطأة خسائرها العسكرية هناك، وحركة الشارع الأميركي الاحتجاجية.

أكثر ما يقلق المؤسسة التقليدية الأميركية الحاكمة، واللوبي الصهيوني وحلفاءه، أنّ الجيل الأميركي الناشئ أكثر حساسية نحو الحقوق الفلسطينية

إذا انتقلنا إلى الواقع الراهن، وما قد يحمله من تداعيات مستقبلية، فإنّ استطلاعات الرأي المعتبرة تؤكّد أنّ الشرائح الشبابية الأميركية أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين. وحتى لا نغرق في كثير من التفاصيل، فإنّنا نكتفي باستطلاع رأي واحد، صادر في الثاني من الشهر الحالي (إبريل/ نيسان). فبحسب نتائج استطلاع مركز بيو للأبحاث، فإنّ نسبة المتعاطفين مع الفلسطينيين ضمن الشريحة العمرية بين 18-29 عاماً تبلغ 33%، مقارنة بــ14% يتعاطفون مع إسرائيل، و21% مع كلا الطرفين. الأمر الآخر، إنّ نسبة المتعاطفين مع الفلسطينيين بين ذات الشريحة العمرية من الديمقراطيين أو من يميلون إليهم تبلغ 47%، مقابل 7% فقط مع إسرائيل، و23% مع كلا الطرفين. مرّة أخرى، وفي محاولة للابتعاد عن تفاصيل ليس هذا مكانها، عن الفئات العمرية الأكبر سنّاً (كلما زادت الفئة العمرية كان التعاطف مع إسرائيل أكبر)، وحقيقة المزاج في صفوف الجمهوريين ومن يميل إليهم، وهم أكثر انحيازاً لإسرائيل، فإنّ ما يُهمّنا أنّ الجيل الأميركي الناشئ، عموماً، والذي يضم طلبة الجامعات، أكثر حساسية نحو الحقوق الفلسطينية، وهذا أكثر ما يقلق المؤسّسة التقليدية الأميركية الحاكمة اليوم، وكذلك اللوبي الصهيوني وحلفاءه. ويزداد الأمر تعقيداً بالنسبة للحزب الديمقراطي، الذي يعاني التيار التقليدي فيه الماضي في مسار التلاشي من انفصال رهيب عن مزاج قاعدته الشبابية الصاعدة. ومن ثمَّ، يخشى هؤلاء كلّهم تكرار تجربة الموقف من فيتنام.

بناء على ما سبق، فإنّ الواضح أنّ اللوبي الصهيوني الأميركي وحلفاءه قرّروا أنه لم يعد في إمكانهم “كسب عقول وقلوب” الجيل الأميركي الشاب، ومن ثمّ َ انحازوا إلى فكرة محاولة تخويفه وإسكاته وردعه، وإرغامه على الاختيار بين مستقبله التعليمي والوظيفي، وقناعاته الأخلاقية وضميره الإنساني. وهم في مسعاهم ذاك لا يعيرون أدنى اعتبار لقيم أميركية دستورية متضمّنة في التعديل الدستور الأول، خصوصاً ما يتعلق بحرّية التعبير وحقّ التجمهر. وهكذا، تدوس أميركا قيمها المدّعاة بنفسها، لكن هذه المرّة من أجل عيون ومصالح طرف أجنبي متمرّد عليها، وجاحد لجمائلها عليه. يبقى السؤال، هل ينجح الإمبرياليون الجدد في إفسادهم أم أنّ الجيل الأميركي الصاعد سيتمكن من خط مسار مستقبلي آخر، يكون أكثر عدلاً، وأقل انحيازاً وتواطؤاً وإجراماً؟ … سؤال من الصعب الإجابة عنه في هذه السطور المحدودة. لكن، المعركة مستمرة، وينبغي الانحناء، احتراماً، أمام طلبة جامعيين أميركيين في عمر الزهور يقفون صامدين أمام أعتى نظام إمبريالي عالمي، وأشرس لوبي فاعل فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية    رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Emptyالسبت 27 أبريل 2024, 7:52 pm

خريطة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد إسرائيل بجامعات أميركا
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن عدد الطلاب المعتقلين بسبب الاحتجاجات المؤيدة لغزة تجاوز 400 معتقل، مضيفة أن تدخلات الشرطة ضد طلاب جامعة كولومبيا جعل الاحتجاجات تنتشر انتشار النار في الهشيم بالجامعات الأميركية الشهيرة.

ويحتج الطلاب على مجازر إسرائيل المستمرة في غزة بدعم أميركي، وعلى استمرار العلاقات المالية والأكاديمية التي تربط جامعاتهم بإسرائيل وبشركات صنع الأسلحة.

وجردت نيويورك تايمز الجامعات التي انتشرت فيها الاحتجاجات، وتفاصيل الصدام مع الشرطة وأجهزة الأمن، وجاءت على الشكل التالي:


– جامعة كولومبيا بمانهاتن: اعتقال 108 متظاهرين يوم 18 أبريل/نيسان الجاري وتفكيك خيم الاحتجاج.

– جامعة إيموري في أتلانتا: اعتقال أكثر من 28 طالبا، وتفكيك الخيام وتفريق المحتجين.

– جامعة جنوب كاليفورنيا بلوس أنجلوس: اعتقال 93 طالبا، والجامعة تعلن إلغاء حفل التخرج الرئيسي لهذا العام.

– كلية إيمرسون في بوسطن: القبض على 108 طلاب، وتفكيك خيم المحتجين.

– جامعة تكساس في أوستن: القبض على 57 طالبا، والشرطة أطلقت سراح جلهم.

– جامعة إنديانا: اعتقال 33 طالبا نقلوا إلى سجن المقاطعة، وتفكيك مخيمهم بالجامعة.

– جامعة برينستون في نيوجيرسي: اعتقال طلاب، وتفكيك خيم احتجاجهم.

– جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية: ظل الحرم الجامعي مغلقا منذ يوم الاثنين، وازداد الوضع سوءا بعد تدخل الشرطة، التي بادرت باعتقال عدد من الطلاب.

– جامعة مينيسوتا: احتجاز 9 طلاب، وتفكيك مخيم المحتجين.

-جامعة ولاية أوهايو: أقام المحتجون مخيم احتجاج داخل الحرم الجامعي، فتدخلت الشرطة وفككت المخيم واعتقلت عدة متظاهرين.

– جامعة نورث ويسترن في إيفانستون بإيلينوي: احتج أكثر من 200 طالب، وأقاموا مخيما داخل الحرم الجامعي الخميس، ثم ما لبثت الشرطة أن تدخلت واعتقلت بعضهم، وفككت مخيمهم.


– جامعة واشنطن في سانت لويس: تدخلت الشرطة وفككت اعتصاما للطلاب يوم الأربعاء.

– جامعة كونيتيكت: اعتقال طالب واحد على الأقل يوم الخميس.

– جامعة نيويورك في مانهاتن: اعتقال عشرات الطلاب يوم الاثنين.

– جامعة ييل: اعتقال أكثر من 40 طالبا بعد احتجاج المئات من الطلاب ضد مجازر إسرائيل.

– هارفارد بماساشوستس: أقام الغاضبون مخيم احتجاج.

– جامعة براون يف رود آيلاند: احتجاجات طلابية يوم الأربعاء، والسلطات تهدد بعقوبات.

– جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس: أقام الطلاب خيم احتجاج بداخل الحرم الجامعي.

– جامعة كورنيل بنيويورك: إقامة مخيم احتجاج بالحرم الجامعي، ومسؤولو الجامعة يهددون المحتجين بعقوبات في حال استمرار نصب الخيام.

– جامعة جورج واشنطن: أقام الطلاب مخيم احتجاج، وإدارة الجامعة تستنجد بشرطة العاصمة لتفكيك المخيم.

– جامعة بنسلفانيا: احتجاجات طلاب وإعلانهم نيتهم إقامة مخيم اعتصام داخل حرم الجامعة.

– معهد ماساشوستس للتكنولوجيا: محاصرة الشرطة لمخيم الطلبة المحتجين.


وإلى جانب هذه الجامعات البارزة، أكدت نيويورك تايمز أن جامعات ومعاهد وكليات أخرى شهدت احتجاجات طلابية ضد مجازر إسرائيل، ومن بينها المدرسة الجديدة في مانهاتن، جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة ميشيغان، وجامعة كارولينا الشمالية في شارلوت، وجامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل، وجامعة رايس في هيوستن، وجامعة بيتسبرغ، وكلية سوارثمور في بنسلفانيا.

بالإضافة إلى كل من جامعة فلوريدا في غينزفيل، وجامعة ميريلاند في كوليدج بارك، والجامعة الأميركية بواشنطن، وجامعة تكساس في دالاس، وجامعة تكساس في سان أنطونيو، وجامعة نيو مكسيكو، وكذلك جامعة تكساس في أرلينغتون، وجامعة جنوب ماين في بورتلاند، وجامعة بوردو في غرب لافاييت بولاية إنديانا، وجامعة لويولا في شيكاغو، وجامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا.

كما عمت الاحتجاجات جامعة تافتس في ميدفورد، وجامعة ولاية ميشيغان في إيست لانسينغ، وجامعة ديلاوير، وسيتي كوليدج أوف نيويورك في مانهاتن، وجامعة ولاية فلوريدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية    رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Emptyالسبت 27 أبريل 2024, 7:54 pm

صحف عالمية: تبعات مروعة لاجتياح رفح وحان وقت بحث أخلاقيات جيش إسرائيل
سلَّطت صحف ومواقع إخبارية عالمية، الضوء على المخاوف من تبعات هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأخلاقيات جيش الاحتلال، إضافة إلى الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة دعما لفلسطين.

وبحسب تحليل في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، "من الممكن أن تتسبب إسرائيل قريبا بنزوح جماعي للفلسطينيين إلى مصر إذا هاجمت رفح، فالحقيقة المروعة ما زالت قائمة".

وأوضح التحليل أنه تم توجيه رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن من جانب رؤساء أكثر من 50 منظمة إنسانية دولية، حذرت من أن غزو رفح سيكون ضربة قاصمة لجهود الإغاثة في القطاع، وسيجهض أي خطة لمنع المجاعة التي تؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص.

بدوره قال الكاتب يائير أسولين في مقاله بصحيفة "هآرتس" العبرية، إنه حان الوقت لإجراء مناقشة عامة عن أخلاقيات الجيش الإسرائيلي وسلوكه وقيمه لأنه أمر بالغ الأهمية لمستقبل إسرائيل.

وأضاف "من دون طرح هذه الأسئلة عن أهم مؤسسة في إسرائيل، فإن البلاد ستُمنى بفشل ذريع في مواجهة التحديات الكبيرة".


احتجاجات أميركا
وعلى صعيد الحراك الطلابي الأميركي، قال موقع "ذا هيل"، إن الأجواء في الجامعات الأميركية أصبحت خصبة للقضايا المناهضة للولايات المتحدة، والأميركيون في حالة صدمة بسبب تصاعد معاداة السامية والحماس للنشاط اليساري في جامعات مثل هارفارد وبنسلفانيا.

وأظهر استطلاع سنوي تجريه جامعة هارفارد كريمسون أن 80% من أعضاء هيئة التدريس وصفوا أنفسهم بأنهم ليبراليون للغاية مقابل 3% قالوا إنهم محافظون.

وفي سياق ذي صلة لفت موقع "المونيتور" إلى أن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد في الجامعات الأميركية رغم إجراءات الشرطة الصارمة لقمعها.

وأضاف أن المتظاهرين ومن بينهم عدد من الطلاب اليهود، يتنصلون من معاداة السامية وانتقدوا المسؤولين الذين ساووها بمعارضة إسرائيل.

كما نقل الموقع عن طالب دراسات عليا يهودي اسمه جوش، القول إن "الناس هنا لدعم الشعب الفلسطيني من جميع الخلفيات المختلفة مدفوعين بإحساسهم العام بالعدالة".


وحول الموضوع ذاته أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إلى أن جامعة جنوب كاليفورنيا تواجه حاليا حالة غير مألوفة من الاحتجاج؛ إذ لم تتمتع هذه المؤسسة التي يبلغ عمرها 144 عاما، بسمعة كبيرة في نشاطها السياسي داخل الحرم الجامعي، لكنها تجد نفسها الآن متورطة في الجدل حول الحرب في غزة.

وخلص تحليل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن موجة الكراهية لإسرائيل في الولايات المتحدة لن تهدأ من تلقاء نفسها وأنه يجب على الجالية اليهودية أن تتحد مع إسرائيل من أجل محاربة المشاعر المعادية للسامية المخيفة في الجامعات الأميركية.

ويرى التحليل أن إسرائيل التي تقودها حكومة فاشلة لا تفعل شيئا وهي غارقة في المستنقع الذي خلفته الحرب في غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية    رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Emptyالسبت 27 أبريل 2024, 8:01 pm

 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Image-1714033278

تمرّد طلاب الجامعات يكتب فصلا جديدا في التاريخ الأميركي الحديث
قبل أكثر من نصف قرن، عصفت حركة احتجاجات طلابية بمختلف الجامعات الأميركية. ولم ينتبه الشعب لحجم غضب شبابه حتى استدعي الحرس الوطني لولاية أوهايو لفض مسيرة بحرم جامعة كينت الحكومية في الرابع من مايو/أيار 1970 تعارض التورط المتزايد في حرب فيتنام، وقصف كمبوديا، وكذلك احتجاجا على وجود الحرس في الحرم الجامعي وقيامهم بتجنيد الطلاب.

وقُتل 4 طلاب وأصيب العشرات، مما ممثّل نقطة تحول رئيسي في المزاج العام الأميركي ضد الحرب، ودفع لاحقا بالرئيس ريتشارد نيكسون لتكليف وزير خارجيته هنري كيسنجر بالعمل على إنهائها.

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=1166423814720417

مرحلة جديدة
ومنذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من عدوان إسرائيلي مدعوم أميركيا على قطاع غزة، خلّف 34 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف مصاب فلسطيني، تشهد الجامعات الأميركية، خاصة النخبة منها، حراكا شبيها بحراك حرب فيتنام بهدف وقف الدعم الأميركي للاحتلال، ووقف التعاون العلمي والبحثي بين جامعات المحتجين وإسرائيل، وسحب أي استثمارات فيها.

وبدأت مرحلة جديدة من الاحتجاجات الطلابية في الانتشار من قلب جامعة كولومبيا، بمدينة نيويورك، وذلك عقب استدعاء رئيسة الجامعة، نعمت شفيق، للشرطة المدنية من أجل فض اعتصام طلابي احتجاجي سلمي، وفق ما ذكرته في جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي.

وبعد اعتقال 108 من الطلاب، امتدت الاحتجاجات الغاضبة من داخل جامعة كولومبيا إلى عدد كبير من الجامعات الأميركية، وأخرى حول العالم.

والأربعاء الماضي، تحدث مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، من قلب الجامعة إلى الطلاب اليهود، وطالب بوقف ما اعتبره تهديدا لهم ومواجهة ما وصفه بانتشار "معاداة السامية" في حرم الجامعات.

وتعهد جونسون بدفع الرئيس جو بايدن لاستدعاء الحرس الوطني لطرد النشطاء من الحرم الجامعي، وقال وسط صيحات استهجان مستمرة من الحشد إن "هناك سلطة تنفيذية، وإذا لم يتم احتواء ذلك بسرعة، وإذا لم تتوقف هذه التهديدات والترهيب، سيكون ذلك مناسبا لاستدعاء الحرس الوطني".

https://www.facebook.com/watch/AJA.Palestine/?ref=embed_video

قمع واضطهاد
يحاول أنصار إسرائيل ولوبياتها ومنظماتها المتنوعة والمنتشرة في أرجاء الولايات المتحدة، إسكات أي صوت معارض للرواية الإسرائيلية، أو يدين هجمات الاحتلال على سكان قطاع غزة، أو حتى من يطالبون بوقف إطلاق النار.

ويُذكّر ذلك بمناخ فترة المكارثية في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي؛ التي تميزت بالقمع السياسي والاضطهاد لليساريين وسط حملة تنشر الخوف من التأثير الشيوعي والسوفيتي المزعوم على المؤسسات الأميركية.

وتطبيقا للمكارثية الحديثة، منعت جامعة جنوب كاليفورنيا "أسنا تبسم"، وهي طالبة مسلمة متفوقة، من إلقاء خطاب التخرج بعد أن تلقت شكوى من جماعات طلابية مؤيدة لإسرائيل. وتتمثل كل اتهاماتها في الارتباط بصفحة على منصات التواصل الاجتماعي تنتقد الصهيونية باعتبارها "أيديولوجية استعمارية استيطانية عنصرية".

وعلى صفحات "وول ستريت جورنال"، اتهم الكاتب آيرا ستول المتظاهرين المناهضين لإسرائيل بتقاضي رواتب مقابل القيام بذلك. وفي نسخ لما تقوم به ديكتاتوريات العالم الثالث، واتهم الكاتب المنح المالية لمؤسستي روكفلر وجورج سوروس بدعم أولئك الذين يعطلون حرم الجامعات ماليا.

وتساءل "هل تريد عائلتا روكفلر وسوروس استخدام أموالهما للدفاع عن أهداف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحربية؟ ولتنفيذ أجندات خاصة؟ يجب أن ينظروا في ذلك بأنفسهم".

وحث الكاتب الكونغرس وسلطات إنفاذ القانون على فحص السجلات المالية لهذه المنظمات، وإن كانت هذه المنح تناسب الأغراض الخيرية المحددة في قانون الضرائب.

من ناحيته، قال موقع كولومبيا الإلكتروني إن هدف الجامعة هو تثقيف الأجيال القادمة، وخلق المعرفة التي ستدفع البشرية إلى الأمام، والاستثمار في المجتمع، محليا وعالميا. وأضاف أنها ستعلم الطلاب كيفية التفكير، وليس ما ينتهي إليه تفكيرهم.

لكنها وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، قيدت الجامعة تدريجيا النشاط المؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي، وبلغت ذروتها في تحرك الشرطة الصارم الأسبوع الماضي.


حق دستوري
وعلى عكس بعض الدول الأوروبية، تعد معارضة إسرائيل في الولايات المتحدة حقا يحميه الدستور، وكل الأفراد أو الجماعات أحرار في التعبير عن آرائهم حول هذه القضية، أو أي قضية أخرى دون خوف من أية عواقب قانونية، إذ يضمن التعديل الأول للدستور حرية التعبير والحقّ في الاحتجاج السلمي أو التظاهر.

وهذا التعديل الأول هو تعديل لنص الدستور الأصلي الذي يتضمن منع صياغة أي قوانين تحد من حرية التعبير، أو التدخل في حق التجمع السلمي. وتم اعتماده كواحد من 10 تعديلات تشكل وثيقة الحقوق في 15 ديسمبر/كانون الأول 1791.

وعلى مدار العقود اللاحقة، توسعت حقوق التعبير بدرجة كبيرة من خلال سلسلة من قرارات المحاكم الفدرالية والمحكمة العليا، والتي حمت مختلف أشكال الخطاب السياسي، من الحملات الانتخابية والمواد الإباحية إلى الخطاب التعليمي والمواد الدعائية.

وداعمًا حقّ الطلاب في التظاهر، قال منسق الأمم المتحدة لحرية التعبير على منصة إكس، "بما أن 100 طالب اعتُقلوا بسبب ممارستهم حقهم في التجمع دعما لفلسطين، فإنني أذكر جامعة كولومبيا باحترام الحريات الأكاديمية والحقوق الأساسية للطلاب. الحق في التجمع هو مفتاح الناس للتحدث علنا ضد الظلم ومن أجل السلام".

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=1169616570622154

التاريخ والاحتجاجات
يرى البعض أن استدعاء قوات الشرطة والحرس الوطني لاعتقال الطلاب المحتجين ينتهك مبادئ حرية التعبير المقدسة للحياة السياسية في الولايات المتحدة، ووضعية المؤسسات الأكاديمية المستقلة.

وفي مقال لمجلة "لندن ريفيو أوف بوكس"، يقول أستاذ اللغة الإنجليزية في جامعة كولومبيا بروس روبنز (وهو يهودي) إن الخطاب المؤيد للفلسطينيين قد تم إسكاته.

ويسلط روبنز الضوء على الحاجة إلى التمييز بين الأعمال الحقيقية لمعاداة السامية، والتي كانت قليلة جدا، وبين قلق أو انزعاج الطلاب اليهود الذين أُجبروا، ربما لأول مرة، على مواجهة حقيقة أن الكثير من العالم لا يوافق على ما تقوم به إسرائيل.

وتساءل "كيف سيتذكر التاريخ الاحتجاجات في كولومبيا والجامعات الأخرى؟ كيف نشعر حيال العصيان المدني في الوقت الحالي وكيف سنشعر به بعد سنوات؟ هل يمكن فهم الحركات الاحتجاجية حقا في وقتها الحالي، أم أن الأمر يستغرق مرور سنوات حتى تتضح آثار العصيان المدني على المجتمع؟".

وعكست هذه الأسئلة خبرة تجربة احتجاجات فيتنام، حيث ثبت لاحقا صحة موقف وحكمة حسابات الطلاب.

ويبقى سؤال مهم، وهو كيف سيشكل هذا الجيل وهذه الأحداث مستقبل وموقف أميركا من صراع شابه الانحياز لما يزيد عن 75 عاما؟ وهل سيغير الطلاب المتحمسون للتظاهر والاحتجاج مواقفهم عندما يكبرون عمريا وينتقلون لفئة سنية أقل حماسا وأكثر واقعية في المستقبل؟.


بداية التحول الغربي.. هكذا ينظر النشطاء لاعتصام جامعة كولومبيا الداعم لفلسطين
أثار الحراك الطلابي الداعم لفلسطين في جامعة كولومبيا الأميركية انتفاضة في عدد من الجامعات الأميركية، وهو ما لاقى تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل، إذ اعتبره بعض النشطاء بداية تحول غربي حقيقي.
أثار الحراك الطلابي الداعم لفلسطين في جامعة كولومبيا الأميركية انتفاضة في عدد من الجامعات الأميركية، وهو ما لاقى تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل، إذ اعتبره بعض النشطاء بداية التحول الحقيقي في الموقف الغربي.

وتحول حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن إلى نقطة تجمع للمتظاهرين الرافضين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمطالبين بوقف التسليح الأميركي لإسرائيل.

وبدأت القصة بتغريدة نشرها حساب "طلاب كولومبيا من أجل تحقيق العدالة لفلسطين"، الذي يضم أكثر من 14 ألف متابع، قال فيها "احتل طلاب جامعة كولومبيا وسط الحرم الجامعي، ونصبوا مخيما للتضامن مع غزة".

اتساع رقعة الاحتجاجات
واعتبر هذا الاعتصام مهدا للاحتجاجات الطلابية التي امتدت إلى جامعات أخرى للمطالبة بالضغط من أجل وقف الحرب على غزة.

وطالب الطلاب في جامعة كولومبيا بوقف دائم لإطلاق النار في غزة ووقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، بالإضافة إلى سحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تتربح من العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وأصدر مسؤولو الجامعة تحذيرهم الأول للمشاركين بالتفرق، لكن الطلاب لم يتزحزحوا، بل بدأت أعداد المعتصمين تتزايد، مما دفع رئيسة الجامعة نعمت شفيق لإبلاغ شرطة نيويورك.

وهذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها الشرطة حرم جامعة كولومبيا منذ احتجاجات عام 1968 التي خرجت للمطالبة بوقف حرب فيتنام آنذاك، وشهدت مواجهات واعتقالات واسعة في صفوف الطلاب.

وفي هذه المرة، اعتقلت الشرطة أكثر من 100 متظاهر، واتخذت إجراءات تأديبية بحق آخرين، مما أدى لخروج الطلاب في مظاهرات تطالب بإطلاق سراح زملائهم.

وأمام هذه الضغط، اضطرت الجامعة لإعلان اعتماد نظام دراسة مختلط يجمع بين الحضور الشخصي والافتراضي لبقية الفصل الدراسي.

وزار رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون ومجموعة من البرلمانيين الجماعة، فاستقبله الطلاب بصيحات الاستهجان والانتقاد.

وطالب جونسون رئيسة الجامعة بالاستقالة فورا "ما لم تتمكن من إنهاء هذه الفوضى".
وبالطبع، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المظاهرات التي خرجت في الجامعات الأميركية ضد حربه على غزة.

وتفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الموجة التاريخية من الاحتجاج الطلابي في جامعة كولومبيا، حيث قالت يارا إن المتظاهرين من كل الجنسيات ومن أديان مختلفة، بينهم بعض اليهود، مضيفة أن "رئيس مجلس النواب يتهمهم بأنهم مع حركة المقاومة الإسلامية حماس".

ووصفت يارا خطاب رئيس مجلس النواب الأميركي بأنه "مكرر وانتهت صلاحيته".

أما عمر سفيان، فانتقد خمول الجامعات العربية إزاء ما يحدث في الولايات المتحدة دفاعا عن الفلسطينيين الذين يتعرضون لإبادة جماعية، بقوله "فين (أين) جامعات الدول العربية، ومحدش (لا أحد) يقول أصل (إنه) الاستبداد.. طيب رئيسة جامعة كولومبيا مستبدة، وطلبت الشرطة للطلبة المعتصمين، وتم اعتقال 100 طالب.. هل خاف الباقون ووقفوا؟".

بدوره، اعتبر أمير أن ما يجري في جامعة كولومبيا "أثبت بكل الأدلة أكذوبة العالم الحر الذي يتغنى بحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير"، معتبرا أن "نهاية هذا النفاق بدأت من غزة".

وثمة من يعتقد أن ما تعيشه الجامعات الأميركية حاليا هو "بداية للوعي الغربي والتحول الحقيقي في الرأي العام"، كما يقول مراد.

ويرى مراد أن "الجامعة هي حاضنة العلم والمتعلمين والعقول الباحثة عن الحقيقة"، مؤكدا أن "القمع لن يوقفها".

في السياق، تقول مايا رحال "أرادت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا إجهاض الحراك الطلابي باستدعاء الشرطة لفض تلك المظاهرات، ولم تعلم أنها أججت هذا الحراك بالجامعات الأخرى وحتى جامعات كندا وأستراليا".

وامتد الحراك الجامعي الداعم لفلسطين إلى أوساط جامعية أخرى منها معهد ماساشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وميشيغان.

كما توسعت الاحتجاجات لتشمل جامعات ييل ونيويورك وجنوب كاليفورنيا وتكساس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية    رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Emptyالسبت 27 أبريل 2024, 8:54 pm

جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ما الذي حرك الغضب بقلاع المعرفة الأميركية؟
 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Image-1714208941


تشهد أشهر الجامعات الأميركية مثل كولومبيا وييل وهارفارد ونيويورك، وغيرها من الجامعات ما يمكن أن يوصف بأنه انتفاضة طلابية عارمة احتجاجا على ما تفعله إسرائيل في حربها على قطاع غزة، واستنكارا للمواقف الأميركية التي بدت متماهية مع الرواية الإسرائيلية.
لم يكن هذا الحراك وليد أيام بل كان ذروة الحشد الذي دأب الطلاب الأميركيون، خاصة في الجامعات العريقة على الإسهام فيه بالمظاهرات والوقفات والاحتجاجات اعتراضا على ما يصفه خبراء الأمم المتحدة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة على يد الجيش الإسرائيلي.
الآن تدوي شعارات مثل "فلسطين حرة" و "لن نستريح ولن نتوقف، أوقفوا الاستثمارات واكشفوا عنها" -ويقصد هنا الاستثمارات بالكيانات والشركات الداعمة لإسرائيل- في قلاع المعرفة الأميركية، وما زال عدد الجامعات المنضم للحركة في تزايد حتى وقت نشر هذا التقرير.
وبحسب البروفيسور ديفيد بالومبو ليو، أستاذ الأدب المقارن في جامعة ستانفورد فإن المزيد من الشباب الأميركيين يرون أن الدفاع عن فلسطين "اختبار أخلاقي حقيقي للعالم"، مثلما كانت تنظر إليه الفيلسوفة والكاتبة والناشطة الحقوقية الأميركية أنجيلا ديفيس.
وتسعى الجزيرة نت عبر هذا التقرير إلى أن تضيء مختلف جوانب هذا الحراك وتستكشف ما خفي فيه، وتستشرف مآلاته، ولكن من المهم الذكر أنه بينما هناك تشابه كبير بين ما يحصل في الجامعات، فإن هناك اختلافات في كل حالة، منها مثلا اختلاف المهلة التي تعطيها الجامعة للطلاب ليخلوا ساحة الجامعة -والتي تتراوح من ساعات إلى يوم أو يومين- ودرجة عنف الشرطة في التعامل مع المتظاهرين.











ما الذي يجري؟ ولماذا؟

اكتسحت ساحات الجامعات الأميركية انتفاضات طلابية تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة وتنادي بعدة مطالب منها وقف إطلاق النار، ووقف التعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية إسرائيلية، وسحب الجامعات لاستثماراتها من الشركات التي لها علاقات بإسرائيل.
بدأت المظاهرات في 17 أبريل/نيسان في جامعة كولومبيا، حيث نظم تحالف طلابي يضم أكثر من 120 منظمة طلابية وأعضاء هيئة التدريس اعتصاما، ونصبوا خياما على أرض الجامعة، ولحقت كولومبيا الجامعات الأميركية الأخرى تباعاً.
لم يكن التضامن مع غزة فحسب هو ما أجج حركة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية، بل كان اعتقال الطلبة في جامعة كولومبيا ومعاقبتهم بعد استدعاء رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق شرطة نيويورك لفض الاعتصامات، بمثابة تيار الهواء الذي غذى ضرام المظاهرات ودفع الكيانات الطلابية للانخراط فيها.
ومن أهم مطالب هذه الاحتجاجات سحب الاستثمارات ووقف التعاون مع الشركات الإسرائيلية خصوصا العاملة في مجالات التسليح، في جامعتي ييل وكورنيل المرموقتين، وفي جامعة كولومبيا دعا الطلاب لبيع أسهم الجامعة في الصناديق والشركات التي يقول الناشطون إنها تستفيد من غزو إسرائيل لغزة، مثل غوغل وإيربنب حسب تقرير لنيويورك تايمز.
















ما حجم هذا الحراك؟ ومن يقوده؟

يمتد هذا الحراك ليشمل أهم الجامعات الأميركية وأعرقها والتي توصف بأنها معقل للتميز ولنخبة المفكرين والسياسيين الأميركيين، والتي تشمل جامعات رابطة اللبلاب (Ivy league universities) وقد أثار انتشار الحركة المناصرة لغزة حفيظة المنظمات والشخصيات الداعمة لإسرائيل.
يقود الحراك نواد طلابية في الجامعات، والكثير منها نواد يهودية تنادي بالسلام، حيث يشارك بالاعتصامات طلاب من شتى الجنسيات والديانات والأعراق. فقد شارك نادي "الطلاب من أجل العدالة في فلسطين" في الاعتصامات التي أقيمت في جامعة كولومبيا في مانهاتن، وجامعة رايس في هيوستن، وجامعة تكساس في أرلينغتون، وهو ناد طلابي عادة ما يؤسسه طلاب مناصرون لفلسطين في جامعاتهم، ولا يقتصر على الطلبة المسلمين أو العرب، بل الانضمام إليه مفتوح لجميع الطلاب بمختلف أعراقهم وجنسياتهم، وتعكس الصور والمقاطع والتصريحات الطلابية هذا التنوع.
كما شارك العديد من الطلبة اليهود في الاحتجاجات، وفي كولومبيا بالتحديد كان أحد المنظمين، النادي الطلابي "الصوت اليهودي من أجل السلام".
وقد أبدى النشاط الطلابي في الجامعات الأميركية درجة من التنظيم، فمن الجدير بالملاحظة أن الطلاب المنظمين من رواد جامعات اشتهرت بتحصيلها العلمي وشروط القبول الصعبة والمعايير الرفيعة، وعادة ما تبدأ الاحتجاجات بنصب الطلاب مخيمات في الحرم الجامعي، يصاحبها تصريحات مكتوبة بلغة أكاديمية على مواقع النوادي الطلابية تطالب الجامعة والسياسيين بوقف إطلاق النار ووقف تمويل الشركات المرتبطة بإسرائيل، ورفع شعارات تنادي بالحرية لفلسطين منها "بينما تقرأ هذا النص غزة تنزف" في جامعة كولومبيا، و"المتبرعون والأمناء الصهاينة ابتعدوا عن جامعاتنا" في جامعة نيويورك.















من يدعم هذه الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين؟

تلقت الحركة دعما من داخل الجامعات وخارجها، حيث انتقد العديد من هيئة التدريس وطاقم الجامعة في كولومبيا بمن فيهم الأساتذة الجامعيون قرار اعتقال الطلاب، واحتج المئات منهم على ذلك في وقفة حمل فيها الأساتذة شعارات تشيد باعتصامات الطلاب وتطالب برفع العقوبات عنهم.
ويبدو أن تعاطي رئيسة جامعة كولومبيا الأمني مع الاحتجاجات، والذي دفعها للطلب من الشرطة أن تتدخل وتدخل حرم الجامعة لأول مرة منذ 50 سنة -وفقا لتصريح الرئيسة ذاتها- أسدى خدمة هائلة للقضية الفلسطينية حيث كان هذا هو الفتيل الذي أورى زناد الطلبة حول البلاد.
ففي جامعة جورجتاون وفي اعتصام أقامه الطلاب والأساتذة في 25 أبريل/نيسان نشرت مجموعة "أعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة جورجتاون من أجل العدالة في فلسطين" تصريحا قالت فيه: "نحن ندعم بقوة حق طلاب جامعة كولومبيا والجامعات الأخرى بحرية التعبير والتجمع السلمي والاحتجاج، وندين حملة شرطة نيويورك الأخيرة على معسكر غزة (يقصد هنا التجمع الطلابي)".
ومن غير الواضح وجود دعم مالي للطلاب نظرا لبساطة الاعتصامات، بل إن المشاركة فيها لها عواقب تنعكس على الطلاب أنفسهم ومسيرتهم الجامعية، وكان أحدَ المتضررين ابنة النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي إلهان عمر وطالبتان أخريان -إحداهما في سنتها الأولى وبداية مسيرتها الأكاديمية- واللائي أوقفتهن جامعة كولومبيا من بين مئات المتظاهرين، ومن الملاحظ أن ذلك حصل في اليوم الذي تلا استجواب إلهان عمر لإداريين بالجامعة بشأن سوء معاملتهم للطلاب المعتصمين في الحرم الجامعي والمناهضين لحرب إسرائيل على غزة.











ما الإجراءات التي اتخذتها الجامعات في مواجهة هذا الحراك؟ ولماذا كانت قاسية بحق مؤيدي فلسطين؟

تكاد انتفاضة الطلاب والاعتقالات التي لحقتها تكون غير مسبوقة في تاريخ أميركا الحديث، ويرى الكثيرون أن إشراك الشرطة في جهود مديري الجامعات الهادفة لإسكات الطلاب وقمع هذه المظاهرات هو أحد أنواع الرقابة وقمع حرية التعبير، وهو ما عانى منه الطلاب المناصرون لفلسطين في جامعاتهم منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وعلق باسم خواجة، وهو محاضر في كولومبيا، وخبير بحقوق الإنسان لغارديان على اعتقالات الطلاب واستدعاء نعمت شفيق لشرطة نيويورك لفض الاعتصامات: "لا يبدو أن أيا من هذه الإجراءات اتخذت لتهدئة الأمور، كما أن ما حصل غير ضروري البتة. هذا الاحتجاج كان بكل المقاييس احتجاجا سلميا. كانت مجموعة من الطلاب تخيم على العشب في وسط الحرم الجامعي، ولا يختلف هذا عن الحياة اليومية في الحرم الجامعي".
وكانت نتيجة هذه الإجراءات عكسية، حيث عاود الطلاب في عدة جامعات التظاهر ونصب الخيام حتى بعد اعتقالهم، بل وصل الأمر لأن تشتبك الشرطة مع المحتجين في نيويورك، وفي جامعة أوستن في تكساس -حيث حدثت اعتقالات- وفي لوس أنجلوس في جامعة جنوب كاليفورنيا يوم الأربعاء 24 من أبريل/نيسان.
ويبدو أن طرق القمع تزداد عنفا وضراوة حيث اعتدت الشرطة على مصور صحفي بجامعة تكساس الخميس 25 أبريل/نيسان. كما استخدمت الشرطة يوم الجمعة 26 أبريل/نيسان في جامعة إيموري في ولاية جورجيا صواعق كهربائية ضد طلاب كانوا مقيدين، وأطلقت الرصاص المطاطي والغاز المدمع ورذاذ الفلفل على المتظاهرين، كما قيد ضباط شرطة بعنف أساتذة الجامعة الذين كانوا يدعمون احتجاجات الطلاب مثل الأستاذة نويل مكافي رئيسة قسم الفلسفة وأستاذة الاقتصاد كارولين فوهلين.
هذا الوضع جعل الجامعات بين سندان الاحتجاجات ومطرقة السياسة، إذ زار رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، جامعة كولومبيا يوم الأربعاء 24 أبريل/نيسان، ودعا رئيسة الجامعة شفيق إلى الاستقالة إذا لم تتم السيطرة على الاحتجاجات التي نشرت "فيروس معاداة السامية" للجامعات الأخرى حد تعبيره. وقد لاقى تصريحه ردود فعل سلبية من الطلاب الذين نعتوه بأنه "مقزز".
كما وجه 26 عضوا في الكونغرس الأميركي رسالة إلى وزير العدل ميريك غارلاند يطالبونه فيها باستعادة "النظام في الجامعات التي تم إغلاقها من قبل العصابات المعادية للسامية التي تستهدف الطلاب اليهود." وقد علقت ماريان هيرش، أستاذة الأدب والأدب المقارن في جامعة كولومبيا على هذه الأحداث في مؤتمر صحفي أمام منزل شفيق قائلة: "لا أستطيع إلا أن أوافق على أن ما حصل مدفوع بمحاولة تهدئة وإرضاء أعضاء الكونغرس الذين يحاولون التدخل في إدارة هذه الجامعة، بل وجميع الجامعات الأميركية".











ومن المهم لفت الانتباه إلى أن الجامعات الأميركية العريقة تواجه تهديدا بوقف التمويل من المتبرعين الداعمين لإسرائيل وللصهيونية. وفق تقرير لشبكة سي إن إن، فقد هدد متبرعون لجامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا بقطع علاقاتهم بالجامعات ردا على انتشار الخطاب المعادي لإسرائيل والمعادي للسامية في الحرم الجامعي، حسب وصفهم، وقد خسرت هذه الجامعات عدة ممولين بالفعل. وبالرغم من أن قطع التبرعات وإنهاء الدعم المالي قد لا يتسبب في أضرار مالية فورية، فإنه يمكن أن يؤثر على الجامعات على المدى الطويل.
ولبيان أثر المتبرعين في رسم السياسات الخاصة بالجامعات يمكن أن نذكر الملياردير ليزلي ويكسنر مالك فيكتوريا سيكرت وأحد مؤسسي باث أند بودي ووركس والذي قطع علاقاته بجامعة هارفارد لأن ردة فعل الجامعة على هجمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تكن بالشراسة الكافية.
وكذلك مدير وول ستريت التنفيذي مارك روان الذي دعا قادة جامعة بنسيلفانيا للاستقالة ودعا المتبرعين الآخرين لسحب الدعم المالي، والملياردير رونالد لودر الذي هدد بقطع التبرعات إذا لم تعزز الجامعة دعمها لإسرائيل وتحارب معاداة السامية، والملياردير كينيث غريفين الذي تبرع بأكثر من نصف مليار دولار لجامعة هارفارد في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي والذي قال في محادثة خاصة مع بيني بريتسكر في هارفارد إن على الجامعة الدفاع عن إسرائيل بقوة.
لم يكن غريفين الممول الوحيد الذي طلب من جامعة مرموقة أن تندد بتلاميذها لانتقادهم إسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث جاءت أغلب المطالب من وراء الكواليس من ممولي وول ستريت، وهم مسؤولون عن تمويل الكثير من الجامعات المشهورة في أميركا بما في ذلك جامعة بنسلفانيا، وجامعة نيويورك، وجامعة ستانفورد، وجامعة كورنيل.













كذلك فإن إسرائيل تضغط على الجامعات الأميركية، فقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما يحصل في الجامعات بالفظيع، قائلا إن الطلاب المحتجين هم مجموعة من الغوغاء المعادين للسامية الذين احتلوا الجامعات الأميركية المتقدمة، واتهمهم بمهاجمة الطلبة والأساتذة اليهود، وبغض النظر عن أن ادعاءاته تنقصها الأدلة، فإنها تتجاهل أيضا حقيقة أن الكثير من الطلبة المحتجين يهود، حتى إن بعضهم لجؤوا إلى ارتداء قمصان يشيرون فيها إلى هويتهم.
وعلق الكوميدي الساخر باسم يوسف على كلام نتنياهو والاعتقالات التي صاحبته على منصة إكس  قائلا: "كنت أعتقد سابقا أن إسرائيل دولة عميلة لأميركا، لأن الولايات المتحدة تمولها. أعتذر عن اللبس، حكومة الولايات المتحدة هي العميلة لإسرائيل، يتلقى حكام الولايات، وأعضاء مجلس الشيوخ، ومجلس النواب بوضوح أوامر من زعيم دولة أجنبية لاعتقال طلاب أميركيين. لماذا نتكلف وننفق 20 مليار دولار على حملات رئاسية في الولايات المتحدة؟ لدينا بالفعل رئيس يقيم في تل أبيب. يحيى الرئيس بيبي".













هل اتخذت الجامعات المعنية أي إجراءات مماثلة ضد مؤيدي إسرائيل؟ وكيف تعاملت معهم؟

لم تواجه احتجاجات الطلبة الإسرائيليين أو نشاطاتهم الرد نفسه الذي واجهه الطلاب المناصرون لإسرائيل، بل إن الجامعات صبت جل تركيزها على حمايتهم ورعاية مشاعرهم في مجتمعاتها الطلابية، بخلاف الطلبة المناصرين لفلسطين الذين حولهم موقفهم من طلاب يرتادون أرقى الجامعات الأميركية إلى خطر يهدد أمن الجامعة حسب ما يقوله نقاد الحركة.
بل إن تصرف الجامعات من تجريم هذه الاحتجاجات يتوافق مع السردية التي دفعت مجلس النواب الأميركي لمساواة معاداة السامية بمعاداة الصهيونية، ووفقا لهذا المنطق، فإن أي احتجاج أو اعتصام مناهض لإسرائيل يعتبر معاديا للسامية.
وفي تصريح خصص ردا على نتنياهو لكنه يصلح للرد على أعضاء الكونغرس الذين يؤيدون قمع الاحتجاجات، قال المرشح الرئاسي السابق بيرني ساندرز "لا يا سيد نتنياهو، القول إن حكومتك قتلت 34 ألفا في 6 أشهر ليس معاداة للسامية ولا مناصرة لحركة حماس، والقول إنك دمرت بنية غزة التحتية ونظامها الصحي و221 ألف مسكن ليس عداء للسامية".
يصعب التكهن بمصير الاحتجاجات وهل ستنجح السلطات في إخمادها مستغلة اقتراب الامتحانات النهائية؟ أم تتحول المظاهرات الطلابية  التي بدأت في أميركا وأشعلتها شفيق بلجوئها للحل الأمني مع الطلاب الجامعيين، إلى حراك جامعي دولي؟، بعد أن شهدنا دخول صروح علمية في أستراليا وفرنسا وإيطاليا على خط الاحتجاجات، الداعية إلى وقف القتل في غزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية    رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Emptyالسبت 27 أبريل 2024, 9:03 pm

 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Image-1714220118




تواصل الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية رغم القمع


يتواصل الحراك الطلابي في مختلف الجامعات الأميركية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو جامعة كولومبيا التي يتفاوض طلابها مع إدارة الجامعة لتحقيق مطالبهم.
وتتمثل المطالب في المقاطعة والشفافية بشأن الاستثمارات المالية مع إسرائيل، والعفو عن الطلبة والأساتذة الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية.
وبينما تجري شيطنة هؤلاء المعتصمين واعتقال نحو 500 طالب وعضو هيئة تدريس، امتد الحراك الطلابي إلى العشرات من الجامعات في الكثير من الولايات الأميركية.


 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية 34389868-1714194158





الاحتجاجات الطلابية المناهضة لحرب غزة تعطل جامعة عريقة في باريس

أغلقت مجموعة من الطلاب مداخل جامعة سيانس بو المرموقة في العاصمة الفرنسية باريس احتجاجا على الحرب على قطاع غزة، وطالبوا الجامعة بإدانة التصرفات الإسرائيلية، في تحرك مماثل لمظاهرات شهدتها جامعات أميركية.
وردد الطلاب هتافات داعمة للفلسطينيين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية على النوافذ وفوق مدخل المبنى. ووضع عدد منهم الكوفية ذات اللونين الأسود والأبيض التي أصبحت رمزا للتضامن مع غزة.
وقال هشام (22 عاما) طالب الماجستير في حقوق الإنسان والدراسات الإنسانية بالجامعة "عندما نرى ما يحدث في الولايات المتحدة والآن في أستراليا نأمل حقا أن ينتشر ذلك هنا في فرنسا، فالعالم الأكاديمي لديه دور ليلعبه"، مشيرا إلى أن الطلاب يريدون أن تدين الجامعة تصرفات إسرائيل.
وبدورها، قالت زوي (20 عاما) طالبة الماجستير في الإدارة العامة بالجامعة "نسعد جدا بانضمام المزيد والمزيد من الطلاب في الجامعات".
وأضافت "نأمل أن ينتشر ذلك في كل الجامعات وخارجها.. لن نستسلم حتى تنتهي الإبادة الجماعية في غزة".







اتفاق مع الإدارة



ومساء أمس الجمعة، أعلنت إدارة المؤسسة عن اتفاق مع الطلاب المؤيدين للفلسطينيين تعهدت فيه بإجراء نقاش داخلي بحلول الخميس المقبل بحيث "يمكن خلاله طرح كل الأسئلة" وتعليق الإجراءات التأديبية ضد المتظاهرين.
وقررت إدارة سيانس بو إغلاق مبانٍ عدة في حرمها الجامعي في باريس، و"دانت بشدة هذه التحركات الطالبية".
وكتب المسؤول الموقت عن الكلية جان باسير، في رسالة أرسلها إلى الطلاب والأساتذة في نهاية يوم من التوترات أمام المؤسسة، "بالنظر إلى هذه القرارات، تعهد الطلاب بعدم تعطيل الفصول الدراسية والامتحانات وكل أنشطة المؤسسة".
وقد لاحظت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذه الرسالة قوبلت بارتياح من جانب عشرات المتظاهرين الذين كانوا لا يزالون متجمعين عند 9:30 مساء أمام الكلية.
ونظمت الإدارة اجتماعا مع ممثلين عن الطلاب صباح أمس الجمعة، وهي تتعرض لانتقادات قسم من الجسم التعليمي لأنها سمحت للشرطة بالتدخل في الحرم الجامعي.
وتعليقا على الحراك الطلابي، قالت وزيرة التعليم العالي في فرنسا سيلفي روتايو "نعم للنقاش، لا للتعطيل".
وتدعو "لجنة فلسطين" في الجامعة إلى "إدانة واضحة من جانب سيانس بو لممارسات إسرائيل" و"إنهاء التعاون" مع كل "المؤسسات أو الكيانات" التي تُعدّ ضالعة "في القمع النُظمي للشعب الفلسطيني".









مؤيدون لإسرائيل



وقد تصاعد التوتر في فترة ما بعد الظهر مع وصول نحو 50 متظاهرا مؤيدا لإسرائيل وهم يهتفون "حرروا سيانس بو" و"حرروا غزة من حماس".
وكان بعضهم ملثمين ويرتدون خوذ دراجات نارية، وأدى ذلك لحدوث تدافع بين أنصار المعسكرين في حضور عدد كبير من الصحفيين، ولكن قوات الشرطة تحركت للفصل بين المجموعتين.
وكان الطلاب المؤيدون لغزة قد باشروا قبل ذلك بإزالة صناديق قمامة تسد مدخل المبنى.
وتلقى هؤلاء الطلاب أمس الجمعة دعما من شخصيات عدة في اليسار الفرنسي (حزب فرنسا الأبية)، بينهم الناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن المرشحة للانتخابات الأوروبية.
وقالت ريما حسن للصحافة إنهم يحملون "شرف فرنسا"، مكررة كلمات زعيم الحزب جان لوك ميلانشون الذي توجه برسالة صوتية إلى المتظاهرين المؤيدين لغزة بهدف دعمهم.
وتواصلت الاشتباكات بين الشرطة وطلاب مناهضين لحرب إسرائيل على قطاع غزة في جامعات أميركية، مما أثار تساؤلات عن الأساليب العنيفة المستخدمة لقمع الاحتجاجات التي تزايدت منذ اعتقالات جماعية في جامعة كولومبيا الأسبوع الماضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70029
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية    رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية Emptyالأحد 28 أبريل 2024, 12:38 pm

 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية IMG_9374-1714236162

مظاهرات جامعة كولومبيا.. كيف بدأت ولماذا انتقلت لجامعات أخرى؟


 لا صوت اليوم يعلو في الجامعات الأميركية فوق صوت جامعة كولومبيا، التي تشهد اعتصاما طلابيا واحتجاجا متصاعدا من قبل طلبتها ومناصريهم، وهم يطالبون بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، ووقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، والأهم بالنسبة لهم سحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تتربح من الاجتياح الإسرائيلي، على حد تعبيرهم.
وهذا الصوت، ربما لم يكن ليُسمع صداه بهذا الزخم في كثير من الجامعات الأميركية الأخرى على امتداد البلاد أو خارجها، حيث بدأت رقعة الاحتجاجات الطلابية تشهد اتساعا ملحوظا في كندا وبعض الجامعات الأوروبية، لو لم تقرر رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق السماح لشرطة نيويورك بدخول الحرم الجامعي لإجلاء المحتجين بالقوة، في سابقة لم تشهدها الجامعات الأميركية منذ عقود.
أما المفارقة الأخرى، فهي أن جامعة كولومبيا هي ذاتها التي أبرزت للأكاديميات الأميركية والغربية المفكر الفلسطيني الأصل أميركي الجنسية إدوارد سعيد، والذي مثل كتابه "الاستشراق" ركيزة أساسية في فهم العقلية الاستعمارية، وها هي اليوم وبعد 20 عاما تقريبا على وفاة سعيد، تعود الجامعة لبؤرة الأحداث والصراع مع استعمار استيطاني ما زال قائما اليوم في فلسطين.
 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية %D8%A8%D9%8A%D9%8A%D8%A8-1714236354أستاذ التاريخ فرانك جوريدي بجامعة كولومبيا يتحدث إلى الطلاب بمخيم الاحتجاج بالحرم الجامعي (رويترز)

كيف بدأ الأمر؟

لم تبدأ المظاهرات في الجامعات الأميركية، الأسابيع الأخيرة، بل كانت مستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولكن على فترات متفاوتة، لكن الأربعاء الموافق 17 أبريل/نيسان الحالي شهد تصعيدا غير متوقع.
ففي ذات اليوم الذي كان لرئيسة جامعة كولومبيا جلسة أمام لجنة بمجلس النواب لاستجوابها حول ما وصفوه بـ"معاداة السامية بالحرم الجامعي" وهو ما اتُهمت به وبالإخفاق في حماية الطلاب اليهود، أعلن الطلبة عن إقامة مخيمهم للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والاعتصام في حرم الجامعة.
ولم يمر على هذه الحادثة أسبوع، حتى قررت شفيق أن تتخذ موقفا تجاه ما يجري، وقالت "لقد قررتُ أن المخيم والاضطرابات المرتبطة به تشكل خطرًا على أداء الجامعة" وبعد تحذير الطلاب مرارًا وتكرارًا بضرورة المغادرة، وتهديدهم في حال رفضهم، اتصلت بشرطة نيويورك لإخراجهم من الحرم الجامعي.
وبعد أن سمحت شفيق بإخلاء المخيم بالقوة، دخلت الشرطة الجامعة الخميس، واعتقلت من حرمها نحو 100 طالب مؤيد لفلسطين، وهو ما وصفته صحيفة الطلبة في الجامعة بأنه "مخالفة واضحة للمرتكزات الأساسية التي تقوم عليها الحرية الأكاديمية".
وقد تحدث -للجزيرة نت- أحد أستاذة الجامعة مفضلا عدم الكشف عن اسمه نظرا للملاحقات التي قد تطالهم، واصفا ما جرى بأنه تعدٍ واضح على مبدأ أساسي من مبادئ قوة الجامعات الأميركية، وهو حرية التعبير.





إصرار على المبدأ

يستدعي طلبة جامعة كولومبيا مبدأ حرية التعبير بشكل دائم في نقاشاتهم وحججهم في جامعتهم وأمام وسائل الإعلام، بوصفه المبدأ الذي نص عليه التعديل الأول للدستور الأميركي، وأن ما يقومون به لا يعدو كونه تطبيقا لهذا الحق الدستوري، ومذكّرين منتقديهم بأن المطالبة بإيقاف الحرب لا تعد مخالفة لأي قانون أو معاداة للسامية، وهو ما يحاول المناوئون لهم وصفهم به.
ويقول زيد جالودي، وهو طالب سابق بالجامعة، وأحد منظمي المظاهرات، أن ما حدث بعد ما قامت به الشرطة لم يكن عودة المتظاهرين لمنازلهم أو صفوفهم الدراسية، بل تبعه انضمام جمع واسع من الطلبة والأساتذة الآخرين من الجامعة، بالإضافة لعدد من المتضامنين من خارج الجامعة الذين التحقوا بالمتظاهرين داخلها.
ويوضح جالودي للجزيرة نت أن العدد ازداد 10 أضعاف على الأقل عما كان عليه، وأن هذا الحدث أشعل المظاهرات والاعتصامات في الجامعات والولايات الأخرى، في حين يقول مايك وهو طالب في جامعة كولومبيا -للجزيرة نت- إن قرار دخول الشرطة لفض الاعتصام لم يزد الطلبة إلا إصرارا على مطالبهم.
وذات الأمر يؤكده محمد الفاتح الذي جاء من مدينة نيوجيرسي للمشاركة بالمظاهرات المستمرة يوميا، بالإضافة لصالح أبو عواد الذي جاء من ولاية فلوريدا مع ابنته، وغيرهم الكثير ممن حرصوا على الحضور في هذه "اللحظة التاريخية" كما يصفها أبو عواد للجزيرة نت.
وأدى التدفق المتزايد للأعداد نحو جامعة كولومبيا إلى تشديد الإجراءات الأمنية لدخول الجامعة من شرطة نيويورك، ومنع الزائرين من غير المنتمين للجامعة من الدخول إليها، وهو ما لم يكن عليه الحال قبل ذلك، كما يمكن ملاحظة تحليق طائرتين من نوع "كواد كابتر" لمراقبة واستطلاع حرم الجامعة، وللمفارقة فهو النوع ذاته الذي يستخدمه جيش الاحتلال في حربه الحالية على قطاع غزة.
 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-1714236173شرطة نيويورك تقف أمام كافة أبواب جامعة كولومبيا على مدار اليوم (الجزيرة)

بطاقة "معاداة السامية"

دفع تصاعد الأحداث إلى تعليق العديد من المسؤولين الرسميين على ما يجري، كان أبرزها ما صدر عن الرئيس جو بايدن الذي وصف ما يحدث بـ"التصاعد المقلق لمعاداة السامية".
وجاء تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في مقطع فيديو نشره تعليقا على الأحداث الجارية- في ذات الاتجاه، محذرا أميركا من تصاعد خطاب معاداة السامية، ومذكرا بحقبة الثلاثينيات من القرن الماضي.
أما التصريح الذي لقي انتشارا واسعا فقد كان لرئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي جاء إلى قلب جامعة كولومبيا، وقال -أمام صيحات الاستهجان التي قابلته- إنه يجب منع انتشار "معاداة السامية" في حرم الجامعات، وإن هذا لا يمت لحرية التعبير، بحسب وصفه.
ولم يبتعد عمدة نيويورك إريك آدامز كثيرا عن فلك ما جاء قبله وبعده، في معرض تعليقه على الأحداث الجارية في جامعة كولومبيا قائلا إنها أصابته بـ"الرعب والاشمئزاز من معاداة السامية" التي يتم إطلاقها في حرم الجامعة وما حوله.
وقد سبق أن امتد تأثير هذا التلويح بتهمة معاداة السامية على جامعات أخرى، حيث تناول الجمهوريون في مجلس النواب قبل أشهر هذه المسألة، واستقالت إثر ذلك رئيسة جامعة بنسلفانيا إليزابيث ماغيل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما استقالت نظيرتها في [url=https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2015/11/4/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B9%D8%A8-%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A9#:~:text=%D8%A3%D8%B3%D8%B3 %D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9 %D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AF %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3 %D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A,%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84 %D8%BA%D8%B1%D8%A8 %D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9 %D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%86.]جامعة هارفارد[/url] كلودين غاي في يناير/كانون الثاني، على اعتبار أنهما لا تحميان الطلاب اليهود بالجامعات.
وإذا كانت "معاداة السامية" هي المرتكز الأساس الذي استند عليه كثير من الساسة المنتقدين للمظاهرات، فقد أكد المتظاهرون أن هذه التهمة لا تستند إلى أي أساس، فالمتظاهرون اليهود الذين يقفون معهم وضد ما تقوم به إسرائيل في حرب غزة هم مكون أساسي من المظاهرات الجارية.
 رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية IMG_9347-1714236147حاخام يقف وسط اعتصام جامعة نيويورك ويؤكد تضامنه مع حق الفلسطينيين ورفضه لما تقوم به إسرائيل (الجزيرة)

أثر الضجيج

يبدو أن الضجيج قد كُتب على نيويورك، فما أحدثته جامعة كولومبيا في اعتصام طلبتها، وامتداد أثره إلى الجامعات والمدن الأخرى لم يكن حديثا، بل كان لذات الجامعة تأثير في مظاهرات طلابها على مجريات الحرب الأميركية على فيتنام، وكانت هي أولى الجامعات إطلاقا لشرارة المظاهرات، ومن قبلها مظاهرات ما يُعرف بـ"الحقوق المدنية".
وبالرغم من الأحاديث التي تدور في أوساط السياسيين حول مدى قدرة الطلبة على الصمود بأماكنهم في ظل ظروف الطقس وقرب انتهاء موعد الفصل الدراسي، فإن أحد أعضاء فريق مفاوضات الطلبة في جامعة كولومبيا تحدث عن إدراكهم لهذا التحدي، وأنهم لن يغادروا مكان المخيم حتى تتحقق مطالبهم.
وتشير التوقعات إلى أن هذه المظاهرات ستؤثر على الانتخابات الأميركية القادمة، مع اقتراب موعدها في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، خاصة على الحزب الديمقراطي الذي بدأ يفقد ثقة الكثير من قواعده الشعبية، في ظل موقف الإدارة الديمقراطية الحالية المنحازة تماما لإسرائيل، كما يصف العديد من الطلبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رسائل شكر من غزة إلى طلبة الجامعات الأميركية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لكل المحاسبين و لكل طلبة تجارة و لكل صاحب عمل
» طلبة المدارس الحكومية يتوجهون إلى مدارسهم الأحد 20/8/2023
» تجاهل أحداث العنف في الجامعات
» نص التعديلات المقترحة على قانون الجامعات
» لماذا يحرق طلبة كتبهم المدرسية نهاية العام الدراسي؟ 

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه :: تغطية خاصة طوفان الاقصى للشهر السابع-
انتقل الى: