منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين    يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين Emptyالأربعاء 01 مايو 2024, 10:13 am

يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين
تحول مخيم الاعتصام في جامعة جورج واشنطن إلى ساحة للكتابة من أجل فلسطين، ومن أجل غزة، ومن أجل دعم الطلاب، كما تم نصب عشرات الخيام في الشارع مع توافد المئات يومياً لدعم الطلاب المعتصمين الذين يعقدون اجتماعات لمناقشة الخطوات التي اتخذوها من أجل تحقيق مطالبهم.

في وسط المخيم توجد خيام الطلاب، وفي أطرافه خيام المتضامنين معهم، وكان يفصل بينهما حاجز معدني وضعته الشرطة لمنع الموجودين في الخارج من الدخول، وقد احتفل الطلاب ليلة الاثنين بإزالة هذا الحاجز بعد توتر مع الشرطة على إثر محاولة القبض على أحد المتظاهرين، ليتحول المكان إلى مخيم واحد يسميه الطلاب "المنطقة المحررة".

يضم المخيم طلاباً من 8 جامعات في العاصمة الأميركية، هي جامعات جورج واشنطن، وجورج تاون، وجورج ميسون، والجامعة الأميركية، وجامعة هاورد، وجامعة ماريلاند، وجامعة جالوديت، وفرع جامعة ماريلاند بمقاطعة بالتيمور، وجميعهم يطالبون جامعاتهم بوقف الاستثمارات في الشركات التي تدعم إسرائيل، والتوقف عن فصل الطلاب الداعمين للقضية الفلسطينية أو معاقبتهم.
تتباين مشاعر الطالبة اليهودية راشيل (20 سنة) التي شاركت في مخيم الطلاب من أجل غزة في جامعة جورج واشنطن، حيث قضت ليلة كاملة نصف نائمة على أحد المقاعد. تفكر راشيل في هؤلاء الذين يقيمون في مخيمات غزة، وفي الوقت نفسه تفكر في أصدقائها من الطلاب اليهود الغاضبين، وهؤلاء المغضوب عليهم من الطلاب المؤيدين للحق الفلسطيني.
تحاول الطالبة الأميركية أن تحدد طريقها في الحياة، وأن لا تستسلم للأفكار المعلبة الرائجة، فهي لم تكن تعرف الكثير عن القضية الفلسطينية قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن شيئاً فشيئاً تغير رأيها حول فلسطين، وصارت ممن يتظاهرون من أجل وقف الحرب في غزة.
يفترش غالبية الطلاب الأرض، وبعضهم لم يغادر المخيم منذ عدة ليال. من بين هؤلاء الطالبة ياسمين، وهي إحدى المشاركات في التنظيم، وعضو بحركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، وتقول لـ"العربي الجديد": "أفراد الشرطة يراقبوننا في جميع الأوقات، كما سمحوا بدخول أفراد من صحيفة Hatchet Reporters، وهي صحيفة طلابية تابعة لجامعة جورج واشنطن، وهؤلاء أيضاً يراقبوننا، وهذا أسلوب تخويف لكنه لن يجدي نفعاً، فلن نغادر حتى يتم تلبية مطالبنا. هناك اهتمام بالمشاركة في الاعتصام والتظاهرات من أجل غزة، وأعتقد أنه شعور رائع أن نرى كل هؤلاء الأشخاص المستعدين للتوقف عن دراستهم قبيل الاختبارات النهائية". تضيف: "نواصل الاعتصام، ونركز على استمرار التنظيم، وهذا سيكون له بالتأكيد تأثير على أدائنا الدراسي، لكن من الصعب الشعور بأن أي شيء أكثر أهمية مما يجري في غزة، ولا أعتقد أنه يمكن لأحد مشاهدة الإبادة الجماعية تحصل باعتباره أمراً طبيعياً".


يدرس لوكاس بجامعة جورج تاون، وهو من بين الطلاب المنظمين أيضاً، ويقول: "نحن في موسم الامتحانات النهائية، ومن الصعب الموازنة بين التظاهر والامتحانات، وقد تأخرت في دروسي، لكن لحسن الحظ، يتفهم بعض أساتذتي الأمر لأنه في نهاية المطاف أكثر أهمية، غزة أكثر أهمية. لقد مر أكثر من 200 يوم على الإبادة الجماعية، والناس على الأرض في غزة دفنوا الآلاف من أحبائهم وجيرانهم، والأطباء يعالجون آلاف المرضى على مدار الساعة، ونحن متواطئون بأموال ضرائبنا وأموال الرسوم الدراسية في دعم الإبادة الجماعية الصهيونية".

يضيف لوكاس: "تستثمر جامعة جورج تاون، حيث أدرس، ما يزيد عن 31 مليون دولار في الشركات التي تطور التكنولوجيا للجيش الصهيوني، ما يعني أن أموالي الدراسية تمول الإبادة الجماعية التي أشاهدها مباشرة، وهذا غير مقبول. نتلقى الكثير من الدعم من المجتمع، ويتوافد الآلاف على مدار اليوم على المخيم، وتصل إلينا تبرعات بالطعام والشراب، والعشرات يتبرعون بوقتهم لتنظيم توزيع الوجبات والمشروبات، وعشرات آخرون يساعدون الوافدين والموجودين".
وقد منعت جامعة جورج واشنطن بعض الطلاب من دخول المباني من أجل استخدام دورات المياه، ما اعتبره الجميع موقفاً غير إنساني، ويفترش بعضهم بطانية بفعل برودة الجو، ويسير البعض ملتحفين بالأغطية، وبعضهم لا يستطيعون النوم، فيتسامرون ويلعبون رغم الألم الكامن في صدورهم.
ويقول عدد من الطلاب إنهم يختبرون حياة الخيام لأول مرة في حياتهم، وإنها تجعلهم يدركون كيف يعاني أهل غزة النازحون، وهم محرومون من الطعام والشراب، ومهددون بالقصف في أي لحظة، وجميعهم يكررون أن بوصلتهم واحدة، ومطالبهم لن تتغير، وهي: أوقفوا الحرب، وحرروا فلسطين.
ولا تقتصر المشاركة على طلاب الجامعات، إذ التقينا طالبة ثانوية قضت ليلتها داخل المخيم، وقالت الفتاة التي طلبت عدم ذكر اسمها، إنها جاءت إلى المخيم من أجل دعم طلاب الجامعات، مضيفة أنها نشأت في كمبوديا التي قامت الولايات المتحدة بقصفها في السابق، وإنها تستغرب من محاولات الهجوم على الطلاب الذين يتظاهرون سلمياً. تنتمي الطالبة مولي إلى ولاية كولورادو، وقد انتقلت إلى دراسة الماجستير في إحدى جامعات العاصمة العام الماضي، وتشير إلى أن بداية معرفتها بالقضية الفلسطينية كانت في عام 2015، عندما لعبت في فريق الكرة الطائرة مع فتاة من فلسطين، وقتها لم تكن تعرف أين توجد فلسطين على الخريطة. حين عادت إلى المنزل، بدأت البحث في غوغل، لتبدأ التعرف على القضية الفلسطينية.


وتستغرب مولي من أن هناك أشخاصاً يعتقدون أن إدانة إسرائيل معناها معاداة السامية، مؤكدة مشاركة الكثير من الطلاب اليهود في الاحتجاجات في جميع الولايات المتحدة، وأنهم يشعرون بالإهانة من حقيقة أن إسرائيل تستخدم المجتمع اليهودي جزءاً من الحملة العسكرية التي تشنها على غزة، واصفة هذا الاستخدام بأنه مقزز.
تعد حركة الشباب الفلسطيني واحدة من أهم الحركات المشاركة والمنظمة للتظاهرات، كما تقدم الكثير من الدعم للمظاهرات الطلابية.

تقول عضو الحركة سارة لـ"العربي الجديد": "هذه ثورة طلابية، ونحن هنا نسير على خطى الطلاب الذين أخذوا زمام المبادرة في السابق، فالطلاب هم من يصنعون مستقبل العالم الذي يريدون العيش فيه، ولدينا مطالب واضحة من إدارة الجامعات، ونعمل على التأكد من تلبية هذه المطالب، ومن بينها عدم قمع الطلاب، وعدم معاقبتهم بأي شكل، خاصة في ظل تكتيكات التخويف التي تقوم بها الجامعات، مثل التهديد بالمداهمة، والتهديد بالاعتقالات، واستخدام سلاح التوقيف ضد الطلاب".

تضيف أن "مهمتنا هي الوقوف مع الطلاب، والضغط على الجامعات لإنهاء العقود التي أبرمتها مع مصنعي الأسلحة، ومع الجامعات في إسرائيل، ومنها برامج التبادل الأكاديمي، فكلها تؤثر على الفلسطينيين لأنها تساهم في استمرار نظام الفصل العنصري، وبقاء الاستعمار الاستيطاني".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين    يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين Emptyالأربعاء 01 مايو 2024, 10:14 am

طلاب الجامعات الأميركية يطالبون 30 مؤسسة كبرى بسحب استثمارات داعمة لإسرائيل تتجاوز 493 مليار دولار

تتمثل إحدى الركائز الأساسية لمخيمات التضامن مع غزة المستمرة في العديد من الجامعات الأميركية في الدعوة إلى سحب استثمارات داعمة لإسرائيل، لكن ما أهمية هذا المسعى؟ الواقع أن معظم المؤسسات لا تفرض رسوماً دراسية باهظة فحسب، بل تمتلك أيضاً مفاتيح بعض أكبر رؤوس الأموال في العالم، إذ تمتلك أكبر 30 مؤسسة في الولايات المتحدة أكثر من 493 مليار دولار من هذا النوع، بحسب أرقام عام 2023.

ولا تستثمر هذه المؤسسات دولاراتها مباشرة في الشركات المتواطئة في الإبادة الجماعية الإسرائيلية، لكن سحب استثمارات داعمة لإسرائيل من شأنه أن يفرض ضغوطاً كبيرة على الشركات كي تستجيب لهذه الحملة، علماً أن الدعوات لسحب الاستثمارات مستمرة منذ سنوات في قضايا أُخرى، بما في ذلك سحب الاستثمارات بمواجهة بواعث الكربون الثقيلة والمتواطئين في هذا الإطار، وفقاً لحساب "بروتكتس بالاستاين" على "إنستغرام".

وفي السياق، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء الماضي تقريراً موسعاً حول الموضوع اعتبرت فيه أن من المرجح أن يكون للحملة تأثير ضئيل على الشركات أو إسرائيل، لكن النشطاء يرون أن سحب الاستثمارات هو وسيلة واضحة لإجبار الكليات على اتخاذ إجراءات بشأن هذه القضية. وبينما تجمعوا بالقرب من بوابات جامعة كولومبيا الخاضعة للحراسة في مانهاتن العليا يوم الثلاثاء، بدأ نحو 100 من المتظاهرين يهتفون: "اسحبوا استثماراتكم، لن نتوقف، لن نرتاح".

و"سحب الاستثمارات" هو مطلب تكرر على اللافتات وفي المقالات الافتتاحية في الصحف الطلابية وخلال المسيرات التي تجتاح الجامعات التي تجتاحها الآن موجة من النشاط المؤيد للفلسطينيين. لكن اختلف ما يعنيه في الواقع من حيث النطاق والتفاصيل، وفقاً للصحيفة الأميركية. ففي جامعتي ييل وكورنيل، دعا الطلاب الجامعات إلى التوقف عن الاستثمار في شركات تصنيع الأسلحة، بينما يطالب طلاب جامعة كولومبيا ببيع ممتلكاتها في الصناديق والشركات التي يقول الناشطون إنها تستفيد من الغزو الإسرائيلي لغزة، والاحتلال طويل الأمد للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غوغل التي لديها عقد كبير مع الحكومة الإسرائيلية و"إير بي إن بي" المتعاملة مع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

ويقول باحثون للصحيفة نفسها إن تأثير سحب استثمارات داعمة لإسرائيل سيكون ضئيلاً في نهاية المطاف على الشركات وعلى الاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أنه إذا تخلت الجامعات عن أصواتها كمساهمة في الشركات، فإن سحب الاستثمارات قد يؤدي إلى نتائج عكسية في الضغط على الشركات لتغيير ممارساتها.

غير أن الجامعات ترفض حتى الآن الدعوات لسحب الاستثمارات. ويقول المدافعون عن إسرائيل إن هذه الدعوات غير عادلة لدولة تتعرض للتهديد بالهجوم، ومعادية للسامية لأنها تستهدف الدولة الوحيدة ذات الأغلبية اليهودية في العالم. وهذا اتهام قديم العهد ضد حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات" التي تستهدفها.

وفي المقابل، النشطاء المؤيدون للفلسطينيين، وكثير منهم يهود، يرون أن سحب الاستثمارات وسيلة واضحة وقابلة للتحقيق لإجبار الكليات على اتخاذ إجراءات بشأن هذه القضية، وهو، برأيهم، انتصار رمزي مهم ومن شأنه أن يزيد الوعي بالمخاوف التي يعبّرون عنها. كما يستشهدون بنجاح الجهود السابقة، بما في ذلك الطريقة التي مارس بها الطلاب في الثمانينيات الضغط على جامعاتهم لسحب استثماراتهم من الشركات التي نفذت أعمالاً تجارية في نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وكذلك من شركات الوقود الأحفوري.

وبحسب "نيويورك تايمز"، تمتلك الجامعات التي تواجه هذه الدعوات ثروات هائلة تقدر بمليارات الدولارات المستثمرة في الأسواق المالية، لا سيما في الأسهم والعقارات وصناديق الاستثمار الضخمة. ويعني سحب الاستثمارات ببساطة بيع الممتلكات. ومن الأمثلة التي يُستشهد بها غالباً ما حدث في الثمانينيات، حيث استهدف الشركات التي كانت تتعامل تجارياً مع جنوب أفريقيا التي كانت تحت حكم الفصل العنصري. وتصدرت جامعة كولومبيا عناوين الأخبار عندما باعت ما قيمته 39 مليون دولار من الأسهم التي كانت تمتلكها في شركات بما في ذلك كوكا كولا وفورد موتور وموبيل أويل، بعد أسابيع من اعتصامات الطلاب في حرمها الجامعي.

وحذت المدارس الأخرى حذوها، إذ سحبت أكثر من 150 جامعة استثماراتها من الشركات التي تمارس أعمالا تجارية في جنوب أفريقيا، كجزء من العقوبات المفروضة على البلاد. لكن مقارنة بالثمانينيات، تتمتع الجامعات بسيطرة مباشرة أقل على استثماراتها الآن، وتختار بدلاً من ذلك مديري الأصول للإشراف على المحافظ الاستثمارية التي تستثمر بشكل متزايد في الأسهم الخاصة وصناديق التحوّط. وقد أشار بعض مديري الجامعات إلى أن القليل جداً من أموالهم يُستثمر بفعالية في الشركات التي يمكن ربطها بالاحتلال الإسرائيلي.

وفي جامعة كولومبيا، يدعو الطلاب إلى سحب حصصهم في عدد من الشركات التي لا تشارك مباشرة في الحرب، بما في ذلك كاتربيلر وغوغل وإير بي إن بي. وقد خضعت علاقات كاتربيلر مع إسرائيل للتدقيق لعقود من الزمن، وزادت حدتها بعد عام 2003، عندما دهست جرافة مدرعة صنعتها الشركة للجيش الإسرائيلي الناشطة الأميركية المؤيدة للفلسطينيين راشيل كوري، وسحقتها حتى الموت، بينما كانت تسعى إلى وقف الإبادة الجماعية، فضلاً عن دور منتجاتها في هدم منازل الفلسطينيين بقطاع غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين    يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين Emptyالأربعاء 01 مايو 2024, 10:14 am

الشرطة اعتقلت نحو 50 شخصاً خلال اقتحام الجامعة

طلبت رئيسة الجامعة من الشرطة البقاء في الحرم الجامعي حتى 17 مايو

تزامن التصعيد مع فشل المفاوضات بين المتظاهرين وإدارة الجامعة

اقتحمت شرطة نيويورك، مساء الثلاثاء، حرم جامعة كولومبيا ووصلت إلى مبنى يتحصّن فيه طلبة مؤيّدون لفلسطين، بدأوا اعتصاماً داخل الجامعة احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وبحسب وسائل إعلام أميركية، فقد تمركز عدد كبير من عناصر الشرطة حول مبنى "هاملتون هول" الواقع داخل حرم جامعة كولومبيا في وسط مدينة نيويورك، فيما أظهرت مقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قمع الشرطة للمتظاهرين واعتقال عدد منهم، قبل أن تقترب شاحنة من المبنى ويتسلّق عناصر الشرطة سلّماً لدخول المبنى عبر إحدى نوافذه.

وأكدت مصادر في الشرطة، في حديثها مع وسائل إعلام أميركية، أنه تم اعتقال نحو 50 شخصاً خلال اقتحام الجامعة. من جهتها، طلبت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق من الشرطة البقاء في الحرم الجامعي حتى 17 مايو/ أيار، في خطوة قالت إنها تهدف إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتصامات، بحسب ما نقلت عنها وكالة فرانس برس.


وكان عشرات الطلاب المناصرين لفلسطين قد دخلوا مبنى "هاميلتون هول" التاريخي حيث يقع المقر الإداري لجامعة كولومبيا، في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء، وأغلقوا المداخل ورفعوا علماً فلسطينياً من نافذتها، في أحدث تصعيد للتظاهرات المنددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي انتشرت إلى جامعات أخرى بأنحاء البلاد.

وتزامن التصعيد الطلابي مع فشل المفاوضات بين الطلاب المتظاهرين وإدارة الجامعة في التوصل إلى نتيجة بشأن الاحتجاجات المناصرة لفلسطين، إذ فرضت إدارة الجامعة "عقوبات تأديبية وإقصاء عن الدراسة" على الطلاب الرافضين لإخلاء المخيم الذي أقيم داخل الحرم الجامعي بهدف التضامن مع قطاع غزة ضد الهجمات الإسرائيلية، وعلى إثر ذلك، دخلت مجموعة من الطلاب مبنى "هاميلتون هول" التاريخي.


وقبيل إعلان فشل المفاوضات، وصفت المقررة الأممية الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور اعتزام جامعة كولومبيا فصل طلابها ممن شاركوا في مظاهرات مناصرة لفلسطين ما لم يفضوا اعتصامهم بأنها "مثيرة للقلق"، مؤكدة في منشور على حسابها بمنصة إكس، الاثنين، أن هذا النوع من "العقاب يُعَدّ انتهاكاً واسعاً لحق الطلاب في التظاهر السلمي".

وفي 18 إبريل/ نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد التظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.




جامعة براون تعيد النظر في العلاقة مع شركات إسرائيلية بعد احتجاجات طلبتها
أعلنت جامعة براون، يوم الثلاثاء، أنّها توصّلت إلى اتّفاق مع مجموعة من طلابّها المناهضين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ينصّ على أن يزيل الطلاب مخيّمهم من الحرم الجامعي مقابل وعد بأن تعيد الجامعة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل، في أول اتفاق من نوعه بين جامعة أميركية مرموقة والحراك الطالبي الداعم للفلسطينيين. ويمثّل هذا الاتفاق أول تنازل كبير من جانب إدارة جامعة أميركية مرموقة إزاء الحركة الطلابية الاحتجاجية التي لا تنفكّ تتّسع نطاقاً في الولايات المتّحدة. وتسبّبت هذه الاحتجاجات بتوقيف مئات الطلاب وبشلل جامعات عدّة وبانقسام حادّ في الرأي العام الأميركي.

وقالت كريستينا باكسون، رئيسة جامعة براون، الواقعة في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق الولايات المتّحدة)، إنّ الطلاب المحتجّين وافقوا على إنهاء احتجاجهم وتفكيك مخيّمهم بحلول الساعة 17.00 بالتوقيت المحلّي من عصر الثلاثاء. وأوضحت في بيان أنّ الطلاب وافقوا أيضاً على أن "يمتنعوا حتى نهاية العام الدراسي عن القيام بأيّ أفعال أخرى من شأنها أن تنتهك قواعد السلوك الخاصة بجامعة براون". وأضاف البيان أنّه في المقابل "ستتمّ دعوة خمسة طلاب للقاء خمسة أعضاء من مؤسّسة جامعة براون، في مايو/ أيار، لتقديم حججهم بشأن سحب استثمارات براون من شركات تسهّل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة".

ويمثّل قطع العلاقات بين كبريات الجامعات الأميركية الخاصة وشركات مرتبطة بإسرائيل أحد مطالب الحركة الطالبية التي تدافع عن القضية الفلسطينية وتدعو لوقف الحرب الدائرة على قطاع غزة. وخلال الأسبوعين الماضيين امتدّت الاحتجاجات الطالبية المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات تتوزع في سائر أنحاء الولايات المتّحدة. ولا يزال يتعين على طلاب جامعة براون وإدارتها مناقشة الخطوط العريضة لهذا الاتّفاق. وفي المخيّم الاحتجاجي الذي بنوه في حديقة الجامعة، قفز طلاب فرحاً بالاتفاق وعانقوا بعضهم بعضاً وهم يغنّون. وقال الطالب ليو كورزو كلارك إنّ الاتفاق هو "انتصار كبير لهذه الحركة الدولية ولشعب فلسطين".

وتعيش جامعات أميركية على صفيح ساخن مع تصاعد التوتر بين الطلاب والشرطة وسط انتشار التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين عبر الولايات المتحدة إلى المزيد من الكليات، ما دفع رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إلى التلويح بنشر الحرس الوطني. 

وتتعاون الجامعات الأميركية مع مؤسسات إسرائيلية في مشاريع بحثية متنوعة، وعادة ما يأتي تمويل هذه المشاريع من مصادر مختلفة، بما في ذلك المنح البحثية من الحكومة الأميركية أو المؤسسات الخاصة. ويدفع بعضهم بأن الاستثمار في إسرائيل يمكن أن يوفر عائداً ماليّاً جيداً للجامعات، ما يساعد على تمويل الأبحاث والتعليم.

ويشير هيكل الاقتصاد الإسرائيلي والمصالح الأميركية، وفقاً لما ذكرته المواقع الإلكترونية الرسمية لبعض الجامعات الأميركية، إلى أن استثمارات تلك الجامعات تتركز في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، أخذاً في الاعتبار سمعة دولة الاحتلال في هذا المجال، وتركيز الولايات المتحدة على الابتكار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين    يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين Emptyالأربعاء 01 مايو 2024, 12:16 pm

 يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين %D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%A85-1714394078





كيف يدبّر المعتصمون في الجامعات الأميركية احتياجاتهم؟


بمجرد دخول مكان الاعتصام في كلية مدينة نيويورك يمكن ملاحظة طاولات مصطفة بجوار بعضها، ممتلئة بأصناف من الأطعمة والمشروبات، كالطعام الصيني، والباكستاني، والعربي، والحلويات، والمشروبات الباردة والساخنة، ويتشابه هذا المشهد مع خدمات منظمة لحراك الطلاب في جامعة كولومبيا، وغيرها من الجامعات الأخرى.
وإزاء ذلك، يتبادر إلى الأذهان سؤال: مَن يأتي بكل هذه الأصناف؟ وكيف يُدار هذا المكان؟ وهو التساؤل الذي دفع مغردين ووسائل إعلام للتشكيك في نزاهة الاعتصامات، وتساءلوا عمن يمول ويدعم هذه الاحتجاجات، في تلميح لتدخل جهات خارجية.
لذا، تحدثت الجزيرة نت مع مجموعة من المنظمين لهذه الاعتصامات عن كيفية إدارتها وتدبير احتياجات المعتصمين.
 يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين GL5YN4VW4AAJhqF?format=jpg&name=small





قوة المجتمع

"هذا الاعتصام يديره المجتمع"، هكذا علّق عبد الرحمن حسين، وقال "إذا كنا بحاجة إلى شيء، فإننا نعلن عن احتياجاتنا على حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، فنجد أفراد المجتمع يُسارعون بتلبيتها"، مؤكدا أن هذا الأمر يشمل الأغطية والخيم، والطعام، وحتى الأدوية، وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
ويضيف عبد الرحمن، مصور جاء متطوعا من واشنطن إلى نيويورك لمشاركة أصدقائه مكان الاعتصام، للجزيرة نت، أن "كثيرا من العائلات المحيطة بمكان الاعتصام تساهم بانتظام في تلبية ما نحتاج إليه".
ويوضح أن المعتصمين أنفسهم يساهمون بالمال، كما يجلب المتطوعون القائمون على أمور التنظيم بقية الاحتياجات بمجرد إبلاغهم عنها، فالمجتمع هو الركيزة الأساسية لدعم الاعتصام.
ويتشابه الحال مع جامعة كولومبيا، لكنها تحديدا تخضع لتضييق أمني على بواباتها من قِبل شرطة نيويورك، لذا فإن الطلبة والأساتذة فقط هم المخولون بالدخول للجامعة، ويتكفل بتوفير متطلبات الاعتصام مَن يستطيع الدخول للجامعة حصرا.

ويؤكد رايان شافون، أستاذ في كلية نيويورك، أن الروح التي يجدها في مكان الاعتصام تدلل على أن هذا المجتمع قادر على إدارة نفسه واتخاذ القرارات الأفضل، ويقول للجزيرة نت إنه فخور بأن يكون عدد من هم في أعمار طلبته يملكون زمام القرارات، وأنه سعيد بتبعيته لإدارتهم وتنظيمهم.
وتشدد الاجتماعات العامة في مخيمات الاعتصام على أن تكون الروح السائدة في المكان هي روح التعاون وليست عقلية الإلزام، فالجميع أتى لمكان الاعتصام طواعية ورغبة منهم في تحقيق الأهداف، التي يسعى المعتصمون للوصول إليها.
ويقول سايد ميوليك، أميركي من أصول بوسنية، للجزيرة نت، أن هذا الاعتصام يجمع أفرادا من مختلف الإثنيات والأديان والطبقات الاجتماعية والاقتصادية، للوصول إلى أهداف الاعتصام بوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة، ولهذا فإن الجميع يتضامنون فيما بينهم.





اللجان الاختصاصية

في رأي سارة عبد العزيز، واحدة من القائمين على تنظيم الاعتصام في كلية مدينة نيويورك، أن التحدي الأساسي الذي يواجه أي عمل تطوعي منظم لا يقتصر على جلب الاحتياجات، بل في كيفية إدارتها وتقسيمها بما يتلاءم واحتياجات المكان.
وتقول إن إحدى السمات الرئيسية للعمل الطلابي الجامعي هي اللجان الاختصاصية التي توزع الأدوار وفق التخصص، ويكون لكل لجنة دور منوط بها، وتتكون من قائد فريق ومجموعة من المتطوعين الذين تحدد لهم المهام بصيغة واضحة.
فإحدى اللجان الأساسية المتواجدة في كافة الاعتصامات تقريبا هي لجنة المفاوضات، والمنوط بها التواصل مع إدارة الجامعة لتحقيق الأهداف المرجوة من الاعتصام، ففي كلية مدينة نيويورك، يقود فريق من المتطوعين مسار النقاش والتفاوض مع إدارة الجامعة لتحقيق مطالبهم.
أما لجنة اللوجستيات والطعام، فتحرص على توزيع التدفق المستمر للاحتياجات في أماكنها الملائمة، كتخزين الفواكه والخضراوات، ووضع الأطعمة التي تحتاج لأماكن باردة في أماكن مخصصة لها، وتحرص على توفير المشروبات الباردة والساخنة وتوزيعها بطريقة منظمة تلائم احتياجات الزائرين والقاطنين.
أما الأطعمة التي قد تقارب على الفساد، فترسلها اللجنة لجهة اعتصام أخرى بإحدى الجامعات في المدينة ممن يحتاجون لدعم إضافي.
ويوضح شريف، أحد المنظمين للاعتصام في جامعة كولومبيا، أن هذه اللجنة تعمل على مدار اليوم لتلبية كافة احتياجات الطلبة.
كما أن هناك لجنة الأمن والحماية، التي تحوي متطوعين يحرصون على سلامة المكان، وإبقاء مجموعة مستيقظة حين نوم المعتصمين، بالإضافة لتوعية الطلبة بالسلوكيات التي يجب عليهم القيام بها في حال حدوث فض للاعتصام، أو حضور الشرطة للمكان.
وتقوم أستاذة في كلية نيوريوك، تحدثت للجزيرة نت ولم ترغب الإفصاح عن اسمها، بإعطاء دورة تخصصية بهذا المجال للمنضمين الجدد للاعتصام.
[rtl]وتعنى هذه اللجنة أيضا بتنسيق العمل الإعلامي، والرد على وسائل الإعلام، كما يقول الناشط مايكل، أحد المسؤولين عن تنظيم عملية التواصل مع وسائل الإعلام، للجزيرة نت، إن بعض الوسائل المعادية للتظاهرات المؤيدة لحق الفلسطينيين تسعى لالتقاط الأشخاص غير المدربين، لذا يحرص المنظمون على أن يقود الرد على هذه الوسائل أشخاص مدربون ومؤهلون.[/rtl]
ويضيف مايكل أن الطلبة باتوا واعين بالأجندة التي تحاول تشويه سمعتهم، ويردون على الادعاءات التي تحاول ربطهم بأجندات خارجية، أو تصورهم كمعادين للسامية.
كما تتواجد لجنة المستلزمات الطبية والصحية، ويقول رايان شافون، إنه يأتي متطوعا مع الطلبة في خيمة المستلزمات نظرا لتخصصه، حيث تتوفر فيها احتياجات العناية الطبية والشخصية، بدءا من مسكنات الألم، ووصولا لمعدات النظافة مثل مزيل العرق ومعجون الأسنان، ومستلزمات التعامل مع الدورة الشهرية للنساء.
وتدير هذه الخيمة مجموعة من المتطوعين، الذين يتناوبون وفق أوقات محددة ومهام واضحة لكل متطوع، لتكون عملية التسليم والاستلام واضحة للجميع دون ارتباك، كما أن غالبية المتطوعين في هذه اللجنة هم من العاملين في مجال الصحة، حسب ما توضح سارة عبد العزيز.
وإضافة لكل ذلك، ثمة لجنة لتنظيم برنامج اليوم، تتولى مهمة استقبال المتحدثين، وفتح باب المشاركات للزائرين والمعتصمين في المخيم، وتنظيم إقامة الصلاة في أوقاتها.
 يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين %D8%B4%D8%B4%D8%B3%D9%8A%D8%A8-1714424873طلاب يحمون المصلين أثناء أداء صلاة الظهر في الحرم الجامعي (الجزيرة)

أهمية التنظيم

ويضيف الطالب شريف، للجزيرة نت، أن التنظيم هو العامل الأساس في إنجاح كل هذه المُدخلات، فهناك توجيهات مثلا بأن لا يحتك المعتصمون بالمظاهرات المضادة لهم، وألا ينساقوا وراء الاستفزازات التي تلاحقهم.
وتستدعي التحديات المتصاعدة، والمدخلات الكثيرة التي يمكن أن تغير المشهد، سواء التهديدات التي تصل الطلبة بقرب اقتحام مكان المخيم، أو القرارات التي تتخذها إدارة الجامعة تجاههم، وعيا وقدرا من المسؤولية وتنظيما عاليا، وهو ما يمكن ملاحظته في مختلف الجامعات، التي أفرزت قيادات طلابية قادرة على إدارة الاعتصامات.
وتؤكد سارة، للجزيرة نت، أنه بسبب كل تلك العوامل، يتم تنظيم اجتماع يومي، وفيه يتم عرض المستجدات، وتُحدد عضوية كل لجنة، ويوزع فيه الأفراد بوضوح لتبعية قائد كل لجنة، وهؤلاء القادة هم من يحددون المهام للمتطوعين، ويستقبلون المتطوعين الجدد.
كل هذا التنظيم يجعل مكان الاعتصام مكانا حيا وقادرا على التعامل مع المتغيرات المختلفة، في سبيل ما يعتبرونه الطلبة طريقا لتحقيق أهدافهم، وهي وقف حرب الإبادة على غزة، وأن تسحب الجامعة استثماراتها في الشركات العسكرية الإسرائيلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
يوميات من مخيم طلاب جامعات واشنطن لدعم فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه :: تغطية خاصة طوفان الاقصى السنة الاولى :: تغطية خاصة طوفان الاقصى للشهر السابع-
انتقل الى: