غارات إسرائيلية على البقاع وحزب الله يهاجم الجولان المحتل بالمسيّرات
قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم حزب الله اللبناني في وادي البقاع، في حين اندلعت حرائق بمحيط مستوطنة كتسرين بالجولان السوري المحتل بعد سقوط صواريخ أطلقت من الجنوب اللبناني.
فقد قال جيش الاحتلال إن قواته هاجمت مبنى لحزب الله في وادي البقاع خلال الليلة الماضية، ردا على قصف الحزب لطائرة إسرائيلية دون طيار أمس.
وأفاد المتحدث باسم الجيش بأن طائرات حربية أغارت خلال ساعات الليل على أهداف وصفها بـ"الإرهابية" في البقاع وبنت جبيل وقانا وبرعشيت، كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أطراف بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن شنَّه غارات على أهداف في لبنان أُطلقت منها مُسيّرات، وأكد إسقاط مُسيرات في المطِلِّة والجولان.
من جهتها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الدفاعات الجوية اعترضت 14 صاروخا استهدفت كريات شمونة، مشيرة إلى سقوط 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه شمال الجولان بمناطق مفتوحة "دون أضرار أو إصابات".
كما قالت وكالة الأناضول نقلا عن شهود عيان إن عددا من الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان، باتجاه مستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل.
من جهة ثانية، قال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن مدنييْن قتلا، في غارة إسرائيلية على بلدة حولا.
هجوم على ثكنة إسرائيلية
وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدة ميس الجبل ومدينة بنت جبيل، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات كفرشوبا وشبعا وراشيا الفخار وكفرحمام جنوبي لبنان.
وأعلن حزب الله عن تنفيذ 5 هجمات ضد أهداف إسرائيلية، حيث هاجم بالمسيّرات ثكنة يردن في الجولان، مشيرا إلى تدمير رادار القبة الحديدية وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجنود.
وقال الحزب إنه قصف بعشرات من صواريخ الكاتيوشا مقر قيادة فرقة الجولان في ثكنة نفح، كما استهدف آلية في موقع العباد وقصف موقعي المرج وحدب يارون. وأفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها "تتضامن مع غزة" التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلّفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل