أسيرة إسرائيلية لدى القسام : أنقذونا ولا نريد مصير رون أراد
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: أسيرة إسرائيلية لدى القسام : أنقذونا ولا نريد مصير رون أراد السبت 01 يونيو 2024, 2:29 am
أسيرة إسرائيلية لدى القسام: أنقذونا ولا نريد مصير رون أراد بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مرئيا لإحدى الأسيرات الإسرائيليات في قطاع غزة، طالبت خلاله بضرورة إنقاذهم من الأسر، وألا يكون مصيرهم مشابها لمصير الطيار الإسرائيلي المفقود منذ عقود رون أراد.
وناشدت الأسيرة الإسرائيلية -التي حُجب اسمها في الفيديو- المجتمع الإسرائيلي بعدم ترك مصير الأسرى في غزة بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب.
ووجهت تساؤلا للشعب الإسرائيلي قائلة "هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس؟"، وأضافت متسائلة "هل سيصبح مصيري ومصير زملائي مثل رون أراد؟".
وطالبت آلاف الإسرائيليين -نساء ورجالا- بإغلاق شوارع تل أبيب وعدم العودة إلى البيوت حتى عودة الأسرى المحتجزين في غزة، ومضت قائلة "الشعب يجب أن يقرر، ولا نريد أن نموت هنا".
وأشارت إلى أنها في سجن القسام منذ أكثر من 237 يوما، ولا تعلم حتى متى ستبقى فيه، وختمت رسالتها بالقول "أنقذونا" و"الوقت ينفد".
وقبل أسبوع، أعلنت كتائب القسام أسرها قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي أساف حمامي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدة أنه تعرض للإصابة خلال اعتقاله، وتركت الغموض حول مصيره مفتوحا.
ومطلع مارس/آذار الماضي، كشف الناطق باسم القسام أبو عبيدة عن أن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لجيش "العدو" في قطاع غزة "قد يتجاوز 70 أسيرا"، قبل أن يعلن أواخر الشهر التالي أن "سيناريو رون أراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة".
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذت القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق سراح ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
القسام تفجر مبنى بقوة إسرائيلية وتقنص جنودا في معارك رفح بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مختلف محاور التقدم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، وتفجير عبوة "رعدية" ناسفة في 4 جنود إسرائيليين كانوا بداخل أحد المباني.
كما شملت المشاهد القسامية سلسلة عمليات قنص ببندقية "الغول" وإصابة عسكريين إسرائيليين في أماكن مختلفة بصورة مباشرة، فضلا عن قصف حشود الاحتلال بقذائف الهاون في محاور التقدم.
وقبل يومين، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مقتل 3 جنود وإصابة آخرين بجروح عقب تفجير عبوة ناسفة مزروعة بداخل مبنى في رفح لحظة دخول قوة من الكتيبة "50" في لواء ناحال، مما أدى لانهياره.
وفي السادس من مايو/أيار الجاري، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها "محدودة النطاق"، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي -بعد وقت قصير- احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.