منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Empty
مُساهمةموضوع: التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة   التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Emptyالثلاثاء 04 يونيو 2024, 7:13 am

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة

ارتفع معدل التضخم في تركيا إلى 75.5% سنويا مايو/أيار الماضي متجاوزا التوقعات، وهو ما يمثل ذروة أزمة تكلفة المعيشة التي طال أمدها في البلاد، وفقا لبيانات رسمية صدرت اليوم الاثنين.

ويشير هذا الارتفاع الكبير -من نسبة أدنى بقليل من 70% أبريل/نيسان الماضي- إلى تحديات اقتصادية مستمرة، وفقا للوكالة، رغم تطمينات الحكومة بأن الأسوأ قد انتهى.

مؤشرات اقتصادية واستجابات رسمية
ووفقا للبيانات، فقد تسارع أيضا نمو الأسعار الشهري -وهو المقياس المفضل للبنك المركزي للقياس- إلى 3.4%، متجاوزا متوسط ​​توقعات الاقتصاديين.

ويتماشى هذا الارتفاع مع تحول البنك المركزي الأخير نحو سياسات اقتصادية أكثر تقليدية بعد إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان قبل عام.

وأعلن وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك -عبر موقع إكس- بعد وقت قصير من نشر البيانات: "لقد أصبح الأسوأ وراءنا".

وتوقع أن تبدأ الانخفاضات الدائمة في التضخم في يونيو/حزيران الجاري، مما قد يؤدي إلى خفض المعدل "ربما أقل من 50%" بحلول نهاية الربع الثالث.

أرقام رئيسية لفهم الوضع
الأغذية والمشروبات غير الكحولية: ارتفعت الأسعار في هذه الفئة بنسبة 70.1% على أساس سنوي في مايو/أيار، مقارنة بـ68.5% في أبريل/نيسان.
مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي باستثناء العناصر المتقلبة مثل الطاقة والغذاء: بلغ مؤشر أسعار المستهلك الأساسي السنوي 75%، بانخفاض طفيف من 75.8% في أبريل/نيسان.
الخدمات: ظل التضخم في الخدمات مرتفعا، مع ارتفاع أسعار المطاعم والفنادق بنسبة تزيد على 5.5% على أساس شهري.
نشاط التصنيع
وانخفض مقياس نشاط التصنيع التركي، الذي جمعته غرفة صناعة إسطنبول و"ستاندرد آند بورز غلوبال"، إلى ما دون مستوى 50، وهي قراءة تشير إلى الانكماش.

وارتفعت تكاليف المدخلات وأسعار المنتجات بمعدلات أضعف بكثير في مايو/أيار مقارنة بالشهر السابق، مما يشير إلى ظهور علامات على تخفيف الضغوط التضخمية.

السياسة النقدية وردود فعل السوق
وحافظ البنك المركزي على تكاليف الاقتراض الرسمية في الاجتماعات الأخيرة، لكنه اتخذ تدابير لتقييد نمو القروض وإزالة السيولة الفائضة من السوق لضمان ظروف مالية مقيدة.

ورفع البنك سعر الفائدة القياسي إلى 50% في مارس/آذار الماضي بعد تشديد تراكمي بأكثر من 40 نقطة مئوية في أقل من عام.


ومع ذلك، أشارت وكالة بلومبيرغ إلى أن الانحرافات الكبيرة عن توقعات التضخم المتوقعة قد تؤدي إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة.

وأشارت الوكالة إلى أن ديناميكيات التضخم تستدعي زيادات إضافية في أسعار الفائدة، وسلطت الضوء على المخاطر المرتبطة بالزيادات الضريبية المحتملة ومزيد من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

واقترح الخبير الاقتصادي سيلفا بهار بازيكي -في حديث للوكالة- أن البنك المركزي قد يدير هذه المخاطر من خلال أدوات تشديد بديلة بدلا من زيادة تكاليف الاقتراض.

معنويات المستثمرين
وسوف تلعب التعديلات المالية التي خططت لها الحكومة، إلى جانب التشديد النقدي، وفقا لبلومبيرغ، دورا حاسما في تشكيل اتجاهات التضخم خلال الأشهر المقبلة.

ورغم ارتفاع التضخم، فإن طلب المستثمرين على الأصول التركية أظهر مرونة أكثر.

ومايو/أيار الماضي، اجتذبت سندات الليرة رقما قياسيا بلغ 6.5 مليارات دولار من رأس المال الأجنبي، وارتفعت الأسهم التركية بنسبة 30% بالقيمة الدولارية هذا العام، لتحتل مرتبة بين أسواق الأسهم الأفضل أداء على مستوى العالم.

وأكد طوفان جومرت، مدير إستراتيجية الأسواق العالمية لدى "بي بي في إيه" في لندن لبلومبيرغ، أن مزيدا من الانضباط المالي واستمرار السياسة النقدية المتشددة يمكن أن يعزز الاهتمام بسندات الحكومات المحلية، بشرط أن يكون هناك "مزيد من التحسن في توقعات التضخم".




اقتصاد تركيا ينمو 5.7% في الربع الأول 2024

أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن الاقتصاد التركي نما 5.7% في الربع الأول من العام بفضل الطلب المحلي تماشيا مع التوقعات.

وتوقع استطلاع لرويترز أن يحقق اقتصاد تركيا نموا 5.7% في الربع الأول وبنسبة 3.15% خلال العام الجاري بأكمله.

ومن المتوقع أن يتباطأ النمو خلال الفترة المتبقية من العام نتيجة تداعيات سياسة التشديد النقدي التي ينتهجها البنك المركزي التركي في مواجهة ارتفاع التضخم.

ورفع البنك المركزي سعر الفائدة 4150 نقطة أساس في المجمل في إطار دورة تشديد نقدي بدأت في يونيو/حزيران الماضي.

وزاد سعر الفائدة إلى 50% في مارس/آذار الماضي، مما يشير إلى تدهور توقعات التضخم.

وأبقى البنك سعر الفائدة دون تغيير منذ ذلك الحين، لكنه تعهد بالتحرك إذا ساءت توقعات التضخم.

وقال وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك "يتجه اقتصادنا نحو المزيد من التوازن والنمو المستدام مع السياسات العقلانية".

وأفاد شيمشك في بيان اليوم الجمعة بأن:

الدخل القومي السنوي بلغ تريليونا و158 مليار دولار، تعليقا على بيانات النمو للربع الأول من العام الجاري التي أعلنتها هيئة الإحصاء التركية.
صادرات السلع والخدمات نمت بنسبة 4%.
القيمة المضافة الصناعية زادت بنسبة 4.9%.
إنتاج التكنولوجيا الفائقة سجل نموا بنسبة 21% في هذه الفترة، وهذا أمر مشجع لزيادة القيمة المضافة.
تم توفير مليون و46 ألف فرصة عمل إضافية في الربع الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
معدل البطالة المعدل موسميا انخفض إلى 8.7%، وهو أدنى مستوى في آخر 44 ربعا سنويا.
وقال الوزير "نتوقع نموا في النصف الثاني مع ظروف خارجية أكثر دعما وطلب محلي معتدل، ومع مساهمة إيجابية من صافي الطلب الخارجي هذا العام".

وأضاف "بفضل برنامجنا صار لدينا نمو متوازن وانخفاض في عجز الحساب الجاري وزيادة الثقة وتحسن التوقعات وسرعة في دخول التمويل الخارجي، وهذا كله يسهم في انخفاض التضخم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة   التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Emptyالإثنين 10 يونيو 2024, 11:54 am

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة P_30830jljw1



عن الفساد والمضاربات واستهداف الليرة التركية

محال صرافة في شارع الاستقلال بإسطنبول، 3 مايو2024
مع نهاية مايو/أيار 2023 زادت وتيرة تراجع الليرة التركية أمام العملات الأجنبية كثيراً، وإن كانت المشكلة ممتدة منذ عام 2013، إلا أن النتائج المترتبة على التدهور الحاصل منذ أكثر من شهر، شديدة السلبية على واقع المجتمع، لما حدث من زيادة كبيرة في التضخم، حيث وصل المعدل إلى نسبة 75.45% في نهاية مايو 2024.

والمثير للعجب في شأن الليرة، أن الاقتصاد التركي يمتلك مقومات تؤدي إلى عملة قوية، إذ بلغ الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2023 نحو 1.1 تريليون دولار، كما أن معدل النمو إيجابي على مدار الفترات الماضية، على الرغم من الأزمات المالية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتعد السياحة المنقذ لتركيا لتخفيف حدة عجز الميزان التجاري، ففي الوقت الذي يبلغ فيه العجز قرابة 100 مليار دولار، فإن عائدات قطاع السياحة بلغت 54.3 مليار دولار في نهاية عام 2023.

الأبواب الخلفية
من هنا فما شهدته الليرة التركية على مدار الفترة الماضية لم يكن طبيعيًّا، خاصة أن معدلات تراجعها كانت سريعة وعالية، وبما لا يتناسب مع الأداء الاقتصادي الإيجابي لتركيا، ولكن بيانات ميزان المدفوعات، عن شهر مارس/آذار 2024، أظهرت أن هناك نحو 10 مليارات دولار خرجت من البلاد خلال هذا الشهر، بحسب ما أفادت وكالة بلومبيرغ على موقعها، وأن هذا الرقم ظهر تحت بند السهو والخطأ، وهو البند الذي يشمل الأموال مجهولة المصدر.

وخلال شهر مارس 2024، جرت الانتخابات البلدية، والتي تراجع فيها حزب العدالة والتنمية، وفقد العديد من البلديات التي سيطر عليها لسنوات طويلة، كما فقد سيطرته على كل البلديات الكبرى.

وهنا الدلالة على أن خروج هذه الأموال في هذا التوقيت كان مقصودًا، بغض النظر عن من قام بإخراج هذه الأموال، هل خرجت خوفًا من نتائج الانتخابات؟ هل كان وراء خروجها معارضون للنظام؟ تبقى هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابة، حتى نستطيع الوقوف على حقيقية وضع الليرة، ومدى خضوعها لقواعد العرض والطلب، أم أن ثمة عملية مؤامرة دبرت بليل؟

انتعاش الفساد
على الرغم من وجود نظام ديمقراطي في تركيا، واقتصاد يتسم بالشفافية في ظل برلمان منتخب، إلا أن البيانات الخاصة بمؤشر الشفافية، والذي تصدره منظمة الشفافية الدولية، ينبئنا أن الفساد منذ عام 2012 وحتى 2023 في تزايد، وهو ما يؤثر بلا شك على وضع الليرة.
 

فحسب بيانات مؤشر الشفافية كانت تركيا في عام 2012 تحتل المرتبة 54 من بين 180 دولة يشملها المؤشر، وكانت تحصل على 49 درجة من إجمالي درجات المؤشر الـ 100، ولكن في عام 2023، أتى ترتيب تركيا في المرتبة 115، وحصلت على 34 درجة من درجات المؤشر المئة.

أي إننا على مدار نحو 11 عامًا، زادت حدة الفساد، إذ فقدت تركيا 15 درجة من ترتيبها في عام 2012، وبلا شك فإن اتساع رقعة الفساد يعني زيادة نشاط الاقتصاد الأسود، والذي يميل بطبيعته إلى عمليات غسل الأموال، وتهريبها إلى الخارج، مما يعني المزيد من الضغط على الليرة عبر زيادة الطلب على الدولار.

وقد لوحظ خلال الفترة الماضية، أن بعض الممارسات المشبوهة تمت في إسطنبول، في إطار النقد الأجنبي، مثل ما تم في يونيو/حزيران 2023، بضبط عصابة تقوم بطباعة الدولار بكميات ضخمة، وقد وجد بحوزتها مليار دولار مزورة، ونقلت وسائل الإعلام عن المتهمين، أنهم كان يستهدفون بنشاطهم السوق الأفريقية.

القائمة الرمادية
القائمة الرمادية، تضم تلك الدول التي تشوبها شائبة غسل أموال ودخول وخروج أموال مشبوهة، وقد أدرجت تركيا في هذا القائمة، وثمة جهود من الحكومة لإخراج البلاد من تلك القائمة، التي تعدها وتشرف عليها هيئة الرقابة المالية، وهي هيئة دولية تتخذ من باريس مقرًّا لها.

وتأمل تركيا في أن يرفع اسمها في نهاية يونيو 2024، نظرًا إلى ما أُعلن من خطوات اتخذتها الحكومة بشأن ضبط العمليات الخاصة بنقل الأموال، وسعي تركيا لهذه الخطوة، يأتي في إطار سعيها لجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو أمر مهم للدولة خلال هذه الفترة.

وترسخ وضع تركيا في القائمة الرماية بعد وصول العديد من الأثرياء الروس إليها، عقب الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، كما أن تركيا اتخذت خطوات من شأنها ضبط عمليات التجارة في العملات المشفرة.

كما شهدت تركيا عملية كبيرة تخص إهدار أموال مواطنيها عبر منصة لتجارة العملات المشفرة في إبريل/نيسان 2021، وهروب المسؤول عنها إلى الخارج، وتمت إعادته إلى البلاد، وقدرت تكلفة هذه الممارسة الضارة بأموال المدخرين الأتراك بنحو ملياري دولار.

ومن الأبواب التي يتم من خلالها تهريب العملات الأجنبية إلى الخارج، تلك الخاصة بتهريب الذهب من دول الجوار، لبيعه في السوق المحلية، حيث تعد تركيا سوقًا رائجًا للذهب، حيث يقبل عليه المواطنون الأتراك كثيراً، بصفته الملاذ الآمن للمدخرات، على الرغم من فرض ضرائب من الحكومة على واردات الذهب مؤخرًا.

ففي مارس 2024، ضبطت الشرطة التركية قرابة 350 كيلو من الذهب كانت في طريقها إلى البلاد بطرق غير شرعية،

وتزيد هذه الكمية بنسبة 60% عما تم ضبطه في الربع الأول من عام 2023، وهو ما يعني أن النشاط آخذ في الازدياد، ويرسّخ بطبيعة الحال زيادة الطلب على الدولار، لدفع ثمن الذهب المهرب.

حتمية المزيد من الضبط
بلا شك أن هناك أسبابًا رئيسة كانت وراء تراجع قيمة الليرة التركية، خاصة بعد عام 2013، من بينها زيادة الاعتماد على تمويل المشروعات عبر الديون الخارجية، ولا سيما من القطاع الخاص، وهو ما ترتب عليه زيادة أعباء الدين من أقساط وفوائد تدفع بالدولار.

وكذلك استمرار الفجوة في الميزان التجاري، وزيادة الواردات السلعية الترفيهية والاستهلاكية، وأيضًا استمرار اعتماد تركيا على استيراد أكثر من 90% من وارداتها من الطاقة من الخارج... وكان لما ذكرناه من ممارسات الفساد والمضاربات على الليرة، أثر كذلك في تراجع قيمة الليرة، وإن كان بصورة أقل من اعتبارات الديون وعجز الميزان التجاري، إلا أن وجود مثل هذه الأنشطة، الفساد وتهريب الأموال، تؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي الحقيقي، لانصراف الناس عنه إلى الأنشطة سريعة الربح والأقل جهدًا.

ومن هنا يتطلب الأمر أن تراجع الحكومة التركية أوضاعها، وتنظر في الأرقام والتقديرات الخاصة بمؤشر منظمة الشفافية الدولية، لماذا تراجع ترتيب تركيا على المؤشر هذا التراجع الكبير؟ فكما سعت الحكومة في استرجاع مدير منصة العملات المشفرة، عليها أن تبذل المزيد من الجهد لضبط العمل في هذه السوق، وكذلك مواجهة عمليات دخول وخروج الأموال بطرق غير مشروعة.

إلا أن الأمر المهم في هذا الخصوص، يتعلق بمواجهة ظاهرة إصرار المدخرين الأتراك على شراء الذهب، ولن يكون ذلك فقط من خلال أدوات السياسة النقدية، والفائدة، فقد ارتفعت أسعار الفائدة، وما زالت الظاهرة موجودة، ولكن الطريقة الصحيحة هي ايجاد الحكومة المزيد من فرص الاستثمار والمشروعات، ما ينجح في استيعاب هذه الأموال الفائضة، ويضمن عائدًا مجزيًا للمدخرين، يطمئنهم على قيمة أموالهم وعدم تراجعها مع الزمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة   التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Emptyالإثنين 10 يونيو 2024, 11:54 am

ارتفاع الأسهم التركية وتراجع الليرة بعد نتائج الانتخابات البلدية
ارتفعت الأسهم التركية وتراجعت الليرة قليلا، اليوم الاثنين، بعدما بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار في أعقاب الفوز الكبير الذي حققته المعارضة على حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المحلية.

وصعد المؤشر "بي.آي.إس.تي 100" القياسي بأكثر من 1% عند الفتح، وارتفع مؤشر أسهم البنوك 1.7%. وفي الساعة 07.30 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشران 0.63% و2.12% على التوالي.

ولامست الليرة لفترة وجيزة مستوى 33 مقابل الدولار في تعاملات الليلة الماضية وسط سيولة ضعيفة للغاية، عقب نتائج الانتخابات.

وفي الساعة 07:30 بتوقيت غرينتش، وصل السعر إلى 32.43، وهو ما يقل قليلا عن مستوى إغلاق يوم الجمعة. والعديد من الأسواق المالية العالمية مغلقة اليوم الاثنين بمناسبة عطلات عيد القيامة.

وانخفضت عقود مبادلة مخاطر الائتمان لأجل خمس سنوات في تركيا، وهي مقياس لمخاطر الاستثمار، كما هبطت عوائد السندات قليلا. 

الحكومة ستواصل تطبيق برنامجها الاقتصادي 
في السياق، قال وزير المالية التركي محمد شيمشك، اليوم الاثنين، إن "تركيا ستواصل تطبيق برنامجها الاقتصادي متوسط الأجل بشكل حاسم، مع التركيز بشكل رئيسي على خفض التضخم وتحقيق النمو المستدام".

كما كتب شيمشك، في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، أن "الحكومة ستعطي أولوية لتوفير النفقات من خلال وضع ضوابط للإنفاق العام، بالإضافة إلى سياسة التشديد النقدي والقروض الانتقائية وسياسة الدخل، من أجل الهبوط بالتضخم لما دون 10%". 


وقال محللون لوكالة "رويترز" إن معدل التضخم القريب من 70% وتباطؤ النمو الاقتصادي وحملة التشديد النقدي القوية التي أدت إلى رفع تكاليف الاقتراض أضرت بنتائج حزب العدالة والتنمية أمس الأحد.

وتمثل النتائج على مستوى البلاد أكبر ضربة انتخابية لأردوغان وحزبه منذ أكثر من عقدين في السلطة. 

ووفق نتائج أولية غير رسمية، تصدر الانتخابات حزب الشعب الجمهوري المعارض بحصوله على أكثر من 37% من الأصوات في عموم البلاد، وحل بعده حزب العدالة والتنمية بأكثر من 35% من الأصوات، بعد فرز 93 بالمئة من الأصوات.

وفاز حزب الشعب الجمهوري ببلديات 36 من محافظات تركيا البالغ عددها 81، وفقا لوكالة "الأناضول".

واحتفظ حزب المعارضة الرئيسي في تركيا بسيطرته على المدن الرئيسية مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير، وحقق مكاسب كبيرة في أماكن أخرى خلال الانتخابات المحلية التي جرت يوم الأحد.

وميزانية بلدية مدينة إسطنبول تفوق كثيرا المدن الثمانين الأخرى في البلاد، إذ تبلغ 516 مليار ليرة (16.05 مليار دولار)، في 2024، بما يشمل المناطق التابعة لها، وميزانية أنقرة 92 مليار ليرة.

وتمنح إدارة المدن الكبرى وميزانياتها الأحزاب بعض السيطرة على التمويل والعقود وفرص العمل، وهو ما يعزز شعبيتها على مستوى البلاد.




تراجع الليرة أكبر تحديات الحكومة التركية
م تفلح، حتى اليوم، جميع إجراءات الحكومة التركية المشكلة بمايو/ أيار الماضي، بوقف تراجع سعر الليرة التركية التي سجلت، اليوم الإثنين، أدنى سعر بعد أن زاد صرف الدولار عن 31.1 بينما تعدى اليورو 33.8، وسط توقعات بتراجع مستمر وطفيف.

في هذا الصدد، يقول الاقتصادي التركي مسلم أويصال إن إجراءات الحكومة وما أعلنته خلال الخطة الاقتصادية "لم تظهر بعد على العملة وإن ظهرت على الاحتياطي الأجنبي"، متوقعاً أن تبدأ الليرة بالتعافي أمام العملات الأجنبية مع نهاية العام الجاري: "سيبدأ التضخم بالتراجع والليرة بالتحسن".

وحول أسباب تفاؤله، يضيف أويصال لـ"العربي الجديد" أن الاستثمارات، وخاصة من المنطقة العربية، ستتزايد خلال العام الجاري كما التوقعات بزيادة الصادرات إلى نحو 300 مليار دولار والقدوم السياحي لنحو 60 مليون سائح: "هذه أسرار تحسن سعر الصرف"، ما سيزيد من المعروض النقدي الأجنبي بالسوق، مشيراً إلى دور التبادل بالعملات المحلية المتوقع هذا العام مع مصر وزيادته مع روسيا وربما دول أخرى.

وكانت الحكومة التركية والمصرف المركزي التركي قد ركزا خلال الأشهر الماضية على "نسف الطريقة غير التقليدية" في التعاطي مع سعر الفائدة، بعد أن اعتمدوا ثانية رفع سعر الفائدة من 8.5% إلى 45%، إلى جانب عدم التدخل المباشر في السوق عبر ضخ كتل دولارية، لكن التبدل لم يظهر على سعر الصرف، كما يقول المحلل يوسف ماتب أوغلو، الذي رأى أن رفع سعر الفائدة إلى هذه النسبة "الهائلة" أضر بالاقتصاد الحقيقي من دون أن يحقق الفائدة المرجوة: "تراجع سعر الصرف من 18 إلى 31 ليرة مقابل الدولار".

وفي ما يتعلق بفوائد رفع الفائدة كزيادة الثقة بالاقتصاد التركي وتحسن تصنيفه الائتماني، يضيف كاتب أوغلو أن ذلك كان بطلب خارجي لوضع الاقتصاد التركي بموضع القلق، معتبراً أن حل مشكلة التضخم وتراجع سعر الصرف يأتي عبر تفعيل الإنتاج ودعمه ليزيد العرض السلعي وتكسر الأسعار بالسوق المحلية وتزيد بالمقابل الصادرات، لأن الاعتماد على الأموال الساخنة أو القطاعات الخدمية، برأيه، لا يوصل بلاده إلى حلمها بدخول نادي العشرة الكبار، ولا تحافظ لها على ثاني أعلى نسبة نمو ضمن مجموعة العشرين.


ويعتبر المحلل التركي أن لتراجع سعر الصرف أسباب كثيرة، منها اقتصادي داخلي "لا شك"، ولكنّ هناك أسباباً خارجية وسياسية، وليس ذلك من المؤامرة بشيء، بل واقع لمسته تركيا عبر حالات عدة، سواء بالبورصة أو انسحاب بعض الاستثمارات واستهداف العملة والصادرات التركية.

ويرى المتحدث أن مستقبل تركيا الاقتصادي "مشرق ومقبل على التحسن"، لأن الخطة الاقتصادية الحكومية "متكاملة" وستساعد العلاقات الإقليمية بتسريع تنفيذها، لكنها لم تأخذ الوضع المعيشي للمستهلكين بالحسبان أو تعر أهمية أكثر لكبح جماح التضخم الذي اقترب من 65%، مشيراً بالوقت نفسه إلى "النجاح" في تعزيز الاحتياطي الأجنبي والذهب في المصرف المركزي وتسجيله أعلى احتياطي بنحو 145 مليار دولار.

وتذهب التوقعات هنا بإصدار الحكومة التركية إجراءات وقرارات جديدة من شأنها تحسين سعر الصرف وكبح جماح التضخم لتصل نسبته نهاية العام إلى نحو 36%، بعد أن يصل إلى الذروة في مايو/أيار المقبل بنحو 75% بحسب توقعات المصرف المركزي التركي.

كما توقع خبراء فرض الحكومة قيوداً على استخدام بطاقات الائتمان "كريديت كارت"، بهدف مكافحة التضخم عبر ضبط القوة الشرائية وإلغاء التقسيط في عمليات الشراء عبرها، ورفع قيمة الحد الأدنى للدفع، وتخفيض رصيد وقيمة هذه البطاقات.

كما يتوقع الخبراء زيادة أسعار الفائدة المفروضة على بطاقات الائتمان، واتخاذ تدابير إضافية للأشخاص المتخلّفين جزئياً أو كلياً عن تسديد أقساط هذا النوع من البطاقات، وفرض قيود على النفقات العالية، ووضع حدود لاستخدام بطاقات الائتمان في الاستهلاك الفاخر.


وسبق لوزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك أن قال: "تركيا البلد الوحيد في العالم الذي يطبّق نظام التقسيط على بطاقات الائتمان"، مبيناً أن هذه الممارسات تجعل المواطن ينفق أكثر من دخله، "وهذا ليس بالأمر الجيد".

وتشير مصادر إعلامية إلى أنه وبواقع تراجع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار وارتفاع التضخم، زاد استخدام البطاقات الائتمانية في البلاد، حتى إن البعض راح يستخدمها في شراء المدخرات من العملات الأجنبية والذهب، لدرجة أن المصارف حذّرت من إغلاق البطاقات الائتمانية المستخدمة في هذه العمليات.

وأشارت مصارف تركية خلال تحذيرها المنشور على بعض مواقعها إلى أنه "قد يتم إغلاق استخدام بطاقة الائتمان بسبب شراء الذهب والعملات الأجنبية والمشفرة ببطاقات الائتمان والتحويلات غير المبررة بأسباب معقولة".

وكانت هيئة التنظيم والرقابة المصرفية قد كشفت زيادة استخدام بطاقات الائتمان في كانون الثاني/ يناير 2024 بمعدل 155% مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة   التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Emptyالسبت 20 يوليو 2024, 9:39 pm

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة 222-1-1688564209



تراجع التضخم والطلب المحلي يعززان استقرار الاقتصاد التركي






وكالة موديز ترفع تصنيف تركيا درجتين دفعة واحدة
رفعت وكالة موديز الدولية، مساء أمس الجمعة، التصنيف الائتماني لتركيا درجتين دفعة واحدة؛ من "بي3" (B3) إلى "بي1" (B1) وحافظت على نظرتها المستقبلية عند درجة "إيجابية". وهذا أول رفع لتصنيف تركيا منذ أكثر من عقد.
وذكرت الوكالة -في بيان- أن الدافع الرئيس لرفع التصنيف الائتماني لتركيا كان التطورات في إدارة الاقتصاد، وخصوصا العودة الحازمة والراسخة بشكل متزايد إلى السياسة النقدية التقليدية.
وأشار البيان إلى أن ذلك أثمر أول نتائج واضحة على صعيد الحد من الاختلالات الرئيسة في الاقتصاد الكلي بتركيا.
وقال البيان "بدأ تراجع التضخم والطلب المحلي يمنحنا مزيدا من الثقة بأن الضغوط التضخمية ستتراجع تراجعا كبيرا في الأشهر المقبلة حتى عام 2025″.
وشددت الوكالة على أن البنك المركزي التركي زاد بسرعة مصداقية سياسته النقدية، وقد ساعد ذلك على استعادة الثقة بالليرة التركية.
وأكدت أن الموقف السياسي المتشدد قلّل كثيرا من الهشاشة الخارجية العالية لتركيا، وأن التوقعات الإيجابية تعكس ميزان المخاطر التصاعدي.
ويأتي رفع الائتمان من موديز عقب تحديث في التصنيف جاء في شهر مارس/آذار الماضي من جانب وكالتي "ستاندرد آند بورز" و"فيتش" اللتين رفعتا تصنيف تركيا من "بي" (B) إلى "بي+" (B+).
وأدت عودة تركيا للسياسات التقليدية إلى تحول في التضخم وزيادة سريعة في احتياطي العملة الأجنبية لدى البنك المركزي.



التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة 000-1-1709541901



شيمشك: رفع تصنيف تركيا الائتماني يعكس إيجابية اقتصادها
قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك إن النتائج الإيجابية للبرنامج الاقتصادي لبلاده انعكست على قرارات تصنيفها الائتماني.
جاء ذلك في منشور عبر حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار تقييمه لرفع وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لتركيا أمس الأول الجمعة.
وقال شيمشك: "إن التوقعات الإيجابية للتصنيف لدى وكالات التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز، وفيتش، وموديز تبشر باستمرار زيادات التصنيف".
وأضاف: "نحن مصممون على الارتقاء بالثقة ببلدنا إلى أعلى مستوى من خلال برنامجنا الذي نواصل تعزيزه وتنفيذه".
والجمعة رفعت ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لتركيا درجة واحدة من "بي" (B) إلى "بي +" (B+) بعد 11 عاما، وأبقت على نظرتها المستقبلية "الإيجابية".
وقالت الوكالة "نتوقع ارتفاع تدفقات المحافظ الاستثمارية وتضييق العجز في حساب المعاملات الجارية على مدى العامين المقبلين، إلى جانب انخفاض التضخم والدولرة".


التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة 000_Was6900593




ستاندرد آند بورز رفعت التصنيف الائتماني لتركيا درجة واحدة من (بي) إلى (بي+) بعد 11 عاما (الفرنسية)
التشدد النقدي
ومنتصف مارس/آذار الماضي قال المدير في وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني إريك أريسبي موراليس، إنهم يتوقعون استمرار سياسة التشديد النقدي في تركيا عقب الانتخابات المحلية، وذلك بما يتوافق مع هدف خفض التضخم.
وأوضح موراليس أن الهدف الأول للسلطات في تركيا هو خفض التضخم، وأن البنك المركزي التركي أثبت بوضوح أنه حازم في سياسته النقدية برفع معدل سعر الفائدة.
وذكر أن البنك المركزي التركي ذهب إلى أبعد من التوقعات في تشديده للسياسة النقدية، مشيرا إلى أن ضغوط التضخم لا تزال قوية.
وأضاف موراليس أنه مع تغير السياسة النقدية تحسن مستوى الاحتياطي الأجنبي لتركيا وانخفض حجم الودائع المحمية بشكل كبير.



وتوقع موراليس حينها أن يستمر التحسن في الاحتياطيات الأجنبية مع تراجع العجز في الحساب الجاري وزيادة التدفقات الأجنبية.
ولفت إلى أن التغيير في السياسة الاقتصادية في تركيا زاد من إمكانية الوصول إلى رأس المال الدولي، مشيرا إلى أن تركيا تحتاج بعض الوقت للحصول على التصنيف من الدرجة الاستثمارية.
​​​​​​​وكانت فيتش، قد رفعت قبل شهرين تصنيف تركيا من "بي" إلى "بي+" وعدلت نظرتها المستقبلية من "مستقر" إلى "إيجابي".
وأوضحت الوكالة في بيان، أن رفع التصنيف الائتماني للديون الطويلة الأجل لتركيا يأتي على خلفية التغيير الذي جرى في السياسة الاقتصادية منذ يونيو/حزيران 2023.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 07 سبتمبر 2024, 8:58 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة   التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Emptyالخميس 25 يوليو 2024, 8:24 am

تركيا ترد وديعة 5 مليارات دولار إلى السعودية.. ماذا يعني ذلك؟
البنك المركزي التركي أضاف 80 مليار دولار إلى احتياطياته منذ مارس/آذار الماضي


أرجع البنك المركزي التركي وديعة بقيمة 5 مليارات دولار إلى السعودية، وهذا يشير إلى ثقة تركيا في قدرتها 


على استعادة احتياطيات النقد الأجنبي من دون الاستدانة.


وذكر البنك المركزي في بيان له أن الالتزامات الخارجية تحسنت في الآونة الأخيرة بنحو 7 مليارات دولار من 


خلال تخفيض أرصدة الودائع.


وأدى التحسن الكبير في معنويات المستثمرين منذ الإصلاح الشامل للفريق الاقتصادي التركي العام الماضي إلى 


طلب قوي على الأصول التركية، واستقرار الليرة ودفع دويتشه بنك إلى القول إن شراء السندات المقومة 


بالليرة هو التداول الأفضل خلال السنة في الأسواق الناشئة.


وسمح هذا التحول للبنك المركزي بتخفيض التزاماته من النقد الأجنبي بوتيرة قياسية.


يشار إلى أن الصندوق السعودي للتنمية أودع 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي التركي العام الماضي.


ومنذ الانتخابات المحلية في 31 مارس/آذار الماضي، سحب المستثمرون المحليون 11.5 مليار دولار من 


الحسابات المدعومة من الحكومة والتي وعدت بتعويض المستثمرين عن الخسائر بالعملة الأجنبية، في حين 


وصلت تدفقات المحافظ الأجنبية إلى الأسهم التركية والديون الحكومية إلى 18 مليار دولار.


إشارة ثقة
ونقلت بلومبيرغ عن "تيم آش" الخبير الإستراتيجي في الأسواق الناشئة في "آر بي سي بلوباي أسيت 


مانجمنت"، قوله إن خطوة البنك المركزي التركي "علامة على الثقة"، مضيفا: "تركيا تنتقل إلى وضع أفضل 


بكثير مع صافي الاحتياطيات الإيجابية الآن".


وتقدر بلومبيرغ إيكونوميكس أن البنك المركزي أضاف حوالي 80 مليار دولار إلى احتياطياته في الربع الثاني 


وحده، واعتبارا من أوائل يوليو/تموز الجاري، بلغ صافي الاحتياطيات، باستثناء المقايضة مع البنوك التجارية، 


حوالي 15 مليار دولار، ارتفاعا من حوالي سالب 60 مليار دولار مسجلة قبل الانتخابات المحلية في 


مارس/آذار.


وقال محافظ البنك المركزي، فاتح كاراهان لبلومبيرغ، في مقابلة هذا الشهر: "ألغينا إلى حد كبير المقايضة مع 


البنوك المحلية ونراجع الآن اتفاقيات الودائع مع نظرائنا الدوليين".




البنك المركزي التركي يراجع اتفاقيات الودائع مع الدول (شترستوك)
تداول المناقلة
ومع ذلك، فإن التفكيك المحتمل لعمليات تداول المناقلة (تداول الفائدة) أو تجدد الاهتمام المحلي بالعملات 


الأجنبية يمكن أن يشكل تحديات للسلطة النقدية.


ويشير تداول المناقلة إلى ممارسة الاقتراض في الأماكن التي تكون فيها أسعار الفائدة منخفضة نسبيا، ثم 


تحويل تلك الأموال إلى أدوات بعملات تقدم أسعار فائدة أعلى، مثل الليرة التركية، وتعتمد جاذبية هذه 


الإستراتيجية على مستوى أسعار الفائدة واستقرار العملة.


وتعهد البنك المركزي، الذي حدد سعر الفائدة القياسي عند 50%، بالحفاظ على سياسة نقدية متشددة لكبح 


التضخم والحفاظ على جاذبية أصول الليرة.


ووفقا لتقديرات بلومبيرغ إيكونوميكس، فإن حوالي 20 مليار دولار من الزيادة في الاحتياطيات الأجنبية قد 


تكون مرتبطة بتدفقات تداولات المناقلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة   التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Emptyالسبت 27 يوليو 2024, 3:34 pm

أردوغان يعلن تخصيص 30 مليار دولار لتحفيز التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز إنتاج السيارات الكهربائية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إن بلاده ستعمل على تعزيز إنتاجها السنوي من المركبات الكهربائية ليبلغ مليون سيارة من خلال حزمة بـ5 مليارات دولار.

وأضاف أردوغان –بينما كان يتحدث في إسطنبول- أن أنقرة ستكشف عن حزم تحفيز أخرى لمجالات التكنولوجيا المتقدمة بإجمالي 30 مليار دولار.

وقال "بينما ننفذ بحزم برنامجنا الاقتصادي، نتخذ أيضا الخطوات اللازمة لتحسين بيئة الاستثمار لدينا، ونسعى جاهدين لنقل الزخم الذي حققناه في الصناعات الدفاعية إلى مجالات أخرى ذات تقنية فائقة".

وتابع أن تركيا سبق أن مهدت الطريق لشركات تصنيع المركبات الكهربائية للاستثمار في تركيا، وبالتحديد من خلال موافقة شركة "بي واي دي" (BYD) -أضخم منتج للمركبات الكهربائية في الصين- على بناء مصنع بمليار دولار في البلاد.

وأشار الرئيس التركي إلى أن أنقرة ترغب أيضا في أن تكون لاعبا رئيسيا في هذا المجال على المدى الطويل، وقال "نتبنى حزمة محفزات بـ5 مليارات دولار في هذا المجال لزيادة طاقة الإنتاج السنوي لدينا إلى ما لا يقل عن مليون وحدة".



وأكد أن الحكومة تخطط لحزمة محفزات أخرى بـ5 مليارات دولار لبناء مصنع لرقائق أشباه الموصلات.

وأضاف "يهدف مسعانا في مجال البطاريات إلى أن نصبح قاعدة إنتاج إقليمية ببناء قدرة تبلغ 80 غيغاوات ساعة بحلول 2030″، مشيرا إلى أنه المقرر إطلاق حزمة حوافز بقيمة 4.5 مليارات دولار من أجل هذا أيضا.

ولفت أردوغان إلى أن تركيا ستقدم منحا بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم منشآت خلايا شمسية بقدرة تصل إلى 15 غيغاوات، وأن الحكومة خصصت 1.7 مليار دولار أخرى لتصنيع المكونات الضرورية لتوليد الطاقة من الرياح.

وقال إن تركيا تهدف مع وجود كل هذه المحفزات إلى جذب استثمارات قطاع خاص بما لا يقل عن 20 مليار دولار، مضيفا أن أنقرة ستعلن مزيدا من التفاصيل قريبا.

5.6 مليارات دولار صادرات السيارات
في السياق ذاته، أظهرت بيانات لاتحاد أولوداغ لمصدري صناعة السيارات -اليوم الجمعة- أن قيمة صادرات تركيا من السيارات بلغت نحو 5.6 مليارات دولار في النصف الأول من عام 2024، بارتفاع 3.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.


وأشارت المعطيات إلى أن صادرات المركبات الخاصة شكلت 31.9% من المبيعات الخارجية لصناعة السيارات وقطع الغيار البالغة 17.7 مليار دولار بين شهري يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران الماضيين.

الحصص السوقية لكبرى شركات السيارات الكهربائية 2022

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-2-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-1699130746
تصدرت فرنسا قائمة المستوردين بـ1.16 مليار دولار
تلتها إيطاليا بـ.710.3 ملايين دولار
ثم المملكة المتحدة بـ692 مليون دولار.
يشار إلى أن تركيا تشهد طفرة غير مسبوقة في مبيعات السيارات الكهربائية، بعدما سجلت زيادة بنسبة 257.3% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

وبلغت المبيعات خلال الفترة ذاتها 27.6 ألف سيارة، مما رفع حصة السيارات الكهربائية بالسوق إلى أكثر من 7%.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة   التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Emptyالأربعاء 04 سبتمبر 2024, 10:39 pm

تراجع حاد في التضخم بتركيا بعد رفع أسعار الفائدة
شهد معدل التضخم السنوي في تركيا تباطؤًا كبيرا في أغسطس/آب الماضي، إذ أدى ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى 50% لتراجع الطلب.

وأظهرت بيانات المكتب الإحصائي الحكومي أن نمو الأسعار تباطأ إلى 51.97% على أساس سنوي، مقارنة بـ62% الشهر السابق. وكانت هذه الأرقام متوافقة مع توقعات المحللين، وفقًا لاستطلاع أجرته بلومبيرغ مؤخرا.

وقال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك إن تراجع مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) أصبح واضحا، وإن التضخم الشهري لأسعار الغذاء سجل معدلا سالبا للمرة الأولى بعد 4 سنوات.

جاء ذلك في منشور عبر منصة إكس تعليقا على إعلان هيئة الإحصاء التركية تراجع التضخم السنوي إلى 51.97% في أغسطس/آب الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ 13 شهرا.

وأضاف "نتوقع انخفاضا في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري في الربع الأخير من 2024، مدفوعا بتعزيز الاستقرار المالي وتوازن الاقتصاد وتحسن التوقعات".

ورغم أن البيانات تشير إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة بدأ في كبح جماح أحد أعلى معدلات التضخم في العالم، فإن النسبة لا تزال تزيد بأكثر من 10 أضعاف عن الهدف الرسمي للبنك المركزي.

ويعود هذا التراجع جزئيًا إلى تأثيرات القاعدة، حيث كانت قراءات العام السابق قد شهدت ارتفاعًا حادًا وفق بلومبيرغ.

وتهدف السلطات إلى خفض التضخم إلى 38% بحلول نهاية العام وفق تصريحات سابقة، على الرغم من أن معظم الاقتصاديين يتوقعون أن تكون النسبة أقرب إلى 42%، وهو الحد الأعلى لنطاق توقعات البنك المركزي.

ويركز البنك المركزي التركي أيضًا بشكل كبير على التضخم الشهري، الذي تباطأ إلى 2.47% في أغسطس/آب من 3.23% في يوليو/تموز السابق، وهو ما كان أعلى قليلا من توقعات الاقتصاديين.

ومنذ يونيو/حزيران 2023، شهدت تركيا تحولًا كبيرا في إدارة اقتصادها بعد أن ارتفعت أسعار الفائدة من 8.5%.

وتحولت تركيا إلى نهج أكثر تقليدية في إدارة اقتصادها قوبل بالترحيب من قبل مستثمري السندات الأجانب، الذين عادوا إلى الأسواق التركية واشتروا أكثر من 10 مليارات دولار من الأوراق المالية هذا العام.

ومع ذلك، يعاني الكثير من الشركات والأتراك من تأثيرات ارتفاع الأسعار على الاقتصاد.

وفي أغسطس/آب الماضي شهدت رسوم التعليم أكبر زيادة في التضخم، تلتها تكاليف السكن. في المقابل، تراجعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية على أساس شهري، لكنها ارتفعت بنسبة 44.9% على أساس سنوي.

وقالت سيلفا دميرالب، أستاذة الاقتصاد بجامعة كوتش في إسطنبول، إن البنك المركزي سيواجه صعوبة في الوصول إلى هدف التضخم البالغ 14% بحلول نهاية عام 2025 دون تباطؤ أكبر في الاقتصاد. وأضافت دميرالب أن نسبة التضخم ستكون نحو 45% بنهاية هذا العام و33% بعد 12 شهرًا.

وأوصى صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي بضرورة أن تكمل تركيا سياساتها النقدية المشددة بسياسات مالية أكثر صرامة لتحقيق استقرار اقتصادي على المدى الطويل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة   التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Emptyالسبت 07 سبتمبر 2024, 8:41 am

برنامج اقتصادي جديد في تركيا.. ما التحولات المنتظرة؟

في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة، أعلنت الحكومة التركية عن برنامجها 

الاقتصادي الجديد للفترة 2025-2027، ويتضمن تعديلات جذرية في توقعات التضخم والنمو.

وتعكس هذه التعديلات مساعي الحكومة لإعادة توجيه مسار الاقتصاد في ظل ظروف محلية ودولية 

متغيرة، مع التركيز على تعزيز الاستقرار المالي ومواكبة التحولات العالمية ضمن التوجه المحافظ 

على نهج تشديد السياسة النقدية.

استقرار مالي وإصلاحات هيكلية
وأعلن جودت يلماز نائب الرئيس التركي أن البرنامج الاقتصادي الجديد يهدف إلى تحقيق تراجع 

تدريجي في معدلات التضخم، وصولا إلى مستويات أحادية الرقم، مع تعزيز فرص النمو الاقتصادي.

وأشار إلى أن البرنامج يركز على تعزيز الاستثمار القائم على الإنتاجية، وزيادة التوظيف والإنتاج، 

في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين الأداء الاقتصادي.


الهدف الأساسي من البرنامج هو تحقيق توزيع عادل للدخل مع رفع مستوى الرفاهية بشكل متوازن

وأوضح يلماز أن الهدف الأساسي من البرنامج هو تحقيق توزيع عادل للدخل بين جميع فئات 

المجتمع، مع رفع مستوى الرفاهية بشكل متوازن.

وقال إن التنسيق المتكامل بين السياسات النقدية والمالية وسياسات الدخل سيكون حجر الزاوية في 

هذا البرنامج.

من جانبه، أكد وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشك، أن الأولوية القصوى في الأمد القصير هي 

مكافحة التضخم وتحقيق استقرار الأسعار، وقال إن خفض التضخم إلى مستويات أحادية سيعزز 

النمو المستدام ويرفع مستوى الرفاهية.

وفي السياق، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، عن دعمه برنامج بلاده 

الاقتصادي متوسط المدى وثقته به.

وقال أردوغان "بالتوازي مع مكافحتنا للتضخم بشكل حاسم، فإننا نثق وندعم برنامجنا الاقتصادي 

متوسط المدى الذي يعطي الأولوية للاستثمار والإنتاج والتوظيف والصادرات".

زيادة التضخم وتباطؤ النمو
ويضع البرنامج الجديد هدفا لمعدل التضخم عند 41.5% بحلول نهاية عام 2025، مقارنة بـ33% 

في البرنامج السابق، مع توقع أن يصل التضخم إلى 17.5% في نهاية العام المقبل و9.7% في 

السنة التي بعدها.

وكشف البرنامج عن تخفيض توقعات النمو لعام 2025 من 4.5% إلى 4%، في حين ستتراجع 

توقعات النمو للعام الحالي من 4% إلى 3.5%، ولعام 2026 من 5% إلى 4.5%، فيما حُدد 

هدف النمو لعام 2027 بـ5%.

كما تحدد الدخل القومي في نهاية العام الحالي بتريليون و331 مليار دولار، ونصيب الفرد بـ15 ألفا 

و550 دولارا، بالزيادة من 12 ألفا و875 دولارا في البرنامج السابق.

وقال يلماز إنه من المستهدف أن يصل عجز الموازنة إلى 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية 

العام الحالي، وكان التقدير السابق عند 6.4%، وحُددت نسبة عجز الموازنة إلى الناتج المحلي 

الإجمالي بـ3.1% لعام المقبل.

ويتوقع البرنامج الجديد أن ينخفض معدل البطالة إلى 9.3% عام 2024، وهو تراجع ملحوظ 

مقارنة بالتقديرات السابقة التي بلغت 10.3%، وأوضح يلماز أن هذا الانخفاض يعكس استمرار 

تعافي الاقتصاد وانتعاشا جزئيا في سوق العمل.

أما في عام 2025، فمن المتوقع أن ترتفع البطالة بشكل طفيف إلى 9.6% كجزء من عملية إعادة 

التوازن الاقتصادي، على أن تنخفض تدريجيا لتصل إلى 9.2% في عام 2026 و8.8% في 

2027.

التحولات في الصادرات والواردات
ويقدر البرنامج أن تصل الصادرات بحلول نهاية العام الحالي إلى 264 مليار دولار، بانخفاض 

طفيف عن التوقعات السابقة التي كانت عند 267 مليار دولار. في المقابل، شهدت تقديرات 

الواردات انخفاضا ملحوظا من 372.8 مليار دولار في البرنامج السابق إلى 345 مليار دولار.

أردوغان أعرب عن دعمه برنامج بلاده الاقتصادي متوسط المدى وثقته به 

وتوقع نائب الرئيس التركي أن تشهد الصادرات ارتفاعا تدريجيا لتصل إلى 319.6 مليار دولار 

بحلول عام 2027، في حين ستزيد الواردات إلى 417.5 مليار دولار، مما يعني تقلص العجز 

التجاري الخارجي بمرور الوقت، مع تعزيز إستراتيجية النمو القائم على التصدير.

وفيما يخص أسعار الصرف، أشار البرنامج إلى أن متوسط سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية 

سيكون بحدود 33.2 ليرة للدولار في عام 2024، ويستمر بالارتفاع ليصل إلى 42 ليرة في 

2025، ثم 44.4 ليرة في 2026، و46.9 ليرة بحلول عام 2027.

إعادة التوازن عبر سياسات التقشفية
وأكد الباحث في الشأن الاقتصادي، محمد أبو عليان، أن البرنامج الاقتصادي الجديد للحكومة 

التركية للفترة 2025-2027 يأتي استكمالا للبرنامج السابق (2024-2026)، مشيرا إلى أن 

الحكومة رأت ضرورة إعادة تقييم التوقعات السابقة بسبب استحالة تحقيق الأهداف والتوقعات التي 

تم وضعها في البرنامج السابق.

وأوضح أبو عليان في حديث للجزيرة نت أن الحكومة تسعى الآن للتركيز على سياسة الانضباط 

المالي جنبا إلى جنب مع السياسة النقدية المتشددة، بهدف تحقيق توازن بينهما لضمان الوصول إلى 

توقعات البرنامج الجديد، وهي سياسة لم تكن مستهدفة في البرنامج السابق ولا سيما بعد إعلان 

الحكومة عن خفض الإنفاق العام للفترة 2024-2027.

وأضاف أن إعادة تقييم هذه التوقعات تأتي بعد اتساع الفجوة بين الأرقام المحققة فعليا وبين 

الأهداف التي تم وضعها، وهنا تسعى الحكومة إلى إعادة تجسير الفجوة بين التوقعات والأرقام 

المحققة فعلا في محاولة لزيادة الشفافية واستعادة الثقة بالتوقعات المستقبلية للمؤشرات الاقتصادية 

الكلية لما لذلك من أهمية إيجابية على الاقتصاد ككل.

وفيما يتعلق بسعر صرف الليرة التركية، أضاف أبو عليان أن التدهور المستمر في سعر الليرة يظل 

تحديا، لكن الحكومة تسعى لإدارته وعدم تركه لقوى العرض والطلب بشكل مطلق، وذلك بهدف 

الوصول إلى الأهداف المحددة في البرنامج الجديد وإبقاء سعر الصرف ضمن المستويات المتوقعة.

وأكد أن معالجة التضخم تتطلب الاستمرار في التشديد النقدي والتقشف المالي، فضلا عن التدخل 

في الأسواق ومراقبتها بشكل أكبر، وهو ما سيؤدي بطبيعة الحال إلى تراجع معدلات النمو 

الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة. ومع ذلك، فإن البرنامج يتوقع انخفاضا في معدل البطالة، وهو 

هدف طموح قد يصعب تحقيقه في المدى القصير.

واختتم أبو عليان تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج، رغم احتوائه على أهداف طموحة 

وتعارضات بين الأهداف الكمية، فإنه يمكن أن يسهم في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها 

تركيا على المدى المتوسط والطويل، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف قد يكون ممكنا إذا استمرت 

السياسات النقدية والتقشفية بالوتيرة نفسها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة   التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Emptyالأحد 08 سبتمبر 2024, 1:59 pm

فيتش ترفع تصنيف تركيا للمرة الثانية خلال 6 أشهر
رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، مساء أمس الجمعة، التصنيف السيادي لتركيا إلى (B+) "بي+" من (BB-) "بي بي-"، في أحدث إشارة لثقتها في سياسات تركيا الحالية للسيطرة على التضخم.

وأوضحت الوكالة في تقييمها للاقتصاد التركي، أنها رفعت التصنيف الائتماني طويل الأجل للبلاد بالعملة الأجنبية بذات الدرجة، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وذكرت فيتش أن أسعار الفائدة الحقيقية الإيجابية، وانخفاض عجز الحساب الجاري، والتراجع التدريجي في الوديعة المحمية بالعملات الأجنبية، يمكن أن يدعم استمرارية التحسن في الاحتياطيات الأجنبية.

وهذه هي الترقية الثانية التي تحصل عليها تركيا في تصنيفها الائتماني من وكالة فيتش للتصنيفات خلال 6 أشهر، ما يعكس تحسنًا كبيرًا وانتعاشًا قويًّا في احتياطياتها من النقد الأجنبي.

وأحد العوامل الرئيسية وراء هذه الترقية -وفق بلومبيرغ- هو التحسن الملحوظ في تكوين احتياطيات تركيا، حيث ارتفعت الاحتياطيات الصافية من النقد الأجنبي للبنك المركزي من عجز بقيمة 75 مليار دولار في أبريل/نيسان الماضي إلى فائض قدره 6 مليارات دولار بحلول نهاية أغسطس/آب 2024.

وتوقعت الوكالة ارتفاع الاحتياطيات إلى 158 مليار دولار بنهاية العام الجاري، وإلى 165 مليار دولار بنهاية 2025.

وأشارت فيتش إلى زيادة الثقة في السياسات الاقتصادية التركية، حيث شهدت البلاد انخفاضًا في استخدام الدولار بين المواطنين وزيادة في تدفقات رأس المال بعد الانتخابات المحلية في مارس/آذار الماضي.

وأكدت فيتش ضرورة استمرار الدعم السياسي للبرنامج الاقتصادي الحالي في تركيا، لكنها حذرت من مخاطر التراجع عن السياسات الاقتصادية، مشيرة إلى مقاومة محتملة لارتفاع أسعار الفائدة من قبل الأوساط السياسية وجماعات الضغط.

التضخم و
السياسة النقدية
وأشادت فيتش بجهود تركيا في السيطرة على التضخم من خلال اتخاذ تدابير مالية ونقدية أكثر صرامة. وقد تم الحفاظ على سعر الفائدة القياسي عند 50% خلال الأشهر الخمسة الماضية بهدف خفض التضخم، الذي بلغ ذروته عند 75% في وقت سابق من هذا العام وتراجع إلى حوالي 50%.

وتتوقع فيتش أن يصل التضخم إلى 43% بنهاية عام 2024، وأعربت الوكالة عن "ثقتها المتزايدة" في استمرار سياسة التشديد النقدي في تركيا، متوقعة أن يبدأ دورة التيسير النقدي في أوائل عام 2025.

ومع ذلك، حذرت الوكالة من أن أي تخفيف مبكر للسياسات النقدية قد يؤدي إلى تجدد الضغوط التضخمية وعدم استقرار الاقتصاد الكلي.

كما توقعت الوكالة تعديلات مالية كبيرة وإصلاحات في الأجور في عام 2025 لتحقيق المزيد من التوافق مع أهداف خفض التضخم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة   التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Emptyالسبت 12 أكتوبر 2024, 9:36 am

تركيا تسجل أعلى فائض في الحساب الجاري منذ 5 سنوات
حققت تركيا أعلى فائض في الحساب الجاري منذ 5 سنوات في أغسطس/آب الماضي، مدعوما بارتفاع كبير بعائدات السياحة التي ساعدت في تعويض العجز التجاري.

ويمثل الفائض في الحساب الجاري أوسع مقياس لتدفقات التجارة والاستثمار مع العالم الخارجي، وقد بلغ 4.3 مليارات دولار في أغسطس/آب، مقارنة بفائض معدل قدره 778 مليونا الشهر السابق. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت بلومبيرغ آراءهم قد توقعوا فائضا قدره 4.2 مليارات دولار.

كيف تحقق الفائض؟
وأظهرت البيانات أن الفائض الرئيسي كان في قطاع الخدمات، حيث بلغ صافي الفائض 8.7 مليارات دولار، بينما بلغ عجز السلع 2.9 مليار.

ويشير هذا التحسن الكبير في بيانات الحساب الجاري إلى أن السياسات النقدية التقييدية التي تطبقها تركيا ساهمت في تقليل الطلب على السلع الأجنبية، وذلك من خلال رفع تكاليف الاقتراض وتقليص نمو الائتمان المحلي.

كما انخفضت واردات الذهب، التي كانت في السابق مساهما رئيسيا في العجز حيث لجأ الأتراك إليها كملاذ من التضخم، خلال هذا العام.

سياسات نقدية تقييدية
وذكر الاقتصادي المقيم في إسطنبول خلوق بورومجيكجي بمذكرة أن السياسات النقدية التقييدية كان لها تأثير "محدود" حتى الآن على واردات السلع الاستهلاكية، مشيرا إلى أن "التباطؤ العام بالواردات كان نتيجة انخفاض واردات السلع الوسيطة ورأس المال".

وفي أغسطس/آب الماضي، كانت الليرة من بين أسوأ العملات أداء بالأسواق الناشئة التي تتبعتها بلومبيرغ، نتيجة اضطرابات السوق العالمية وزيادة الطلب على الدولار من قبل المواطنين المحليين، مما أبرز هشاشة الثقة بالعملة المحلية رغم السياسات التي تهدف إلى تعزيز الادخار بالليرة.

وكما أظهرت بيانات الاحتياطيات في أغسطس/آب تراجعا بقيمة 2.5 مليار دولار بعد 3 أشهر متتالية من النمو.

وأشار بورومجيكجي إلى أن تحقيق مسار أكثر استدامة في الفائض التجاري يتطلب -إلى جانب السياسات النقدية والسياسات الكلية- اتخاذ إجراءات مالية للحد من النمو المدفوع بالطلب المحلي، مع اتخاذ تدابير مالية للحد من الإنفاق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75483
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة   التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة Emptyالأربعاء 23 أكتوبر 2024, 12:42 pm

108 مليارات دولار تحتاجها تركيا لزيادة قدرتها من الطاقة المتجددة

بيرقدار: تركيا تسعى لزيادة قدرتها من طاقة الرياح والطاقة الشمسية إلى 120 ألف ميغاوات بحلول 

عام 2035

قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار إن بلاده بحاجة لاستثمارات في 

القطاعين العام والخاص تبلغ 108 مليارات دولار لتحقيق هدف زيادة قدرتها من طاقة الرياح 

والطاقة الشمسية إلى 4 أمثال لتصل إلى 120 ألف ميغاوات بحلول عام 2035.

وخلال فعالية للإعلان عن خريطة طريق تركيا في مجال الطاقة المتجددة أمس الاثنين، قال بيرقدار 

إن شروط مناقصة منطقة موارد الطاقة المتجددة الأولى لعام 2024 سيتم الإعلان عنها الأسبوع 

المقبل.

وأضاف أن وزارة الطاقة تعمل على إدخال تغييرات على اللوائح الحالية للاستثمار في الطاقة 

المتجددة وتشجيع القطاع الخاص على مزيد من المشاركة.

وفي إطار الجهود الرامية إلى زيادة هذه الطاقة، ستركز الوزارة على طلبات لاستصدار تراخيص 

مسبقة وتصاريح لتشغيل محطات بقدرة إجماليها 34 ألف ميغاوات لم تتحول بعد إلى استثمارات.

وقال بيرقدار "نحن بحاجة إلى التسريع والتركيز على القدرة التي هي في طور الاستثمار… نهدف 

إلى تقليص الفترة الزمنية للحصول على تصريح إلى عامين من 4 أعوام".

وأوضح أنه، من إجمالي الاستثمارات اللازمة لتعزيز الطاقة، سيتم تخصيص نحو 28 مليار دولار 

لتحسين البنية التحتية لعمليات التحويل وبناء المحولات وتثبيت شبكات نقل الجهد العالي في أنحاء 

البلاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التضخم في تركيا عند الذروة ببلوغه 75.5% وتوقعات بانحسار الأزمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إردوغان: كيف ترى تركيا الأزمة مع الولايات المتحدة؟
» بالصور.. أسوأ 10 مدن في ساعة الذروة المرورية حول العالم
» التضخم
» مذكرة السفير البريطانى فى تركيا إلى وزارة خارجيته عن علاقة اليهود بحزب تركيا الفتاة
» التضخم وعلاقته بارتفاع الاسعار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية-
انتقل الى: