أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية خلال 10 أيام ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية خلال 10 أيام ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة السبت 18 مايو 2024, 6:39 am
أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية خلال 10 أيام ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتلي القسام استهدفوا خلال 10 أيام 100 آلية عسكرية للاحتلال، مؤكدا استعداد المقاومة لمعركة استنزاف طويلة مع العدو وقدرتها على الصمود والقتال.
وأضاف أبو عبيدة -خلال كلمة حصلت عليها الجزيرة- أن العدو الإسرائيلي وبعد 32 أسبوعا من السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، يدخل الجحيم من جديد في غزة ويواجه مقاومة أشد، في ظل حرب غير متكافئة ودفاع أسطوري من شعب غزة ومقاومته ضد همجية الاحتلال.
وتابع بأن الاحتلال لا يزال يمارس أبشع صور الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم، ولم يترك صورة من صور جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي نصت عليها شرائع السماء وقوانين البشر إلا ارتكبها بكل دناءة وهمجية.
وأضاف في هذا السياق، أن جيش الاحتلال يتفاخر بجرائمه كإنجازات عسكرية، وينتهج الترويع والإجرام والتدمير كإستراتيجية ثابتة متبعة في غزة، طمعا في كسر إرادة شعبها وثني مقاومته عن الدفاع والتصدي.
مقاومة أشد وأشار أبو عبيدة إلى أن الاحتلال قرر منذ 10 أيام بدء عدوان بري جديد على رفح وحي الزيتون جنوب وجباليا "ظانا أنها باتت أهدافا سهلة وأنه لن يجد مقاومة تذكر، فإذا به يجابه بمقاومة مماثلة أو أشد من تلك التي وجدها في اليوم الأول للعدوان البري".
وتابع في هذا السياق بأن المقاومة لقنت قوات العدو ضربات قاسية شرق رفح قبل دخولها وبعد التوغل فيها، و"قطف" مقاتلوها رؤوس ضباط الاحتلال وجنوده بحي الزيتون حتى أسقط بينهم أعلى رتبة عسكرية معلنة، كما ذاق العدو بمخيم جباليا ومدينتها بأس مقاتلي المقاومة ولا يزال يعلن عن قتل وإصابة جنوده بالجملة.
وقال إن المقاومة تمكنت خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية للاحتلال بين دبابات وناقلات وجرافات في كافة محاور القتال، مضيفا "ها هو العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده حتى يعلن عن جزء من خسائره، لكن ما نرصده أكبر بكثير".
وأكد المتحدث باسم القسام استمرار المقاومة في المواجهة بما تملكه من أدوات وإمكانات متواضعة رغم فارق القوة ورغم شحنات أسلحة الإدارة الأميركية المسخرة لإبادة شعب غزة والتي تحصد أرواح الأبرياء كل يوم وتسبب الدمار الهائل الذي هو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المتغطرس.
قادرون على الاستمرار وشدد على قدرة المقاومة على الصمود والقتال مهما طال أمد العدوان ومهما كان شكله، مضيفا "رغم حرصنا الكامل على وقف العدوان لكننا مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجن فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
وحول أوضاع الأسرى الإسرائيليين بالقطاع، قال أبو عبيدة إننا نعلن باستمرار وبكل وضوح بالأسماء والصور عن بعض حالات القتل والموت لأسرى العدو بسبب عدوان جيشهم وتعنت وإجرام حكومتهم ورئيسها الفاسد، ونقول ذلك لوضع عائلات وجمهور العدو أمام الحقائق الدامغة مقابل كذب وتضليل حكومتهم.
وتابع في هذا السياق "عندما تتكشف حقائق أخرى بخصوص الأسرى لاحقا، فعليهم حينها أن يحصوا عدد المرات التي حذرنا فيها وأنذرنا بمصير أبنائهم وتضحية (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وحكومته بأسراهم لمصالحهم السياسية لتجريب حظهم في معركة خاسرة".
ووجه أبو عبيدة التحية إلى مجاهدي الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، كما بارك عمليات جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، وكذلك حيا "الأحرار المنتفضين في وجه ظلم الاحتلال وإجرامه، والمتضامنين مع شعبنا وقضيتنا العادلة من كل جنسيات وأعراق العالم وفي كل قاراته".
وأكد أن هذا التضامن والحراك العالمي غير المسبوق الذي يفضح الاحتلال ويكشف حقيقته البشعة ويعبر عما أحدثه طوفان الأقصى من زلزال على مستوى الوعي العالمي، وما حرّكه من ساحات وجبهات على مستويات كثيرة سيكون له الأثر الإستراتيجي الكبير.
أبو عبيدة مخاطبا نتنياهو: أسراكم أكثر بكثير مما تعتقد قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عدد القتلى والأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين أكثر بكثير مما يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهم موجودون في كل محاور قطاع غزة.
وأضاف أبو عبيدة في تصريح عبر فضائية الأقصى مخاطبا نتنياهو "عليك أن تعد جنودك جيدا فلا تخطئوا التقدير".
وقال الناطق العسكري للقسام في كلمة مقتضبة إن الجيش الإسرائيلي تساقط كالجراد أمام مقاتلي المقاومة في عملية "طوفان الأقصى"، مشددا على أن تهديد غزة وشعبها "لعبة خاسرة وأسطوانة مشروخة".
كما شدد على أن عملية "طوفان الأقصى" مستمرة دفاعا عن الأقصى والأسرى والعدو لا يعلم عن نتائجها شيئا"، على حد قوله.
نتنياهو يهدد ويأتي تصريح أبو عبيدة ردا على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي توعد بأن يستخدم الجيش كامل قوته للقضاء على حركة حماس، وقال في خطاب متلفز "سنضربهم حتى النهاية وننتقم بقوة لهذا اليوم الأسود الذي ألحقوه بإسرائيل وشعبها".
ودعا نتنياهو سكان القطاع لمغادرته مهددا بتحويل ما وصفها بمخابئ الحركة إلى ركام، وقال متوجها في حديثه إلى سكان غزة بالقول "اخرجوا الآن لأننا سنتحرك في كل مكان بكل قوتنا"، واصفا غزة بـ"مدينة الشر".
وكان موقع أكسيوس الأميركي كشف أن نتنياهو أخذ الضوء الأخضر من الرئيس الأميركي جو بايدن للرد على قطاع غزة، كما طلب منه الحصول على تمويل أميركي طارئ لتعزيز القبة الحديدية.
وأكد نتنياهو بدوره أنه تحدث مع بايدن وعدد من قادة العالم لكي يضمن "حرية الحركة في الرد على حماس".
وكان أبو عبيدة أعلن في تسجيل صوتي صباح أمس أن عشرات الأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين باتوا في قبضة كتائب القسام، وتم "تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة".
وقال إن "العدو سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته"، قائلا للفلسطينيين "اخرجوا للمشاركة في طوفان الأقصى وأربكوا عدوكم الواهن كبيت العنكبوت" و"لا تدعوا للاحتلال فرحة في عيد يدنس مسرى نبيكم"، وتابع "العدو يتهاوى وندعو أهلنا في الداخل لتشتيت العدو وإرباكه".
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى في الهجوم الذي شنه مقاتلو كتائب القسام إلى 300 والجرحى إلى أكثر من 1590.
ومنذ صباح أمس، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى توغل بري وبحري وجوي، ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان، كما رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 230 فلسطينيا وجرح أكثر من 1600 آخرين.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية خلال 10 أيام ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة السبت 18 مايو 2024, 6:42 am
الدويري: سماح المقاومة للاحتلال بالتعمق في جباليا ليس ضعفا وهذه أهدافها قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المعركة الحالية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة مختلفة عن نظيرتها الأولى، والتي كانت ترتكز على عملية الصد منذ وصول طلائع جيش الاحتلال إلى المنطقة.
وأوضح الدويري -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- أن معركة المقاومة الدفاعية في جباليا حاليا تسمح بتوغل جيش الاحتلال وتقدمه في العمق، لكنه شدد على الأمر "لا يعني على الإطلاق أن هناك وهنا وضعفا".
ووفق الخبير الإستراتيجي، تعد هذه الخطة القتالية إحدى نقاط قوة المقاومة بحيث سمحت للاحتلال بالتقدم والتعمق أكثر بهدف إدارة المعركة الدفاعية من المسافة الصفرية ومن كافة الاتجاهات، إضافة إلى الالتفاف حول القوات الإسرائيلية وقطع خطوط الإمداد.
واستدل الدويري بتصريحات جيش الاحتلال حول خوضه معارك أكثر عنفا وشراسة ودموية، فضلا عن الفيديوهات التي بثتها المقاومة على مدار الأيام الماضية.
وبشأن سبب إصرار الاحتلال على المضي قدما في عملية جباليا والدفع بقوات إضافية، يوضح الخبير العسكري أن إسقاطات السياسة تحضر في إدارة المعركة بالنسبة للاحتلال في ظل حديثه عن ضرورة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبقية فصائل المقاومة وقدراتها القتالية في مناطق قال إنه لم يدخلها سابقا.
وأشار إلى أنها تأتي أيضا في إطار خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيريه إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، معتبرا أنها تندرج في سياق التوظيف السياسي أكثر منه عسكريا.
ونبه إلى أن المعركة الحالية في جباليا استمرت مدة أطول من المعركة السابقة، لكنه أبدى ثقته بأن جيش الاحتلال "سوف ينسحب رغم أنفه بعد تكبده خسائر فادحة من طرف المقاومة وملاحقته في مرحلة الانسحاب أيضا"، مع إقراره بالوقت نفسه بأن المنطقة ستدفع فاتورة باهظة بتدمير ما لم يتم تدميره سابقا.
أما بشأن المعركة في رفح جنوبا، كشف الدويري عن تحول المناطق الشرقية للمدينة الحدودية مع مصر إلى نقطة حشد غير مستقرة بعدما دخلتها قوات الاحتلال، متوقعا تنفيذ كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- عمليات بالمنطقة لكي لا تسمح للقوات الإسرائيلية بالحشد النهائي ومن ثم تعميق معركة رفح.
ومن وجهة نظر الدويري، تعتبر معركة رفح في قاموس نتنياهو "هروبا إلى الأمام بهدف إطالة أمد القتال"، متوقعا فشلها كما فشلت بقية المعارك في غزة وخان يونس وغيرها.
وخلص إلى أن نتنياهو "لا يستعجل توسيع المعركة في رفح رغم التصريحات التي يطلقها"، مع تأكيده أن المنطقة ستشهد مجازر دموية بسبب الاكتظاظ السكاني فيها، لكن الاحتلال سيفشل في تحقيق أهداف الحرب التي لطالما شدد عليها.
الدويري: أداء المقاومة أشد ضراوة وفتكا وأكثر فاعلية من بداية الحرب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن ما تقوم به فصائل المقاومة خلال الأيام الأخيرة هو أشد ضراوة وفتكا وأكثر فاعلية من الأيام الأولى لعملية الاحتلال البري في قطاع غزة.
وفي اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة من عمّان اعتبر الدويري تشبيه مجريات الأحداث الجارية بما حدث في الأسبوع الأول من الاجتياح البري فيه ظلم لكتائب المقاومة الموجودة بجباليا شمالي القطاع، في ظل اختلاف طبيعة إدارة المعركة عما كانت عليه في الأيام الأولى.
وأوضح أن الاختلاف يتمثل في أن المقاومة تبنت في بداية الحرب مقاربة الصد المباشر منذ وصول قوات الاحتلال إلى أطراف المناطق المبنية، فيما تبنت في إدارة المعركة الحالية مقاربة أخرى قائمة على المشاغلة المحدودة والانكفاء إلى الخلف والسماح لقوات العدو بالدخول.
وفي هذا السياق، أشار الدويري إلى أن قوات الاحتلال لم تستطع في بداية الحرب الدخول إلا إلى مسافات محدودة، لكن ومع اختلاف مقاربة إدارة المعركة سُمح لقوات الاحتلال بالاندفاع إلى مربعات مختلفة في جباليا وجرى القتال من مسافة الصفر بكافة الاتجاهات.
معاناة شديدة للاحتلال وأكد الخبير العسكري على أن ضراوة المعركة ونجاعة عمليات المقاومة أوقعتا جيش الاحتلال في معاناة شديدة لا تزال قائمة وستستمر، مشيرا إلى أن مقاطع الفيديو التي تبثها فصائل المقاومة تعكس ذلك بشكل واضح.
وبشأن معركة رفح جنوبي القطاع يرى الدويري أن جيش الاحتلال سيوسعها إذا أتيحت له الفرصة، مضيفا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستخدمها كمقاربة للهروب إلى الأمام في ظل رغبته المعلومة بإطالة أمد الحرب.
ويؤكد الدويري أن نتنياهو يعلم يقينا أنه لن يكسب معركة رفح، وأنه إذا ما شن هجوما موسعا فيها فسيفقد ورقته الأخيرة التي يستغلها في المماطلة، حيث لن يجد بعدها مبررا للاستمرار في القتال، في ظل زعمه السابق بتفكيك كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في باقي مناطق القطاع.
ويرى الدويري أن المقاومة تبعث رسالة واضحة من خلال أدائها القوي واللافت في الميدان بأنها لا تزال موجودة وفاعلة ونفسها طويل وتمسك بأوراق قوة، مؤكدا أنها أدخلت جيش الاحتلال في حرب استنزاف مضنية لن يقوى على تحمّل تكلفتها من الخسائر البشرية المتزايدة.
أبو عبيدة: استهدفنا 100 آلية خلال 10 أيام ومستعدون لمعركة استنزاف طويلة