منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش Empty
مُساهمةموضوع: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش    الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش Emptyالثلاثاء 07 مايو 2024, 2:17 pm

 الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش 081_AFPS17383-1697373738-e1697373845945

الكاتب والأكاديمي الفرنسي فرانسوا بورغا أستاذ العلوم السياسية له مؤلفات عديدة بينها "الإسلام السياسي.. صوت الجنوب" و "فهم الإسلام السياسي" 


قال الأكاديمي والباحث الفرنسي فرانسوا بورغا إن السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسهم في مساعدة عدد كبير من بلدان الجنوب، بما فيها جنوب أفريقيا وأيرلندا وإسبانيا إلى حد ما، على إبراز وعي تشير كل المقاييس إلى أنه أمر لا رجعة فيه.

وأضاف -أستاذ العلوم السياسية والباحث بالهيئة القومية الفرنسية للبحث العلمي في مدينة آكس أون بروفانس (Aix-En-Provence) جنوب شرق فرنسا- أن "الأيديولوجية الصهيونية كما تتبناها النخبة الحاكمة الحالية، بل وأيضا غالبية معارضي نتنياهو، أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه إلى حد كبير أيديولوجية داعش التي لا تسمح بأي شكل من أشكال التعايش".

واعتبر -في حواره مع الجزيرة نت- أن إسرائيل لم تسع يوما إلى السلام بل فقط إلى الأرض بكل الوسائل، حتى غير القانونية، وقد حظي القادة الإسرائيليون بدعم أعمى في هذا الأمر من قبل شركائهم الغربيين.

وأوضح أن يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي "أطلق عملية تعني أن إسرائيل ربما لن تكون قادرة على الاستمرار دون عقاب في اتباع مثل هذه الطرق المختصرة فيما يتعلق بالقانون الدولي، أو المبادئ الإنسانية الأساسية"، فإلى الحوار:

ماذا يعني انتشار ما سماه البعض "الحراك الطلابي" المناصر لغزة من جامعة كولومبيا إلى جامعات أميركية وأوروبية وآسيوية وغيرها في سياق قضية فلسطين؟
هذه التعبئة لجزء من الشباب على الأقل، وبينهم عدد لا بأس به من اليهود، داخل المؤسسات الجامعية المرموقة مؤشر مهم وإيجابي للغاية في الوقت نفسه. وهي تذكرنا بالدور الإيجابي البارز الذي لعبته الجامعات الأميركية في إدانة حرب الولايات المتحدة على فيتنام الشمالية.

ويعوِّض الشباب الغربيون هنا أخطاء أو جبن العديد من إخوتهم الكبار. ومن الجدير بالذكر أن العمر الحالي لهؤلاء يعني أنهم هم الفاعلون في المستقبل! وهم في فرنسا والولايات المتحدة من ينقذون شرف الطبقة السياسية بأكملها.

أغلبية المثقفين والفنانين ظلوا صامتين حتى يومنا هذا بسبب الجبن أكثر مما هو بسبب القناعة

ففي الولايات المتحدة لا يوجد حقيقة فرق فيما يتعلق بهذه القضية بين بايدن وترامب. أما في فرنسا، فاتخذت مجموعة سياسية واحدة هي "حزب فرنسا الأبية" "إل إف آي" (LFI)، وهي أقلية كبيرة، موقفا واضحا ضد الانجراف الفاشي والطائفي للإسرائيليين، وهم بذلك ينقذون شرف أغلبية المثقفين والفنانين الذين ظلوا صامتين حتى يومنا هذا بسبب الجبن أكثر مما هو بسبب القناعة.

هل تعد اعتصامات الطلاب في الجامعات الغربية بداية نهاية تغوّل الصهيونية في المؤسسات التعليمية والأكاديمية والإعلامية، وفك ربطها بالديانة اليهودية؟
إذا أردنا أن نكون متفائلين، فيمكننا بالفعل أن نعتبر ذلك "بداية النهاية" لسيطرة الصهاينة المذهلة على مؤسسات التعليم العالي، وخاصة في الولايات المتحدة، حيث يزرعون الإرهاب بالمعنى الحرفي للكلمة، وذلك عبر المشاركة الكبيرة للجالية اليهودية في تمويل الجامعات.

أما في فرنسا، فقد احتفظ المعهد الوطني للبحوث العلمية "سي إن آر إس" (CNRS) ورئاسة الجامعات لفترة طويلة باستقلالية معينة وحتى في سلوكهم، وبالفعل سهّل هذا الاستقلال كون الجامعات تتلقى تمويلا عموميا بشكل شبه حصري خلافا لما في الولايات المتحدة. غير أن موقف هذه المؤسسات، منذ بداية الأزمة الأخيرة، وخاصة السهولة التي خضعت بها لمطالب حظر خطابات المدافعين عن فلسطين، يثير اليوم للأسف الشكوك حول هذا الاستقلال.

تم فض اعتصامات الطلاب في حرم الجامعات برجال الشرطة، هل ستتحول وظيفة هذه المؤسسات التعليمية من محاضن لتعليم حرية التعبير إلى مكان لضبط وقمع الحريات؟
لا يزال من السابق لأوانه إظهار مثل هذا التشاؤم، غير أنه من الواضح أن هذه العملية جارية، وهي أحد أكثر الجوانب السلبية لهذه الأزمة الأخيرة. فالجامعات في فرنسا قد استفادت تقليديا من امتياز جعلها بعيدة عن متناول الضغوط السياسية المباشرة، ولكن هذا الامتياز القديم يساء استخدامه حاليا بشكل يومي.

وتثير لوائح الاتهام الموجهة إلى النقابيين أو الفاعلين السياسيين بتهمة "التعاطف مع الإرهاب" كثيرا من القلق. وفي "بلد تشارلي"، الذي يفترض أنه يشجع أنواع السخرية الأكثر تطرفا (شريطة أن تستهدف المسلمين)، فإن الاتهام الأخير لممثل كوميدي بمعاداة السامية يغذي هذه المخاوف بشكل مشروع.

كيف نفهم تمويل الغرب للحرب الإسرائيلية على غزة في مقابل احتجاجات من الشعوب والشباب الغربي ضد هذه الحرب؟
على الساحة الدولية، من المؤكد أن موقف الحكومات الغربية غير عقلاني في ضوء مصالحها الاقتصادية والسياسية المفهومة جيدا على الأمدين المتوسط والبعيد، ولكنها مع الأسف لا تزال منسجمة تقريبا مع "متابعتهم" لاتجاه ناخبيهم.

من الضروري أن نفهم أن ضعف الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية ناتج عن المواقف المتغيرة داخل العائلتين السياسيتين الرئيسيتين في البلاد، اليمين واليسار.

ومن التفاؤل الزائد أن نعتقد أن الناخبين الفرنسيين، على سبيل المثال، يدعمون الفلسطينيين بشكل أساسي، لأن هذا أبعد ما يكون عن الواقع. ومن الضروري أن نفهم أن ضعف الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية ناتج عن المواقف المتغيرة داخل العائلتين السياسيتين الرئيسيتين في البلاد، اليمين واليسار.

فاليمين، الذي أصبح اليوم مهيمنا وفي طور تعزيز مكانته، انتقل ببطء من معاداة السامية القديمة، أعني المعاداة الحقيقية، لا تلك التي يستخدمها الإسرائيليون لتشويه سمعة أدنى انتقاد موجه إليهم، نحو كراهية الإسلام الراديكالية على نحو متزايد.

وترتبط مصادر هذا التحول، في نظري، برفض اليمين لمختلف أشكال التعبير عن تصفية الاستعمار. وأكثر من الشخص المسلم، فإن الشخص "التحرري" هو المرفوض حقيقة. والإسرائيليون لا يتلقون الدعم لذاتهم، ولكن لأنهم يقتلون دون عقاب أولئك المسلمين الذين طردونا من الجزائر أو من أي مكان آخر.

يرفض اليمين لمختلف أشكال التعبير عن تصفية الاستعمار، أما بالنسبة لليسار، فإن إحجامه المعلن عن دعم المقاومة الفلسطينية يرتكز على حقيقة أنه منذ عام 2006، عندما وصلت حماس إلى السلطة، أصبحت قيادة المقاومة تعتبر "إسلامية".

أما بالنسبة لليسار، فإن إحجامه المعلن عن دعم المقاومة الفلسطينية يرتكز على حقيقة أنه منذ عام 2006، عندما وصلت حماس إلى السلطة، أصبحت قيادة المقاومة تعتبر "إسلامية". ونحن نعلم أن الحمض النووي لليسار الفرنسي (وهذا ما يميزه عن العالم الساكسوني)، كان منذ الثورة الفرنسية الكفاح التحرري ضد الكنيسة التي كانت حليفا نشطا لاستبداد السلطة الملكية، ويحظر أي توغل للدين في الفضاء السياسي.

ومع ذلك فإن ذريعة ما يسمى "الدفاع عن العلمانية" أو مناهضة رجال الدين تبدو هشة بشكل خاص، ويكفي أن نلاحظ في الواقع أن الاضطراب الهائل، إن لم نقل السيطرة التي تزداد وضوحا يوما بعد يوم، للدين على سياسة إسرائيل، حيث لم تعد "كتب الله الأرض لشعب التنوير"، حسب تعبير نتنياهو، تعني شيئا ولا تشكل أدنى مشكلة.

وعليه فإن كل شيء يشير إلى أن قوى اليسار قد انخرطت لاشعوريا في رفض عاطفي مماثل، ليس ضد المسلم الذي هو رمز ذلك الرفض، بل لكامل الشعوب التي كانت بالأمس مستعمرة، وكل أولئك الذين جابهونا لكي يتحرروا من الاستعمار.

وبالطبع، عززت هجمات العام 2015 بطريقة عاطفية للغاية هذا الرفض، الذي غذَّته دعاية إسرائيلية كانت تسعى دائما (وقبل ظهور حماس بفترة طويلة) إلى أن تجعل الغربيين يربطون المقاومة الفلسطينية "بالإرهاب الإسلامي"، وقد نجحت في ذلك جزئيا على الأقل.

ومن المناسب أن نذكر هنا بأن شارون في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، صرخ في وجه الغربيين قائلا "عندكم بن لادن، عندنا عرفات".

آلاف الفلسطينيين الذين قُتلوا في غزة لا يموتون اليوم "عبثا"، وإن تضحياتهم لن تساهم فقط في مواجهة الإمبريالية الطائفية الإسرائيلية، بل ستسمح أيضا لأولئك الذين دعموها بشكل أعمى لفترة طويلة، أن يدركوا مدى خطئهم ومدى العداء الباهظ التكلفة الذي يصيبهم من هذا الدعم.

فتح طوفان الأقصى أعين الشباب والناس حول العالم على جرائم الإبادة الإسرائيلية الجماعية التي صدرت في حقها قرارات أممية لم تنفذ، هل يساهم ذلك في نهاية الأحادية غير الأخلاقية وغير القانونية في ظل تمسك الشباب الغربي خاصة بالمشترك الإنساني؟
إذا أردنا أن نكون متفائلين نعم، يمكننا أن نقول إن آلاف الفلسطينيين الذين قُتلوا في غزة لا يموتون اليوم "عبثا"، وإن تضحياتهم لن تساهم فقط في مواجهة الإمبريالية الطائفية الإسرائيلية، بل ستسمح أيضا لأولئك الذين دعموها بشكل أعمى لفترة طويلة، أن يدركوا مدى خطئهم ومدى العداء الباهظ التكلفة الذي يصيبهم من هذا الدعم. ومن الواضح أن هذه العملية جارية في الولايات المتحدة. وقد أسهم السابع من أكتوبر في مساعدة عدد كبير من بلدان الجنوب، بما فيها جنوب أفريقيا وأيرلندا وإسبانيا إلى حد ما، على إبراز وعي، تشير كل المقاييس، إلى أنه أمر لا رجعة فيه.

هناك حاليا طريقتان للخروج من الأزمة التي نتجت عن إنشاء إسرائيل عام 1948 وتوسعها الحالي، إما الخروج "وفق مثال جنوب أفريقيا"، أو هناك باب الخروج الآخر "الجزائري"، أي أنه سيفرض رحيل إحدى الطائفتين أو السيطرة الصارمة عليها، وهذا هو الخيار الذي مارسته إسرائيل دون عقاب منذ إنشائها.

هل يمكن أن يقود حل الدولتين الذي عارضته أميركا في الأمم المتحدة إلى تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وحل القضية الفلسطينية؟
هناك حاليا طريقتان للخروج من الأزمة التي نتجت عن إنشاء إسرائيل عام 1948 وتوسعها الحالي، إما الخروج "وفق مثال جنوب أفريقيا" ويعني ضمنا أنه، أيًّا كان الشكل المؤسسي، دولتان أو دولة واحدة، ستكون هناك مصالحة بين الخيال السياسي والطموحات والأجندات الخاصة بالطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.

غير أن كل شيء يشير إلى أن الجانب الإسرائيلي، وبشكل أكثر وضوحا، يبذل قصارى جهده لمنع ظهور مثل هذا المنظور، لأن الأيديولوجية الصهيونية كما تتبناها النخبة الحاكمة الحالية، بل وأيضا غالبية معارضي نتنياهو، أيديولوجية طائفية وعنصرية، تشبه إلى حد كبير أيديولوجية داعش التي لا تسمح بأي شكل من أشكال التعايش.

ثم يبقى هناك باب الخروج الآخر، وقد يكون من النوع "الروديسي" أو "الجزائري"، أي أنه سيفرض رحيل إحدى الطائفتين أو السيطرة الصارمة عليها، وهذا هو الخيار الذي مارسته إسرائيل دون عقاب منذ إنشائها، إذ إنها لم تسع يوما إلى السلام بل فقط إلى الأرض بكل الوسائل، حتى غير القانونية، وقد حظي القادة الإسرائيليون بدعم أعمى في هذا الأمر من قبل شركائهم الغربيين.

غير أن يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أطلق عملية تعني أن إسرائيل ربما لن تكون قادرة على الاستمرار دون عقاب في اتباع مثل هذه الطرق المختصرة فيما يتعلق بالقانون الدولي أو المبادئ الإنسانية الأساسية.

ويبقى مع ذلك، أن المستوطنين الإسرائيليين يمتلكون الآن أسلحة نووية، وما لم تتمكن إيران من امتلاك مثلها، فإنهم سيبقون الوحيدين في المنطقة الذين يستطيعون التلويح بمثل هذا التهديد.

كانت هذه بعض المعطيات التي يمكن أن تحدد مستقبل هذه المنطقة، ولكن سأتوقف هنا، لأنني غير قادر مطلقا على إخباركم بأيّها سينتصر.

موقف الحكومات الغربية بقيادة الولايات المتحدة سوف يسهم في تسريع تشويه صورتها أمام "الجنوب العالمي".

ما التأثيرات المتوقعة للعدوان الإسرائيلي ضد غزة على الدول العربية والغربية في ظل صمود روسيا وتنامي قوة الصين؟
من الواضح أن عرض العنف الإسرائيلي اللامتناهي قد وسّع الفجوة أكثر بين الشعوب العربية وقادتها الذين اختاروا طريق "التطبيع" السهل مع مرتكب المجازر أو امتنعوا عن أي شكل من أشكال الاحتجاج غير اللفظي.

ومن الواضح أن موقف الحكومات الغربية بقيادة الولايات المتحدة سوف يسهم في تسريع تشويه صورتها أمام "الجنوب العالمي"، رغم ما يميز هذا الجزء من العالم من التنوع. ومن المرجح أن يتمكن القادة الروس والصينيون، على الرغم مما ينخرهم من تناقضات رهيبة (في الشيشان أو سوريا أو أراضي الإيغور) من الاستفادة من ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش    الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش Emptyالثلاثاء 07 مايو 2024, 2:18 pm

كراهية الإسلام وراء تجريم أوروبا للمقاومة والانحياز لإسرائيل

  عملية "طوفان الأقصى"  وتواصل عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لا تزال حكومات الدول الأوروبية ترى المشهد بعيون إسرائيلية فقط، ملقية عرض الحائط صور الكارثة التي يتعرض إليها سكان غزة.

تحيز صارخ يدهش العالم -ربطه المفكر الفرنسي فرانسوا بورغا- بتزايد قوة اليمين المتطرف في هذه الدول، الذي يرغب في إشباع هواجسه المعادية للإسلام والمسلمين.

وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، يشير فرانسوا إلى خوف هذه الحكومات من استيراد الصراع العربي الإسرائيلي إلى بلدانها، مستنكرا منع فرنسا للمظاهرات المؤيدة لفلسطين.

منذ بداية "طوفان الأقصى"، شاهدنا تحيزا أوروبيا واضحا لصالح إسرائيل، ما تفسيرك لذلك؟
نعم هناك تحيز مع الأسف وهذا ليس بالجديد، ومن المؤكد أن يستمر هذا التحيز في التنامي في الأيام المقبلة. وفي حالة فرنسا بشكل خاص، تؤيد الصحافة والنخب الحاكمة -اليسار بقدر اليمين تقريبا- بشكل أعمى الأطروحات الإسرائيلية. وقد ظل هؤلاء يعربون عن دعمهم، حتى بالرغم من تزايد تطرف القادة الإسرائيليين عاما بعد آخر.

تفاقم الخلل العميق في المواقف مع موجة الكراهية القوية للإسلام في العقد الماضي. بداية، اقترب اليمين المتطرف من خط الدعم غير المشروط لإسرائيل؛ لأن هذا التوجه يسمح له بإشباع هواجسه المعادية للمسلمين. أما اليسار -الذي كان صوته قويا نسبيا ذات يوم- فقد تخلى عن مواقفه السابقة، وتوقف عن إدانة إسرائيل، منذ أن اتخذت المقاومة الفلسطينية لهجة إسلامية

وفي فرنسا -وفي أوروبا أيضا- تفاقم الخلل العميق في المواقف مع موجة الكراهية القوية للإسلام في العقد الماضي. بداية، اقترب اليمين المتطرف من خط الدعم غير المشروط لإسرائيل؛ لأن هذا التوجه يسمح له بإشباع هواجسه المعادية للمسلمين.

أما اليسار -الذي كان صوته قويا نسبيا ذات يوم- فقد تخلى عن مواقفه السابقة وتوقف عن إدانة إسرائيل، منذ أن اتخذت المقاومة الفلسطينية لهجة إسلامية. واليوم، انضم -جزئيا على الأقل- إلى معسكر تجريم المقاومة الفلسطينية برمتها.

اليسار الراديكالي في أوروبا لا يزال يتشبث بموقفه الرافض لإدانة هجوم حماس، هل سيتعرضون للضغط بسبب موقفهم؟
مما لا شك فيه، فإن الضغوط قوية ونرى ذلك جليا الآن في حجم الهجوم الذي يتعرض إليه حزب "فرنسا الأبية"، بما في ذلك من صفوف اليسار.

الحكومة الفرنسية التي اختارت التنافس مع اليمين المتطرف على أرضها، تعرف أن معارضتها الانتخابية الرئيسة من اليسار. ولهذا السبب أخذت على عاتقها مسؤولية تجريم المقاومة الفلسطينية الإسلامية، من خلال ركوب موجة "الإسلاموفوبيا"

والحكومة الفرنسية التي اختارت التنافس مع اليمين المتطرف على أرضها، تعرف أن معارضتها الانتخابية الرئيسة من اليسار. ولهذا السبب أخذت على عاتقها مسؤولية تجريم المقاومة الفلسطينية الإسلامية، من خلال ركوب موجة "الإسلاموفوبيا"، والتصدي لكل من يرفض تجريمها.

ومن ثم، يمكن القول، إن الحكومات تتملق الناخبين اليمينيين المتطرفين، في حين تسعى جاهدة إلى تشويه سمعة خصومها اليساريين الذين تتهمهم بدعم "الإرهاب الإسلامي الذي تمارسه حماس".

الإعلام الغربي يتحيز لإسرائيل بشكل واضح، لماذا يرى الغرب الحرب بين الطرفين من عين إسرائيلية فقط، ويغض الطرف عن عدد الضحايا الأبرياء الذي سقطوا ضحية غارات الاحتلال؟
يعدّ التزام الحكومة الفرنسية تجاه إسرائيل بعيدا جدا عن المواقف الواقعية للجنرال شارل ديغول (الرئيس الفرنسي الأسبق). فخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1967، أكد ديغول شرعية دولة إسرائيل، لكنه أدان في الوقت ذاته احتلال الأراضي الفلسطينية. كما أنه تبنى موقف الحياد في حرب الأيام الستة في العام نفسه، داعيا إلى الاعتدال على الجانبين، وحظر تسليم الأسلحة إلى المنطقة قبل اندلاع الأعمال العدائية.

بينما تتحدث أوروبا عن وقف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، تمنع فرنسا المظاهرات المؤيدة لفلسطين -لأسباب أمنية مزعومة- بينما تزيد من تعبيرها المعلن لدعم الإسرائيليين.

وبينما تتحدث أوروبا عن وقف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، تمنع فرنسا المظاهرات المؤيدة لفلسطين -لأسباب أمنية مزعومة- في الوقت الذي تزيد فيه من تعبيرها المعلن لدعم الإسرائيليين.

بالإضافة إلى ذلك، تدين الحكومة الفرنسية بشكل منتظم أولئك الذين يريدون "استيراد الصراع العربي الإسرائيلي إلى فرنسا". والواقع أن هذه المعركة موجودة في البلاد منذ زمن طويل، ولكن جزئيا فقط، في شكل الأطروحة الإسرائيلية وحدها، في حين أنها تصر على رفض استيراد الأطروحة الفلسطينية.

مُنعت المظاهرات المؤيدة لفلسطين في فرنسا، بينما سُمح بالمسيرات المؤيدة لإسرائيل، كيف ترى هذا الحظر الصارخ لحرية التعبير في البلاد؟ وهل تخشى أوروبا انتشار مظاهر دعم فلسطين داخلها؟
لا أعتقد أن هذا هو العامل الحاسم والوحيد وراء موقف الدول الأوروبية الحالي من الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس. يمكن أن تكون هذه المظاهرات ذات أهمية كبيرة، لكن لا شيء يثبت -مع الأسف- أنها يمكن أن تأخذ نطاقا خطيرا بالنسبة لأصحاب القرارات ولمن هو في السلطة.

كان هناك حديث عن وقف المساعدات الإنسانية لفلسطين، هل تعتقد أن مواثيق حقوق الإنسان تتبخر عندما يتعلق الأمر بإسرائيل؟ ولماذا تغيب مؤسسات حقوق الإنسان عن المشهد اليوم؟
في فرنسا وأوروبا، لا توجد منظمات إنسانية ومواطنون يتمتعون بالحد الأدنى من الأخلاق. لكن ميزان القوى ليس في صالحهم. ولكل الأسباب التي ذكرتها سابقا، فإن صوت هذه المؤسسات غير مسموع إلى حد كبير. بالإضافة إلى ذلك، لا أعتقد أن لديهم هذا الاحتكار لخيانة المبادئ الإنسانية الأولية؛ لأن هناك كثيرا من الدول ـوفي مقدمتها مصرـ (..) لم تكن مواقفها في وضع أفضل كثيرا.

ما تعليقك على ما قاله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول مخاوفه بشأن تركيز اهتمام العالم على إسرائيل وغزة بدل أوكرانيا؟
يخشى زيلينسكي بالفعل أن يتحول جزء من المساعدات العسكرية لبلاده؛ بسبب الدعم المتزايد من واشنطن لتل أبيب. ولهذا يسعى إلى الحصول على ود كل شريحة من الرأي العام الغربي.

لكن الأهم -أو بالأحرى الأكثر كرها في موقفه غير المقبول- هو اختياره تجريم المقاومة الفلسطينية ودعم المعتدين الإسرائيليين، في سبيل تحقيق أهدافه، وهو الذي تتعرض بلاده للهجوم والاحتلال -كذلك- من القوات الروسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70310
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش    الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش Emptyالأربعاء 08 مايو 2024, 6:20 pm

مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
شاهد العالم كله ما قام به الطلاب والأساتذة في عدد من الجامعات الأميركية، بقيامهم بمظاهرات حاشدة؛ تضامنًا مع أهل غزة، والقضية الفلسطينية، وارتفعت الأعلام الفلسطينية، ومن بين من شاركوا في هذه المظاهرات طلابٌ وأساتذة يهود يقيمون في بلاد الغرب، سواء كانت أميركا، أو أوروبا، وهم ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، ويرفضون ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من عدوان ومجازر.

وسوف تزداد هذه المواقف، كلما اتسعت رقعة التظاهر والتضامن، وهو ما طرح سؤالًا من متابعي الخطاب الإسلامي – من قبلُ والآن – حول النظرة الموروثة عن اليهود، فقد كان الخطاب الإسلامي المعاصر يتحدث عن اليهود حديث المذهب الواحد، والوجهة الواحدة في المواقف من قضايانا، وهو ناتج عن خطاب قام في مجمله على الوعظ والنظرة المجملة، دون التمحيص والتدقيق.

كثيرًا ما يحدث الدمج دون تفرقة بين مفردات ثلاثة من المهم جدًا التفريق والتفصيل بينها، هي: بنو إسرائيل، واليهود، والصهاينة. فكل مفردة من هذه المفردات لها مدلولها، ولها أوصافها التي تختلف في التعامل معها عن الأخرى، وهو ما نلاحظه في خطاب القرآن الكريم في حديثه عن المخالف دائمًا، فلا يجعل الحديث جملة واحدة، ولا توجهًا واحدًا، بل يميز بين الفرق والطوائف، وعند حديثه يترك مجالًا للاستثناء في هذه الطائفة، أو هذه الشريحة، حتى لو كان الحكم عليهم جميعًا عقديًا، هو حكم واحد، بأنهم لا يؤمنون بالإسلام.

تجديدات القرضاوي
وممن قدّموا تجديدات مهمة في الخطاب الإسلامي في عصرنا: الشيخ يوسف القرضاوي، وبخاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع اليهود، والتفرقة بين المعتدين منهم، وهم من يطلق عليهم: الصهاينة، وبين غير المعتدين، وهم من لا ينتمون للصهيونية، وينتمون لليهودية كديانة، دون ممارسة العدوان على أفراد أو دول.

فمنذ عشرين عامًا أصدر القرضاوي كتابه: (خطابنا الإسلامي في عصر العولمة)، وكان من أهم القضايا التي طرحها فيما يتعلق بموضوعنا، أنه رفض دعوات بعض المشايخ التي تدعو على اليهود أو النصارى بالمطلق بالهلاك، وأن ييتّم أطفالهم، ويرمّل نساءهم، ويجعلهم وأموالهم وأولادهم غنيمة للمسلمين.

رفض القرضاوي هذا النهج، وأطلق على هذه الأدعية مصطلح: "الأدعية الاستفزازية"، مبينًا أنها تخالف منهج القرآن والسنة في الدعاء، والتعايش مع غير المسلمين، وأن الدعاء يكون على المعتدين والظالمين من كل الديانات بمن فيهم المسلم، وليس على أتباع ديانة بالإطلاق.

ليسوا أحفادًا للقردة والخنازير
كما رفض القرضاوي ما يطلق في خطاب بعض الدعاة والخطباء، أو العامة، بإطلاق وصف على اليهود بأنهم: أحفاد القردة والخنازير، وأنه وصف لا يصح شرعًا، وهو وصف استفزازي لا يليق بخطاب الآخر الديني. وفضّل القرضاوي في خطاب الآخر الديني، بأن يطلق عليهم: غير المسلمين، بدل مصطلح: الكفار، وبخاصة أهل الكتاب منهم، والذين أولاهم القرآن الكريم عناية خاصة بالحديث، وأعطاهم مكانة خاصة في التعامل.

وهذه التجديدات المهمة في الخطاب الإسلامي، سواء للقرضاوي، أو لآخرين، مثل: الشيخ محمد الغزالي، والدكتور محمد عمارة، وغيرهم من العلماء، لم يصل كثير منها للعامة من الناس، فظلت أفكارهم محصورة في فئة الباحثين المهتمين بكتب وإصدارات هؤلاء العلماء، ولذا عندما جاءت مثل هذه الأحداث، وقع البعض في حيرة من الأفكار الموروثة عن اليهود، وبين الواقع الذي يراه الناس، وبخاصة في أوروبا وأميركا.

ميزان قرآني دقيق
وزاد من الإرباك في الموقف، ما يستدلّ به أصحاب هذا الخطاب الرافض، من نصوص قرآنية ونبوية، دون النظر لموقف القرآن الكلي لهذه القضايا، وليس لنص جزئي، يتم الاستشهاد به دون الإلمام بنظرته الكلية في التعامل مع المخالف الديني، سواء كان يهوديًا أو مسيحيًا، أو غير ذلك، وهو ميزان التعميم، دون التدقيق في الأمر، والابتعاد به عن الإنصاف، وهو توجّه يخالف ما نادى به القرآن الكريم.

فالقرآن الكريم يحل هذه الإشكالية، بهذه المنهجية القرآنية والميزان الذي لا يختل، فيراعي في خطابه الإنصاف وعدم التعميم، ولو دقق القارئ بكل آية قرآنية في سياق الحديث عن الناس، أو الشرائح المجتمعية، سواء كانت مؤمنة أو غير مؤمنة، فسيجد كل كلمة: (ومن) و(ومنهم) و(ليسوا سواء)، وكل الصيغ التي تدل على التبعيض في سياق الحديث عن شريحة من الناس، فهي بذلك تستثني منهم من يأتي بعدها، وهو ميزان دقيق يتجه بقارئه ومتبعه إلى الإنصاف في التعامل أو الحكم على الناس.

كثيرا ما يحدث الدمج دون تفرقة بين مفردات ثلاثة: "بنو إسرائيل، واليهود، والصهاينة" مع أن لكل مفردة منها مدلولها الخاص وأوصافها التي تختلف عن الأخرى

وهذا ميزان قرآني دلّ عليه الاستقراء للنصوص، فمنها مثلًا قوله تعالى: (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة) آل عمران: 113، فالآية هنا تنفي عن أهل الكتاب أنهم ليسوا جميعًا أصحاب توجه واحد، وليسوا سواء في الحكم عليهم. وقوله تعالى: (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤدّه إليك، ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤدّه إليك إلا ما دمت عليه قائمًا) آل عمران: 75، فهنا بينت الآية سلوك أهل الكتاب في التعامل المادي، وأنهم ليسوا وجهة واحدة، ولا أصحاب سلوك واحد، فمنهم من يؤتمن على قنطار من الذهب، يستدينه ويؤديه إليك، ومنهم من لا يؤتمن على دينار واحد، إلا إذا ظللت مثابرًا في المطالبة به.

وعند حديث القرآن الكريم عن اليهود، وعمن عادوا الإسلامَ، وكذبوا رسوله، في سياق ذكر صفاتهم السيئة، لم يتكلم بإطلاق، بل جعل مساحة للاستثناء، فقال تعالى: (فبما نقضهم ميثاقهم لعنّٰهم وجعلنا قلوبهم قاسيةٗۖ يحرّفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظّٗا مما ذكّروا به ولا تزال تطّلع ‌على ‌خائنة منهم إلّا قليلًا منهم فاعف عنهم واصفح إنّ اللّه يحبّ المحسنين).المائدة: 13، فنلاحظ القرآن هنا قال: (إلا قليلًا منهم) قال الإمام ابن عطية: (ثم استثنى – تبارك وتعالى – منهم القليل، فيحتمل أن يكون الاستثناء في الأشخاص، ويحتمل أن يكون في الأفعال).

ويقول الإمام محمد عبده: (وأما قوله: (إلا قليلًا منكم) ‌فهو ‌استثناء ‌لبعض ‌من ‌كانوا في زمن سيدنا موسى عليه السلام، أو في كل زمن، فإنه لا تخلو أمة من الأمم من المخلصين الذين يحافظون على الحقّ بحسب معرفتهم وقدر طاقتهم. والحكمة في ذكر هذا الاستثناء عدم بخس المحسنين حقهم، وبيان أن وجود قليل من الصالحين في الأمة لا يمنع عنها العقاب الإلهي إذا فشا فيها المنكر، وقلّ المعروف).

ومن هذه النماذج الكثير في القرآن الكريم والسنة النبوية، ما يدلل على أن النظرة للناس، سواء من وافقونا أو خالفونا في العقيدة، لا تكون نظرة عامة مجملة، بل تكون قائمة على الإنصاف، وأنه لن نعدم وجود المنصف والقائم بالحق عند المخالف، وبخاصة في القضايا الإنسانية، والعيش المشترك، وأن هناك عوامل كثيرة تصنع التغيير الإيجابي في سلوك الناس، وفي مواقفها. وهناك عوامل أخرى تصنع التعصب والضيق بالآخر، والعدوان عليه وعلى دمه وأرضه وماله.

بقيت نصوص تتحدث عن الآخر الديني، سواء كان يهوديًا أو نصرانيًا أو غيره، وبخاصة الحديث عن صفات اليهود مثلًا، وموقفهم من الإسلام وثوابته، فهل كان حديث القرآن حديثًا عامًا عن كل يهودي في أي بقعة من الأرض، أم عن فئة محددة؟ وهل كان عن صفات دائمة ومستقرة لا تقبل التغيير، أم عن صفات تنتج عن موقف عقدي، وانغلاق يستتبعه ما ذكره القرآن؟ وهل جاء الخطاب القرآني فيها بصفة التعميم، كقانون قرآني لا ينخرم، بالحكم على طائفة كاملة لا يختلف فيها جيل عن جيل؟ يحتاج الجواب لتفصيل في مقال آخر إن شاء الله، ولبيان وجهة القرآن في حديثه عن العقيدة والإيمان بها، وحديثه عن المعاملة والعيش المشترك، وما جرى من خلط بينهما في خطابنا الإسلامي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية وعنصرية تشبه لحد كبير أيديولوجية داعش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عمان لا تشبه سوى نفسها
» (البعث) الكتاب الفضيحة الذي كشف طائفية السلطة | منع من النشر
» حاملات الطائرات التقليدية الموجودة حاليا فى الخدمة
» آزتك (Aztec) هي إمبراطورية قديمة و دولة الأمريكان الأصليين بما يعرف حاليا بالمكسيك
» *جديد 2014 برنامج تعليم السياقة (Code Route Maroc) بحلة جديدة المعتمد عليه حاليا في المغرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية-
انتقل الى: