هآرتس تستعرض قصص جنود إسرائيليين انتحروا بعد طوفان الأقصى
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: هآرتس تستعرض قصص جنود إسرائيليين انتحروا بعد طوفان الأقصى الثلاثاء 14 مايو 2024, 5:09 pm
هآرتس تستعرض قصص جنود إسرائيليين انتحروا بعد طوفان الأقصى حاولت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تفسير انتحار 10 ضباط وجنود في جيش الاحتلال منذ هجوم طوفان الأقصى، وقالت في تحقيق أجرته وكشفت فيه عن الأمر إن المحادثات مع الأقارب والمهنيين تشير إلى أن ما رآه المنتحرون في مواقع القتال "دمر أرواحهم".
ورسمت الصحيفة في تقرير طويل لها صورة لما كان عليه مكان الهجوم يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلة إن الشمس أشرقت في ذلك اليوم على الكيبوتسات بالقرب من غزة، وكل شيء كان مرئيا للعين المجردة: المنازل المحترقة والصور المحطمة والملابس والأشياء وجميع علامات الحياة التي انتهت.
حاولت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تفسير انتحار 10 ضباط وجنود في جيش الاحتلال منذ هجوم طوفان الأقصى، وقالت في تحقيق أجرته وكشفت فيه عن الأمر إن المحادثات مع الأقارب والمهنيين تشير إلى أن ما رآه المنتحرون في مواقع القتال "دمر أرواحهم".
ورسمت الصحيفة في تقرير طويل لها صورة لما كان عليه مكان الهجوم يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلة إن الشمس أشرقت في ذلك اليوم على الكيبوتسات بالقرب من غزة، وكل شيء كان مرئيا للعين المجردة: المنازل المحترقة والصور المحطمة والملابس والأشياء وجميع علامات الحياة التي انتهت.
حاولت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تفسير انتحار 10 ضباط وجنود في جيش الاحتلال منذ هجوم طوفان الأقصى، وقالت في تحقيق أجرته وكشفت فيه عن الأمر إن المحادثات مع الأقارب والمهنيين تشير إلى أن ما رآه المنتحرون في مواقع القتال "دمر أرواحهم".
ورسمت الصحيفة في تقرير طويل لها صورة لما كان عليه مكان الهجوم يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلة إن الشمس أشرقت في ذلك اليوم على الكيبوتسات بالقرب من غزة، وكل شيء كان مرئيا للعين المجردة: المنازل المحترقة والصور المحطمة والملابس والأشياء وجميع علامات الحياة التي انتهت.
وكان آلاف الجنود والضباط الذين ساروا في الممرات، بين الأدغال والساحات، لا يزالون يحاولون تحديد مكان الجثث والرفات التي لم يتم العثور عليها، والتأكد مما إذا كان هناك مقاتلون تابعون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المكان.
كان أحد الجنود مختبئا في حظيرة الأبقار، وخرج آخر من مساكن العمال المهاجرين. وفي بعض الأحيان كانت هناك صيحات وصراخ. ودخل أحد الجنود إلى منزل في كيبوتس، ثم سُمع صوت رصاصة؛ وانتحر آخر في سيارته.
ولكن بعد ذلك، في الساعة الواحدة بعد الظهر، قطع صوت طلق ناري، جاء من أحد المنازل، هذا الصمت المهووس في أحد الكيبوتسات. هرع الجنود إلى المنزل، خوفا من وجود أحد مقاتلي (حماس)، ربما سيجدون "ضحية"، وربما العكس.
قُتل بنيران صديقة بدلا من ذلك، وجدوا على الأرض "يوتام" (ليس اسمه الحقيقي)، الذي انتحر؛ وأعلنوا وفاته على الفور على أنه قتل بنيران صديقة. ولم يعرف زملاؤه السبب الحقيقي لعدة أيام. ظل سبب الوفاة لغزا، كما لو تم حظره من قبل الرقيب. وبعد أسابيع فقط علمت صحيفة "هآرتس" أن التحقيق العسكري الأولي أكد أنه انتحر.
لم يكن يوتام، الشخص الوحيد الذي يرتدي الزي العسكري، الذي قتل نفسه في الأيام الأولى للحرب، قبل الغزو البري الإسرائيلي لغزة. وتشمل القائمة، التي يرفض الجيش الكشف عنها، عدة جنود، بينهم ضابطان، برتبة رائد ومقدم. قتل البعض أنفسهم في الساعات الأولى من القتال، عندما كانت المعارك لا تزال مستعرة في محيط غزة.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور يوسي ليفي بيلز، رئيس مركز دراسات الانتحار والألم العقلي في مركز روبين الأكاديمي قوله إن حوادث الانتحار هذه كانت مفاجئة للغاية بالنسبة لهم، "لسنا معتادين على الانتحار أثناء القتال. تحدث هذه الحوادث عادة عندما يتراجع القتال، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من آلام ما بعد الصدمة، الذين يستيقظون كل صباح مع المشاهد والأصوات والشعور بالذنب، حتى بعد انتهاء الحرب".
لأول مرة وأعلن رئيس مديرية شؤون الجيش الإسرائيلي أن الجيش سيعترف، لأول مرة، بالجنود الذين لقوا حتفهم بسبب "الظروف الشخصية" كخسائر في الحرب، مضيفا: "قد تشير هذه الحالات النادرة إلى شدة ما حدث في غلاف غزة خلال تلك الساعات، وتأثيرها على الحالة العقلية لأولئك الذين تعرضوا لها".
وأوضح التقرير أن المحترفين في مجال التعامل مع حالات الانتحار يقولون: "كقاعدة عامة، معظم الجنود الذين ينتحرون هم صغار جدا، في التدريب الأساسي أو في السنة الأولى من الخدمة".
وعن الدوافع المباشرة للانتحار، نقلت الصحيفة أحاديث من أقارب المنتحرين وزملائهم تكشف أن بعض الجنود الذين قتلوا أنفسهم صعب عليهم نفسيا مواجهة ما رأوه.
رائحة الجثث وقال أحد الجنود عن زميله الذي انتحر إنه ظل يقول له إنه لا يستطيع أن ينسى رائحة الجثث المتناثرة في كل مكان، وكان لا يستطيع النوم.
ويتذكر أحد الضابط أن جنديا انتحر لم يستطع النوم ليلا وكان ينزعج من أي ضوضاء حتى إذا كانت منخفضة.
ويوضح البروفيسور ليفي بيلز أن الاستدعاء للخدمة كان واسعا جدا لدرجة أنه من المحتمل جدا أن بعض جنود الاحتياط الذين يعانون من الأفكار الانتحارية قبل طوفان الأقصى شهدوا صورا كانت بالنسبة لهم بمثابة محفزات للانتحار، "بالنسبة لهم، كانت هذه في الواقع القشة التي قصمت ظهر البعير"، وفق تعبيره.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: هآرتس تستعرض قصص جنود إسرائيليين انتحروا بعد طوفان الأقصى الثلاثاء 14 مايو 2024, 5:12 pm
هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو
فوجئ المتتبعون بإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي -أمس الأحد- أن 50 من ضباطه وجنوده أصيبوا خلال المعارك في قطاع غزة في يوم واحد، وإصابة نائب مراقب المنظومة الأمنية بمعارك في حي الزيتون الجمعة، مما يرفع العدد المعلن لجرحاه منذ بداية الحرب إلى 3415 جريحا، بينهم 526 جراحهم خطيرة.
ولم يكتف الجيش بذلك، بل بادر باتهام حكومة بنيامين نتنياهو بعدم استغلال الإنجازات العملياتية في غزة لتحقيق تقدم سياسي، في وقت أعلن فيه مسؤول السياسات الإستراتيجية بالمجلس الأمني استقالته، بسبب عدم اتخاذ الحكومة قرارات بشأن ما يسمونه "اليوم التالي للحرب".
وبحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس، فإن هذا الخلاف الذي خرج إلى العلن كان بالإمكان أن يكون نقاشا مشروعا حول تدبير الحرب، لكن خروجه للعلن بهذا الشكل، أو تحت مسمى "مصادر سياسية رفيعة المستوى" أو "كبار الضباط في جيش الدفاع" له دلالات عديدة يجب التوقف عندها.
وأضاف التقرير أن إعادة إرسال قوات إلى جباليا للمرة الثانية، وثالثة إلى حي الزيتون، ومواقع أخرى الجزء الشمالي من غزة، يوضح مدى خطورة غياب إستراتيجية للحرب البرية و"اليوم التالي للحرب".
حرب من دون إستراتيجية وقال تقرير الصحيفة الإسرائيلية إن الوقت حان ليواجه جنرالات الجيش رئيس الحكومة بخصوص عدم وجود إستراتيجية لما بعد هذه الحرب البرية على غزة، موضحا أنها مناقشة متأخرة 7 أشهر، إذ كان يفترض أن تُحسم منذ البداية.
وأضاف -محمّلا قادة الجيش مسؤولية كبيرة بشأن غياب هذه الإستراتيجية- قائلا إن الجيش يملك الآن أسبابا واضحة لإلقاء اللوم على نتنياهو الذي لم يكن يفوت فرصة خلال الشهور الماضية لإلقاء اللوم على كبار قادة الجيش والاستخبارات بخصوص ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتابع التقرير بأن الجنرالات لطالما حاولوا إقناع نتنياهو ومجلس الحرب بتزويدهم بإطار إستراتيجي منذ بداية القتال، لكن رفض طلبهم كل مرة، مما دفع هيئة الأركان العامة لتشكيل فريقها الخاص لمحاولة صياغة أفكار إستراتيجية خاصة بها.
وانتقد قيادة الجيش وقال إنه كان عليها أن تدرك منذ البداية أن نتنياهو لن يقدم لها ما تحتاج إليه، وبالتالي كان ذلك سيدفعها لوضع خططها العسكرية بناء على ذلك.
قضية نتنياهو سياسية وأوضح التقرير أن قضية نتنياهو الرئيسية سياسية وليست عسكرية، إذ يخشى أن ترفض الأحزاب المتطرفة ضمن ائتلافه الحاكم أي اقتراح يهدف إلى الوقوف في طريق حلمها باحتلال غزة إلى الأبد، بينما هدفه هو البقاء في السلطة.
وبالنسبة لنتنياهو -يتابع التقرير- فهو متأكد من عدم وجود قوة بديلة مستعدة للسيطرة على أجزاء من غزة، بل لم يبدأ أي نقاش جدي بشأنها مع المرشحين المحتملين، وقد أشير إلى أنهم إما السلطة الفلسطينية أو "الدول العربية المعتدلة" دون تحديدها.
وأشار إلى أن نتنياهو لم يكن يفوت فرصة لتوجيه الانتقادات اللاذعة لأولئك "الذين يطالبون بإستراتيجية لليوم التالي في غزة بينما لاتزال حماس تتمتع بالقوة العسكرية" واصفا إياهم بأنهم "منفصلون عن الواقع".
وكان يؤكد أنه لا يمكن تصور وجود قوة بديلة إلا بعد تدمير حماس عسكريا.
هآرتس تستعرض قصص جنود إسرائيليين انتحروا بعد طوفان الأقصى