شريط أسر المجندات الإسرائيليات "مجتزأ وتم التلاعب فيه"-
قالت حركة حماس يوم الأربعاء، إن مقطع الفيديو المزعوم الذي تداوله إعلام عبري، الأربعاء، على أنه لأسر الحركة مجندات إسرائيليات في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 "مجتَزَأ وتم التلاعب فيه".
وبثت وسائل إعلام عبرية يوم الأربعاء، مقطع فيديو قالت إنه يُظهر أسر مقاتلين من حماس 7 مجندات إسرائيليات في 7 أكتوبر، وهو المقطع الذي أثار "ضجة واسعة" في الشارع الإسرائيلي والمنظومة السياسية بإسرائيل.
من جانبها، قالت حماس، في بيان، إنَّ "المقطع المصور الذي يتم تداوله عبر الإعلام العبري هو مقطع مجتَزَأ وتم التلاعب فيه، ولا يمكن التأكّد من صحة ما ورد فيه".
واعتبرت أن "تداول هذا المقطع في هذا التوقيت يأتي في سياق محاولات الاحتلال الفاشلة، لتشويه صورة مقاومة شعبنا الباسلة، عبر بث الروايات الملفّقة التي ثبت بالأدلة كذبها عبر أكثر من محفل وتحقيق إعلامي".
وأوضحت أن "المشاهد (في هذا المقطع) تعرض صورًا لمجندات في موقع عسكري تم أسرهن خلال عملهن في قيادة فرقة غزة، وظهورهن بالزي المدني لأنهن خلال فترة الراحة، خاصة أن الهجوم كان في الصباح الباكر من يوم السبت 7 أكتوبر، وهو يوم الإجازة لديهن".
وأكدت أن "هناك بتر وتقطيع متعمد في المشاهد واختيار صور ومقاطع لتدعيم مزاعم الاحتلال وأكاذيبه بالاعتداء على المجندات".
وتابعت أن "المشاهد تظهر تحريفات متعمدة وتلاعب بالترجمة باللغة الإنجليزية، وفبركة كلمات بالترجمة الإنجليزية لم ترد على لسان أي من المقاتلين الذين ظهروا بالفيديو، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية".
ولفتت إلى أن "التحريف والتلاعب في الترجمة يثبت كذب الرواية الصهيونية من أصلها".
وأشارت حماس في بيانها إلى أن "وجود آثار لدماء قليلة أو إصابات طفيفة لبعض المجندات (كما يُظهر مقطع الفيديو)، شيء متوقع في مثل هذه العمليات، وما يمكن أن يشوبها من تدافع".
وأوضحت أن "المشاهد لم تظهر أي اعتداء جسدي على أي منهن، بل أظهرت حواراً بين المقاتلين والمجندات دون أي اعتداء أو تعنيف".
وشددت الحركة على أنه "تم التعامل مع المجندات وفق القواعد الأخلاقية لمقاومتنا، ولم يثبت أي إساءة في المعاملة للمجندات في هذه الوحدة (قيادة فرقة غزة)، بالرغم أنها كانت تفتك بأبناء شعبنا، وتسببت في مقتل المئات من المتظاهرين السلميين على حدود غزة".
وذكرت في هذا الصدد أن "كل الصور والمشاهد في عملية تبادل الأسرى الأخيرة أكّدت حسن المعاملة التي لقَوها في كنف المقاومة في غزة، على عكس ما يلقاه أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، من قمع وتنكيل وقتل".
بث شريط الفيديو..
وبث التلفزيون الإسرائيلي يوم الأربعاء لقطات، لخمس مجندات في الجيش، بملابس النوم أثناء احتجازهن من مسلحي حماس خلال هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي أعقبته حرب غزة.
قالت حركة حماس يوم الأربعاء، إن مقطع الفيديو المزعوم الذي تداوله إعلام عبري، الأربعاء، على أنه لأسر الحركة مجندات إسرائيليات في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 "مجتَزَأ وتم التلاعب فيه".
وبثت وسائل إعلام عبرية يوم الأربعاء، مقطع فيديو قالت إنه يُظهر أسر مقاتلين من حماس 7 مجندات إسرائيليات في 7 أكتوبر، وهو المقطع الذي أثار "ضجة واسعة" في الشارع الإسرائيلي والمنظومة السياسية بإسرائيل.
من جانبها، قالت حماس، في بيان، إنَّ "المقطع المصور الذي يتم تداوله عبر الإعلام العبري هو مقطع مجتَزَأ وتم التلاعب فيه، ولا يمكن التأكّد من صحة ما ورد فيه".
واعتبرت أن "تداول هذا المقطع في هذا التوقيت يأتي في سياق محاولات الاحتلال الفاشلة، لتشويه صورة مقاومة شعبنا الباسلة، عبر بث الروايات الملفّقة التي ثبت بالأدلة كذبها عبر أكثر من محفل وتحقيق إعلامي".
وأوضحت أن "المشاهد (في هذا المقطع) تعرض صورًا لمجندات في موقع عسكري تم أسرهن خلال عملهن في قيادة فرقة غزة، وظهورهن بالزي المدني لأنهن خلال فترة الراحة، خاصة أن الهجوم كان في الصباح الباكر من يوم السبت 7 أكتوبر، وهو يوم الإجازة لديهن".
وأكدت أن "هناك بتر وتقطيع متعمد في المشاهد واختيار صور ومقاطع لتدعيم مزاعم الاحتلال وأكاذيبه بالاعتداء على المجندات".
وتابعت أن "المشاهد تظهر تحريفات متعمدة وتلاعب بالترجمة باللغة الإنجليزية، وفبركة كلمات بالترجمة الإنجليزية لم ترد على لسان أي من المقاتلين الذين ظهروا بالفيديو، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية".
ولفتت إلى أن "التحريف والتلاعب في الترجمة يثبت كذب الرواية الصهيونية من أصلها".
وأشارت حماس في بيانها إلى أن "وجود آثار لدماء قليلة أو إصابات طفيفة لبعض المجندات (كما يُظهر مقطع الفيديو)، شيء متوقع في مثل هذه العمليات، وما يمكن أن يشوبها من تدافع".
وأوضحت أن "المشاهد لم تظهر أي اعتداء جسدي على أي منهن، بل أظهرت حواراً بين المقاتلين والمجندات دون أي اعتداء أو تعنيف".
وشددت الحركة على أنه "تم التعامل مع المجندات وفق القواعد الأخلاقية لمقاومتنا، ولم يثبت أي إساءة في المعاملة للمجندات في هذه الوحدة (قيادة فرقة غزة)، بالرغم أنها كانت تفتك بأبناء شعبنا، وتسببت في مقتل المئات من المتظاهرين السلميين على حدود غزة".
وذكرت في هذا الصدد أن "كل الصور والمشاهد في عملية تبادل الأسرى الأخيرة أكّدت حسن المعاملة التي لقَوها في كنف المقاومة في غزة، على عكس ما يلقاه أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، من قمع وتنكيل وقتل".
بث شريط الفيديو..
وبث التلفزيون الإسرائيلي يوم الأربعاء لقطات، لخمس مجندات في الجيش، بملابس النوم أثناء احتجازهن من مسلحي حماس خلال هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي أعقبته حرب غزة.
https://twitter.com/i/status/1793303200767803536وعبرت عائلات المجندات عن أملها في أن تؤدي اللقطات إلى الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للموافقة على هدنة مع حماس وإطلاق سراح الرهائن.
ورأت الحكومة في نشر المقطع، في وسائل الإعلام المحلية والدولية فرصة لحشد الدعم لها.
وقال المتحدث باسم حكومة دولة الاحتلال ديفيد مينسر للصحافيين: "هؤلاء الفتيات لا يزلن في أسر حماس. من فضلكم لا تصرفوا أنظاركم بعيدا.. شاهدوا اللقطات. ادعموا إسرائيل في استعادة مواطنينا".
وتُظهر اللقطات الشابات، وهن في ذهول وبعضهن ملطخات بالدماء أثناء اقتيادهن إلى سيارة جيب.