احتفاءٌ واسعٌ بمقاومين بطلين في غزة صمدا بوجه الاحتلال حتى الشهادة
داول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاقٍ واسعٍ مقطع فيديو لمقاومين فلسطينيين استبسلا بصد جيش
الاحتلال في منطقة جباليا بغزة حتى لفظا آخر أنفاسهما، في مشهدٍ بطوليٍ يعكس شراسة المقاوم الفلسطيني
وصموده أمام آلة الحرب الصهيونية الجبانة.
وأظهر مقطع الفيديو الذي سربه جيش الاحتلال بهدف الحرب النفسية والضغط على الجبهة الداخلية
الفلسطينية وتقديم مشهد المنتصر في العدوان، أنّ النتائج كانت عكسية لا سيما والاحتفال الواسع ببطولة
هذين الشابين اللذين صمدا وتحاملا على جراحهما وظلا يطلقان النار حتى ارتقيا شهيدين بإذن الله.
وعلى سطح أحد المباني في مخيم جباليا، وبعد اشتباكات ضارية، يظهر أحد المقاومين وهو يشتبك بشكل
مباشر مع قوات الاحتلال التي تنجح أخيرًا عبر طيرانها الجوي وقناصتها في إصابته إلاّ أنه يتحامل على
جراحه ويواصل الاشتباك ليرتقي شهيدًا.
ويكتمل المشهد البطولي برفيق البطل المشتبك فيأخذ سلاحه ويواصل الاشتباك ليرتقي هو الآخر في أشرف
ميدان بعد أن رفعا شعار القائد الشهيد نزار ريان لن يدخلوا معسكرنا.
وتداول النشطاء مقطع الفيديو على صفحاتهم ومنصاتهم في شبكات التواصل الاجتماعي مشيدين بهذه
البطولة وهذا التمسك بالأرض والحفاظ عليها والثبات والصمود في مواجهة المحتل ورفض الاستسلام.
يقول الخبير الحقوقي رامي عبده: في هذا المشهد البطولي الذي نشره جيش الاحتلال لبطلين فلسطينيين
يتصديان لاقتحام الاحتلال لمخيم جباليا تتكشف عزيمة القتال.
وأضاف: خاض الشابان اشتباكاً في المبنى الي تحصن فيه الجيش ثم صعدا على السطح، واصل أحدهم
الاشتباك وهو مصاباً، ثم تم استهدافه براً وجواً، ليلتقط الآخر سلاح زميله ويواصل إطلاق النار.
وبعد 226 يومًا على بدء معركة طوفان الأقصى لا يزال المقاومون الأبطال يقدمون كل يوم المزيد من صور
البطولات والملاحم والاشتباك من نقطة صفر مع الاحتلال وآلياته ليكتب التاريخ بمداد من ذهب ونور عن
شعب يأبى الاستسلام ويتوق للحرية وعن مقاوم وفية باسل أعدت رجالاً بأسهم شديد على عدوهم.
https://twitter.com/i/status/1791932582520672753https://twitter.com/i/status/1791928119735017769https://twitter.com/i/status/1791879293049409753حماس تحذر من الرصيف الأميركي بغزة
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن تشغيل الميناء العائم الذي أقامته الولايات المتحدة على
سواحل غزة تكريسٌ للاحتلال، في وقت رفضت فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أي وجود عسكري.
وقال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة إن تشغيل الرصيف الأميركي في ظل سيطرة الاحتلال على
معبر رفح من الجانب الفلسطيني هو تكريس لاحتلال المعبر وعزل لقطاع غزة تماما.
وأول أمس الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تحرك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية
عبر الرصيف العائم إلى داخل قطاع غزة.
واعتبر المتحدث باسم فتح أن واشنطن بهذا التشغيل تخلق بدائل للاحتلال لمواصلة هجومه على رفح
والسيطرة الكاملة على القطاع.
وتابع أن الخيارات الأجدى لإغاثة قطاع غزة هي وقف العدوان وشلال الدم، وعدم السيطرة على معبر رفح
الذي يشكل بوابة المساعدات الرئيسية والأكثر عملياتيا بالقياس مع الميناء العائم.
ودعا المتحدث باسم فتح الفلسطينيين في غزة إلى عدم التعامل مع هذا الميناء بأكثر من كونه ممرا لإيصال
المساعدات الإنسانية، والتنبه إلى أية محاولة قد تدفع باتجاه استخدامه معبرا لتهجيرهم تحت أي مسمى
قسري أو طوعي أو إنساني.
بيان حماس
وكانت حركة حماس قد شددت أول أمس الجمعة على ضرورة ألا يكون الرصيف المائي العائم بديلاً عن فتح
جميع المعابر البرية.
وقالت الحركة، في بيان، إن أي طريق لإدخال المساعدات، بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلا عن فتح
المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني، مؤكدة رفضها أي وجود عسكري لأي قوة كانت على أراضينا
الفلسطينية.
وفي مارس/آذار الماضي، نقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل تدرس التعاقد
مع شركات أمن دولية خاصة لتأمين تسليم المساعدات في قطاع غزة عبر الرصيف العائم.
ويعاني سكان القطاع، ولاسيما نحو مليوني نازح، من نقص حاد في المواد الغذائية جراء استمرار إغلاق
إسرائيل معبر رفح لليوم الـ12 على التوالي، ومعبر كرم أبو سالم للـ14 على التوالي، مما يدفع غزة إلى
براثن مجاعة، وفق تحذيرات منظمات إنسانية دولية.
والخميس الماضي، حذرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بغزة أولغا
شيريفكو من توقف تام لأعمال الإغاثة في القطاع في غضون يومين أو ثلاثة إذا استمر عدم إدخال الوقود إلى
القطاع.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، المدعومة من واشنطن عسكريًا وسياسيا واستخباراتيا، أكثر من
114 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل
ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف
القتال فورا، ومطالبة محكمة العدل الدولية الاحتلال الإسرائيلي بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية
وتحسين الوضع الإنساني بقطاع غزة
سرايا القدس تعلن عن مجموعة عمليات عسكرية نفذتها في جباليا
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، عن مجموعة من العمليات
العسكرية، بمواجهة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في بيان: "قصفنا بالاشتراك مع كتائب القسام مقر قيادة العمليات شرق جباليا شمال القطاع بعدد من
قذائف الهاون".
وأضافت: "اشتبك مجاهدونا مع قوة راجلة صهيونية بالأسلحة الرشاشة في شارع الترنس بمخيم جباليا
وأكدوا وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح.".
وفي بيان منفصل قالت: "تمكن مجاهدونا فجر اليوم من تفجير عبوة برق صدمية في دبابة "ميركافاه 4"
قرب محطة تمراز في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.".
كتائب القسام: ندك قوات الاحتلال المتواجدة داخل معبر رفح البري
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ظهر اليوم الأحد، استهداف قوات
الاحتلال المتواجدة داخل معبر رفح البري.
وقالت كتائب القسام:" ندك قوات الاحتلال المتواجدة داخل معبر رفح البري جنوب القطاع بقذائف الهاون".
مقتل جنديين بجيش الاحتلال وإصابة 3 بينهم ضابط في معارك بغزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جنديين وإصابة 3 بينهم ضابط في معارك بجنوبي قطاع غزة أمس
السبت.
وبذلك ارتفع إلى 282 عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم البري في قطاع غزة في 27
تشرين الأول الماضي.
ووفقا لهذه الحصيلة، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي المُعلن إلى 630 منذ بدء عدوانه على
القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق بيانات إسرائيلية