منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كتاب "أسياد البلاد".. المستوطنون سادة إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كتاب "أسياد البلاد".. المستوطنون سادة إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: كتاب "أسياد البلاد".. المستوطنون سادة إسرائيل   كتاب "أسياد البلاد".. المستوطنون سادة إسرائيل Emptyالأحد 05 مايو 2024, 7:29 pm

كتاب "أسياد البلاد".. المستوطنون سادة إسرائيل %D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86-1714828632



كتاب "أسياد البلاد".. المستوطنون سادة إسرائيل (1)

كثيرا ما ينفذ المستوطنون اعتداءات بحماية جيش وشرطة الاحتلال (الفرنسية)
لا يكاد يمضي يوم إلا ونسمع عن اعتداءات المستوطنين في أرجاء الضفة الغربية؛ وبعد الحرب على غزة منذ شهور، تصاعدت هجمات المستوطنين على الأهالي والبيوت والمركبات والمزارع والمواشي، وصارت تأخذ طابعا دمويا غير مسبوق في زخمه، وهي تتم غالبا تحت حماية ودعم وإشراف قوات الجيش الإسرائيلي.

فصار خبر هجوم المستوطنين على قرية برقة قرب نابلس أو (سميَتها) برقة قرب رام الله وحوارة ودوما والمغيّر وسنجل ومسافر يطا، خبرا روتينيا مع أنه عادة يسفر عن ارتقاء شهداء بنيران المستوطنين، وعن الخسائر المادية فحدث ولا حرج.

فكيف صار المستوطنون بهذه القوة والجرأة؟ وما هي ملابسات تحولهم إلى ما يشبه الدولة الغازية، خاصة خلال السنوات الأخيرة؟

بالصدفة -أقولها حقيقة دون ادعاء- وقعت عيناي على كتاب في مكتبة عامة، مترجم عن العبرية، فاستعرته وعكفت على دراسته، ووجدت أنه يجيب على كثير من الأسئلة المطروحة وغير المطروحة. حيث أنه يناقش بتفصيل وبيانات نشأة وتغول الاستيطان في الضفة الغربية منذ 1967 وحتى 2004.

أما ما بعد ذلك فنحن نراه ونلمسه، فقد تفشى السرطان الاستيطاني في الأرض الفلسطينية وصار خطرا على كينونتها وهويتها ووجود وتطور ونمو أهلها الحقيقيين العرب الفلسطينيين فيها.

النص العبري الأصلي للكتاب صادر عن دار(دفير) للنشر والتي تأسست قبل أكثر من قرن في ألمانيا ثم انتقلت إلى تل أبيب ونشرت مئات الكتب في مجالات مختلفة

تعريف عام بالكتاب

الكتاب مترجم عن العبرية بعنوان (أسياد البلاد المستوطنون ودولة إسرائيل 1967-2004)، وقد اشترك كاتب وكاتبة إسرائيليان في تأليفه هما: – عقيبا الدار (هكذا اسمه على غلاف الكتاب ولكن دوما نقرؤه في ترجمات مقالاته: عكيفا إلدار) وعديت زرطال.

والكاتب (عقيبا الدار- Akiva Eldar) كما في تعريف له في نهاية الكتاب هو كاتب عامود ومحلل سياسي في صحيفة (هآرتس) وخدم في نهاية الستينيات كضابط أركان في الضفة الغربية (يهودا والسامرة حسب النص الأصلي والمترجم). ولعل أي مهتم يلحظ أن اسمه ليس غريبا فيما يترجم وينقل من الصحافة العبرية.

أما الكاتبة (عديت زرطال) فهي مؤرخة وباحثة في الثقافات وعملت في جامعات الولايات المتحدة وفرنسا، كما في التعريف الموجود.

وبعد عملية بحث وجدت أنها (Idith Zertal) تصنف فيما يعرف حاليا بـ(المؤرخون الجدد) وبالتالي علينا أن نستنتج حجم اللغط والجدل الذي أثارته هذه الشريحة من المؤرخين والباحثين في إسرائيل ومؤسسات غربية بحثية أيضا ومنهم هذه الكاتبة التي بلغت الثمانين من عمرها، وزميلها في تأليف الكتاب في نفس العمر أيضا. أما مترجم الكتاب فهو (عليان الهندي) الباحث والمترجم الفلسطيني المهتم والمختص بالشؤون الإسرائيلية، والذي أنجز الترجمة في نيسان 2006 أي بعد سنتين من صدور الكتاب بالعبرية.

النص العبري الأصلي للكتاب صادر عن دار(دفير) للنشر والتي تأسست قبل أكثر من قرن في ألمانيا ثم انتقلت إلى تل أبيب ونشرت مئات الكتب في مجالات مختلفة؛ وهذه المعلومة عن دار النشر لم يشر إليها المترجم لسبب أو لآخر، مع أن الكاتبان يقدمان الشكر إلى محررة الكتب المدرسية في الدار المذكورة.

وعدد صفحات النص العبري حوالي 650 صفحة والنص المترجم إلى العربية عدد صفحاته 573 صفحة تحوي 8 فصول و10 ملاحق، وهناك ترجمة إنجليزية قامت بها نيويورك تايمز بعدد صفحات قريب من الترجمة العربية، وعلى ذكر النص الإنجليزي فقد كتب (آدم ليبور) في نيويورك تايمز في 2007 وهي سنة ترجمة الكتب إلى الإنجليزية بأن (Lords of the Land) هو أول كتاب يؤرخ لكامل المشروع الاستيطاني.

جدير بالذكر أن موضوع الكتاب هو مستوطنات الضفة الغربية، مع أنه يتطرق إلى مستوطنات غزة(تم تفكيكها بعد صدور الكتاب) دون توقف طويل، اللهم إلا في نهاية الكتاب.

في رحلتنا مع الكتاب من الآن فصاعدا كل ما أورده هو من النص المترجم إلى العربية فقط، مع التعقيب الضروري على محاور مختلفة من هذه القراءة أو المراجعة.

يستخلص ما لا شك فيه بأن إسرائيل مشروع كولونيالي يرفض الآخر ويعمل على إقصائه، كما أن المستوطنين ينطلقون من أيديولوجيا دينية ترى في العرب كفارا لا حق لهم في الأرض، والحل بتطهير أرض إسرائيل منهم.

المترجم وتعليقه

عمل عليان الهندي في بيت الشرق وهذه معلومة ليست موجودة في الكتاب المترجم، وبيت الشرق كان بمثابة وزارة خارجية ومكتب علاقات خارجية وداخلية في مدينة القدس وقد أغلقته سلطات الاحتلال في 2001.

في المقدمة ص3-4 يوضح المترجم(عليان الهندي) أنه لم يتدخل في النص الأصلي للكتاب، مع أنه يحتوي على وجهات نظر ومصطلحات لا يتفق-ونحن أيضا- معها مثل مصطلح(هار بيت)  أي الحرم القدسي الشريف، ويهودا والسامرة أي الضفة الغربية.

وينتقد المترجم تحميل الكتاب (غوش ايمونيم-تجمع المؤمنين) مسؤولية المشروع الاستيطاني، وإعطاء هذه الفئة مساحة وحجم أكبر من حجمها.

ويختم مقدمة الترجمة بأن يسهم الكتاب بوضع استراتيجية مضادة لبقاء الفلسطينيين في هذه الأرض وكشف زيف ووهم السلام الذي تدعو إليه إسرائيل الدولة والمجتمع.

مهند عبد الحميد ومقدمته

(( أسياد البلاد، دراما مثيرة تشد الأعصاب من البداية وحتى النهاية)) بهذا الوصف افتتح الكاتب والباحث والمحلل السياسي تقديمه لترجمة الكتاب وهي مقدمة من 8 صفحات تقريبا تحت عنوان(أسياد البلاد أعداء العباد).

وهي مقدمة ثرية ومهمة ربما تلخص مجمل ما في الكتاب، مع وضعه ملاحظات مهمة وانتقاده المنطقي لمساواة الجلاد بالضحية، ويرى مهند أن الكتاب لم يجب عن سؤال جوهري:لماذا أقدمت إسرائيل على هذا المستوى من الاستيطان؟

ويستخلص ما لا شك فيه بأن إسرائيل مشروع كولونيالي يرفض الآخر ويعمل على إقصائه، كما أن المستوطنين ينطلقون من أيديولوجيا دينية ترى في العرب كفارا لا حق لهم في الأرض، والحل بتطهير أرض إسرائيل منهم، كما يقول أحد حاخاماتهم الكبار بالحرف الواحد.

إثارة أم تأكيد على ما هو على الأرض؟

عنوان الكتاب مثير طبعا (أسياد البلاد) ولكن هل هدف المؤلفان هو الإثارة فقط، في كتاب توثيقي بامتياز؟

الواقع يقول إن العنوان يعبر عن واقع ملموس وقائم؛ فإسرائيل كما يقول مهند عبد الحميد بحكومتها والرأي العام فيها هم رهائن مستسلمة لإرادة المستوطنين.

فالمستوطنون فعلا أسياد الكيان العبري، وهم الذي يحددون أجنداته، ويرسمون سياساته، وليس معنى هذا أنهم يختطفون الدولة ومؤسساتها، بل إن الدولة بتركيبتها ذات روح استيطانية عميقة.

يظهر الكتاب حجم نفوذ المستوطنين والدلال الذي تمتعوا به عند كل حكومات إسرائيل، ومنها حكومات حزب العمل الفاتح للاستيطان الذي تمدد في عهد الليكود وترعرع في حضن حكومات الوحدة.

ولا أدري ماذا أقول لتيار عربي وفلسطيني واسع، ظل يعتبر حزب العمل ساعيا نحو السلام وإرجاع ولو بعض الحقوق الفلسطينية من خلال عملية تسوية، وهم عايشوا بذرة الحزب المسمومة في أرضنا؟

إضافة إلى عنوان الكتاب المثير هناك عناوين فصول لا تقل إثارة منها عنوان الفصل الأول مثلا (الجديان أصبحت تيوسا) في إشارة إلى حجم تضخم نفوذ المستوطنين، وإلى حجم المستوطنات وما أحدثته البلدوزرات على الأرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70301
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

كتاب "أسياد البلاد".. المستوطنون سادة إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب "أسياد البلاد".. المستوطنون سادة إسرائيل   كتاب "أسياد البلاد".. المستوطنون سادة إسرائيل Emptyالثلاثاء 14 مايو 2024, 3:28 am

كتاب "أسياد البلاد".. المستوطنون سادة إسرائيل G-1-1714293052

اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى أيام عيد الفصح اليهودي الشهر الماضي



كتاب "أسياد البلاد".. الاستيطان جوهر الكيان العبري (2)
هذه هي الحلقة الثانية التي نتناول فيها كتاب (أسياد البلاد، المستوطنون ودولة إسرائيل 1967-2004) لكاتبيه عقيبا الدار وعديت زرطال.

مشروع منذ بداية الاحتلال

ومن وجهة نظر الكتاب فإن لاءات قمة الخرطوم التي أعقبت هزيمة العرب ساهمت في خفوت آمال السلام وخططه التي كانت متداولة في أوساط المؤسسة الإسرائيلية، وبالتالي تعزيز مشاريع الاستيطان.
وهذا تناقض مع واقع إسرائيل، ومع ما يؤكده المؤلفان حين يسردان قصة أي مستوطنة مثل كريات أربع وألون موريه وغيرها وغيرها، فإسرائيل هي بحد ذاتها مستوطنة كبيرة.
اقتباس :
الاعتداءات اليومية والمستمرة التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية، هي اعتداءات لا يعاقب عليها القضاء الإسرائيلي، كما أن أجهزة (إنفاذ القانون) من شرطة وحرس حدود وغيرها تغض الطرف عنها

مؤسسات الدولة تخدم المستوطنين.. وفتوى الحاخام طابو

الجهاز العسكري والأمني والطبقات السياسية، والجهاز القضائي وعلى رأسه محكمة العدل العليا الإسرائيلية، جميعهم كما يوضح الكتاب في حالة توافق على دعم المستوطنين وتشجيع الاستيطان، وأما فتاوى الحاخامات التي تدعو إلى رفض أوامر إخلاء بؤرة استيطانية ولو كانت فارغة، فهي عند الجندي الإسرائيلي مقدسة أكثر من أمر قادته ومؤسسته.
توقفت عند هذا الأمر وقد مللت من علمانيين عرب صدعوا رؤوسنا بضرورة إخراج الدين من كل حياتنا خاصة من مؤسساتنا، ومن منظومة عسكرية عربية تعتبر أمر القائد إلى الجندي غير قابل للنقاش سواء أوافق الدين أم تعارض مع شريعته، فأخرجت لنا كائنات ممسوخة منفصلة عن هويتها وتاريخها وارتباطها العاطفي بأهلها ووطنها.
في مقابل جندي يلتزم فتوى الحاخام، ولا يتم زجه في السجن لأنه خالف أمر(الباشا).

قانون الغاب أو قانون المستوطنين

حين ننظر إلى الاعتداءات اليومية والمستمرة التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية؛ ربما يخطر ببال بعض من يجهل الحقائق أنها حديثة أو جديدة من حيث المبدأ (طبعا هي أوسع وأعنف ومتواصلة منذ سنين) أو أنها نتيجة التطورات الميدانية أو السياسية.
وهذا خطأ كبير، فهي سابقة لأي تصعيد ميداني شهدته الضفة الغربية بزمن طويل.
وهي اعتداءات لا يعاقب عليها القضاء الإسرائيلي، كما أن أجهزة (إنفاذ القانون) من شرطة وحرس حدود وغيرها تغض الطرف عن تلك الاعتداءات؛ وهذا معناه أن المستوطنين معهم نوع من التصريح بل التشجيع من مؤسسات الدولة المختلفة ليقتلوا ويحرقوا ويخربوا.
فمما يذكره الكتاب: في زمن رئاسة (مناحيم بيغن) للحكومة الإسرائيلية في 1981(لاحظ التاريخ) وبعد 70 شكوى من العرب ضد المستوطنين تضمنت التهديد بالسلاح (التهديد عبر السنين صار ممارسة يومية) وتخريب الممتلكات، لم تقدم سوى 15 لائحة اتهام.
وقد شكلت لجنة برئاسة (يهوديت كراب، المستشارة القانونية للحكومة) لبحث اعتداءات المستوطنين في الخليل، وقد توصلت إلى: "القانون هو قانون المستوطنين وأن يد الشرطة قصيرة جدا في معالجة الخلافات العنيفة ومن ضمن ما ذكرته اللجنة في تقريرها أن الشرطة لا تقوم بما هو مطلوب من أجل منع الأعمال غير القانونية" ص454.
ويؤكد الكتاب ونقلا عن الضباط المسئولين مباشرة عن إدارة القانون في (المناطق) أنه لا يوجد قانون ولا قضاء خارج الخط الأخضر.
اقتباس :
قام أحد أساطين الاستيطان الذي يفرد له الكتاب مساحة واسعة وهو الحاخام (موشيه ليفنغر) بقتل المواطن الفلسطيني ابن مدينة الخليل (كايد صلاح) في 1988 بدم بارد ليحصل على حكم مخفف.

رفض عنيف من المستوطنين وداعميهم

طبعا واجه المستوطنون وأنصارهم في الطبقة السياسية والمؤسسات تقرير كراب واللجنة بالرفض الشديد والاتهامات القاسية.
فالمستوطنون لا يقبلون من يقف معهم ويدعمهم بنسبة تقل عن 100% وإلا فهو (خائن ويساري) وغير إنساني ورزمة جاهزة من التهم والأوصاف والاغتيال المعنوي، وأحيانا الاعتداء الجسدي، وصولا إلى الاغتيال كما في حالة رئيس الوزراء المقتول (إسحاق رابين).
طبعا هذا يوضح كيف تطورت الأمور حتى قام المستوطن الحاقد (باروخ غولدشتاين) بارتكاب مذبحة داخل المسجد الإبراهيمي في الخليل بعد هذه اللجنة بثلاث عشرة سنة.
ولكن قبل ذلك قام أحد أساطين الاستيطان الذي يفرد له الكتاب مساحة واسعة وهو الحاخام (موشيه ليفنغر) بقتل المواطن الفلسطيني ابن مدينة الخليل (كايد صلاح) في 1988 بدم بارد ليحصل على حكم مخفف.
فهي لبنات من تغول المستوطنين، ومراحل وسلسلة مرتبطة ببعضها، كما نرى.
اقتباس :
بن غفير وقتها كان مجرد فتى على الهامش، أي أنه اليوم عندما صار وزيرا وعمد إلى زيادة تسليح المستوطنين، جاء إلى بيئة جاهزة لما يصدر عنه وعنهم.

عنصرية وتمييز واستهانة بدم الفلسطينيين

في ص458 وما بعدها شرح عن حالات التمييز بين دم الفلسطيني العربي والمستوطن اليهودي، حيث يسرد الكتاب حالات قتل عمد قام بها مستوطنون راح ضحيتها مواطنون فلسطينيون (منهم مثلا طفل عمره 14 ربيعا، وراعي أغنام وغيرهما).
فكان أن حكمت المحكمة الإسرائيلية أحكاما تدعو إلى السخرية على القتلة: 6 شهور سجن وبعد الاحتجاج عدلت إلى ثلاث سنوات أو سنة ونصف.
كما أن المحاكم الإسرائيلية عمدت إلى تبرئة القتلة وهم يحملون السلاح المشهر في وجه مواطنين عزّل من تهمة القتل العمل، واستبدالها بتهم مخففة من قبيل (الإهمال الذي تسبب بالموت).
وكان هذا متبعا قبل انتفاضة الحجارة (اندلعت في أواخر 1987)، وتعزز بعدها هذا النهج في المحاكم الإسرائيلية، بل صار السجن يستبدل أحيانا بقضاء المستوطن القاتل فترة في الخدمة العامة.
ويؤكد الكتاب أن الأمثلة المضروبة قليلة مقارنة مع العدد الحقيقي لهذه الحالات.
ويؤكد المؤلفان أن التراخي والتساهل القضائي هو الذي (هيأ لظهور الميليشيا المسلحة التي تتجول في شوارع الضفة)
نلاحظ هنا أن بن غفير وقتها كان مجرد فتى على الهامش، أي أنه اليوم عندما صار وزيرا وعمد إلى زيادة تسليح "قطعان" المستوطنين، جاء إلى بيئة جاهزة لما يصدر عنه وعنهم.
اقتباس :
الكاتبان يستخدمان عبارات مثيرة، إلا أنهما اختارا وصفا مخففا جدا للتساهل بل التعاون القضائي مع مجرمي المستوطنين، ألا وهو (القبضة القانونية اللينة) مع أن ما أورداه يقول إن لا قانون على المستوطنين سواء بقبضة لينة أو صلبة

كل أجهزة الدولة على ذات النهج

التساهل القضائي المشار إليه يسبقه تعاطف وتضامن من أجهزة الدولة العبرية الأخرى؛ ويورد الكتاب حادثة (بطلها) هذه المرة هو (عميرام متسناع) حين كان قائدا للمنطقة الوسطى في 1988 حيث أبدى تعاطفا وبرر قتل المواطن الفلسطيني (رباح غانم حامد) من قرية بيتين قرب رام الله، وهذه المرة برصاص قائد بارز من قادة المستوطنين (بنحاس فالرشتاين)، وتلا التبرير حكم على القاتل ببضعة شهور يقضيها في الخدمة العامة.
ويسخر المؤلفان من متسناع (ويشيران أنه يساري) وكيف أنه أطلق حكما مسبقا من أمر هو اختصاص الشرطة، كما يفترض.
أما عن التساهل العلني تجاه انتهاكات المستوطنين فينقل المؤلفان (ص466) عن عضو الكنيست (أمنون روبنشتاين): في يهودا والسامرة وقطاع غزة يوجد نوعين من البشر. فهناك المدنيون الإسرائيليون الذين يتمتعون بكامل الحقوق وغير الإسرائيليين من دون أي شيء.
ومع أن الكاتبان يستخدمان عبارات مثيرة، إلا أنهما اختارا وصفا مخففا جدا للتساهل بل التعاون القضائي مع مجرمي المستوطنين، ألا وهو (القبضة القانونية اللينة) مع أن ما أورداه يقول إن لا قانون على المستوطنين سواء بقبضة لينة أو صلبة أو بين بين.. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كتاب "أسياد البلاد".. المستوطنون سادة إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المستوطنون الأربعة الذين طالتهم عقوبات بريطانيا؟
» كتاب الإخوة الأعداء ”إسرائيل“ وممالك الخليج
» كتاب بعنوان “الإخوة الأعداء “إسرائيل” وممالك الخليج”.
» النكبه من كتاب "خطيئة إسرائيل الأصلية" وكتاب "التطهير العرقي في فلسطين"
» معاني اسماء البلاد والدول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: