حماس تندد بنكبة فلسطين وإبادة غزة وتدعو إلى تجريم إسرائيل
أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أنّ نكبة فلسطين المستمرة منذ 76 عاماً وإبادة قطاع غزة المتواصلة للشهر الثامن تمثل "وصمة عار" على جبين الصامتين تجاهها، ودعت إلى تجريم ما ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة، إنّ "عدوان الاحتلال الصهيوني المستمر منذ 76 عاماً، وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، تشكّل وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتقاعسين في فضحها وتجريمها والعمل على وقفها". وتابعت: "ندعو أمتنا وكل الأحرار في العالم إلى الضغط بكل الوسائل لوقف العدوان الصهيوني ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، ودعم صمود ونضال شعبنا المتطلّع للحريّة والاستقلال".
البيت الأبيض: ما يحدث في غزة ليس "إبادة جماعية"
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الإثنين، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تعتبر مقتل الفلسطينيين في غزة على يد إسرائيل في حربها مع حركة حماس "إبادة جماعية".
وقال سوليفان في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة تريد رؤية حماس مهزومة، مضيفا أن الفلسطينيين العالقين وسط الحرب يواجهون الجحيم.
وأضاف سوليفان أن أي عملية عسكرية كبيرة تقوم بها إسرائيل في رفح ستكون خطأ.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي: "ما تزال الولايات المتحدة تعمل بشكل مستعجل على التوصل لوقف لإطلاق النار وصفقة لتبادل الرهائن".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد حذر الأحد، من أن هجوما إسرائيليا واسعا على رفح سيزرع "الفوضى" من دون القضاء على حماس، مقرا أن عدد المدنيين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينية.
ورأى بلينكن في مقابلة مع محطة "ان بي سي" التلفزيونية الأميركية أن الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح "قد تلحق أضرارا هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة".
ومضى يقول: "سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس"، حتى مع حصول هجوم في رفح.