عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ 219 12/5/2024 الأحد 12 مايو 2024, 6:16 pm
رشقة صواريخ من غزة وصفارات الإنذار تدوي بعسقلان أفاد مراسل الجزيرة بأن الرشقة الصاروخية التي أطلقتها المقاومة نحو عسقلان انطلقت من مكان توغل قوات الاحتلال بمخيم جباليا. كما ذكر المراسل أن صفارات الإنذار دوت في مدينة عسقلان
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ 219 12/5/2024 الأحد 12 مايو 2024, 6:20 pm
استقالة مسؤول الشؤون الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي أفادت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الأحد باستقالة المسؤول عن رسم الشؤون الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يورام حامو.
وقالت الإذاعة الرسمية إن سبب استقالة حامو هو عدم اتخاذ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرارات بشأن "اليوم التالي" للحرب وعودة العمليات العسكرية شمال غزة.
وتأتي الاستقالة الجديدة بعد يومين من الإعلان عن استقالة موشيك أفيف رئيس المنظومة الدعائية لإسرائيل (هسبرا) بعد أشهر فقط من تعيينه.
وقدم عدد من المسؤولين الإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية استقالاتهم على خلفية اتهامات بالإخفاق في إدارة الحرب على غزة، ومن أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، مع توقعات بسلسلة من الاستقالات في قيادة الجيش تضم رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائبه أمير برعام.
وتشهد الساحة الإسرائيلية خلافات وانقسامات حادة على خلفية استمرار الحرب على غزة واتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإطالتها لأسباب سياسية وشخصية، وذلك على الرغم من الخسائر الكبيرة التي يتكبدها جيش الاحتلال والفشل في تحقيق أي من أهداف الحرب المعلنة، وعلى رأسها استعادة المحتجزين في غزة والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي ينظر الإسرائيليون إلى استقالة رئيس شعبة استخباراتهم العسكرية أهارون حاليفا، باعتبارها انعكاسا لحجم الفشل المؤسساتي في التحذير، ومنع الهجوم المفاجئ لحركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعتقد محللون ومراسلون عسكريون أن خطوته ستكون كـ"كرة الثلج" المتدحرجة، وستشكّل بداية لموجة استقالات متوقعة لكبار قادة الأجهزة الأمنية، وهيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
ويرى هؤلاء أن استقالة حاليفا وتحمّله المسؤولية الشخصية عن الإخفاق في مواجهة هجوم طوفان الأقصى إشارة إلى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، وكبار الضباط والجنرالات بالمؤسسة العسكرية، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، لتحمل المسؤولية والسير على خطاه حتى قبل انتهاء الحرب على غزة.
واتفق المحللون على أن استقالة حاليفا تفتح الباب على مصراعيه للسجال حيال الترقيات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، كما أنها تضع المؤسسة العسكرية أمام تحديات بكل ما يتعلق بهوية الجنرال الذي سيخلف حاليفا في قيادة شعبة الاستخبارات العسكرية، التي لا تزال تعيش صدمة معركة "طوفان الأقصى".
نقاشات صاخبة وتضع هذه الاستقالة، حسب مراسل الشؤون العسكرية بالقناة 13 الإسرائيلية أور هيلر، جيش الاحتلال أمام تحديات أهمها تعيين قائد جديد لشعبة الاستخبارات خلال الحرب.
ومن بين المرشحين لواء العمليات في هيئة الأركان العامة العميد شلومي بيندر، ورئيس شعبة الدفاع السيبراني العقيد عيران نيف، واللواء احتياط نيتسان ألون، واللواء المتقاعد من الاستخبارات العسكرية ليئور كرملي.
وبالنظر إلى دوره في "فشل 7 أكتوبر"، يقول المراسل العسكري إنه "ليس من المؤكد على الإطلاق أن رئيس الأركان هليفي هو من سيختار الرئيس القادم لشعبة الاستخبارات العسكرية، فهناك احتمال آخر وهو التعيين المؤقت لأحد المسؤولين الكبار السابقين في الشعبة".
ومن المتوقع أنه لن يمر هذا الخيار دون نقاشات صاخبة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، الذي ليس من المستبعد أن يتعرض لضغوطات تدفعه نحو الاستقالة، وفق المراسل.
وأكد أن تبادل المناصب في رئاسة شعبة الاستخبارات العسكرية سيتم خلال الحرب، لأن الجنرال حاليفا أعلن أنه سيترك منصبه خلال الأسابيع المقبلة بعد انتهاء التحقيقات الداخلية التي يجريها الجيش في أحداث 7 أكتوبر، والمتوقع الإعلان عن نتائجها وتوصياتها في يونيو/حزيران المقبل.
محللون يعتقدون أن القيادة العسكرية والأمنية ضللت الجمهور بالحديث عن ردع حماس
تمهيد لاستقالات جماعية من وجهة نظر المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، فإن استقالة حاليفا من منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية تعبّر عن الإجراء المطلوب في ظل هذه الظروف، فقد مهّد باستقالته الطريق لمزيد من الضباط والقيادات الأمنية والعسكرية للاستقالة، والخروج من "أزمة الفشل".
وقال المحلل العسكري "كان فشل أجهزة الاستخبارات في 7 أكتوبر هائلا، لكن ليس كل شيء سببه حاليفا. العديد من الضباط والجنرالات وحتى القيادات السياسية يتقاسمون ويتحملون المسؤولية واللوم".
وأضاف أن المستوى السياسي والجهاز الأمني "أقنعوا أنفسهم بأن حماس ضعيفة، وضللوا الجمهور الإسرائيلي، وهو ما بدا خاطئا بالهجوم المفاجئ".
وحيال ذلك، قدّر هرئيل أن استقالة حاليفا ستتسبب بموجات أوسع بكثير وخارج حدود شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، حيث يتوقع استقالات جماعية من الاستخبارات العسكرية ورئاسة هيئة أركان الجيش، وكبار المسؤولين في "الشاباك"، والضباط في وحدة "فرقة غزة"، والقيادة الجنوبية للجيش، الذين سيكون عليهم تحمل المسؤولية والاستقالة من مناصبهم مع انتهاء التحقيقات الداخلية.
صراعات داخلية ويعتقد هرئيل أن حاليفا، الذي كان على قناعة بأن عليه الاستقالة بسبب الإخفاق، لم يتوقع حجم التصدع والأزمة الداخلية التي تعصف في "أمان"، حيث رافقت الأزمة صراعات وخصومات بين كبار الضباط والجنرالات، وكذلك كمية هائلة من المعلومات السرية التي تم تسريبها في إطار الحرب الداخلية في شعبة الاستخبارات العسكرية.
وأشار هرئيل أن حاليفا كان هدفا مناسبا للآلة الدعائية لرئيس الوزراء، نتنياهو، الذي تمادى بتوجيه أصابع الاتهام للجميع وتحميلهم مسؤولية الإخفاق في أحداث ما يصفونه بـ"السبت الأسود"، فيما يواصل هو الإنكار، والتنصل من أي مسؤولية والتصرف كأن لا شيء من هذا يعنيه، والبحث عن "كبش فداء" جديد لتوجيه الاتهام إليه.
اعتُبرت استقالة حاليفا رسالة لرئيس الأركان هرتسي هليفي لدفعه لتحمل مسؤولية الفشل أيضا
خلال الصيف وفي تداعيات استقالة حاليفا على المشهد الإسرائيلي الأمني والعسكري، يعتقد المراسل العسكري للموقع الإلكتروني "واللا" أمير بوحبوط أن استقالته ستتدحرج داخل الجيش، وهي رسالة إلى رئيس الأركان هليفي، مفادها أن الجمهور الإسرائيلي لم ينسَ وأن عليه الاستقالة من منصبه فورا لدوره ومسؤوليته عن الفشل، وكذلك الإخفاق في جهوزية الجيش لحرب متعددة الجبهات.
وأوضح المراسل العسكري أنه لن تتمكن أي حيلة أو مراوغة من إعفاء رئيس الأركان والجنرالات الآخرين من مسؤولية الفشل في مواجهة 7 أكتوبر.
وقال "أثبتت المناورة البرية في غزة أن الجيش لديه قادة لديهم كفاءة في اتخاذ القرارات، وتطرح تساؤلا داخل المؤسسة العسكرية من هو صاحب القول الفصل بشأن سير الحرب رئيس الأركان الحالي أم الذي يأتي بعده؟".
وقدّر بوحبوط أنه بعد انتهاء عيد "الفصح" اليهودي في الأسبوع المقبل سيشهد الجيش الإسرائيلي ورئاسة أركانه موجة استقالات ستتواصل خلال أشهر الصيف، بين عدد من كبار المسؤولين والضباط على خلفية الفشل نفسه، مشيرا إلى إعلان قائد القيادة المركزية يهودا فوكس نيته التقاعد من الجيش في أغسطس/آب المقبل.
وأشار المراسل العسكري إلى أن الإخفاق في 7 أكتوبر، الذي لا يزال يتسبب في النزيف على عدة جبهات قتال، يلزم المستوى السياسي، وكذلك رئاسة هيئة الأركان، وأجهزة الاستخبارات للوقوف أمام الجمهور الإسرائيلي، وتحمل المسؤولية والسير على خُطا حاليفا.
وبرأيه، فإن "مجرد بقائهم في مناصبهم والاعتقاد أنهم سيترقّون يضر ويمس بالجيش، ويضع مستقبل إسرائيل على المحك".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ 219 12/5/2024 الأحد 12 مايو 2024, 6:23 pm
"طوفان الأقصى".. إخفاق تراكمي للجيش والاستخبارات الإسرائيليين عَكسَ تحمّل كبار قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية المسؤولية عن أحداث ما سموه بـ"السبت الأسود"، واعترافهم بالفشل في منع معركة "طوفان الأقصى"، الإخفاق التراكمي في التعامل مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والفشل في توقع سيناريو إمكانية تسلل المسلحين من كتائب القسام إلى مستوطنات "غلاف غزة" ومستوطنات إسرائيلية بالجنوب.
وأمام الصدمة التي ألمّت بإسرائيل، سارع رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي إلى الإعلان عن تحمله مسؤولية ما حدث، والاعتراف بالفشل في مواجهة حركة المقامة الإسلامية (حماس)، مما يعزز الاعتقاد بأن هاليفي سيستقيل من منصبه فور انتهاء الحرب، إلى جانب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون حاليفا، وعدد من كبار الضباط في قيادة الأركان وجهاز "الشاباك" ورئيسه أرنون بار.
وعلى خطى هاليفي، اعترف رئيس الاستخبارات العسكرية حاليفا بأن الجهاز الذي يديره فشل في منع الهجوم المفاجئ لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قائلا "لقد فشلنا في مهمتنا الأكثر أهمية في التحذير من الهجوم، وبصفتي قائدا للاستخبارات العسكرية أتحمل المسؤولية الكاملة عن الفشل"، وهي التصريحات ذاتها التي صدرت عن رئيس الشاباك.
سلسلة إخفاقات استعرضت صحيفة يديعوت أحرونوت سلسلة الإخفاقات التي حالت دون التحذير من "طوفان الأقصى"، مشيرة إلى أن الاستخبارات العسكرية "أمان" لم ترصد شبكات اتصال مركزية لمسلحي القسام، تحدثوا فيها عن التخطيط للهجوم المفاجئ على "غلاف غزة".
في المقابل، تعقبت كل من "أمان" وجهاز الشاباك شبكات اتصال لحماس كان الحديث الدارج عبرها أن وجهتهم ليس القتال والحرب مع إسرائيل، وهذا كان بمثابة تضليل وقعت في فخه الاستخبارات الإسرائيلية، إذ رصد جهاز الشاباك فجر يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري نشاطا متزايدا عبر شبكات الاتصال والتواصل لحماس، وأدركت الاستخبارات أن حدثا ما يتطور عند السياج الحدودي مع قطاع غزة.
وحيال ذلك، سارع رئيس الشاباك بار للوجود في مقر الجهاز في تل أبيب واستنفر عناصره، ودفع ببعضهم إلى منطقة "غلاف غزة"، كما شارك هذه التطورات مع الاستخبارات العسكرية، التي بعثت بدروها بتحذيرات إلى قيادة الجيش في "فرقة غزة" وإلى المعسكرات عند السياج الحدودي.
واتّضح لاحقا، وفقا للصحيفة، أن الجنود في الجنوب لم يتلقوا هذه التحذيرات أو لم يقرؤوها لانشغالهم -على ما يبدو- بعطلة نهاية الأسبوع، والاحتفال باليوم الأخير من "عيد العرش".
يديعوت أحرونوت خصت صفحاتها للفشل والإخفاق الاستخباراتي في التحذير من "طوفان الأقصى" وتنصل نتنياهو من المسؤولية
مناورات تحاكي "طوفان الأقصى" وما يعزز أيضا سلسلة هذه الإخفاقات والفشل في التحذير من "طوفان الأقصى"، ما كشف عنه الموقع الإخباري "زمان يسرائيل"، الذي استعرض سلسلة إخفاقات تراكمية بالجيش الإسرائيلي، الذي لم يتعامل بجدية مع معلومات استخباراتية وصلته قبل عدة أشهر تشير إلى أن حماس تخطط لهجوم مفاجئ وتسلل عناصر من كتائب القسام إلى مستوطنات "غلاف غزة".
وقد نشر الموقع الإخباري مساء أمس الثلاثاء تقريرا موسعا بعنوان "رأيت حرب يوم الغفران تأتي مرة أخرى، والجيش لم يستمع"، وأشار إلى عمق الإخفاق في تعامل الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي "أمان" مع المعلومات التي وثقها ورصدها المتنصت وخبير الأقمار الصناعية مناحيم غيدا، و"نظامه الاستخباراتي المرئي" الخاص.
ويؤكد الإخفاق التراكمي للاستخبارات العسكرية "أمان" المعلومات التي وثقها خبير الأقمار الصناعية ورصدها في التاسع من مايو/أيار 2023، وأرسلها في تقرير إلى الاستخبارات، كما حذر صديقته التي تقطن عند السياج الحدودي مع القطاع في المستوطنة الزراعية "نتيف هعسرا".
ووثق خبير الأقمار الصناعية على مدى أربع سنوات تدريبات ومناورات حماس التي شملت كل ما حدث في معركة "طوفان الأقصى"، والتسلل إلى مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية بالجنوب، واحتلال المستوطنات، وإلحاق الأذى بالجنود، والتقدم من مستوطنة إلى أخرى، لكن الفرق الوحيد في تدريبات حماس مقارنة بما جرى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أن التدريبات كانت قد شملت أيضا محاكاة تصدي للجيش الإسرائيلي.
معلومات عن خطة حماس أهملها الجيش وبحسب المعلومات والاتصالات التي رصدها المتنصت وخبير الأقمار الصناعية مناحيم غيدا عبر أجهزة اللاسلكي، فإن "حماس تحدثت عن أنها ستحاول تنفيذ عملية تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية"، وليس من الواضح ما إذا كان ذلك بغرض الاختطاف أو بغرض محاولة إلحاق الأذى بالجنود في مستوطنات "غلاف غزة".
وأضاف غيدا، وهو مجنّد في فرق الأمن والحراسة في منطقة "غلاف غزة"، في معلوماته الاستخباراتية التي قدمها "يبدو أنهم سيحاولون أيضا التسلل عن طريق البحر"، وقال "أشك فيما إذا كان لديهم طريقة لتجاوز أجهزة الاستشعار والإنذار التي ركّبها الجيش الإسرائيلي في الجدار الإلكتروني".
وبحسب المعلومات التي جمعها عن مناورات كتائب القسام، فإن "فرقة خاصة (كوماندوز) بحرية ستهاجم 3 أهداف إسرائيلية بحرية وساحلية، مصحوبة بغطاء ناري مكثف، وبوابل من الصواريخ والقذائف المضادة للمدرعات".
وعن الهجوم المفاجئ على مستوطنات "غلاف غزة"، أدلى غيدا بمعلومات مفادها أن الهجوم سينفذ بالتعاون مع وحدات النخب البرية لحماس، والتي ستتحرك نحو 8 أهداف برية في "غلاف غزة" بغطاء من قذائف الهاون والعبوات المحلية الصنع، وصواريخ أرض أرض، وأرض جو، وصواريخ "آر بي جي".
تعجرف الاستخبارات العسكرية ونقل الموقع الإخباري "زمان يسرائيل" عن غيدا قوله "هذا يذكرني بما حدث في عام 1973، لقد كانت لدينا معلومات قبل 6 أشهر لم نفعل بها شيئا، ثم في أكتوبر/تشرين الأول (من العام نفسه) أتى الحساب، لقد وثقت كل شيء وأبلغت الجيش به، لذا لم أتفاجأ مما حصل".
يعي غيدا جيدا "التصور الأمني" الذي فشل في أحداث يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وانهار دفعة واحدة وصدم إسرائيل، ووفقا له فإن كل من استمع وتعرض للمواد التي قدمها مع رافائيل هايون، المتنصت الرئيسي الذي جمع معلومات استخباراتية مفتوحة، بمساعدة مجموعة من 26 شخصا آخرين على أساس تطوعي، كان يجب أن يعرف أن سياسة "احتواء" حماس وإهمال السياج الحدودي ستنتهي بانفجار كبير.
وأضاف "زودنا الجيش الإسرائيلي بالمعلومات عن مناورات حماس، والكثير من الصور للمسلحين خلال المناورات عند السياج، لم يعرف الجيش ماذا يفعل بالمواد التي قدمناها لهم لأنهم كانوا متعجرفين، واعتقدوا أنهم الأذكى في العالم".
الجيش الإسرائلي تجاهل معلومات استخباراتية وصلته من المتنصت الرئيسي
من المسؤول عن الفشل والإخفاق؟ أدار غيدا، وهو الذي أُطلق عليه لقب "الرجل الذي يرى كل شيء"، من منزله في "غلاف غزة" نظام استماع ومشاهدة لنحو 7 آلاف شبكة اتصالات وشبكة أقمار صناعية، لكن مؤخرا سحبت وزارة الاتصالات الإسرائيلية منه تصاريح تشغيل أجهزة تسمح بالتنصت على شبكة اتصالات حماس، وذلك بناء على طلب مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي.
في ظل الاعترافات لكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية عن الإخفاق في منع أحداث "يوم السبت"، وعدم توقع الهجوم المفاجئ لحركة حماس وسيناريو تسلل مسلحين إلى بلدات إسرائيلية في الجنوب، تساءل أستاذ العلوم السياسية الدكتور ميخائيل ميرو عن المسؤول عن الإخفاق والتقصير، هل هم القادة السياسيون والحزبيون أم سياسة ونهج المؤسسة العسكرية ونظرتها للحرب والتصعيد؟
يقول ميرو "السؤال الذي يجب أن يزعجنا ويقلقنا هو ماذا نفعل بعد تكشف سلسلة الفشل والإخفاقات وكيفية حدوث هذا الإخفاق التراكمي دون حتى ملاحظته أو محاولته إصلاحه؟"، مشيرا إلى أن نهج وتصريحات الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو تثير الشكوك بشأن استخلاص العبر وإمكانية أن يقوم المستوى السياسي بتحمل مسؤولية ما حصل وإصلاح الإخفاقات.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ 219 12/5/2024 الأحد 12 مايو 2024, 6:27 pm
القسام يعلن وفاة أسير إسرائيلي متأثرًا بإصابته بقصف إسرائيلي أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، وفاة الأسير “نداف بوبلابيل” ويحمل الجنسية البريطانية متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف الطيران الصهيوني مكان احتجازه قبل أكثر من شهر. وقال أبو عبيدة إن الأسير بوبلابيل ( 51 عامًا) أصيب مع الأسيرة “جودي فانشتاين” وتدهورت حالته الصحية ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة. وسبق أن أعلنت كتائب القسام مقتل العديد من أسرى الاحتلال جراء قصف صهيوني، في وقت يتعنت فيه الاحتلال في الوصول لتنفيذ صفقة تبادل ووقف إطلاق نار.
القسام تقصف قوات إسرائيلية وتجبر الدبابات على التراجع نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورا تظهر قصف القوات الإسرائيلية بقذائف الهاون في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأظهر الفيديو عملية تجهيز المكان الذي تم منه الإطلاق في العاشر من مايو/أيار الجاري، كما نقل لحظة وقوع الانفجارات في المكان المستهدف وهروب الآليات الإسرائيلية.
ونقلت الصورة وصول مروحيات لإخلاء القتلى والجرحى من المكان.
مقتل جندي إسرائيلي ومعارك ضارية في غزة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي خلال معارك حي الزيتون شرقي مدينة غزة،، فيما وسع هجماته البرية والجوية على عدة محاور في القطاع، بالتزامن مع عمليات ترحيل لسكان بيت لاهيا وجباليا ورفح.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قرر العودة للعمل في جباليا شمالي غزة وإجلاء السكان بعد محاولات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعادة قدراتها هناك.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إن حماس أعادت تنظيم قواتها بجباليا وحي الزيتون وسط قطاع غزة، مما يعرض قوات الاحتلال في محور نتساريم للخطر.
وأضافت أنه بالنظر لعدم وجود قوة بديلة فإن حماس ستعود إلى رفح وجباليا والزيتون بعد انسحاب الجيش منها، مؤكدة أنه من الصعب ترجمة الإنجازات العملياتية للجيش من دون تحرك إستراتيجي.
قتال ونزوح برفح ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات الإسرائيلية في رفح، دعا جيش الاحتلال، صباح السبت، لتهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت الاثنين، من الناحية الشرقية.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي -عبر منصة "إكس"- سكان أحياء قال إنها تقع "شرق رفح" لكنها فعليا تقع في قلب المدينة، إلى التوجه فورا إلى ما زعم أنها "المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي" جنوب غرب القطاع.
وحدد أدرعي -عبر صورتين نشرهما على حسابه- دعوة لتهجير سكان "مخيمي رفح والشابورة وأحياء الإداري والجنينة وخربة العدس".
في الأثناء، تتواصل الاشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي رفح منذ أيام بشكل متقطع، وفق شهود عيان ومصادر محلية فلسطينية.
وأفاد مراسل الجزيرة أن أصوات إطلاق نار متبادل وقصف مدفعي تسمع بين الحين والآخر في مناطق شرقي رفح إضافة إلى تصاعد أعمدة من الدخان الأسود من محيط معبر رفح البري.
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في محيط معبر رفح جنوب قطاع غزة.
وكانت الجزيرة قد حصلت على مشاهد من المعارك الضارية بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي شرق رفح. وتظهر المشاهد استهداف مقاتلي القسام قواتٍ إسرائيليةً تحصنت في منازل ودبابات إسرائيلية توغلت شرق المدينة.
وبشأن التطورات في رفح، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر بالجيش أنّ حركة حماس ستبقى في رفح حتى لو نفّذ عملياتٍ في المدينة كلها، مشيرة إلى أنه لا توجد حلول سحرية. وأضافت المصادر أنه يجب اتخاذ قرار بشأن مسألة اليوم التالي وإيجاد بديل لحماس.
وأفاد مراسل الجزيرة أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في منطقة الفراحين شرق عَبَسان الكبيرة بخان يونس جنوبي قطاع غزة، ونفذت عمليات تجريف واسعة.
اشتباكات غزة وقبل قليل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي خلال معارك حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
من جانب آخر، تواصل قوات الاحتلال التوغل، منذ الخميس، في حي الزيتون ومناطق في حيي الصبرة وتل الهوى (جنوبي مدينة غزة) وتنفذ عمليات قصف واسعة في هذه المناطق، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى إضافة لدمار مادي واسع، وفق شهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.
وشهدت هذه المنطقة اشتباكات واسعة، بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
من جهتها قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها فجرت عبوتين بعدد من آليات إسرائيلية المتوغلة في حي الزيتون.
وأضافت أنها قصفت بقذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محيط مستوصف الزيتون بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
كما بثت سرايا القدس صورا قالت إنها لمسيّرة إسرائيلية من نوع "سكاي لارك" أسقطتها السرايا وسيطرت عليها في مدينة غزة.
وأعلنت القسام، أمس، أنها قامت بـ"قنص ضابط صهيوني جنوب حي الزيتون بمدينة غزة" وأصابته "إصابة مباشرة" إضافة لتنفيذها عدة هجمات بصواريخ متعددة وقذائف هاون ضد قوات إسرائيلية في مدينة غزة، وحي الزيتون.
معركة الشمال وفي تطور جديد أيضاً، طالب الجيش الإسرائيلي بتهجير جميع السكان والنازحين الموجودين بمناطق جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين وأحياء الروضة والنزهة والجرن، والنهضة، والزهور، بشكل فوري، والتوجه نحو "المأوى" في مناطق غربي مدينة غزة.
ولا يوجد أي مأوى لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يقطنون في المناطق التي طالب جيش الاحتلال بتهجير أهلها شمالي القطاع، فمناطق غربي المدينة دمرتها إسرائيل بشكل كامل في عملياتها العسكرية منذ بداية الحرب قبل 7 أشهر.
من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" -اليوم- إن "300 ألف فلسطيني على الأقل تأثروا جراء توسيع الجيش الإسرائيلي تعليمات إخلاء مناطق سكنية في أنحاء قطاع غزة".
قصف عنيف يأتي ذلك بينما نفذت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على كافة محافظات القطاع، خلال الليلة الماضية وصباح اليوم، أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء. وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد ضحايا هذه الغارات المتواصلة على مدينة غزة إلى 11 شهيدا و35 مصابا.
وقد استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة كحيل ومربع سكني في المناطق الجنوبية الشرقية لحي الصبرة جنوب مدينة غزة. كما نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في منطقة شارع 8 ومسجد علي، وواصلت قصفها المدفعي على المنطقة مع نشر القناصة.
وقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وجرح فلسطينيين في قصف إسرائيلي طال مربعا سكنيا يشمل عددا من المنازل في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وفي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، استهدف الاحتلال منزلا يعود لعائلة قنديل. وقد تم انتشال عدد من الجرحى وجثث الشهداء، ولا يزال عدد من العالقين تحت الأنقاض.
من جهتها أفادت وزارة الصحة في القطاع بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في غزة، كان نتيجتها 28 شهيدا و69 مصابا.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفا و971 شهيدا، و78 ألفا و641 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتشن إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة المحاصر، تسببت في استشهاد وجرح ما يفوق 100 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخلفت دمارًا وخراباً واسعين وكوارث صحية وبيئية وأزمات إنسانية، وفق مسؤولين حكوميين وأمميين.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ 219 12/5/2024 الأحد 12 مايو 2024, 6:28 pm
استهدفت قوات ودبابات إسرائيلية.. القسام تبث أول صور لمعارك شرقي رفح مشاهد حصرية للمعارك الضارية بين كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد استهداف عناصر القسام لقوات إسرائيلية تحصنت في منازل بالرشاشات والقذائف المضادة للتحصينات، فضلا عن استهداف دبابات إسرائيلية توغلت شرق رفح، وإصابتها بشكل مباشر.
وقبيل استهداف إحدى دبابات الاحتلال، قال أحد مقاتلي القسام موجها كلامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "ها نحن جالسون نعد لكم أصنافا من الموت".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت كتائب القسام إنها أوقعت قوة إسرائيلية بكمين محكم بعد تفجير حقل ألغام معد مسبقا داخل موقع ثكنة "سعد صايل" شرق رفح، مشيرة إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وكشفت القسام عن استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" في محيط الثكنة نفسها، وتدمير ناقلة جند إسرائيلية واشتعال النيران فيها بمحيط الموقع ذاته، إضافة إلى ضرب دبابة ثالثة في منطقة أبو حلاوة شرقي رفح.
ويتزامن عرض المشاهد مع إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مقتل 4 جنود وإصابة 2 بجروح خطيرة أحدهما ضابط من لواء ناحال في معارك قطاع غزة.
وقبل أيام، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها "محدودة النطاق"، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي بسط سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال