عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ 218 11/5/2024 السبت 11 مايو 2024, 9:56 am
المقاومة تنفذ سلسلة من العمليات والكمائن النوعية والاحتلال يكثف استهدافاته العنيفة على أنحاء غزة
شاهد.. القسام توثق استهدافها جنودا وأليات تابعة للاحتلال على محور التقدم شرقي رفح
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ 218 11/5/2024 السبت 11 مايو 2024, 12:35 pm
استهدفت قوات ودبابات إسرائيلية.. القسام تبث أول صور لمعارك شرقي رفح
مشاهد حصرية للمعارك الضارية بين كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد استهداف عناصر القسام لقوات إسرائيلية تحصنت في منازل بالرشاشات والقذائف المضادة للتحصينات، فضلا عن استهداف دبابات إسرائيلية توغلت شرق رفح، وإصابتها بشكل مباشر.
وقبيل استهداف إحدى دبابات الاحتلال، قال أحد مقاتلي القسام موجها كلامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "ها نحن جالسون نعد لكم أصنافا من الموت".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت كتائب القسام إنها أوقعت قوة إسرائيلية بكمين محكم بعد تفجير حقل ألغام معد مسبقا داخل موقع ثكنة "سعد صايل" شرق رفح، مشيرة إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وكشفت القسام عن استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" في محيط الثكنة نفسها، وتدمير ناقلة جند إسرائيلية واشتعال النيران فيها بمحيط الموقع ذاته، إضافة إلى ضرب دبابة ثالثة في منطقة أبو حلاوة شرقي رفح.
ويتزامن عرض المشاهد مع إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مقتل 4 جنود وإصابة 2 بجروح خطيرة أحدهما ضابط من لواء ناحال في معارك قطاع غزة.
وقبل أيام، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها "محدودة النطاق"، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي بسط سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
رفضا أداء الخدمة بجيش إسرائيل وقالا لبايدن: أوقف الحرب كشف موقع إنترسبت الإخباري الأميركي أن مواطنيْن إسرائيلييْن يقبعان في أحد السجون لرفضهما الخدمة في الجيش الإسرائيلي، بعثا برسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يناشدانه فيها استخدام سلطته لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك وضع شروط على إرسال المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال.
ونشر الموقع الأميركي مقتطفات من الرسالة، من بينها مخاطبة بايدن بالقول "إن دعمكم غير المشروط لسياسة التدمير التي ينتهجها نتنياهو، منذ بدء الحرب، أوصل مجتمعنا إلى أن يعتاد على المذبحة وعلى الاستهانة بحياة البشر".
وأضافت الرسالة أن الدعم الدبلوماسي والمادي الأميركي هو الذي أطال أمد هذه الحرب، وحمّلت بايدن المسؤولية عن ذلك، إلى جانب قادة إسرائيل.
وتابعت "ولكن بما أنهم يرغبون في إطالة أمد الحرب لأسباب سياسية، فأنتم (بايدن) تملكون القدرة على إيقافها".
وذكر الموقع أن المواطنيْن الإسرائيلييْن تال ميتنيك وصوفيا أور، كتبا هذه الرسالة قبل أن يذهبا إلى السجن ليمضيا عقوبتهما الأخيرة فيه، وبعد يوم واحد من تأكيد بايدن لأول مرة -في مقابلة أُجريت معه- أن إسرائيل استخدمت قنابل أميركية لقتل المدنيين، وقال إنه لن يزودها بالسلاح إذا ما أقدمت على اجتياح لرفح.
وأشار مراسل إنترسبت، بريم ثاكر، في تقريره إلى أن ميتنيك حُكم عليه بالسجن لمدة 150 يوما لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول، لرفضه التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي وهو في سن 18 عاما.
أما أور فقد عوقبت بالسجن لمدة 85 يوما. وينتمي الشابان إلى شبكة "مسارفوت"، وهي مجموعة يزداد عدد أعضائها وتضم شبابا ومعارضين سابقين يؤازرون بعضهم بعضا في رفضهم الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
وهؤلاء الشبان ليسوا وحدهم في رفضهم الحرب، فقد نزل الإسرائيليون إلى الشوارع للاحتجاج على الحرب وعلى حكومة بنيامين نتنياهو، طبقا لما ورد في المقال.
وفي رسالتهما لبايدن، قال ميتنيك وأور إنهما سيراقبان، من زنزانتيهما في السجن، الخطوات التالية التي سيتخذها الرئيس الأميركي.
وجاء في الرسالة أيضا: "نود أن نقول لك، يا سيد بايدن، إن الكلمات القاسية والإدانة لن تحدث تغييرا، فالطريقة الوحيدة لإجبار نتنياهو على التوقف هي ممارسة ضغط حقيقي، والكف عن تسليح إسرائيل في حربها".
هآرتس: على الإسرائيليين أن يفطنوا لجنون حرب نتنياهو في غزة
دعا مقال في صحيفة هآرتس الإسرائيليين للتفطن إلى "جنون" الحرب التي يشنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وطالب الصحفي الإسرائيلي أوري مسغاف في مقاله المسؤولين الإسرائيليين بالكف عن اللعب بعقول مواطنيهم، وتساءل: إذا كانت رفح تعد حقا مفتاح نجاتنا فلماذا لم نهاجمها حتى الآن؟
وتابع متسائلا "إذا لم نتمكن (الإسرائيليون) من ضمان أمن النقب الغربي دون السيطرة على معبر رفح فلماذا انتظر الجيش حتى هذا الأسبوع للاستيلاء عليه؟ وإذا كان سكان المنطقة الحدودية في غزة لا يستطيعون العودة إلى منازلهم دون تدمير كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأربع -التي من المفترض أنها تنتظر بصبر هلاكها على يد قواتنا في رفح- فكيف لم يحدث ذلك حتى الآن؟".
لكنه استدرك أن الحكومة الإسرائيلية ومن يصفهم بالمترددين على غرف أخبار القنوات التلفزيونية -من إعلاميين ومذيعين وغيرهم- يعتقدون أن الإسرائيليين جميعا أغبياء عندما يتحدثون عن مدى خطورة دخول الجيش مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، وعن مقتضيات الأمن القومي الإسرائيلي والخطوط الحمراء "التي من غير الوارد حتى من وجهة نظر الوزراء المعتدلين التنازل عنها".
ووصف مسغاف الحرب التي تدور رحاها في غزة بأنها "مروعة وإجرامية"، مضيفا أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي لا يقل ذنبا عن نتنياهو في الإصرار على مواصلتها، مشددا على أن واجبه تجاه الجنود والمواطنين في إسرائيل لا يقتصر على تنفيذ الأوامر، بل أن يقول للقيادة السياسية "كفى" ما جرى.
تحقيق النصر الكامل والحقيقة البسيطة -برأي كاتب المقال- أن دخول رفح لم يصبح أمرا ملحا إلا بعد اقتراب التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن تبادل الأسرى.
ويقول مسغاف إن هدف نتنياهو هو إفشال أي صفقة يترتب عليها وقف إطلاق النار، وربما إنهاء الحرب، مؤكدا أن الجميع يرى ذلك ويفهمه، لكن رئيس الوزراء يواصل الثرثرة، حسب المقال.
كما أنه يعتقد أن نتنياهو "المجنون" قلب مفهوم إسرائيل للأمن رأسا على عقب، مشيرا إلى أن ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل ومن خلفوه في المنصب حددوا مبادئ بسيطة تقوم على خوض الحرب على أرض العدو وكسبها بسرعة، والاستفادة من الإنجازات العسكرية لتحقيق أهداف سياسية.
ويرى كاتب المقال أن إسرائيل لا تستطيع تحمّل عبء حرب طويلة الأمد على اقتصادها وجبهتها الداخلية أو أن تتجاهل القوى الأجنبية، بل عليها استخدامها لإنهاء القتال بطريقة تضمن أمنها ومصالحها.
ووفقا له، فإن الحرب على غزة استمرت حتى الآن 7 أشهر، أي أطول من معركة ستالينغراد إحدى أهم المعارك الكبرى والفاصلة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية.
ويضيف مسغاف أن تحقيق "النصر الكامل" ليس هدفا، كما أن وضع حد لحكم حركة حماس على قطاع غزة "مستحيل" دون خطة للاستعاضة عنها بمساعدة إقليمية ودولية.