منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  مجزرة رفح (26 مايو 2024)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مجزرة رفح (26 مايو 2024) Empty
مُساهمةموضوع: مجزرة رفح (26 مايو 2024)    مجزرة رفح (26 مايو 2024) Emptyالأربعاء 29 مايو 2024, 9:08 pm

مجزرة رفح (26 مايو 2024)
مجزرة رفح، أو محرقة الخيام هي مجزرة ارتكبها سلاح الجو الإسرائيلي في حقّ الفلسطينيين عشيّة السادس والعشرين من أيار/مايو 2024 حينما شنَّت مقاتلات حربية في حوالي التاسعة مساءً غارات جويّة طالت محيط منطقة البركسات التي تؤوي نازحين شمال غرب رفح، ولم تكد تمضي دقائق حتى عاودَ الطيران الحربي غاراته مستهدفًا خيام النازحين قُرب مخازن الأونروا في الشمال الغربي لرفح أيضًا. تسبَّب هذا الهجوم الإسرائيلي في مقتلِ ما لا يقلُّ عن 45 فلسطينيًا عددٌ كبيرٌ منهم الأطفال والنساء وأغلبهم من النازحين، كما أُصيب العشرات بحالات بترٍ في الأطراف وحروق شديدة وتفاقمَ الوضع في ظلِّ الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع ومنع دخول ما يكفي من المساعدات الطبيّة أقلّه وفي ظل توقّف أغلب مستشفيات القطاع عن العمل جرّاء الاستهدافات الإسرائيليّة.


زعمت إسرائيل في كثيرٍ من المرات أنّ الشمال الغربي من رفح «منطقة آمنة»، ودفعت عشرات آلاف النازحين لهناك في ظلّ هجومها على الجوانب الشرقيّة من رفح ومحاولاتها التوغّل أكثر فأكثر نحو العُمق مع مقاومة فلسطينيّة مستمرّة، ومع ذلك فقد ارتكبت هذه المجزرة التي تُضاف لعشرات المجازر الأخرى خلال هذه المعركة. أثارت هذه المجزرة كغيرها من المجازر الإسرائيليّة السابقة «جدلًا» ونوعًا من الضجة الدوليّة فخرجت كما العادة عشرات بيانات الإدانة والشجب الدوليّة والعربيّة على حدٍ سواء دون تحرّك حقيقي وواضح على أرض الواقع. من جهتها أعلنت إسرائيل أنها المسؤولة عن الغارة الجويّة زاعمةً أنها استهدفت قادة في حماس وتعهدت بالتحقيقِ فيما حصل مثلما فعلت عشرات المرات من قبل وظلّت نتائج التحقيق طيّ الكتمان، بل اللافت أكثر أن يقوم الجيش المتسبّب في المجزرة عبر جهة تابعة له بالتحقيقِ فيما فعله هو أساسًا.


قرار محكمة العدل
أصدرت محكمة العدل الدولية قبل أيامٍ قليلةٍ من هذه المجزرة قرارًا يأمرُ إسرائيل بوقف فوري لهجماتها العسكرية على مدينة رفح، وجاء القرار جاء نتيجة لطلبٍ عاجل قدمته جنوب أفريقيا، والتي اتهمت إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية. طالبت المحكمة من إسرائيل كذلك اتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وهو ما لم يتمّ بل استمرّت إسرائيل في غاراتها الجويّة دون توقف بل رفعت من شدتها وقوّتها بذريعة «القضاء على حماس».


عمليات المقاومة الفلسطينية النوعيّة
جاءت هذه المجزرة أيضًا بعد أقل من يومين من عمليات نوعيّة نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينيّة حيث نجحت القسّام في قتل وجرح وأسر عددٍ من الجنود في جباليا كما أعلنَ الناطق الرسمي باسمِ الكتائب أبو عبيدة، فضلًا عن قصفٍ طال مدينة تل أبيب ومناطق أخرى قُبيل عشرات الساعات من المجزرة.


المجزرة
ما قبل المجزرة
هجَّرت إسرائيل خلال حربها ضدّ فصائل المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة مئات آلاف الفلسطينيين من أماكن سكناهم في الشمال والوسط نحو الجنوب وتحديدًا نحو رفح التي لجأ إليها أكثر من 1.4 مليون مدني وصارت مكتظة جدًا بالمدنيين. حاولت إسرائيل في وقت لاحق مهاجمة المدينة التي هجَّرت الفلسطينيين نحوها، فبدأت بمهاجمة رفح من الشرق ما اضطرَّ نحو مليون فلسطيني للنزوح مجددًا صوبَ أجزاء أخرى من رفح نفسها وهي المناطق التي صنَّفتها إسرائيل على أنها آمنة، لكنها بدورها لم تسلم من القصف الإسرائيلي واستمرَّ الوضع على ما هو عليه حيثُ واصلت إسرائيل قتل ما يقرب من 100 فلسطيني كلّ يوم أو أكثر وواصلت ارتكاب المجازر بين كل فينةٍ وأخرى في ظلِّ الصمت العربي المطلق والانحياز الدولي لتل أبيب.


أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأنه ومنذُ صدور حكم محكمة العدل الدوليّة بخصوص رفح، شنَّت إسرائيل أكثر من 60 غارة جوية على المدينة خلال 48 ساعة بمعدل يفوقُ غارة كل ساعة. رأى فلسطينيون وغيرهم أنّ هذا الاستمرار الإسرائيلي هو بمثابة تحدي لكل المؤسسات الدوليّة وخاصة أن واشنطن تحمي ظهر إسرائيل بل إنّ الدولة التي تزعمُ أنها راعية الديمقراطية في العالم والممتثلة للقوانين الدوليّة والمحترمة لحقوق الإنسان هاجمت العدل الدولية نفسها وحرَّضت عليها بل إنّ مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى تعهدوا بمعقابة المحكمة في انتهاك واضح لكل ما تُصوّره أمريكا عن نفسها. من جهتها فقد تلاعبت إسرائيل بقرار المحكمة وقالت إنها تمتثلُ للقانون الدولي لكنها ستُواصل الدفاع عن نفسها في وجه «الإرهاب» كما تقول.


الغارة الجويّة
شنَّ سلاح الجو الإسرائيلي بُعيد التاسعة مساءً سلسلة من الغارات الجويّة العنيفة التي طالت الشمال الغربي لرفح، حيث ألقت المقاتلات الحربيّة صواريخها على مجموعة من الأماكن القريبة بين بعضها البعض بما في ذلك خيام النازحين الواقعة على مقربةٍ من مخازن الأونروا. كان واضحًا من حجمِ الضربة والمكان المستهدف أنّ ما حصل يشي بوقوع مجزرةٍ فعلًا وهو ما كان حيث هرعت أطقم الدفاع المدني وسيارات الإسعاف على قلّتها لعينِ المكان قصدَ نقل الجرحى للمستشفيات ومحاولة إنقاذ ما يُمكن إنقاذه.


بدأت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني في نقل الجرحى والقتلى وفي إحصائية أوليّة بلغَ عدد ضحايا هذه المجزرة 28 قتيلًا فضلًا عن عشرات المصابين. رغم مرور عشرات الدقائق على المجزرة فلم تتمكّن طواقم الإسعاف من استخراجِ كل الجثث خاصة وأنّ عددًا منها قد تفحَّم نتيجة للصواريخ المستخدمة في هذا القصف. أصبحَ الوضع أكثر تعقيدًا بعدما احتلّت إسرائيل قبل أسابيع قليلة معبر رفح ومنعت الفلسطينيين من استعماله في ظلّ صمتٍ عربي ومصري وُصفَ بـ «المريب»، كما أنّ طول مدة الحرب تسببت في خروجِ أغلب مستشفيات قطاع غزّة عن الخدمة فيما عانت المستشفيات القليلة المتبقية من شحٍّ شديدٍ في الإمكانيات ومن ضغطٍ بشري هائل.


أظهرت صور ومقاطع فيديو نقل عشرات الجرحى صوبَ مستشفى الصليب الأحمر برفح، وكان ظاهرًا حجم الضربة وكل ما تسبب فيه من قتل وتشريد ودمار، بل إن أغلب المصابين عانوا إمّا من بتر أو حروق شديدة أو الاثنينِ معًا. ارتفعَت حصيلة ضحايا هذه المجزرة إلى 35 قتيلًا بينها عشرات الأطفال والنساء وكذلك الرجال والشباب من النازحين.


المشاهد المروعة
وثَّقت عدساتُ المصورين الفلسطينيين مشاهد مروّعة من هذه المجزرة، حيث أظهرت مقاطع فيديو التُقطت دقائق بعد الغارة الجويّة الإسرائيليّة ضحايا التهمت النيران أجسادهم خاصة أنهم كانوا في خيام يستحيلُ أن تقيهم من مثل هذه الهجمات أو أن تُخفّف من حدتها على الأقل. صوَّرت مقاطع فيديو أخرى محاولات طواقم الإسعاف التعامل مع الوضع الحرج، وظهر في بعض اللقطات فلسطينيون يطلبون النجدة فيما حاول مواطنون آخرون بأدوات بدائيّة مثل ضوء الهواتف النقّالة البحث عن ناجين. أظهر مقطع فيديو آخر متطوعين يسحبون جثة فلسطيني بعدما احترقت بل وتفحَّمت بالكاملِ تقريبًا، فيما انتشر مقطع فيديو على نطاقٍ واسعٍ يُظهر رجلًا يحمل جثة لطفل فلسطيني فُصل رأسه عن باقي جسده خلال الضربة الإسرائيليّة على الخيام.


الضحايا
كان واضحًا من حجم الضربة الإسرائيليّة وموقعها أنها ستُسفر عن عددٍ كبيرٍ من الضحايا، وأنّ هذا العدد سيرتفعُ مع مرور الوقت في ظلّ غيابِ مستشفيات مركزيّة في رفح وفي ظلِّ الحصار الخانق على القطاع والذي لم تستطع دولة عربية ولا إسلاميّة كسره، بل لم تستطع أيّ دولة إدخال أيّ نوعٍ من المساعدات بما في ذلك الدول الحدوديّة دون إذن صريحٍ ومباشرٍ من إسرائيل. أعلنت وزارة الصحة في القطاع عن مقتل ما لا يقلُّ عن 35 فلسطينيًا في إحصائية أوليّة لهذه المجزرة التي ارتكبها سلاح الجو الإسرائيلي، ثم حدثت الحصيلة في وقتٍ لاحقٍ لما لا يقلُّ عن 45 فلسطينيًا بالإضافة لأكثر من 200 جريح. توزَّعت أجناسُ القتلى بين 12 امرأة على الأقل و8 أطفال وهو ما يمثل ما يقربُ من 50% من إجمالي الضحايا.


كان لافتًا مناشدة السلطات الصحيّة في القطاع لدولة مصر الحدوديّة بمساعدتها في التعامل مع هذه المجزرة، حيث طالبتها في أكثر من مناسبة بإدخال سيارات الإسعاف التي فقدت غزّة الكثير منها جرّاء القصف الإسرائيلي، كما طالبتها باستقبالِ الجرحى والمصابين لكنّ مصر وباقي الدول المعنيّة تجاهلت كل هذه الطلبات وعشرات الطلبات السابقة وظلَّت تلوم إسرائيل وأنها من تمنعها بشكلٍ أو بآخر.


هذه قائمةٌ بأسمى الضحايا ممن جرى التعرّف عليهم والذين قتلتهم إسرائيل خلال المجزرة التي نفذتها في رفح. القائمة تحوي الاسم مع العُمر لو توفّر، وكما هو ملاحظٌ فقد سقطَ خلال هذه المجزرة أطفالٌ عمر بعضهم سنتين فحسب مع الكثير من النساء بالإضافة للرجال والنساء وكلهم من النازحين. الملاحظ أيضًا أنّ القائمة غير كاملة لأنّ بعض المستشفيات التي وصلَ لها الضحايا لم تستطع التعرّف على هويّاتهم.


قائمة ضحايا مجزرة رفح (26 مايو)
وسام العطار (29 سنة‏)
هنداوي العطار (29 سنة)
حمادة العطار (35 سنة)
ميساء العطار (32 سنة)
ميادة العطار (23 سنة)
أركان النجار (12 سنة)
هدى النجار (15 سنة)
أحمد النجار (عامين)
رشا العجوري (39 سنة)
شادى الدسوقي (41 سنة)
فاتن الحيلة (45 سنة)
لطيفة الحيلة (70 سنة)
محمود حماد (40 سنة)
ياسر اربيع (48 سنة)
جمعة العشي (غير معروف)
شهد أبو ربيع (غير معروف)
خويلد رمضان (47 سنة)
آية عادل حمد (14 سنة)
مصطفى الأسطل (38 سنة)
نسمة حسن البابا (5 سنوات)
حربي صالح أبو شحمة (7 سنوات)
حربي صالح أحمد أبو شحمة (44 سنة)
أماني ورش أغا (غير معروف)
أحمد سعدي زايد (غير معروف)
المنطقة المستهدَفة
زعمَ الاحتلال الإسرائيلي في منشورات ورقيّة سابقة له ألقاها على قطاع غزّة وفي تصريحات لوسائل الإعلام الغربيّة وخلال عشرات الخرجات الصحفيّة لمسؤوليه على اختلافهم أنّ منطقة رفح هي منطقة آمنة وحثَّ بل دفع وهجَّر الفلسطينيين نحو المدينة الجنوبيّة، ثم سرعان ما بدأ في استهدافها هي الأخرى وبمختلفِ الأسلحة التي يتوفّر عليها. اعتبرت لجنة الطوارئ في محافظة رفح أنّ هذه المجزرة هي نسفٌ لكل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح. نشرَ الهلال الأحمر الفلسطيني هو الآخر بيانًا أكّد فيه على أنّ المنطقة التي استهدفها الاحتلال هي منطقة إنسانية سبقَ أن أُجبر الفلسطينيين على النزوح إليها.


التغطية الإعلامية
طالع أيضًا: الدعاية الإسرائيلية خلال عملية طوفان الأقصى
استمرَّت وسائل الإعلام الغربية فيما يراه الكثير من الفلسطينيين والعرب بل وبعض الغرب «نفاقًا» و«ازدواجية معايير مفضوحة»، حيث تُساعد وسائل الإعلام هذه إسرائيل في الترويج للبروباغندا خاصّتها من خلال تبنّي كل ما تأتي به إسرائيل حرفيًا، فهذه الصحف والقنوات الغربية تُبالِغ في تشويه فصائل المقاومة عبر ربطها بالإرهاب تارة وبالراديكالية تارة أخرى ثم تتبنّى ولو من دون تقصّي أو تحقق كل ما تقدمه إسرائيل لها، فيما تُحاول هضم الحقّ الفلسطيني إعلاميًا عبر اتباعِ لهجة مخفّفة حين وصفِ فظاعات إسرائيل ومجازرها. هذه فاينانشال تايمز البريطانية مثلًا والتي ترأسُ تحريرها الصحفيّة اللبنانيّة الأصل رولا خلف تنشرُ مقالًا تحتَ عنوان «Dozens killed and wounded after explosions at Gaza ‘safe-zone’ camp» (بالعربيّة: عشرات القتلى والجرحى جراء انفجارات في مخيم يقعُ في "منطقة آمنة" بغزة) في تغطيتها للمجزرة في رفح، حيث تجنّبت الإشارة لإسرائيل بالمطلق كفاعل من خلال أسلوب البناء للمجهول رغم أنّ إسرائيل اعترفت بنفسها أنها المتسبب ولو أنها قدَّمت تبريرات لما حصل. لم تكتفِ الفاينانشال تايمز بهذا الأسلوب (البناء للمجهول) وهو أسلوبٌ جدّ مشهور في الإعلام الغربي حين الحديث عن جرائم وانتهاكات إسرائيل، بل استعملت في عنوانها العريض كلمات وألفاظ مضللة مثل كلمة «explosions» (بالعربيّة: انفجارات) بينما الذي حصل في الحقيقة هو غارة جوية إسرائيلية نجم عنها انفجاراتٌ كما يحصل عند كل قصف.


التبريرات الإسرائيلية
نشرت إسرائيل تحقيقًا أوليًا بعد يومٍ واحدٍ من هذه المجزرة التي وُصفت بالمروّعة من قِبل أغلب الأطراف الدوليّة. زعمت إسرائيل في تقريرها هذا أن أغلب الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال غارتها الجويّة كانوا بسبب الحريق الذي شبَّ في عينِ المكان والذي اندلعَ جرّاء إحدى الشظايا التي انطلقت من صاروخها المتفجّر فأصابت خزانَ وقودٍ على بعد 100 متر من المكان المستهدف مما أدى إلى اشتعال النار في خيمة ثم انتشارها لباقي الخيم. هذا التفسير أو التبرير الإسرائيلي لم يكن الأول إطلاقًا خلال هذه المعركة بل لطالما برَّرت جرائمها بتبريرات مثل هذه فتارةً تُلقي اللوم على المقاومة الفلسطينية وأنها السبب مثلما حصل في مجزرة مستشفى المعمداني وتارةً أخرى تقول إنّ المقاومة تتخذ المدنيين دروعًا بشريّة أو تزعم أنّ ما حصل كان خطأ وستُحاول تفاديه في المرات القادمة. رفضت المؤسسات المحلية المتواجدة على الميدان مثل الهلال الأحمر الفلسطيني هذه التبريرات، وقالت إنّ الغارات استهدفت بشكل مباشر الخيام التي تؤوي النازحين في نيّة مبيتة لذلك.


تبعات
حادث أمني داخل معبر رفح
نشرت القناة 13 الإسرائيلية زوال يوم السابع والعشرين من مايو خبرًا مختصرًا تحدثت فيه حول ما سمَّتهُ «حادثٌ غير عادي» بين الجيشين الإسرائيلي والمصري في رفح وبدأت باقي وسائل الإعلام العبرية والعربية في تناقل هذا الخبر. قدَّمت القناة 14 الإسرائيلية أيضًا تفاصيل جديدة نقلًا عن مصادرها حيث قالت إنّ جنودًا مصريين أطلقوا النار على جنود إسرائيليين داخل معبر رفح دون وقوع إصابات. لم تكد تمضي دقائق حتى أجبرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية القناتين على حذف الخبر ومنعت باقي وسائل الإعلام من تداوله أو الحصول على معلومات من داخل مصادر في الجيش. رغم ذلك فقد استمرَّت وسائل الإعلام في الحديثِ عمّا حصل، وبسبب الرقابة العسكريّة الإسرائيلية من جهة والتكتم المصري من جهة ثانيّة فقد انتشرت عديد السيناريوهات حول حقيقة ما حصل، بل إنّ بعضها جاء مناقضًا لسيناريوهات نشرتها وسائل إعلام أخرى، ففي الوقت الذي تحدث البعض عن اشتباك بين عناصر الجيشين، نقلت وسائل إعلام أخرى أنّ مجنّدين من مصر من بدؤوا فيما قالت محطات إعلامية أخرى إن الجانب الإسرائيلي من بدأ. كان هناك حديثٌ أيضًا حول قذيفة من دبابة أو اشتباكات بالأسلحة الرشاشة ومع ذلك فقد ظلّت كل الأخبار غير مؤكّدة. بعد نحو الساعة نشرت جريدة معاريف العبريّة مقالة نقلًا عن مصادر لم تُسمّها قولها إن الجيش الإسرائيلي قتلَ جندي مصري واحد في تبادل إطلاق النار الذي حصل عند معبر رفح، أمّا موقع واللا الإسرائيلي فقد تحدثَ عن مقتل مصريين اثنين لا واحد.


ظلّت وسائل الإعلام المصريّة المُسيطَر عليها من الدولة في غيابٍ تامٍ عن المشهد، إلى أن خرجَ المتحدث العسكري المصري في بيانٍ جدِّ مقتضب نُشر على المنصات الرسميّة ووردَ فيه «استشهاد أحد العناصر المكلفة بتأمين منطقة الشريط الحدودي في رفح». كان لافتًا من بيان المتحدث العسكري المختصَر تجنّب الإشارة لإسرائيل بالمطلق رغم أنّها المسؤولة عن القتل ورغم أن وسائل إعلامها أول من أعلنَ خبر مقتل الجندي المصري أساسًا. اللافتُ أيضًا تفادي المتحدث العسكري الإشارة للقتيل باسمه أو وصفه بـ «الجندي»، بل استُعمل لفظٌ عامٌ. ذكر المتحدث العسكري المصري في بيانه كذلك أنّ القاهرة تُجري تحقيقًا بواسطة الجهات المختصة حيال ما حصل دون تقديم مزيدٍ من التفاصيل. أجرى مسؤولٌ مصري لم يكشف عن هويّته بعد ساعاتٍ من الحادث الأمني في معبر رفح حوارًا مع مجلّة فايننشال تايمز الأمريكيّة وقال فيه إنّ حادث تبادل إطلاق النار في رفح كان «بسيطًا وليس له أي أهمية سياسيّة».


ردود الفعل
فلسطين
حمّلت حركة حماس الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة واعتبرتها تحدٍّ وتجاهلٍ إسرائيلي لقرار محكمة العدل الدولية مطالبةً كل الأطراف وخاصة مصر بالضغط على الاحتلال لسحب جيشه من معبر رفح كما طالبت بتمكين الطواقم العاملة في المعبر مع مصر من متابعة عملها وتسهيل خروج الجرحى ودخول المساعدات. دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني والأمّة العربية ومن تُسمّيهم أحرار العالم لتصعيد الفعاليات الجماهيرية الغاضبة لوقف العدوان وحرب الإبادة. من جهتها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي هذه المجزرة بجريمة الحرب التي تُضاف لجرائم حرب الإبادة الإسرائيليّة ضد الشعب الفلسطيني، مضيفة أنّ الاحتلال يستهدفُ المدنيين للتعويض عن الفشل الذي مني به في الميدان ومؤكّدة على أنّ الصهاينة لم يكونوا ليُواصلوا كل هذه الجرائم لولا الغطاء الذي توفره واشنطن وحكومات أوروبية.


إسرائيل
على خلافِ مجزرة مستشفى المعمداني ومجازر أخرى كثيرة، لم ينفِ جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته هذه المرة بل أعلنَ أنه الذي يقفُ خلف الهجوم في رفح مضيفًا أنّ التفاصيلَ قيد التحقيق والفحص. عادَ جيش الاحتلال في وقتٍ لاحقٍ زاعمًا أنّ مقاتلاته الحربية قد استهدفت مجمعًا لحماس في رفح أثناء وجود مسلحين رئيسيين داخله، وأنّ الهجوم جاء «وفقا للقانون الدولي وجرى باستخدام أسلحة دقيقة» وهو البيان المعاكس كليًا للصور ومقاطع الفيديو التي وثقت المجزرة وضحاياها. زعمَ جيش الاحتلال أن هجومه الجوي جاء على أساس معلوماتٍ استخباراتية، وأنه تمكّن خلاله من اغتيال ياسين ربيع وخالد نجار المسؤولَيْن في مكتب الضفة الغربية التابع لحماس. وصفَ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما حصل بأنّه كان «خطأ مأساويا»، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم «قيدَ المراجعة» أمّا المدعي العام العسكري فقد وصفَ الحادث بأنه «خطير للغاية».


الدول العربية والإسلاميّة
وكما هو الحال منذ سبعة أشهر فقد اقتصر دور الحكومات العربية والإسلاميّة على حدٍ سواء في الشجب والإدانة والاستنكار دون تحرّك حقيقي ولا إسنادٍ واقعي لقطاع غزّة. ناشدَ مسؤولون صحيون في القطاع الدولة المصريّة الحدوديّة لكنها هي الأخرى لم تُقدّم شيء بعد هذه المجزرة ولا بعد عشرات المجازر السابقة واستمرّت في رفض التحرّك دون إذن مباشر وصريح من إسرائيل فلا هي تجرأت على فتحِ الحدود ولا هي أدخلت المساعدات وفرضت سلطتها ولا هي استجابت للمناشدات الفلسطينيّة واحدةً بعد أخرى. لافتٌ أنّ مصر بزعامة السيسي قد أرسلت عامي 2016 و2019 مروحيات لإسرائيل للمساهمة في إخماد الحرائق شبّت حينها بسببِ موجات الحر، وشكر نتنياهو في إحداها السيسي واصفًا إيّاه بـ «صديقي»، أما اليوم فالدولة المصرية وقفت عاجزة عن تقديم أيّ نوعٍ من المساعدة الحقيقيّة والفعالة للفلسطينيين في رفح المرتبطة جغرافيًا وتاريخيًا ودينيًا مع مصر، رغم مناشدة حماس لها ورغم عشرات المشاهدات من وزارة صحّة القطاع. المؤسسات المدنيّة العربية هي الأخرى لم تلعب أيّ دورٍ لا في هذه المجزرة ولا في مجازر وأحداث أخرى، فلا جامعة أو كلية عربية تحركّت ولا جهة أخرى تدخلت أو أثَّرت واكتفى الكل بالمشاهدة. من جهته وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صاحب الخرجات الإعلامية الكثيرة والتي يُهاجم فيها إسرائيل كلاميًا بلا هوادة لكنّه يستمر فعليًا في التطبيع معها وفي مدها حتى وقتٍ قريبٍ بكل ما تحتاج من مواد غذائيّة ووقود وما إلى ذلك وعدَ بأن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لمحاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وباقي المسؤولين الذين وصفهم بـ «الهمجيين والقتلة الذين لا علاقة لهم بالإنسانية»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مجزرة رفح (26 مايو 2024) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة رفح (26 مايو 2024)    مجزرة رفح (26 مايو 2024) Emptyالأربعاء 29 مايو 2024, 9:11 pm

لماذا اختار بايدن الصمت على مذبحة رفح؟


 بعد مرور أكثر من يوم كامل على مذبحة رفح الأخيرة، يبدو أن واشنطن اختارت الصمت، مثل ما فعلت منذ يوم الجمعة الماضي، على أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف عملياتها في رفح.


وانشغل جو بايدن بطقوس ومراسم الاحتفال السنوي بمناسبة "يوم الذكرى" لتكريم الجنود الذين قُتلوا في ساحات المعارك، والذي يوافق آخر يوم اثنين من شهر مايو/أيار من كل عام. ومع إلقائه كلمة في مقبرة أرلينغتون الوطنية بولاية فيرجينيا الاثنين، لم يتطرق بايدن لمذبحة رفح.


وفي الوقت الذي أثارت فيه الغارة الجوية الإسرائيلية على رفح، والتي أسفرت عن استشهاد عشرات النازحين الفلسطينيين، إدانة دولية واسعة النطاق، الاثنين، وتم وصفها بالمجزرة، التزم بايدن الصمت. وامتنع البيت الأبيض عن انتقاد إسرائيل، وأشار فقط إلى "الصور المدمرة" التي ظهرت من الغارة وحث إسرائيل على حماية المدنيين كجزء من عملياتها العسكرية.




مهاجمة
وقال  إدواردو مايا سيلفا، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي "لإسرائيل الحق في ملاحقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونحن نفهم أن هذه الغارة قتلت اثنين من كبار إرهابييها المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين"حسب قوله.


وتابع "ولكن كما كنا واضحين، يجب على إسرائيل اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين. نحن نتواصل بنشاط مع الجيش الإسرائيلي وشركائه على الأرض لتقييم ما حدث، ونفهم أنه يجري تحقيقا".


ودفع ذلك بخبيرة الشؤون الدولية آسال راد، إلى مهاجمة موقف بايدن، عبر منصة إكس، قائلة "سارع بايدن إلى التعبير عن غضبه من رغبة المحكمة الجنائية الدولية في إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيل، لكنه التزم الصمت بينما يذبحون اللاجئين في الخيام".


وأضافت "لقد رأينا الجثث المتفحمة للأطفال، ولم يدنها بايدن، لكنك تقول إنه أهون الشرين، ما هو أكثر شرا من الإبادة الجماعية؟".


وفي حديث للجزيرة نت، قال حسين أبيش، كبير الباحثين بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن، إن الرئيس الأميركي يريد تجنب مواجهة كاملة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لذلك فهو يتحمل هذا التغيير في السياسة الإسرائيلية ردا على خطه الأحمر.


لكن يبقى السؤال، برأيه، هل تخطت إسرائيل الخط الأحمر لبايدن؟ ربما لا، يقول. والشخص الوحيد الذي يمكنه تحديد ذلك هو بايدن نفسه، لذلك يعتقد أبيش أن الجواب هو لا، وأنهم اقتربوا بشكل كبير وهم يختبرون صبر بايدن كل يوم.


من ناحية أخرى، لدى إسرائيل دعم سياسي هائل بين العديد من الديمقراطيين الليبراليين وأكثر من ذلك بين الإنجيليين الأصوليين الراديكاليين في الحزب الجمهوري. لذا فإن دعمهم السياسي قوي للغاية وهذه سنة انتخابات، حسب المتحدث ذاته.


 مجزرة رفح (26 مايو 2024) 444485422_806448074958954_9061499228644047085_n.jpg?stp=dst-jpg_p526x296&_nc_cat=101&ccb=1-7&_nc_sid=5f2048&_nc_ohc=-PuFwb0uQacQ7kNvgFFeWmh&_nc_ht=scontent.famm13-1
خط أحمر
وباعتقاد الباحث أبيش، فإن آخر شيء يريده الرئيس الأميركي هو المواجهة مع إسرائيل بشكل عام، لأنه يرى أن العمل ضد نتنياهو بهدوء أكبر أو بشكل شخصي أكثر، هو بديل جيد تماما.


وفي اتجاه معاكس للإدانات الدولية، أقر مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بأن هجوم إسرائيل قد أسفر عن مقتل اثنين من كبار القادة المسؤولين عن هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول ضد إسرائيل، وقال إن تل أبيب "لها الحق في ملاحقة حماس، وفي الدفاع عن النفس".


في لقاء تلفزيوني مع شبكة "إم إس إن بي سي" قبل 3 أشهر، بدا بايدن وكأنه يتراجع عن دعمه المطلق والراسخ لإسرائيل وعدوانها على قطاع غزة على الرغم من سقوط آلاف الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحية للقطاع.


ووصف بايدن خطط إسرائيل لاقتحام رفح حينذاك بأنها "خط أحمر" لا ينبغي لها تجاوزه. وقال "إنه خط أحمر، لكنني لن أتخلى عن إسرائيل أبدا. لا يزال الدفاع عنها حاسما. لذلك لن أوقف إمدادهم بالأسلحة، حتى يكون لديهم القبة الحديدية لحمايتهم". وأكد فقط "ضرورة ألا يُقتل 30 ألف فلسطيني آخر".


ومع تجاهل إسرائيل خط بايدن الأحمر، ارتبكت إدارته مع بدء عملية الاقتحام، وكرر وزير الخارجية أنتوني بلينكن أنها "ليس لديها خطة ذات مصداقية". وأضاف مستشار الأمن القومي جيك سوليفان "ما زلنا نعتقد أنه سيكون من الخطأ شن عملية عسكرية كبيرة في قلب رفح".


وغيّر البيت الأبيض موقفه الأسبوع الماضي عندما قال مسؤول أميركي للصحفيين "من الإنصاف القول إن الإسرائيليين قاموا بتحديث خططهم. لقد أدرجوا العديد من المخاوف التي أعربنا عنها"، وأضاف أن "عملية رفح قد تخلق فرصا لإعادة صفقة الرهائن إلى مسارها".
 مجزرة رفح (26 مايو 2024) 445568922_806637418273353_1491260750739152725_n.jpg?stp=dst-jpg_p526x296&_nc_cat=102&ccb=1-7&_nc_sid=5f2048&_nc_ohc=Mdq1C3TAkkkQ7kNvgE0hRNH&_nc_ht=scontent.famm13-1
إحراج
وعن صمت بايدن، يعتقد الباحث حسين أبيش أن الرئيس الأميركي لا يعرف ماذا يقول. وأنه يعلم أنها كانت مذبحة، ربما نُفذت بأسلحة أميركية، ولكن بما أن إسرائيل "اعترفت بالخطأ واعتذرت فعليا عنه"، سيكون من المحرج بالنسبة له أن يدين بصراحة هذه المذبحة الرهيبة باعتبارها جريمة حرب بدلا من كونها مجرد حادث مأساوي.


وأضاف أن بايدن إذا قال إنها كانت مجرد مأساة أو خطأ أو حادثا، فسيشوه سمعته عند معارضي إسرائيل، وإذا قال إنها كانت جريمة حرب، فسيشوه سمعته عند أنصارها. وربما يكون من الأفضل التزام الصمت، سياسيا ودبلوماسيا، برأيه.


وباعتقاد الباحث نفسه، قدر الرئيس الأميركي، على الأرجح وبشكل معقول، أنه لا يوجد شيء مفيد يمكن أن يقوله من شأنه أن يساعده شخصيا وسياسيا أو الولايات المتحدة دبلوماسيا، "إنه وضع خاسر للرئيس نفسه ولواشنطن. لذا فإن الصمت قد يكون أفضل سياسة في هذه الحالة، على الأقل من وجهة نظره".


من جانبه، قال السفير ديفيد ماك، مساعد وزير الخارجية السابق للشرق الأوسط، والخبير حاليا بالمجلس الأطلسي، إن "إسرائيل تجاوزت بالفعل خط بايدن الأحمر. وإن هذه الفظائع تجعل الأمر أسوأ. ولا شيء يقوله بايدن سيساعد.


وبرأيه، يتعين على بايدن أن يتخذ إجراءات، بدءا بتطبيق القوانين الأميركية المتعلقة بالمساعدات العسكرية والانتقال إلى خطوات ملموسة للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويمكن للشركاء العرب المساعدة من خلال تنشيط السلطة الفلسطينية لجعلها أكثر مصداقية وفعالية.


ويُظهر نمط رد الفعل الأميركي تجاه هذه المذبحة، أن الرئيس الأميركي يرفض أي خطوات أو عمليات تعلن إسرائيل مسبقا عن نيتها القيام بها، لكنه وبمجرد بدء تحرك تل أبيب، يُغيّر بايدن موقفه ويدعم تحركها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مجزرة رفح (26 مايو 2024) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة رفح (26 مايو 2024)    مجزرة رفح (26 مايو 2024) Emptyالأربعاء 29 مايو 2024, 9:12 pm

هآرتس: بالنسبة لنتنياهو رعب رفح ليس "حادثا مؤسفا" ولا استثنائيا
"حادث مأساوي" هو التعبير الملطف الذي اختاره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوصف الحادث المروع الذي وقع الأحد الماضي وقُتل فيه نحو 45 من سكان مخيم للاجئين الفلسطينيين في رفح وأصيب عشرات آخرون، ليكون بذلك نتنياهو قد اختار كعادته وبعد 20 ساعة إصدار تصريح خال من أي ذرة ندم على مقتل مدنيين فلسطينيين.


بهذه التوطئة استهلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية افتتاحيتها اليوم، موضحة أن بإمكان الشخص أن يتصور أن دافع نتنياهو لم يكن الحزن العميق أو الأسى على تلك المأساة، بل إحساسه بالخطر الذي يهدد حريته في الحركة عبر العالم بعد أوامر الاعتقال التي طلبها المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، إذ تتطلب هذه الأوامر منه أن يُظهر بصوت مسموع على الأقل قدرا ولو كان متواضعا من الإنسانية.


ولفتت الصحيفة إلى أن الجو السائد بين الجمهور بشأن مصير الفلسطينيين غير المقاتلين يتأرجح بين اللامبالاة والفرح لموتهم.


وبالنظر إلى ذلك ووسط التعتيم الإعلامي المتعمد على حجم الموت والدمار في غزة خلال الأشهر الثمانية الماضية -بمن في ذلك آلاف الأطفال والمسنين- تقول هآرتس إن نتنياهو اكتشف الوجه الرهيب لحرب "النصر الشامل" التي يخوضها.


وأضافت أن السعي وراء هذا النصر مبني على كذبة متأصلة مفادها أن الاستيلاء على رفح من شأنه أن يمثل وسيلة ضغط على حماس، في الوقت الذي تواصل فيه هذه الأخيرة رغم الضربات الكبيرة التي تلقتها التمسك بموقفها القائل إن وقف الحرب هو وحده الذي قد يؤدي إلى إطلاق "الرهائن".


وختمت هآرتس بالقول إن إطلاق سراح الرهائن يمثل الهدف الوطني الواقعي الوحيد المتبقي للحكومة الإسرائيلية، ولا يمكن أن يكون مشروطا بالاستيلاء على رفح أو "هزيمة حماس" أو "القضاء على التهديد الذي يواجه المجتمعات الحدودية الإسرائيلية في قطاع غزة"، حسب قولها.





فظائع تجاوزت الحد.. خطأ نتنياهو المأساوي في رفح
وصف شين أوغرادي المحرر بصحيفة إندبندنت البريطانية "الخطأ المأساوي" الذي ارتكبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رفح بأنه عمل فظيع للغاية، وأنه باستخدام أسلحة ساحة القتال للقضاء على تهديد "إرهابي"، كشف نتنياهو عن الخلل القاتل في حربه على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).


ويرى الكاتب أن وصف نتنياهو ما وقع للنازحين الفلسطينيين الخمسين -الذين معظمهم من النساء والأطفال- والذين أحرقوا حتى تفحموا في غارة جوية إسرائيلية بأنه "حادث مأساوي" لا يقل إهانة لشرف الموتى الأبرياء.


ولا ينبغي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، حتى لو كان يرغب في أن تنظر إليه بلاده وأعداؤها والعالم بوصفه واحدا من الجيل الجديد من الرجال الأقوياء العالميين، أن يتحدث بهذه الطريقة.


وتساءل الكاتب مستنكرا عن عدد الذين سيموتون أو يصبحون مقعدين أو يتامى أو جوعى أو مصدومين بحلول الوقت الذي ينهي فيه نتنياهو مهمته، وأردف أنه لا يبدو أن الأمر يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة له حتى لو كان بعض هؤلاء "رهائن".


ويبدو جليا، من الأقوال والأفعال، أن حياة الفلسطينيين لا قيمة لها عنده، على حد تعبير الكاتب. ورؤية صور احتراق تلك الخيام لا تعدو أن تكون بمثابة جريمة حرب.




أضرار جانبية
وأضاف أوغرادي أن الجملة المعتادة، التي تتردد باستمرار، هي أن إسرائيل تتخذ "كل الاحتياطات الممكنة" لحماية المدنيين المحاصرين في القتال في غزة، وأن الجيش الإسرائيلي يبذل "قصارى جهده لئلا يلحق الأذى بأولئك غير المشاركين" في الصراع. واعتبر ذلك نسخة أخرى من "الأضرار الجانبية" لـ"الأشياء السيئة التي تقع في الحرب".


وتابع الكاتب أن تدمير رفح وسيلة فجة وغير فعالة لاغتيال أفراد حماس، أو حتى تقديمهم للعدالة على جرائم الحرب التي ارتكبوها، وهو أمر أقل احتمالا. وكل ما يمكن قوله عن المستقبل القريب هو أن الحرب لن تنتهي قريبا، وربما حتى عندما تُسوى رفح بالأرض. وعندما لا يبقى شيء يُقصف، ولا مكان يلوذ به سكان غزة، فإن هذه الحرب لن تنتهي.




وواقعيا، لا يوجد شيء يمكن للأمم المتحدة أو المحاكم الدولية أو أوروبا أو حتى الولايات المتحدة أن تفعله للجم نتنياهو. وتبقى الأساسيات كما هي، إذ لن تعاني إسرائيل من حظر الأسلحة، لأن الولايات المتحدة وألمانيا، الموردين الرئيسيين، لن تفرضا هذا الحظر أبدا، ونتنياهو يعرف ذلك، ويعلم أيضا أنه يستطيع الاعتماد على دونالد ترامب، إذا حالفه الحظ.


ولديه مخزون كاف من الأسلحة وطرق غير مباشرة للحصول على معدات جديدة لمواصلة الحرب. ولا يتطلب الأمر كثيرا من الذخائر لتحويل قرية أو مستشفى إلى رماد. وفي هذه الأثناء، "نحن ننتظر، والفلسطينيون يعانون"، حسب تعبير أوغرادي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مجزرة رفح (26 مايو 2024) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة رفح (26 مايو 2024)    مجزرة رفح (26 مايو 2024) Emptyالأربعاء 29 مايو 2024, 9:17 pm

 مجزرة رفح (26 مايو 2024) 290424_Dair_El-Balah_AH_0027-750x500



6 مجازر و75 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة


أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 75 شهيدا و284 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 36171 شهيدا و81420 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتشن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” منذ 7 أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70 % من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مجزرة رفح (26 مايو 2024) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة رفح (26 مايو 2024)    مجزرة رفح (26 مايو 2024) Emptyالأربعاء 29 مايو 2024, 9:19 pm

 مجزرة رفح (26 مايو 2024) 2154478017



الاحتلال يدير ظهره للعالم ويواصل ارتكاب المجازر وإغلاق المعابر في رفح
ما زال الاحتلال الإسرائيلي، يدير ظهره للعالم ولا يكترث لدعواته ولا لقرارات أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة "المحكمة العالمية"، بشأن العدوان على قطاع غزة.
ففي كل مرة، يسارع الاحتلال إلى الرد على أي مواقف أو قرارات للمجتمع الدولي، بارتكاب فعل معاكس لها على الأرض، كما حصل بعد أوامر محكمة العدل الدولية، بوقف فوري للهجوم البري على رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
الرد الإسرائيلي لم يتأخر على أوامر العدل الدولية رغم أنها نهائية وغير قابلة للطعن، فبعد ايام قلقيلة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين بحق مخيمات النزوح في رفح، ما أسفر عن استشهاد 72 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات.
وبعكس ما طالب به المجتمع الدولي، وأكدته محكمة العدل الدولية، واصلت قوات الاحتلال السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، أو خروج المرضى والمصابين لتلقي العلاج.
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال إنه يجب احترام قرارات المحكمة الجنائية الدولية، وتركها تعمل دون تهديد كما يفعل بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن مقتل أكثر من 30 شخصا من النازحين في رفح يدفعنا إلى المطالبة بضرورة تطبيق قرار محكمتي "العدل"، و"الجنائية" الدوليتين، بحق إسرائيل، لأن ما نراه أن إسرائيل مستمرة في القيام بالإجراءات التي طُلب منها التوقف عنها.
المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز، قالت إن الإبادة الجماعية بغزة لن تنتهي دون ضغوط خارجية ويجب فرض عقوبات على إسرائيل وتعليق الاستثمارات والاتفاقيات والتجارة والشراكة معها. وأكدت أن "هذه القسوة، إلى جانب التحدي الصارخ للقانون والنظام الدولي، أمر غير مقبول".
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة، ويجب على جميع الأعضاء الالتزام بها، وكرر مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق وبشكل آمن.
وفي 5 أيار/ مايو 2024، أغلقت قوات الاحتلال بشكل كامل معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح،و منعت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وبعد 20 يوما من الإغلاق تم فتح المعبر أقل من 24 ساعة، أدخلت خلالها 200 شاحنة مساعدات، من ضمنها 4 شاحنات وقود، وهي كميات شحيحة جدا مقارنة باحتياجات القطاع، خاصة بعد سبعة أشهر متواصلة من العدوان.
وفي السياق نفسه، ورغم قرار محكمة العدل الدولية، واصلت قوات الاحتلال منذ السابع من أيار/ مايو الجاري، إغلاق معبر رفح الحدودي، بعد أن احتلت الجانب الفلسطيني منه، ومنعت تدفق المساعدات الإنسانية، وخروج الجرحى والمرضى والحالات الإنسانية عبره إلى الخارج.
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قالت إن مليون مواطن نزحوا قسرا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسابيع الـ3 الماضية، جراء العدوان والقصف العنيف على المدينة.
وأشارت إلى أن نقص الغذاء والماء، وتكدس أكوام النفايات، والظروف المعيشية غير المناسبة، تجعل تقديم المساعدة شبه مستحيل يوما بعد يوم.
وأفادت بأنه نتيجة للعملية العسكرية المستمرة في رفح، أصبح من الصعب الوصول إلى مركز توزيع الأونروا ومستودع برنامج الأغذية العالمي.
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وهو أكبر شبكة إنسانية في العالم، قال: "نحن مستعدون لإحداث فرق. علينا أن نتمكن من الوصول إلى غزة، ولكي نتمكن من الوصول إلى هناك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار".
وبسبب استمرار إغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والطبية، واستهداف قوات الاحتلال المتعمد للمرافق الصحية، لم يتبق إلا مستشفى تل السلطان وهو مخصص للولادة داخل الخدمة في محافظة رفح، بعد خروج مستشفى أبو يوسف النجار، وعيادة أبو الوليد المركزية، ومستشفى رفح الميداني (2)، ومستشفى الكويت التخصصي، والمستشفى الميداني الإندونيسي، عن الخدمة، رغم تحذيرات مبكرة من منظمة الصحة العالمية بانهيار النظام الصحي تماما في حال استمرار العمليات العسكرية.
منظمة الصحة العالمية، أعلنت أن الآلاف من مواطني غزة يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل لكن القليل منهم تمكنوا من مغادرة القطاع المحاصر منذ اندلاع العدوان قبل نحو ثمانية أشهر.
وحذرت المنظمة من أن استمرار توقف إجلاء المرضى والمصابين يعني أن المزيد من الأشخاص سيموتون في انتظار تلقي العلاج.
تمادي "إسرائيل" في جرائمها يؤكد من جديد أن إطلاق الدعوات وإبداء الآمال وصيغ التعبير عن القلق والتحذير الدولي، غير كافية، ولا ترتقي إلى مستوى معاناة شعب يرزح تحت الاحتلال منذ 76 عاما، ولا يمكن لها أن توقف همجية الاحتلال وشهوته للقتل والدمار.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول 2023، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36171 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 81420 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، في انتظار أن يتحرك العالم جديا لإلزام إسرائيل بوقف حرب الإبادة.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 30 مايو 2024, 12:19 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مجزرة رفح (26 مايو 2024) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة رفح (26 مايو 2024)    مجزرة رفح (26 مايو 2024) Emptyالخميس 30 مايو 2024, 12:11 am

مجزرة المواصي... جيش الاحتلال يستهدف مجدداً خيام النازحين

أسفرت المجزرة عن سقوط 22 شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى



حماس: الاحتلال يمعن في تحدّي قرارات محكمة العدل الدولية



تأتي مجزرة اليوم وسط تنديد دولي واسع بمجزرة الأحد



ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في رفح، عصر اليوم الثلاثاء، باستهداف خيام نازحين في منطقة المواصي شمال غربي المدينة، جنوبيّ قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 22 شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى. وأعلنت حركة حماس أن "العدو الصهيوني ارتكب مجزرة جديدة باستهداف خيام النازحين غرب رفح راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى".



وأضافت في بيان في صفحتها على تليغرام أن "الاحتلال يمعن في تحدّي قرارات محكمة العدل الدولية عبر قرار الاستهداف المباشر والمتعمد لأكبر عدد من المدنيين". وأكدت أن المجزرة الجديدة "تضع العالم أجمع أمام استحقاق المسؤولية القانونية والأخلاقية للوقوف في وجه هذه السياسة الإجرامية".



وشددت على أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية "التحرّك العاجل واتخاذ قرار واضح وحاسم بوقف هذه الانتهاكات". من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال قتل 72 نازحاً خلال 48 ساعة بقصف خيام النازحين في مناطق زعم أنها آمنة غرب محافظة رفح.



وأضاف أن الاحتلال "لديه النية المبيتة للاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين والنازحين الذين هربوا من فظاعة القتل والاستهداف، وهو ما يؤكد إصرار الاحتلال على مواصلة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية مع سبق الإصرار والترصد، في رسالة تحدٍ واضحة إلى المحاكم الجنائية والدولية وفي رسالة إلى كل دول العالم مفادها أن قتل المدنيين الفلسطينيين وإبادتهم مستمران".



وتأتي المجزرة الجديدة بعد 48 ساعة من مجزرة ارتكبها الاحتلال مساء الأحد، في رفح، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. وأثارت المجزرة انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات لفرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء "الإبادة الجماعية" ووقف الهجوم البري المتواصل على رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري. ولا تزال ردود الفعل الدولية المنددة بمجزرة الأحد مستمرة، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة بشأنها.





الولايات المتحدة تعلق على مجزرة رفح

وزارة الخارجية الأميركية:



نشعر بحزن بالغ إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح في غزة.

سنتابع نتائج التحقيق الذي تعهدت إسرائيل بإجرائه فيما يتعلق بالحادث في رفح.

إسرائيل لها الحق في تعقب حركة حماس التي يختبئ مسلحوها بين المدنيين.

واشنطن تواصلت مع إسرائيل للتعبير عن قلقها العميق تجاه ما حدث في رفح.

عودة القتال في مناطق تم إخراج حماس منها دليل على الحاجة إلى خطة إسرائيلية لما بعد الحرب.

لا نزال نقيم ما إذا كانت إسرائيل قد تجاوزت الخط الأحمر للرئيس بايدن في رفح.











مواقف دولية مندّدة بمجزرة رفح: أفظع إبادة جماعية

تتواصل ردود الفعل الدولية إزاء مجزرة رفح التي راح ضحيتها 45 شهيداً، معظمهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات المصابين، بحسب حصيلة مؤقتة، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن المجزرة. وأثارت مجزرة رفح انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات لفرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء "الإبادة الجماعية" ووقف الهجوم البري المتواصل على رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري.



البيت الأبيض: المشاهد "مفجعة للغاية"

ووصف البيت الأبيض المشاهد الواردة من مخيم للنازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد تعرضه لقصف إسرائيلي مساء الأحد الفائت، بأنها "مفجعة للغاية". جاء ذلك على لسان أحد متحدثي مجلس الأمن القومي الأميركي، الاثنين، في إجابة عن سؤال لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه. وأعرب المتحدث الأميركي عن حزنه إزاء سقوط قتلى من المدنيين من جراء القصف. وأضاف: "تحق لإسرائيل مطاردة عناصر حركة حماس، لكن يجب عليها أيضا اتخاذ التدابير كافة لحماية المدنيين، ونتواصل مع العسكريين والمسؤولين الإسرائيليين لمعرفة تفاصيل حادثة قصف المخيم".



مسيرة في رام الله تنديداً بارتكاب الاحتلال مجزرة رفح

رشيدة طليب: الهجوم الإسرائيلي كان متعمّداً

وقالت عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب، بشأن مجزرة رفح إن الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي مساء الأحد على مخيم للنازحين الفلسطينيين بمدينة رفح كان "متعمدا". وأضافت طليب، في منشور على منصة إكس، الاثنين: "لا يمكنك أن تقتل خطأً عددا كبيرا من الأطفال وأهاليهم مرارا وتكرارا ثم تقول: (لقد كان خطأ)". وأردفت: "أخبرنا نتنياهو مهووس الإبادة الجماعية بأنه يريد تطهير الفلسطينيين عرقيا"، وتساءلت مستنكرة: "سيدي الرئيس (الأميركي جو بايدن)، متى تصدقونه؟".





Rashida Tlaib

@RashidaTlaib

This was intentional. You don't accidentally kill massive amounts of children and their families over and over again and get to say, "It was a mistake." 



Genocidal maniac Netanyahu told us he wants to ethically cleanse Palestinians. When are you going to believe him



كاميرون يدعو لتحقيق سريع بشأن مجزرة رفح

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء، إن التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة رفح يجب أن يكون "سريعا ووافيا وشفافا"، داعيا مجددا إلى وقف القتال. وكتب كاميرون على "إكس": "مشاهد مؤلمة للغاية بعد الضربات الجوية في رفح هذا الأسبوع. يجب أن يكون التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي سريعا ووافيا وشفافا". وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى اتفاق لإخراج الرهائن وإدخال المساعدات مع هدنة في القتال للسماح بالعمل على وقف إطلاق نار يدوم لفترة طويلة". 





David Cameron

@David_Cameron

Deeply distressing scenes following the airstrikes in Rafah this weekend. 

 

The IDF’s investigation must be swift, comprehensive & transparent. 

 

We urgently need a deal to get hostages out & aid in, with a pause in fighting to allow work towards a long-term sustainable ceasefire.



وزيرة خارجية كندا: الضربة الإسرائيلية في رفح "مروّعة" 

وصفت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي الاثنين القصف الإسرائيلي لمخيم للنازحين في رفح والذي أوقع عشرات القتلى بأنه "مروّع"، ودعت إلى "وقف لإطلاق النار". وجاء في تصريح للوزيرة في البرلمان الكندي أن "الضربات التي قتلت مدنيين في رفح مروّعة. إن قتل مدنيين أبرياء غير مقبول بتاتا. لذا يجب إرساء وقف لإطلاق النار فورا".



الصين تعرب عن "قلقها العميق"

أعربت الخارجية الصينية الثلاثاء عن "قلقها العميق" من الضربات الإسرائيلية في رفح في جنوب قطاع غزة، حيث قتل كثيرون في مخيم للنازحين من جراء قصف للجيش الإسرائيلي. وقالت الناطقة باسم الخارجية ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي دوري: "تعرب الصين عن قلقها العميق من العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في رفح". 



حكومة جنوب أفريقيا تندد بالهجوم الإسرائيلي

قالت وزارة العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا اليوم الثلاثاء إن الحكومة تشاطر المجتمع الدولي تنديده بالهجوم الإسرائيلي على خيام لنازحين فلسطينيين في مدينة رفح بغزة.



رئيس كولومبيا يندد بمجزرة رفح

ندد رئيس كولومبيا، غوستافو بيترو، بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم للنازحين الفلسطينيين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال الرئيس الكولومبي، في منشور على منصة "إكس"، الاثنين، إن إسرائيل تواصل ارتكاب "مجازر" في مدينة رفح. وانتقد في منشوره الذي أرفقه بمشاهد للمجزرة ضد النازحين، صمت "الدول التي تسمى قوية وديمقراطية أمام هذه المجزرة". وأضاف أن صمت هذه الدول إزاء مجزرة كهذه لا يعرض للخطر وجود الشعب الفلسطيني فقط، بل وجود الديمقراطية والإنسانية. وتابع: "أصحاب رؤوس الأموال والبنوك المصرفية أيضا يلتزمون الصمت، لأنهم يقفون في نفس الصف مع داعمي المجازر".



تظاهرة في باريس تنديدا بمجزرة رفح، 27 مايو 2024

نحو 10 آلاف يتظاهرون في باريس تنديداً بمجزرة رفح

رئيس فنزويلا: مجازر إسرائيل في غزة أفظع إبادة جماعية

ووصف مادورو في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الاثنين، استهداف الجيش الإسرائيلي مخيما للنازحين في مدينة رفح بقطاع غزة بالمجزرة. وقال إن إسرائيل ترتكب أمام أنظار العالم مجازر في قطاع غزة دون أن يردعها أحد. وانتقد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قائلا إنه رغم القوة التي يتمتع بها الجانبان "إلا أنهما لا يفعلان شيئا لوقف هذه المذبحة، في رأيي هم شركاء في جرائم القتل هذه".



وأكد مادورو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعترف بقرارات محكمة العدل الدولية. وتابع: "إنه يقصف الأطفال المسلمين والمسيحيين، ولا يهتم بالقانون. نتنياهو هو هيرودس هذا العصر". وتساءل: "ماذا تفعل الولايات المتحدة وأوروبا؟ يظلون صامتين. هذه تعتبر من أفظع عمليات الإبادة الجماعية التي شهدتها البشرية منذ زمن هتلر".









اللواء فايز الدويرى يفتح نيــ رانه على السيسى ويكشف مفاجأة مدوية عن الجندى شـ هيد مـ عبر رفح


https://youtu.be/WPS16a7I_Ns


معلومات عن المربع رقم 2371 في رفح التي شهدت الضربة الإسرائيلية الدامية


https://youtu.be/15n72OV8PM4


تفاصيل ما يجري في رفح من عملية إسرائيل العسكرية على المدينة المكتظة بالنازحين


https://youtu.be/fbqkg8DlmnQ


مجزرة رفح.. مشاهد مروعة وإدانات دولية لجريمة إسرائيلية جديدة


https://youtu.be/TUGOkzx2T9A
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مجزرة رفح (26 مايو 2024) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجزرة رفح (26 مايو 2024)    مجزرة رفح (26 مايو 2024) Emptyالخميس 30 مايو 2024, 12:21 am

جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن مجزرة رفح بطلب من الجزائر
ارتفاع حصيلة مجزرة رفح إلى 45 شهيداً و249 مصاباً

غوتيريس عشية جلسة مجلس الأمن: يجب إنهاء هذا الرعب

المنطقة التي ارتكب فيها الاحتلال المجزرة تسمّى "مخيم البركسات"

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن مجزرة رفح التي راح ضحيتها 45 شهيداً معظمهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات المصابين، بحسب حصيلة مؤقتة. ونقلت وكالة فرانس برس عن عدة مصادر دبلوماسية أن الاجتماع المغلق سيعقد بطلب من الجزائر بصفتها عضواً غير دائم في المجلس. كما أفادت وسائل إعلام جزائرية رسمية مساء الاثنين أن الطلب الجزائري يأتي "نظراً للتطورات الخطيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد إقدام المحتل الإسرائيلي على مهاجمة مخيمات النازحين برفح"، مشيرة إلى أن الاجتماع سيعقد لمناقشة أفضل وسيلة للرد من قبل المجلس على مجزرة رفح.

غوتيريس بعد مجزرة رفح: يجب إنهاء هذا الرعب
وعشية جلسة مجلس الأمن الطارئة، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الهجوم الإسرائيلي على مخيم للنازحين في مدينة رفح، داعياً إلى إنهاء "الرعب" في قطاع غزة. وعلى حسابه بمنصة إكس، نبّه غوتيريس إلى أن "المدنيين الأبرياء الذين حاولوا الهروب من الصراع المميت لقوا حتفهم نتيجة للهجوم الإسرائيلي". وفي حين جدد التأكيد على عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة، شدد على أن "هذا الرعب يجب أن ينتهي".

ومساء الأحد، استشهد 45 فلسطينياً وأصيب 249، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في قصف إسرائيلي استهدف مخيماً للنازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة ويمكن النزوح إليها". ولاقت المجزرة الجديدة في رفح إدانات فلسطينية واسعة، علماً أنه منذ بدء العدوان على غزّة عمل الاحتلال على توجيه الفلسطينيين إلى مناطق يصنفها آمنة لكن النازحين لا يسلمون من القصف والتجويع في القطاع الذي لم يعد فيه أي مكان آمن بإقرار الأمم المتحدة نفسها.

يشار إلى أن المنطقة التي ارتكب فيها الاحتلال المجزرة الجديدة في رفح تسمّى "مخيم البركسات"، لأنها تضم مراكز إيواء كبيرة مكونة من ألواح "الزينكو". وقد أُنشئت هذه المنطقة لاستيعاب أعداد أكبر من النازحين، وهي بعيدة عن التجمعات السكنية، وتصنّف ضمن "المناطق الإنسانية"، وتعتبر المنطقة الوحيدة التي شملتها خريطة نشرها جيش الاحتلال للمناطق المسموح بوجود النازحين فيها. وتضم المنطقة ما لا يقل عن 80 خيمة، وتؤوي أكثر من ثلاثة آلاف نازح، وقبل العملية العسكرية على رفح، كان فيها نحو عشرة آلاف شخص في مساحة لا تتجاوز عشرة دونمات (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع تقريباً). وكانت تشرف عليها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي أنشأتها بعد امتلاء جميع مدارس مدينة رفح بالنازحين، كما كانت تضم نقطة طبية على شكل خيمة.

تحركات جزائرية بمجلس الأمن لوقف الهجوم على رفح


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مجزرة رفح (26 مايو 2024)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: طوفان الاقصى-
انتقل الى: